الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1885 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 242 العام الميلادي : 856
تفاصيل الحدث:

هو أبو العبَّاسِ محمَّدُ بن الأغلب أمير إفريقيَّة، تولى الإمارةَ بعد موت أبيه عام 226هـ، ودانت له إفريقيَّةُ، وشَيَّدَ مدينةً بقرب تاهرت، وسمَّاها العباسية، وذلك سنة 227هـ, حاول أخوه أبو جعفرٍ أن يأخُذَ الإمارةَ منه عام 231هـ، لكنَّه تغلب عليه ونفاه، ثم ثار عليه سالمُ بنُ غلبون وعمرو بن سليم. توفِّيَ وعمره ستٌّ وثلاثون سنةً، دامت إمارتُه خمس عشرة سنة وثمانية أشهر، وولِيَ بعدَه ابنُه أحمد إمارةَ إفريقيَّة.

العام الهجري : 248 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 862
تفاصيل الحدث:

بعد وفاة أمير صقليَّة العباسِ بن الفضل، ولَّى الناسُ عليهم ابنَه عبد الله بن العباس، وكتبوا إلى أميرٍ بإفريقيَّة بذلك، وأخرج عبد الله السرايا ففتحَ قِلاعًا متعَدِّدة منها: جبل أبي مالك، وقلعة الأرمنين، وقلعة المشارعة، فبقي كذلك خمسة أشهر، ووصل من إفريقية خفاجة بن سفيان أميرًا على صقليَّة، فأوَّلُ سريَّةٍ أخرجها سريَّةٌ فيها ولدُه محمود، فقصَدَ سرقوسة فغَنِم، فخرج إليه أهلُها فقاتلهم حتى ظَفِرَ بهم. وعاد فاستأمن إليه أهل رغوس.

العام الهجري : 250 العام الميلادي : 864
تفاصيل الحدث:

 هو أبو محمد زيادةُ الله بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب ولِيَ أفريقيَّة يوم وفاة أخيه أحمد أبو إبراهيم، في ذي القعدة، سنة 249هـ, وكان زيادة الله عاقلًا حليمًا حسَن السيرةِ جميلَ الأفعال، ذا رأيٍ ونجدة وجُودٍ وشجاعةٍ. وهو الثاني ممن اسمه زيادة الله في بني الأغلب، وهو ثامن أمراء الأغالبة بأفريقية، واستمَرَّت إمارته سنة وأيامًا، ثم تولى من بعده ابن أخيه محمد الثاني المعروف بأبي الغرانيق.

العام الهجري : 268 العام الميلادي : 881
تفاصيل الحدث:

في هذه السنة سيَّرَ محمد بن عبد الرحمن- صاحِبُ الأندلس- جيشًا مع ابنه المنذِر إلى المخالفينَ عليه، فقصَدَ مدينة سرقسطة، فأهلك زَرعَها وخَرَّب بلَدَها وافتتح حِصنَ روطة، فأسَرَ منه عبد الواحد الروطي، وهو من أشجَعِ أهل زمانه، وتقَدَّم إلى دير تروجة، وبلد محمَّد بن مركب بن موسى، فهتكَهما بالغارة، وقصد مدينةَ لاردة وقرطاجنة، فكان فيها إسماعيل بن موسى فحاربه، فأذعن إسماعيلُ بالطاعة، وترك الخلافَ وأعطى رهائنَه على ذلك، وقصَدَ مدينة أنقرة وهي للمُشركين، فافتتح حصونًا ثم عاد.

العام الهجري : 276 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 889
تفاصيل الحدث:

هو أبو عبدالرحمن بقِيُّ بن مَخلَد بن يزيد أبو عبد الرحمن الأندلسي الحافِظُ الكبير، له المُسنَد المبَوَّب على الفِقهِ، روى فيه عن ألفٍ وستمائة صحابي، وقد فضَّلَه ابنُ حزم على مسند الإمامِ أحمد بن حنبل، وقد رحل بقيٌّ إلى العراقِ، فسَمِعَ من الإمام أحمد وغيرِه من أئمَّة الحديث بالعراق وغيرها، يزيدون على المائتين بأربعة وثلاثين شيخًا، وله تصانيفُ أخرى، وكان رجلًا صالحًا عابدًا زاهدًا مُجابَ الدَّعوة، ومُسنَدُه المذكور مفقودٌ، ليس منه إلَّا جزءٌ يسير.

