محمدُ بنُ سلمان بنِ عبد العزيز آل سعود، هو الابنُ السادسُ للمَلك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وُلِد محمدُ بنُ سلمان في (15 من ذي الحجَّة 1405هـ-31 أغسطس 1985م). حصَل على درجةِ البكالوريوس في القانون من جامعةِ المَلِك سعود. وفي عامِ (1434هـ) تَمَّ تعيينُه رئيسًا لديوانِ سُموِّ وليِّ العهد ومُستشارًا خاصًّا له برُتبةِ وزيرٍ. كمَّا تَمَّ تعيينُه مُستشارًا خاصًّا ومُشرِفًا على المكتبِ والشُّؤون الخاصَّة بسُموِّ وليِّ العهد. عُيِّن مُستشارًا خاصًّا للملكِ سَلمان بنِ عبد العزيز أثناءَ تولِّيه ولايَةِ العهدِ. ثمَّ صَدَر الأمرُ المَلَكي بمبايعتِه وليًّا لوليِّ العهد وتعيينِه نائبًا ثانيًا لرئيسِ مجلسِ الوُزراءِ ووزيرًا للدفاع ورئيسًا لمجلسِ الشُّؤون الاقتصاديَّة والتَّنمية.
شنَّ طيرانُ التَّحالُف العربيِّ -الذي تقودُه المملكةُ العربيَّةُ السُّعودية ضدَّ الانقلابيِّين الحوثيِّين- غاراتٍ جويَّةً انتَهَت بالتَّدميرِ الكُلِّيِّ لضريحِ حُسينٍ الحوثِيِّ، مؤسِّسِ الحركةِ والأبِ الرُّوحي للحوثيِّين في مِنطَقة مران بصَعْدةَ.
تُوفِّي وزيرُ الخارجيَّة السعوديُّ الأمير سعودٌ الفيصل -رحمه الله- عن عمرٍ نَاهَز الـ 75 عامًا، وذلك بعد 4 عُقُودٍ قضاها على رأسِ الدبلوماسيَّة السعودية؛ إذ شَغَل مَنصِبَ وزيرِ الخارجيةِ في المملكةِ العربية السعودية من 1975م إلى 2015م. وُلِد الأميرُ سعود الفيصل في مدينةِ الطَّائفِ في الثاني من يناير عامَ 1940م، وهو ابنُ المَلِك فيصلِ بنِ عبدِ العزيزِ آل سعود، وحصَلَ على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعةِ "برنستون" في الولاياتِ المتَّحِدةِ عامَ 1964م، وتدرَّج في المناصبِ حتى عُيِّن وكيلًا لوَزارة النِّفْطِ والثروةِ المعدنيَّة في عام 1971م. ثم وزيرًا للخارجيَّة عام 1975م، قضى الفيصلُ 40 عامًا في تمثيلِ المملكةِ العربيَّة السعودية، الأمرُ الذي يجعَلُه أقدمَ وُزراءِ الخارجيةِ في العالَم، وتَعامَل خلال العُقُود الأربعة مع ملفَّاتٍ شتَّى، من بينها: القوميُّ، والإقليميُّ، والدَّوْليُّ.
تُوفِّي الدكتورُ وَهْبة مصطفى الزُّحيليُّ المفسِّرُ، الفقيهُ الأصوليُّ في دِمَشق بسوريَّةَ عن عمرٍ نَاهَز الـ 83 عامًا، قضاها -رحمه الله- في العِلْم والتعليم والبحث والتأليف، والتدريس في عددٍ من الجامعاتِ العربية، واشتُهِر بكتُبِه العلميَّةِ في مجالِ الفقهِ الإسلاميِّ وأصوله. وُلِد الدكتور الزُّحيلي في مدينة "دير عطية" من مُدن ريف دِمَشق عام 1932م، درَس الابتدائيَّةَ في بلدِ "الميلاد" في سوريَّةَ، ثم المرحلةَ الثانويةَ في الكليَّةِ الشرعيَّةِ في دِمَشق. تَابَع تحصيلَه العِلْميَّ في كليةِ الشريعةِ بالأزهر الشريف، فحصَلَ على الشهادة العاليةِ، درَس أثناء ذلك علومَ الحقوق، وحصَل على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ "عين شمس" عامَ 1957م، نال دبلومَ معهدِ الشريعة الماجستير عام 1959م من كلية الحقوقِ بجامعة "القاهرة". حصَل على شهادة الدُّكتوراه في الحقوق "الشريعةِ الإسلاميَّة" عامَ 1963م. عُيِّن مُدرِّسًا بجامعة دِمَشق عام 1963م، ثم أستاذًا مساعدًا سنةَ 1969م، ثم أستاذًا عام 1975م، وله مؤلَّفاتٌ عِلميَّة كثيرة، وكان عضوًا في المَجمَع المَلَكي لبحوث الحضارة الإسلامية في الأردنِّ (مؤسَّسة آل البيت)، وخبيرًا في مَجمَع الفِقه الإسلامي بجُدَّةَ والمَجمَع الفِقهيِّ في مكَّةَ المكرمة، ومَجمَع الفِقه الإسلامي في الهندِ وأمريكا والسودان، ورئيس هيئة الرقابة الشرعيَّة لشركةِ المضاربةِ والمُقاصَّةِ الإسلاميةِ في البَحْرين.
