الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 1441 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

قابوسُ بنُ سَعيد بن تَيمور بن فَيصل بن تُرْكي بن سَعيد بن سُلطان بن أحمد بن سَعيد آل بُو سَعيدي، وُلِد عام 1359هـ / 1940م، السُّلطانُ التاسعُ لسَلْطنة عُمَان، ورئيسُ مَجلس الوُزراء، ووَزير الدِّفاع، والخارجية، والماليَّة، وحاكمُ البَنك المركزيِّ، والقائدُ الأعلى للقوَّات المسلَّحة، والحاكمُ الثاني عشَرَ لأسرةِ آل بو سَعيد. يُعَدُّ حكْمُه أطولَ مدَّةٍ بيْن الحكَّام العرَبِ والثالثَ في العالَمِ حتَّى وفاتِه، حيث امتدَّ ما يَقرُب مِن 50 عامًا.
تَسلَّم السُّلطان قابوس مَقاليدَ حُكْم سَلْطنة عُمَان عامَ 1390هـ / 1970م، إثْرَ انقلابٍ أبيَضَ على والدِه السلطانِ سَعيد بن تيمور، وقد سُمِّي اليومُ الذي تَسلَّم فيه السُّلطةَ بيومِ النَّهضة المبارَكة، وعاش والدُه بعْدَها في المنْفى بلنْدَن إلى أنْ تُوفِّي عام 1392هـ / 1972م، ودُفِن في مقبرةِ بروكود.
تُوفِّي السُّلطان قابوس بعْد مُعاناة مع مرَضِ السَّرطان.

العام الهجري : 732 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1331
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ المؤيَّد صاحب حماة عماد الدين إسماعيل بن الملك الأفضل نور الدين علي بن الملك المظفر تقي الدين محمود بن الملك المنصور ناصر الدين محمد بن الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب، كانت له فضائلُ كثيرةٌ في علوم متعَدِّدة منها الفِقهُ والهيئة والطب، وله مُصَنَّفات عديدة، منها تاريخٌ حافِلٌ في مجلَّدين كبيرين، وله نَظمُ الحاوي وغير ذلك، وكان يحِبُّ العلماءَ ويُشارِكُهم في فنون كثيرة، وكان من فُضَلاءِ بني أيوب، ولي مُلكُ حماة من سنة إحدى وعشرين إلى هذا العام، وكان السلطان الناصر بن قلاوون يُكرِمُه ويُعَظِّمُه، ووَلِيَ بعدَه ولدُه الأفضل علي، توفِّيَ في سحر يوم الخميس ثامن عشرين المحرم، ودُفِنَ ضَحوةً عند والديه بظاهِرِ حماة.

العام الهجري : 1253 العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

أقبل عبدُ الله بن علي بن رشيد رئيس جبل شمر ومعه من أعوانه وعشيرته رجالٌ؛ لمحاربة عيسى بن علي، ونزل عند بني تميم في بلد قفار المعروفة في حائل، وأقام عندهم، ثم سطا على عيسى بن علي وأخرجَه مِن قَصرِه ومن البلد، وقتل رجالًا ونهب أموالًا.

العام الهجري : 259 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 873
تفاصيل الحدث:

أنفذ قائدُ الزنجِ عليَّ بن أبان المهلبي، وضمَّ إليه الجيشَ الذي كان مع يحيى بن محمد البحراني، وسليمان بن موسى الشعراني، وسيَّرَه إلى الأهواز, وكان المتولي لها بعد منصور بن جعفر رجلًا يقالُ له أصعجور، فبلغه خبَرُ الزنج، فخرج إليهم، والتقى العسكرانِ بدشت ميسان، فانهزم أصعجور، وقُتِل معه كثيرٌ، وجُرِح خلقٌ كثيرٌ من أصحابه، وغرق أصعجور، وأُسِرَ خَلقٌ كثيرٌ، فيهم الحسن بن هرثمة، والحسن بن جعفر، وحُمِلَت الرؤوسُ والأعلام والأسرى إلى الخبيث، فأمرَ بحَبسِ الأسرى، ودخل الزنجُ الأهواز، فأقاموا يُفسِدون فيها ويَعيثون إلى أن قَدِمَ موسى بن بغا.

العام الهجري : 455 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1063
تفاصيل الحدث:

لمَّا خُطِبَ لسُليمانَ بن داودَ بالسَّلْطَنَةِ اختَلفَ الأُمراءُ، فمَضَى باغي سيان وأردم إلى قَزوين، وخَطَبا لأَخيهِ عَضُدِ الدَّولةِ ألب أرسلان محمدِ بن داودَ جغري بك بن ميكائيل بن سلجوق، ابن أخي طُغرلبك وهو حينئذٍ صاحبُ خُراسان، ومعه نِظامُ المُلْكِ وَزيرُه، والناسُ مائِلونَ إليهِ، وكذلك الجَيشُ كانوا يَميلونَ إليهِ، وقد خَطَبَ له أَهلُ الجَبَلِ ومعه نِظامُ المُلْكِ أبو عليٍّ الحَسنُ بن عَلِيِّ بن إسحاقَ وَزيرُه، ولمَّا رأى الكندريُّ قُوَّةَ أَمرِه خَطَبَ له بالرَّيِّ، ثم مِن بَعدِه لأَخيهِ سُليمانَ بنِ داودَ.

العام الهجري : 172 العام الميلادي : 788
تفاصيل الحدث:

هرب إدريسُ بن عبدالله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب- أخو محمد النَّفس الزكيَّة- من الحجاز بعد أن نجا من معركةِ فخ بمكَّة عام 169هـ فاتَّجه لمصرَ ثمَّ للمغرب، واستطاع أن يؤسِّسَ بمساعدة السكَّان البربر دولةَ الأدارسة العلويَّة المنفصلة عن المشرقِ في خلافة هارون الرشيد, وبنى مدينة فاس في مكانٍ يسمَّى جراوة، وصارت عاصمةً له وبَقِيَ حاكمًا عليهم إلى أن توفِّيَ عام 175هـ وقيل في 177هـ

العام الهجري : 120 العام الميلادي : 737
تفاصيل الحدث:

هو عبدُ الله بن كَثيرِ بن عَمرِو بن عبدِ الله بن زاذان بن فيروزان، أَحَدُ القُرَّاء السَّبعَة، إمامُ أَهلِ مَكَّة في القِراءَةِ، ولَقِيَ فيها عددًا مِن الصَّحابَة، وكان فَصيحًا بَليغًا مُفَوَّهًا، أَبيضَ اللِّحْيَة، طَويلًا، جَسيمًا، أَسْمَر، أَشْهَلَ العَينينِ، يَخضِب بالحِنَّاء، عليه السَّكينَة والوَقار، تُوفِّي في مَكَّة.

العام الهجري : 256 العام الميلادي : 869
تفاصيل الحدث:

ظهر بمصرَ إنسانٌ عَلويٌّ ذُكِرَ أنَّه أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن طباطبا، وكان ظهورُه بين الرقة والإسكندرية، وسار إلى الصعيد، وكثُر أتباعه، وادَّعى الخلافة، فسَيَّرَ إليه أحمد بن طولون جيشًا فقاتلوه، وانهزم أصحابُه عنه، وثبت هو فقُتِل، وحُمِلَ رأسُه إلى مصر.

العام الهجري : 270 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 884
تفاصيل الحدث:

هو الربيعُ بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل أبو محمد المراثي الفقيهُ، صاحِبُ الشافعيِّ، نقل عنه مُعظَمَ أقاويلِه، وكان فقيهًا فاضلًا ثقةً دَيِّنًا، وهو أوَّلُ من أملى الحديثَ بجامع ابن طولون، مات بمصر عن عمر 96 عامًا، وصلى عليه صاحِبُ مصر خِمارَوَيه بن أحمد بن طولون.

العام الهجري : 1163 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1750
تفاصيل الحدث:

هو عثمانُ بن حمد بن عبد الله بن محمد بن حمد بن عبد الله بن محمد بن حمد بن حسن بن طوق بن سيف آل معمر، من العناقر، من بني سعد من بني تميم: أمير العيينة. تولى إمارتها خلفًا لأخيه محمد, وهو جدُّ سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد ثالث حكام الدولة السعودية الأولى. كان ابن معمر آوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في العيينة ووعد بنصره بعد خروجه من حريملاء، لكنه طرد  الشيخَ من العيينة بعد أن تلقَّى ابن معمر  تهديدًا من قائد الأحساء بشأن الشيخ يأمره أن يقتله، وقال: إن المطوع الذي عندكم بلغنا عنه كذا وكذا، فإما أن تقتله، وإما أن نقطع عنك خراجَك الذي عندنا. فقال للشيخ: إن هذا الأمير كتب إلينا وإنه لا يحسُنُ منا أن نقتلك، وإنا نخاف هذا الأمير ولا نستطيع محاربته، فإذا رأيتَ أن تخرج عنا فعلتَ، فنصحه الشيخ ورغَّبه في نصرة لا إله إلا الله، وأن من تمسك بهذا الدين ونصره وصدق في ذلك، نصره الله وأيَّده وولاه على بلاد أعدائه، فإن صبرتَ واستقمتَ وقبِلتَ هذا الخير، فأبشر فسينصرك الله ويحميك من هذا البدوي وغيره، وسوف يولِّيك الله بلاده وعشيرته, فقال: أيها الشيخ إنا لا نستطيعُ محاربته، ولا صبْرَ لنا على مخالفته. فخرج الشيخ عنده وتحوَّل من العيينة إلى الدرعية، ثم لَمَّا قَوِيَ شأن الدعوة وقَوِيت بسببها إمارة الدرعية، اضطر ابن معمر أن يدخل تحتَ لواء حكام الدرعية، وقد ظهرت منه أمور تدلُّ على عدم صدقه، ونفاقِه، حتى إنه تآمر مع دهام بن دواس على المكر بالشيخ محمد بن عبد الوهاب, ولما كثرت شكايةُ أهل العيينة من تآمرِه على الدعوة اتفقوا مع الشيخ المجدد على التخلُّص منه، يقول ابن غنام: "لما تزايد شرُّ عثمان بن معمر على أهل التوحيد وظهر بغضُه لهم وموالاته لأهل الباطل، وتبيَّن الشيخ صدق ما كان يُروى عنه، وجاءه أهل البلاد كافة وشكوا إليه خشيتهم من غدره بالمسلمين، قال الشيخ حينئذ لمن وفد عليه من أهل العيينة: أريدُ منكم البيعةَ على دين الله ورسولِه، وعلى موالاة من والاه ومعاداة من حاربه وعاداه، ولو أنه أميركم عثمان, فأعطَوه على ذلك الأيمان وأجمعوا على البيعة, فملئ قلب عثمان من ذلك رعبًا, وزاد ما فيه من الحقد, وزيَّن له الشيطان أن يفتك بالمسلمين, ويُجليَهم إلى أقصى البلدان، فأرسل إلى ابن سويط وإبراهيم بن سلمان رئيس ثرمداء... يدعوهما إلى المجيء عنده لينفذ ما عزم عليه من الإيقاع بالمسلمين, فلما تحقق أهلُ الإسلام ذلك تعاهد على قتله نفرٌ، منهم حمد بن راشد, وإبراهيم بن زيد, فلما انفضَّت صلاة الجمعة قتلوه في مصلَّاه بالمسجد, فلما عَلِمَ بذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب عَجِل بالمسير إلى العيينة خشية اختلاف الناس وتنازُعِهم، فقدم عليهم في اليوم الثالث بعد مقتلِه، فهدأت النفوس فتجاذبوا عنان الرأي والمشورة فيمن يتولى الرئاسة والإمارة بعده، وأراد أهل التوحيد ألَّا يولى عليهم أحدٌ من آل معمر، فأبى الشيخ ووضَّح لهم طريقَ الصواب بالحجَّة ولمقنعة، وأمَّر عليهم مشاري بن معمر"      

العام الهجري : 297 العام الميلادي : 909
تفاصيل الحدث:

اجتمع عُمَرُ بنُ حفصون، وسعيدُ بن مستنة، وسعيدُ بن هذيل، وضَمَّهم عسكرٌ واحدٌ، فضَرَبوا بناحيةِ جيان جنوب إسبانيا وأغاروا، فأصابوا وغَنِموا، وانصَرَفوا إلى حِصنِ جُريشة؛ فاتَّبَعَهم القائدُ أحمدُ بن محمد بن أبي عبدة فلَحِقَهم وهَزَمهم، وقتل جماعةً منهم، فيهم تسريل العجمي من قُوَّاد ابنِ حفصون.

العام الهجري : 711 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1311
تفاصيل الحدث:

أقيمَت الخُطبةُ للمَلِك الناصر بطرابلس الغرب، أقامها له الشيخُ أبو يحيى زكريا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن حفص عمر اللحياني، لما جهزه السلطان إليها بالصناجِقِ وبعِدَّةٍ من الأجناد، وكان ذلك في شَهرِ رَجَب، وكان الأجنادُ قد قَدِموا مع بيبرس، بعدما قَدَّمَها أبو يحيى من مِصرَ في جُمادى الأولى.

العام الهجري : 1 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 623
تفاصيل الحدث:

بَعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عُبيدةَ بنَ الحارِثِ بن عبد المطلب في سريَّةٍ إلي بطنِ رابِغٍ -هيَ ميقاتُ أهلِ الشامِ ومِصرَ وتركيا ومَن سَلَك طَريقَهم- في شعبان على رأسِ ثمانيةِ أشهُرٍ من الهجرةِ، وعَقَد له لواءً أبيضَ، وحَمَله مِسْطَحُ بن أُثاثةَ بن المطلبِ بن عبد مَنافٍ، وكانوا في ستِّين من المُهاجِرين ليس فيهم أنصاريٌّ، فلَقيَ أبا سُفيانَ بنَ حربٍ، وهو في مائتينِ على بطنِ رابِغٍ، على عشرةِ أميالٍ من الجُحفةِ، وكان بينهم الرَّميُ، ولم يَسُلُّوا السُّيوفَ، ولم يَصطَفُّوا للقتالِ، وإنَّما كانت مُناوشةً، وكان سعدُ بن أبي وقَّاصٍ فيهم، وهو أوَّلُ مَن رَمَى بسهمٍ في سبيل الله، ثم انصَرَف الفريقانِ إلى حاميَتِهم.

