الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1510 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 1372 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1953
تفاصيل الحدث:

وقَّعت الحكومتان المصرية والبريطانية اتفاقيةً يتِمُّ بمقتضاها منح السودان حقَّ تقرير المصير في خلال ثلاث سنوات كفترةٍ انتقالية تطبيقًا لبنود الاتفاق. وقد تمَّت أول انتخابات نيابية في السودان في أواخر عام 1953م، وتم تعيين أول حكومة سودانية وذلك في 9 يناير 1954م. بالإضافة إلى تركِ المناطق التي استحوذ عليها البارونات في أيديهم؛ وفي 19 أغسطس قامت وحدات من الجيش السوداني الجنوبي بالتمَرُّد، وتم القضاء على حركة التمرد عن طريق الجيش. وفي 30 أغسطس وافق البرلمانُ على إجراء استفتاء عام لتحديد مستقبل البلاد السياسي، وفي نفس الوقت وافقت مصرُ وبريطانيا على الانسحابِ مِن السودان في 12 نوفمبر 1955، وفي 19 ديسمبر أعلن البرلمان السودانَ كدولةٍ مستقلةٍ بعد إجراء الاستفتاء العام. وقد تم إعلانُ جمهورية السودان رسميًّا في 1 يناير 1956م.

العام الهجري : 1422 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2001
تفاصيل الحدث:

أعلنت إسرائيلُ أنَّ قرارَ مُغادرة الرئيس عرفات لمدينة رام الله خاضعٌ لها وَحْدَها، لتبدأَ مرحلةُ محاصرةِ الزعيم الفلسطيني في رام الله، وبعد خمسة أيام في 13/12/2001م تحركت آلياتٌ عسكريةٌ إسرائيليةٌ بينها دباباتٌ حولَ مقرِّ الرئيس عرفات، وقرَّرَ شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي منعَه من الخروج إلى أية مدينة أخرى، وفي ذات الوقت قصفَت الطائراتُ الإسرائيليةُ مَقرَّ الرئاسة في "المنتدى" بغزَّةَ، ولأول مرةٍ منذُ قيام السُّلْطة الوطنية مُنِعَ عرفـات من التوجُّه إلى مدينة بيت لحم، لحضور احتفالات عيد الميلاد، ثم بدأ حصار مَقرِّ عرفات يزدادُ، وبدأت الدبابات تقترِبُ من المقاطَعة في رام الله، ثم تنسحِب لتعودَ إليها بعد ساعاتٍ، وظلَّ عرفات يستقبلُ كبارَ الزوار، والوفودَ الدولية، والمساعدين، والمواطنين في مقرِّه المحاصَرِ.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي المفكِّرُ المصريُّ عبدُ الوهاب المسيري في القاهرة، عن عُمُر يناهِز (70) عامًا بعد مُعاناةٍ مع مرضِ السرطان، وُلد المسيري في دمنهور سنة (1938م) بمصرَ، والْتحق عامَ (1955م) بقسم اللُّغة الإنجليزية بكُلِّيَّة الآداب جامعة الإسكندريَّة، وعُيِّن معيدًا فيها عند تخرُّجِه وحصَل على درجة الدكتوراه عامَ (1969م)، وكان المسيري أستاذًا متخصِّصًا في الأدب الإنجليزي؛ قام بالتدريسِ في عدَّةِ جامعات مِصريَّة وعربية. وللمسيري مؤلَّفاتٌ كثيرةٌ في الصِّراع العربي الإسرائيليِّ، أبرزها: ((موسوعة اليهود واليهودِيَّة والصِّهيَونِيَّة)) التي صَدَرت في ثمانية مجلَّدات عامَ (1999م) و((الأيديولوجيَّة الصِّهيَونيَّة: دراسةُ حالةٍ في عِلم اجتماع المعرفة))، و((الفكر الصِّهيَوني من هرتزل حتى الوقت الحاضر))، و((مَن هم اليهود وما هي اليهودية؟ أسئلة الهُويَّة والأزمة الصِّهيَونيَّة)). وصَدَرت للمسيري كذلك دراساتٌ أدبيَّةٌ عدَّةٌ، من أبرزِها: ((مختارات من الشِّعر الرومانتيكي الإنجليزي: بعض الدِّراسات التاريخية والنَّقدية)). وتُرجِمَت بَعضُ أعمالِه.

