الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2638 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 1305 العام الميلادي : 1887
تفاصيل الحدث:

كان الإمامُ عبد الله والمعركةُ دائرة بينه وبين ابنِ أخيه محمد بن سعود أرسل إلى محمَّدِ ابن رشيد يستنجِدُ به ويطلب منه القدومَ لنُصرتِه فلبَّى طلَبَه فزحف إلى الرياضِ على رأسِ قوةٍ كبيرةٍ، ففرَّ أبناء سعود إلى الخَرج كعادتِهم عندما يهدِّدُهم الخطر، فدخل ابنُ رشيد الرياض وأخرج عبدَ الله من السجن بعد أن أصيبَ بمرضٍ في سجنِه، ثم عاد إلى حائل ومعه الإمامُ عبد الله، وعيَّنَ على الرياض قائِدَه سالم بن سبهان وتفاوض مع أولادِ سعود أن تبقى لهم الخَرجُ على شرطِ أن لا يعتَدُوا على الرياضِ.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

شنَّ الجيشُ الباكستانيُّ حملةً ضدَّ مقاتلي حركة طالبان الأفغانية في إقليم بلوشستان القريبِ من الحدودِ الأفغانيةِ، ممَّا أدَّى إلى اعتقال الملا منصور داد الله في منطقة قلعةِ سيف الله معَ ستةٍ من رفاقِه الذين أُصيبوا بجروحٍ، وذلك بعد أنْ أبدَوْا مقاومةً خلالَ المواجَهاتِ، وقد تولَّى منصور القيادة العسكرية لحركة طالبان خلفًا لشقيقه الأكبر الملا داد الله أحدِ أهمِّ القادةِ العسكريينَ لحركة طالبان، بعد مَقتَلِه في هجوم مشترَكٍ لقوات حِلفِ الأطلسي (الناتو) والجيش الأفغاني.

العام الهجري : 1440 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

صِبغةُ اللهِ مُجدِّدي من مواليدِ 1926م، كان من أبرَزِ قادةِ المجاهِدينَ الأفغانِ ضدَّ الاحتِلالِ السوفيتيِّ، وكان يرأَسُ جَبهةَ التَّحريرِ الوَطنيِّ الأفغانيَّةَ، وهو أوَّلُ رئيسٍ للبلادِ بعدَ انسِحابِ الجيشِ السُّوفيتيِّ بعدَ سقوطِ حُكومةِ محمد نجيب الله في أبريلَ 1992م، وشغَلَ منصِبَ رئيسٍ لمجلِسِ اللويا جيرغا (الجمعية الكبرى) سنة 2003م الذي وافقَ على دُستورٍ جديدٍ في أفغانِستانَ. ولم يدُمْ طويلًا حيثُ وقعَ خِلافٌ وقتالٌ بينَ المجاهِدين الأفغانِ أنفسِهم.
تُوفِّي رحِمَه اللهُ في مُستشفى بكابولَ عن عُمرٍ يُناهِزُ الثالثةَ والتِّسعينَ عامًا.

العام الهجري : 1226 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1811
تفاصيل الحدث:

خاضت الكويت معركةَ خكيكرة مع البحرين بقيادة عبد الله بن أحمد آل خليفة وجابر بن عبد الله الصباح ضِدَّ حاكم ساحل الدمام رحمة بن جابر الجلهمي، الذي دعمه الإمامُ سعود بن عبد العزيز بن محمد حاكمُ نجد، وانتهت المعركة بانتصار البحرين والكويت, وكان من أسباب المعركة أنَّ الإمامَ سعودًا كتب إلى رحمة بن جابر الجلهمي في قطر يأمرُه فيها بالاستعداد لغزو البحرين، وكان محاربًا لآل خليفة حكام البحرين، فأرسل إليه الإمام سعود جيشًا من أهل نجد والأحساء، فاجتمعت عنده 60 سفينة ما بين كبيرة وصغيرة، فلما علم بذلك عبد الله بن أحمد آل خليفة حاكم البحرين أرسل إلى حاكم الكويت الشيخ جابر بن عبد الله الصباح يستنصره، فأتاه بحرًا بالسفن فبلغت سفنهم جميعًا 200 سفينة، والتقوا عند خوير حسان بالقرب من القطيفِ، وربطوا السفن واقتتلوا فقُتِل من أهل البحرين والكويت 1000 رجل، منهم دعيج بن صباح الصباح، وراشد بن عبد الله بن أحمد آل خليفة، وقُتِل من أتباع رحمة بن جابر الجلهمي 300 رجل، وانهزم رحمة بن جابر الجلهمي.

