الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.003 )

العام الهجري : 1325 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1907
تفاصيل الحدث:

كان الناسُ في مِصرَ على تيارات ثلاثة، تيار "الحركة الوطنية"، وكانت ضِدَّ الاحتلالِ الإنجليزيِّ وتيار "جماعةِ الاحتلال" التي تتلقَّى الدعم الإنجليزيَّ وتعيش عليه، وتيار "جماعة قصر عابدين" التي تؤيِّد الخديوي الذي يكرَهُ الاحتلالَ لكِنَّه راضِخٌ له، وبدأت وسائِلُ إعلام كلُّ تيارٍ بالصِّراعِ، وبناءً على هذه التيارات نشأت الأحزابُ السياسية، فأُعلِنَ في 16 رمضان عن تأسيس "الحزب الوطني"، رغم قيامِه فعليًّا قبل هذا التاريخِ، ويتزعَّمُه مصطفى كامل، ويرى العمَلَ على الاستقلالِ ضِمنَ دولةِ الخلافةِ العثمانية، ومن الضروريِّ وجودُ حِزبٍ واحدٍ تنضوي تحت لوائِه كلُّ العناصر الوطنية لمقاومةِ المحتَلِّين، وظهر "حزب الأمة" في 11 شعبان بعد أن تحوَّلت شركةُ الجريدة إلى حزبٍ، و "حزبُ الملاكِ" ورئيسُه محمود سليمان ويرى الاستقلالَ الكامِلَ وضرورة الاشتراك في الحُكمِ، وكان تأثيرُ محمد عبده واضحًا على هذا الحزبِ، الذي كان ليِّنًا معتدلًا مع الاحتلال ومعاديًا للخديوي، وبرز "حزبُ الإصلاح على المبادئ الدستورية" ورئيسُه علي يوسف، ويعدُّ هذا الحزبُ حِزبَ الخديوي عباس حلمي، أو حزب القصر، ومِن مُهمَّتِه السرية تفتيتُ حزبِ الأمة، وهذه الأحزابُ الثلاثةُ في مصرَ قُبَيل الحرب العالمية الأولى، وربما كان أكبَرُها وأهمها هو الحزب الوطني.

العام الهجري : 1326 العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

هو المشيرُ محمد رؤوف باشا بن عبدي باشا الجركسي، قائِدُ الجيش العثماني. ولِدَ في استانبول عام 1832م، وتلقَّى علومَه العسكريَّةَ في الأكاديميَّةِ الحربية في استانبول. شارك في المعارِكِ التي جرت في كُلٍّ مِن البوسنة والقَرم تحت قيادة عمر باشا. التحق بمدرسةِ سانت سير الفرنسية العسكرية، ثم التحَقَ بأركان حربِ الجيش العثماني، وحصل على رُتبة الباشوية. تمَّت ترقيته في عام 1869م إلى رتبة مُشير. تولَّى منصب الوالي في كلٍّ من كريت، وإيشكودرا، وكاستامونو، وبغداد، وسيلانيك والبوسنة. أصبح قائدًا عامًّا للجيش العثماني في أثناء حربِ البلقان في عام 1877م، ونجح في هزيمة الصربِ وحلفائِها أمام مدينة بلغراد. ولَمَّا صدر الدستور العثماني الأول عُيِّن وزيرًا للبحرية العثمانية، وقد أُصيب في إحدى المعاركِ التي كان يخوضُها، فاضطُرَّ الأطباءُ إلى بتر ساقه، ولكنَّه تحامل على نفسِه ولم يترك ميدانَ المعركة، وظلَّ مستمرًّا في قيادته للقوات العُثمانية. وقد قُوبِلَت شجاعته بالتقدير والاحترام، فأنعَمَ عليه السلطان بلقب (سِر عسكر) وهو أكبَرُ ألقاب الدولة العثمانية. عَهِد إليه السلطان العثماني بمهمَّة خاصَّة كسفير خاص فوق العادةِ لدى الإمبراطور ألكسندر الثاني قُبَيل عقد مؤتمر برلين. عاد لتولِّي قيادة الجيش العثماني مرةً أخرى، وظلَّ في هذا المنصب الهامِّ إلى أن توفي عن 82 عامًا. وهو جدُّ الوجيه المصري محمد علي رؤوف، زوج الأميرة فائزة شقيقة الملك فاروق ملك مصر السابق.