وُلِد المُلَّا عمر عامَ 1959م في قريةٍ من قرى قندهارَ، وهو من قبيلةِ "بشتونية"، عندما دخَلَتِ القوَّات السوفيتيَّة إلى أفغانستان كان عُمُره 19 عامًا، وكان يَدرُس في ولايةِ "قندهارَ"، تَرَك الدِّراسةَ والتَحَق بالمجاهدين في أفغانستان. شارَك في عدَّة معاركَ ضدَّ قوَّاتِ الاتحادِ السوفيتيِّ السابقِ في ولايتَي قندهار وأرزجانَ، اللَّتينِ شهِدتَا معاركَ ضاريةً، وكان يتنقَّلُ من مُنظَّمةٍ إلى أخرى، انضمَّ إلى الحزبِ الإسلاميِّ التَّابعِ للمولوي محمد يونس خالص، ثم جنَّد طُلابَ المدارسِ القرآنيَّة وغيرَهم، ومن هنا نشأتْ حركةُ طالبان (ومعناها بالأفغانيَّة الطُّلَّابُ).
أعلنتِ الحكومةُ اليمنيَّة المُعترَفُ بها دوليًّا "تحريرَ محافظة عَدَن". ويأتي الإعلانُ بعد أربعةِ أشهُرٍ من المعاركِ مع المقاتلين الحوثيِّين وأنصارِ الرئيسِ المخلوعِ علي عبد الله صالح. وكانتْ عَدَن مَعقِلَ حكومةِ الرئيس اليمنيِّ عبد ربه منصور هادي قَبْل سيطرةِ الحوثيِّين عليها. وكانت استعادتُها نقطةَ تحوُّلٍ في مَجرى الأحداثِ في اليمنِ.
سقَطتْ آلةٌ رافعةٌ في الحَرَمِ المكِّيِّ تَابِعةٌ لمشروعِ تَوسِعة المسجِدِ الحرام في مكَّة المكرمة. وقد خلَّفْت هذه الحادثةُ أكثرَ من 108 قتلى، وحوالي 238 جريحًا، حسَبَ ما أَعلَن عنه الدِّفاعُ المدنيُّ السعوديُّ. وكان سببُها تَعرُّضَ مكة المكرمة لعواصفَ رمليَّةٍ ورياحٍ عاتية وأمطارٍ شديدةٍ. تَزامنتْ هذه الحادثةُ مع بداية موسِمِ الحجِّ في مكَّةَ المكرَّمةِ.
حصَل تَدافُعٌ كبيرٌ في مَشْعَرِ مِنى يومَ العيد العاشر من ذي الحجةِ، أدَّى إلى وفاةِ عددٍ كبير من الحُجَّاج، بلغ 717 -حسَبَ إعلان الدِّفاع المَدَنيِّ السعوديِّ- وأُصيب 863 حاجًّا، وهو أعنفُ حادثٍ يَحدُث في الحَجِّ منذ التَّدافُعِ الأخيرِ الذي حدَثَ عامَ 1990م، وأدَّى إلى مَقتَل 1426 شخصًا.
نجا رئيسُ جمهوريةِ المالديف عبدُ الله يمين عبد القيوم من محاولةِ اغتيالٍ تَعرَّض لها في طريقِ عَودتِه من المملكةِ، بعد إتمامِه مَناسِكَ الحَجِّ. ولم يُصَبْ في الانفجار الذي وقَع بزَورقِه لدى اقترابِه من مالي عاصمةِ جُزُرِ المالديف الواقعةِ في المحيط الهنديِّ، وأُصيبت زوجتُه في الانفجارِ. وكان رئيسُ المالديف قد غادَر مطارَ الملكِ عبدِ العزيز بجُدَّةَ، ووصلتْ طائرتُه إلى المطار الدَّوليِّ الرئيسِ، والواقعِ في جزيرةٍ مُجاوِرةٍ بالمالديف، قَبْل أنْ يَستَقِلَّ الزَّورقَ لإكمال رحلتِه إلى العاصمةِ.