العام الهجري : 1399 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1979
تفاصيل الحدث:

تولَّى نور مُحمَّد تراقي الشُّيوعيُّ رئاسةَ الدَّوْلة بعد انقلابِهِ على مُحمَّد داود؛ من أجْلِ أن يُطبِّقَ النِّظام الماركسيَّ في البلاد، فعقدتْ روسيا معه مُعاهدةَ صداقةٍ ثُنائيَّة في 5 ديسمبر؛ لدَعمِهِ اقتصاديًّا وعسكريًّا، ولكن سادتِ البلادَ مَوْجةُ غضبٍ من الأوضاعِ السياسيَّةِ الجديدةِ والغريبةِ على الشعب, فقد سعى تراقي إلى تطبيقِ الماركسيَّةِ على كُلِّ الأصعدة دون اعتبار للتقاليد والأعْراف التي نشَأَ عليها الشَّعْب، فجَرَّ تراقي البلادَ إلى مشارف حَرْبٍ أهليَّةٍ، ولم تُنقِذْهُ معاهدةُ 5 ديسمبر، فوقَعَ خِلافٌ بين الرئيس نور مُحمَّد تراقي وبين رئيس وُزرائِهِ حفيظ الله أمين حول الحُكم، وعندما سافَرَ نور مُحمَّد لحُضور مُؤتمَر عدم الانحياز في هافانا عاصِمة كوبا مرَّ بموسكو، فطُلِبَ منه هناك قَتْلُ حفيظ الله أمين، ثم اجتَمَعَ السَّفير الرُّوسيُّ مع الرئيس نور مُحمَّد وأرسلا وراء حفيظ الله ليقتلوه، لكنَّ حفيظ الله نجا من مُحاولة اغتيالٍ، وفي 22 شوال 1399هـ / 14 أيلول 1979م اعتُقِل نور مُحمَّد تراقي؛ حيث تم اغتيالُهُ على يَدِ رفيقِ دَربِهِ حفيظ الله أمين الذي تولَّى رئاسةَ الجمهورية إضافةً إلى رئاسةِ الوُزراء، ثم بعد شَهرٍ أُعلِنَ عن وَفاةِ الرئيس نور مُحمَّد تراقي.

العام الهجري : 72 العام الميلادي : 691
تفاصيل الحدث:

تَمَّ ذلك لِعبدِ الملك بن مَرْوان بعدَ أن قَتَلَ مُصعَبَ بن الزُّبير ومَن معه، فانْتَهى بذلك حُكمُ عبدِ الله بن الزُّبير على العِراق، وانْضَمَّت لِعبدِ الملك ووَلَّاها خالدَ بن عبدِ الله القَسْرِيَّ.

العام الهجري : 625 العام الميلادي : 1227
تفاصيل الحدث:

استولى محمد بن يوسف بن هود من سلالة بني هود على مرسية، وطرد منها الموحدين، وأعلن طاعته للخليفة العباسي المستنصر بالله، وتلقب بالمتوكل على الله، ودخل في طاعته جيان وقرطبة وماردة وبطليوس وغيرها من المدن الإسبانية.

العام الهجري : 296 العام الميلادي : 908
تفاصيل الحدث:

كان آخِرَ مَن تولَّى من أمراء الأغالبةِ زيادةُ الله الثالثُ الذي قتل أباه وتولى بعده عام 290، لكنَّه كان منصرفًا إلى اللَّهوِ والمُجون، فقويَ أمرُ أبي عبدالله الشيعي الحُسَين بن أحمد بن زكريَّا الصنعاني الذي رحل إلى المغربِ بعد أن مهَّدَ له الطريقَ والدَّعوةَ فيها رجلانِ قبله، وكان بينه وبين بني الأغلَبِ حروبٌ، وكان الأحولُ بنُ إبراهيم الثاني الأغلبي- عمُّ زيادةِ الله- لأبي عبدالله الشيعي بالمرصاد, ولكِنَّ زيادةَ اللهِ قتَلَ عَمَّه الأحول، فقَوِيَ أمرُ أبي عبدالله الشيعي أكثَرَ، وجهرَ بالدَّعوةِ إلى المهدي، فلما أحس زيادةُ الله بالضَّعفِ آثَرَ الهروبَ، فجمع الأموالَ وهرب إلى مصرَ، ثم حاول دخولَ بغداد فلم يُؤذَنْ له، فرجع إلى مصر ووعدوه بأن يجمَعوا له الرجالَ والمالَ ليعودَ فيأخُذَ بثأره، فلما طال انتظارُه رحل إلى بيت المقدِسِ وسكن الرملة وتوفِّيَ فيها، فكانت مدَّةُ دولةِ الأغالبة مائةً واثنتي عشرة سنة.