العام الهجري : 1326 العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

رفضت البوسنة والهرسك دعوةَ مندوبيها لحضور المجلس النيابي المنعقد في استانبول، مع أنَّها لا تزال تابعةً اسميًّا للدولة العثمانية، واتجهت نحو الصرب، وكانت النمسا تطمَعُ أن تضمَّهما لها، فاتفقت مع روسيا سرًّا على أن تضمَّهما إليها مقابِلَ أن تكون الملاحة لروسيا حُرَّةً في البوسفور والدردنيل، وفعلًا قامت النمسا بضَمِّ البوسنة والهرسك إليها، ولم تستطع روسيا فِعلَ شَيءٍ لمعارضة الدول الأوربية لأطماع روسيا في المضائق، ثم قامت الدولةُ العثمانية بالاعتراف للنمسا بهذا الضمِّ، وتخلَّت لها عن البوسنة والهرسك مقابِلَ تخلي النمسا عن حقوقِها في سنجق نوفي بازار، وكانت النمسا أَمِنَت جانب البلغار بأن أيَّدَتْها ودعَمَتْها في مطالبتها بالاستقلالِ.

العام الهجري : 1326 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

هو مصطفى كامل بن علي محمد، زعيمٌ سياسيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ وأحد روَّاد التحرير في مِصرَ، وُلِدَ سنة 1291ه في قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وكان أبوه علي محمد مِن ضبَّاطِ الجيش المصري، وقد رُزِقَ بابنه مصطفى وهو في الستينَ مِن عمره، ويعتبر مصطفى مؤسِّسَ الحزب الوطني المصري الذي تألَّف برنامجُه السياسي من عِدَّة موادَّ؛ أهمها: المطالبةُ باستقلال مصر ضِمنَ دولة الخلافةِ العثمانية، وإيجادُ دستورٍ يكفُلُ الرقابة البرلمانية على الحكومةِ وأعمالها، ونشرُ التعليم، وبثُّ الشعور الوطني. وأنشأ جريدةَ اللواء، وكان مِن المنادين بإعادة إنشاءِ الجامعة الإسلامية، كما أنَّه كان من أكبر المناهضينَ للاستعمارِ، وعُرِفَ بدورِه الكبيرِ في مجالات النهضةِ، مثل: نشر التعليم، وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبُه ينادي برابطةٍ أوثَقَ بالدولة العثمانية، وأدَّت مجهوداتُ مصطفى كامل في فَضحِ جرائم الاحتلالِ والتنديدِ بها في المحافِلِ الدولية، خاصَّةً بعد مذبحةِ دنشواي التي أدَّت إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصرَ. توفِّيَ في مصر عن عمر يناهز 34 عامًا. رغم أنَّه عاش ثمانيَ سنوات فقط في القرن العشرين فإنَّ بصماته امتَدَّت حتى منتصف القرنِ.

العام الهجري : 1326 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

لم يعُدْ تنظيمُ الاتحاد والترقي خافيًا على الدولة ولا على الناسِ، بل قَوِيَت شوكتُهم العسكرية وألَّفوا عصاباتٍ في وجهِ الحكومة؛ إذ كان من ضِمن أعضائِه ضباطٌ كبار من الجيش الحكومي، وكان هذا التنظيمُ يسيطِرُ على الفيلق الأوَّلِ مِن الجيش الحكومي، وكذلك الفيلق الثاني والثالث، أما الرابع فكان فيه أنصارٌ لهم، فأرسل رجالُ الاتحاد والترقي البرقياتِ مِن كبريات المدن في الجهة الأوربية (سلانيك ومناستر وسكوب وسيرز) إلى الصدرِ الأعظم يهدِّدون فيها بالزَّحفِ على استانبول إن لم يُعلَن الدستور الذي كان قد وُضِعَ سابقًا عام 1876م من قِبَل مدحت باشا، وهو من كبارِ مؤسِّسي تنظيم الاتحاد والترقي، فدعا السلطانُ عبد الحميد الثاني مجلسَ الوزراء إلى الانعقاد، إلَّا أن رجال الاتحاد والترقي أعلنوا عن الحريةِ في سلانيك ومناستر بشعارات الماسونية (العدالة والمساواة والأخوة)، واضطرَّ السلطان أن يصدِرَ أوامره بمنحِ الدستور، وأعلن الدستور والحريات، وصدر العفو العامُّ، وفُتِحَت أبواب السجون، واجتمع المجلِسُ وفاز فيه الاتحاديون بأغلبيةٍ كبيرة، وتسلم أحمد رضا رئاسةَ المجلس، وهو مؤسِّسُ جمعية تركيا الفتاة، ويعتبر تنظيمُ الاتحاد والترقي هو الجناحَ العسكريَّ للجمعية.

العام الهجري : 1326 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

أعلن القيصرُ النمساوي فرانتس جوزيف الأول ضَمَّ بلاد البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلِمة إلى بلاده بعد 30 عامًا من احتلالِها واغتصابِها مِن الدولة العثمانية، وذلك في إطارِ خِطَّةِ تقسيم أملاكِ الدولة العثمانية.

