الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 450 ). زمن البحث بالثانية ( 0.004 )

العام الهجري : 630 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1233
تفاصيل الحدث:

جهَّز الملكُ الكامِلُ عسكرًا من الغزِّ والعربان إلى ينبع، من أرضِ الحجاز عليهم علاء الدين آق سنقر الزاهدي في شوَّال وعِدَّتُهم سبعمائة، وسبَبُ ذلك ورودُ الخبر بمسير الشريف راجح من اليمن بعسكر إلى مكةَ، وأنَّه قَدِمَها في صفر، وأخرج من بها من المصريين بغيرِ قتال، ثم إنَّ ابن رسول بعث إلى الشريف راجح بن قتادة بخزانة مالٍ، ليستخدم عسكرًا، فلم يتمكَّنْ من ذلك؛ لأنَّه بلغه أنَّ السلطان الملك الكامل بعث الأميرَ أسد الدين جغريل، أحدَ المماليك الكاملية، إلى مكة بسبعمائة فارس، وحضر جغريل إلى مكة، ففَرَّ منه الشريف راجح بن قتادة إلى اليمن، وملك جغريل مكَّةَ في شهر رمضان، وأقام العسكَرَ بها، وحجَّ بالنَّاسِ، وترك بمكةَ ابن محلي، ومعه خمسون فارسًا، ورجع إلى مصر، ثم بعثَ الملك المنصور عمرُ بن علي بن رسول ملك اليمن عسكرًا إلى مكة، مع الشهاب بن عبد الله، ومعه خزانةُ مال، فقاتله المصريون وأسَروه، وحملوه إلى القاهرة مُقَيَّدًا.

العام الهجري : 1213 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1798
تفاصيل الحدث:

لَمَّا نزل الفرنسيون بالإسكندرية أخذوا محمد كريم الذي كان بيده أمرُ الديوان والجمارك ومصادرات التجار خصوصًا من الإفرنج في الإسكندرية، فحبسوه وطالبوه بالمال وضيَّقوا عليه في المركب، ولَما حضروا إلى مصر وطلعوا إلى قصر مراد بيك، وفيها اطَّلعوا على أخبار محمد كريم وتعَرَّفوا على اجتهاده في حربِهم وتهوين أمرِهم وتنقيصِهم، فاشتد غيظُهم عليه فأرسلوا وأحضروه إلى مصر وحبَسوه، ولم تنفع الشفاعات فيه أبدًا، ثم إنهم طالبوه بقَدرٍ معين من المال كبير يَعجِز عنه وأمهلوه اثنتي عشرة ساعة فقط لإحضاره وإلَّا كان حتفُه، فسأل الناس والمشايخ، وكان يقول: اشتروني يا مسلمين! ولكن كان كلٌّ مشغول بنفسه يترقَّبُ ما يحُلُّ به، فانقضت المهلة ولَمَّا يجمعْ ما طلب منه، فأركبوه على حمار يتقدَّمهم طبل يضربون عليه حتى وصلوا به إلى الرميلة وكتَّفوه وربطوه مشبوحًا وضربوا عليه بالبنادق كعادتهم في القتل، ثم قطعوا رأسَه ورفعوه على نبوت وطافوا به يقولون: هذا جزاء من يخالف الفرنسيين، ثم إنَّ أتباعه أخذوا رأسَه ودفنوه مع جثته، وكان ذلك في يوم الخميس الخامس عشر من ربيع الأول لهذا العام!!

العام الهجري : 1434 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2013
تفاصيل الحدث:

صَدَر قرارٌ من رئيس الوُزَراء المصريِّ نائبِ الحاكِمِ العسكريِّ بوَضعِ الرَّئيسِ محمد حسني مبارك تحتَ الإقامَةِ الجَبريَّةِ، بعدَ ساعاتٍ من قرارِ المَحكمةِ بإخلاءِ سبيلِه في قضيَّةِ الفسادِ الماليِّ المعروفةِ باسم "قضية هدايا الأهرام"، وهي آخِرُ القضايا التي حُبِس على ذِمَّتها احتياطيًّا.