العام الهجري : 418 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1027
تفاصيل الحدث:

لَمَّا انقَطَعَت دعوةُ يحيى بنِ عليٍّ الفاطميِّ عن قُرطُبةَ، أجمَعَ رأيُ أهلِ قُرطبةَ على ردِّ الأمرِ إلى بني أمَيَّة، وكان عَميدُهم في ذلك والذي تولَّى مُعظَمَه وسعى في تمامِه الوَزير أبا الحَزمِ جهور بنَ مُحمَّد بن جهور بن عبيد الله بن محمَّد بن الغمر بن يحيى بن عبد الغافر بن أبي عبدة، وقد كان ذهَبَ كُلُّ مَن يُنافِسُ في الرِّياسةِ في الفِتنةِ بقُرطُبةَ، فراسَلَ جهور من كان معه على رأيِه مِن أهلِ الثُّغورِ والمتَغَلِّبينَ هنالك على الأمورِ وداخلهم في هذا الأمرِ، فاتَّفَقوا بعد مُدَّةٍ طويلةٍ على تقديمِ أبي بكر هِشامِ بنِ مُحَمَّد بنِ عبد الملك بنِ عبدِ الرَّحمنِ الناصر، وهو أخو المرتضى، وكان هِشامٌ هذا مقيمًا بحِصنٍ في الثُّغورِ يُدعى ألبنت تحتَ إمرةِ أبي عبدِ اللهِ مُحَمَّد بن عبد الله بن قاسم القائِد المتغَلِّب بها، فبايعوه وتلَقَّبَ بالمعتَدِّ بالله.

العام الهجري : 544 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1149
تفاصيل الحدث:

هو الحافِظُ لدينِ الله عبدُ المجيد بنُ الأمير أبي القاسم بن المستنصر بالله الفاطمي العُبَيدي حاكِمُ مصر، كان في جميعِ مُدَّةِ حُكمِه محكومًا عليه، يَحكُمُ عليه وزراؤُه، حتى إنَّه جَعَلَ ابنَه حسنًا وزيرًا ووَلِيَّ عَهدِه فحَكَمَ عليه واستبَدَّ بالأمرِ دونَ أبيه وقَتَلَ كثيرًا مِن أُمَراءِ دَولةِ أبيه وصادَرَ كثيرًا، فلما رأى الحافِظُ ذلك سقى الحسَنَ سُمًّا فمات. توفِّيَ الحافِظُ بعد أن أصابه مَرَضٌ شديدٌ، وقد ثارت فِتنةٌ بين العَسكَرِ والريحانيَّة أصحاب الحَسَن، وهَمُّوا بخَلعِ الحافِظِ، فنُقِلَ إلى قصر لؤلؤة وهو مَريضٌ فمات به، وكانت مُدَّةُ حُكمِه عشرينَ سَنةً إلَّا خمسة أشهر، وولِيَ الحُكمَ بَعدَه في مصرَ ابنُه الظَّافِرُ بأمرِ اللهِ أبو مَنصورٍ إسماعيلُ بنُ عبد المجيد الحافِظ، وبُويِعَ له في اليوم الذي مات فيه الحافِظُ لدين الله، وعُمُرُه سَبعَ عَشرةَ سَنةً وأربعة أشهر وعشرة أيام، بوَصيِّةٍ مِن أبيه له بالحُكمِ، وكان أصغَرَ أولادِه.

