الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

هو الشيخُ المُحدِّثُ المعمَّر ظَهيرُ الدِّينِ بنُ عبدِ السبحان محمد بَهادُر الأثَريُّ الرَّحماني المُبارَكْفوريُّ، وُلد سنةَ 1920م الموافق لسنةِ 1338 تقريبًا، في حُسين آباد قُربَ مُبارَكْفُورَ بالهندِ. وبدأ دِراستَه الأولى في بَلدتِه، ثم انتقَلَ إلى جامعةِ "فَيض عام" في مدينةِ "مَو" القريبةِ، وانتقَلَ بعدها إلى دارِ العلومِ في ديوبند، ثم انتقَلَ إلى دارِ الحديثِ الرحمانيَّةِ الشهيرةِ في دِهْلي -دلهي-. قرَأَ على جماعةٍ من العُلماءِ، وأجازَ له منهم: المُحدِّثُ أحمَدُ اللهَ الدهلوي، وعُبيدُ اللهِ الرَّحمانيُّ، ولقي جماعةً، وأبرَزُهم المحدِّثُ عبدُ الرحمنِ المُبارَكْفوريُّ. ومن شُيوخِه الذين قرأَ عليهم: عبدُ الرحمنِ المَوِّي النَّحْويُّ، وعبدُ اللهِ شائق الموِّي، ونذير أحمد الأملوي، وأحمد حسام الدين الموِّي. وبعد تَخرُّجِه درَّسَ في دارِ التعليم سنةَ 1942، ثم تنقَّلَ في التدريسِ بين عِدَّةِ مدارسَ في مناطقَ مختلفةٍ، إلى أنِ استقرَّ سنةَ 1958 في جامعةِ دار السلام في عمر آباد، ودرَّس فيها، وكان وَقتَها وكيلًا للجامعةِ، إلى أنْ ترَكَ التدريسَ سنةَ 2005م، مع بقاءِ إفادتِه للأساتذةِ والواردين عليه، ومُشاركتِه في المناسباتِ، وخلالَ ذلك درَّس سُنَنَ أبي داودَ ودرَّس الصحيحَينِ، وتولَّى إمارةَ جمعيةِ أهلِ الحديثِ في ولايةِ تاميل نادو. ونظرًا لجُهدِه ومكانتِه في التدريسِ فقد قامت جمعيةُ أهلِ الحديثِ المَركزيةُ في عُمومِ الهندِ بتكريمِه ضِمنَ كبارِ رجالاتِ أهلِ الحديثِ على مستوى الهندِ، وذلك في مؤتمَرِ أهلِ الحديثِ الثامنِ والعشرينَ لعُمومِ الهندِ في مدينةِ باكورَ، في شهرِ مُحرَّمٍ عامَ 1425 الذي حضَرَه نحوُ مليونِ شخصٍ. وكان صاحبَ أعلى إسنادٍ لصحيحِ مُسلمٍ، بدَأَ ينتشِرُ خَبَرُه عند المهتمِّين بالروايةِ من العرَبِ، وارتحَلَ له جماعةٌ، وحدَّثَ في عدةِ أماكنَ، ومنها: المدينةُ، والرياضُ، والخُبرُ، والدوحةُ، وأمريكا، وغيرُها، وانتشَرَ سنَدُه. وكان الشيخُ على خُلقٍ رفيعٍ، جيِّدَ الحديثِ بالعربيةِ، بقيَ العلَّامةُ يُقرئُ ويُفيدُ في بيتِه وعَبرَ الهاتفِ إلى آخرِ أيامِه، ولا ينقَطِعُ إلا لمرضٍ أو سَفَرٍ، إلى أنِ اشتدَّ به المرَضُ وتوفَّاهُ اللهُ، وقد صُلِّيَ عليه -رحمه الله- في مسجِدِ الجامعةِ، ودُفِن في مقبرةِ عمر آباد.

