الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.002 )

العام الهجري : 1203 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1789
تفاصيل الحدث:

انتصر الوزيرُ والقائد العثماني "كمانكش مصطفى باشا" بقوَّاته البالغة 30000 جندي على جيش الاتحاد الروسي الألماني في معركة "فوشكاني" الواقعة قربَ فرع للطونة بين الأفلاقِ والبغدان

العام الهجري : 1204 العام الميلادي : 1789
تفاصيل الحدث:

تولَّى السلطانُ سليم الثالث وما زالت الحربُ دائرةً بين الدولة العثمانية والروس، فأعطى السلطانُ وقتَه وجهده لقتالهم، غيرَ أنَّ جنده قد ضَعُفَت همَّتهم، في المقابِلِ اتحدت الجيوش الروسية والنمساوية ضِدَّ الدولة العثمانية، فتمكَّنت روسيا من الاستيلاء على الأفلاق والبغدان وبساربيا، كما استطاعت النمسا احتلالَ بلاد الصرب ودخلت بلغراد أيضًا، غيرَ أن هذا الاتفاق الروسي النمساوي لم يدُمْ طويلًا؛ إذ انصرف إمبراطور النمسا ليوبولد الثاني الذي خلَّف جوزيف الثاني إلى الثورة الفرنسية، وما حدث من نتائج من قَتلِ الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا، فخاف مَلِكُ النمسا أن تمتَدَّ الثورة إلى بلاده، فحرص على مصالحة الدولة العثمانية؛ ونتيجةً لذلك أعيدَ للدولة العثمانية بلادُ الصرب وبلغراد.

العام الهجري : 1204 العام الميلادي : 1789
تفاصيل الحدث:

نزل على حريملاء بَردٌ في الشتاء على غير العادة، فقتَلَ ما وقع عليه من البهائمِ والطيور، وخسف السطوحَ والأواني حتى النحاسَ، وأهلك الأشجارَ وكسَّرها، وأهلك جميعَ زروعِهم، فجأروا إلى الله سبحانه، فرَحِمَهم ودفع عنهم.

العام الهجري : 1204 العام الميلادي : 1789
تفاصيل الحدث:

أرسل الشريفُ غالِبُ بن مساعد شريفُ مكةَ إلى الإمام عبد العزيز بن محمد  كتابًا يطلُبُ فيه أن يرسِلَ إنسانًا عارِفًا حتى يعرِّفَه بحقيقة ما يدعو إليه وما هم عليه, فأرسل إليه القاضي عبد العزيز بن عبد الله الحصين، وكتب معه الشيخ محمد بن عبد الوهاب كتابًا ورد فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الوهاب إلى العلماء الأعلام في بلد الله الحرام، نصر الله بهم دينَ سيِّد الأنام، وعليه أفضل الصلاة والسلام، وتابعي الأئمة الأعلام، سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. جرى علينا من الفتنةِ ما بلغكم وبلغ غيَركم، وسبَبُه هدم بنيان في أرضِنا على قبور الصالحين، ومع هذا نهيناهم عن دعوةِ الصالحين وأمَرْناهم بإخلاص الدعاء لله, فلمَّا أظهَرْنا هذه المسألةَ مع ما ذكَرْنا من هدمِ البنيانِ على القبورِ، كبُرَ على العامة, وعاضَدَهم بعضُ من يدعي العلم؛ لأسباب لا تخفى على مثلكم، أعظمُها اتِّباع الهوى مع أسباب أخرى, فأشاعوا عنا أنَّا نسُبُّ الصالحين، وأنا لسنا على جادَّة العلماء, ورفعوا الأمرَ إلى المشرق والمغرب فأشاعوا عنَّا أشياء يُستحيا مِن ذِكرِها, وإنا أخبرناكم بما نحن عليه بسبَبِ أنَّ مِثلَكم ما يروج عليه الكذب، فنحن وله الحمد متَّبعون لا مبتدعون، وعلى مذهب الإمام أحمد,.. وفي ولاية الشريف أحمد بن سعيد وصل إليكم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحصين، وأشرفتُم على ما عندنا بعد ما أحضروا كتُبَ الحنابلة التي عندنا عمدة، كالتحفة والنهاية عند الشافعية, فلما طلب منا الشريفُ غالب أعزَّه الله ونصره، امتثلنا وهو إليكم واصل، فإن كانت المسألة إجماعًا فلا كلام، وإن كانت مسألةً اجتهادية فمعلومكم أنَّه لا إنكارَ في مسائل الاجتهادِ، فمن عَمِلَ بمذهبه في محلِّ ولايتِه لا يُنكَرُ عليه, وأنا أُشهد الله وملائكتَه وأُشهِدُكم أنِّي متَّبِعٌ لأهل العلم، والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته" فقدم عبد العزيز الحصين مكَّةَ فأكرمه الشريف غالب، واجتمع به مراتٍ، وعرض عليه رسالة الشيخ، فعرف ما بها من الحقِّ فأذعن وأقر بذلك، وطلب من عبد العزيز حضورَ العلماء للمناظرة في التوحيدِ، فأبوا وقالوا: هؤلاء يريدون أن يقطعوا جوايزك.. التي من أجدادِك ويملكون بلادَك، فارتعش قلبه وطار.

