الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1185 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 76 العام الميلادي : 695
تفاصيل الحدث:

كانت هناك في جِبال أُوراس كاهِنَة مُطاعَة مِن قِبَل البَرْبَر فانْطَلق إليها حسَّانُ بن النُّعمان لِقِتالِها، وحَصَل قِتالٌ شديدٌ هُزِمَ فيه المسلمون، ووَصَل الخبرُ لعبدِ الملك فأَمَر بالانتظار حتَّى يأتيهم الأمرُ؛ ولكنَّ الرُّوم لمَّا عَلِموا بالأمرِ ساروا بأُسْطُولِهم إلى قَرْطاجَنَّة بإمْرَةِ البَطْريق يُوحَنَّا فتَمكَّن مِن دُخولِها وقسا على المسلمين ممَّا اضْطَرَّهم للهُروب للقُرى المُجاورة.

العام الهجري : 211 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 826
تفاصيل الحدث:

في هذه السَّنةِ أظهر المأمونُ أوَّلَ بِدَعِه الشنيعةِ، فأمر مناديًا ينادي: بَرِئَت الذمَّةُ ممَّن ذكر معاويةَ بنَ أبي سفيان بخيرٍ أو فضَّلَه على أحدٍ مِن الصَّحابة، وينادي: إنَّ أفضَلَ الخَلقِ بعد رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم عليُّ بنُ أبي طالب. وقيل: كان المأمون يبالِغُ في التشيُّعِ، لكنَّه لم يتكلَّمْ في الشَّيخينِ بسُوءٍ، بل كان يترضَّى عنهما ويعتقِدَ إمامتَهما.

العام الهجري : 851 العام الميلادي : 1447
تفاصيل الحدث:

كان إسكندر بك سببًا في فشل القوات العثمانية في الحرب مع اليونان؛ وذلك لهربه من الجيش العثماني وهروبه إلى ألبانيا واحتمى بها؛ ممَّا اضطر الجيشَ العثماني إلى المسير إليه بقوة كبيرة وحصل بينهم عدَّةُ حروب في هذه السنة كانت نهايتُها هزيمة إسكندر بك وأخْذِ بعض المواقع منه، لكِنَّ السلطان العثماني اضطُرَّ إلى تركه والتوجُّه إلى الجيش المجري الذي بدأ بالثوران للثأر من هزيمة وقعةِ فارنا.

العام الهجري : 1109 العام الميلادي : 1697
تفاصيل الحدث:

بعد أن استطاعت الجيوش العثمانية أن تفكَّ الحصار الروسي عن آزوف سارت إلى المجر، ولكن لم تستطع هزيمة الجيش النمساوي بقيادة أوجين دي سافوا على نهر تيس، فقُتل يومها الصدر الأعظم محمد باشا وغرق أعدادٌ من العثمانيين في النهر، ولاحقهم القائد النمساوي حتى دخل بلاد البوسنة، ثم تولى الصدارة العظمى حسين كوبريلي، فسار نحو النمسا فتقهقرت أمامه جيوشُها ودفعهم إلى ما بعد نهر السافا.

العام الهجري : 1249 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1834
تفاصيل الحدث:

وقَّع الأمير عبد القادر الجزائري مُعاهدةً مع القائد الفرنسي دي ميشيل، بوهران بعد اضطرار الفرنسيين للتحاوُرِ مع الأمير الذي أمر بمنعِ أي معاملةٍ تجارية مع الغزاة, وبحَسَبِ المعاهدة فإن فرنسا قد اعترفت بإمارةِ عبد القادر على الغَربِ الجزائري عدا وهران وأرزيو ومستغانم. لكِنَّ تطبيق المعاهدة واجهَ صعوباتٍ عدة، وكان من نتائِجِها وقفُ القتال بين الطرفين، والقيامُ بتبادُلِ الأسرى بينهما.

