الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1003 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 1390 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1970
تفاصيل الحدث:

عرَض وزيرُ الخارجية الأمريكيةِ وليام رُوجرز مشروعَه في 9 ديسمبر، وتألَّفَ مشروعُ رُوجرز في دِيباجة مُوجَزة تدْعو إلى عقْدٍ اتفاقٍ نهائيٍّ ملزِمٍ بصورةٍ مُتبادلة بين مصرَ وإسرائيلَ، يَجري التفاوضُ بشَأْنه تحت رِعاية السَّفير السويديِّ "غونار يارنغ" الممثِّل الشَّخصي للأمين العامِّ للأُمَم المتحِدة، ويَستنِد هذا الاتِّفاق إلى نِّقاط عشْر، أهمها أن تقومُ مصرُ وإسرائيلُ بتَحديد الجدْول الزَّمني والإجراءات المتعلِّقة بانسحاب القواتِ المسلَّحة الإسرائيلية مِن أراضي جُمهورية مصرَ العربيَّة التي احتُلَّت في النِّزاع عامَ 1967م. وانتهاء حالةُ الحرب بين مِصرَ وإسرائيلَ وتُقام حالةٌ رَسميةٌ للسلامِ، ويُوافِق الجانبانِ على أن مَضيق تِيران ممرٌّ مائيٌّ دَولي، وعلى أنَّ مَبدأ حُرِّية الملاحة يسْري على جميعِ الدُّول بما فيها إسرائيلُ، وفي الجانب الأردني: تَحسِم إسرائيلُ والأردنُّ معًا مسألةَ السَّيطرة على القدسِ، مع الاعترافِ ببَقاء المدينة مُوحَّدة، وحُرِّية التنقُّل في جَميع أجزائها، ويَتقاسَمُ البَلَدانِ المسؤولياتِ المدنيةَ والاقتصادية لحكومةِ المدينة. ويَشترِك الأردنُّ وإسرائيلُ في العمل على إتمامِ الإجراءاتِ النهائية لإدارةِ قِطاع غَزَّة، ويُعطى اللَّاجِئون الفِلَسطينيون (من حرب 48) الخيارَ بين العودةِ إلى إسرائيلَ، أو الإقامةِ الدائمة في الدُّول العربيَّة مع تَعويضاتٍ إسرائيليةٍ. وانتهَت مُبادرةُ رُوجرز -كأوَّل مُبادَرةٍ للسلامِ بين العربِ وإسرائيل خلالَ عهْدِ إدارة نِيكسون- إلى الفشَلِ؛ فقد رفَض الاتِّحاد السُّوفيتي مشروعَ رُوجرز بسَببِ عَدَم تَوازُنه وانحيازِه لإسرائيلَ، ورفَضَتْه إسرائيلُ! أما الفِلَسطينيون فقد رفَضوا مشروعَ رُوجرز؛ لأنَّه يتنكَّر لحُقوقِهم الوطنية، واعتَبَروه مُؤامرةً ضدَّ الكفاحِ الفِلَسطيني المسلَّح. أما الموقفُ المصري فعلى الرَّغم مِن تَرحيب عبد الناصرِ بها وإيقافِه لحرْب الاستنزافِ، إلا أن مُبادَرة روجرز رُفِضَت في الأخير؛ لأنها لم تَشتمِلْ على حلٍّ شامل لجميعِ المناطقِ العربيَّة المحتلَّة.

العام الهجري : 89 العام الميلادي : 707
تفاصيل الحدث:

كان موسى بن نُصَير ذا رَأْيٍ وتَدْبيرٍ وحَزْمٍ و خِبْرَةٍ بالحَرْبِ، فوَلَّاهُ عبدُ العزيز بن مَرْوان والي مِصْر على أفريقيا خَلَفًا لِحَسَّان بن النُّعْمان في خِلافَة الوَليدِ بن عبدِ الملك بن مَرْوان، فعَمِل موسى بن نُصَير على تَثْبيت دَعائِم الإسلام في إقليم أفريقيا، الذي ارْتَدَّ أَهلُه عن الإسلام أَكثرَ مِن مَرَّة؛ فاسْتَطاع موسى أن يُخْمِد ثَوْرات البَرْبَر المُتَعاقِبَة، ويُعيد فَتْحَ المَناطِق التي كان البَرْبَر قد انْتَزَعوها مِن المسلمين بعدَ فَتحِها أوَّلَ مَرَّةٍ، كما شَرَع موسى في بِناءِ دارِ صِناعَة قُرْبَ قَرْطاجَنَّة لِبِناءِ أُسْطولٍ قَوِيٍّ لِحِمايَة الثُّغور. ثمَّ توَجَّه موسى بن نُصَير ناحِيَة المَغرِب فافْتَتَح بِلادًا كَثيرةً جِدًّا.

العام الهجري : 500 العام الميلادي : 1106
تفاصيل الحدث:

كانت وحشةٌ مُستحكِمة بين ملك الروم، صاحب القسطنطينية، وبين بيمند الفرنجي؛ فسار بيمند إلى بلد ملك الروم ونهبه، وعزم على قصده، فأرسل ملك الروم إلى الملك قلج أرسلان بن سليمان صاحب قونية وأقصرا وغيرهما من تلك البلاد يستنجده، فأمده بجمع من عسكره، فقوي بهم وتوجه إلى بيمند، فالتقوا وتصافوا واقتتلوا، وصبر الفرنج بشجاعتهم، وصبر الروم ومن معهم لكثرتهم، ودامت الحرب، ثم أجلت الوقعة عن هزيمة الفرنج، وأتى القتلُ على أكثرهم، وأُسِر كثير منهم، والذين سَلِموا عادوا إلى بلادهم بالشام، وعاد عسكر قلج أرسلان إلى بلادهم عازمين على المسير إلى صاحبهم بديار الجزيرة، فأتاهم خبر قتله، فتركوا الحركة وأقاموا.

العام الهجري : 529 العام الميلادي : 1134
تفاصيل الحدث:

كانت جزيرة جربة مقابل تونس من بلاد إفريقية قد استولت في كثرة عمارتها وخيراتها، غيرَ أن أهلَها طغَوا فلا يدخُلون تحت طاعة السلطان، ويُعرَفون بالفساد وقَطْع الطريق، فخرج إليها جمعٌ من الفرنج، من أهل صقلية، في أسطولٍ كثير وجَمٍّ غفير، فيه من مشهوري فرسان الفرنج جماعة، فنزلوا بساحتها وأداروا المراكب بجهاتها، واجتمع أهلها وقاتلوا قتالًا شديدًا، فوقع بين الفريقين حرب شديدة، فثبت أهل جربة، فقُتِل منهم بشر كثير، فانهزموا ومَلَك الفرنج الجزيرة، وغَنِموا أموالها وسَبَوا نساءَها وأطفالها، وهلك أكثَرُ رجالها، ومن بقي منهم أخذوا لأنفُسِهم أمانًا من رجار ملك صقلية، وافتكُّوا أَسراهم وسَبْيَهم وحريمَهم.

العام الهجري : 622 العام الميلادي : 1225
تفاصيل الحدث:

سارت الكرج (وهم قوم كفار) في جموعِها إلى مدينة كنجة من بلاد أران قصدًا لحصرها، وأعتَدُوا لها بما أمكنهم من القوة؛ لأن أهل كنجة كثيرٌ عددهم، قويةٌ شوكتُهم، وعندهم شجاعةٌ كثيرة من طول ممارستهم للحرب مع الكرج، فلما وصلوا إليها ونازلوها قاتلوا أهلها عدة أيام من وراء السور، لم يظهر من أهلها أحد، ثم في بعض الأيام خرج أهل كنجة ومن عندهم من العسكر من البلد، وقاتلوا الكرج بظاهر البلد أشدَّ قتال وأعظَمَه، فلما رأى الكرج ذلك علموا أنهم لا طاقةَ لهم بالبلد، فرحلوا بعد أن أثخن أهل كنجة فيهم، {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا} [الأحزاب: 25]

العام الهجري : 678 العام الميلادي : 1279
تفاصيل الحدث:

اتَّفَق في هذه السنة أمورٌ عجيبة، وذلك أنَّه وقع الخُلفُ بين الممالك كلِّها؛ اختلفت التتارُ فيما بينهم واقتتلوا فقُتِلَ منهم خلق كثير، واختلفت الفرنجُ في السواحِلِ وصال بعضهم على بعض وقتل بعضُهم بعضًا، وكذلك الفرنجُ الذين في داخل البحور وجزائرها، فاختلفوا واقتتلوا، وقَتَلت قبائلُ الأعراب بعضُها في بعض قتالًا شديدًا، وكذلك وقع الخلف بين العشير من الحوارنة وقامت الحرب بينهم على ساق، وكذلك وقع الخلفُ بين الأمراء الظاهرية بسبب أن السلطان الملك السعيد بن الظاهر لَمَّا بعث الجيش إلى سيس أقام بعده بدمشقَ وأخذ في اللَّهوِ واللعب والانبساط مع الخاصكية، وتمكَّنوا من الأمور، وبعد عنه الأمراء الكِبار، فغضبت طائفةٌ منهم ونابذوه وفارَقوه.

العام الهجري : 707 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1308
تفاصيل الحدث:

قام الأميرُ سيف الدين نوغاي القبجاقي التتري أميرُ ركب الحاجِّ بمحاربة العبيدِ بمكَّةَ، وذلك أنهم كثُرَ تخطُّفُهم أموالَ التجَّار، وأخْذُهم من الناسِ بالغَصبِ ما أرادوا، فلما وقف بعضُهم على تاجرٍ ليأخُذَ قماشَه منَعَه، فضربه ضربًا مُبَرِّحًا، فثار الناسُ وتصايحوا، فبعث نوغاي مماليكَه إلى العبيد فأمسَكوا بعضَهم وفَرَّ باقيهم بعدما جُرِحوا، فرَكِبَ الشريفُ حميضة بن أبي نُمَي بالأشراف والعبيد للحَربِ، وركب نوغاي بمن معه، ونادى ألا يخرُجَ أحدٌ من الحاجِّ ولْيحفَظْ متاعَه، وساق فإذا طائفةٌ من السرويين قد فرُّوا من الخوف إلى الجبل، فقَتَل نوغاي منهم جماعة ظنًّا أنهم من العبيد، فكفَّ حميضة عن القتال.

العام الهجري : 741 العام الميلادي : 1340
تفاصيل الحدث:

قام المَلِكُ أبو الحَسَن علي بن عثمان مَلِكُ بني مرين باجتيازِ البحرِ على رأسٍ جيشٍ كثيفٍ لمحاربةِ المتحالفين من قشتالة والبرتغال وأراغون، فجَرَت بينهم معركةٌ قُربَ مدينة طريف انكسَرَ فيها جيشُ المسلمين المكَوَّن من جيش بني مرين وجيش غرناطة، وسَقَط معسكرُ الملك المريني بيد الأسبان فذبحوهم بأجمَعِهم واستطاع المَلِكُ المريني عبورَ البحر إلى المغرب مع بعضِ فلول جيشِه، وانهزم مَلِكُ غرناطة إلى غرناطة بأسوأ حالٍ شَهِدَه المسلمون منذ وقعة العقاب، واستولى الأسبانُ على طريف والجزيرة الخضراء وجبل طارق، ويُذكَرُ أن المسلمين استعملوا في هذه الحربِ آلاتٍ تُشبِهُ المدافع كانت تسمَّى الأنفاط، وكانت هي أساسًا لاختراع المدافِعِ فيما بعد.

