أنْهى العاهِلُ الأُردنِّيُّ الملِكُ عبدُ اللهِ الثَّاني، أحدَ بُنودِ اتِّفاقيةِ السلامِ "وادي عربةَ"، وذلِك بعدَمِ تجديدِ اتِّفاقيةِ تأجيرِ أراضي الباقورةِ والغمّرِ لإِسرائيلَ بعدَ احتِجاجاتٍ ومَسيراتٍ تطالِبُ بعدَمِ تجديدِ الاتِّفاقيةِ، والباقورةُ والغمرُ مِنطقَتيْنِ أُردُنيَّتيْنِ حُدوديَّتيْنِ مع دولةِ الاحتلالِ.
وبحسَبِ المعاهدةِ الموقَّعةِ عامَ 1994م، وضعَ الأُردنُّ مِنطقتَيِ الباقورةِ والغمرِ تحتَ "نظامٍ خاصٍّ" يحِقُّ لأيٍّ منَ الطرفيْنِ قبلَ انتِهاءِ المدَّةِ بعامٍ إبلاغُ الطَّرفِ الآخرِ رغبتَه في إنهاءِ الاتِّفاقِ حولَها.
وتنُصُّ الاتِّفاقيةُ على أن يسمَحَ الأُردنُّ بدخولِ رجالِ الشُّرطةِ الإسرائيليَّةِ بلِباسِهم الرسميِّ، إلى المنطقةِ لغرضِ التَّحقيقِ في الجرائمِ أوِ مُعالجةِ بعضِ الحوادثِ.
وُلِدَ الأميرُ طلالُ بنُ عبدِ العزيزِ آلُ سعودٍ عامَ 1350هـ /1931م وهو الابنُ الثامنُ من أبناءِ الملكِ عبدِ العزيزِ بنِ عبدِ الرحمنِ آلِ سعودٍ. عُيِّن وزيرًا للمواصلاتِ من 1372 هـ - 1374 هـ ثم وزيرًا للماليَّةِ من 1380هـ - 1381هـ ثم سفيرًا في فرنسا.
وهو والدُ رجلِ الأعمالِ الشَّهيرِ المليارديرِ الوليدِ بنِ طلالٍ، وكان للأميرِ طلالٍ مواقفُ وآراءٌ جريئةٌ تسبَّبت في تركِه للْحياةِ السياسيَّةِ وانتقالِه إلى مِصرَ مدَّةً طويلةً ثم عاد إلى السُّعوديَّةِ حتى وافتْه المنيَّةُ في الرياضِ يومَ السبتِ في السادسَ عشرَ من ربيعٍ الآخِرِ، وقد صُلِّي عليهِ رحمهُ اللهُ عقِبَ صلاةِ العصرِ يومَ الأحدِ 16 من ربيعٍ الآخِرِ / 23 من ديسمبرَ في مدينةِ الرياضِ، وتقدَّم المصلِّين عليهِ الملكُ سلْمانُ بنُ عبدِ العزيزِ آلُ سعودٍ.
صِبغةُ اللهِ مُجدِّدي من مواليدِ 1926م، كان من أبرَزِ قادةِ المجاهِدينَ الأفغانِ ضدَّ الاحتِلالِ السوفيتيِّ، وكان يرأَسُ جَبهةَ التَّحريرِ الوَطنيِّ الأفغانيَّةَ، وهو أوَّلُ رئيسٍ للبلادِ بعدَ انسِحابِ الجيشِ السُّوفيتيِّ بعدَ سقوطِ حُكومةِ محمد نجيب الله في أبريلَ 1992م، وشغَلَ منصِبَ رئيسٍ لمجلِسِ اللويا جيرغا (الجمعية الكبرى) سنة 2003م الذي وافقَ على دُستورٍ جديدٍ في أفغانِستانَ. ولم يدُمْ طويلًا حيثُ وقعَ خِلافٌ وقتالٌ بينَ المجاهِدين الأفغانِ أنفسِهم.
تُوفِّي رحِمَه اللهُ في مُستشفى بكابولَ عن عُمرٍ يُناهِزُ الثالثةَ والتِّسعينَ عامًا.
أعلنَ الرئيسُ الأمريكيُّ دونالد ترامب عنِ اعتِرافِ الولاياتِ المتَّحدةِ بسِيادةِ إسرائيلَ على الجولانِ، وأنَّ هضْبةَ الجولانِ السُّوريةَ المحتلَّةَ جزءٌ من دولةِ إسرائيلَ، وذلك بعدَ زيارةِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ بِنْيامين نتنياهو إلى واشنطن.