العام الهجري : 1204 العام الميلادي : 1789
تفاصيل الحدث:

جرت موقعةُ غريميل (وهو جبل صغير تحته ماء، قربَ الأحساء) حيث التقت قواتُ الدرعية بقيادةِ الأمير سعود بن عبد العزيز، مع قواتِ بني خالد بقيادةِ عبد المحسن بن سرداح وابن أخته دويحس بن عريعر، وبعد نزال استمَرَّ ثلاثة أيام، انهزم جيش بني خالد وهرب عبد المحسن إلى المنتفق، وغَنِمَ جيشُ سعود غنائِمَ كثيرة، واستعمل الأمير سعود زيدَ بن عريعر أميرًا على بني خالد.

العام الهجري : 1204 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1790
تفاصيل الحدث:

هو الملك محمد الثالث بن عبد الله بن إسماعيل ملك العلويين في المغرب الأقصى، وكانت عاصمتُه مراكش، ولد بمكناس سنة 1134. تولى الحكم سنة1171 في ظروف صعبة بعد اضطراباتٍ، وقد تميَّزَ بالعقل والرزانة وبُعدِ النظر، اجتهَدَ في المحافظة على بلادِه ووَحدتِها وتأمينِ الشواطئ المغربية من العدوان الأوروبي، وحرَّر مازاغان من يد البرتغاليين، وانتصر على الجيش الفرنسي في معركة العرائش سنة1179, وكان أول حاكمٍ يعترف باستقلالِ وسيادة الولايات المتحدة الأمريكية, ورفَضَ ربطَ علاقات دبلوماسية مع روسيا؛ بسبب محاربتها للدولة العثمانية، وبعث بالعديدِ مِن السفراء لاسترجاعِ المخطوطات العربية من إسبانيا, وداخليًّا كان دائمَ التنقُّل بين جهات مملكته الواسعة؛ ليطمئِنَّ على أحوال البلاد, وشَهِدَ عهدُه أوجَ الازدهار السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي للمغرب الأقصى. تمرد وثار عليه عدةَ مراتٍ ابنُه وولي عهده يزيد، فنفاه في مشرق البلاد. توفِّيَ محمد الثالث في طريقِه إلى ابن عمه الذي خرج عن طاعتِه، فلما توفِّيَ تنازع أبناؤه الأربعة على خلافتِه، وهم هشام، ويزيد، وسليمان، ومَسلمة، حتى تمكَّن يزيد الأول أن يَخلُف أباه في الحُكم.

