الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1003 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

وُلِدَ حسن محمد زيد عام ١٣٧٣هـ الموافق 1954م في مدينة صنعاء القديمة.
حصل على الماجستير في علومِ التربيةِ كما حصل على دراساتٍ عليا في بريطانيا بليفربول.
عُيِّن "وزير دولة" في حكومةِ خالد بحاح بتاريخ 14 محرم ١٤٣٦هـ الموافق 7 نوفمبر 2014م، وهو من مؤسِّسِي حزب الحق [الشِّيعي]، وكان أمينَه العامَّ، ومن مؤسِّسي تكتُّل أحزاب اللِّقاء المشترك، وتولى رئاسته طَوالَ فترة الحربِ السَّادسةِ على الحوثيِّينَ في صَعدة، وأحد الموقِّعين على المبادَرةِ الخليجيَّة التي أطاحت مع الثَّورةِ الشَّعبيَّة اليمنيَّة بحُكمِ علي عبد الله صالح.
قُتِلَ يوم الثلاثاء عن عمر 66 عامًا، بعد تعرُّضِه لإطلاق نار من قِبَل مُسَلَّحينَ في العاصمةِ اليَمنيَّةِ صَنعاء.

العام الهجري : 81 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 701
تفاصيل الحدث:

لمَّا بُعِثَ عبدُ الرَّحمن بن محمَّد بن الأشعث على الجيشِ إلى بِلادِ رتبيل فدَخَلها وأَخَذ منها الغَنائِمَ والحُصونَ كَتَب إلى الحَجَّاج يُعَرِّفُه ذلك، وأنَّ رَأْيَه أن يَتْرُكوا التَّوَغُّلَ في بِلادِ رتبيل حتَّى يَعرِفوا طَريقَها ويَجْبُوا خَراجَها، فكَتَب إليه الحَجَّاجُ أن يَتَوَغَّلَ ويَسْتَمِرَّ في الحَربِ؛ ولكنَّ ذلك لم يَرُق لِعبدِ الرَّحمن، فحَرَّضَ النَّاسَ وبَيَّنَ لهم خُطورَة التَّوَغُّلِ، وأنَّ الحَجَّاج إنَّما يُريد أن يُقاتِلَ بِهِما مهما كانت النَّتائِج، فَرَضوا بِقَوْلِ ابنِ الأشعثِ وثاروا معه ضِدَّ الحَجَّاجِ، فصَالَح رتبيل على أنَّه إن اسْتَطاع أن يُزيلَ الحَجَّاج فليس على رتبيل شيءٌ مِن الخَراجِ، وإن هُزِمَ فعليه مَنْعُه، فسار ابنُ الأشعث بالجُنودِ الذين معه مُقْبِلًا مِن سجستان إلى الحَجَّاج لِيُقاتِلَه ويَأخُذ منه العِراقَ.

العام الهجري : 481 العام الميلادي : 1088
تفاصيل الحدث:

كان الأَميرُ تَميمُ بن المُعِزِّ بن باديس صاحِب المَهدِيَّةِ قد أَكثرَ غَزْوَ بِلادِ الرُّومِ في البَحرِ، فخَرَّبَها، وشَتَّتَ أَهلَها، فاجتَمَعوا من كلِّ جِهَةٍ، واتَّفَقوا على إنشاءِ الشواني -سُفُن حَربيَّة ضَخمَة - لِغَزوِ المَهدِيَّة، ودَخلَ معهم البيشانيون، والجنوبيون، وهما من الفِرنج، فأَقاموا يُعمِّرون الأُسطولَ أَربعَ سِنين، واجتَمَعوا بجَزيرَةِ قوصرة في أَربعِ مائةِ قطعةٍ، فأَرادَ تَميمٌ أن يُسَيِّر عُثمانَ بنَ سَعيدٍ المَعروف بالمُهْرِ، مُقَدَّم الأُسطولِ الذي له، لِيَمنَعَهم من النُّزولِ، فمَنعَه من ذلك بعضُ قُوَّادِه، فجاءَت الرُّومُ، وأَرسَلوا، وطَلَعوا إلى البَرِّ، ونَهَبوا، وخَرَّبوا، وأَحرَقوا، ودَخَلوا زويلةَ ونَهَبوها، وكانت عَساكرُ تَميمٍ غائبةً في قِتالِ الخارجِين عن طاعَتِه، ثم صالَحَ تَميمٌ الرُّومَ على ثلاثين ألف دِينارٍ، وَرَدِّ جَميعِ ما حَووهُ مِن السَّبْيِ.