العام الهجري : 298 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 911
تفاصيل الحدث:

استولى أبو نصر أحمدُ بن إسماعيل السامانيُّ على سِجِستان، وسببُ ذلك أنَّه لَمَّا استقرَّ أمرُه، وثبت ملكُه في بلادِ ما وراءَ النهر، خرج في سنة 297 إلى الرَّيِّ، وكان يسكُنُ بُخارى، ثمَّ سار إلى هراة، فسيَّرَ منها جيشًا في المحرَّم سنة ثمان وتسعين إلى سِجِستان، وسيَّرَ جماعةً من أعيان قوَّاده وأمرائه، منهم أحمد بن سهل، ومحمَّد بن المظفَّر، وسيمجور الدواتي، وهو والدُ آل سيمجور ولاة خُراسان للسامانيَّة، واستعمَلَ أحمدُ على هذا الجيشِ الحسينَ بن علي المَروَروذيَّ، فساروا حتى أتوا سجستان، وبها المعدَّلُ بن علي بن الليث الصَّفَّار، وهو صاحبها، فلمَّا بلغ المعدَّلَ خَبَرُهم سيَّرَ أخاه أبا عليٍّ محمَّد بن عليِّ بن الليث إلى بُست والرخج؛ ليحمي أموالها، ويرسِل منها الميرةَ إلى سجستان، فسار الأميرُ أحمد بن إسماعيل إلى أبي عليٍّ ببُست، وجاذبه وأخذه أسيرًا، وعاد به إلى هَراة، وأمَّا الجيشُ الذي بسجستان فإنَّهم حصروا المُعدَّلَ وضايقوه، فلمَّا بلغه أنَّ أخاه أبا عليٍّ محمَّدًا قد أُخذَ أسيرًا، صالَحَ الحسينَ بنَ عليٍّ، واستأمن إليه، فاستولى الحسينُ على سجستان، فاستعمل عليها الأميرُ أحمدُ أبا صالحٍ منصورَ بن إسحاق، وهو ابنُ عمِّه، وانصرف الحسينُ عنها ومعه المعدَّلُ إلى بُخارى.

العام الهجري : 19 العام الميلادي : 639
تفاصيل الحدث:

بعدَ أن فُتِحَت نَهاوَنْد أَمَرَ عُمَرُ بن الخطَّاب بالانْسِياح في فارِسَ كُلِّها، وأُعْطِيَت الأوامرُ لِسبعَةِ أُمَراء بالتَّوَغُّلِ في أَعماقِ فارِسَ، فسار النُّعمانُ بن مُقَرِّن إلى هَمْدان ففَتَحها، ثمَّ إلى الرَّيِّ "طِهْران اليوم" ففَتَحها ثمَّ قُوس فأخَذَها سِلْمًا أخوهُ سُويدٌ، ثمَّ جاءَ هو إلى جُرجان وطَبَرِستان وصالَحوه، ثمَّ بعضِ بِلادِ أَذْرَبِيجان، وأمَّا سُراقةُ بن عَمرٍو فذهَب إلى بابِ الأبوابِ على سَواحلِ بحرِ الخَزَرِ، وسار الأَحْنَفُ بن قيسٍ إلى خُراسان ففتح هَراة عَنْوَةً، ثمَّ إلى مَرْو، ثمَّ بَلْخ حتَّى أصبح الأحنفُ سَيِّدَ خُراسان، واتَّجه عُثمانُ بن أبي العاصِ إلى إصْطَخْر وفتَح جَزيرةَ بَرْكاوان وإصْطَخْر وشِيراز، واتَّجه سارِيةُ بن زنيم وقاتَل بعضَ حُشودِ الفُرْس، وفيها الحادِثةُ المشهورة التي قال فيها عُمَرُ مِن المدينةِ: يا سارِيَةَ، الجَبَلَ. أمَّا عاصمُ بن عَمرٍو سار إلى سِجِسْتان ففتَحها ودخَل زَرَنْج فصالَحُوه بعدَ حِصارٍ طويلٍ، وأمَّا سُهَيل بن عَدِيٍّ ففتَح كَرْمان، وانْطلَق الحكيمُ بن عُميرٍ إلى مُكْران وفتَحها، واتَّجه عُتبةُ بن فَرْقَدٍ إلى شَمالِ غَربِ فارِسَ فافْتَتَحَها.