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

هو الدكتور الطبيبُ بيرم رجب رئيسُ وزراءِ كوسوفو. وُلِد في 3 يونيو 1954 في كوسوفسكا ميتروفيتشا، كوسوفو يوغوسلافيا، وأصبحَ أوَّلَ رئيسٍ للوزراءِ في كوسوفو بعد الحربِ. وهو عضوٌ في حزبِ كوسوفو الديمقراطيِّ ثاني أكبرِ حزبٍ سياسيٍّ في كوسوفو. تخرَّج في جامعةِ بريشتينا، وأتمَّ دِراساتِه العليا في جامعةِ زغرب سنةَ 1985. قضى مُعظمَ حَياتِه المِهنيَّةِ كجرَّاحٍ ناجحٍ. وخلالَ حربِ كوسوفو عامَ 1999 انضمَّ إلى جيشِ تحريرِ كوسوفو، حيثُ أمضى ثلاثةَ أشهُرٍ طبيبَ مَيدانٍ. فاز حِزبُه في الانتخاباتِ العامَّةِ التي جرت في نوفمبر 2001 فعَيَّن البرلمانُ الكوسوفيُّ رجب رئيسًا للوزراءِ في 4 مارس2002. تقاعَدَ رجب عن العمَلِ السياسيِّ سنةَ 2014، وعاد إلى مِهنتِه الأساسيةِ وهي الجِراحةُ. وفي وقتٍ لاحقٍ من حياتِه تدهورت صِحتُه وعولِجَ بدايةً في كوسوفو، ثم نُقِلَ إلى تركيا للمتابعةِ، وتُوفِّيَ في أحدِ المستشفياتِ التركيَّةِ عن عمرٍ ناهزَ 63 سنةً.

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

هو السلطانُ عبدُ الحليمِ معظم، ملكُ ماليزيا. وُلد في 28 نوفمبر 1927 وهو سلطانُ وِلايةِ قدح شمالَ البلادِ، أدَّى اليمينَ الدُّستوريَّةَ لتولِّي منصِبِ ملكِ ماليزيا الرابعَ عشرَ لمدةِ خمسِ سنَواتٍ، في مراسمَ تقليديَّةٍ أقيمت بالقصرِ الوطنيِّ في العاصمةِ كوالالمبور في 13 ديسمبر 2011. وهذه هي المرةُ الثانيةُ التي يتولَّى فيها عبدُ الحَليمِ هذا المنصِبَ؛ فقد كانت المرةُ الأولى عامَ 1970 واستمرَّت حتى 1975. ووَفقًا لنظامِ المَلَكيَّةِ الفريدِ في ماليزيا، يتولَّى سلاطينُ الولاياتِ التسعِ في البلادِ مَنصِبَ الملِكِ بصورةٍ دَوريَّةٍ لمدَّةِ خَمسِ سنَواتٍ. ويجتمعُ مُؤتمَرُ الحكَّامِ مرةً كلَّ 5 أعوامٍ لاختيارِ الملكِ الجديدِ؛ حيث يُجرى اقتراعٌ سِريٌّ، من حيثُ المبدأُ، ولكن فِعليًّا يسيرُ التسلسُلُ وَفقًا لقواعدَ مُعدَّةٍ سابقًا لتولِّي المنصِبِ بصفةٍ دوريَّةٍ. السلطانُ عبدُ الحليم في هذه المرةِ خلَفَ ميزانَ زين العابدين سلطانَ ترغكانو، والسلطانُ عبدُ الحليم هو أولُ ملِكٍ ماليزيٍّ يُتوَّجُ مرتَينِ. والمَلَكيَّةُ الدستوريَّةُ في ماليزيا ذاتُ دورٍ شَرفيٍّ، ولكنَّ الملكَ هو القائدُ والمدافِعُ عن تقاليدِ عِرقيَّةِ المالاي، التي تمثِّلُ أغلبيَّةَ سكَّانِ البلادِ، والإسلامُ هو الديانةُ الرسميةُ لماليزيا. تُوفِّيَ السلطانُ عبدُ الحليم -رحِمَه الله- عن عُمُرٍ ناهَز 89 عامًا، في إستانا أنك بوكين في ألور ستار.