العام الهجري : 526 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1132
تفاصيل الحدث:

كانت الحرب بين الملك طغرل وبين أخيه الملك داود بن محمود، وكان سببُها أن السلطان سنجر أجلس الملك طغرل في السلطنة، وعاد إلى خراسان لأنه بلغه أن صاحب ما وراء النهر أحمد خان قد عصى عليه، فبادر إلى العود لتلافي ذلك الخرق، فلما عاد إلى خراسان عصى الملك داود على عمِّه طغرل وخالفه، وجمع العساكر بأذربيجان وبلاد كنجة، وسار إلى همذان، فنزل مستهل رمضان عند قرية يقال لها وهان بقرب همذان، وخرج إليه طغرل، وانهزم داود وبقي متحيزًا إلى أوائل ذي القعدة، فقدم بغداد ومعه أتابكه آقسنقر الأحمديلي، فأكرمه الخليفة وأنزله بدار السلطان، وكان الملك مسعود بكنجة، فلما سمع بانهزام الملك داود توجه نحو بغداد.

العام الهجري : 625 العام الميلادي : 1227
تفاصيل الحدث:

خرج كثيرٌ من الفرنج من بلادهم، التي هي في الغرب من صقلية وما وراءها من البلاد، إلى بلادهم التي بالشام: عكا وصور وغيرهما من ساحل الشام، فكثُرَ جمعهم، وكان قد خرج قبل هؤلاء جمع آخر أيضًا إلا أنهم لم تمكِنْهم الحركة والشروع في أمر الحرب؛ لأجل أنَّ مَلِكَهم الذي هو المقدَّم عليهم هو ملك الألمان، ولأنَّ الملك المعظم عيسى بن العادل صاحب دمشق كان حيًّا، وكان شهمًا شجاعًا مقدامًا، فلما توفي المعظم، وولي بعده ابنُه وملك دمشق، طمع الفرنج، وظهروا من عكا وصور وبيروت إلى مدينة صيدا، وكانت مناصفة بينهم وبين المسلمين، وسورها خراب، فعمروها، واستولوا عليها، وإنما تمَّ لهم ذلك بسبب تخريب الحصون القريبة منها؛ تبنين وهونين وغيرهما، فعظمت شوكة الفرنج، وقوي طمعُهم.

العام الهجري : 786 العام الميلادي : 1384
تفاصيل الحدث:

نظَّمَ القائِدُ الوزير تيمور طاش باشا فِرَق الخيَّالة العثمانيين المسمَّاة سياهيه أو سياه- على نظام جديد، واختار أن تكون أعلامهم باللون الأحمر الذي لا يزال شعارَ الدَّولة التركية حتى الآن، وأقطع كلَّ نَفَرٍ منهم جزءًا من الأرض يزرعه أصحابه الأصليون مسيحيين كانوا أو مسلمين في مقابلة دَفعِ جُعْلْ مُعَيَّن لصاحب الإقطاع، وذلك بشرط أن يسكنَ الجنديُّ في أرضه وقت السلمِ ويستَعِدَّ للحرب عند الاقتضاءِ على نفقَتِه، وأن يُقَدِّمَ أيضًا جنديًّا آخر معه، وكان كل إقطاع لم يتجاوزْ إيراده السنوي عشرين ألف غرش، يسمى تيمار، وما زاد إيراده على ذلك يسمى زعامت، وكانت هذه الإقطاعات لا يرثها إلَّا الذكور من الأعقابِ، وإذا انقرضت الذرية من الذكور ترجِعُ إلى الحكومة، وهي تُقطِعُها إلى جندي آخر بنفس هذه الشروط

العام الهجري : 896 العام الميلادي : 1490
تفاصيل الحدث:

لما أحسَّ محمد الشيخ الوطاسي حاكم آصيلا من نفسه القدرة على الاستيلاء على كرسي فاس وتنحية الشريف أبي عبد الله الحفيد الإدريسي عنه- لا سيما مع ما كان الناس فيه من افتراق الكلمة- فجمع جندًا صالَحَها وزحف إلى فاس فبرز إليه الشريف والتقوا بأحواز مكناسة، فوقعت بينهما حرب عظيمة كانت الكرَّة فيها على الوطاسي، ثم جمع عسكرًا آخر وزحف به إلى فاس وحاصرها نحو سنتين والشريف فيها مع أرباب دولته، وفي أثناء الحصار ورد عليه الخبر باستيلاء البرتغال على آصيلا وعلى بيت ماله الذي كان بها وعلى حظاياه وأولاده، فأفرج عن فاس ورجع مبادرًا إلى آصيلا فحاصرها، ولما امتنعت عليه عقد مع البرتغال هدنة وعاد سريعًا إلى فاس فحاصرها وضيق على الشريف بها حتى خرج فارًّا بنفسه وأسلمها إليه.