العام الهجري : 375 العام الميلادي : 985
تفاصيل الحدث:

أفرج صَمصامُ الدَّولة عن ورد الروميِّ، وكان قد حبَسَه، وشَرَط عليه إطلاقَ عَدَدٍ كثيرٍ مِن أسرى المسلمين، وأن يسَلِّمَ إليه سبعةَ حُصونٍ مِن بلد الروم برساتيقِها، وألا يقصِدَ بلادَ الإسلامِ هو ولا أحدٌ مِن أصحابه ما عاش، وجهَّزَه بما يحتاجُ إليه مِن مالٍ وغَيرِه.

العام الهجري : 805 العام الميلادي : 1402
تفاصيل الحدث:

ثار على السلطان أحمد بن أويس ولدُه طاهر وحارَبَه، ففرَّ من الحلة إلى بغداد فأَخَذَ وديعة له كانت بها، فهجم عليه طاهر وأخذ منه المال، ففرَّ أحمد من ابنه، وأتاه قرا يوسف بطلبه له وأعانه على ابنه، وحاربه معه، ففرَّ طاهر فاقتحم بفرسه دجلة فغرق بها، ولحِقَ بربِّه.

العام الهجري : 170 العام الميلادي : 786
تفاصيل الحدث:

كان أوَّل الأمرِ في قرطبة عندما فتَحَها المسلمونَ أن بنَوَا المسجِدَ فيها بجانب الكنيسةِ العظيمة فيها، ثمَّ لَمَّا ازداد عددُ المسلمين وضاق عليهم المسجدُ، نظر عبدالرحمن الداخل في أن يوسِّعَه فاشترى من النصارى كنيسَتَهم بعد أن دفَعَ لهم ما أرادوه من المالِ، وأوسع في ذلك، فأمر بتحويلِه إلى مسجدٍ وضَمَّه للقديم، وكان ذلك في عامٍ كاملٍ.

العام الهجري : 303 العام الميلادي : 915
تفاصيل الحدث:

قام قائدُ العُبَيديِّينَ مصالة بن حبوس بغزو دولةِ الأدارسةِ بالمغرب الأقصى، فالتقى به الأميرُ يحيى قُربَ مكناس، فانهزمت الأدارسةُ وحاصر العُبيديون فاس، واضطُرَّ يحيى إلى الصُّلحِ على أن يدفع مبلغًا مِن المالِ، وأن يبايعَ للمهديِّ عبيدالله، وأصبح مصالة بن حبوس أميرَ فاس.

العام الهجري : 587 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1191
تفاصيل الحدث:

في يومِ الجُمُعة سابِعَ عشر جمادى الآخرة، استولى الفرنجُ على مدينة عكا، وكان أوَّل وَهَن دخل على مَن بالبلد أنَّ الأمير سيف الدين علي بن أحمد الهكاري، المعروف بالمشطوب، كان فيها ومعه عدة من الأمراء كان هو أمثَلَهم وأكبَرَهم، خرج إلى ملك إفرنسيس وبذل له تسليمَ البلدِ بما فيه على أن يُطلِقَ المسلمين الذين فيه، ويُمَكِّنَهم من اللَّحاق بسلطانهم، فلم يجِبْه إلى ذلك، فعاد عليُّ بن أحمد إلى البلد، فوَهَن من فيه، وضَعُفَت نفوسهم، وتخاذلوا، وأهمَّتْهم أنفُسُهم، ثمَّ إن أميرين ممن كانا بعكَّا، لَمَّا رأيا ما فعلوا بالمشطوب، وأن الفرنجَ لم يجيبوا إلى الأمان، اتخذوا الليلَ جَمَلًا، وركبوا في شيني صغيرٍ، وخرجوا سرًّا من أصحابهم، ولَحِقوا بعسكر المسلمين، وهم عزُّ الدين أرسلان الأسدي، وابن عز الدين جاولي، ومعهم غيرهم، فلما أصبح الناسُ ورأوا ذلك ازدادوا وهنًا إلى وهنِهم، وضعفًا إلى ضَعفِهم، وأيقنوا بالعطب، ثم إنَّ الفرنج أرسلوا إلى صلاح الدين في معنى تسليمِ البلد، فأجابهم إلى ذلك، والشَّرطُ بينهم أن يُطلِقَ مِن أسراهم بعَدَدِ مَن في البلد ليُطلِقوا هم مَن بعكا، وأن يسَلِّمَ إليهم صليبَ الصلبوت، فلم يَقنَعوا بما بذل، فأرسل إلى مَن بعكا من المسلمين يأمُرُهم أن يَخرُجوا مِن عكا يدًا واحدةً ويسيروا مع البحرِ ويَحمِلوا على العدوِّ حملةً واحدة، ويتركوا البلدَ بما فيه، ووعَدَهم أنه يتقَدَّمَ إلى تلك الجهة التي يخرجونَ منها بعساكره، يقاتِلُ الفرنج فيها ليلحقوا به، فلم يدركوا ذلك، وحملوا على الفرنجِ مِن جميع جهاتهم ظنًّا منهم أن الفرنجَ يَشتَغِلونَ عن الذين بعكا، وصلاح الدين يُحَرِّضُهم، وهو في أوَّلِهم، وكان الفرنجُ قد زحفوا من خنادِقِهم ومالوا إلى جهة البلد، فقَرُبَ المسلمون من خنادقهم، حتى كادوا يدخلونها عليهم ويَضَعونَ السيف فيهم، فوقع الصوتُ فعاد الفرنجُ ومنعوا المسلمين، وتركوا في مقابلة من بالبلد من يقاتِلُهم، فاتفقوا على تسليمِ البلد، فلما ملكه الفرنج غَدَروا واحتاطوا على من فيه من المسلمين وعلى أموالهم، وحَبَسوهم، وأظهروا أنَّهم يفعلون ذلك ليَصِلَ إليهم ما بُذِلَ لهم بالتسليم وراسلوا صلاح الدين في إرسال المال والأسرى والصليب، حتى يُطلِقوا من عندهم، فعَلِمَ النَّاسُ غَدْرَهم، وإنما يُطلِقونَ غِلمانَ العسكر والفقراء والأكراد ومن لا يؤبَهُ له، ويمسكون عندهم الأمراءَ وأرباب الأموال، يَطلُبونَ منهم الفداءَ، فلم يجبهم السلطان إلى ذلك، فلما كان يوم الثلاثاء السابع والعشرين من رجب، ركب الفرنج، وخرجوا إلى ظاهِرِ البلد بالفارس والراجل، وركب المسلمون إليهم وقَصَدوهم، وحملوا عليهم، فانكشَفوا عن موقِفِهم، وإذا أكثَرُ من كان عندهم من المسلمينَ قتلى قد وَضَعوا فيهم السيفَ وقتلوهم واستبقَوا الأمراءَ والمُقَدَّمين ومن كان له مال، وقَتَلوا مَن سواهم من سوادِهم وأصحابِهم ومن لا مال له، فلما رأى صلاح الدين ذلك تصَرَّفَ في المال الذي كان جَمَعَه، ورد الأسرى والصليب إلى دمشق.

العام الهجري : 740 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1339
تفاصيل الحدث:

هو شَرَفُ الدين عبد الوهاب بن التاج فضل الله المعروف بالنشو القبطي ناظِرُ الخاص للسلطان، كان أبوه يكتُبُ عند الأمير بكتمر الحاحب وهو ينوب عنه، ثم انتقل إلى مباشرةِ ديوان الأمير أركتمر الجمدار، وعندما جمَعَ السلطان الناصر كتَّاب الأمراء, فرآه وهو واقِفٌ وراء الجميعِ وهو شابٌّ طويل نصراني حلوُ الوجه فاستدعاه وقال: أيش اسمك؟ قال: النشو، فقال: أنا أجعلك نشوي، ثمَّ إنه رتَّبَه مستوفيًا في الجيزية، وأقبلت سعادته، فأرضاه فيما يندبه إليه وملأ عينيه, ثم نقله إلى استيفاء الدولة فباشر ذلك مدة، ثم نقل إلى نظر الخاص مع كتابة ابن السلطان، وحَجَّ مع السلطان في تلك السنة وهي سنة 732 ولما كان في الاستيفاء وهو نصراني, وكانت أخلاقُه حسنة وفيه بِشرٌ وطلاقة وجه وتسَرُّع إلى قضاء حوائج الناس، وكان الناس يحبونه، فلما تولى الخاص وكثُرَ الطلب عليه من السلطان, و أُكرِهَ حتى أظهَرَ الإسلام, فبلغ ما لم يبلُغْه أحَدٌ من الأقباط في دولة الترك- المماليك- وتقَدَّمَ عند السلطان على كل أحد، وخَدَمه جميع أرباب الأقلام، وزاد السلطانُ في الإنعامات والعمائر عليه, وزَوَّج بناته واحتاجَ إلى الكُلَف العظيمة المُفرِطة الخارجة عن الحَدِّ، فساءت أخلاقُه وأنكر مَن يَعرِفُه، وفُتِحَت أبواب المصادرات للكتَّاب ولِمَن معه مال, وكان محضرَ سوءٍ لم يشتَهِرْ عنه بعدها شيءٌ من الخير، وجمع من الأموال ما لم يجمَعْه وزير للدولة التركية، وكان مُظَفَّرًا، ما ضرب على أحدٍ إلا ونال غَرَضَه منه بالإيقاع به وتخريبِ دياره، وقُتِلَ على يديه عِدَّةٌ من الولاة والكتَّاب، واجتهد غايةَ جُهدِه في قتل موسى بن التاج إسحاق، وعاقبه ستَّة أشهر بأنواع العقوبات، من الضَّربِ بالمقارع والعَصرِ في كعابه وتسعيطِه - الاستنشاق بالأنف- بالماء والملح وبالخل والجير وغير ذلك، مع نحافة بدنه ومرضه بالربو والحمى، فلم يَمُت، وعاش التاج موسى هذا ثلاثين سنة بعد هلاك النشو، وكان النشوُ هذا بلغ منه في أذيَّة الناس بالمُصادَرات والضرائب الشيء الكثير الكثير، مِمَّا كاد أن يخرب الديارَ كُلَّها، فشكا منه كُلُّ أحد: الفقير والغني، والأمير والحقير، فلم يسلَمْ مِن ظُلمِه وأخْذِ المال منه أحدٌ، وكل ذلك يدَّعي الفَقرَ وقِلَّة المال وأنه لا يأخُذُ لِنَفسِه شيئًا، ولما مات بعد أن اعتُقِلَ لكثرة الشكاوى والتحريضات حُصِّلَت أمواله فكانت خارجةً عن الحصر، ولو كتبت لخرجت عن الحد المعهودِ، فهي تحتاج إلى عِدَّة صفحات مِمَّا كان له من مالٍ عَينٍ وبضائِعَ وإقطاعاتٍ وحواصِلَ وحيواناتٍ وغَيرِها من الجوهر واللؤلؤ ما يفوق الحَصرَ، توفي في يوم الأربعاء ثاني ربيع الآخر، ثم إنَّه بعد موته وُجِدَ أنه ما يزال غير مختونٍ، فدُفِنَ بمقابر اليهودِ.

العام الهجري : 85 العام الميلادي : 704
تفاصيل الحدث:

ثمَّ لمَّا وَلِيَ المُفَضَّل بن المُهَلَّب خُراسان غَزَا باذغيس ففَتَحَها وأصاب مَغنمًا فقَسَّمَه، فأصاب كُلُّ رَجُلٍ ثماني مائة. ثمَّ غَزَا آخرون وشومان فغَنِمَ وقَسَّمَ ما أصاب، ولم يكُن للمُفَضَّل بيتُ مَالٍ، كان يُعطِي النَّاس كُلمَّا جاء شيءٌ، وإن غَنِمَ شَيئًا قَسَّمَه بينهم.

العام الهجري : 1385 العام الميلادي : 1965
تفاصيل الحدث:

هو معالي الوزير عبد الله بن سليمان الحمدان وزير الملك عبد العزيز، وُلِدَ سنة 1305هـ 1887م بمدينة عنيزة في القصيم. قصد الهند بعد أن تجاوز الطفولةَ، ثم تنقَّل بينها وبين البحرين وبعض بلاد الخليج في طلب الرزق، ثم استقرَّ في الرياض؛ حيث كان له أخٌ اسمُه محمد يعمل في ديوان الملك عبدالعزيز قبل أن يتمَّ تنظيم الديوان، ولما مَرِضَ محمد ناب عنه عبد الله سنة 1338هـ 1919م، ولما رأى الملك عبد العزيز حُسنَ خَطِّه وذكاءَه ونشاطَه سَلَّمه صندوقَ دراهمه يُنفِقُ منه على بيتِه وأضيافِه. تقدَّم ابن سليمان في عمله حتى كفى الملكَ همَّ توفير المال. استمرَّ ابنُ سليمان وهو الشخصية الأولى في الدولة بعد الملك وكبار الأمراء مدةَ وزارته الطويلة، فلم يبلغْ إنسان من رجال عبد العزيز ما بلغه عنده من وثوقٍ ونفوذِ كلمة، وتمكُّنٍ؛ لذا لم يقتصِرْ عمله على المالية، بل أضيفت له مهامُّ خطيرة أخرى، كالدفاع قبل أن تنشأ وزارةُ الدفاع، ووكالةِ الخارجية أحيانًا، وشُؤون المعادن، ومنها البترول وما يتَّصِل بذلك من اتفاقيات ومداولات داخلية وخارجية؛ فهو الذي وقَّع اتفاقيةَ منح شركة "استاندر أويل أوف كاليفورنيا" -التي أصبحت فيما بعدُ أرامكو- حقَّ امتياز التنقيب عن النفط، وكانت من عادة ابن سليمان حين يجمعُه بالملك بلدٌ واحد أن يدخل عليه في غرفة النوم بعد صلاة الفجر كلَّ يوم، فيَعرِض عليه ما يهمُّه ويخرج بالموافقة على ما يريد، وكانت لا تخرجُ برقية من ديوان الملك إلَّا أرسلت بالبرق ثلاث نُسَخٍ منها: إلى ولي العهد، والنائب العام، وابن سليمان. استقال ابنُ سليمان بعد وفاة الملك عبد العزيز من العمل من الحكومة، وتحوَّل إلى رجل أعمال، فأنشأ فنادِقَ وشركات. خدم الملك 35 سنة، وسمِّي ابن سليمان وزيرًا للمالية سنة 1347هـ / 1929م، واستقال في مطلع محرم 1374هـ 1954م وتوفِّي بجدة.

العام الهجري : 265 العام الميلادي : 878
تفاصيل الحدث:

كان ابنُ طولون قد استخلفَ على مصرَ ابنَه العبَّاسَ، وهو متَّجِهٌ إلى الشَّامِ، فخالف العباسُ أباه،  فلما بلغه قدومُ أبيه عليه من الشامِ أخذ ما كان في بيتِ المال من الحواصِلِ ووازره جماعةٌ على ذلك، ثم ساروا إلى بُرقة خارجًا عن طاعة أبيه، فبعث إليه من أخذه ذليلًا حقيرًا، وردُّوه إلى مصر، فحَبَسه وقتَلَ جماعةً مِن أصحابه.

العام الهجري : 787 العام الميلادي : 1385
تفاصيل الحدث:

قام أميرُ دولة القرمان علاءُ الدين وبعضُ الأمراء المستقلين بحَربِ الدَّولةِ العثمانية فأرسل لهم مرادٌ الأول جيشًا انتصر عليهم في سهل قونية، وأخذ الأميرَ علاء الدين أسيرًا، غير أنَّ ابنته زوجةَ السلطان قد توسطت له فأطلَقَ سَراحَه وأبقى له إمارتَه، ولكنه فرض عليه دفع مبلغٍ من المال سنويًّا.

العام الهجري : 1388 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1968
تفاصيل الحدث:

قاد الملازمُ أول موسى تراوري انقلابًا عسكريًّا في مالي ضِدَّ نظام الرئيس موديبو كيتا الذي كان يومَها يتنزَّهُ بقاربه الشِّراعي في نهر النيجر، وعند عودتِه إلى الشاطئ ألقِيَ القَبضُ عليه من قِبَل الانقلابيين، وتولَّى الحكمَ لجنةٌ عسكريةٌ تضُمُّ أربعة عشر ضابطًا، ثم نَصَب موسى تراوري نفسه رئيسًا للجمهورية.

العام الهجري : 400 العام الميلادي : 1009
تفاصيل الحدث:

تجهَّزَ يمينُ الدَّولةِ إلى الهندِ عازمًا على غَزوِها، فسار إليها واختَرَقها واستباحَها ونكَّسَ أصنامَها. فلمَّا رأى مَلِكُ الهِندِ أنَّه لا قُوَّةَ له به، راسَلَه في الصُّلحِ والهُدنةِ على مالٍ يؤدِّيه، وخمسينَ فيلًا، وأن يكونَ له في خِدمتِه ألفَا فارسٍ لا يزالون، فقَبَضَ منه ما بذَلَه، وعاد عنه إلى غزنةَ زهب مدينة من مدن قيرغيزستان ومركز مُقاطعة نارين أوبلاستي .