العام الهجري : 1253 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

نجح الأميرُ عبد القادر الجزائري في إحراز نصرٍ على القائد الفرنسي الجنرال "بيجو" في منطقة "وادي تفنة (أو تافنة) "، الأمرُ الذي أجبر القائدَ الفرنسي على عقدِ معاهدة هدنة جديدةٍ عُرفت باسم "معاهدة تافنة"، وعاد الأميرُ عبد القادر بعدها لإصلاحِ حالِ بلادِه وترميمِ ما أحدَثَتْه المعارك بالحصون والقلاع، وتنظيم شؤونِ البلاد، لكِنَّ الفرنسيين نقَضوها عام 1839م.

العام الهجري : 1393 العام الميلادي : 1973
تفاصيل الحدث:

قامت لِيبيا باحتلالِ شَريط أوزو في شمالي تشادَ، وادَّعت لِيبيا أنها لم تَقُمْ بذلك إلا بناءً على الاتفاقية التي جَرَت بين فرنسا وإيطاليا عام 1362هـ / 1943م، واستقرَّت قوةٌ لِيبية في تشادَ، قوامُها خمسةَ عشَرَ ألفَ جُنديٍّ، ثم قدَّمت اقتراحاتٍ لقيامِ وَحدةٍ بين لِيبيا وتشادَ، لكنها لم تَنجَح؛ فسحَبَت ليبيا قُواتها في مَطلع عام 1402هـ، ووُضِعَت محلَّها قواتُ حِفظ السلامِ الدوليةِ.

العام الهجري : 1426 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2005
تفاصيل الحدث:

تمَّت الإطاحةُ بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع، وإنشاء مجلس عسكري يتولَّى الحُكمَ في البلاد، وكان الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع، الذي يحكُم البلادَ منذ 20 عامًا، قد غادَر إلى السعودية لتقديم العزاء بوفاة الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه اللهُ- ولكنَّ الجيش منعَ الطائرة الرئاسية من الهبوط في مطار نواكشوط، فاضطرَّ الرئيسُ للتوجُّهِ إلى نيامي عاصمة النيجر.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

وقَّع حزبُ الله والتيارُ الإسلاميُّ السلفيُّ في لُبنان وثيقةَ تفاهُمٍ مشترَكةٍ في خطوةٍ هي الأولى بين الجانِبَين. ووقَّع الوثيقةَ عن التيار السلفيِّ ممثِّلُ التيار السلفيِّ في لبنان الدكتور حسن الشهال رئيس "جمعية العدل والإحسان"، وعن حزبِ الله رئيسُ المجلسِ السياسيِّ إبراهيم أمين السيد. ولكنْ بعد يومٍ واحدٍ من توقيعِ وثيقةِ التفاهُمِ بين هذه الفَصائلِ، تم الإعلانُ عن تَجميدِ الوثيقةِ.

العام الهجري : 436 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1044
تفاصيل الحدث:

هو أبو القاسِمِ عليُّ بنُ الحُسَين بن موسى بن محمد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الشَّريفُ الموسويُّ، المُلَقَّب بالمرتضى، ذي المجدين، كان نقيبَ الطالبيِّينَ وكان إمامًا في عِلمِ الكلامِ والأدبِ وجيد الشعر. وُلِدَ سنة 355, وكان أكبَرَ مِن أخيه ذي الحَسَبين الشريف الرضي، كان على مذهَبِ الإماميَّةِ والاعتزال، يُناظِرُ على ذلك، وكان يُناظِرُ عنده في كل المذاهب، وله تصانيفُ في التشيُّعِ، أصولًا وفروعًا. قال الذهبي عنه: " هو جامِعُ كتاب "نهج البلاغة"، المنسوبةِ ألفاظُه إلى عليِّ بنِ أبي طالب ولا أسانيدَ لذلك، وبعضُها باطِلٌ، وفيه حَقٌّ ولكِنَّ فيه موضوعاتٍ حاشا الإمامَ مِن النطق بها، ولكنْ أين المُنصِفُ?! وقيل: بل جَمْعُ أخيه الشَّريف الرضي, ثم قال: وكان من الأذكياءِ الأولياءِ المتبَحِّرينَ في الكلامِ والاعتزالِ، والأدبِ والشِّعرِ، لكنَّه إماميٌّ جَلْدٌ. نسأل الله العفو.". قال ابن كثير: "وقد نقل ابنُ الجوزي أشياءَ مِن تفرُّداتِه في التشَيُّع، فمِن ذلك أنَّه لا يصِحُّ السجودُ إلَّا على الأرضِ أو ما كان مِن جِنسِها، وأنَّ الاستجمارَ إنمَّا يُجزِئُ في الغائطِ لا في البولِ، وأنَّ الكتابيَّاتِ حَرامٌ، وكذا ذبائِحُ أهل الكتاب، وأنَّ المرأة إذا جَزَّت شَعْرَها يجب عليها كَفَّارة قتل الخطأ، وغير ذلك كثيرٌ، وأعجَبُ منها ذَمُّ الصحابةِ رَضِيَ الله عنهم، ثمَّ سَرَدَ من كلامِه شيئًا قبيحًا في تكفيرِ عُمَرَ بنِ الخطاب وعثمانَ وعائشة وحفصة رضي الله عنهم". قال ابنُ حزم: الإماميَّةُ كلُّهم على أنَّ القُرآنَ مُبَدَّلٌ، وفيه زيادةٌ ونَقصٌ سوى المرتضى، فإنَّه كفَّرَ مَن قال ذلك. قال الذهبيُّ مُعَلِّقًا على كلامِ ابنِ حزم، قلتُ: وفي تواليفِه سَبُّ أصحاب رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنعوذُ باللهِ مِن عِلمٍ لا ينفَعُ". ولم يتكَلَّمْ فيه وفي أخيه الرضي كثيرٌ مِن المؤرخين رعايةً لِشَرَفِ نَسَبِهم، وإلَّا فإنهم كانوا على مذهَبِ الرَّفضِ والاعتزال، توفِّيَ في يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول.

العام الهجري : 758 العام الميلادي : 1356
تفاصيل الحدث:

استولى أبو عنان فارس سلطان بني مرين على الجزائر، ثم استولى على قسنطينة وعنابة وتونس، واستسلم له السلطان الحفصي أبو العباس أحمد المتوكل، مريدًا بذلك توحيد إفريقيا الشمالية، ولكنَّ قبائل الأعراب ثارت على أبي عنان لِمَنعه عنهم بعض الأداءاتِ الموظَّفة لهم على عادة الأعراب، وعجَزَ الجيش المريني عن مطاردة الأعرابِ وإخماد عصيانهم، وعاد أبو عنان إلى فاس ومعه جيشُه.

العام الهجري : 870 العام الميلادي : 1465
تفاصيل الحدث:

بدأ البابا بالدعوة إلى حرب صليبية فشجَّع إسكندر بك ملك ألبانيا على نقض العهدِ الذي أبرَمَه مع العثمانيين سابقًا، داعيًا ملوك أوربا وأمراءها لمساندته، غير أن البابا هلك فجأةً ولم تقم تلك الحرب المزعومة، ولكنَّ إسكندر بك نقض عهده وحارب العثمانيين، فكانت الحرب بينهم سِجالًا إلى أن توفي إسكندر بك بعد حُمَّى شديدة أصابته في مدينة السيو، واستطاع العثمانيون أن يضمُّوا ألبانيا إليهم.

العام الهجري : 1182 العام الميلادي : 1768
تفاصيل الحدث:

أعلنت بُريدة بقيادة أميرِها حمود الدريبي آل عليان ولاءَها لدولة الدرعية وتبنِّي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وذلك حين دَعَمت حكومةُ الدرعيةِ أميرَها حمود الدريبي ضدَّ أمير عنيزة عبد الله بن أحمد بن زامل، بقوَّاتٍ قادها الأميرُ سعود بن عبد العزيز, لكنَّ بريدة لم يستقِرَّ ولاؤها للدرعية إلَّا سنة 1189.