العام الهجري : 1205 العام الميلادي : 1790
تفاصيل الحدث:

سيَّرَ شريف مكة الشريف غالبُ عساكِرَه بقيادة أخيه عبد العزيز إلى أعالي نجد لمحاربة أهلِها في قوة هائلة في العددِ والعُدَّة، نحو عشرة آلاف، ومعهم 20 مدفعًا وأمَرَهم أن يقصدوا الدرعية ومنازلَتَها فضلًا عن غيرِها من بلدانِ نجدٍ التابعة للدرعية, فلمَّا رأى أعداءُ الدعوة في نجدٍ هذه القوة أيقَنوا بنهاية دولة الدرعية ودعوة الشيخِ، خاصَّةً أنها جاءت من شريفِ مكَّةَ؛ ولذلك نقض عددٌ من العربان وأهالي بعض بلدان نجدٍ بيعَتَهم وعهدَهم مع الشيخ والأمير، وراسل الشريف عبد العزيز أناسًا من أهل بلدان نجدٍ، منهم حسين الدويش رئيس مطير وعربانه، وكثير من قحطان، فأقبلت تلك العساكِرُ والجنود  معهم كثيرٌ مِن بوادي الحجاز وعربان شمر ومطير وغيرهم، وامتلأ منهم السهلُ والجبَلُ، وصار في قلوبِ المسلمين منهم وجَلٌ, فنزلوا على قصر بسَّام في السر وحاصروه أيامًا وضربوه بالمدافِعِ ولم ينالوا منه شيئًا، على الرغم أنَّ عدد من فيه لا يتجاوز30 رجلًا، وبناء القصر كان ضعيفًا! فرحل عنه الشريفُ عبد العزيز مع جموعِه ونزل في أرض السر أربعة أشهر، ثم عزم على العودة إلى قصر بسام، وحلَفَ ألا يدَعَه حتى يهدِمَه ويقتُلَ من فيه، فعمل السلالم ودهموا بها الجدرانَ فلم يحصلوا على طائلٍ, وقُتِلَ من قومِه عِدَّة رجال. كان الإمامُ عبد العزيز لما أقبلت تلك الجموعُ استنفَرَ أهالي بلدان نجد التابعين له مع ابنه الأمير سعود، فنزل سعود رمحين النفود بالقربِ مِن بلدة أشيقر، وأقام فيها يخيفُ جنود الشريف، وهذه الواقعة هي أوَّلُ لقاء عسكري بين أشرافِ الحجازِ والدرعية، كان المبادِرُ بالقتال فيها هو شريفَ مكةَ.

العام الهجري : 1205 العام الميلادي : 1790
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ الفاضلُ العلَّامة، الفقيهُ المحَدِّث اللُّغوي النحوي الأصولي: محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني، الملقب بمرتضى الزبيدي، أصلُه من واسط العراقِ، ولد بالهند سنة 1145, ونشأ في زَبيد، وتوفِّي في مصر، كان عالِمًا بالأدب والأنساب والحديثِ، قرأ على الشيخ عبد الرحمن العيدروس مختصر السعد بمكة، ولازمه ملازمةً كليةً وألبسه الخرقةَ وأجازه بمروياته ومسموعاته، وهو الذي شوَّقه إلى دخولِ مِصرَ بما وصفه له من علمائِها وأمرائها وأدبائِها وما فيها من المشاهِدِ الكرام، فاشتاقت نفسُه لرؤياها، ثمَّ ورد الزبيديُّ إلى مصر في تاسع صفر سنة 1169، وسكن بخان الصاغة، وفي مصر شرع في شرحِ القاموس حتى أتمَّه في عدة سنين في نحو أربعة عشر مجلَّدًا، وسمَّاه تاج العروس، ولَمَّا أكمله أولم وليمةً حافلةً جمع فيها طلاب العلم وأشياخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة 1181، وأطلعهم عليه واغتَبَطوا به وشَهِدوا بفضله وسَعةِ اطلاعه ورسوخِه في علم اللغة، وكتَبوا عليه تقاريظهم نظمًا ونثرًا، وله مصنَّفات عديدة، منها: إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين، وعقود الجواهر المنيفة في الفقه الحنفي، ولقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة، وغيرها من المصنفات.