ولا تزالُ إسرائيلُ تبسُطُ سيطرَتَها على ثُلَثيْ هضْبةِ الجولانِ السوريَّةِ الواقعةِ جنوبَ غَربِ البلادِ ضِمنَ محافظةِ القُنيْطرةِ، وتَعتبِرُ الأممُ المتَّحِدةُ الجولانَ "أرضًا سوريَّةً محتلَّة" وتُطالبُ الاحتِلالَ الإسرائيليَّ بالانسِحابِ منها بموجِبِ قرارِ مجلسِ الأمنِ التابعِ للأُممِ المتَّحدةِ رقْم (242)
فازَ الرئيسُ محمد بخاري بولايةِ رئاسيَّةٍ ثانيةٍ وتستمِرُّ ولايتُه حتى عام 2023م بعدَما فازَ على مُنافسِه نائبِ الرئيسِ السَّابقِ عتيق أبو بكرٍ.
وُلِدَ محمد بخاري عام 1942 في قريةٍ صغيرةٍ تُدعى "دورا" لأُسرةٍ مُسلمةٍ، تقعُ في ولايةِ كاتسينا شمالَ نيجيريا قُربَ الحدودِ مع تشادَ والتَحقَ بالجيشِ وعمرُه لم يتجاوزْ 19 سنةً، ثم درسَ الفنونَ العسكريَّةَ في بريطانيا قبلَ أن يعودَ إلى بلادِه ليتقلَّدَ مناصِبَ عسكريَّةً هامَّةً؛ إذْ تمَّ تعيينُه في 1980م جنرالًا ومَسؤولًا للقوَّاتِ العسكريَّةِ النيجيريَّةِ، وقادَ انقِلابًا عام 1983م أطاحَ بالرئيسِ المدنيِّ المنتخَبِ شيخو شاجاري، وفي 27 أغسطس 1985م أطاحَ به الجنرالُ إبراهيمُ بابنجيدا بانقلابٍ آخرَ.
تعرَّض مسجدُ النورِ بنيوزيلندا لإطلاقِ نارٍ من رجُلٍ أُستراليِّ يبلُغُ (28 عامًا) باستِخدامِ سلاحٍ آليٍّ، ضدَّ المصلِّين أثْناءَ إقامةِ صلاةِ الجمعةِ، وقد وثَّقَ القاتلُ الحادثَ بالفيديو ونشرَه على حِساباتِه بمواقعِ التواصُلِ الاجتماعيِّ مُباشرةً.
كما وقعَ حادثٌ آخَرُ في مسجدٍ آخرَ في نفسِ المِنطقةِ، وكانت حصيلةُ الاعتداءَينِ المُسلَّحيْنِ على المسجِدَينِ 49 قتيلًا على الأقلِّ، و48 جريحًا، حسْبَ ما أعلنتْه الشرطةُ في نيوزيلندا.
ويُعرَفُ مسجدُ النورِ بأنه أحدُ أهمِّ المراكزِ والتجمُّعاتِ الإسلاميَّةِ في المدينةِ، وأوَّلُ مسجدٍ في الدولةِ تُشرقُ عليه الشمسُ، لذا ينطلِقُ منه دائمًا الأذانُ الأوَّلُ لكلِّ الصلواتِ.
اندلعَ حريقٌ في مسجِدِ المركزِ الإسلاميِّ بكاليفورنيا في مقاطعةِ إسكونديدو شمالَيْ سان دييغو، عثَرتْ الشُّرطةُ عندَ مدخلِ المسجدِ على رسوماتٍ غرافيتي مُعاديةٍ للمسلمينَ تُشيرُ إلى حادثةِ إطلاقِ النارِ الذي حصلَ داخِلَ مَسجدَيِ النورِ ومركزِ لينود الإسلاميِّ في مدينةِ كرايستشرش في نيوزلندا، التي نتجَ عنهما العديدُ منَ الإصاباتِ والوَفَياتِ، وهذا ما قادَ الشُّرطةَ إلى اعتِبارِ الحريقِ بمثابةِ هُجومٍ إرهابيِّ. وتُعدُّ هذه الحادِثةُ واحِدةً من سلسلةِ الحوادثِ الإرهابيَّةِ التَّخريبيةِ التي وقعتْ ضدَّ المسلمينَ وضِدَّ مساجدِهم.
