الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.003 )

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

قُدِّم محمد حسني مبارك للمحاكمةِ العَلَنية بتهمةِ قَتلِ المُتظاهِرين في ثورة (25 يناير). وقد مَثَل أمامَ محكمةٍ مَدَنيةٍ في رمضانَ من هذا العامِ، في أكاديميَّةِ الشُّرطة التي تحوَّلَت إلى ساحةِ قضاءٍ برئاسة المستشار أحمد رفعت، وظهر مباركٌ راقدًا على سريرٍ متحرِّكٍ داخِلَ قفص الاتِّهام ومعه نجلاه علاء وجمال ووزيرُ الداخليَّة السابِقِ حبيب العادلي ومعاوِنوه، وبلغ عددُ الموجودين في القاعة أكثرَ من (300) شخصٍ من أُسَر المَقتولين، بالإضافةِ إلى هَيئة الدِّفاعِ ومُمثِّلي الادِّعاءِ وعددٍ من الإعلاميِّين، وقام التلفزيون المصريُّ بتصويرِ المُحاكمَةِ العلنيَّةِ على الهواءِ مُباشرةً.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أعَلن المتشيِّعُ المصريُّ أحمد راسم النفيس عن تأسيسِ حزبِ "الوحدة والحرية"؛ ليكون بذلك أوَّلَ حزبٍ سياسيٍّ شيعيٍّ يتمُّ تأسيسُه في مصر. وللحزبِ مقرَّاتٌ في القاهِرَة والمنصورة والزقازيق. و"أحمد راسم النفيس" هو طبيبٌ وأستاذٌ جامعيٌّ شيعيٌّ اثنا عشريٍّ، وُلد عامَ (1952م) في المنصورة بمصر، واشتُهِر بسبب تحوُّلِه من المذهب السُنِّيِّ إلى المذهبِ الشِّيعيِّ في ثمانينيات القرن الماضي، وقد كَتَب حوالَي (30) كتابًا دفاعًا عن المذهبِ الشيعيِّ. كان يزعُم أنَّ من أهمِّ مراحِلِ الحضارةِ الإسلاميَّة التي عاشتْها مصرُ هي الحِقبةَ الفاطميَّةَ!

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أُصيب الصومال بمَوجةِ جفافٍ غيرِ مسبوقةٍ، أدَّت إلى أزمةِ مجاعةٍ ضَرَبت ستَّ مناطِقَ هي: ولايةُ شابيل السفلى، وجنوبُ باكول القَريبتانِ من منِطقَة باي، ومُخيَّماتُ أفقوي للَّاجئين شمالَ مقديشو التي ضمَّت (400) ألفِ لاجئٍ، ومُخيَّماتُ اللَّاجئين في العاصمةِ، ومِنطَقتَا بلادِ وادالي في شابيل الوسطى، ومِنطَقةٌ سادسةٌ هي منطقة "باي" الواقعةُ في الجنوبِ. وقد تضرَّر من هذا الجفافِ أكثرُ من أربعةِ مليون أكثرُهم من كبارِ السنِّ والأطفالِ والنساءِ.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي شيخُ الحنابلةِ عبدُ الله بنُ عبد العزيز العَقيلُ الرَّئيس السابقُ للهيئةِ الدَّائمة بمجلسِ القضاءِ الأعلى في السُّعودية، عن عمرٍ يناهز (97) سنةً. وقد نشأ الشيخُ ابنُ عقيلٍ في كَنَفِ والدِه عبدِ العزيز العَقيلِ، الذي يُعَدُّ من أُدباء وشُعراء عُنَيزةَ المشهورين، فكان والِدُه هو معلِّمَه الأولَ. ودَرَس العلومَ الأوليَّةَ في مدرسةِ ابنِ صالحٍ، ثم في مدرسةِ الشيخِ عبدِ الله القَرعاوِيِّ. وحَفِظ القرآنَ الكريم، وعددًا من المُتونِ، مثلَ: عُمدة الحديث، ومتن زاد المُستقنِع، وألفيَّة ابنِ مالك في النحو... وغيرِها، وله عددٌ من المؤلَّفات، ومن أبرز مشايِخه الشيخُ مُحمَّدُ بنُ إبراهيم آل الشيخ، والشيخُ عبدُ الرحمن بن ناصرٍ السَّعدي، والشيخُ عبدُ الله القَرعاويُّ... وغيرُهم، وقد تولَّى عددًا من المناصبِ في حياتِه، ومنها القضاءُ في عددٍ من مدنِ المملكة، وعُيِّن عضوًا في دارِ الإفتاء ثم عُضوًا في هيئة التمييزِ، وعُيِّن رئيسًا للهيئة الدائمةِ في مجلسِ القضاء الأعلى، وعَمِل رئيسًا للهيئةِ الشَّرعية التي أُنشِئَت للنَّظرِ في مُعاملات شَركة الراجحي المَصرِفِيَّة للاستِثمار، وغيرُ ذلك من أعمالٍ تقلَّدَها في سِنِي حياتِه -رحمه الله-.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

