الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 1169 العام الميلادي : 1755
تفاصيل الحدث:

انضمَّت بلدة القويعية في منطقة الوشم إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأعلن أهلُها الطاعةَ وبايعوا الشيخَ محمد بن عبد الوهاب والإمامَ محمد بن سعود, والتزموا بالسَّمع والطاعة، وصَدَقوا ووفَوا فلم ينخلعوا منها ولم يَنقُضوا عهدهم, وكان أول مَن وفد منهم على الشيخ والأميرِ: ناصِرُ بن جماز العريفي وسعود بن حمد.

العام الهجري : 45 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 665
تفاصيل الحدث:

هي حَفصَةُ بنتُ عُمَر بن الخطَّاب، أُمُّها زينبُ بنتُ مَظعونِ بن حَبيبِ بن وَهْبٍ، كانت تحت خُنَيْس بن حُذافَة بن قيسِ بن عَدِيٍّ، هاجَرا سَوِيًّا للمدينةِ، ثمَّ تُوفِّي عنها بعدَ بدرٍ فتَزَوَّجَها النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ثمَّ طَلَّقَها تَطليقَة ثمَّ ارْتَجَعَها، أَمَرَهُ جِبريلُ بذلك وقال: (إنَّ الله يَأمُرك أن تُرْجِعَها إنَّها صَوَّامَة قَوَّامَة، وإنَّها زَوجتُك في الجنَّة). توفِّيت في المدينةِ في خِلافَة مُعاوِيَة عام 45 هـ، ودُفِنَت في البَقيعِ رضي الله عنها وأرضاها.

العام الهجري : 256 العام الميلادي : 869
تفاصيل الحدث:

ظهر بصعيد مصر إنسانٌ ذكَرَ أنه إبراهيم بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن أبي طالب العَلَوي، ويُعرَف بابن الصوفي، وملك مدينة أسنا ونهبها وعَمَّ شَرُّه البلاد. فسير إليه أحمد بن طولون جيشًا فهزَمه العَلويُّ، وأسرَ المقَدَّم على الجيش، فقطع يديه ورجليه وصَلَبه؛ فسيَّرَ إليه ابنُ طولون جيشًا آخر فالتقوا بنواحي إخميم، فاقتتلوا قتالًا شديدًا فانهزم العَلَوي، وقُتِل كثيرٌ من رجاله، وسار هو حتى دخل الواحات.

العام الهجري : 405 العام الميلادي : 1014
تفاصيل الحدث:

رَكِبَ الحاكِمُ ومعه وزيرُه الحُسَينُ بنُ طاهر الوزَّان، على رَسمِه، فلمَّا انتهى إلى حارةِ كتامة خارِجَ بابِ القاهرة، أمَرَ بقَتلِه فضُرِبَت رقَبَتُه ودُفِنَ مكانَه. فكانت مُدَّةُ نظره في الوزارة سنتين وشهرين وعشرين يومًا، ثمَّ استوزَرَ مكانَه عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي السيد الذي لم يلبَثْ إلَّا قليلًا حتى قتَلَه الحاكِمُ فاستوزر مكانَه أبا العبَّاسِ الفَضلَ بنَ جَعفرِ بنِ الفراتِ، ثمَّ قَتَلَه الحاكِمُ أيضًا، واستوزر مكانَه أبا الحَسَنِ عليَّ بن جعفرِ بنِ فلاح الكتامي.

العام الهجري : 1139 العام الميلادي : 1726
تفاصيل الحدث:

توالى أبناء مانع المريدي وأحفادُه على حُكم إمارة الدرعية والقرى التي حولها، ولم يتجاوزوها إلى أن آلت الإمارة إلى الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان هذه السنة, والذي تمَّت في عهده سنة 1157هـ المعاهدة التاريخية بينه وبين الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب. ومنها بدأت دولةُ الدرعية بالتوسُّعِ والحركة، حيث آزروا الشيخ محمد بن عبدالوهاب على تبليغ الدعوة، وانتشرت حتى ضَمَّت كل بلاد العارض عدا الرياض وأغلب منطقة الخرج والحائر والوشم والمحمل وسدير.

العام الهجري : 1249 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1834
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، من أمراءِ نجد، وَلِيَها بعد مقتل ابنِ عَمِّه مشاري بن سعود. كان تركي بن عبد الله فارًّا من وجه التُّرك وعُمَّال والي مصر محمد علي، في الخَرجِ بنجد، وعلم بأنَّ مشاري بن معمر قبض على ابنِ عَمِّه مشاري وسَلَّمه إلى الترك فقَتَلوه، فخرج من مخبئه ودخل العارضَ فنازع ابن معمر برهةً مِن الزمن، ثم قتَلَه بابن عمه، وتولى الحكمَ مكانه. وبولايةِ تركي بن عبد الله انتقل الحكمُ في آل سعود من سلالةِ عبد العزيز بن محمد بن سعود إلى سلالة أخيه عبد الله بن محمد بن سعود، وكان تركي شجاعًا؛ أخذ على عاتقه إخراجَ الترك ومَن معهم من المصريين عن بلادِه، فاستردَّ الأحساء والقطيف، وصالحَه أميرُ حائل، وانبسط نفوذُه في القصيم. واستمَرَّ إلى أن قام مشاري بن عبد الرحمن ابن أخت تركي بن عبد الله -وهو ابنُ عمه أيضًا- بقَتلِه غدرًا، قال ابن بشر: "عزم مشاري على إظهارِ ما أبطن وجَرَّد سيفه لإثارة الفِتَن، وذلك بمساعدة رجالٍ أسافِلَ مِن الخدمِ الأراذلِ، وقد تواعدوا عليه بعد صلاةِ الجمعة إذا خرج من المسجِدِ، فلما صلى الجمعة وخرج.. من المسجدِ، وقف له البغاة عند الدكاكين بين القصر والمسجد، وبيده مكتوبٌ يقرؤه، وفي جنبه رَجُلٌ على يساره، واعترضهم منهم عبدٌ خادم لهم يقال له إبراهيم بن حمزة، فأدخل الطبنجة مع كُمِّه وهو غافِلٌ فثورها فيه، فخَرَّ صريعًا، فلم تخط قلبه، وإذا مشاري قد خرج من المسجد فشَهَر سيفَه وتهدَّد الناس وتوعَّدَهم، وشهر أناسٌ سُيوفَهم معه فبُهِتَ الناس وعَلِموا أن الأمر تشاوروا فيه وقُضِيَ بليلٍ، فلما رأى زويد العبد المشهور مملوكُ تركي عمَّه صريعًا، شهر سيفه ولَحِقَ برجلٍ من رجاجيل مشاري فجَرَحَه.. ثم إن مشاري دخل القصرَ من ساعته وأعوانه معه.. وجلس للناسِ يدعوهم إلى البيعةِ، فلما علم آلُ الشيخِ وقوعَ هذا الأمر جلسوا في المسجد، فلم يخرجوا منه حتى أرسل إليهم مشاري يدعوهم فأبَوا أن يأتوا إلا بالأمانِ، فكتب لهم بالأمان، فأتوا إليه وطلب منهم المبايعةَ فبايعوه، ثمَّ نُقِلَ تركي من موضعه ذلك، وأدخلوه بيت زويد فجُهِّزَ وصلى عليه المسلمون بعد صلاة العصر، ودُفِنَ في مقبرة الرياض آخر ساعة من يوم الجمعة"، وكان قتلُ تركي بن عبد الله على يد ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن أوَّل جريمةٍ مِن نوعِها في آل سعود.  وكان ابنُه فيصل في القطيف على رأس جيشٍ، فلما علم بمقتلِ أبيه رجع من فوره واستطاع أن يقتُلَ مشاري، ثم يتولى الإمامةَ والحُكمَ.

العام الهجري : 1389 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1969
تفاصيل الحدث:

هو الشَّيخُ العلَّامة محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب التميمي مفتي الديار السعودية. وُلِدَ يوم عاشوراء من عام 1311هـ، ونشأ نشأةً عِلميَّةً في بيتِ عِلمٍ ودين، فحَفِظَ القرآنَ مبكرًا، ثم بدأ الطلَبَ على العلماء قبل أن يبلُغَ السادسة عشرة، ثم أصيب بمرَضٍ في عينيه وهو في هذه السن ولازمه حتى فَقَد بصَرَه وهو في سن السابعة عشرة، وكان يَعرِفُ القراءة والكتابة قبل فَقدِه لبصرِه. كان متوسِّطَ الطول، مليءَ الجِسم، متوسِّط اللون، ليس بالأبيض ولا بالأسمر، خفيفَ شعرِ العارِضَين جدًّا، يوجَدُ شَعرٌ قليل على ذَقَنِه، إذا مشى يمشي بوقارٍ وسكينة، وكان كثيرَ الصَّمت، وإذا تكلَّم لا يتكلَّم إلَّا بما يفيد، وكان ذكيًّا، و كان صاحِبَ غَيرة شديدة على دين الله، مع حزمٍ وشِدَّة يرهب لها الجميع، وكان رغمَ شِدَّتِه وحزمه وهيبةِ الناسِ له صاحِبَ دُعابةٍ خُصوصًا مع خاصَّته، ومن مشايخِه الذين تعَلَّم عليهم عَمُّه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، والشيخُ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع. ومن أعمالِه أنَّه تولى القضاءَ في الغطغط، وكان إمامًا وخطيبًا للجامع الكبير بالرياض، ولما افتُتِحَت رئاسةُ المعاهد والكليات كان هو الرئيسَ، ولما تأسَّسَت رئاسةُ القضاء عُمِّد رسميًّا برئاسةِ القضاء، ولما افتُتِحَت رئاسةُ البنات كان هو المشرفَ العامَّ عليها، وكان هو مفتي البلاد، ولما افتُتِحَت رابطةُ العالم الإسلامي كان هو رئيسَ المجلس التأسيسي لها، وكان أمينُ الرابطة وقتها محمد سرور الصبان، ولما افتُتِحَت الجامعة الإسلامية في المدينة كان هو المؤسِّسَ لها، وعَيَّن نائبًا له الشيخ عبد العزيز بن باز, وفي سنة 1373 هـ أنشأ المكتبةَ السعودية العامة في الرياض، وجمع فيها حوالي 15.000 كتابٍ مطبوعٍ، و 117 مخطوطًا، وأملى من تأليفِه كُتُبًا، منها: ((الجواب المستقيم))، و ((تحكيم القوانين))، ومجموعة من أحاديث الأحكام، والفتاوى في عدة مجلَّدات، وكان الملكُ عبد العزيز قد أمر بجَمعِها وطباعتها. ومن تلاميذه: الشيخ عبد الله بن حُمَيد، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ سليمان بن عبيد، والشيخ صالح بن غصون، والشيخ عبد الله بن جبرين. وقد أصيب الشيخُ بمرضٍ، فصدر أمرٌ ملَكيٌّ بنقله إلى لندن لمواصلة العلاج، فلما وصل لندن أجرَوا له الفحوصاتِ اللازمةَ فرأوا أنَّ المرضَ بلغَ غايةً لا ينفَعُ معها علاجٌ، ثم دخل في غيبوبة وهو هناك، فأُتيَ به إلى الرياضِ على طائرة خاصة، وبَقِيَ في غيبوبة حتى وافته المنيَّةُ -رحمه الله- صباحَ يوم الأربعاء 24 رمضان، وصلِّيَ عليه بعد صلاة الظهر من نفس اليوم، وأمَّ النَّاسَ عليه الشيخُ ابن باز، وامتلأ المسجِدُ وجميعُ الطُّرُقات المؤدية إليه، حتى إن كثيرًا من النَّاسِ لم يُدركوا الصلاةَ عليه، ودُفِن في مقبرة العود.

العام الهجري : 72 العام الميلادي : 691
تفاصيل الحدث:

تَمَّ ذلك لِعبدِ الملك بن مَرْوان بعدَ أن قَتَلَ مُصعَبَ بن الزُّبير ومَن معه، فانْتَهى بذلك حُكمُ عبدِ الله بن الزُّبير على العِراق، وانْضَمَّت لِعبدِ الملك ووَلَّاها خالدَ بن عبدِ الله القَسْرِيَّ.

العام الهجري : 327 العام الميلادي : 938
تفاصيل الحدث:

خرج الراضي أميرُ المؤمنينَ إلى المَوصِل لمحاربةِ ناصرِ الدولة الحسَنِ بنِ عبد الله بن حمدان نائبِها، وبين يديه بجكم أميرُ الأمراء، وقاضي القضاة أبو الحُسَين عمر بن محمد بن يوسف، وقد استخلف على بغداد ولَده القاضيَ أبا نصر يوسف بن عمر، في منصبِ القضاء، عن أمرِ الخليفةِ بذلك، ولما انتهى بجكم إلى الموصل ومعه الخليفةُ. واقَعَ الحسَن بن عبد الله بن حمدان فهزم بجكم ابنَ حمدان، وقرَّرَ الخليفة الموصِلَ والجزيرة، وولَّى فيها، فاغتنم محمَّد بن رائق غيبةَ الخليفةِ عن بغداد ليستَرِدَّ منصب أمير الأمراء فاستجاش بألفٍ مِن القرامطة وجاء بهم فدخل بغدادَ، فأكثر فيها الفساد، غيرَ أنَّه لم يتعَرَّضْ لدار الخلافة، ثم بعث إلى الخليفةِ يطلُبُ منه المصالحةَ والعفوَ عما جنى، فأجابه إلى ذلك، وبعث إليه قاضيَ القضاة أبا الحسين عمر بن يوسف، وترحَّلَ ابنُ رائق عن بغداد ودخَلَها الخليفةُ في جمادى الأولى، ففرح المسلِمونَ بذلك.

العام الهجري : 463 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1071
تفاصيل الحدث:

بَعثَ ناصرُ الدولةِ حُسينُ بن حمدان الفقيه أبا جَعفرٍ محمدَ بن أحمدَ بن البُخاريِّ رَسولًا منه إلى السُّلطانِ ألب أرسلان، مَلِكِ العِراقِ، يَسألهُ أن يُسَيِّرَ إليه العَساكرَ لِيُقيمَ الدَّعوةَ العبَّاسيَّةَ بدِيارِ مصر، وتكون مصر له. فتَجَهَّزَ ألب أرسلان مِن خُراسان في عِساكرَ عَظيمةٍ، وبَعثَ إلى محمودِ بن ثمال بن صالحِ بن مرداس، صاحبِ حَلَب، أن يَقطعَ دَعوةَ المُستَنصِر ويُقيمَ الدَّعوةَ العبَّاسيَّة، فقُطِعَت دَعوةُ المُستَنصِر من حَلَب ولم تَعُد بعدَ ذلك. وانتهى ألب أرسلان إلى حَلَب في جُمادى الأُولى سَنةَ 463هـ وحاصَرَها شَهرًا، فخَرجَ إليه صاحبُها محمودُ بن ثمال بن صالحِ بن مرداس، فأَكرَمه وأَقَرَّهُ على وِلايَتِه. وأَخذَ يُريدُ المَسيرَ إلى دِمشقَ لِيَمُرَّ منها إلى مصر، وإذا بالخَبَرِ قد طَرَقَهُ أنَّ مُتَمَلِّكَ الرُّومِ قد قَطعَ بِلادَ أرمينية يُريدُ أَخْذَ خُراسان، فشَغَلهُ ذلك عن الشامِ ومصر ورَجعَ إلى بِلادِه؛ فواقَعَ جَمائِعَ الرُّومِ على خلاط وهَزمَهُم. وكان قد تَركَ طائفةً من عَسكرِه الأتراكِ ببلادِ الشامِ فامتَدَّت أَيدِيهم إليها ومَلَكَتْهَا كُلَّها، فخَرجَت عن أَيدِي الفاطِميِّين ولم تَعُد إليهم.

العام الهجري : 1171 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1757
تفاصيل الحدث:

هو السلطانُ العثماني عثمانُ الثالث ابن السلطان مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول. وُلِدَ السلطان عثمان سنة 1110هـ سنة 1696م وبعد أن تقلَّدَ السيف في جامعِ أبي أيوب الأنصاري على حَسَبِ العادة القديمة وأبقى كبار الموظفين في وظائفهم عيَّن في منصب الصدارة العظمى نشانجي علي باشا بدلَ محمد سعيد باشا ثم أمرَ بقَتلِه بعد أن تبين له أنه كان يرتكِبُ أنواعًا من المظالم والمغارم في حَقِّ الرعية، وعين مكانه مصطفى باشا، ثمَّ عزله وعيَّن مكانه محمد راغب باشا الشهير، وكان من فحول الرجال الذين تقلَّبوا في المناصب على اختلافها. توفِّي السلطان عثمان في السادس عشر من صفر بعد أن حكم مدة ثلاث سنين قضى فيها على الثورات والانتفاضات التي قامت في أنحاء الدولة، وخاصة ثورات الأكراد، ويُذكَر عنه أنه كان يتحسَّس أحوال الرعية ليلًا متنكِّرًا، وتولى بعده ابنُ عمه مصطفى الثالث بن أحمد الثالث.

العام الهجري : 124 العام الميلادي : 741
تفاصيل الحدث:

كان بَدءُ الدَّعوَة مِن قِبَل محمَّد بن عَلِيِّ بن عبدِ الله بن عَبَّاس، ووَصَلت الدَّعوة إلى خُراسان، ثمَّ لمَّا تُوفِّي محمَّد بن عَلِيٍّ في عام 124 هـ سار بالأَمرِ مِن بَعدِه ابنُه إبراهيمُ وساعَد في قُوَّةِ الأَمرِ ظُهورُ أبي مُسلِم الخُراساني الذي كان يَخدِمُ في سِجْنِ يُوسُف بن عُمَر أَحدَ المَسجونين بِتُهمَةِ الدَّعوَة العَبَّاسِيَّة وكان بُكيرُ بن ماهان أَحَدَ الدُّعاة الكِبار للدَّعوَةِ العَبَّاسِيَّة في خُراسان قد اشْتَراهُ أبا مُسلِم وأَرسلَه إلى إبراهيم بن محمَّد فأَعطاهُ لأبي موسى السَّرَّاج لِيُؤَدِّبَه فسَمِعَ منه وحَفِظ، وقِيلَ غير ذلك في نَسَبِ أبي مُسلِم، وقِيلَ: إنَّ إبراهيم طَلَب منه تَغيير اسْمِه حتَّى تَتَمكَّن الدَّعوة العَبَّاسِيَّة فالله أعلم.

العام الهجري : 148 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 765
تفاصيل الحدث:

لَمَّا بلغ المنصورَ خروجُ محمد بن الأشعث من إفريقيَّة بعث إلى الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة التميمي عهدًا بولايةِ إفريقية، وكان هذا الأغلبُ ممَّن قام مع أبي مسلم الخُراساني وقَدِم إفريقيَّةَ مع محمد بن الأشعث، فلما أتاه العهد قَدِم القيروانَ وأخرج جماعةً من قوَّاد المُضَريَّة، وسكن النَّاس. ثم خرج عليه أبو قرَّة في جمع كثير من البربر، فسار إليه الأغلبُ، فهرَبَ أبو قرَّة من غير قتال، ثم خرج عليه الحسَنُ بن حرب الكِندي، وكاتبَ جُندَ القيروان ودعاهم إلى نفسِه فأجابوه، فسار حتى دخل القيروان من غير مانع, فسار الأغلبُ إلى الحسَن بن حَرْب، واقتتلوا قتالًا شديدًا، فانهزم الحسنُ وقُتل من أصحابه جمعٌ كثير، ودخَل الأغلبُ القيروان.

العام الهجري : 789 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1387
تفاصيل الحدث:

خُلع الواثِقُ محمد بن أبي الفضل بن أبي الحسن، وأعيد السلطانُ المخلوع أبو العباس أحمد بن أبي سالم إبراهيم بن أبي الحسن، وكان منفيًّا في غرناطة بعد أن خلع سنة 786، فملك فاس في خامس رمضان، وحُمِلَ الواثق إلى طنجة، فسُجِنَ بها ثم قتل، وكلُّ هذه الأمور حدثت بتدبير الوزير بن ماساي؛ مما دعا أبا العباس أحمد إلى قَتْلِه.

العام الهجري : 858 العام الميلادي : 1454
تفاصيل الحدث:

قام المستعين بالله سعد بن علي بن يوسف الثاني بخلع الأحنف محمد العاشر بن عثمان ملك بني نصر وتولي بدلًا عنه حُكمَ غرناطة، وقد تكرر الخلعُ بينهما أكثَرَ من مرة؛ فقد ثار الأمير سعد على الأحنف سنة 850 فخلعه، ثم لم يلبَث الأحنفُ أن عاد للحُكم وخلَعَ الأمير سعد بن علي بدعم من ملك قشتالة.