الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2032 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 339 العام الميلادي : 950
تفاصيل الحدث:

هو شيخُ الفَلسفةِ الحَكيمُ أبو نصر محمَّدُ بنُ محمد بن طرخان بن أوزلغ التركي الفارابي المنطقيُّ، من كبار الفلاسفة، قال الذهبي: "أحدُ الأذكياء. له تصانيفُ مشهورة, من ابتغى الهُدى منها ضَلَّ وحار, منها تخرَّجَ ابنُ سينا, نسأل الله التوفيق". تعلَّم اليونانية, ولقِيَ متَّى بن يونس فأخذ عنه, وسار إلى حرَّان فلزم بها يوحنَّا بن جيلان النصراني فتعلَّمَ عليه المنطِقَ, وقد أحكم أبو نصرٍ العربيَّةَ بالعراقِ، رحل إلى دمشق ثم حلب، يُعتبَرُ مساويًا لأرسطو في الفلسفة، ويعتبِرُ البعض أنَّ الفارابي هو مترجِمٌ لِمَا كان عليه أرسطو، كما أنَّ له مُشاركةً في الطبِّ والموسيقى، وهو من اخترع آلةَ القانون الموسيقيَّة المعروفة اليوم، وكان يحِبُّ الوَحدةَ, وكان يتزهَّدُ زُهدَ الفلاسفة، ولا يحتفِلُ بملبسٍ ولا منزلٍ, أجرى عليه ابنُ حمدان في كلِّ يومٍ أربعة دراهم. من تصانيفِه: آراءُ أهل المدينة الفاضلة، وجوامع السياسة، والمدخل إلى صناعة الموسيقى، وغير ذلك من الكتُب، توفِّيَ في طريقه إلى عسقلان؛ حيث قتله اللصوصُ، فنُقِلَ إلى دمشق وصلَّى عليه سيفُ الدولة الحمداني، ودفن بظاهر دمشق عن عُمرٍ يناهز الثمانينَ.

العام الهجري : 395 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1004
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ العلَّامةُ اللُّغَويُّ المُحَدِّثُ، أبو الحُسَين: أحمَدُ بنُ فارسِ بنِ زكريَّا بنِ محمَّد بن حبيب القزوينيُّ، المعروفُ بالرَّازيِّ، المالكي، اللُّغَوي الأديب، نزيلُ همذان، وصاحِبُ كِتابِ "المُجمَل". مولِدُه بقزوين, ومرباه بهمذان، وأكثَرُ الإقامةِ بالرَّيِّ. وكان رأسًا في الأدَبِ، بصيرًا بفِقهِ مالكٍ، مناظِرًا متكَلِّمًا على طريقةِ أهل الحق، ومذهَبُه في النَّحوِ على طريقةِ الكوفيِّينَ، جمَعَ إتقانَ العِلمِ إلى ظَرْفِ أهل الكتابةِ والشِّعرِ. رحَلَ ابنُ فارس إلى قزوين وبغداد طالبًا للحديثِ، ثمَّ عاد إلى همذان، ثمَّ إلى الريِّ، والتقى الصاحِبَ إسماعيلَ بنَ عَبَّاد الذي أخَذَ عنه اللُّغةَ والأدبَ، وقد غَلَب على عِلمِ ابنِ فارس الاهتِمامُ باللُّغةِ. وصَنَّف مع ذلك تصانيفَ في تفسيرِ القُرآنِ والنَّحوِ والتَّاريخِ والفِقهِ، وردَّ على الشُّعوبيَّةِ ردًّا قويًّا. مِن كُتُبِه: "مقاييسُ اللُّغةِ"، و"الإتباعُ والمُزاوَجة"، و"المُجْمَل" في اللُّغة، و"الصَّاحِبي" في فِقهِ اللُّغةِ. وقد ألّفَهُ لِخزانةِ الصَّاحِبِ بنِ عَبَّاد. كان أبو الحُسَين من الأجوادِ, حتى إنَّه يهَبُ ثيابَه وفُرُشَ بَيتِه، وكان من رؤوسِ أهلِ السُّنَّة المُجَرَّدين على مذهَبِ أهل الحديثِ. مات بالرَّيِّ.