شنَّتْ روسيا ضَرَباتٍ جويَّةً على الأراضي السوريَّة، في أكبَرِ تَدخُّلٍ لها في الشَّرقِ الأوسطِ منذُ عشَراتِ السنين، وذلك بعد أنْ طلب الرئيسُ السوريُّ بشار الأسد دعمًا عسكريًّا من موسكو، ووافَق مجلسُ الاتحادِ الرُّوسيِّ على تفويضِ الرئيس فلاديمير بوتين استخدامَ القوَّاتِ المسلَّحةِ الروسيَّةِ خارجَ البلاد. جاءت هذه الضرَباتُ بعد الإعلانِ عن الدَّعمِ العَسكريِّ لنِظامِ الأسدِ من موسكو.
وضَع وزيرُ الخارجيَّة البريطانيُّ: فيليب هاموند، ونظيرُه البحرينيُّ: خالدُ بن أحمد آل خليفة، حجَرَ الأساسِ لبناءِ قاعدةٍ بحريَّةٍ بريطانيَّةٍ في البحرين في اليومِ الثامنَ عشَرَ من هذا الشهرِ، وتُعدُّ هي الأولى لبريطانيا في منطقةِ الشَّرق الأوسطِ بشكلٍ دائمٍ منذُ انسحابِ بريطانيا من المنطقةِ عامَ 1971. وجاء بناءُ قاعدةِ "إتش إم إس الجُفير" في ميناءِ سلمان من أجلِ دَعمِ انتشارِ قوَّاتِ البَحريَّة البريطانيَّة في الخليج. وذَكَرت الحُكومتان البحرينيةُ والبريطانيةُ أنَّ الهدَفَ مِن إنشاءِ القاعدةِ البحريَّة هو تعزيزُ الاستقرارِ في الخليجِ وما وراءَه. وقد دفَعَت البحرين معظمَ تكاليفِ إنشاءِ القاعدة، البالغة 23 مليون دولارٍ.
التحالفُ الإسلاميُّ العسكريُّ لمحاربة الإرهابِ هو حِلفٌ عسكريٌّ مكوَّنٌ من 40 دولةً إسلاميَّةً تقودُه المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّة، من أصلِ سبعٍ وخمسين دولةً مِن الدُّولِ الأعضاءِ في «منظمة التعاونِ الإسلاميِّ»، يسعَى هذا التحالُفُ إلى مُحارَبةِ الإرهابِ بجميعِ أشكالِه ومظاهرِه، كما جاء في بيانِ إعلانِ التحالُفِ. ومن الدُّوَل العربيَّة التي انضمَّت إلى هذا التحالُفِ: الأردُنُّ، والإماراتُ، والبحرَينِ، وتونُسُ، والسودان، والصومالُ، وفِلَسطينُ، وقطر، والكويت، ولُبنانُ، وليبيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، واليمن، وجمهوريةُ القمر. أمَّا الدُّوَل غيرُ العربية، فمِثلُ: باكستانَ، وبنغلاديش، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وجيبوتي، والسنغالِ، وسيراليون، والغابون، وغينيا، وكوت دي فوار، والمالديف، ومالي، وماليزيا، والنيجَرِ، ونيجيريا.
وُلِدَ محمد زهران علوش في مدينةِ دوما التابعةِ للغُوطةِ الشَّرقية في ريفِ دِمَشقَ عامَ 1971. وسلَكَ دَرْبَ العلمِ منذ الصِّغرِ اقتداءً بوالِدِه، فقرَأَ القرآنَ الكريمَ على والِدِه وعلى بعضِ شُيوخ بلَدِه، وتلقَّى التعليمَ الشَّرعيَّ عليهم، ثم التحَقَ بكليَّة الشَّريعة في جامعة دمشق وتخرَّج فيها. ثمَّ سافَرَ إلى المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّة، وأكمل الدِّراسةَ في الجامعةِ الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة في كليَّةِ الحديثِ الشَّريفِ والدراساتِ الإسلاميَّةِ، ثمَّ بعد التخرُّجِ فيها عاد إلى بلَدِه، ودرَسَ الماجستير في كليَّةِ الشَّريعةِ بجامعةِ دِمَشقَ. وخلالَ فترةِ وُجودِه في السُّعودية درَس على عددٍ مِن عُلماءِ الشَّريعة فيها، وعاد إلى سوريَّة ليعملَ في مجالِ المُقاوَلاتِ، إلى جانبِ نشاطِه في الدَّعوةِ السَّلفيَّة، وسبَّبَتْ له