رَفَعت مُفوضِيَّةُ الاتِّحادِ الإفريقيِّ عَلَمَ المَجلسِ الانتقاليِّ الليبِيِّ بدلًا من علمِ نظامِ العقيد مُعَمَّر القذافي. وكان الاتِّحادُ الإفريقيُّ قد أعلَن اعتِرافَه رسميًّا بالمَجلس الوطنيِّ الانتقاليِّ كقيادةٍ شرعيةٍ في ليبيا وممثِّلٍ شرعيٍّ للشعبِ الليبِيِّ، بعد اجتماعاتِ الجمعيَّةِ العامَّة للأُمم المتحدة في نيويورك، وسبق أنْ قدَّم المجلسُ الوطنيُّ الانتقاليُّ تعهُّداتٍ للاتِّحاد الإفريقيِّ بأنه سيَتعامَلُ مع كلِّ مخاوِفِ ومَطالبِ الاتِّحادِ، ومن بينِها حمايةُ العُمَّالِ المُهاجِرين الأجانبِ، وتشكيلُ حكومةِ وَحدةٍ وطنيةٍ شاملةٍ بعد إقصاءِ مُعَمَّر القذافي، وأكَّد المَجلسُ التِزامَه بالاتِّحادِ الإفريقيِّ وبالقارَّةِ الإفريقية.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

اغتِيلَ في كابُل برهانُ الدين ربَّاني بن محمد يوسف -رحمه الله- والذي يُعَدُّ ثانِيَ رئيسٍ في كابُل بعد سُقوطِ الحكم الشيوعيِّ فيها في إبريل (1992)، وقد أُخرِج من كابُل في (26 سبتمبر 1996) على يدِ حركةِ طالِبان. وظلَّ ينتقِل في ولاياتِ الشَّمال التابعةِ له. وهو يُعتبَر أحدَ أبرزِ زُعماءِ تحالُفِ المعارَضةِ الشمالي، المعارِضِ لطالِبان، ووُلد في مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان، وينتمي إلى قبيلَةِ اليفتليين ذاتِ العِرقية الطاجيكية السُّنية، والْتحق بمدرسةِ أبي حنيفةَ بكابُل، وبعد تخرُّجِه من المدرسة انضَمَّ إلى جامعة "كابُل" في كليَّة الشَّريعة عامَ (1960)، وتخرَّج فيها عامَ (1963)، وعُيِّن مدرسًا بها. وفي عام (1966) الْتحق بجامعةِ الأزهر وحَصَل منها على درجة الماجستير في الفلسفةِ الإسلاميَّة وعاد بها إلى جامعة كابُل ليدرُسَ الشريعةَ الإسلاميةَ. واختارَتْه الجمعيَّةُ الإسلامية ليكونَ رئيسًا لها عامَ (1972). ولم يحظَ بآراءِ النَّاخبين لقيادةِ الحركة الإسلامية في الانتخاباتِ التي أُجرِيت خارِجَ أفغانستان عامَ (1977)، وهو ما أدَّى إلى انشقاقٍ في الحركة الإسلاميَّة التي انقسَمَت إلى حِزبَين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقودُه قلبُ الدين حكمتيار، و"الجمعيَّة الإسلامية" التي كان يقودُها رباني. ومنذ الاحتلالِ السوفيتِّي لأفغانستان عامَ (1979) كان برهانُ الدين رباني مشارِكًا في الجهاد ضدَّ السوفيت وكانت قُوَّاتُه أوَّلَ القواتِ التي دَخَلت كابُل بعد هزيمة الشُّيوعيِّين فيها. وشَغَل منصِبَ رئيسِ المجلس الأعلى للسَّلامِ في أفغانستان.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أُعلِن في بنغازي عن تأسيسِ "حزبِ التجمع الوطني من أجل العدالة والديمقراطية"، وذَكَر مؤسِّسوه أنهم يسعَون لتعبئةِ اللِّيبيِّين في سبيلِ إقامةِ مؤسَّساتِ دولةٍ مَدَنيَّة، تقوم على سيادةِ القانونِ والمُساواة. وأشارت مبادئُ وأهدافُ الحزبِ إلى أنَّه تجمُّعٌ لتحقيقِ العدالةِ والسَّعيِ إليها بين كلِّ الناس وكلِّ المدنِ والمناطِق.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أعلَن مُعارِضون سورِيُّون في مدينة إسطنبول التُّركيةِ تشكيلَ مجلسٍ وطنيٍّ للمُعارضةِ وأمانةٍ عامَّةٍ له، وذلك بهدفِ إسقاطِ نظامِ الرَّئيس بشار الأسد وإقامةِ نظامٍ ديمقراطيٍّ، وهذا المَجلسُ يضمُّ كافَّةَ الأطيافِ السِّياسية من اللِّيبراليِّين وبعضِ الإسلامِيِّين، وممثِّلين عن الأقلِّيَّتين الكُردية والآشورِيَّة.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