العام الهجري : 448 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1057
تفاصيل الحدث:

نَشبَت مَعركةٌ بين البساسيري ومعه نورُ الدَّولةِ دُبيس بن مَزْيَد، وبين قُريشِ بن بَدران، صاحبِ المَوصِل، ومعه قُتلمش، وهو ابنُ عَمِّ السُّلطانِ طُغرلبك، وهو جَدُّ هؤلاء المُلوكِ أَولادِ قِلج أرسلان، ومعه أيضًا سَهمُ الدَّولةِ أبو الفَتحِ بن عَمرٍو، وكانت الحَربُ عند سنجار، فاقتَتَلوا، فاشتَدَّ القِتالُ بينهم، فانهَزَم قُريشٌ وقُتلمش، وقُتِلَ مِن أَصحابِهما الكَثيرُ, ولَقِيَ قُتلمش مِن أَهلِ سنجار العَنَتَ، وبالغوا في أَذاهُ وأَذَى أَصحابِه، وجُرِحَ ابنُ بَدران، وأَتَى إلى نُورِ الدَّولةِ جَريحًا، فأَعطاهُ خِلْعَةً كانت قد نُفِّذَت مِن مصر، فلَبِسَها وصار في جُملتِهم، وساروا إلى المَوصِل، وخَطَبوا للحاكِم العُبيديِّ بمصر، وهو المُستَنصِر، وكانوا قد كاتَبوهُ بِطاعَتِهم له، فأَرسلَ إليهم الخِلَعَ مِن مصر للبساسيري، ولِنُورِ الدَّولةِ دُبيس بن مَزْيَد، ولِجابرِ بن ناشبٍ، ولِمُقبِل بن بَدران أخي قُريشٍ، ولأبي الفَتحِ بن ورام، ونُصير بن عُمَرَ، وأبي الحسنِ بن عبدِ الرَّحيم، ومحمدِ بن حمَّاد، وانضاف إليهم قُريشُ بن بَدران.

العام الهجري : 465 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1072
تفاصيل الحدث:

لمَّا جُرِحَ السُّلطانُ ألب أرسلان أَوصَى لابنِه ملكشاه، وكان معه، وأَمرَ أن يَحلِف له العَسكرُ، فحَلَفوا جَميعُهم، وكان المُتَوَلِّي للأَمرِ في ذلك نِظامُ المُلْكِ، وأَرسلَ ملكشاه إلى بغداد يَطلُب الخُطبةَ له، فخُطِبَ له على مَنابِرِها، وأَوصَى ألب أرسلان ابنَه ملكشاه أيضًا أن يُعطِي أَخاهُ قاروت بك بن داود أَعمالَ فارس وكرمان، وشَيئًا عَيَّنَهُ من المالِ، وأن يُزَوَّجَ بِزَوجَتِه، وكان قاروت بك بكرمان، وأَوصَى أن يُعطَى ابنَه إياز بن ألب أرسلان ما كان لأَبيهِ داودَ، وهو خمسمائة ألف دِينارٍ، وقال: كلُّ مَن لم يَرضَ بما أَوصَيتُ له فقاتِلُوهُ، واستَعينوا بما جَعلتُه له على حَربِه، وعاد ملكشاه من بِلادِ ما وراءَ النَّهرِ، فعَبرَ العَسكرُ الذي قَطعَ النَّهرَ في نَيِّفٍ وعشرين يومًا في ثلاثة أيامٍ، وقام بوِزارَةِ ملكشاه نِظامُ المُلْكِ، وزاد الأَجنادَ في مَعايِشِهم سبعَ مائةِ ألفِ دِينارٍ، وعادوا إلى خُراسان، وقَصَدوا نَيسابور، وراسَلَ ملكشاه جَماعةَ المُلوكِ أَصحابَ الأَطرافِ يَدعوهُم إلى الخُطبَةِ له والانقِيادِ إليه، وأَقامَ إياز أرسلان بِبَلخ وسار السُّلطانُ ملكشاه في عَساكرِه من نَيسابور إلى الرَّيِّ.