العام الهجري : 948 العام الميلادي : 1541
تفاصيل الحدث:

حقَّق السعديون على صعيدٍ آخر نصرًا كبيرًا على البرتغاليين، وفتحوا حصن سانتاكروز في السوس، وما أن علِمَ ملك البرتغال جان الثالث بهذا الخبر حتى أمر حامياتِ آسفي وأزمور بالجلاء فورًا عنها، وقد وجَّه الملك جان الثالث في هذا الشأن إلى سفيره بمدريد رسالةً يُطلِع فيها الإمبراطور الإسباني شارل الخامس، حيث جاء فيها ذِكرُ الأسباب التي أجبرت البرتغال على اتخاذ قرار الجلاء عن قاعدتي آسفي وأزمور، ومنها تزايُدُ قوات السعديين بفضل المساعدات العثمانية، بحيث صار الحاكمُ السعدي يملِكُ المدفعيةَ العثمانية، والآلاتِ الحربيةَ، وجنودًا مدربين، وقد ظهر أثرُ تلك الإمدادات عند حصار سانتاكروز؛ ممَّا جعل الاحتفاظَ بهذين المركزين آسفي وأزمور أمرًا شاقًّا وصعبًا.

العام الهجري : 1102 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1691
تفاصيل الحدث:

هو الصدر الأعظم فاضل مصطفى باشا ابن الصدر الأعظم محمد علي باشا كوبريلي، رئيس وزراء الدولة العثمانية، وسليل عائلة كوبريلي الشهيرة وأخو الصدر الأعظم أحمد كوبريلي، كان عظيم النفع للدولة العثمانية. لما رأى السلطان إبراهيم الأول توالي المصائب على الدولة عزل الصدر الأعظم مصطفى باشا, وعيَّن مكانه مصطفى باشا بن محمد باشا كوبريلي الكبير, ولم يكن مصطفى أضعفَ همة من والده، بل كان يشبهه في علو المكانة ومَضاء العزيمة. استشهد أثناء الحرب مع ألمانيا، عن عمر يناهز 53 عامًا، وقد استمر في رئاسة الوزراء مدة 12 عامًا و9 أشهر أعاد خلالها هيبة الدولة وقوتها.

العام الهجري : 1204 العام الميلادي : 1789
تفاصيل الحدث:

تولَّى السلطانُ سليم الثالث وما زالت الحربُ دائرةً بين الدولة العثمانية والروس، فأعطى السلطانُ وقتَه وجهده لقتالهم، غيرَ أنَّ جنده قد ضَعُفَت همَّتهم، في المقابِلِ اتحدت الجيوش الروسية والنمساوية ضِدَّ الدولة العثمانية، فتمكَّنت روسيا من الاستيلاء على الأفلاق والبغدان وبساربيا، كما استطاعت النمسا احتلالَ بلاد الصرب ودخلت بلغراد أيضًا، غيرَ أن هذا الاتفاق الروسي النمساوي لم يدُمْ طويلًا؛ إذ انصرف إمبراطور النمسا ليوبولد الثاني الذي خلَّف جوزيف الثاني إلى الثورة الفرنسية، وما حدث من نتائج من قَتلِ الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا، فخاف مَلِكُ النمسا أن تمتَدَّ الثورة إلى بلاده، فحرص على مصالحة الدولة العثمانية؛ ونتيجةً لذلك أعيدَ للدولة العثمانية بلادُ الصرب وبلغراد.

العام الهجري : 1253 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

لما هُزِمَ خالد بن سعود في بلدة الحلوة، سارع الإمام فيصل بن تركي من الأحساء إلى الخَرج، وانضم إليه أهلُ الخرج والحوطة والحريق والفرع الذين هزموا خالدًا. وانطلق بهم نحوَ الرياض، وحاصرها. ولكنه اضطرَّ إلى فَكِّ الحصار والتراجع نحو منفوحة في شعبان من هذه السنة أيضًا، وذلك بعد أن زحفت حشودٌ من قبيلة سبيع بقيادة فهيد الصييفي، ومن قبيلة قحطان بقيادة قاسي بن عضيب؛ لنجدة خالد بن سعود. فشنُّوا الغارة على الإمام فيصل وجنوده. وهناك جرت لأوَّلِ مرة محادثات للصلح بين الإمام فيصل بن تركي وخالد بن سعود، في شعبان من هذا العام أيضًا، لكِنَّها انتهت بالفشل، ودارت الحرب مجدَّدًا بين الفريقين مع وصولِ قوات جديدةٍ من مصر.