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

وُلِدَت حليمةُ يعقوب يومَ 23 أغسطس 1954 في سنغافورةَ، والدُها كان حارسًا، وهو مُسلِمٌ من أصلٍ هنديٍّ، وعانَت حليمةُ الفَقرَ في طُفولتِها؛ إذ تُوفِّيَ والدُها وهي في سنِّ الثامنةِ، واضطُرَّتْ في سنِّ العاشرةِ من عُمرِها إلى أنْ تُساعِدَ والدتَها العاملةَ في دُكَّانٍ لبيعِ الأطعمةِ، وفي عملياتِ التنظيفِ والغسيلِ، وفي توزيعِ الأكلِ على الزبائنِ! وبرَغمِ ظُروفِها الصعبةِ واصلَت دِراستَها حتى تخرَّجَت عامَ 1978 في جامعةِ سنغافورةَ الوطنيةِ، تزوَّجَت عامَ 1980 من محمد عبد الله الحبشي، وهو رجلُ أعمالٍ يَمنيٌّ، ولهما خَمسةُ أبناءٍ. حصلَت حليمةُ على شهادةِ بكالوريوس في القانونِ بدرجةِ شرَفٍ، وفي عامِ 2001 حصلت على شهادةِ ماجستير بالقانون، وفي عامِ 2016 مُنحت شهادةَ دكتوراه فَخريَّةٍ في القانونِ من نفسِ الجامعةِ، ثم اقتحمَت حليمةُ عالَمَ السياسةِ عامَ 2001 بطلَبٍ من رئيسِ الوزراءِ وقتَها غوه تشوك تونغ الذي أخبَرَها بأنها يُمكِنُ أنْ تلعَبَ دورًا كبيرًا في الحياةِ السياسيَّةِ بالبلادِ، وكان ذلك قبلَ الانتخاباتِ العامَّةِ. وانتُخِبَت بعد ذلك نائبةً في الدائرةِ الانتخابيَّةِ للتمثيلِ الجماعيِّ "جيورونغ"، وتدرَّجَت في المناصبِ حتى أصبحت في أعقابِ الانتخاباتِ العامَّةِ عامَ 2011 وزيرةً للدولةِ في وزارةِ التنميةِ المجتمعيَّةِ والشبابِ والرياضةِ، وبعد تعديلٍ وَزاريٍّ في نوفمبر 2012 أصبحت وزيرةَ دولةٍ في وزارةِ التنميةِ الاجتماعيَّةِ والأُسريَّةِ. وفي 14 يناير 2013 عُيِّنَت حليمةُ متحدثةً باسمِ البرلمانِ، وكانت أولَ امرأةٍ تَشغَلُ هذا المنصِبَ في تاريخِ البلادِ؛ لتتولَّى منصِبَ رئيسةِ البرلمان بين عامي 2013 و2017. وفي 6 أغسطس 2017 أعلنت حليمةُ أنَّها ستستقيلُ من منصِبِ متحدثةٍ باسم البرلمانِ؛ لخوضِ سِباقِ الانتخاباتِ الرئاسيَّةِ لعامِ 2017 لتفوزَ فيها بمنصبِ رئاسةِ الدولةِ لتصبحَ أوَّلَ رئيسةٍ لدولةِ سنغافورةَ.

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

أعلنت حَركةُ حماسَ أنها حلَّت حُكومَتَها في قطاعِ غَزَّةَ التي كان اسمُها اللجنةَ الإداريَّةَ، ودعَتِ الحركةُ حُكومةَ الوِفاقِ إلى القُدومِ إلى قطاعِ غَزَّةَ لممارسةِ مُهمَّاتِها والقيامِ بواجباتِها فورًا، والموافقةِ على إجراءِ الانتخاباتِ العامَّةِ، وينُصُّ اتفاقُ القاهرةِ الذي توصَّلَت إليه «حماس» و«فتح» وبقيةُ الفصائلِ الفِلَسطينيَّةِ برعايةٍ مِصريةٍ، على تشكيلِ حكومةِ وَحدةٍ وطنيَّةٍ، وإجراءِ انتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانيةٍ، وإجراءِ انتخاباتٍ للمجلِسِ الوطنيِّ لـ «منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ»، إضافةً إلى إعادةِ هَيكلةِ الأجهزةِ الأمنيَّةِ.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