اندَلَعت فتنةُ ماسبيرو والتي كانت بين النَّصارى الأقباط في مصر وبعضِ أهالي مصرَ من جانبٍ والجيشِ العسكريِّ المصريِّ من جانبٍ آخرَ، وانطَلَقت المُظاهرةُ من شُبْرَا أحدِ أحياءِ القاهرة ذي الكثافةِ القِبطيَّة وتوجَّهَت نحوَ مقرِّ الإذاعة والتلفزيون المصريِّ الواقِعِ في مِنطَقة ماسبيرو بالقُرب من مَيدان التحرير، أمَّا السببُ المباشِر لهذه المظاهَرة فهو المُطالَبة بإقالةِ مُحافظِ أُسوان لهَدمِه كنيسةً بُنِيت فيها. وفي هذه الفتنةِ قُتِل العديدُ من الطرفَين. وتمَّ القبضُ على عددٍ من المُتَظاهِرين، وكذلك تمَّ القبضُ على العديدِ من القَساوِسة من مُشعِلي الفتنِ في مصرَ.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أفرَجَت حركةُ المقاوَمة الإسلامية "حماس" عن الجنديِّ الإسرائيليِّ "جلعاد شاليط"، بعد أن بَقِي في الأَسْرِ أكثرَ من خمسِ سنواتٍ، وسلَّمَتْه إلى مسؤولين مصرِيِّين، قاموا بتسليمِه إلى "إسرائيل"، عَبْرَ صفقةِ تبادُلِ الأسرَى بشرطِ إطلاقِ (1027) أسيرًا فلسطينيًّا بسُجونِ الاحتلالِ. ونَقَلت حماسٌ شاليطَ عبْرَ معبرِ رفحٍ إلى الجانب المصريِّ، وفَورَ تأكُّد وُصولِه إلى الأراضي المِصرِيَّة توجَّهت عائِلَتُه إلى معسكرِ "تال نوف" وسط "إسرائيل" لاستقبالِه. وبدَأَت حافلاتُ الصَّليبِ الأحمر بنَقلِ الأسرى؛ تنفيذًا للاتِّفاقِ.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أانطلقت الثَّورة الليبية ُفي ربيعٍ الأول من هذا العام وتحوَّلت إلى ثورة مُسلَّحة انتهت بأسر مُعَمَّر القذافي حيًّا في سرت مسقَطِ رأسِه لكِنَّه قُتِلَ بعد ذلك.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

