الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1740 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 633 العام الميلادي : 1235
تفاصيل الحدث:

قامت القوات البرتغالية بقيادة مَلِكِهم باحتلال طلبيرة وغيرها من البلاد التي سيطرت عمليًّا عليها وعلى جميع المناطقِ التي تشكِّلُ اليوم بلاد البرتغال.

العام الهجري : 1387 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1967
تفاصيل الحدث:

انتَخَب المجلسُ الوطني في الصومال رئيس الوزراء عبد الرشيد علي شيرمارك رئيسًا لجمهورية الصومال مكانَ آدَم عبد الله.

العام الهجري : 520 العام الميلادي : 1126
تفاصيل الحدث:


لما توفِّي أبو حمير سبأ بن أحمد بن المظفر بن علي الصليحي سنة 495، وهو آخر الملوك الصليحيين الباطنية، أرسل المأمون البطائحي الرافضي وزير الفاطميين بمصر علي بن إبراهيم بن نجيب الدولة، فوصل إلى جبال اليمن سنة 513، وقام بأمر الدعوة والمملكة التي كانت بيد سبأ، وبقيَ ابن نجيب الدولة حتى أرسل الآمر الفاطمي وقبض عليه بعد سنة 520، فانتقل الملك والدعوة باليمن إلى آل الزريع بن العباس بن المكرم. وآل الزريع هم أهلُ عدن، وهم شيعةٌ إسماعيلية من همذان بن جشم، وهؤلاء بنو المكرم يعرفون بآل الذيب، وكانت عدن لزريع بن العباس بن المكرم، ولعمه مسعود بن المكرم، فقتلا على زبيد مع الملك المفضل، فولي بعدهما ولداهما، وهما أبو السعود بن زريع، وأبو الغارات ابن مسعود، وبقيا حتى ماتا، وولي بعدهما محمد بن أبي الغارات، ثم ولي بعده ابنه علي بن محمد بن أبي الغارات مقام علي بالدملوة، فمات بالسُّل، وملك بعده أخوه المعظم محمد بن سبأ، ثم ملك بعده ابنه عمران بن محمد بن سبأ، وكانت وفاة محمد بن سبأ سنه 548، ووفاة عمران بن محمد بن سبأ في شعبان سنة 560، وخلف عمران ولدين طفلين هما محمد وأبو السعود ابنا عمران. سنة 557 ظهر ابن مهدي واستولى على زبيد وأعمالها، ثم قويت شوكة ولده مهدي، وأغار على الجند وبواديها، وقَتَل من قتل في تلك النواحي، ثم أخذ جبال اليمن وقَتَل فيها قتلًا ذريعًا، وفي سنة 562 استولى على مخلاف الجند، وزالت على يد المهدي دولةُ آل زريع من المخلاف، ثم زال بقيةُ ملك آل زريع في اليمن على يد الأيوبيين.