العام الهجري : 327 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 939
تفاصيل الحدث:

كان أبو بكرٍ محمَّدُ بنُ المظَفَّر بن محتاج عاملًا على خراسان مِن قِبَل الأمير السعيد نصر بن أحمد, إلَّا أنَّه مرِضَ مرضًا شديدًا طال به، فأحضر السعيدُ ابنه أبا عليٍّ من الصغانيان، واستعمله مكانَ أبيه، وسيَّرَه إلى نيسابور، وكتب إلى أبيه يستدعيه إليه، فسار عن نيسابورَ، فلَقِيَه ولَدُه على ثلاث مراحِلَ من نيسابور، فعَرَّفَه ما يحتاجُ إلى معرفتِه، وسار أبو بكرٍ إلى بخارى مريضًا، ودخل ولدُه أبو علي نيسابور أميرًا في شهرِ رمضان من هذه السنة.

العام الهجري : 343 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 954
تفاصيل الحدث:

غزا سيفُ الدولة بن حمدان بلادَ الروم، فقَتَل وأسَرَ، وسبى وغَنِمَ، وكان فيمن قُتِلَ قُسطنطين بن الدُّمُسْتُق, فعَظُم الأمرُ على الروم، وعظُمَ الأمر على الدُّمُسْتُق، فجمع عساكِرَه من الروم والروس والبلغار وغيرهم وقصَدَ الثُّغورَ، فسار إليه سيفُ الدولة بن حمدان، فالتقوا عند الحدث في شعبان، فاشتد القتالُ بينهم وصبر الفريقان، ثم انهزم الرومُ، وقُتِلَ منهم وممَّن معهم خَلقٌ عظيم، وأُسِرَ صِهرُ الدُّمُسْتُق وابنُ ابنتِه وكثيرٌ مِن بطارقته، وعاد الدُّمُسْتُق مهزومًا.

العام الهجري : 386 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 996
تفاصيل الحدث:

هو المنصورُ بنُ يوسُفَ بلكين أميرُ إفريقيَّة، كان مَلِكًا شجاعًا، عادِلًا حازِمًا. توفِّيَ خارج صبرة، ودُفِنَ بقَصرِه. وَلِيَ بَعدَه ابنُه باديس، ويكَنَّى بأبي مناد، فلما استقَرَّ في الأمر سار إلى سردانية، وأتاه النَّاسُ مِن كُلِّ ناحية للتَّعزيةِ والتهنئة، وأراد بنو زيري أعمامُ أبيه أن يخالِفوا عليه، فمنَعَهم أصحابُ أبيه وأصحابُه, وأتته الخِلَعُ والعَهدُ بالولايةِ مِن العزيزِ حاكِمِ مِصرَ العُبَيديِّ، فقُرِئَ العَهدُ، وبايع للعزيزِ هو وجماعةُ بني عَمِّه والأعيانُ مِن القُوَّاد.

العام الهجري : 416 العام الميلادي : 1025
تفاصيل الحدث:

خرج الرُّومُ إلى جَزيرةِ صقليَّةَ في جمعٍ كثير، ومَلَكوا ما كان للمُسلمين في جزيرة قلورية، وهي مجاوِرةٌ لجزيرةِ صقليَّة، وشرعوا في بناءِ المساكِنِ يَنتَظِرونَ وُصولَ مراكِبِهم وجُموعِهم مع ابنِ أخت الملك، فبلغ ذلك المُعِزَّ بنَ باديس، فجهَّزَ أسطولًا كبيرًا أربعمِئَة قطعةٍ، وحَشَد فيها، وجمع خلقًا كثيرًا، وتطَوَّعَ جَمعٌ كثير بالجهاد؛ رغبةً في الأجرِ، فسار الأسطولُ حتى قَرُبَ مِن جزيرة قوصرة، وهي قَريبةٌ مِن بَرِّ إفْريقيَّة، فخَرَجَت عليهم ريحٌ شديدة، ونَوءٌ عظيمٌ، فغَرِقَ أكثَرُهم، ولم ينجُ إلا اليَسيرُ.

العام الهجري : 435 العام الميلادي : 1043
تفاصيل الحدث:

أظهَرَ المُعِزُّ بنُ باديس صاحِبُ إفريقيَّةَ الدُّعاءَ للدَّولةِ العباسيَّة، وخطب للإمامِ القائِمِ بأمرِ الله، أميرِ المؤمنين، وورَدَت عليه الخِلَعُ والتقليدُ ببلادِ إفريقيَّةَ وجميعِ ما يفتَحُه، وأُرسِلَ إليه سيفٌ وفَرَسٌ وأعلامٌ على طريقِ القُسطَنْطينيَّة، فوصل ذلك يومَ الجمعة، فدُخِلَ به إلى الجامِعِ، والخطيبُ ابنُ الفاكاة على المنبر يخطُبُ الخُطبةَ الثانيةَ، فدخلت الأعلامُ، فقال: هذا لواءُ الحَمدِ يَجمَعُكم، وهذا مُعِزُّ الدينِ يَسمَعُكم، وأستَغفِرُ اللهَ لي ولكم، وقُطِعَت الخُطبةُ للعَلَويِّينَ من ذلك الوقتِ، وأُحرِقَت أعلامُهم.