فَرَض حُوثِيُّون حِصارًا على دار الحديث بدَماَّجٍ بصَعدَةَ، وقاموا بمَنعِ دُخولِ الموادِّ الغذائيَّةِ والأدوِيَةِ، ودُخولِ الطَّلَبة المستجَدِّين، وخُروجِ الحُجَّاج لأداء الحجِّ، وقاموا بقَتلِ بعضِ طَلَبةِ العلمِ عن طريقِ القنصِ من الجبال، ثم شنُّوا هُجومًا بالقذائفِ المِدفَعية والهاون قُتِل من جرَّائِه عَشَراتٌ من أهل السُّنة، وأكثَرُهم نَزَفوا حتى الموتِ؛ إذ لا تتوفَّرُ إمكانياتٌ طِبِّيةٌ بسبب الحصارِ المطبَّقِ عليهم. وتُعتبُر دمَّاجٌ قريةً تقع في وادٍ جنوبَ شرقِ مدينة صَعدَةَ بشمالِ اليمن، وهي تابعةٌ إداريًّا لمُديريَّة الصَّفراءِ من مُحافَظة صَعدَةَ باليمن، وتَرجِع شُهرَةُ هذه البلدةِ إلى وجودِ مركزِ دارِ الحديثِ الذي أسَّسه الشَّيخُ مُقبِلُ بنُ هادي الوادِعِيُّ -رحمه الله- وكان من أهالي هذه البلدةِ.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي وليُّ العهدِ السُّعودي الأميرُ سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله في نيويورك. وكان الأميرُ سلطان قد غادر المملكةَ إلى الولايات المتحدة للعلاجِ، وصُلِّي عليه بعد صلاةِ العصرِ يومَ الثلاثاء الموافقَ (27 من ذي القَعدة)، في مسجد الإمامِ تركي بن عبد الله بمدينة الرياض. وكان قد بدأ حياتَه السياسيَّةَ بتولِّي إمارةِ مِنطَقة الرياض عامَ (1947)، وعُيِّن وزيرًا للزراعةِ والمياهِ عامَ (1953) ثم المُواصَلاتِ عامَ (1955). وعُيِّن وزيرًا للدِّفاع في أكتوبر عامَ (1962)، ثم عُيِّن نائبًا ثانيًا لرئيسِ مجلسِ الوُزراء، بالإضافة إلى مسؤوليَّتِه كوزيرٍ للدِّفاع. وبعد وفاةِ الملك فهد عُيِّن وليًّا لعهدِ أخيه الملكِ عبد الله ونائبًا أولَ لرئيسِ مجلسِ الوزراءِ مع احتفاظِه بمَنصبِ وزيرِ الدفاع. وكان أوَّلَ ظُهورٍ له في مَحفِلٍ دوليٍّ بعد تولِّيه ولايةَ العهدِ خلالَ اجتماعاتِ الجمعيَّةِ العامَّةِ للأُمم المتَّحدة، حين ألقى كلمةَ بلادِه أمامَ الجمعيَّةِ في (15 سبتمبر 2005).

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أعلَنَت لجنةُ الانتِخاباتِ التُّونُسية أنَّ حزبَ النَّهضة الإسلاميَّ بزعامةِ راشد الغنوشي فاز بـ(90) مِقعَدًا من مقاعِدِ الجَمعيَّة التأسيسية الـ(217)، وبذلك يكون حزبُ النهضة قد حَصَل على أكثرَ من (41 %) من مَقاعدِ الجمعيَّة التأسيسِيَّة. وحركةُ النهضة (حركة الاتجاه الإسلامي سابقًا) تأسَّسَت (1972) وأعلَنَت عن نفسِها رسميًّا في (1981) ولم يتمَّ الاعترافُ بها كحزبٍ سياسيٍّ في تونس إلا في هذا العامِ من قِبَلِ حكومة محمد الغنوشي المؤقَّتةِ، بعد مُغادرةِ الرئيسِ زين العابدين بن عليٍّ البلادَ، عَقِبَ قيامِ الثَّورة التونُسية.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

أعلَن الدِّيوانُ الملكيُّ السعوديُّ اختيارَ الأمير نايف بن عبد العزيز وليًّا للعهد خَلَفًا للأميرِ سلطان بن عبد العزيز، الذي وافَتْه المنيَّةُ، وقال الدِّيوانُ الملكيُّ: إنَّ الملكَ عبدَ الله بن عبد العزيز قرَّر وأبلَغَ هيئةَ البَيعةِ بتعيِينِ الأمير نايف وليًّا للعهدِ ونائبًا لرئيسِ مجلسِ الوُزراء مع احتفاظِه بمَنصبِه وزيرًا للدَّاخلية، والأميرُ نايف كان يَشغَلُ قبلَ وفاةِ الأمير سلطان بن عبد العزيز منصبَ النَّائبِ الثاني لرئيسِ مجلسِ الوُزراء، ووزيرِ الداخلية، وقد وُلد في مدينة الطائفِ في عامَ (1933)، وتسلَّم وهو في سنِّ العشرين منصبَ أميرِ الرياض، كما شَغَل منصبَ وزيرِ الدَّاخلية منذ العام (1975)، وعُيِّن نائبًا ثانيًا لرئيس الوزراء عامَ (2009) حين سافَر الأميرُ سلطان خارِجَ البلادِ لقضاءِ فترةِ نَقاهةٍ.