العام الهجري : 372 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 983
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ عَضُد الدولة, أبو شُجاع, فناخسرو بن السلطان رُكنِ الدولة حسن بن بويه الدَّيلمي الشيعي, صاحِبُ العراق وفارس. تملَّك فارس بعد عَمِّه عماد الدولة, ثم كثُرَت بلادُه, واتسعت ممالِكُه, ودانت له البلادُ والعباد. وهو أوَّلُ مَن خُوطِبَ بالمَلِك شاه شاه في الإسلامِ، وأوَّلُ مَن خُطِب له على المنابر ببغداد بعد أميرِ المؤمنين وكان بطلًا شُجاعًا مَهيبًا, جبَّارًا عَسوفًا, شديد الوطأةِ, وكان فاضلًا نحْويًّا أديبًا عالِمًا، له مُشاركةٌ في فنون، وله صَنَّفَ أبو علي الفارسي "الإيضاح والتكملة", وقد مدَحَه فحول الشعراء، وسافر إلى بابه المتنبِّي في شيراز، قبل أن يَملِكَ العراق، وامتدحه بقصائدَ مشهورة، وهو الذي أظهر قبرَ عليٍّ بالكوفةِ وادَّعى أنَّه قبرُه، وأقام البيمارستان العضديَّ ببغداد، وأنفق عليه أموالًا عظيمةً، وهو بيمارستان عظيمٌ ليس في الدنيا مثلُ تَرتيبِه, قصَدَ عَضُدُ الدَّولةِ العِراقَ، والتقى ابنَ عَمِّه عِزَّ الدولة بختيارَ بنَ مُعِزِّ الدولة وقتَلَه, وتمَلَّكَها, دخل بغداد وقد استولى عليها الخراب وعلى سوادِها بانفجارِ بثُوقِها وقَطعِ المفسدينَ طرقاتها، فبعث العسكرَ إلى بني شيبان، وكانوا يقطعونَ الطَّريقَ، فأوقعوا بهم وأسَروا مِن بني شيبان ثمانمائة، وسَدَّ البثوق، وغرَسَ المزاهِرَ وعَمر الطرقَ والقناطِرَ والجسور, وكان متيقِّظًا شَهمًا، صائب الفِراسة, وله عيون كثيرةٌ تأتيه بأخبارِ البلاد القاصية، حتى صارت أخبارُ الأقاليم عنده, وكان شديدَ العناية بذلك، كثيرَ البَحثِ عن المشكلات، وافِرَ العقل. كان من أفرادِ الملوك لولا ظُلمُه، وسَفكُه للدماء، حتى إنَّ جارية شغل قلبَه بمَيلِه إليها، فأمرَ بتغريقِها، وكان يحِبُّ العلمَ والعُلَماء ويَصِلُهم. قال ابن الجوزي: "كان يرتفع له في العامِ اثنان وثلاثون ألفَ ألف دينار، وكان له كرمان، وفارس، وعمان، وخوزستان، والعراق، والموصل، وديار بكر، وحران، ومنبج. وكان يناقِشُ في القيراط، وأقام مكوسًا ومظالم, فنسأل اللهَ العافية ". لَمَّا اشتدت عِلَّةُ عَضُد الدولة، وهو ما كان يعتادُه مِن الصَّرَع، ضَعُفَت قُوَّتُه عن دفِعه، فخنقه فمات منه ثامن شوال ببغداد، وحُمِلَ إلى مشهد أمير المؤمنين عليٍّ، فدُفِنَ به، وقيل: إنَّه لَمَّا احتُضِرَ لم ينطلِقْ لسانُه إلا بتلاوةِ {مَا أَغْنْى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ}, وكانت ولايتُه بالعراق خمس سنين ونصفًا، ولَمَّا توفي كتَمَ رفاقُه خبَرَ مَوتِه حتى جاؤوا بولَدِه صمصام الدولة فجلس ابنُه صمصام الدولة أبو كاليجار للعزاء، فأتاه الطائع لله مُعزِّيًا.

العام الهجري : 249 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 863
تفاصيل الحدث:

غزا جعفر بن دينار الصائفةَ، فافتتح حصنا ومطأمير، واستأذنه عمر بن عبيد الله الأقطع في المسيرِ إلى بلاد الروم، فأذن له، فسار في خلقٍ كثير من أهل ملطيَّة، فلقيه الملِكُ في جمع عظيم من الروم بمرج الأسقف، فحاربَه محاربةً شديدةً قُتِلَ فيها من الفريقينِ خَلقٌ كثير، ثم أحاطت به الروم، وهم خمسون ألفًا، وقتل عمر وممَّن معه ألفان من المسلمين، فلما قُتِلَ عمر بن عبيد الله خرج الرومُ إلى الثغور الجزرية، وكلبوا عليها وعلى أموالِ المسلمين وحَرَمِهم، فبلغ ذلك علي بن يحيى وهو قافِلٌ من أرمينية إلى ميافارقين في جماعةٍ من أهلها ومن أهل السلسلة، فنفَرَ إليهم، فقُتِلَ في نحوٍ من أربعمائة رجلٍ

العام الهجري : 470 العام الميلادي : 1077
تفاصيل الحدث:

انتَصرَ عليهم عبدُ الله العيوني بمُساعدَةِ العبَّاسيِّين والسَّلاجِقَةِ فأَخرَجَهُم من أوال ثم من البَحرَيْنِ، وأخيرًا حَدثَت في الأَحساءِ مَعركةُ الخَندَقِ فقَضَت على دَولةِ القَرامِطَةِ نِهائِيًّا، وحَلَّت مَحِلَّها الدَّولةُ العيونيَّةُ.  والعيوني، مِن بَنِي عبدِ القَيْسِ: رَأسُ العيونيين في الأَحساءِ، نَشأَ بها، في مشارف "العيون" ونِسْبَتُه إليها. وأَدرَك ضَعْفَ القِرامِطَةِ فيها، فاتَّصلَ ببغداد (سَنةَ 466هـ) وشَرحَ أَمرَهم لِجَلالِ الدَّولةِ أبي الفَتحِ ملكشاه السلجوقي، والخَليفةُ يومئذٍ أبو جَعفرٍ القائمُ بأَمرِ الله، والوَزيرُ أبو عليٍّ الحَسنُ بن عليِّ بن إسحاقَ نِظامُ المُلْكِ.
وقد وَرَدَ كِتابُ ارتق بك على الخَليفةِ المُقتَدِي العبَّاسيِّ بأَخْذِه بِلادَ القَرامِطَة.

العام الهجري : 1087 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1676
تفاصيل الحدث:

هو الصدر الأعظم زاده فاضل أحمد باشا ابن الصدر الأعظم محمد علي باشا كوبريلي رئيس الوزراء، وأحد رجالات الدولة العثمانية الكبار في القرن الحادي عشر الهجري، وأصغر من تولى رئاسة الوزراء في تاريخ الدولة العثمانية. توفي عن إحدى وأربعين سنة قضى منها خمس عشرة سنة في منصب الصدارة العظمى بكل أمانة وصدق سائرًا في ذلك على خطة والده محمد علي باشا, وتقلد منصب الصدارة بعده زوج أخته قرة مصطفى باشا، ولم يكن كفؤًا للسير في الطريق الذي رسمه كوبريلي الكبير وولده، بل اتبع مصلحته الذاتية وباع المناصب العالية والمعاهدات والامتيازات المجحفة بالدولة حالًا ومستقبلًا بدراهم معدودة.

العام الهجري : 1221 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1806
تفاصيل الحدث:

 صدر فرمان من الدولة العثمانية بتثبيت محمَّد علي باشا حاكِمِ مِصرَ في ولايته على البلادِ، وذلك بعد أن أصرَّت الزعامةُ الشعبيةُ ومعها جموعُ المصريين على ذلك

العام الهجري : 19 العام الميلادي : 639
تفاصيل الحدث:

حاصَر المسلمون عَيْنَ شَمْسٍ وارْتَقى الزُّبيرُ بن العَوَّام السُّورَ، فلمَّا أَحَسَّ أهلُها بذلك انْطَلَقوا بِاتِّجاهِ البابِ الآخَرِ الذي عليه عَمرُو بن العاصِ؛ ولكنَّ الزُّبيرَ كان قد اخْترقَ البابَ عَنْوَةً ووصَل إلى البابِ الذي عليه عَمرٌو؛ ولكنَّ أهلَ عَيْنِ شَمْسٍ كانوا قد سَبَقوه وصالحوا عَمرًا, وكتَب لهم عَمرٌو كِتابَ أَمانٍ: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عَمرُو بن العاصِ أهلَ مِصْرَ مِن الأمانِ على أَنفُسِهم، ومِلَّتِهِم، وأَموالِهِم، وكَنائِسِهم، وصُلُبِهِم، وبَرِّهِم، وبَحْرِهِم، لا يُدْخَلُ عليهم شيءٌ مِن ذلك، ولا يُنْتَقَصُ، ولا يُساكِنُهم النُّوبَةُ، وعلى أهلِ مِصْرَ أن يُعطوا الجِزيَةَ إذا اجتمعوا على هذا الصُّلْحِ، وانتهت زِيادَةُ نَهْرِهِم فعليهم خمسين ألف ألف، فإن أَبَى أحدٌ منهم أن يُجِيبَ رُفِعَ عنهم مِن الجَزاءِ بِقَدْرِهِم، وذِمَّتُنا ممَّن أَبَى بَريئَةٌ، وإن نَقَصَ نَهْرُهُم مِن غايَتِهِ رُفِعَ عنهم بِقَدْرِ ذلك، ومَن دخَل في صُلْحِهم مِن الرُّومِ والنُّوبَةِ فله مِثلُ ما لهم، وعليه مِثلُ ما عليهم، ومن أَبَى واخْتار الذِّهابَ فهو آمِن حتَّى يَبلُغَ مَأْمَنَهُ، أو يَخرُجَ مِن سُلْطانِنا، على ما في هذا الكِتابِ عَهْدُ الله، وذِمَّةُ رَسولِه، وذِمَّةُ الخَليفةِ أميرِ المؤمنين، وذِمَمُ المؤمنين، وعلى النُّوبَةِ الذين استجابوا أن يُعينوا بكذا وكذا رَأسًا، وكذا وكذا فَرَسًا، على أن لا يُغْزَوْا ولا يُمْنَعُوا مِن تِجارةٍ صادِرَةٍ ولا وارِدَةٍ.

العام الهجري : 132 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 750
تفاصيل الحدث:

كان أَمرُ الدَّعوة العَبَّاسِيَّة قد اسْتَفحَل خِلالَ السَّنوات الماضِيَة وقَوِيَ أَمرُها جِدًّا في خُراسان وما حولها، حتَّى بَدأَت البُعوثُ تَسيرُ إلى العِراق فخَرَج مَرْوان بن محمَّد بِجَيشٍ إليهم مِن حَرَّان حتَّى بلَغ الزَّاب وحَفَر خَندقًا وكان في عِشرين ومائة ألف، وسار أبو عَوْن وهو القادِمُ إلى العِراق للدَّعوة العَبَّاسِيَّة إلى الزَّاب، فوَجَّه أبو سَلمَة إلى أبي عَوْن عُيينَة بن موسى، والمِنْهالِ بن فَتَّان، وإسحاق بن طَلحَة، كُلُّ واحدٍ في ثلاثةِ آلاف، فعَبَر عُيينَة بن موسى في خَمسةِ آلاف، فانْتَهى إلى عَسكرِ مَرْوان، فقاتَلَهم حتَّى أَمْسَوا، ورَجَع إلى عبدِ الله بن عَلِيٍّ وأَصبحَ مَرْوان فعَقَد الجِسرَ وعَبَر عليه، فنَهاهُ وُزراؤهُ عن ذلك، فلم يَقبَل وسَيَّرَ ابنَه عبدَ الله، فنَزَل أَسفلَ مِن عَسكرِ عبدِ الله بن عَلِيٍّ، فبَعَث عبدُ الله بن عَلِيٍّ المُخارِقَ في أَربعةِ آلاف نحو عبدِ الله بن مَرْوان، فسَرَّح إليه ابنُ مَرْوان الوَليدَ بن مُعاوِيَة بن مَرْوان بن الحَكَم، فالْتَقَيا، فانْهزَم أصحابُ المُخارِق وثَبت هو فأُسِرَ هو وجَماعَة وسَيَّرَهم إلى مَرْوان مع رُؤوسِ القَتلى، وأَرسَل مَرْوان إلى عبدِ الله يَسأَله المُوادَعَة فلم يَقبَل ثمَّ حَصَل قِتالٌ بينهم كانت فيه هَزيمةُ مَرْوان ومَن معه وَفَرَّ مَرْوان إلى حَرَّان.

العام الهجري : 657 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1259
تفاصيل الحدث:

بعد أن جاءت الأخبارُ بتحَرُّك المغول إلى الشام وبَعْثهم الرسائِلَ التهديديَّة للأمراء عقَدَ الأمير سيف الدين قطز في مصر اجتماعًا حضره الفُقَهاءُ وعلى رأسِهم العِزُّ بن عبد السلام بأخذ أموالٍ مِن العامَّة لتجهيز الجيوشِ, ثم قبض قطز على الملك نور الدين عليِّ بن المعز أيبك الملقَّب بالمنصور صاحب مصر، وذلك في غيبةِ أكثر الأمراءِ مِن مماليك أبيه وغيرِهم في الصيد، فلمَّا قبض على المنصور بَعَث به وبأخيه وأمِّه إلى دمياط، واعتَقَلَهم في برج عَمَرَه وسماه برجَ السلسلة، ثم سيَّرَهم إلى بلاد الأشكري وقبض على بعضِ الأمراء واعتقَلَهم وتسلطَنَ هو وسمَّى نفسَه بالملك المظفَّر، واعتذر إلى الفُقَهاءِ والقُضاة وإلى ابن العديم الرَّسول الذي جاء من الشامِ لمساعدتهم ضِدَّ المغول، فإنه قال: لا بدَّ للناسِ مِن سلطانٍ قاهرٍ يقاتِلُ عن المسلمين عَدُوَّهم، وهذا صبيٌّ صغير لا يعرفُ تدبير المملكةِ، فكانت مدَّة المنصور سنتين وثمانية أشهر وثلاثة أيام، وكانت قد كثُرَت مفاسد الملك المنصور علي، واستهتر في اللَّعِب وتحكَّمَت أمُّه فاضطربت الأمور، فجلس المظفَّر سيف الدين  قطز على سريرٍ بقلعة الجبل يوم السبت الرابع والعشرين من ذي القعدة، وهو ثالثُ ملوك المماليك بمصر، وقطز بضم القاف والطاء المهملة وسكون الزاي، وهو لفظٌ مَغولي.

العام الهجري : 1070 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1660
تفاصيل الحدث:

تمكَّن القائد العثماني البحري كوسه علي باشا من الاستيلاء على قلعة فيرتا الألمانية بعد حصار دام 45 يومًا، وغنم العثمانيون 700 مدفع من القلعة.

العام الهجري : 1229 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1814
تفاصيل الحدث:

حجَّ هذا العامَ حاجُّ الشام ومصر، ولَمَّا انصرفوا من الحَجِّ أبقوا مع محمد علي في مكَّةَ رحايل وذخائر وأموالًا أتوا بها إليه من جهةِ الروم (الترك)

العام الهجري : 124 العام الميلادي : 741
تفاصيل الحدث:

كان بَدءُ الدَّعوَة مِن قِبَل محمَّد بن عَلِيِّ بن عبدِ الله بن عَبَّاس، ووَصَلت الدَّعوة إلى خُراسان، ثمَّ لمَّا تُوفِّي محمَّد بن عَلِيٍّ في عام 124 هـ سار بالأَمرِ مِن بَعدِه ابنُه إبراهيمُ وساعَد في قُوَّةِ الأَمرِ ظُهورُ أبي مُسلِم الخُراساني الذي كان يَخدِمُ في سِجْنِ يُوسُف بن عُمَر أَحدَ المَسجونين بِتُهمَةِ الدَّعوَة العَبَّاسِيَّة وكان بُكيرُ بن ماهان أَحَدَ الدُّعاة الكِبار للدَّعوَةِ العَبَّاسِيَّة في خُراسان قد اشْتَراهُ أبا مُسلِم وأَرسلَه إلى إبراهيم بن محمَّد فأَعطاهُ لأبي موسى السَّرَّاج لِيُؤَدِّبَه فسَمِعَ منه وحَفِظ، وقِيلَ غير ذلك في نَسَبِ أبي مُسلِم، وقِيلَ: إنَّ إبراهيم طَلَب منه تَغيير اسْمِه حتَّى تَتَمكَّن الدَّعوة العَبَّاسِيَّة فالله أعلم.

العام الهجري : 896 العام الميلادي : 1490
تفاصيل الحدث:

لما أحسَّ محمد الشيخ الوطاسي حاكم آصيلا من نفسه القدرة على الاستيلاء على كرسي فاس وتنحية الشريف أبي عبد الله الحفيد الإدريسي عنه- لا سيما مع ما كان الناس فيه من افتراق الكلمة- فجمع جندًا صالَحَها وزحف إلى فاس فبرز إليه الشريف والتقوا بأحواز مكناسة، فوقعت بينهما حرب عظيمة كانت الكرَّة فيها على الوطاسي، ثم جمع عسكرًا آخر وزحف به إلى فاس وحاصرها نحو سنتين والشريف فيها مع أرباب دولته، وفي أثناء الحصار ورد عليه الخبر باستيلاء البرتغال على آصيلا وعلى بيت ماله الذي كان بها وعلى حظاياه وأولاده، فأفرج عن فاس ورجع مبادرًا إلى آصيلا فحاصرها، ولما امتنعت عليه عقد مع البرتغال هدنة وعاد سريعًا إلى فاس فحاصرها وضيق على الشريف بها حتى خرج فارًّا بنفسه وأسلمها إليه.