النَّشاطاتُ الدَّعَويةُ التي كان يمارِسُها مُلاحَقاتٍ أمنيَّةً عديدةً، بدأَتْ عامَ 1987 وانتهَتْ بتوقيفِه بدايةَ سنةِ 2009 من قِبَل أحدِ أفرُعِ المخابراتِ السُّوريَّةِ، ثمَّ أُودِعَ في سِجنِ صيدنايا العسكريِّ الأوَّلِ، إلى أنْ أُطلقَ سَراحُه في يونيو عام 2011، وَفقَ مرسومِ عفوٍ رئاسيٍّ عامٍّ صدَرَ وقتَها مع بداياتِ الحربِ الأهليَّةِ السُّوريَّةِ عامَ 2011، وشارك بعدها في العمَلِ المسَلَّح، منذُ أوائِلِ انطلاقتِه في أواخرِ عامِ 2011، وأسَّس "سَرِيَّةَ الإسلامِ" التي تطوَّرَت إلى "لواءِ الإسلامِ" وأخيرًا إلى "جيشِ الإسلامِ". وكان على رأسِ قيادةِ جيشِ الإسلامِ الذي يمتدُّ في مناطِقَ مُعَيَّنةٍ مِن سوريَّةَ حتى مقَتَلِه، وكان (علوش) يركِّزُ على التَّربيةِ العَقَديَّةِ للمجاهدين في صُفوفِ جَيشِه، بالإضافةِ إلى تمارينِ اللَّياقةِ البَدَنيَّة والتدريباتِ العَسكريَّة. وقُتِلَ -رحِمَه الله- في غارةٍ جويَّةٍ عنيفةٍ استهدَفت اجتماعًا للتنظيمِ في الغُوطةِ الشرقيَّةِ شرقَ مدينةِ دِمَشقَ في اليومِ الرابعَ عشَرَ من هذا الشهرِ، وقُتِلَ معه خَمْسةٌ من قادةِ جيشِ الإسلام؛ أحدُهم قياديٌّ أمنيٌّ، وذلك أثناءَ التَّحضيرِ لتنفيذِ هجومٍ على مواقِعَ لحزبِ اللهِ اللُّبنانيِّ وقوَّاتِ النِّظامِ السُّوريِّ. ويُعَدُّ "جيش الإسلام" من التَّنظيماتِ المسَلَّحةِ المُهمَّةِ ضِدَّ النظامِ السوريِّ.
وُلِدَ نمر باقر النمر في عامِ 1379هـ في مدينةِ العواميَّةِ في محافظةِ القطيفِ بشرقِ السُّعوديةِ، ودرَسَ في مَسقَطِ رأسِه العواميةِ، ثم هاجَرَ بعد ذلك إلى إيرانَ عامَ 1980م؛ إذ التحقَ بالحَوْزةِ العِلميَّة، وبقيَ هناك ما يقارِبُ عشرَ سنَواتٍ قَبْلَ أن يتَّجِهَ إلى سوريَّةَ. وهو عالِمُ دِينٍ شِيعيٍّ سُعوديٍّ أثارت خِطاباتُه التحريضية جدَلًا واسعًا، واعتُقِل عدَّةَ مَرَّاتٍ، ثم حَكَمَت عليه المحكمةُ الجزائيَّةُ في السُّعوديَّةِ بالقتلِ تعزيرًا، ونُفِّذَ الحُكمُ عليه.
وُلِدَ بُطرس بطرس غالي لعائلةٍ مسيحيَّة قِبطيَّة ذاتِ شأنٍ في السياسةِ والمُجتمَعِ المِصريِّ، في 14 نوفمبر 1922، وهو حفيدُ بطرس نيروز غالي رئيسِ وُزَراءِ مصرَ في أوائلِ القرنِ العشرين، وهو أيضًا عَمُّ يوسف بطرس غالي الذي كان وزيرًا للماليَّةِ. بعد حُصولِه على إجازةِ الحقوقِ من جامعةِ القاهرةِ في عامِ 1946 حصَلَ على الدكتوراه من فرنسا في عامِ 1949، وعَمِل أستاذًا للقانونِ الدَّوليِّ والعَلاقاتِ الدوليَّةِ بجامعةِ القاهرةِ في المُدَّةِ (1949م - 1977م). وأسَّسَ مَجَلَّةَ السِّياسةِ الدوليَّةَ الفَصليَّةَ بجريدةِ الأهرامِ، وعَمِلَ مديرًا لمركَزِ الأبحاثِ في أكاديميَّةِ لاهاي للقانونِ الدَّوْليِّ (1963م-1964م). وشَغَلَ مَنصِبَ وزيرِ الدولةِ للشؤونِ الخارجيَّةِ في عهدَيِ السَّادات ومبارك. ونائبًا لرئيسِ الاشتراكيَّةِ الدوليَّةِ، حتى تولَّى منصِبَ الأمينِ العامِّ للأُمَمِ المُتَّحِدةِ من عامِ 1992م حتى عامِ 1996م بمساندةٍ فرنسيَّةٍ قويَّةٍ؛ ليُصبحَ أوَّلَ عربيٍّ يتولَّى هذا المَنصِبَ، توفِّيَ في القاهرةِ عن عُمْرٍ يُناهِزُ 94 عامًا في اليومِ السابعِ من هذا الشهرِ.