العام الهجري : 1326 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

أعلنت بلغاريا انفصالَها عن الدولة العثمانية، كما أعلنت قيامَ نظام الحكم المَلَكي فيها من جانبٍ واحد. وقد وافقت الدولةُ العثمانية على هذا الاستقلال في ربيع الأول 1327هـ مقابِلَ حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية. كانت مساحةُ بلغاريا آنذاك أكثَرَ من 96 ألف كم2، ويزيد عددُ سكانها على 4 ملايين نسمة.

العام الهجري : 1326 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

افتتح السلطانُ عبد الحميد الثاني مجلِسَ المبعوثان (النواب) الذي كان النائبُ فيه يسمى (مبعوثًا) والذي ضمَّ 275 نائبًا، منهم 140 نائبًا تركيًّا، و60 عربيًّا، وعدد من النواب اليهود والنصارى والأرمن والصرب والبلغار والألبان.

العام الهجري : 1326 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

افتُتِحَت الجامعةُ المصريَّةُ الأهلية رسميًّا برئاسةِ الأمير أحمد فؤاد، وكانت البداياتُ الأولى لها متواضِعةً، ثم أخذت تتوسَّعُ نتيجة دعمِ كثيرٍ مِن المؤسَّسات والأفراد لها، ثم تحوَّلت الجامعة إلى جامعةٍ حكومية سنة 1344هـ/ 1925م باسم الجامعة المصرية، وهي التي تُعرَفُ الآن بجامعة القاهرة.

العام الهجري : 1327 العام الميلادي : 1909
تفاصيل الحدث:

بعد فوزِ الاتحاديِّين بأغلبيةٍ كبيرةٍ وإعلان الدستور أرادوا أن يُتِمُّوا خطَطَهم الراميةَ إلى خلع الخليفة، فبدؤوا يثيرونَ الفوضى والقلاقِلَ في الدولة بطُرُق غير مباشرة، وادَّعى رجال الاتحاد أنَّ الدستورَ معرَّضٌ للإلغاء والحريةَ مهدَّدةٌ؛ لذا فقد تقَدَّم الجيشُ المرابط في سلانيك بإمرةِ محمود شوكت لحماية الدستورِ والمجلس النيابي، عِلماً أنه كان فيه عناصِرُ أجنبية ترتدي الزيَّ العسكري، ووصل الجيشُ إلى العاصمة، فألقى الحصارَ عليها، ثمَّ سار إلى مقر إسماعيل حقي رئيس الجيش النظامي فقتَلوه ومَن معه، ثم ساروا إلى قصر يلدز مقَرِّ السلطان، فقاموا فيه بمذبحة بلا سببٍ ونهبوا القصرَ، ثم شكَّل المجلِسُ النيابيُّ مجلِسًا أطلقوا عليه اسمَ المجلس الملكي، فاجتمع مع مجلسِ الحركة وقَرَّروا خَلْعَ السلطان عبد الحميد باستصدار فتوى من شيخِ الإسلام، واستدعى المجلِسُ الصدر الأعظم توفيق باشا لتكليفِه بإبلاغ القرار إلى الخليفة فرفَضَ، فكلف المجلسُ وفدًا من الفريق البحري عارف حكمت، وآرام الأرمني، وعمانوئيل قره صو اليهودي، وأسعد طوبطاني، وذهب الوفد إلى الخليفة، وقرأ الفتوى، فتقَبَّل السلطان ذلك مع إنكارِه إحضارَهم عمانوئيل اليهودي معهم، خاصَّةً أن عمانوئيل هذا سبق أن زار السلطانَ مع هرتزل في وفدٍ يهوديٍّ يستأذنونه في الهجرةِ إلى فلسطين، فرفض طلبهم وإغراءَهم له، وأمر بطردِهم، فتوعَّد عمانوئيل السلطانَ بأنَّ هذا الرفض سيكَلِّفُه كثيرًا. نُقِلَ السلطانُ إلى سلانيك مع أسرته ومرافقيه، وبقي تحت حراسةِ الاتحاديين حتى حرب البلقان، ثم نُقِلَ إلى قصر بكلربكي في استانبول، وبقي فيه إلى أن توفي عام 1336هـ وكانت مُدَّةُ خلافته أكثر من ثلاث وثلاثين سنة، وتسلَّم الحكمَ صوريًّا أخوه محمد رشاد.