العام الهجري : 1434 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2013
تفاصيل الحدث:

خرج مئاتُ الآلافِ من مسلِمي إثيوبيا في مظاهراتٍ كبيرةٍ بالعاصمة الإثيوبيَّة أديس أبابا وعدةِ مدنٍ أُخرى؛ استجابةً لدعوةِ ناشِطين في حركة "ليُسمع صوتُنا" الإثيوبية، وطالَبوا بحقِّهم في ممارسةِ شعائِرِهم الدينية دونَ تدخُّلِ الحكومة. ومنذ عامٍ أطلَق المسلِمون كلَّ أسبوعٍ دعوةً للحكومةِ إلى الالتزامِ بالدُّستور الإثيوبي الذي يحرِّم عليها التدخُّلَ في شؤونِ الأديان. وازداد غضبُ المسلمين بعد اعتقالِ اللجنةِ الممثِّلةِ لمَطالِبِهم لدى الحكومة، وبعد ظهورِ فيلم على القناة الرسمية الإثيوبية يتَّهِمُهم بالإرهاب دون إدانةٍ من المَحكمةِ. ورفض مسلِمُو إثيوبيا جميعَ التُّهم الموجَّهة إليهم من الحكومة. وبحسبِ الإحصاءات الرسميَّة فإنَّ عدد المسلمين يبلُغ نحو (34%) من تَعدادِ إثيوبيا، الذي يبلُغ حوالَي (85) مليون نسمة، كما نظَّم آلافُ المسلمين مظاهراتٍ متفرِّقةً من وقتٍ لآخرَ في العاصمة الإثيوبية ضدَّ تشجيعِ الحكومةِ لطائِفَةِ الأحباش!

العام الهجري : 451 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1059
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي جغري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق، أخو السُّلطانِ طُغرلبك، وقِيلَ: كان مَوتُه في صفر سنة 452هـ، وعُمُرُه نحوَ سبعين سَنةٍ، وكان صاحبَ خُراسان، وهو مُقابلَ آل سُبكتكين ومُقاتِلُهم، ومانِعُهم عن خُراسان، فلمَّا تُوفِّي مَلَكَ بَعدهُ خُراسانَ ابنُه السُّلطانُ ألب أرسلان.

العام الهجري : 214 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 829
تفاصيل الحدث:

وليَ عيسى بن يزيد الجلودي مصرَ مِن قِبَل أبي إسحاقَ محمَّد المعتَصِم بعد قتل القيسيَّة واليمانية عميرَ بنَ الوليد الباذغيسي التميمي عامِلَ المعتَصِم على الصلاة، ولَمَّا قَدِمَ عيسى بن يزيد مصر، قصَدَه قيسٌ ويمن على العادةِ، وقد كثُرَ جَمعُهم من أهل الحوف وقطَّاع الطريق، فوقع لعيسى معهم حروبٌ وفِتَن، وجمع عساكِرَه وخرج إليهم حتى التقاهم بمنية مطَر (بقرب مدينة عينِ شَمس) وقاتلهم، فكانت بينهم حروبٌ هائلة انكسر فيها الأميرُ عيسى بمن معه، وقُتِل من عسكَرِه خلائِقُ، وانحاز إلى مصر، وبلغ المأمونَ ذلك، فعَظُمَ عليه وطلب أخاه أبا إسحاقَ محمَّدًا المعتَصِمَ وندَبَه للخروجِ إلى مصر، وقال له: امْضِ إلى عمَلِك وأصلِحْ شأنَه، وكان المعتَصِمُ شُجاعًا مِقدامًا؛ فخرج المعتصِمُ مِن بغداد في أربعةِ آلاف من أتراكِه وسافر حتى قَدِمَ مِصرَ في أيام يسيرةٍ، وعيسى كالمحصورِ مع أهل الحوف، وقبلَ دُخولِه إلى مصرَ بدأ بقتالِ أهل الحوف من القيسيَّة واليمانية وقاتَلَهم وهزَمَهم، وقتل أكابِرَهم ووضَعَ السَّيفَ في القيسية واليمانية حتى أفناهم، وذلك في شعبانَ مِن السنة، ومَهَّدَ البلادَ وأباد أهلَ الفساد، ثم دخل الفسطاطَ وفي خدمته عيسى الجلودي وجميعُ أعيان المصريين.

العام الهجري : 441 العام الميلادي : 1049
تفاصيل الحدث:

سببُ ذلك أنَّ طغرلبك طلَبَ مِن إبراهيم ينال أن يُسَلِّمَ إليه مدينة همذان والقلاعَ التي بيده من بلدِ الجبل، فامتنَعَ مِن ذلك، واتَّهَم وزيرَه أبا عليٍّ بالسعيِ بينهما في الفَسادِ، فقَبَض عليه، وأمَرَ به فضُرِبَ بين يديه، وسَمَل إحدى عينيه، وقطَعَ شَفَتَيه، فسار إلى طغرلبك، وجمع جمعًا مِن عَسكَرِه، والتقيا، وكان بين العسكرين قتالٌ شديدٌ انهزم ينال وعاد مُنهَزِمًا، فسار طغرلبك في أثَرِه، فملك قلاعَه وبلادَه جَميعَها، وتحصَّنَ إبراهيمُ ينال بقلعة سرماج، وامتنع على أخيه، فحَصَره طغرلبك فيها، وكانت عساكِرُه قد بلغت مِئَة ألف من أنواع العَسكَر، وقاتَلَه، فملكها في أربعةِ أيام، وهي من أحصَنِ القلاع وأمنَعِها، واستنزل ينال منها مَقهورًا، وأرسل إلى نصر الدَّولة بن مروان يطلُبُ منه إقامةَ الخُطبة له في بلاده، فأطاعه وخطَبَ له في سائر ديار بكر، وراسل مَلِكُ الرومِ طغرلبك، وأرسل إليه هديَّةً عظيمةً، وطلب منه المُعاهَدة، فأجابه إلى ذلك، وعَمَروا مسجِدَ القُسْطنطينيَّة، وأقاموا فيه الصَّلاةَ والخطبة لطغرلبك، ودان حينئذٍ النَّاسُ كُلُّهم له، وعَظُمَ شأنُه وتمكَّن مُلكُه وثبت، ولَمَّا نزل ينال إلى طغرلبك أكرَمَه وأحسن إليه، وردَّ عليه كثيرًا ممَّا أخذ منه، وخيَّرَه بين أن يُقطِعَه بلادًا يسير إليها، وبين أن يقيمَ معه، فاختار المقامَ معه.

العام الهجري : 706 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1306
تفاصيل الحدث:

وَفَدَ لدمشق رجلٌ من بلاد التتار يقال له الشيخُ براق الرومي- كان في الأصل مريدًا لبعض الشيوخِ في البلاد الروميَّة- في تاسع جمادى الأولى، ومعه جماعةٌ من الفقراء نحو المائة لهم هيئةٌ عجيبةٌ، وعلى رؤوسِهم كلاوت لباد مقصَّصة بعمائِمَ فوقها، وفيها قرونٌ من لباد شبه قرون الجاموس فيها أجراسٌ، ولِحاهم مُحَلَّقة دون شواربهم خلافًا للسنَّة، ولُبسُهم لبابيدُ بيضاء، وقد تَقَلَّدوا بحبالٍ منظومة بكعاب البقر، وكلٌّ منهم مكسور الثنية العُليا، وشيخُهم من أبناء الأربعين سنة، وفيه إقدامٌ وجرأة وقوَّةُ نفس وله صولة، ومعه طبلخاناه- فرقة الطبول والأبواق- تدق له نوبة، وله محتَسِبٌ على جماعته يؤدِّبُ كُلَّ من ترك شيئًا من سُنَّتِه بضرب عشرينَ عصًا تحت رجلَيه، وهو ومن معه ملازِمونَ التعبُّدَ والصلاة، وأنه قيل له عن زِيِّه، فقال: أردتُ أن أكونَ مَسخرةَ الفُقراءِ، وذكر أن غازان لما بلغه خَبَرُه استدعاه وألقى عليه سَبُعًا ضاريًا، فزجره فهرب منه السَّبُع، فجَلَّ في عين غازان ونثر عليه عشرة آلاف دينار، وطلب دخولَ مصرَ لكِنَّه مُنِعَ من ذلك، فسار إلى القدسِ، ثم رجع إلى بلاده لأنَّه لم يلقَ قَبولًا في دمشق، وبراق هذا أصلُه من الروم.

العام الهجري : 746 العام الميلادي : 1345
تفاصيل الحدث:

ذكَرَ الرحَّالةُ ابنُ بطُّوطة عن مشاهدتِه لجزيرة سومطرة والإسلام فيها، ووصَفَ سُلطانَها قائِلًا: "وهو السلطانُ المَلِكُ الظاهر من فُضَلاءِ الملوك، شافعيُّ المذهب محِبٌّ للفقهاء، يحضرون مجلِسَه للقراءة والمذاكرة، وهو كثيرُ الغزو والجهاد ومتواضِعٌ يأتي إلى صلاة الجمعة ماشيًا على قَدَميه وأهل بلاده شافعيَّةٌ محبُّون للجهاد يخرجون معه تطوعًا، وهم غالبون على من يليهم من الكُفَّار والكُفَّارُ يعطون الجزيةَ على الصُّلحِ"، وقد ذكر ماركو بولو الذي جاء إلى هذه الجزيرةِ قبل ابن بطوطة بأقَلَّ مِن خمسين سنة، حيث كان فيها سنة 692, وقال عنها: إنَّ جميع سكان البلاد عبدةُ أوثانٍ اللهُمَّ إلَّا في مملكة برلاك الصغيرة الواقعة في الزاوية الشماليَّة الشرقية من الجزيرة؛ حيث سكان المدن وَحدَهم مُسلمون، أمَّا سكان المرتفعات فكُلُّهم وثنيُّونَ أو مُتَوحِّشونَ يأكلونَ لحومَ البَشَرِ. ولا يُعقَلُ في أنه في أقل مِن خمسين سنة ينتَشِرُ الإسلام في كل الجزيرةِ على ما وصَفَه ابن بطوطة، ولكن يبدو أنَّ ماركو بولو أراد من ذلك الوصفِ شَيئًا آخَرَ، والله أعلم، ويُذكَرُ أنَّ الإسلامَ دخَلَ إلى هذه الجُزُر عن طريق التجَّار المسلمين، وعن طريق رحلةِ كثيرٍ مِن السكان إلى بلادِ الإسلامِ للتجارة وعودتهم إلى بلادِهم دُعاةً للإسلامِ.

العام الهجري : 13 ق هـ الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 610
تفاصيل الحدث:


فَتَرَ الوحيُ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَترةً مِنَ الزَّمنِ, حتَّى شَقَّ ذلك عَليهِ فأحزنهُ، فجاءهُ جبريلُ بسورةِ الضُّحى يُقسِمُ له رَبُّهُ -وهو الذي أكرمهُ بما أكرمهُ بهِ- ما وَدَعَهُ, فقد روى البخاري في صحيحه من حديث جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: احْتَبَسَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالتِ امْرَأَةٌ مِن قُرَيْشٍ -وهي أمُّ جميلٍ أَرْوى بنتُ حَرْبٍ أُخْتُ أبي سُفيانَ وزوجُ أبي لَهَبٍ-: أَبْطَأَ عليه شيطَانُهُ، فَنَزَلَتْ: {وَالضُّحَى واللَّيْلِ إذَا سَجَى، ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلَى}.

العام الهجري : 407 العام الميلادي : 1016
تفاصيل الحدث:

احتَرَق مسجِدُ سامِرَّا المشهورُ بمِئذنتِه المُلتَوية، كما احتَرَق مَشهَدُ الحُسَينِ بنِ علي بكَربَلاءَ وأروقتُه، وكان سبَبُ ذلك أنَّ القومةَ أشعلوا شمعتينِ كَبيرتينِ، فمالتا في اللَّيلِ على التأزيرِ- الخشَبِ المُحيطِ بالشَّمعَتَينِ- ونَفِذَت النَّارُ منه إلى غيرِه حتى كان ما كان، ثمَّ بعد ذلك احتَرَقَت دارُ القطن ببغدادَ وأماكِنُ كثيرةٌ بباب البصرة، وفيها ورَدَ الخبَرُ بتشعيثِ الُّركنِ اليَمانيِّ من المسجِدِ الحرامِ، وسُقوطِ جِدارٍ بينَ يَدَي قَبرِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ، وأنَّه سَقَطَت القُبَّةُ الكبيرةُ على صَخرةِ بَيتِ المَقدِس، وهذا مِن أغرَبِ الاتِّفاقاتِ وأعجَبِها. العِبَر في خبَرِ مَن غَبَر (2/ 214)

العام الهجري : 742 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1341
تفاصيل الحدث:

هو الملِكُ الأفضَلُ علاء الدين عليُّ ابنُ المَلِك المؤيَّد عماد الدين إسماعيل ابن الملك الأفضل علي ابن الملك المظفر محمود ابن الملك المنصور محمد ابن الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه ابن الأمير نجم الدين أيوب بن شادي الأيوبي صاحِب حماة وابن صاحبها، مات بدمشقَ، وهو من جملةِ أمرائها بعدما باشر سلطنةَ حماة عشرينَ سَنةً إلى أن نقَلَه قوصون إلى إمرة الشام؛ وولِيَ نيابةَ حماة بعده الأميرُ طقزدمر الحموي، وكانت وفاتُه في ليلة الثلاثاء حادي عشر ربيع الآخر عن ثلاثينَ سنة.

العام الهجري : 804 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1401
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ إلى طرابلس يوم الاثنين العاشر من صفر مركب فيه عدةٌ من الفرنج، فخرج الناسُ لحربهم، وكان بالميناء مراكِبُ لتجَّار الفرنج، فاجتمعوا على مراكب المسلمين التي قد شُحِنَت بالبضائع لتسيرَ إلى أرض، وأخذوا منها مركبين فيهما مال كبير، وأسروا خمسة وثمانين مسلمًا بعدما قاتلوا قتالًا شديدًا وغرق جماعةٌ وفرَّ جماعة، وأصبحوا من الغدِ على الحرب، فوقع الاتفاقُ على فكاك من أسروه بمالٍ يُحمَلُ إليهم، فلما حُمِل إليهم بعضُ المال أسروا الرجلَ، ومضوا في ليلة الخميس الخامس عشر، ونزلوا على قرية هناك فقاتلهم أميرُها، وقبضهم وجاء بهم إلى طرابلس، فسُجِنوا، وأخذ المسلمون مركَبَهم.

العام الهجري : 107 العام الميلادي : 725
تفاصيل الحدث:

هو عَنْبَسَة بن سُحَيْمٍ الكَلْبِي -نِسْبَةً إلى قَبيلَة كَلْب اليَمانِيَّة، المَعروفَة بِتَأْيِيدِها للأُمَويِّين- والي الأَندَلُس، ومِن قادَةِ الدَّولَة الأُمَويَّة الأَفْذاذ، له فُتوحات واسِعَة في أوروبا، وقد أُصِيبَ بجِراحاتٍ في بَعضِ الوَقائِع مع الفِرِنْج، فكانت سَبَبَ وَفاتِه، رَحِمَه الله, وكانت وِلايَتُه على الأَندَلُس أربعَ سِنين وأربعة أَشهُر.

العام الهجري : 1061 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1651
تفاصيل الحدث:

تولَّت خديجة تارخان نيابة السلطنة في الدولة العثمانية نيابةً عن ابنها الصغير محمد الرابع، وهي من أصل أوكراني، وكان عمرها آنذاك 24 عامًا، واستمرت نيابتها حتى سنة 1066، عندما صعد كوبريلي محمد باشا إلى رئاسة الوزارة. وقد توفيت خديجة عن عمر يناهز الـ 56 عامًا سنة 1683م.