العام الهجري : 1254 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1838
تفاصيل الحدث:

وصلت حملةُ خورشيد باشا إلى الرياض في رجب من هذه السنة، وطُلِب من الإمام فيصل بن تركي -الموجود في الدلم- الاستسلام، وإلا فإنه سيواجِهُ الحرب، ولما رفض الإمام فيصل الإنذار، وقع القتالُ بين الطرفَين في معركة الخراب، في جهة الدلم، وتغلبت فيه قواتُ خورشيد باشا على الإمام فيصل وأتباعه. وانتهى الأمرُ باستسلام فيصل بن تركي في رمضان من هذا العام، بعد أن حصل على الأمان للبلدة. وفي اليوم الثاني من شوال أُخِذ إلى مصر ومعه ولداه: عبد الله ومحمد، وأخوه جلوي بن تركي، وابن أخيه عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله؛ حيث انضموا إلى بقية آل سعود هناك. وكانت تلك نهايةَ الفترة الأولى من حكم الإمام فيصل بن تركي.

العام الهجري : 1329 العام الميلادي : 1910
تفاصيل الحدث:

تزعَّم المتوكِّلُ يحيى بن المنصور محمد بن حميد الدين اليمنيين؛ لمقارعة الأتراك، وتمكَّن من حصار صنعاء وأجبر الأتراك أخيرًا على الصلح المشهور بصلح دعان ضمن بنود كثيرة على الاعتراف به حاكمًا وحيدًا للطائفة الزيدية في اليمن مقابِلَ اعترافه بالسيادة العثمانية على اليمن، وهو ما جعل حربَه للأتراك تبدو وكأنها فقط لنيل الاعتراف بسلطته الدينية والسياسية على المناطق التي ينتشِرُ فيها المذهب الزيدي، وقد نفرت إثرَ ذلك قبائِلُ يمنية منه متهمةً إياه بأنَّه صار حليفًا للأتراك، واتجهت إلى منافِسِه محمد الإدريسي في صبيا بعسير، حيث كان محمد الإدريسي قد استثمر مكانة أسرته الدينية ليؤسِّسَ دولة الأدارسة في أعالي الشمال الغربي لليمن، وليبدأ بلعبِ دور في أحداث التاريخ اليمني الحديث.

العام الهجري : 1329 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1911
تفاصيل الحدث:

أبلغت إيطاليا الحكومةَ العثمانية عن نيَّتِها باحتلال ليبيا، وطلبت منها تسهيلَ الاحتلال بحجَّة حماية رعاياها من الاضطهاد العثماني، والمحافظة على المصالح الاقتصادية للإيطاليين. وكان الموقِفُ العثماني في ظل عهد جماعة الاتحاد والترقي ضعيفًا جدًّا أمام التهديد الإيطالي، فاكتفت بدعوة إيطاليا للجلوس إلى طاولة المفاوضات تجنبًا لاستخدام القوة. ولكن الحكومة الإيطالية رفضت ذلك؛ لعدة أسباب، من أهمها: أ- ضعف الموقف الحربي العثماني في ليبيا. ب- الموقف الإيطالي المدعوم من قِبَل الدول الأوروبية باستثناء ألمانيا والنمسا. جـ- ما كانت تتمتع به إيطاليا من قوة بحرية وبرية. د- ضعف الموقف الداخلي في ليبيا؛ إذ إنَّ المقاومة العسكرية في ليبيا كانت محدودةَ الطاقات والإمكانات بالنسبة للهجوم الإيطالي المركَّز.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

بعد نتيجةِ استفتاءٍ أجرَتْها الأممُ المتحدة انفصلَ جنوبُ السودان عن شَمالِه، بعد أن صوَّت (99%) من الجنوبيِّين لصالِحِ الانفصالِ عن الشمال، وأعلن رئيسُ البرلمان السودانيُّ الجنوبيُّ انفصالَ جنوبِ السودان رسميًّا؛ لتكونَ بذلك أحدثَ دولةٍ في العالم، وذلك بعد أكثرَ من خمسين عامًا من الحرب -تخلَّلَتْها فترةُ هدوءٍ لبضعةِ أعوامٍ- بين المتمرِّدين الجنوبيِّين وحُكوماتِ الخُرطومِ المتعاقبةِ. وأُقيم حفلٌ رسميٌّ في جوبا، بحُضورِ عَشَرات الآلاف من الجنوبيِّين، يتقدَّمُهم عشراتُ الزُّعماءِ والقادةِ الأجانبِ، من بينِهم (30) رئيسًا إفريقيًّا والأمينُ العامُّ للأُمَم المتحدة بان كي مون. وأدَّى سلفا كير اليمينَ الدستوريةَ رئيسًا لجنوبِ السودان، واعتَرَف السودانُ بهذه الدولةِ وَفقًا للحدود المرسومةِ في الأول من يناير (1956).