العام الهجري : 19 العام الميلادي : 639
تفاصيل الحدث:

حاصَر المسلمون عَيْنَ شَمْسٍ وارْتَقى الزُّبيرُ بن العَوَّام السُّورَ، فلمَّا أَحَسَّ أهلُها بذلك انْطَلَقوا بِاتِّجاهِ البابِ الآخَرِ الذي عليه عَمرُو بن العاصِ؛ ولكنَّ الزُّبيرَ كان قد اخْترقَ البابَ عَنْوَةً ووصَل إلى البابِ الذي عليه عَمرٌو؛ ولكنَّ أهلَ عَيْنِ شَمْسٍ كانوا قد سَبَقوه وصالحوا عَمرًا, وكتَب لهم عَمرٌو كِتابَ أَمانٍ: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عَمرُو بن العاصِ أهلَ مِصْرَ مِن الأمانِ على أَنفُسِهم، ومِلَّتِهِم، وأَموالِهِم، وكَنائِسِهم، وصُلُبِهِم، وبَرِّهِم، وبَحْرِهِم، لا يُدْخَلُ عليهم شيءٌ مِن ذلك، ولا يُنْتَقَصُ، ولا يُساكِنُهم النُّوبَةُ، وعلى أهلِ مِصْرَ أن يُعطوا الجِزيَةَ إذا اجتمعوا على هذا الصُّلْحِ، وانتهت زِيادَةُ نَهْرِهِم فعليهم خمسين ألف ألف، فإن أَبَى أحدٌ منهم أن يُجِيبَ رُفِعَ عنهم مِن الجَزاءِ بِقَدْرِهِم، وذِمَّتُنا ممَّن أَبَى بَريئَةٌ، وإن نَقَصَ نَهْرُهُم مِن غايَتِهِ رُفِعَ عنهم بِقَدْرِ ذلك، ومَن دخَل في صُلْحِهم مِن الرُّومِ والنُّوبَةِ فله مِثلُ ما لهم، وعليه مِثلُ ما عليهم، ومن أَبَى واخْتار الذِّهابَ فهو آمِن حتَّى يَبلُغَ مَأْمَنَهُ، أو يَخرُجَ مِن سُلْطانِنا، على ما في هذا الكِتابِ عَهْدُ الله، وذِمَّةُ رَسولِه، وذِمَّةُ الخَليفةِ أميرِ المؤمنين، وذِمَمُ المؤمنين، وعلى النُّوبَةِ الذين استجابوا أن يُعينوا بكذا وكذا رَأسًا، وكذا وكذا فَرَسًا، على أن لا يُغْزَوْا ولا يُمْنَعُوا مِن تِجارةٍ صادِرَةٍ ولا وارِدَةٍ.

العام الهجري : 288 العام الميلادي : 900
تفاصيل الحدث:

مؤسِّسُها يحيى بن الحسَن الطالبيُّ الذي كان يعيشُ بالمدينة المنورة، ولكِنَّه وبطلَبٍ مِن أهل اليمَنِ سافر إليهم فالتَفُّوا حوله واستقَرَّ في صعدةَ عام 284 فأراد التوسُّعَ، فاصطدم بمقاومةِ حُكَّامِ اليمَنِ، وكان أشدَّهم عليه بنو يعفرَ في صنعاء، فاصطدم معهم عام 285 غيرَ أنَّه عجزَ عن دخولها، لكنَّه دخلها عام 288ه بمساعدة الأئمَّة الزُّيود الذين استولَوا على الحُكمِ فيما بعدُ، وهم بنو الرسِّ في صعدة، ثم حكَمَهم الإمام المنصور يحيى الذي دام حكمُه من عام 325ه حتى عام 366ه ومِن بعده جاء يوسُفُ الداعي الذي امتَدَّ حكمُه من 366 إلى 430. ثم ضَعُفَ أمر بني رسٍّ بعد موت الداعي يوسُفَ وموت المهديِّ الحسين بن القاسم في العام نفسِه، وقد كانا إمامينِ في وقتٍ واحد. وانقطعت دولتُهم حتى عام 426 ثمَّ قام الحسن بن عبد الرحمن (أبو هاشم) واستمَرَّ أمره حتى عام 431، ثم انقطعت الدولة الثانيةُ مُدَّةَ سِتِّ سنواتٍ أخرى، حيث قام أبو الفتح الديلمي عام 437 ثم قُتِلَ عام 444 في معركةِ فيد أثناء حروبِه مع علي الصليحي، وتوقف أمرُ الأئمة حوالي مائة سنةٍ بعد ذلك، ثمَّ برز إمامُ بني الرس أحمد بن سليمان، وبقي حتى عام 566 ولم يكُنْ وضعُه مستقرًّا.