أصدَرَ خادمُ الحرَمَينِ الشريفَينِ الملكُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيزِ قرارًا بالسماحِ للمرأةِ السعوديةِ بقيادةِ السيارةِ، على أنْ يكونَ التنفيذُ ابتداءً من يومِ 10 شوال 1439ه.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

وقَّعَ وَفدا حركتَي (فتح) و(حماس) اتفاقَ مُصالَحةٍ في القاهرةِ برعايةٍ مصريةٍ، وينُصُّ اتِّفاقُ المصالحةِ على تمكينِ حكومةِ الوفاقِ؛ لتقومَ بكافَّةِ مَهامِّها في غزَّةَ، كما اتَّفقَ الطرفانِ على تَسلُّمِ الحكومةِ الفلسطينيةِ كافةَ معابرِ غَزَّةَ، على أنْ تُنقَلَ إدارةُ معبرِ رَفَح إلى حرسِ الرئاسةِ الفلسطينيةِ.
وقد رحَّبَ الرئيسُ الفلسطينيُّ محمود عباس بإنجازِ اتِّفاقِ المصالحةِ الفلسطينيةِ، وأكَّد رئيسُ المكتبِ السياسيِّ لحماس إسماعيلُ هَنيَّة استعدادَ الحركةِ التامَّ لتطبيقِ الاتفاقِ، وتلبيةِ دعوةِ مصرَ للحوارِ الشاملِ بين الفصائلِ الفِلَسطينيةِ، ورحَّبَت حركةُ الجهادِ الإسلاميِّ بالاتفاقِ المُوَقَّعِ بين حركتَي فتح وحماس في القاهرةِ، وأكَّدت في بيانٍ لها ضرورةَ اتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ كافَّةً لتخفيفِ معاناةِ سُكَّانِ قِطاعِ غزَّةَ، وإلغاءِ العقوباتِ المفروضةِ في الضَّفَّةِ والقطاعِ كافَّةً، بما فيها وَقفُ الاعتقالاتِ السياسيةِ والملاحَقاتِ الأمنيَّةِ، وقامت حركةُ حماس بحلِّ اللجنةِ الإداريَّةِ الحكوميةِ في غَزةَ.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

علي عبد الله صالح عفاش من مواليدِ 29 ربيع الآخِر 1366هـ/ 21 مارس 1947، كان الرئيسَ السادسَ للجمهوريةِ العربيةِ اليمنيَّةِ، وتُعَدُّ مُدَّةُ حُكمِه أطولَ مُدَّةِ حُكمٍ لرئيسٍ في اليمنِ منذُ العامِ 1978م حتى تنازلَ عن الحُكمِ في 27 فبراير 2012م، وكان يحمِلُ رتبةَ المشيرِ العسكريَّةَ. وصَلَ علي عبد الله صالح إلى رأسِ السُّلطةِ في البلادِ عَقِبَ مقتلِ الرئيسِ أحمد الغشمي بفترةٍ قصيرةٍ، بعد أنْ تنحَّى عبد الكريم العرشي، وتسَلَّمَ صالح رئاسةَ البلادِ. قامت احتجاجاتٌ ضِدَّ حُكمِه عامَ 2011 وسَلَّم صالحٌ السلطةَ بعد سنةٍ كاملةٍ من الاحتجاجاتِ بموجِبِ "المبادرةِ الخليجيَّةِ" الموقَّعةِ بين حزبِ المؤتمرِ الشعبيِّ العامِّ وأحزابِ اللقاءِ المشترَكِ، والتي أَقرَّت ضمنَ بنودِها تسليمَ صالحٍ للسلطةِ بعد إجراءِ انتخاباتٍ عامَّةٍ، كما أقرَّت له حصانةً من الملاحقةِ القانونيَّةِ، وأُقِرَّ قانونُ الحصانةِ في مجلسِ النوابِ اليمنيِّ، وعُدَّ قانونًا سياديًّا لا يجوزُ الطعنُ فيه، تولَّى نائبُه عبدُ ربه منصور هادي رئاسةَ المرحلةِ الانتقاليةِ. وفي 16 ربيع الأول 1439هـ الموافق 4 ديسمبر 2017 قام الحَوثيُّونَ بنشرِ مَقطعِ فيديو لمجموعةٍ من المقاتلين مع جُثَّةِ صالح وبها طَلقةٌ نافذةٌ في الرأسِ، وتضاربَتِ الأنباءُ عن مكانِ وطريقةِ مَقتَلِه، فنَجْلُه أحمدُ وسُكَّانٌ مَحليُّونَ قالوا: إنَّ مجموعةً من المقاتلين الحَوثيِّين هاجموا منزلَ والِدِه وقتَلوه في مَنزلِه، وفجَّرَ المقاتِلون المنزلَ، وقد قُتِلَ معه أمين عام حزبِ المؤتمرِ الشعبيِّ العامِّ.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