العام الهجري : 1205 العام الميلادي : 1790
تفاصيل الحدث:

لَمَّا أخفقت حملة الشريف عبد العزيز في تحقيقِ أيِّ نصر على دولة الدرعية، جهَّز الشريف غالب بن مساعد شريف مكة جنودًا عظيمةً من مكة وغيرها ومعه سبعة مدافِعَ، فقصد هو بنفسِه أخاه عبد العزيز، ثم رحل الشريف غالب وأخوه عبد العزيز بجنودِهما الهائلة، ونزلوا قصر الشعراء، وهي قرية معروفة بأعالي نجدٍ، وحاصروها وضربوها بالمدافِعِ، وكادوا لها بأنواعِ القتالِ، وساقوا عليها الأبطالَ، وأقام الشريفُ غالب يحاصِرُها أكثَرَ من شهر، فرحل منها على فشَلٍ، وقُتل من قومه أكثَرُ من 50 رجلًا ورجع منها إلى أوطانِه، وتفرَّقت عنه جموعُه وعُربانه, ثم أرسل الأميرُ سعود خلفَهم محمد بن معيقل بقوَّةٍ معه يتبعُ أثر الشريف غالب ويُغيرُ عليه من الخَلفِ، فأغار على فريقٍ مِن قحطان وحصل جلادٌ بينهم وغَنِموا منهم إبلًا كثيرةً وخمسة عشر من الخيل الأصايل.

العام الهجري : 1205 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1791
تفاصيل الحدث:

وقَّعت الدولة العثمانية معاهدة "زيشتوفي" مع ألمانيا؛ لإنهاء الحرب بينهما، وتكوَّنت هذه المعاهدة من أربع عشرة مادة، وكانت مدتُها ثلاث سنوات، وانسحب الألمانُ من بلغراد ورومانيا بناءً على هذه المعاهدة بعد احتلالٍ دام سنة وعشرة أشهر، وكانت تلك آخِرَ حرب بين الجيوش الألمانية والجيوش العثمانية في التاريخِ.

العام الهجري : 1205 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1791
تفاصيل الحدث:

لَمَّا رجع الشريف بعد حملتِه غيرِ الموفَّقة على قصر الشعراء في أعالي نجد، انفرد عن كثير من البوادي وأكثرهم من مطير وقبائل شمر ورئيسهم مسعود الملقَّب حصان إبليس، وانحازوا إلى ماء معروف بالعدوة لشمر قُربَ حائل، فنهض لهم الأمير سعود بن عبد العزيز واستنفر أهلَ نجد البادي والحاضر، فسار بجنوده حتى نازلهم في تلك الناحية ووقع بينهم قتالٌ شديد، فانهزمت تلك البوادي وقُتِل منهم قتلى كثير من بينهم قائدُهم حصان إبليس، وغنم الأمير سعود منهم غنائِمَ عظيمةً، فلما انهزم هؤلاء البوادي وأُخِذت أموالهم استنفروا من يليهم من قبائلِهم ممَّن لم يحضر الوقعة، وأرسلوا إلى سعود يدعونه للمنازلة، فأقبلوا إليه وهو يقسم الغنائم في العدوة، فثبت لهم سعود وجنودُه وأوقدوا فيهم وفي إبِلِهم بالبارودِ والرصاص، فلما أراد مُقَدَّمهم مسلط بن مطلق الحربا أن يطأ بفرسِه بساطَ سعود ليفيَ بنَذرِه، اختطفه جنودُ سعود وأردوه قتيلًا، فانهزمت البوادي لا يلوي أحدٌ على أحدٍ، وتركوا إبِلَهم مقرونةً بالحبال فغَنِمَها سعود وجميعَ ما معهم من الغنم والمتاع، ثم أخذوا في مطاردتهم يومين يأخذون الأموال ويقتلون الرجال.