العام الهجري : 442 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1050
تفاصيل الحدث:

سار المَلِكُ أَلب أَرسلان بن داودَ ابن أخي طُغرلبك من مدينةِ مَرو بخُراسان، وقَصَد بِلادَ فارس في المَفازَة، فلم يَعلَم به أحدٌ، ولا أَعلَم عَمَّهُ طُغرلبك، فوَصَل إلى مَدينةِ فَسا، فانصرف النَّائِبُ بها من بين يديه، ودَخلَها أَلبُ أَرسلان فقَتَل من الدَّيلم بها ألفَ رَجُل، وعددًا كثيرًا من العامَّةِ، ونَهبوا ما قَدرُه ألف ألف دينار، وأسروا ثلاثةَ آلافِ إنسانٍ، وكان الأمرُ عظيمًا. فلمَّا فَرغوا من ذلك عادوا إلى خُراسان، ولم يَلبَثوا خَوفًا من طُغرلبك أن يُرسِل إليهم، ويأخُذ ما غَنموهُ منهم.

العام الهجري : 495 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1102
تفاصيل الحدث:

كانت فتنةٌ كبيرة بين شحنة بغداد -شحنة: أي القَيِّم لضبط البلد- إيلغازي بن أرتق، وبين العامة. أتى جنديٌّ من أصحابه ملاحًا ليعبر به وبجماعة، فتأخَّر فرماه بنشَّابه فقتله، فأخذت العامة القاتِلَ، فجَرُّوه إلى باب النوبي، فلقيهم ابن إيلغازي فخلَّصه، فرجمتهم العامةُ. فتألم إيلغازي وعبر بأصحابه إلى محلة الملاحين فنهبوها، وانتشرت الشطَّار، فعاثوا هناك وبدعوا، وغرق جماعة، وقُتِل آخرون. وجمع إيلغازي التركمان، وأراد نهبَ الجانب الغربي من بغداد، ثم لطف اللهُ تعالى.

العام الهجري : 556 العام الميلادي : 1160
تفاصيل الحدث:

خرج الوزير ابن هبيرة من داره إلى الديوان، والغلمان يطرقون له، وأرادوا أن يَرِدوا باب المدرسة الكمالية بدار الخليفة، فمنعهم الفقهاءُ وضربوهم بالآجُرِّ، فشَهَر أصحابُ الوزير السيوف وأرادوا ضربَهم، فمنعهم الوزير، ومضى إلى الديوان، فكتب الفقهاء مطالعةً يشكون أصحاب الوزير، فأمر الخليفة بضربِ الفقهاء وتأديبهم ونفيهم من الدار، فمضى أستاذ الدار وعاقبَهم هناك، واختفى مدرِّسُهم الشيخ أبو طالب، ثم إنَّ الوزير أعطى كل فقير دينارًا، واستحلَّ منهم، وأعادهم إلى المدرسة وظهر مدَرِّسُهم.

العام الهجري : 579 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1184
تفاصيل الحدث:

كان العادِلُ بن أيوب قد أرسل إلى أخيه صلاحِ الدين يطلُبُ منه مدينةَ حَلَب وقلعَتَها بعد أن مَلَكَها، فأجابه إلى ذلك، وأمَرَه أن يخرج معه بأهلِه وماله فالتقى به في الكرك، ثم سيَّر صلاح الدين ابن أخيه تقي الدين إلى مصرَ نائبًا عنه؛ ليتولى ما كان أخوه العادِلُ يتولاه، وبعد أن رحل صلاحُ الدين عن الكرك استصحب معه أخاه العادل إلى دمشق، وأعطاه مدينةَ حلب وقلعتها وأعمالها، ومدينة منبج وما يتعلَّقُ بها، وسيَّرَه إليها في شهر رمضان، وأحضَرَ ولده الظاهِرَ منها إلى دمشق.

العام الهجري : 609 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1212
تفاصيل الحدث:

قدم محمد بن منكلي المستولي على بلاد الجبل إلى بغداد، وسببُ ذلك أنَّ أباه منكلي لَمَّا استولى على بلاد الجبل وهرب إيدغمش صاحبها منها إلى بغداد خاف أن يساعِدَه الخليفة، ويرسِل معه العساكر، فيَعظُم الأمر عليه؛ لأنَّه لم يكن قد تمكَّن في البلاد، فأرسل ولده محمدًا ومعه جماعةٌ من العسكر، فخرج النَّاسُ ببغداد على طبقاتِهم يلتقونَه، وأُنزِلَ وأُكرِمَ، وبَقِيَ ببغداد إلى أن قُتِلَ منكلي إيدغمش بهمذان سنة عشر، فخلع الخليفةُ على ابن منكلي وعلى من معه، وأُكرِموا، وسيَّرَهم إلى بلاد الجبل.