العام الهجري : 763 العام الميلادي : 1361
تفاصيل الحدث:

استقَرَّ الأميرُ أَسندمر الطازي في نيابة ملطيَّة فأكثر من الغارات على بلاد الروم، وأسَرَهم وقتَلَهم، فبعث إليه الأمير محمد بن أَرتَنَا صاحِبُ قيصرية الروم عسكرًا مع ابن دُلغَادر، فكبَسَه وهو يتصَيَّد فقاتله قتالًا شديدًا، ونجا بنَفسِه إلى ملطية، فكتب السلطانُ والأمير يلبُغا بخروج عساكِرِ دمشق وطرابلس وحماة وحلب بآلات الحرب والحصار، صحبة الأمير قطْلُوبغا نائب حلب، فخرج من دمشق خمسةُ آلاف فارس، ومن بقيَّة البلاد الشامية سبعة آلاف فارس، وتوجَّه نائب حلب في اثني عشر ألفًا ومعه المجانيق والنقابون، وجميع ما يُحتاج إليه، فشَنُّوا الغاراتِ على بلاد الروم، ثم عادوا بغير طائلٍ!

العام الهجري : 1130 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1718
تفاصيل الحدث:

بدأت مساعي الصلح بين الدولة العثمانية وكل من النمسا والبندقية بعد (12) يومًا من صدارة إبراهيم باشا- أي من بدء توليه رئاسة الوزراء- وانتهت هذه المساعي بتوقيع معاهدة وصلح "بساروفيتش" في 22 شعبان من هذه السنة، وقد تكونت هذه المعاهدة من (20) مادة خاصة بالنمسا، و(26) مادة خاصة بالبندقية، وقد أنهت حالة الحرب مع البندقية، والتي استمرت ثلاث سنوات وسبعة أشهر، ومع النمسا التي استمرت سنتين وشهرين، وتقضي هذه المعاهدة بإعادة المورة إلى الدولة العثمانية لقاء تنازلها عن مقاطعة تمسوار وبلجراد وصربيا الشمالية وبلاد الفلاخ، وأن تبقى جمهورية البندقية محتلة ثغور شاطئ دلماسيا، وأن يستعيد رجال الدين الكاثوليك مزاياهم القديمة في الدولة العثمانية!

العام الهجري : 1177 العام الميلادي : 1763
تفاصيل الحدث:

طلب أميرُ الرياض دهـام بن دواس الصلحَ من الشيخ محمد بن عبد الوهاب والإمـام محمد بن سعود، ومع علمِهما بأنَّه لا يفي بوعده إلَّا أنهما وافقا بشروط، منها: أن يقبَلَ دهام بعودة أنصار الدعوة إلى الرياضِ بعد أن كان قد اضطرَّهم إلى الهجرةِ منها, وأن يردَّ دهام إلى المهاجرين الأموالَ التي صادرها منهم في الرياض حين هجرتِهم منها, وأن يسوقَ إلى الدرعية ألفَي (ريال) أحمر معجَّلة, فالتزم دهام بهذا الصلحِ إلى وفاة الإمام محمد بن سعود عام 1179هـ, وحضر مع الإمام عبد العزيز بن محمد الحربَ التي شنَّتْها الدرعية ضِدَّ عشائر الظفير في وقعة "جراب" بالقرب من سدير، وكانت هذه أول غزوة ينضمُّ فيها دهام إلى لواءِ الدرعية.

العام الهجري : 1398 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1978
تفاصيل الحدث:

كان أولُ رئيس موريتانيٍّ بعد الاستقلالِ هو مختار ولد داده الذي لم يُبقِ على أي حزبٍ إلا الحزب الحاكم، وبقِيَ رجالُ حزبه يتحكَّمون في البلاد، وازداد الجفافُ والخلافُ على الصحراء المغربيةِ، والحالة الاقتصاديةُ تتأخَّر وتتدهور، وتضايق الناس، وأربكت قضيَّة الصحراء وضعَ البلاد، وانتقل التذمُّر إلى العسكريِّين، فقامت حركةٌ هدفُها تحقيقُ السلام بإخراج البلادِ من حرب الصحراءِ، وتقويم الوضع الاقتصاديِّ، وقادها عددٌ من الضباطِ العسكريِّين، وتمَّت الحركةُ بنجاح تامٍّ في 5 شعبان 1398هـ / 10 تموز، وحلَّت اللجنة العسكريةُ للتصحيحِ الوطنيِّ حزبَ الشعب الجمهوري الموريتاني الحزب الحاكم، واختارتِ العقيدَ ولد مصطفى ولد محمد السالك رئيسًا للجمهوريةِ.