العام الهجري : 489 العام الميلادي : 1095
تفاصيل الحدث:

دَعا البابا أوربان الثاني إلى حَربٍ صَليبيَّةٍ ضِدَّ المسلمين واستَجابَ أُمراءُ أوربا لهذا النِّداءِ فأَوقَفوا الحُروبَ بينهم وأَعَدُّوا حَملَةً صَليبيَّةً مُنَظَّمَةً اشتَركَ فيها الدوق جودفري بويون أَميرُ مُقاطَعَةِ اللورين السُّفلَى، وأَخوهُ بودوان، وريمون أَميرُ تولوز، وبروفانس وبوهمند النورماندي أَميرُ تارانت، وابنُ أُختِه تانكرد، وروبير أَميرُ نورماندي وهو ابنُ وليم الفاتح، وصِهرُه اتيان أَميرُ مُقاطَعةِ بلوا وشارتر، وبَدَأوا بالمَسيرِ من مَدينةِ كولونيا إلى بِلادِ البَلقان. ونُفوسُهم تَسمُوا للوُصولِ للشامِ ثم بَيتِ المَقدِس مَسجِدِ أَنبِيائِهِم ومَطلَعِ دِينِهم، فتَتابَعوا إليه نِهايةَ القَرنِ الخامس الهِجريِّ، وتَواثَبوا على أَمصارِ الشامِ وحُصونِه وسَواحِلِه. ويُقال: "إنَّ المُستَنصِرَ العُبيديَّ هو الذي دَعاهُم لذلك وحَرَّضَهم عليه لِمَا رَجَى فيه مِن اشتِغالِ مُلوكِ السَّلجوقيَّةِ بأَمرِهِم، وإقامَتِهم سَدًّا بينه وبينهم عندما سَمَوا إلى مُلْكِ الشامِ ومصر" وقد ذَكَرَ السيوطيُّ في تاريخِ الخُلفاءِ: "أن صاحِبَ مصر لمَّا رأى قُوَّةَ السَّلجوقيَّةِ واستِيلائِهِم على الشامِ كاتَبَ الفِرنجَ يَدعوهُم إلى المَجيءِ إلى الشامِ لِيَملكُوها، وكَثُرَ النَّفيرُ على الفِرنجِ مِن كُلِّ جِهَةٍ"

العام الهجري : 647 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1249
تفاصيل الحدث:

هو الملِكُ صاحِبُ تونس أبو زكريا يحيى بن الأميرِ عبد الواحد بن الشيخ أبي حفص عمَرَ الهنتاني، الموحِّدي كان أبوه متوليًا لمدائن إفريقيَّة لآلِ عبد المؤمن، فمات ووَلِيَ بعده ابنُه الأمير أبو محمد عبد الله الحفصي، فوَلِيَ مُدَّة، ثم وثب عليه أخوه أبو زكريا يحيى بدعم من الموحِّدين، واستولى على إفريقيَّةَ، واستبد أبو زكريا بأمر إفريقية ودعا لنفسه، وامتدت دولته بضعًا وعشرين سنة، واشتغل عنه بنو عبد المؤمِنِ بأنفسهم، الذين ضَعُف أمرُ مَلِكِهم في الأندلس والمغرب، وامتَدَّت مملكةُ أبي زكريا الحفصي إلى تلمسان وسجلمامة وسبتة، وبايعه أهلُ إشبيلية وشاطبة والمرية ومالقة وغرناطة، وخلف مالًا جمًّا، فبويع بعده ابنُه محمد المستنصر، وأبو زكريا هذا هو أوَّلُ من ملك تونس من الملوك الحفصيِّينَ، وأما من كان قبله منهم فإنما كانوا عُمَّالًا لبني عبد المؤمن. مات أبو زكريا يحيى بمدينة بونة من إفريقية، في آخر جمادى الآخرة، عن تسعٍ وأربعين سنة.