اعترفَت إدارةُ الرئيسِ دونالد ترامب رسميًّا بالقدسِ عاصمةً لإسرائيلَ، وأضافَ ترامب أنَّ وزارةَ الخارجيةِ الأمريكيةَ ستبدأ عمليةَ بناءِ سفارةٍ أمريكيةٍ جديدةٍ في القدسِ.
رفَضَ البيانُ الخِتاميُّ للقمَّةِ العربيَّةِ التاسعُ والعِشرون قرارَ الإدارةِ الأمريكيةِ بالاعترافِ بالقدسِ عاصمةً للاحتلالِ الإسرائيليِّ ونَقْلِ السفارةِ إليها، عادًّا ذلك خَرقًا وتدميرًا لعمليةِ السلامِ وللاتفاقياتِ جَميعِها؛ سواءٌ مع الفِلَسطينيين أو المعاهداتِ الدَّوْليَّةِ والقراراتِ الأُمَميَّةِ.
وأكَّد البيانُ أنَّ الولاياتِ المتحدةَ لم تَعُد راعيًا حقيقيًّا للسلامِ، وغدَتْ طرَفًا يدعَمُ العدوانَ على الحقِّ والسلامِ، وهو ما يتناقَضُ مع موقفِ الإدارةِ المُعلَنِ كراعٍ حِياديِّ لعمليةِ السلامِ في الشرقِ الأوسطِ؛ ممَّا أفقدها المِصداقيَّةَ والحياديَّةَ والشفافيةَ، والسعيَ الحقيقيَّ الدؤوبَ لإحلالِ السلامِ في الشرقِ الأوسطِ، وإنصافِ الشعبِ الفلسطينيِّ في إقامةِ دولتِه ونَيلِه الحريةَ والاستقلالَ التامَّ، مشدِّدًا على ضرورةِ إيجادِ إطارٍ دَوليٍّ جديدٍ لرعايةِ السلامِ في الشرقِ الأوسطِ.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2018
تفاصيل الحدث:

الشيخُ المُحقِّق مُحمَّد مُصطفى الأعظمي عالمٌ مُسلمٌ هنديٌّ، تخصَّصَ في دراسةِ الحديثِ النَّبويِّ. اشتُهِرَ بتدقيقِه وتمحيصِه لبعضِ مؤلَّفاتِ المستشرقين عن الإسلامِ والحضارةِ الإسلاميةِ. وُلِد محمد مصطفى الأعظمي في مدينةِ منو بالهندِ سنةَ 1350هـ الموافقةَ لسنةِ 1932م. أخرجَه والدُه من المدرسةِ الثانويةِ الإنجليزيَّةِ، وألحَقَه بالمدرسةِ العربيةِ؛ إذ كان والدُه معاديًا للاحتلالِ البريطانيِّ للهندِ، تخرَّج في دارِ العلومِ بديوبند في حدودِ سنةِ 1372هـ، ثم التحَقَ بالأزهرِ بمصرَ، وتحديدًا بكليةِ اللغةِ العربيةِ، وحصَلَ على شهادةِ العالِميَّةِ مع الإجازةِ بالتدريسِ، ثمَّ رجَعَ إلى الهندِ. ودرَّسَ الحديثَ بجامعة كامبريدج، ثم قَدِم إلى الحجازِ ودرَّسَ بكليةِ الشريعةِ بمكةَ، ثم انتقل إلى كليةِ الشريعةِ بالرياضِ أستاذًا لمادةِ مُصطلَحِ الحديثِ في قسمِ الثقافةِ الإسلاميةِ.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2018
تفاصيل الحدث:

مهاتير بن محمد من مواليد 10 يوليو 1925م. سبَقَ أنْ تولَّى رئاسةَ الوزراءِ فكان رابعَ رئيسِ وُزراءَ لماليزيا في المدَّةِ من 1981 إلى 2003، وتُعَدُّ أطولَ فترةٍ لرئيسِ وزراءَ في ماليزيا، وكذلك من أطولِ فتَراتِ الحكمِ في آسيا، امتدَّ نشاطُ مهاتير السياسيُّ لِما يقرُبُ من 40 عامًا، منذُ انتخابِه عضوًا في البرلمانِ الاتحاديِّ الماليزيِّ عامَ 1964، حتى استقالتِه من منصبِ رئيسِ الوزراءِ في عامِ 2003. كان لمهاتير محمد دورٌ رئيسي في تقدُّم ماليزيا بشكلٍ كبيرٍ؛ إذ تحوَّلَت من دولةٍ زراعيَّةٍ تعتمِدُ على إنتاجِ وتصديرِ الموادِّ الأوليَّةِ إلى دولةٍ صناعيةٍ متقدمةٍ، كان خلالَ فترةِ حكمِه من أكثرِ القادةِ تأثيرًا في آسيا، كما يُعَدُّ من أكثرِ المعارضين للعولَمةِ، وبعد اعتزالِه العمَلَ السياسيَّ أعلن عن خَوضِه من جديدٍ للانتخاباتِ العامَّةِ في ماليزيا؛ ليفوزَ بأغلبيةِ المقاعدِ، ويُعلِنَ عن تشكيلِ الوزارةِ؛ ليصبحَ بذلك سابعَ رئيسِ وزراءَ لماليزيا، وبعمر 92 عامًا يصبحُ أكبَرَ الحكامِ أعمارًا في العالَمِ حتى هذا التاريخِ.

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2018
تفاصيل الحدث:

أبو بَكرٍ جابرُ بنُ موسى بنِ عبدِ القادرِ بنِ جابرٍ المعروفُ بـ (أبو بكرٍ الجَزائريُّ). ولِدَ في قريةِ ليوة القريبةِ من طولقةَ، التي تقعُ اليومَ في ولايةِ بسكرةَ جنوب بلادِ الجزائرِ عامَ 1921م، وفي بلدتِه نشأَ وتلقَّى علومَه الأوليَّةَ، وبدأ بحِفظِ القرآنِ الكريمِ وبعضِ المتونِ في اللغةِ والفقهِ المالكيِّ، ثم انتقَلَ إلى مدينةِ بسكرةَ، ودرَس على مشايخِها جملةً من العلومِ النقليَّةِ والعقليَّةِ التي أهَّلَتْه للتدريسِ في إحدى المدارسِ الأهليَّةِ، ثمَّ ارتحَلَ مع أسرَتِه إلى المدينةِ المنورةِ، وفي المسجدِ النبويِّ الشريفِ استأنفَ طريقَه العِلْميَّ بالجلوسِ إلى حَلَقاتِ العلماءِ والمشايخِ؛ إذ حصَلَ بعدها على إجازةٍ من رئاسةِ القضاءِ بمكةَ المكرمةِ للتدريسِ في المسجدِ النَّبويِّ. فأصبحت له حَلْقةٌ يُدرِّسُ فيها تفسيرَ القرآنِ الكريم، والحديثَ الشريفَ، وغيرَ ذلك. عَمِلَ مُدرِّسًا في بعضِ مدارسِ وزارةِ المعارفِ، وفي دارِ الحديثِ في المدينةِ المُنوَّرةِ، وعندما فَتَحت الجامعةُ الإسلاميةُ أبوابَها عامَ 1380هـ كان من أوائلِ أساتذتِها والمدرِّسين فيها، وبقِيَ فيها حتى أحيلَ إلى التقاعدِ عامَ 1406هـ. له جهودٌ دَعْويَّةٌ في الكثيرِ من البلادِ التي زارها. تُوفِّيَ الشيخُ أبو بكرٍ الجزائريُّ عن عمرٍ ناهز 97 عامًا، وصُلِّي عليه صلاةَ الجنازةِ بعد ظهرِ يومِ وفاتِه في المسجِدِ النبويِّ الشريفِ، ووُورِيَ جُثمانُه في مقبرةِ البَقيعِ.
من أشهَرِ مُصنَّفاتِه: ((مِنهاجُ المُسلمِ))، و((أيسَرُ التفاسيرِ لكلامِ العليِّ الكبيرِ))، و((هذا الحبيبُ يا مُحِبُّ)).