العام الهجري : 1401 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1981
تفاصيل الحدث:

في يومِ الاحتفال بذِكرى حرْب رمضانِ، وفي يوم 8 ذي الحجة 1401هـ / 6 تشرين الأول 1981م، وبيْنما كان الرئيسُ أنور السادات على مَنصَّة الشرَفِ يَرتدي البِزَّة العسكريةَ، وحولَه أعوانُه، وتمرُّ أمامَه أرتالُ الجُند في العرْض العسكريِّ؛ تقدَّم مِن بيْنِهم الضابطُ خالد الإسلامبولي وأطلَقَ عليه النارَ فأرداه قَتيلًا، فكانت مدَّةُ رئاستِه تَزيدُ على أحد عشَرَ عامًا. وتولَّى رئاسةَ الجمهورية مؤقَّتًا رئيسُ مجلِس الأمَّة صوفي أبو طالب حسَبَ الدُّستورِ، ثم أصدَرَ في اليوم التالي قرارَ تَعيين محمد حسني مبارك نائبًا لِرَئيس الجمهوريةِ، وانقضَت إجازةُ عِيد الأضحى وتسلَّم بعدها محمد حسني مبارك مُهمةَ رئاسةِ الجمهوريةِ.

العام الهجري : 1401 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1981
تفاصيل الحدث:

كان الدِّفاعُ عن العراق -والتي كانت في حالةِ حربٍ مع إيرانَ- موضعَ اتِّفاق أعضاءِ مجلس التعاوُن الخليجيِّ. وكانت سياسةُ الكويت التي استنَدَت لاتِّفاقيات مُبرَمةٍ في 1972، 1978، والتي نظَّمت تِجارة الترانزيت، والإمدادَ العسكريَّ مِن موانئِ "الشعيبة" و"الشويخ" الكويتيينِ إلى البصرةِ؛ تَعكِسُ دعمًا للعراقِ، وقد أدَّى هذ إلى ردِّ فِعلٍ عسكري إيرانيٍّ؛ ففي 10/ 8/ 1981 اعترَضَت البحريةُ الإيرانية عند مدخَل مَضيق هُرمز السفينةَ التجاريةَ (إل. أس. كت) وهي في طَريقِها إلى الكويتِ ثم إلى العراقِ، وسحبَتْها إلى مِيناء بندر عباس. ونتيجةً لاستمرارِ فاعلية موانئِ الكويت في إرسالِ حُمولات إستراتيجيةٍ للعراق، قامت المقاتلاتُ الإيرانية بقصْفِ آبار البترولِ الكويتيةِ في 16/ 10/ 1981.

العام الهجري : 1438 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2017
تفاصيل الحدث:

صدَّقَ الرئيسُ المصريُّ عبدُ الفتاحِ السيسي على اتفاقيةِ تيرانَ وصنافيرَ التي أقرَّها مجلِسُ النُّوَّابِ، والتي تنُصُّ على نقلِ السيادةِ على الجزيرتَينِ الواقعتَينِ في البحرِ الأحمرِ إلى المملكةِ العربيةِ السعوديةِ. وتتحكَّمُ جزيرتا تيرانَ وصنافيرَ غيرِ المَأهولتَينِ في مَدخَلِ خليجِ تيرانَ، وهو المَمَرُّ المِلاحيُّ الرئيسُ المُؤدِّي إلى ميناءِ إيلاتَ الإسرائيليِّ على خليجِ العقَبةِ. وتتمركَزُ القواتُ المصريةُ في الجزيرتَينِ منذُ عامِ 1950. وكانت الجزيرتانِ من بين القواعدِ العسكريةِ الاستراتيجيةِ لمِصرَ في فترةِ "العُدوانِ الثُّلاثيِّ" عامَ 1956، واستولت إسرائيلُ عليهما في ذلك الوقتِ. وسيطَرَت إسرائيلُ على الجزيرتَينِ مرةً أخرى في حربِ "نَكسةِ حُزَيرانَ" 1967، لكنها أعادتهما إلى مصرَ بعد توقيعِ البلدَينِ اتفاقيةَ سلامِ "كامب ديفيد" في عامِ 1979.