العام الهجري : 690 العام الميلادي : 1291
تفاصيل الحدث:

استهلَّت هذه السنةُ والخليفةُ بمصرَ الحاكمُ بأمر الله أبو العباس العباسي، وسلطانُ البلادِ المَلِكُ الأشرف صلاحُ الدين خليل بن المنصور قلاوون، ونائبُه بمصر وأعمالها بدر الدين بيدرا، ووزيرُه ابن السلعوس الصاحِبُ شمس الدين، ونائبه بالشام حسامُ الدين لاجين السلحداري المنصوري، وصاحِبُ اليمن الملِكُ المظفَّر شمس الدين يوسف بن المنصور نور الدين عمر بن علي بن رسول، وصاحِبُ مكة نجم الدين أبو نمي محمد بن إدريس بن علي بن قتادة الحسيني، وصاحبُ المدينة عز الدين جماز بن شيحة الحسيني، وصاحب الرومِ غياثُ الدين كيخسرو، وهو ابنُ ركن الدين قلج أرسلان السلجوقي، وصاحِبُ حماة تقي الدين محمود بن الملك المنصور ناصر الدين محمد بن الملك المظفر تقي الدين محمد، وسلطانُ بلاد العراق وخراسان وتلك النواحي أرغون بن أبغا بن هولاكو بن تولو بن جنيكزخان. وجلال الدين فيروز الخلجي في الهند.

العام الهجري : 716 العام الميلادي : 1316
تفاصيل الحدث:

رأى السلطانُ الناصر بن قلاوون أن يُقَدم برشنبو النوبي، وهو ابنُ أخت داود ملك النوبة، فجَهَّز صحبته الأميرَ عِزَّ الدين أيبك على عسكر، فلما بلغ ذلك كرنبس ملك النوبة بعَث ابن أختِه كنز الدولة بن شجاع الدين نصر بن فخر الدين مالك بن الكنز يسألُ السلطانَ في أمره، فاعتقل كنز الدولة، ووصل العسكَرُ إلى دنقلة، وقد فَرَّ كرنبس وأخوه أبرام، فقُبِضَ عليهما وحُملا إلى القاهرة، فاعتُقِلا، ومَلَك عبد الله برشنبو دنقلةَ، ورجع العسكَرُ في جمادى الأولى سنة سبع عشرة، وأفرج عن كنز الدولة، فسار إلى دنقلة وجمع النَّاسَ وحارب برشنبو، فخذله جماعتُه حتى قُتِلَ، وملك كنزُ الدولة، فلما بلغ السلطانَ ذلك أطلق أبرام وبعَثَه إلى النوبة، ووَعَدَه إنَّ بعث إليه بكنز الدولة مقيَّدًا أفرج عن أخيه كرنبس، فلما وصل أبرام خرج إليه كنز الدولة طائعًا، فقبض عليه ليرسِلَه، فمات أبرام بعد ثلاثة أيام من قَبضِه، فاجتمع أهلُ النوبة على كنزِ الدولة ومَلَّكوه البلادَ.

