الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.002 )

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

أعدَّ الفرنسيُّ جان دوبياس مديرُ التعليم الثانوي في تونس خطةً مِن ستين صفحة سُمِّيَت مشروع إصلاح التعليم بتونس، دعا فيها إلى إلغاءِ التعليم الأصلي الديني على اعتبار أنَّه مكَلِّف ماديًّا. وقوبل هذا المشروع بالرفضِ مِن الأمين الشابي وزير التربية القومية آنذاك، واستقال من منصبه لنفس السبب؛ لأنه كان من المتحمسِّين لعملية التعريب رافضًا بذلك "مشروع إصلاح التعليم بتونس" بروحه الفرنسية. وبالمقابل كان دوبياس يرى ضرورة التخلي عن نظام التعليم التقليدي؛ لأنه مكلِّف جدًّا، مع ضرورة مواصلة تدريس العلوم التقنية بالفرنسية في العشرية المقبلة.

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

تم التوقيع على وثيقة الاستقلال التي أنهت الحمايةَ الفرنسية على تونس، والتي وقعها الحبيب بورقيبة مع فرنسا بعد أن ربط نفسَه وبلاده باتفاقيات ثقافية واقتصادية معها، وتم تكليفه بتشكيل حكومةٍ تبدأ بالبناء على أساس أنَّ البلاد قد حَصَلت على الاستقلال.

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

كان حاكِمُ باكستان غلام محمد يعاني شللًا أفقده القدرةَ على العمل، فترك منصبه في 17 ذي الحجة 1374هـ / 1955م فقبض على السلطة الجنرال إسكندر مرزا، وفي 11 شعبان 1375هـ أُجريت الانتخابات العامة وتألفت جمعيةٌ تأسيسية لوضع الدستور، وكان أهم أعمالها أن وحَّدَت باكستان الغربية بعد أن كانت عددًا من المقاطعات، ثم جرت الانتخاباتُ الرئاسية وانتُخِب في 23 رجب 1375هـ إسكندر مرزا رئيسًا لباكستان، وفي 11 شعبان من العام نفسه أعلن الدستور، وقام النظام الجمهوري وانتهى نظام الدومنيون السابق، وأصبح اسمُ البلاد حسبما نص الدستور الأول: "جمهورية باكستان الإسلامية".

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

طبَّقَت المملكة الليبية قانونَ مقاطعة دولة الاحتلال إسرائيل، وذلك بعد الضغوط الشعبية الكبيرة التي طالبَتْها بذلك، وقامت من أجلِ ذلك بإنشاء مكتب للمقاطعة في طرابلس.

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

في جمادى الآخرة 1375هـ / 16 يناير 1956م صدر الدستورُ المؤقَّتُ بمصر بعد نهاية المرحلة الانتقالية التي تولى فيها جمال عبد الناصر السلطة على إثرِ تنازُلِ محمد نجيب عام 1954م عن السلطة. أعلن جمال عبد الناصر عن نفسِه للترشُّح لرئاسة الجمهورية، ولم يرشِّحْ أحدٌ نفسَه، أو لم يجرؤْ أن يرشِّحَ أحدٌ نفسَه، وجرى الاستفتاء الشعبي لكسبِ الصفة الشرعية بناءً على الدستور فحصل على نسبة 99.999 % من الأصوات، وبذا أصبح رئيسًا للجمهورية وانتهت مهمة مجلس قيادة الثورة.

العام الهجري : 1375 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

كان أوَّلُ عمل رسميٍّ قام به جمال عبد الناصر بعد فوزِه برئاسة الجمهورية المصرية هو تأميم قناة السويس (أي نقل ملكيتها للحكومة من القطاع الخاص للعام)؛ ففي يوم 18 ذي الحجة /26 تموز 1956م وكان هذا الفعل منه ردًّا على وزير خارجية أمريكا جون فوستر دلاس في قولِه: إنَّ الاقتصاد المصري منهارٌ، ثم وضعت مصرُ يَدَها على أموال الشركة في البنك العثماني وقيمتها خمسة ملايين جنيه، وجمَّدت إنجلترا الحسابَ الجاري لمصر، وفرضت الحماية على أموال الشركة في لندن، وجمَّدَت فرنسا أرصدةَ مصر في البنوك الفرنسية، وكذلك جمَّدت أمريكا أرصدةَ مصر في بنوكها، كما رفضت فرنسا وإنجلترا دفعَ رسوم على سفُنِها التي تمرُّ في القناة وكانت من قَبلُ تدفع الرسوم للشركة القديمة في لندن وباريس.

العام الهجري : 1376 العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

بدأ العمل داخِلَ الجيش العراقي منذ عودته من فلسطين، فتشكَّلَت عدةُ مجموعات سرية أولُها نَظَّمَها الرائد "رفعت الحاج سري" عام 1952م، وقد انضَمَّ معه في التنظيم عددٌ من الضباط، على الرغم من تبايُنِ توجُّهاتِهم الفكرية، ثم تشكَّلت مجموعات أخرى من التنظيمات السرية، ثم اندمجت مجموعتا بغداد والمنصور في مجموعة واحدة وتولَّى قيادتها العميد عبد الكريم قاسم، وكان لقيادات هذه المجموعات صِلاتٌ مع قيادات بعض الأحزاب السياسية المعارضة أو بعض المسؤولين الكبار في الدولة، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين؛ من أجل الدعم أو الحماية، فكان العميد عبد الكريم قاسم شديدَ الصلة برئيس الوزراء نوري السعيد حتى غدا من المقرَّبين إليه ويثِقُ به ولا يهتَمُّ بما يقال عنه، بينما كان عبد السلام عارف يتَّصِلُ بالفريق رفيق عارف ويتودَّدُ إليه حتى صار من أعوانه؛ يدافِعُ عنه ويحميه، وليس بينهما صلة قرابة، وإنما تشابُهٌ في اسم الأسرة. وتدريجيا صار أكثَرُ هؤلاء الضباط في هذه المجموعات على الرغم من تبايُنِ توجُّهاتهم الفكرية وتنوُّع انتماءاتهم يَعرِفُ بعضهم بعضًا، ويجمعهم هدف مشترك هو معارضة الحكم الملَكي القائم والرغبة في تغييره، فأطلقوا على أنفسهم "الضبَّاط الأحرار" نفس الاسم الذي تسمى به قادة ثورة 23 يوليو في مصر، ثم شكَّلوا لجنةً منهم لتنظيم الأمر أطلق عليها "المنظمة المركزية" دلالة على تأثرهم بالحركة الشيوعية، ووصل عدد أعضاء هذه المنظَّمة قبل الثورة بسنة 14 ضابطًا: اثنين عمداء، وستة برتبة مقدم، واثنين برتبة رائد. جميعُهم عرب، ولم يكن بينهم أيُّ كُردي، وأغلبهم سُنَّة عدا اثنين شيعة، وكانت أكثر اللقاءات تُعقَدُ في منزل الرائد الطيار محمد السبع، ولَمَّا لم يكن جميعُ أعضاء المنظَّمة المركزية أصحاب فكر واحد؛ لذا لا يمكن أن يتَّفِقوا على صيغة محددة للعمل بعد نجاح حركتِهم، وإنما اكتَفَوا بوضع خطوط عريضة أطلَقَ عليها اسم "الميثاق الوطني"، وكان هدفهم إنهاء الحكم الملكي في العراق.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

قرَّرت أمريكا وفرنسا وإنجلترا عقدَ مؤتمر في لندن للدُّوَل البحرية المنتَفِعة من قناة السويس وعددُها ثمانٍ، موقعة على معاهدة استانبول إضافة إلى 16 دولة أخرى تنتفع من قناة السويس، وقرَّروا إنشاء هيئة دولية لإدارة القناة مع مصرَ تُعرَفُ بهيئة المنتفعين، مع الاعتراف بحق مصر في السيادة على القناة، وضمان دخل عادل لها، وتم إرسال لجنة برئاسة رئيس وزراء استراليا لإبلاغ عبد الناصر بالقرار غيرَ أنَّه رفض، فعرضت فرنسا وإنجلترا الأمرَ على مجلس الأمن الذي أصدر ست قراراتٍ وافقت مصر عليها وعُرِفَت فيما بعد بالمبادئ الست.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

عقد عبد الناصر اتفاقياتِ دفاع مشترك مع بعض الدولِ العربية، مثل سوريا والأردن والسعودية واليمن وذلك بعد أن رفَضَت كلٌّ من أمريكا وبريطانيا وفرنسا تمويلَ بناء السد العالي مما كان سببا في تأميمَ قناة السويس في 16 أغسطس 1956م من أجل الاستفادة من عائداتها لبناءِ السد العالي.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1956
تفاصيل الحدث:

بعد أن قام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، ورفضت فرنسا وإنجلترا دفعَ الرسوم على سُفُنِها، وتم الاتفاق مع ثمانية دول أخرى كلُّها من المنتفعين بالقناة؛ تم الاتفاق بينهم على إنشاء هيئةٍ عُرِفَت بهيئة المنتفعين؛ بهدف تولي إدارة القناة مع اعترافهم بسيادة مصر عليها، وأصدر مجلِسُ الأمن قراراتٍ أخرى قبلتها مصر إلَّا أن فرنسا وإنجلترا أصرَّتا على قرار هيئة المنتفعين، وبدأ الاستعدادُ بين هذه الدول بالإضافة إلى إسرائيل على عملٍ عسكري ضِدَّ مصر، وفي يوم 25 ربيع الأول 1376هـ / 29 أكتوبر من يوم الاثنين قامت إسرائيلُ بالهجوم على سيناء وأنزلت المظليين عند ممر متلا، وأرسلت إنجلترا وفرنسا إنذارًا لكل من مصر وإسرائيل بسَحبِ قوَّاتِهما بعيدًا عن القناة بما لا يقِلُّ عن عشرة أميال، وأن قوات فرنسا وإنجلترا ستحتَلُّ النقاط الرئيسة في كلٍّ من بور سعيد والإسماعيلية والسويس لضمان الملاحة بالقناة لجميع سفُنِ العالم، فانسحبت القواتُ المصرية من سيناء وبدأت الغاراتُ على القاهرة، واستمَرَّت يومين، ودمَّرت الطائراتِ المصريةَ بضربة واحدةٍ! كما ازدادت الغاراتُ على بورسعيد، فتقرر الانسحاب منها، وبعد أن توقَّف إطلاقُ النار وانسحبت فرنسا وإنجلترا في جمادى الأولى 1376هـ / 23 ديسمبر، وبعد ثلاثة أشهر انسحبت إسرائيل ولكن بَقِيَت قوة دولية في شرم الشيخ كي تتمكَّن إسرائيل من الملاحة في خليج العقبة، والانطلاق منه إلى البحر الأحمر فشرقي إفريقيا وجنوبي آسيا وشرقيها.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1957
تفاصيل الحدث:

هو الشيخُ العلامة أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي، من بني تميم. وُلِدَ في عُنيزة في القصيم في 12 محرم سنة 1307هـ. نشأ الشيخُ يتيمًا؛ فقد توفِّيَت أمُّه وله من العمر أربع سنوات، ثم توفِّيَ والِدُه وهو في السابعة، لكنه نشأ نشأةً صالحة، وقد أثار إعجابَ مَن حوله فاشتهر منذ حداثته بفطنته، وذكائه، ورغبته الشديدةِ في طلب العلم وتحصيله، فحَفِظَ القرآن عن ظهر قلبٍ وعمُرُه أحد عشر عامًا، ثم اشتغل بالعلم على يد علماءِ بلَدِه حتى نال الحظَّ الأوفر من كل فَنٍّ من فنون العلم، ولَمَّا بلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة جلس للتدريسِ، فكان يَتعلَّمُ ويُعلِّمُ، ، وكان من أحسَنِ الناس تعليمًا وأبلَغِهم تفهيمًا، حصل له من التلاميذ المحصلين عددٌ كثير. كان ذا معرفةٍ فائقة في الفقه وأصوله، وكان أوَّلَ أمره متمسِّكًا بالمذهب الحنبليّ تبعًا لمشايخه، ويحفظ بعضَ متون المذهب. وكان أعظَمُ اشتغاله وانتفاعه بكتُبِ شَيخِ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وحصل له خيرٌ كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد، والتفسير، وغيرها من العلوم النافعة. وبسبب استنارتِه بكُتُبِ الشيخين المذكورين صار لا يتقيَّدُ بالمذهب الحنبلي، بل يرجِّحُ ما تَرَجَّحَ عنده بالدليل الشرعي، أما مُصنَّفاتـه، فكان ذا عنايةٍ بالغة بالتأليف، فشارك في كثير من فنون العلم، فألَّف في التوحيد، والتفسير، والفقه، والحديث، والأصول، والآداب، وغيرها. وأغلَبُ مؤلَّفاته مطبوعة إلا اليسير منها؛ أشهرها: ((تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان))، طبعت مؤلفاته في مجموع بعنوان ((مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي)) في 27 مجلدًا.
توفي رحمه الله في عُنَيزة بالقصيم بعد عمر دام تسعًا وستين سنة قضاها في التعلُّم والتعليم والتأليف.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1957
تفاصيل الحدث:

أعلنت إسرائيلُ سَحْبَ قوَّاتِها من قطاع غزة ومنطقة خليج العقبة، على افتراض أنَّ حرية المرور ستستمرُّ في خليج العقبة، وأنَّ قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة ستُديرُ قِطاعَ غزة حتى يتِمَّ الاتفاق على تسوية سِلمية.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1957
تفاصيل الحدث:

أسَّس جمال عبد الناصر الاتحادَ القوميَّ كتجَمُّع سياسي يحكُمُ عن طريقه البلد، وقد بَعَث علي صبري إلى البرتغالِ لدراسة الاتحاد القومي هناك الذي نظَّمَه "سالازار" طاغية البرتغال. وقد نصَّ دستور عام 1956م على هذا التنظيم، وذكر أن هذا التجمُّع سياسيٌّ يعمَلُ على تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة يوليو عام 1952م، ولم يكُنْ هذا التنظيم حزبًا سياسيًّا كما جرت العادة، وإنما كان تنظيميًّا حكوميًّا؛ حيث تتحمَّلُ خزينة الدولة كامِلَ نفقاته. وقد أعلن عن قيام هذا التنظيم في 29 شوال / 28 أيار, وتولَّى أنور السادات منصِبَ الأمين العام له، ثم رأى جمال عبد الناصر غيرَ ذلك، فأصدر مرسومًا بتعيين كمال الدين حسين مُشرِفًا عامًّا عليه، يُمارِسُ أعمال الأمين العام، وكان شعارُ هذا التجمع السياسي الحكومي "اشتراكيَّتُنا اشتراكيةُ تمليكٍ، وليست اشتراكيةَ مُصادرة" وهذا يعني أن التنظيم كان اشتراكيًّا من نوع جديد، ولم يَطُل عمر هذا الاتحاد القومي؛ إذ حُلَّ مع قيام الوحدة بين مصر وسوريا.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1957
تفاصيل الحدث:

استمَرَّت المقاومة في موريتانيا ولم تهدأ رغمَ سُقوطِ الدولة العثمانية، ورغْم استطاعة الفرنسيين بَسْطَ سيطرتهم ونفوذِهم على البلاد بسبَبِ تفوُّقِهم العسكري في الرجال والسلاح. وفي أثناء أحداثِ الحرب العالمية الثانية بدأت بوادِرُ الدعوة للاستقلال بالظهور؛ إذ برز حزبان هما: حزب الاتحاد الوطني، وحزب منظمات الشباب. بعد ذلك انحصرت مطالِبُ الحزبين بالمطالبة بالاستقلال المباشر، فتوحَّدا في حزب واحد عام 1367هـ وهو حزب التفاهم الموريتاني، إلَّا أن الانقسامَ عاد من جديد فظهر حزب التفاهم الموريتاني بزعامة أحمد بن حرمة بابانا. وحزب الاتحاد التقدمي الموريتاني بزعامة المختار أنجاي. وأجريت انتخاباتٌ عامة لاختيار نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس (حسب نص دستور فرنسا على أن يكون أعضاء مجلس الجمعية الوطنية من الوحدات الإقليمية) ففاز المختارُ أنجاي بالنيابة في عام 1376 هـ. أما أحمد بن حرمة فقد غادر موريتانيا ليعيشَ في المغرب بعد عودة الملك محمد الخامس من المنفى. بعد ذلك زادت المطالبةُ بالاستقلال؛ فعُقِد في منتصف عام 1379 /1958 مؤتمَرٌ في عاصمة مالي باماكو. وكان من مقرراته ضرورةُ اعتراف فرنسا بحق تقرير المصير؛ إذ كانت تخشى اندلاع الثورات كما حدث في الجزائر. فأصدر رئيس وزراء فرنسا «غي موليه» قانونَ الإصلاح الإداري عام 1376 / 1957 والذي نصَّ على إجراء انتخابات في كلِّ إقليم؛ لاختيار جمعية عامة تتولى تشكيل الحكومة. وفي 21 شوال 1376ه / 20 أيار 1957 تشكَّلت أولُ حكومة ذات استقلال ذاتي في موريتانيا. وأوجدت السلطاتُ الفرنسية نظامًا خاصًا أسمته استقلالًا داخليًّا؛ حيث عَيَّنَت إلى جانب الحاكم العام شخصًا موريتانيًّا اسمه نائب رئيس المجلس، وكانت الحكومةُ صوريَّةً.

العام الهجري : 1376 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1957
تفاصيل الحدث:

حصلت تونس على الاستقلالِ في عام 1375هـ ثم شكَّلَ الحبيب بورقيبة الوزارةَ، وكان همُّه الأول ترسيخَ قواعده والعمَلَ على التخلص من مُناوئيه؛ لذا فقد عَمِلَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ على تصفية خصومه السياسيين، وفي 28 ذي الحجة 25 تموز ألغى منصِبَ الباي (النظام الملكي) وأعلن الجمهوريةَ وتسَلَّمَ مَنصِبَ الرئاسة.