العام الهجري : 1206 العام الميلادي : 1791
تفاصيل الحدث:

هو يزيدُ الأول بن محمد الثالث ملك العلويين في المغرب الأقصى، الفرع الحسني الذي كان يقاتِلُ أخاه هشامًا الذي بايعه قبائِلُ الحوز في سبتة, فلما توفي يزيد الأول تولَّى أخوه هشام الملك خَلَفًا له.

العام الهجري : 1206 العام الميلادي : 1791
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ عبد المحسن بن سرداح، رئيس بني خالد، توفِّيَ بعد وقعة غريميل سنة 1204 هرب عبد المحسن إلى المنتفق وتولى بني خالد زيدُ بن عريعر، ثمَّ إن زيدًا وإخوته أرسلوا إلى عبد المحسن ووعدوه بالأمان ومَنَّوه حتى جاء إلى الأحساءِ فقَتَلوه في مجلِسِهم.

العام الهجري : 1206 العام الميلادي : 1791
تفاصيل الحدث:

كان السلطانُ سليم الثالث منذ أن تولَّى السلطنةَ سنة 1203هـ يدرِكُ أنَّ البلادَ بحاجة إلى إصلاحاتٍ داخليةٍ في كافةِ المجالات لا سيَّما الحربية؛ حيث إنَّ ضَعفَ سلطات استانبول سبَّب استئثار بعض الولاة بولاياتِهم وامتناعِهم عن دفعِ الأموال المتَّفَق عليها للخزينةِ السلطانية، وبعد هدوء القتالِ على الجبهات الخارجية انصرف السلطانُ سليم للإصلاحات الداخلية، فبدأ بتعيين أحدِ الشبَّان، وهو كوشك حسين باشا قبودانا عاما، وقد كان ملمًّا ودارسًا لأحوال أوروبا، فبذل جهدَه بإخلاص لتنقية الطرقِ التجارية البحرية من القراصنة، وأصلح الثغورَ وأنشأ القلاعَ عليها، وبنى عدَّةَ مراكِبَ حربية على أحدثِ الأنماط الفرنسية والإنجليزية، وجلب العديدَ من المهندسين الأوروبيين المهَرة لِصَبِّ معظم قوالب المدفعية في طوبخانات الدولة، كما قام السلطانُ بإنشاء سفارات دائمة لدى دول أوروبا الكبرى، واستغلَّ انشغال الأوروبيين بمحاربة حكومةِ الثورة الفرنسية لتحديثِ الدولة العثمانية وجيشِه، فاستقدمَ العديدَ مِن الخبراء والضباط الفرنسيين لتدريبِ وتحسين العساكر العثمانيَّة، وعَمِل كوشك على إصلاحِ مدارس البحرية والمدفعية (الطوبجية)، وجهَّز مكتبة لمدرسة المدفعية وضع فيها أحدث ما سُطرَ عن فنِّ الحرب والرياضيات، وترجم كتُبَ المهندس الفرنسي فوبان عن فنون الاستحكامات, كما عَمِل سليم الثالثِ على وَضعِ خطةٍ جادَّةٍ لتوسيع رقعةِ التعليم في الدولة، فافتتح العديدَ مِن المدارس والمعاهد، وكان لهذه التحديثات ردود فعل سلبية جدًّا من الانكشارية؛ ممَّا دفعهم للثورة على السلطان سليم وعزله سنة 1222هـ.

العام الهجري : 1206 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1791
تفاصيل الحدث:

أُجريت أول تجربة ناجحة على استخدامِ الغواصة في الدولة العثمانية، وذلك في عهد السلطان أحمد الثالث، تُطلِقُ طوربيدًا من تحت الماء، وأطلِقَ على هذه الغواصة اسمَ "تحت الماء" وقد أشرف على صناعتها كبيرُ مهندسي السفن إبراهيم أفندي رئيس مهندسي مصنع السفن الإمبراطوري آنذاك, ثم أُدخلت هذه الغواصة ضِمنَ الأسطول الحربي العثماني.