العام الهجري : 724 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1324
تفاصيل الحدث:

هو الزاهِدُ محمد بن عبد الرحيم بن عمر الجزري، ابن المفتي الكبير جمال الدين الباجربقي، نسبةً إلى باجربق قرية بين النهرين، هو رأسُ الفرقة الضالة المعروفة بالباجربقيَّة، كان والده فاضلًا عالِمًا، انتقل إلى دمشق وجلس للإفادةِ والإفتاء. نشأ ابنُه محمد هذا بدمشق، فاشتغل أولًا بالفقه، ثم عدل إلى السلوكِ فتزهَّدَ وحصل له حالٌ وكَشفٌ، وبدأ ينحَرِفُ حتى أنكر وجود الله تعالى، ثم انقطع فصَحِبَه جماعةٌ من الرذالة، وهَوَّن لهم أمرَ الشَّرائِعِ وأراهم بوارِقَ شيطانيَّة، وكان له قوةُ تأثير، وقد ألَّفَ كتابه المعروف بالملحمة الباجربقيَّة ونُقل عنه انتقاصُه للأنبياء صلواتُ الله عليهم، وتَرْكُ الشرائع، فحكم عليه القاضي الزواوي المالكي بإراقةِ دَمِه، فهرب إلى الشرقِ، ثمَّ أثبت أنَّ بينه وبين الشهود عداوةً، فحُقِنَ دَمُه بذلك فرجع إلى دمشق وبَقِيَ في القابون إلى أن توفي فيها ليلة الأربعاء سادس عشر ربيع الآخر، ودفن بالقرب من مغارة الدم بسفح قاسيون في قبة في أعلى ذيل الجبل تحت المغارة، وله من العمر ستون سنةً.

العام الهجري : 794 العام الميلادي : 1391
تفاصيل الحدث:

خرج جَماعةٌ مِن بلاد المغرب يريدون أرضَ مِصرَ لأداء فريضة الحجِّ، وساروا في بحر الملح، فألقَتْهم الريحُ إلى جزيرة صقلية، فأخذهم النصارى وما معهم، وأتَوا بهم إلى مَلِك صقلية، فأوقَفَهم بين يديه وسألهم عن حالِهم، فأخبروه أنَّهم خرجوا يريدون الحَجَّ، فألقَتْهم الريحُ إلى هنا، فقال: أنتم غنيمةٌ قد ساقكم الله إليَّ، وأمَرَ بهم أن يُقَيَّدوا حتى يُباعُوا ويُستَخدَموا في مِهَنِهم! وكان من جُملَتِهم رجلٌ شَريفٌ، فقال له على لسانِ تَرجُمانه: أيُّها المَلِكُ، إذا قَدِمَ عليك ابنُ ملك ماذا تَصنَعُ به؟ قال: أُكرِمُه, قال: وإن كان على غيرِ دينِك؟ قال: وما كرامتُه إلَّا إذا كان على غيرِ ديني! وإلَّا فأهلُ ديني واجِبٌ كرامَتُهم، قال: فإني ابنُ أكبَرِ ملوك الأرضِ، قال: ومَن أبوك؟ قال: عليُّ بنُ أبى طالب رَضِىَ الله عنه، قال: ولم لا قُلتَ: أبي محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلم، قال: خشيتُ أن تَشتُموه، قال: لا نَشتُمُه أبدًا. قال: بيِّنْ لي صِدْقَ ما ادَّعَيْتَ به، فأخرَجَ له نِسْبَتَه وكانت معه في رَقٍّ، فأمر بتخليتِه وتخليةِ مَن معه لسَبيلِهم، وجَهَّزَهم!!

العام الهجري : 1171 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1757
تفاصيل الحدث:

هو السلطانُ العثماني عثمانُ الثالث ابن السلطان مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول. وُلِدَ السلطان عثمان سنة 1110هـ سنة 1696م وبعد أن تقلَّدَ السيف في جامعِ أبي أيوب الأنصاري على حَسَبِ العادة القديمة وأبقى كبار الموظفين في وظائفهم عيَّن في منصب الصدارة العظمى نشانجي علي باشا بدلَ محمد سعيد باشا ثم أمرَ بقَتلِه بعد أن تبين له أنه كان يرتكِبُ أنواعًا من المظالم والمغارم في حَقِّ الرعية، وعين مكانه مصطفى باشا، ثمَّ عزله وعيَّن مكانه محمد راغب باشا الشهير، وكان من فحول الرجال الذين تقلَّبوا في المناصب على اختلافها. توفِّي السلطان عثمان في السادس عشر من صفر بعد أن حكم مدة ثلاث سنين قضى فيها على الثورات والانتفاضات التي قامت في أنحاء الدولة، وخاصة ثورات الأكراد، ويُذكَر عنه أنه كان يتحسَّس أحوال الرعية ليلًا متنكِّرًا، وتولى بعده ابنُ عمه مصطفى الثالث بن أحمد الثالث.

