الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1185 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 546 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1151
تفاصيل الحدث:

جهَّزَ أبو منصورٍ عليُّ بنُ إسحاق، المعروفُ بالعادِلِ ابن السلار، وهو وزيرُ الظَّافِرِ الفاطميِّ، المَراكِبَ الحَربيَّةَ بالرِّجالِ والعُدَد، وسَيَّرَها إلى يافا، فأسَرَت عِدَّةً مِن مراكِبِ الفِرنجِ، وأحرقوا ما عَجَزوا عن أخْذِه، وقَتَلوا خلقًا كثيرًا مِن الفِرنجِ بها، ثمَّ تَوجَّهوا إلى ثَغرِ عكَّا، فأنكَوا فيهم، وساروا منه إلى صيدا وبيروت وطرابلس، فأبلوا بلاءً حسنًا، وظَفِروا بجماعةٍ مِن حُجَّاج ِالفِرنجِ فقَتَلوهم عن آخِرِهم، وبلغ ذلك المَلِكَ العادِلَ نور الدين محمود بن زنكي، مَلِك الشام، فعَزَمَ على قَصدِ الفِرنجِ ومُحارَبتِهم في البَرِّ، ولو قُدِّرَ ذلك لقَطَعَ اللهُ دابِرَ الفِرنجِ، لكِنَّه اشتغل بإصلاحِ أمورِ دِمشقَ، وعاد الأسطول مُظفَرًا بعدَما أنفق عليه العادِلُ ثلثمئة ألف دينار، وسَبَبُ مَسيرِ الأسطول تخريبُ الفرنج للفَرما.

العام الهجري : 742 العام الميلادي : 1341
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ أزبك خان بن طغرلجا بن منكوتمر بن طغان بن باطو بن دوشي خان بن جنكز خان ملك التتار، وكان أسلَمَ وحَسُنَ إسلامُه وحَرَّض رعيَّتَه على الإسلام، فأسلم بعضهم، ولم يلبَسْ أزبك خان بعد أن أسَلَم السراقوجات- لباس الرأس عند التتار- وكان يلبس حياصةً من فولاذ ويقول: لبسُ الذَّهَبِ حرامٌ على الرجال، وكان يميلُ إلى دينٍ وخَيرٍ، ويتردَّدُ إلى الفقراء، وكان عنده عَدلٌ في رعيته، وتزوَّجَ الملك الناصِرُ محمد بابنَتِه، وكان أزبك شُجاعًا كريمًا مليحَ الصورة ذا هيبةٍ وحُرمة، ومملكتُه مُتَّسِعة، وهي من بحر قسطنطيينة إلى نهر إرتش مَسيرةَ ثمانمائة فرسخ، لكِنَّ أكثر ذلك قرًى ومراعي، ومات أزبك خان بعد أن مَلَك نحوًا من ثلاثينَ سنة، ووَلِيَ المُلكَ بعده ابنُه: جاني بك خان.

العام الهجري : 880 العام الميلادي : 1475
تفاصيل الحدث:

عرض السلطان محمد الفاتح سنة 878 على أمير البغدان استيفان الرابع الجزيةَ؛ حتى لا يحاربه، فلم يقبل الأمير فأرسل إليه جيشًا وانتصر عليه بعد حروب عنيفة، ولكن لم يستطع فتح الإقليم، فعزم السلطانُ على دخول القرم للإفادة من فرسانها في قتال البغدان، وتمكَّن من احتلال أملاك الجنويين الممتدة على شواطئ شبه جزيرة القرم ويطردهم منها، ولم يقاوم التتار سكان القرم العثمانيين، بل دفعوا لهم مبلغًا من المال سنويًّا، وأقلعت السفن البحرية العثمانية من القرم إلى مصب نهر الدانوب، فدخلت وكان السلطان يدخل بلاد البغدان عن طريق البر، فانهزم استيفان الرابع فتبعه السلطان في طريق مجهولة، فانقض عليه استيفان الرابع وانهزم السلطان، فارتفع بذلك اسم استيفان الرابع، وكان هذا في سنة 881.

العام الهجري : 935 العام الميلادي : 1528
تفاصيل الحدث:

في الوقت الذي كان خير الدين بربروسا يواجه خطر الإسبان في الجزائر، كان يعمل في ذات الوقت على تقوية الجبهة الداخلية بتوحيد المغرب الأوسط, والذي لم يخلو من مؤامرات بني زيان والحفصيين ومن بعض القبائل الصغيرة، ولكنه استطاع مدَّ منطقة نفوذه باسم الدولة العثمانية، ودخلت الإمارات الصغيرة تحت السيادة العثمانية؛ لكي تحتمي بهذه القوة من الأطماع الصليبية الإسبانية ومِن قهرِها على اعتناق النصرانية، وما لبث أن مدَّ خير الدين النفوذَ العثماني إلى بعض المدن الداخلية الهامة مثل قسنطينة. لقد نجح خير الدين في وضع دعامات قوية لدولة فتيَّة في الجزائر، وكانت المساعدات العثمانية تصلُه باستمرار من السلطان سليمان القانوني، واستطاع خير الدين أن يوجِّه ضرباته القوية للسواحل الإسبانية، وكانت جهوده مثمرة في إنقاذ آلاف المسلمين من بطش الإسبان.

العام الهجري : 1004 العام الميلادي : 1595
تفاصيل الحدث:

لما هُزِمَ الجيش العثماني الإنكشاري أمام النمسا والمجر عام 1001 أعلن أمراءُ الأفلاق والبغدان وترانسلفانيا التمَرُّدَ على الدولة العثمانية، وانضمُّوا إلى النمسا في حربها ضِدَّ العثمانيين، فسار السلطانُ محمد الثالث ومعه سنان باشا إلى بلغراد، ومنها إلى ميادين الوغى والجهاد، وبمجرَّد خروجه دبَّت في جيش السلطان الحميَّة الدينية والغَيرة العسكريَّة، ففتحوا قلعةَ أرلو الحصينة التي عجز السلطانُ سليمان عن فتحِها سنة 1556م, ودمَّروا جيوشَ المجر والنمسا في معركةِ كرزت بالقرب من قلعة أرلو، حتى شُبِّهت هذه الموقعة بواقعة (موهاكز) التي انتصر فيها السلطان سليمان سنة 1526م، ودخل بخارست عاصِمة الأفلاق، لكنَّ أميرَها قام برَدِّ فعلٍ استطاع فيه أن يحرِزَ نصرًا اضطرَّ العثمانيين أن ينهزموا إلى ما بعد نهر الدانوب.

العام الهجري : 1095 العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

عندما حاول أمير ترانسلفانيا جورج راغوجي عدم الوفاء بالتزاماته المالية عزله العثمانيون وولوا مكانه ميخائيل أبافي، فكان هذا سببًا في قيام حرب تزعَّمها المجريون، ثم انضم لهم جماعة من الأوربيين في حرب صليبية كان العثمانيون لها بالمرصاد حتى وصلوا إلى حدود النمسا، ثم أحرز العثمانيون النصر عليهم، ثم حصلت حرب بين السويد وبولونيا (بولندا) فاستنجد ملك السويد بالعثمانيين على أن تصبح بولونيا تحت نفوذهم، فاتجه العثمانيون إلى بولونيا فقامت معارك ضارية فقد البولنديون فيها قلعة فامنج، حتى اضطر ميخائيل ملك بولونيا إلى عقد صلح مع العثمانيين تخلى بموجبه عن بودوليا وأوكرانيا، ثم عادت الحروب بينهم سِجالًا مرة أخرى، ولكن الأمر بقي لصالح العثمانيين؛ حيث عاد ملك بولندا للتخلي عن باقي أجزاء أوكرانيا وبودوليا للعثمانيين.

العام الهجري : 1141 العام الميلادي : 1728
تفاصيل الحدث:

هو الملك أحمد الذهبي بن إسماعيل بن محمد بن علي: ملك العَلويين الحسنيين في المغرب الأقصى، وعُرف بالذهبي لبسط يده بالعطاء، وبعد توليته قتَل كثيرًا من عمال أبيه وأركان دولته, وكان ضعيف الإرادة، يستشير عبيدَه في أغلب شؤونه، فتسلَّطوا على الناس حتى ضجَّ أهل فاس وثاروا على السلطان سنة 1140 فنقَضوا بيعته، وتبِعَهم أهل مكناسة فقبضوا عليه، وبايعوا أخاه عبد الملك بن إسماعيل. قام عبد الملك بنفي أخيه أحمد إلى سجلماسة، ولكن العبيدَ أتباع أحمد انقضُّوا على عبد الملك ففرَّ إلى فاس، وأُعيد إلى الحكم وجُدِّدت له البيعة، فقَبَض على أخيه ثم قتله، ولم يلبث بعده أكثر من ثلاثة أيام حتى توفِّي هو أيضًا، وتولى الأمر بعده أخوه عبد الله بن إسماعيل.

العام الهجري : 1197 العام الميلادي : 1782
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ زيد بن زامل بن عثمان الديلمي من عائذ من الصقر من عبيدة من قحطان، أمير الخرج، أعلن عداءَه لدعوة الشيخ ودولة الدرعية من بداية الدعوةِ، وخاض معها عدةَ معاركَ، وشارك في عدةِ أحلافٍ تشكَّلت ضِدَّ الدرعية, وقد دخل في صلحٍ مع أميرِ الدرعية وبايع الشيخَ والأميرَ عِدَّةَ مراتٍ، لكنه سرعان ما ينقُضُ العهدَ ويرجِعُ عن بيعتِه لهم. إلى أن كانت نهايتُه  كقاطع طريقٍ، عندما أغار على عربان سبيع وأخذ من إبِلِهم, فأمر الإمامُ عبد العزيز بن محمد بالقبضِ عليه لقطعِه الطريقَ، فتمكَّنت فرقة بقيادة سليمان بن عفيصان مِن قَتلِ زيدِ بنِ زامل أثناء عودتِه مِن غزو قبيلة سبيع, وخَلَفه في إمارةِ الخرج ابنُه براك بن زيد.

العام الهجري : 1200 العام الميلادي : 1785
تفاصيل الحدث:

اتَّفق رؤساء المهاشير من بني خالد وآل صبيح مع عبد المحسن بن سرداح آل عبيد الله ودويحس بن عريعر على عداوةِ سعدون بن عريعر رئيس بني خالد، وحَربِه، واستنجدوا بثويني بن عبد الله شيخ المنتفق، فتنازلوا مع سعدون في قتالٍ، وقُتِل بينهم كثيرٌ من القتلى، وصارت الكرَّةُ على سعدون ومن معه، فانهزموا وفرَّ سعدون إلى الدرعية وطلَبَ الأمانَ من عبد العزيز لكنَّه لم يجِبْه إلى طلَبِه؛ بسبب هُدنةٍ بينه وبين ثويني شيخ المنتفق، فعزم سعدون دخولَ الدرعية بدون أمانٍ، فشاور الأميرُ الشيخَ فأشار إليه أن يأذَنَ له بالدخولِ، فدخل وأكرمَه عبد العزيز، فلما علم ثويني بذلك تعاظم الأمرَ فاستعطَفَه عبد العزيز فلم ينجَحْ، فقام ثويني بالكيدِ للدرعية وأتباعِها.

العام الهجري : 1290 العام الميلادي : 1873
تفاصيل الحدث:

لَمَّا استقرَّ عبد الله بن فيصل في الحكم في الرياض بعد ثورة أهل الرياض على أخيه سعود، بدأ سعود يحشد أعوانه من مناطق الجنوب الخرج والدلم والأفلاج ووادي الدواسر، وقرَّرَ محاربة أخيه عبد الله الذي أرسل جيشًا بقيادة أخيه محمد للاستيلاء على الخرج مركزِ تحرُّك سعود، لكنَّ قوات سعود تمكَّنَت من هزيمة قوات محمد، وأسرت عمَّ سعود عبد الله بن تركي الذي كان يرافِقُ الحملة، وسجنه حتى توفِّيَ في سجنه، ثم لاحقت قوات سعود فلولَ جيش محمد فحطمَتْها في وقعة الجزعة، وعلى إثر هذه الهزيمة سقطت الرياضُ بيد سعود، وفَرَّ منها عبد الله بن فيصل إلى الكويت وأقام في الصبيحية عند قبائل قحطان المؤيِّدة له، وتقاطرت الوفودُ على الرياض مرة ثانية لتقديم فروض الولاءِ والطاعة لسعود.

العام الهجري : 1369 العام الميلادي : 1949
تفاصيل الحدث:

كان الملك عبد الله بن الحسين مَلِكُ الأردن قد وضع أُسُسَ الاتحاد بين المملكتين الهاشميتين، وبعث بهذه الأسس إلى الوصيِّ على ملك العراق عبد الإله، والملك فيصل الثاني، وأرسل الأسُسَ مع وزير بلاطه سمير الرفاعي في 6 شعبان عام 1369هـ / 2 حزيران ليرى الوصيُّ فيها رأيَه، وكان فيها التعاون العسكري وإزالة الموانع الجمركية والمرور، وتنسيق المعارف، وتوحيد السياسة الخارجية، وغيرها من الشروط، ودرست الحكومةُ العراقية هذه الأسُسَ واقترحت مشروعًا آخر فيه أن يكونَ مَلِكُ العراق هو وليُّ عهدِ الأردن، وأن يكونَ الاتحاد بالتاج دون التشريعات الداخلية، وتوحيد العملة، ولكِنَّ مقتل الملك عبد الله المفاجئ في 16 شوال 1370هـ / 20 تموز 1951م حال دون تحقيقِ المشروع.

العام الهجري : 1369 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1950
تفاصيل الحدث:

بقي عِصمت إينونو على نَهجِ سَلَفِه مصطفى كمال؛ إذ إنَّ حِزبَه الذي أسَّسه مصطفى -حزب الشعب الجمهوري- حكم البلادَ وتعَسَّف وأساء حتى كَرِهَه الناس، وكرهوا بقاءَ التمجيد للهالِكِ أتاتورك، ولَمَّا انتهت الحرب العالمية الثانية وأعطِيَ النَّاسُ بعض الحرية حصل خلافٌ بين رئيس الجمهورية عصمت إينونو وبين محمود جلال بايار أدَّى إلى الانشقاقِ في داخِلِ الحزب الذي ينتميان إليه، وهو الحِزبُ الحاكمُ حِزبُ الشعب الجمهوري، فقام محمود بتشكيلِ حِزبٍ جديد سمَّاه الحزب الديمقراطي، ورغم أنَّهما مِن مِشكاةٍ واحدة لكِنْ كُرهُ الناس لحزب الشعب أدَّى إلى فوز الحزب الديمقراطي عندما أُجرِيَت الانتخابات الرئاسية في (أيار 1950م) فنجح محمود جلال بايار فأصبح رئيسًا لتركيا.

العام الهجري : 1383 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1963
تفاصيل الحدث:

اقترح رئيس وزراء الملايو تانكو عبد الرحمن في 10 شوال 1380هـ / 27 آذار 1961م العملَ مع بريطانيا وشعوب بلاد سنغافورة وبورنيو الشمالية وبروناي وسارواك؛ للوصول إلى اتفاقٍ لوضع مخطَّط يهدف إلى إيجاد تعاون سياسي واقتصادي بين هذه البلدان يؤدِّي إلى وَحدتِها، ما دامت كُلُّها تعود إلى أصلٍ واحد، فتجاوب الزعماء لهذا الاقتراح، ثم جرت محادثاتٌ، وأعلن الاتحادُ بموجِبِ استفتاء جرى في ربيع الثاني 1382هـ / أيلول 1962م إلَّا بروناي لم تقرر الدخولَ في الاتحاد، ثم عُقِدَ الاجتماع مع بريطانيا في صفر 1383هـ / تموز 1963م ونصَّ الاتفاق على السيادة في برونيو الشمالية التي أصبح يُطلق عليها اسم صباح، وفي ساراواك وسنغافورة من يد البريطانيين إلى حكومة ماليزيا في ربيع الثاني 1383هـ / 31 آب 1963م، ولكنَّ سنغافورة عادت وانسحبت من الاتحاد.

العام الهجري : 1412 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1991
تفاصيل الحدث:

شابور بختيار كان من أعضاء الجبهة الوطنية، وكان رئيسَ الوزراء في حكومة الشاه محمد رضا بهلوي في إيرانَ، وُلِدَ بختيار في شهركرد، كان وزيرًا في حكومة محمد مصدق، وقد طلَب بختيار من الشاه محمد رضا بهلوي أن يوافِقَ على تشكيل مجلس وصاية ينوبُ عنه، وأن يقومَ الشاه بمغادَرة البلاد في عطلة، فقَبِل بختيار رئاسة الوزراء، ثم حدث انشقاقٌ في الجبهة الوطنية، أَعلن الخُميني طردَه من النهضة الإسلامية بعد الثورة الإسلامية، فاضطرَّ شابور بختيار إلى تَركِ الحُكم، وسافَر إلى فرنسا حيث قاد "جبهة المقاومة الإيرانية المعارِضة" للجمهورية الإسلامية في إيرانَ، لكنَّه اغتيل بمنزله برُفقةِ سكرتيره الخاص في أحد ضواحي باريس، من قِبَل ثلاثة أشخاص، ولم تُكتشف وفاتُه إلا بعد مرور 36 ساعة، واتُّهِم أطرافٌ من الحرس الثوري الإيراني بجريمة الاغتيال.

العام الهجري : 1430 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2009
تفاصيل الحدث:

الدكتور مصطفى كمال محمود حُسين آل محفوظ، وُلِد عامَ (1921م)، وكان توأمًا لأخٍ توفِّي في العامِ نفسِه، وهو طبيبٌ وكاتبٌ من مواليدِ شبين الكوم بمحافظة المنوفية، درس الطبَّ وتخرَّج عامَ (1953م)، ولكنه تفرَّغ للكتابةِ والبحثِ عامَ (1960م)، تزوَّج مرَّتَين، وانتهى كلا الزواجَين بالطلاق. ألَّف (89) كتابًا، منها الكتبُ العلميةُ والدينيَّةُ والفلسفية والاجتماعيةُ والسياسيَّةُ والحِكاياتُ والمَسرَحياتُ وقَصَص الرِّحْلاتِ، بالإضافة إلى برنامَجِه التلفزيونيِّ (العلم والإيمان). له عددٌ من الكتبِ فيها كثير من الشَّطَحات والفلسفات التَّشكيكيَّةِ، منها: كتاب (الله والإنسان) وكتاب (الشفاعة) وكتاب (محاولة لفهمٍ عصري للقرآن)، وقد أُصيب بجلطةٍ مُخِّيَّة عامَ (2003م) وعاش مُنعزلًا وحيدًا، وتُوفِّي بعد معاناةٍ طويلةٍ مع المرض ظلَّ خلالَها طريحَ الفراشِ.