العام الهجري : 1261 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1845
تفاصيل الحدث:

في رمضانَ من هذه السنة كانت وقعةُ ابن رشيد رئيس الجبل على أهل عُنيزة، وذلك أنَّ عبد الله بن سليم بن زامل أميرَ عنيزة أخذ إبلًا لابن رشيد، فطلب منه الأداء، فأبى عليه وحَذَّره وأنذَرَه، فجهَّز ابنُ رشيد إليهم أخاه عبيد في 250 مطية وخمسين من الخيل، فأغار على غَنَم عنيزة قريبًا من البلد، ففزع أهلُ عنيزة، وكان ابن رشيد قد جعل لهم كمينًا، فلما نشب القتالُ خرج عليهم الكمين فولَّوا منهزمين، واستولى عبيد وقومه على أكثَرِ الفَزع، فقتلوا في المعركة كثيرًا من رجالهم، منهم الأمير عبد الله بن سليم وإخوته وبنو عمه، قتَلَهم صبرًا، وأمسك منهم رجالًا وربطهم وأنفَذَهم إلى أخيه عبد الله في الجبل، فركب إليه عبد العزيز بن الشيخ العالم عبد الله أبا بطين، فألفى عليه في الجبل فأطلق له رجالًا وكساهم.

العام الهجري : 1299 العام الميلادي : 1881
تفاصيل الحدث:

وقَّع محمد بن رشيد مع أهلِ المجمعة حِلفًا دفاعيًّا سريًّا ضد الإمام عبد الله بن فيصل الذي وقع في خلافٍ مع أهالي الوشم والمجمعة الذين ثاروا لتحقيق استقلالِهم عن الرياضِ، ولَمَّا تقدمت جيوشُ عبد الله المؤلَّفة من البوادي والحضر في وادي حنيفة، بادر محمَّد بن رشيد إلى نجدة المجمعة بجيشٍ مؤلَّف من بوادي شمر وقبائل حرب، ولَمَّا وصلت قواتُ ابن رشيد بُرَيدة انضَمَّ إليها أميرُ البلدة حسن آل مهنا أبو الخيل، ومعه جند القصيم، وزحفت قواتُ ابن رشيد إلى الزلفي، وكانت قواتُ عبد الله تعسكر في ضرماء، ولَمَّا عرف عبد الله استعدادَ ابن رشيد للقتال، وعرف أنَّ قواته لا تستطيع مجابهةَ قوَّات خصمه، انسحَب إلى الرياض، ودخل ابنُ رشيد المجمعة وعيَّنَ عليها سليمان بن سامي من أهالي حائل نائبًا عنه، وبذلك انضمت المجمعة إلى ابنِ رشيد وانفصلت نهائيًّا عن الرياضِ.

العام الهجري : 688 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1289
تفاصيل الحدث:

هو الملك المنصور شهاب الدين محمود بن الملك الصالح إسماعيل بن الملك العادل. وقد توفِّيَ يوم الأربعاء ثامن عشر شعبان، وصلي عليه بالجامع الأموي، ودفِنَ مِن يومِه.

العام الهجري : 297 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 910
تفاصيل الحدث:

نجح أبو عبد الله الشيعيُّ داعيةُ الإسماعيليَّةُ في إعلانِ قيامِ الدَّولةِ الفاطميَّةِ في "رقادة" عاصمةِ دولةِ الأغالبةِ، ومُبايعةِ عُبيدِ الله المَهديِّ بالخلافة، وجاء هذا النَّجاحُ بعد محاولاتٍ فاشلةٍ قام بها الشِّيعةُ منذ قيامِ الدولة الأمويَّة للظَّفَرِ بالخلافةِ.

العام الهجري : 31 العام الميلادي : 651
تفاصيل الحدث:

انْتَقَض أهلُ خُراسان (وهي مُوزعة الآنَ بين إيران وأفغانستان وروسيا) على عُثمانَ بن عفَّانَ رضِي الله عنه، فأرسَل إليهم عبدَ الله بن عامرٍ عامِلَه على البَصرَةِ، فاشْتَبَك مع أهالي تلك البِلادِ في مَرْو ونَيْسابور وغيرِها ففتَحها مِن جديدٍ، ثمَّ تَوَجَّه الأحنفُ بن قيسٍ -وهو الذي كان على مُقدِّمةِ جيشِ عبدِ الله بن عامرِ تَوَجَّه- إلى طَخارِستان فحاصرَهُم حتَّى صالَحوه، ولكن انْضَمَّ لهم أهلُ مَرْو الرُّوذ وغيرُهم فاشْتَبكوا مَرَّةً أُخرى فهزَمهُم الأحنفُ ففتَح جُوزجان عَنْوَةً، ثمَّ الطَّالقان صُلْحًا وغيرَها مِن البِلادِ.