العام الهجري : 1327 العام الميلادي : 1909
تفاصيل الحدث:

بعد خَلعِ السلطانِ عبد الحميد الثاني أصبح كُلُّ شيء في الخلافةِ بيَدِ الاتحاديِّين، أمَّا الخليفةُ محمد رشاد فكان صورةً، غيرَ أن الأمر لم يطُلْ؛ إذ لم يتعاقَبْ على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولةُ قد اشتركت في الحربِ العالمية الأولى بجانب ألمانيا، فهُزِمَت وتجزَّأت، وغادر البلادَ رِجالُ الاتحاد البارزين، أو الذين بيَدِهم الأمرُ والنهي، وجاء إلى الحُكمِ مصطفى كمال، وفي أيامِ الخليفة محمد رشاد الذي عُيِّنَ بدل عبد الحميد جرت الانتخاباتُ النيابية عام 1330هـ وفاز الاتحاديون وانتَشَرت الدعوة القوميَّة، وبدأت شعاراتُ الاتحاد والترقي في المساواة تذهَبُ هدرًا بعَدَمِ تَساوي الترك مع بقية العناصِرِ التي تؤلِّفُ الدولةَ العثمانية، وبدأت المهاتراتُ الصحفيةُ، وظهر الاختلافُ بين الدعوة المركزية واللامركزية، وتعني أن تأخُذَ الولايات غيرُ التركية استقلالًا ذاتيًّا، وتبقي خاضعة خارجيًّا لاستانبول، وتبنَّى الاتحاديون المركزيةَ، وبدأت التياراتُ الفكريةُ تتخَبَّطُ ويُشعِلُ نارَها اليهودُ والنصارى!

العام الهجري : 1327 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1909
تفاصيل الحدث:

اشتعلت المظاهراتُ في عاصمةِ دولةِ الخلافةِ العُثمانية تطالِبُ بإلغاءِ الدستور، والعودةِ إلى الشريعةِ الإسلاميةِ، وإسقاطِ حُكومةِ الاتحادِ والترقي، التي تسلَّطَت على السلطانِ عبد الحميد الثاني وخلَعَتْه.

العام الهجري : 1328 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1910
تفاصيل الحدث:

هو بطرس باشا نيروز غالي، ولِدَ في عام 1262هـ/ 1847م قبطيٌّ من نصارى مصر. كان والده نيروز غالي ناظرًا للدائرة السَّنِيَّة لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد. تلقَّى تعليمه في كلية البابا كيرلس الرابع. نشأ محبًّا للإنجليز؛ مِمَّا مهَّد لعمله في وزارة مصطفى فهمي، ثمَّ تولى منصب رئيس وزراء مصر من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910م. اتُّهِم بمحاباته للإنجليز على حساب مصلحة مصر؛ فقد لعِبَ بطرس غالي دورًا مشبوهًا في مشروع مدِّ امتياز قناة السويس لصالح الإنجليز، الذي كان يهدف لمدِّها أربعين عامًا أخرى، وفي جلسة مناقشة مَدِّ الامتياز حضر شخصٌ يدعى "إبراهيم ناصف الورداني" وكان من أعضاء الحزب الوطني، وتأثَّرَ بما دار من مناقشات في تلك الجلسة وخرج منها عازمًا على وضع حدٍّ ونهايةٍ لمشروع هذا القانون، يتلخَّصُ في اغتيال بطرس غالي. وقد قام إبراهيم الورداني باغتيال بطرس غالي أمام وزارة الحقَّانية في الساعة الواحدة ظهرًا يوم 11 من صفر؛ حيث أطلق عليه الورداني ستَّ رصاصات أصابت اثنتان منها رقبَتَه، واعترف بقيامه بقتل بطرس غالي؛ لأنَّه في نظره خائن، بسبب ما قام به في اتفاق الحُكم الثنائي، ومشروع قانون مدِّ امتياز قناة السويس، وقانون المطبوعات. ورئاسته لمحكمة دنشواي، وبطرس باشا غالي هو والد بطرس غالي الدبلوماسي المصري، والأمين العام السادس للأمم المتحدة.

العام الهجري : 1328 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1910
تفاصيل الحدث:

قامت الدولة العثمانية بنشر "قانون الكنائس" الذي صار حُكمًا بين الأقليَّات البلغارية والصربية واليونانية الموجودة في مقدونيا في منطقة البلقان.

العام الهجري : 1329 العام الميلادي : 1910
تفاصيل الحدث:

هو محمد عبد الله حسن نور صومالي، قاد الجهاد ضِدَّ الاحتلال الإنجليزي والإيطالي والأثيوبي في مطلع القرنِ العشرينَ، وُلِدَ سنة 1856م، سماه الإنجليز «الملا المجنون» عندما واجه الاستعمارين البريطاني والإيطالي، واستطاع أن يقاوم المستعمرين لمدة عشرين عامًا، كبَّدهم أثناءها الخسائِرَ الفادحة، وانتزع حقَّ السيادة على مناطِقَ عديدة، خاض محمد بن عبد الله 270 موقعة في الجهاد ضدَّ البريطانيين انتصر في معظمها. في العام 1920م تعرض محمد بن عبد الله لقصف من الطيران البريطاني استهدف مواقِعَهم في مدينة جالكاسيو غرب الصومال، فاستطاع أن يصِلَ إلى أثيوبيا ثم توفِّيَ فيها.