قدَّم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري وتم إعلان إجراءات شغور منصب الرئيس ومن ثم التحضير لفترة انتقالية تنتهي بانتخاب رئيس جديد
يُعدُّ بوتفليقةُ الرئيسَ العاشرَ للجزائرِ منذُ التكوينِ، والرئيسَ الثامِنَ منذُ الاستقلالِ. وُلِدَ بمدينةِ وَجْدةَ المغربيَّةِ وهو مِن أصولٍ أمازيغيَّةٍ. التحَقَ بعدَ نهايةِ دراستِه الثانويَّةِ بصفوفِ جيشِ التَّحريرِ الوطنيِّ الجزائريِّ وهوَ في 19 من عُمرِه في عامِ 1956م. وهو أطولُ رُؤساءِ الجزائرِ حُكمًا. بعدَ الاستِقلالِ في عامِ 1962م تقلَّدَ العُضويَّةَ في أوَّلِ مجلِسٍ تأسيسيٍّ وطنيٍّ، ثمَّ تولَّى وِزارةَ الشبابِ والرياضةِ والسياحةِ وهو في سنِّ الخامسةِ والعِشرينَ. وفي سنة 1963م عُيِّن وَزيرًا للخارجيَّةِ. في عام 1964م انتخَبَه مؤتمرُ حِزبِ جَبهة التحريرِ الوطنيِّ عضوًا في اللَّجنةِ المركزيَّةِ وفي المكتبِ السياسيِّ.
وقد شاركَ بصِفةٍ فعَّالةٍ في انقِلابِ عامِ 1965م الذي قادَه هواري بومدين على الرئيسِ أحمدَ بنِ بلَّةَ، وصارَ لاحِقًا عضوًا لمجلسِ الثورةِ تحتَ رئاسةِ الرئيسِ هواري بومدين.
فِي 9 أبريل 2019م أعلنَ البرلمانُ الجزائريُّ عبدَ القادرِ بنَ صالحٍ رئيسًا للدولةِ لمدَّةِ 90 يومًا، بعدَ أن أعلنَ رسميًّا الشُّغورَ النهائيَّ لمنصِبِ رئيسِ الجمهوريَّةِ إثْرَ استِقالةِ عبدِ العزيزِ بوتفليقة.
وُلِدَ عبدُ القادرِ بنُ صالحٍ يومَ 24 نوفمبر 1941م بفلاوسن بولاية تِلِمْسانَ.
عمِلَ دبلوماسيًّا في السِّفارةِ الجزائريَّةِ بمصرَ. وبينَ سنواتِ 1970م - 1974م عُيِّنَ مديرًا للمركزِ الجزائريِّ للإعلامِ والثقافةِ بلبُنانَ. ثم شغَلَ منصِبَ مديرِ نشرِ صَحيفةِ الشَّعبِ اليوميَّةِ الناطِقةِ باللغةِ العربيَّةِ. وبين 1977م إلى 1989م كان عُضوًا في البَرلمانِ مُنتخَبًا عن تِلِمْسانَ. وبينَ سنواتِ 1989م -1993م عُيِّنَ سفيرًا للجزائرِ في الممْلكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ ومُنظَّمةِ المؤتمرِ الإسلاميِّ، بعدَها أصبحَ مديرَ الإعلامِ في وِزارةِ الشؤونِ الخارجيَّةِ والمتحدِّثَ الرسميَّ باسمِها. ثم رئيسَ لجنةِ الحوارِ الوطنيِّ، وبينَ 1994م إلى 1997م ترأَّسَ المجلسَ الوطنيَّ الانتقاليَّ.
ثم شغلَ منصِبَ رئيسِ المجلسِ الشَّعبيِّ الوطنيِّ الجزائريِّ بينَ 1997م إلى 2002م، كما انتُخِبَ نائبًا عن وِلايةِ وَهْرانَ في 30 مايو 2002م، وفي السنةِ نفسِها استقالَ ليتِمَّ تعيينُه في الثُّلثِ الرئاسيِّ لمجلسِ الأُمةِ 2002م، وانتُخِبَ في منصِبِ رئيسِ مجلسِ الأُمةِ الجزائريِّ.