العام الهجري : 1439 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2018
تفاصيل الحدث:

المَوْلويُّ جلالُ الدينِ حقَّاني ولدَ عامَ 1939م، وهو قائدٌ سياسيٌّ وجِهاديٌّ سُنِّيٌّ، معروفٌ بقيادةِ قتالٍ واسعٍ ضدَّ العدوانِ السوفييتيِّ على أفغانستانَ في ثمانينيَّاتِ القرنِ العشرين الميلاديِّ، وقد كان قبلَ موتِه من قادةِ حركةِ طالبان الأفغانيةِ، وسبَقَ أنْ عيَّنَته الحركةُ وزيرًا للشؤونِ القَبَليَّةِ في حكومةِ إمارةِ أفغانستانَ الإسلاميةِ. ولقد دُعِي من طرَفِ حامد كرزاي لتولِّي منصبِ رئيسِ وزراءِ جمهوريةِ أفغانستانَ الإسلاميةِ. يُتقِن حقاني اللغةَ الفارسيةَ والعربيةَ والأردو ولغتَه الأمَّ الپاشتو.

العام الهجري : 795 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1393
تفاصيل الحدث:

هو الحافظُ زيْنُ الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن شِهاب الدِّين أحمد ابن رجَب الحنبلي، ولد ببغداد سنة 736هـ، وسافر إلى دمشق وهو صغير واستقر بها، كان محدثًا بارعًا على طريقة المتقدمين، وفقيهًا حنبليَّا، وواعظًا زاهدًا، له مصنفاتٌ عديدة أشهرُها: شرح الأربعين النَّوويَّة، وشرح سنن الترمذي، والقواعد الفقهية، وطبقات الحنابلة، وشَرَحَ صحيح البخاري وأسماه ((فتح الباري في شرح البخاري)) ولم يُكمِله، وغيرها من المصنفات. توفي رحمه الله في اليوم الرابع من شهر رمضان وقيل رجب

العام الهجري : 1441 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

يُعدُّ زَينُ العابِدينَ بنُ عليٍّ الرئيسَ الثانيَ لتونِسَ منذُ استِقلالِها عن فرنسا عامَ 1956م بعدَ الحبيبِ بورقيبةَ، وقد عُيِّن رئيسًا للوُزراءِ في أكتوبرَ 1987م ثم تولَّى الرئاسةَ بعدَها بشهرٍ في نوفَمبرَ 1987م في انقلابٍ؛ حيثُ أعلنَ أنَ الرئيسَ بورقيبةَ عاجزٌ عن تولِّي الرئاسةِ. وقد أُعيدَ انتِخابُه في كلِّ الانتِخاباتِ الرئاسيَّةِ التي جرتْ، وآخِرُها كان في 25 أكتوبرَ 2009م. وُلِدَ بنُ عليٍّ في مدينةِ حمام سوسةَ بتاريخ 3 سبتمبرَ 1936م. وعندما كان طالبًا في ثانويَّةِ سوسةَ انضمَّ إلى صفوفِ المقاوَمةِ الوطنيَّةِ ضدَّ الحُكمِ الفَرنسيِّ على تونِسَ كحَلْقةِ اتِّصالِ الحزبِ الحرِّ الدُّستوريِّ الجديدِ المحليِّ. وهو أوَّلُ رئيسٍ تونِسيٍّ يتِمُّ خَلعُه من مَنصبِه إثْرَ احتِجاجاتٍ شعبيَّةٍ ضدَّ نظامِه، غادرَ بعدَها فورًا إلى مدينةِ جُدَّةَ بالمملَكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ، وبقِيَ فيها حتَّى وافتْه المنِيَّةُ في إحدى مُسْتشفياتِ مدينةِ جُدَّةَ، في المملَكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ.