الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1003 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 984 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1576
تفاصيل الحدث:

بعد انتهاءِ أبي مروان عبد الملك ابن الشيخ السعدي من ضَمِّ فاس, تقدَّم إلى البلاد المراكشية قاصدًا حرب ابن أخيه محمد المتوكل على الله وتشريده عنها، ولما سَمعَ ابنُ أخيه بخروجه إليه وقصْده إياه، تهيأ لملاقاته وسار إلى منازلته، فالتقى الجمعان بموضعٍ يسمى خندق الريحان، على مقربة من وادي شراط من أحواز سلا، فكانت الهزيمة أيضًا على المتوكل على الله، وتبعه عمُّه أبو العباس أحمد المنصور خليفةُ أخيه أبي مروان يومئذ، فلما سمع المتوكل باتباعِه بعد بلوغِه إلى مراكش فرَّ عنها إلى جبل درن، وأسلم له مراكش، فدخلها أحمد نائبًا عن أخيه وأخذ له البيعةَ على أهلها، ثم لحق به السلطانُ أبو مروان فدخلها يوم الاثنين تاسع عشر ربيع الثاني من هذه السنة، وأقام بها أيامًا ثم خرج في طلب ابن أخيه، فعَمِيَت عليه أنباؤه! فعاد أبو مروان إلى مراكش وأقام بها. 

العام الهجري : 990 العام الميلادي : 1582
تفاصيل الحدث:

لما استقرَّ المنصور أحمد السعدي بمراكش، وأمن من هجوم العثمانيين على المغرب، طَمِحت نفسُه إلى التغلب على بلاد تيكورارين وتوات من أرض الصحراء وما انضاف إلى ذلك من القرى والمداشر- المزارع- إذ كان أهل تلك البلاد قد انكفَّت عنهم أيدي الملوك ولم تَسُسْهم الدول منذ أزمان، ولا قادهم سلطانٌ قاهر إلى ما يراد منهم، فسنح للمنصور أن يجمع بهم الكلمةَ ويرُدَّهم إلى أمر الله، فبعث إليهم القائِدَ أبا عبد الله محمد بن بركة والقائِدَ أبا العباس أحمد بن الحداد العمري المعقلي في جيش كثيف، فقطعوا إليهم القفرَ من مراكش وانتهوا إليهم على سبعين مرحلة منها، فتقدموا إليهم أولًا بالدعاء للطاعة والإعذار والإنذار فامتنعوا، فنازلوهم وقاتلوهم وطالت الحربُ بينهم أيامًا، ثم كان الظهور لجيش المنصور فأوقعوا بهم وأثخنوا فيهم إلى أن أذعنوا للطاعة وصاروا في حزب الجماعة، وأُنهي خبر الفتح إلى المنصور فسُرَّ بذلك سرورًا عظيمًا.

العام الهجري : 1106 العام الميلادي : 1694
تفاصيل الحدث:

هو السلطان العثماني أحمد الثاني بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني. ولد في 6 ذي الحجة سنة 1052 تولى السلطنة بعد أخيه سليمان الثاني، وأبقى الصدر الأعظم مصطفى باشا كوبريلي اعتمادًا عليه في الحرب والسلم، لكن المنية لم تمهل هذا الوزير الشهير، فاستُشهد وهو في عنفوان شبابه في 24 ذي القعدة سنة 1102هـ في حروب الدولة العثمانية مع النمسا، فكان موت مصطفى كوبريلي باشا ضربة على الدولة؛ لعدم كفاءة الصدر الأعظم عربه جي علي باشا الذي خلف كوبريلي في منصب الصدارة, فاحتل سكان البندقية سنة 1694 جزيرة ساقز. توفي السلطان أحمد الثاني بعد أن بقي في الحكم أربع سنوات وثمانية أشهر، وتولى الحكم بعده ابن أخيه مصطفى الثاني بن محمد الرابع.

العام الهجري : 1200 العام الميلادي : 1785
تفاصيل الحدث:

سمَحت معاهدةُ كيتشوك كاينارجي للروسِ بالحصول على الامتيازات ضِمنَ البلاد العثمانية، تشمل الأرثوذكس في الأفلاق والبغدان وجزر بحر إيجة، وبالتالي تحوَّلت روسيا
إلى حماية الأرثوذكس في أي مكان في الدولةِ العثمانية, ولم يكتَفِ الروس الصليبيون بذلك، بل واصلوا تآمُرَهم، وفاجؤوا الدولة العثمانية بدخولِ قواتهم بلادَ القرم- وهي جزءٌ من ولايات الدولة العثمانية- بسبعين ألف جندي، غيرَ مبالين بمعاهدة كاينارجي, وانبهرت ملكتُهم كاترين الثانية بهذا النصرِ، وطافت ربوعَ القرم وأُقيمت لها الزيناتُ وأقواس النصر التي كُتِب عليها (طريق بيزنطة), وأثارت الدولةَ العثمانيةَ مِن جديدٍ فأرسل الباب العالي مذكرةً إلى السفير الروسي بالأستانة، وذلك في صيف عام 1200هـ فيها عدة مطالب، منها: التنازل عن حماية بلاد الكرج التي تخضع للسيادة العثمانية، وتسليم حاكم الفلاح العاصي للدولة، ورفضت روسيا المذكرة، فأعلن الباب العالي الحربَ، وسجَنَ السفيرَ الروسيَّ.

العام الهجري : 1220 العام الميلادي : 1805
تفاصيل الحدث:

اشتدَّ الغلاء والقحط على الناس في نجد وما يليها، وسقط كثير من أهل اليمن ومات أكثر إبلِهم وأغنامهم، وفي آخر هذا العام بلغ البُرُّ ثلاثة أصوع بريال, وبلغ التمر سبع وزنات بريال، وبِيعَ في ناحية الوشم والقصيم خمس وزنات بريال, وأمَّا في مكة فالأمر فيها أعظَمُ بسبب الحرب والحصار بعد نقض الشريف غالب الصلحَ مع الإمام سعود، فسُدَّت كُلُّ الطرق عن مكة من جهة اليمن والحجاز وتهامة ونجد؛ لأن أهل هذه البلدان كلُّهم رعايا لدولة الإمام سعود في الدرعية, وأمَّا في نجد فاشتدَّ الجوع فيها على الناس واستمَرَّ الغلاء والجوع في نجدٍ نحو ست سنوات. لكِنَّ الله جعل لهم في الأمن عوضًا عن الجوع والغلاء، فالرجل يسافر إلى أقصى البلاد من اليمن وعمان والشام والعراق وغيرها لا يخشى أحدًا إلا الله, وقد صارت الدرعية لهم رداءً كالبصرة والأحساء، فمن أتاها بنفسه وعياله وسَّعَ الله عليه دنياه.

العام الهجري : 1235 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1819
تفاصيل الحدث:

كانت ظروفُ السُّلطاتِ البريطانية في الهند مهيَّأةً أكثَرَ مِن أيِّ وقت سابقٍ للقيام بتدخُّلٍ عسكري واسعِ النطاقِ في الخليج العربيِّ وتأكيد سيطرتِها البحرية المؤدِّيةِ إلى المحيطِ الهنديِّ، وكان إيفان تبيان حاكِمُ بومباي في ذلك الوقتِ مِن أنصار التدخُّلِ العسكريِّ في الخليج العربي، فعُرِضت عليه مشروعات عِدَّة للتدخُّل، فاختار منها المشروعَ الذي يَعرِض إنشاءَ قاعدة بريطانية في رأسِ الخيمة والتدخُّل العسكري السياسي في الخليجِ، ومن ثَمَّ خرجت حملةٌ بحرية كبرى من بومباي في 16 محرم من هذه السنة، تألَّفَت من سِتِّ سُفُنٍ حربيةٍ كبرى بالإضافةِ إلى عدد من السفن الصغيرة، وقد وصَلَت إلى رأسِ الخيمة في 16 صفر من هذه السَّنةِ لإجبار شيوخِ ساحل الخليج (الساحل المهادن) وأمرائِه على الدخولِ في معاهداتِ الصُّلحِ البحريِّ، وكانت النتيجةُ الأساسيةُ التي حصلت من هذه الحملةِ هي دخولَ شيوخ الإمارات العربية الساحلية في معاهداتٍ مختَلِفةٍ جعَلَت لبريطانيا يدًا في شؤون جنوبي شرقي بلاد العرب.

العام الهجري : 1243 العام الميلادي : 1827
تفاصيل الحدث:

بعد أن أعلنت روسيا الحربَ على الدَّولةِ العُثمانية في شوال مِن هذا العام، اجتازت نهرَ بروت الفاصل بين الدولتين والذي يرفدُ نهر الدانوب قُربَ مَصَبِّه، واحتلت عاصمةَ إقليم البغدان ياش الواقعةَ على النهر، ثم دخلت بخارست عاصِمةَ الأفلاقِ، وجعلت على الإقليمينِ حُكَّامًا من قِبَلِها، ثم اجتازت نهرَ الدانوب واتَّجَهت جيوشُها لحصار مدينةِ فارنا الواقعةِ في بلغاريا على ساحلِ البحر الأسود، وحاصرَتْها برًّا وبحرًا، وجاءت إليها الإمداداتُ برًّا وبحرًا، ولكِنْ سَلَّمَت في النهايةِ عن طريق الخيانة بعدما يئس الروس من دخولِها، وكان تسليمُها في أول ربيع الثاني عام 1244هـ على يد يوسف باشا أحدِ القادة العثمانيين الذي التجأ أيضًا إلى بلاد الروس، وكذلك احتَلَّت روسيا مدينةَ قارص في شرق الأناضول، ثم تقدَّمت من جهةِ الغربِ واحتلَّت مدينةَ أدرنة، وخافت فرنسا وإنكلترا من أن تحتَلَّ روسيا استانبول فسارعتا للوقوفِ في وجه روسيا، وبجهودِ مملكة بروسيا عُقِدَت معاهدةُ أدرنة عام 1245هـ.

العام الهجري : 1255 العام الميلادي : 1839
تفاصيل الحدث:

كان الراج بريطاني -راج، يعني: الحكم- دخل كابل عام 1218 ويمثِّلُ هذا الدخولُ الحربَ الأفغانية الإنجليزية الأولى، التي انتصر فيها الأفغان. كان هدف بريطانيا هو إنشاءَ دولة في أفغانستان عازلة بينها وبين روسيا عندما ساعدت شجاع الملك في استعادة حُكمِ كابل مِن أخيه فتح خان، وفي هذا العام فرَّ أخوه محمد دوست إلى بخارى، فحاول أن يهاجِمَ بلاد الأفغان من جهةِ الشمال غير أن هجماتِه فَشِلت، فجاء إلى الأفغان وسلم نفسَه للإنجليز الذين نقلوه إلى كلكتا في البنغال، وانسحب الجيشُ البريطاني من كابل عام 1257هـ وهاجمه أثناء الانسحابِ أكبر خان بن محمد دوست، وكاد أن يبيدَهم ويقضيَ عليهم، وفي أثناء القتال بين الإنكليز وحليفِهم شجاع الملك من جهةٍ وأكبر خان من جهةٍ قُتِلَ شجاع ومُنِيَت إنجلترا بخسائِرَ اضطرت بنتيجتِها أن تعيدَ محمد دوست إلى بلاد الأفغان، وأن تعترف بحكمِه وعقدت معه معاهدةَ صداقةٍ.

العام الهجري : 1299 العام الميلادي : 1881
تفاصيل الحدث:

وقَّع محمد بن رشيد مع أهلِ المجمعة حِلفًا دفاعيًّا سريًّا ضد الإمام عبد الله بن فيصل الذي وقع في خلافٍ مع أهالي الوشم والمجمعة الذين ثاروا لتحقيق استقلالِهم عن الرياضِ، ولَمَّا تقدمت جيوشُ عبد الله المؤلَّفة من البوادي والحضر في وادي حنيفة، بادر محمَّد بن رشيد إلى نجدة المجمعة بجيشٍ مؤلَّف من بوادي شمر وقبائل حرب، ولَمَّا وصلت قواتُ ابن رشيد بُرَيدة انضَمَّ إليها أميرُ البلدة حسن آل مهنا أبو الخيل، ومعه جند القصيم، وزحفت قواتُ ابن رشيد إلى الزلفي، وكانت قواتُ عبد الله تعسكر في ضرماء، ولَمَّا عرف عبد الله استعدادَ ابن رشيد للقتال، وعرف أنَّ قواته لا تستطيع مجابهةَ قوَّات خصمه، انسحَب إلى الرياض، ودخل ابنُ رشيد المجمعة وعيَّنَ عليها سليمان بن سامي من أهالي حائل نائبًا عنه، وبذلك انضمت المجمعة إلى ابنِ رشيد وانفصلت نهائيًّا عن الرياضِ.

العام الهجري : 1327 العام الميلادي : 1909
تفاصيل الحدث:

بعد خَلعِ السلطانِ عبد الحميد الثاني أصبح كُلُّ شيء في الخلافةِ بيَدِ الاتحاديِّين، أمَّا الخليفةُ محمد رشاد فكان صورةً، غيرَ أن الأمر لم يطُلْ؛ إذ لم يتعاقَبْ على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولةُ قد اشتركت في الحربِ العالمية الأولى بجانب ألمانيا، فهُزِمَت وتجزَّأت، وغادر البلادَ رِجالُ الاتحاد البارزين، أو الذين بيَدِهم الأمرُ والنهي، وجاء إلى الحُكمِ مصطفى كمال، وفي أيامِ الخليفة محمد رشاد الذي عُيِّنَ بدل عبد الحميد جرت الانتخاباتُ النيابية عام 1330هـ وفاز الاتحاديون وانتَشَرت الدعوة القوميَّة، وبدأت شعاراتُ الاتحاد والترقي في المساواة تذهَبُ هدرًا بعَدَمِ تَساوي الترك مع بقية العناصِرِ التي تؤلِّفُ الدولةَ العثمانية، وبدأت المهاتراتُ الصحفيةُ، وظهر الاختلافُ بين الدعوة المركزية واللامركزية، وتعني أن تأخُذَ الولايات غيرُ التركية استقلالًا ذاتيًّا، وتبقي خاضعة خارجيًّا لاستانبول، وتبنَّى الاتحاديون المركزيةَ، وبدأت التياراتُ الفكريةُ تتخَبَّطُ ويُشعِلُ نارَها اليهودُ والنصارى!

العام الهجري : 1365 العام الميلادي : 1945
تفاصيل الحدث:

بعد أن انتهت الحرب العالمية وانتصر الحلفاء أرسل ممثِّل فرنسا مذكرةً إلى حكومتي سوريا ولبنان؛ مذكرةً تضَمَّنت طلباتٍ متعسفة تتعارضُ مع السيادة الوطنية، وكان فيها إصرارٌ شديد لعقد اتفاقيات تجعل لفرنسا مكانًا متميزًا وأوضاعًا استراتيجيةً، فلم ترضَخِ الحكومتان لهذه الضغوط، وبدأ الهياجُ الشعبي، ثم قام الفرنسيون بواسطةِ جنود سنغاليين بقتل رجال الشرطة المكلَّفين بحراسة مبنى مجلس النواب، ثم وُجِّهَت المدفعية إلى مبنى مجلس النواب، وقام الطيران الفرنسي بقَصفِ قلعة دمشق، ثم تدخَّلت بريطانيا لوقفِ إطلاق النار وسَحْب القوات الفرنسية إلى الثكنات، حتى لم يبق من القوات الفرنسية عمليًّا إلا القوات الخاصة، وكانت سوريا ولبنان قد بدأتا بموجِبِ صَكِّ الانتدابِ بتسلُّم ما سمي بالمصالح المشتركة التي كانت تدارُ عن طريق المفوَّض السامي الفرنسي مثل الجمارك وسكك الحديد والدفاع المدني، حتى تم تسلُّم المصالح عام 1944م، ثم تم جلاء القوات الفرنسية نهائيًّا عن سوريا ثم عن لبنان.

العام الهجري : 1389 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1969
تفاصيل الحدث:

كانت منطقة "سيدي إفني" التي تقع جنوبَ مدينة أغادير بالمغرب على المحيطِ الأطلسي بحُكمِ مَوقِعِها الاستراتيجي: محطَّ أطماعٍ استعماريَّةٍ، وهدفًا سَعَت قواتُ الاحتلال الإسباني إلى تحقيقِه باعتبارها بوابةً بحريةً مؤهِّلةً للإنزال العسكري والعمليَّات الحربية؛ ولطبيعةِ سيدي إفني وأرضيتها الصالحة لهُبوط الطائرات وتضاريسها التي تجعل منها حِصنًا يُطِلُّ على امتداداتٍ شاسعةٍ مِن عُمقِ تراب آيت باعمران (وهو نطاق اتحاد قبائِلَ مغربيَّة) والأقاليم الجنوبية عمومًا. وهكذا حطَّت جيوشُ الاحتلال بكل ثِقلِها في المنطقة منذ سنة 1934م، وعزَّزت وجودَها بكثافةٍ. وظَلَّ المغربُ مع ذلك متمسكًا بمطالبه في تحرير أراضيه، وظل أبناءُ الصحراء يقاومون الاحتلالَ الإسباني، واستطاع المغربُ من جديدٍ أن يحقِّق خطوةً كبيرة على دربِ استكمال التحرير، وعلى الرَّغمِ من تراجُع جيش التحرير وبقاء "سيدي إفني" محاصرةً إلَّا أن إسبانيا سلَّمتها للمغربِ في 30 يونيو 1969.

العام الهجري : 1401 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1980
تفاصيل الحدث:

عُقِدَت قِمةُ عَمَّان في 25 – 27 تشرين الثاني 1980م، وأكَّدت هذه القِمةُ التي شاركتْ فيها 15 دولةً دَعْمَها لِوَحدة وسلامة أراضي لُبنان، ووافقَتْ على استمرارِ مُقاطَعة مصرَ، ودعمَت العراقَ في حَرْبه ضدَّ إيرانَ.
وصدَر عن المؤتمر بيانٌ خِتامي تضمَّن مجموعةً من القراراتِ؛ أهمُّها:
- عَزْم القادةِ العربِ على إسقاط اتِّفاقيتي كامب دِيفيد للسلامِ مع إسرائيلَ.
- التأكيدُ على أنَّ قرارَ مجلس الأمْن رقم (242) لا يتَّفق مع الحُقوق العربية، ولا يُشكِّل أساسًا صالحًا لحلِّ أزمة القضية الفلسطينيَّة.
- الدعوةُ إلى وَقفِ إطلاق النار بين العراقِ وإيرانَ، وتأييدُ حُقوق العراق المشروعةِ في أرْضِه ومِياهه.
- إدانةُ الاعتداء الإسرائيلي على لُبنانَ، ودَعمِ وَحدة وسلامة أراضي لُبنانَ.
- إدانةُ استمرار حُكومة واشنطن في تأْييد إسرائيلَ، وإلصاقِ صِفة الإرهاب بمنظَّمة التحريرِ الفلسطينية.
- المصادقةُ على وَثيقةِ إسْتراتيجيةِ العملِ الاقتصادي العربيِّ المشترك حتى عام 2000م.
- الموافقةُ على استمرار مُقاطَعة مصرَ.

العام الهجري : 1408 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1988
تفاصيل الحدث:

معركةُ تحرير الفاو هي عمليَّة عسكريَّة نفَّذها الجيشُ العراقي في 17 إبريل / نيسان 1988 خلال حرب الخليج الأولى؛ لإخراج الجيشِ الإيرانيِّ من شِبه جزيرة الفاو بعد احتلالٍ دام عامينِ. شملت العمليَّةُ العسكريَّةُ التي نفَّذها الجيش العراقي قبل شُروق شمسِ يوم 17 إبريل 3 مراحلَ، استطاعتِ القُوَّات العِراقيَّةُ من خلالها تحريرَ كاملِ شِبه جزيرة الفاو في 35 ساعةً، وتكبيدَ القُوَّة الإيرانية خسائرَ كبيرةً ما بين قَتْلى وأسرى، بالإضافة إلى الاستيلاء على مُعدَّاته. وكانت إيران قد حصَّنتِ الفاو بخنادقَ وحُقولِ ألغامٍ كما شقَّتِ القُوَّات الإيرانية مجاريَ مائيَّةً؛ لمنع الدَّبَّابات والمَركَباتِ المُجَنزرةِ من الحركة بينها. مثَّلتِ الفاو نُقطةَ تحوُّل لحربِ الخليج، ودفعت هي وباقي الانتصارات التي حقَّقها العراقُ بعد معركة الفاو آيةَ الله الخُميني، مُرشدَ الثَّورة الإيرانيَّةِ، في 5 يوليو 1988م، للإعلانِ عن قَبولِ إيران وقفَ إطلاقِ النار، كما أنها منحتِ العراقَ منفذَه المائيَّ على البحر الذي حُرِمَ منه سنتَينِ.

العام الهجري : 1408 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1988
تفاصيل الحدث:

قِمَّة الجزائر من 7 - 9 حُزيران 1988م مُبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد طالبت هذه القِمَّة (غيرُ العادية) بعقدِ مُؤتمرٍ دوليٍّ حولَ الشَّرق الأوسط بمُشاركة مُنظَّمة التَّحْرير الفِلَسطينيَّةِ، وكرَّرت دَعْمها لحقِّ الشعب الفلسطيني في تقريرِ مصيرِهِ. وصدَرَ عن المؤتمر بيانٌ ختاميٌّ، ومن قراراتِهِ:
- دعمُ الانتفاضة الشَّعبيَّة الفِلَسطينيَّةِ، وتعزيزُ فعاليَّتِها وضمانُ استمراريَّتِها.
- المُطالبةُ بعَقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأُمَم المتحدة.
- تجديدُ التزام المؤتمرِ بتطبيقِ أحكامِ مُقاطعة إسرائيل.
- إدانةُ السياسة الأمريكيَّةِ المُشجِّعة لإسرائيل في مُواصلة عُدوانها وانتهاكاتها.
- الوقوفُ إلى جانب لبنان في إزالة الاحتِلال الإسرائيليِّ من جنوب لبنان.
- تجديدُ التضامُن الكامل مع العراق، والوقوفُ معه في حربه ضدَّ إيران.
- إدانةُ الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييدُه لسيادة ليبيا على خليج سِرت.
- إدانةُ الإرهاب الدولي، والمُمارسات العُنصرية.
- الاهتمامُ بالانفراج الدولي في البدء بالنزع التدريجي للأسلحة النووية.