العام الهجري : 1287 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1871
تفاصيل الحدث:

في الجزائر انطلق محمد المقراني مجاهدًا في سبيل الله ثائرًا على المغتصبين الفرنسيين الصليبيين، مدافعًا عن حقوق العباد، فزحف على بلدة البرج في تاريخ 28 ذي الحجة 1287هـ / 16 آذار 1871م وفي الوقت نفسِه أمر أخاه بو مرزاق بالتحرُّك في منطقة سور الغزلان، وابنَ عمِّه وصهرَه السعيد بن داود بالتحرُّك في منطقة الحضنة وبلاد أولاد نائل، وابنَ عمه الثاني بوزيد بن عبد الرحمن بالزحف إلى البرج مع خمسة عشر ألف مقاتل لدعم الثورة، غير أنه فَشِل في دخول بلدة البرج بعد حصار دام عدة أيام، ثم انتشرت ثورةُ المقراني عبر العديدِ مِن مناطق الشرق الجزائري. إلى أن اغتاله الفرنسيون سنة 1288ه ومع أنَّ ثورته لم تدُمْ كثيرًا لكنها تعتبَرُ من أكبر حركات المقاومة الجزائرية ضِدَّ الفرنسيين؛ إذ تولى قيادتَها بعد مقتل المقراني أخوه أبو مزراق، واشترك فيها أكثر من مائتي ألف مجاهد، وخاضوا أكثر من ثلاثمائة وأربعين معركة، وعمل ضدهم ما يزيد على ثمانمائة ألف مقاتلٍ فرنسي.

العام الهجري : 760 العام الميلادي : 1358
تفاصيل الحدث:

بعد أن توفِّيَ سلطان المغول بردي بك خان سنة 759 وقع الاختلالُ في دولة التتار ببلاد الشمال وكَثُرَ الهَرجُ والمرج، وكان ابنُه محمد بردي قد تسَلَّم السَّلطنةَ بعد أبيه الذي استطاع بجبروتِه وقوَّتِه أن يُخمِدَ هذه الثورات وأن يسيطِرَ أيضًا على حُكَّام الروس في موسكو وغيرها، كما قام توقتاميش أيضًا بمثل هذا الإخضاعِ.

العام الهجري : 793 العام الميلادي : 1390
تفاصيل الحدث:

إن الفِرنجَ قَدِموا إلى المهدية وساعَدَهم هذه السَّنةَ أسطول فرنسيٌّ؛ عونًا لأسطول جنوة، فقام الأميرُ الحفصي أبو فارس عبد العزيز ابن السلطان أبي العباس أحمد المستنصر بصَدِّهم؛ مِمَّا اضطرهم إلى الانسحابِ؛ مما عَزَّزَ مكانة مركز أبي العباس أحمد، وأعيد إلى السلطنة الحفصية كما كانت سالِفَ عَهدِها.

العام الهجري : 902 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1497
تفاصيل الحدث:

بعد أن استطاع قانصوه من إقناع قايتباي بتولية ابنه محمد السلطنة؛ ليكون هو الوصي والأتابك للعساكر، أخذ يخطط ليتسلطن هو، فتخلص من الأمراء المنافسين له، ثم دعا الخليفة العباسي والقضاة الأربعة وأقنعهم بضرورة تغيير السلطان لخلاعته والفوضى التي سارت في البلاد، فتم خلعه وتولية قانصوه السلطنة، وتلقب بالملك الأشرف.