أعلنَ الجيشُ السودانيُّ عَزلَ الرئيسِ عُمرَ البشيرِ واعتِقالَه في مكانٍ آمِنٍ، بعدَ احتِجاجاتٍ واسِعةٍ في الشارعِ السودانيِّ، وتمَّ تولِّي المجلِسِ العَسكريِّ برئاسةِ وزيرِ الدِّفاعِ أحمدَ عوض بنِ عوفٍ مقاليدَ السُّلطةِ في 11 أبريلَ 2019م، مُزيحًا البشيرَ عن رأسِ السلْطةِ.
ويُعدُّ عُمر حسن أحمد البشيرِ من مواليدِ 1 يناير 1944م وهوَ رئيسُ جُمهوريَّةِ السودانِ منذُ (1989م – 2019م)، ورئيسُ حِزبِ المؤتمرِ الوطنيِّ، وصلَ إلى السُّلطةِ بانقِلابٍ عسكريٍّ على حكومةِ الصادقِ المهْديِّ، وتولَّى عمرُ البشيرُ منصِبَ رئيسِ مجلسِ قيادةِ ثَورةِ الإنقاذِ الوطنيِّ، وجمعَ بين منصِبِ رئيسِ الوزراءِ ومنصِبِ رئيسِ الجُمهوريَّةِ حتى عامِ 2017م عندما فَصلَ منصِب رئيسِ الوزراءِ وَفقًا لتوْصِياتِ الحوارِ الوطنيِّ السودانيِّ وعُيِّنَ بكري حسن صالح رئيسًا للوزراءِ. وتُعدُّ فترةُ حُكمِه الأطولَ في تاريخِ السودانِ الحديثِ؛ حيثُ قضى ثلاثينَ عامًا تقريبًا في السُّلطةِ.
تُوفِّي عباسي مدني في مُستشفى بالدَّوحةِ عن عمرٍ ناهزَ 88 سنةً. نُقِلَ جُثمانُ مدني إلى الجزائرِ العاصِمةِ ليُدفنَ في مقبرةِ سيدي أمحمد بوقبرين ببلكور.
وهو من مواليدِ 28 فبرايرَ 1931م ومؤسِّس الجبهةِ الإسلاميَّةِ للإنقاذِ، بدأَ عباسي مدني ممارسةَ العملِ السياسيِّ منذُ عامِ 1948م في الحركةِ الوطنيَّةِ الجزائريَّةِ في عهدِ الاستِعمارِ حيثُ انخرَطَ في خلايا حزبِ الشَّعبِ الجزائريِّ ثم حركةِ انتصارِ الحريَّاتِ الديمقراطيَّةِ.
بعدَ استِقلالِ الجزائرِ عامَ 1962م عاد إلى مقاعدِ الدراسةِ وأكملَ دراستَه. وما بينَ 1975م و1978م درسَ في العاصِمةِ البريطانيَّةِ وحازَ على دكتوراه الدولةِ في مادَّةِ التربيَّةِ، وعمِلَ في السياسةِ حيثُ انتُخِبَ في مجلسِ الشعبيِّ الولائيِّ لوِلايةِ الجزائرِ العاصِمةِ باسمِ جبهةِ التحريرِ الوطنيِّ. أعلنَ في أكتوبرَ 1988 تأسيسَ الجَبهةِ الإسلاميَّةِ للإنقاذِ.
وفي عام 2003م غادرَ عباسي مدني العاصِمةَ الجزائريَّةَ متوجِّهًا إلى الدَّوحةِ لإجراءِ فحوصاتٍ طبِّيةٍ بعدَ أن تدهوَرتْ حالتُه الصِّحيَّةُ وبقِيَ هناك إلى وقتِ وفاتِه.
تُوفي الرئيسُ السابقُ محمد مرسي خِلالَ جلْسةِ محاكمتِه وهو من مواليدِ أغسطس عامَ 1951م، واسمُه الكاملُ محمد محمد مرسي عيسى العيَّاط، تولَّى رئاسةَ مصرَ في أوَّلِ انتِخاباتٍ رئاسيَّةٍ عقِبَ ثورةِ يناير منَ العامِ 2011م، ليكونَ الرئيسَ الخامِسَ لمصرَ، كان يعمَلُ أستاذًا بكليةِ الهندسةِ جامعةِ الزقازيقِ، وبدأتْ فَترتُه الرئاسيَّةُ مع إعلانِ فوزِه في الانتِخاباتِ الرئاسيَّةِ التي أُجرِيَت في 24 يونيو 2012، وتولَّى مهامَّ منصِبِه في 30 يونيو من العام 2012م، إلى 3 يوليو من العام 2013م.
وقد تُوفِّي رحمه الله داخلَ معهدِ أُمناءِ الشرطةِ في طُرةَ بالقاهرةِ ودُفِنَ فجرَ الثلاثاءِ 18 يونيو 2019م في مقبرةٍ بمدينةِ نصر شرقيَّ القاهرةِ بحضورِ أسرتِه ومُحاميه.
من مواليدِ 29 نوفمبر 1926م؛ سياسيٌّ ومحامٍ تونِسيٌّ، وكان الرئيسَ الخامسَ في تاريخِ الجمهوريَّةِ التونِسيَّةِ للفَترةِ من 31 ديسمبرَ 2014م إلى 25 يوليو 2019. ترأَّسَ حزبَ نداء تونِسَ. تقلَّد العديدَ من المناصِبِ الوزاريَّةِ في عهدِ الحبيبِ بورقيبةَ، ثم عادَ للساحةِ السياسيَّةِ بعدَ الثورةِ التونِسيَّةِ.
ترشَّحَ للانتِخاباتِ الرئاسيَّةِ في 2014م أمامَ الرئيسِ المنتهيةِ ولايتُه المنصف المرزوقي، وتسلَّم مهامَّ منصبِه رسميًّا في الحادي والثلاثين من ديسمبرَ لعامِ 2014 ميلادية.
تلقَّى الباجي قائد السبسي دراستَه بمعهدِ الصادقيَّةِ بتونِسَ العاصمةِ، ثمَّ أكملَ الجزءَ الثانيَ منَ الباكالوريا بديجونَ سنةَ 1948م، وفي 1949م تحوَّلَ إلى باريسَ ليواصِلَ الدراساتِ العليا في الحقوقِ؛ حيثُ التقى بالحبيبِ بورقيبةَ سنةَ 1950م. ثم عادَ إلى تونِسَ يومَ 15 يوليو 1952م بعدَ إنهاءِ دراستِه الجامعيَّةِ.
تُوفِّي عن عمرٍ يُناهِزُ 92 عامًا. بعدَ أن تعرَّضَ لوَعكةٍ صحيَّةٍ، وتم نقلُه إلى العِنايةِ المركَّزةِ بالمستشفى العَسكريِّ بالعاصِمةِ التونِسيَّةِ.
هو من مواليدِ (1341 هـ / 1923)، ويُعدُّ الأميرُ بَندرُ الابنَ العاشرَ من أبناءِ الملكِ عبدِ العزيزِ آلِ سعودٍ الذكورِ، وترتيبُه بين إخوتِه العاشرُ بعدَ الملكِ فهدٍ مُباشرةً.
لم يتقلَّدْ أيَّ منصِبٍ رسميٍّ في الدولةِ منذُ تأسيسِها، ويُمثِّلُه في هيئةِ البَيعةِ ابنُه الأميرُ فيصل أميرُ مِنطقةِ الرياضِ. كما يشغَلُ أبناءُ الأميرِ بَندرَ مناصِبَ هامَّةً في الدولةِ، من بينِهمُ الأميرُ خالدُ بنُ بَندرَ مُستشارُ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيزِ، والأميرُ تركي بنُ بندرَ قائدُ القوَّاتِ الجويَّة الملكيَّةِ السعوديَّةِ، والأميرُ عبدُ اللهِ بنُ بندرَ وزيرُ الحرسِ الوطنيِّ السعوديِّ.
تُوفِّي رحِمه الله وصُلِّي عليهِ يومَ الاثْنينِ بالمسجدِ الحرامِ، ودُفِنَ بمقبرةِ العدلِ في مكةَ المكرَّمةَ.
أعلَنتِ الحكومةُ الهنديَّةُ إلغاءَ وضعِ الحُكمِ الذاتيِّ الدُّستوريِّ لكَشميرَ بمرسومٍ رئاسيٍّ، ووضعَتِ الزُّعماءَ السياسيِّينَ تحتَ الإقامةِ الجبريَّةِ.
واعتَبرتْ باكِستانَ ذلك خُطوةً "غيرَ شرعيَّةٍ"، وأعلنَت رفضَها لهذا القرارِ مما أدَّى إلى توتُّرِ العلاقاتِ بين البلَدينِ، وتتَّهِمُ الهندَ جارتَها بدَعمِ الجماعاتِ المسلَّحةِ في وادي سريناغار الشماليِّ، وهو ما تنفيهِ باكستانُ.