الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.003 )

العام الهجري : 1125 العام الميلادي : 1713
تفاصيل الحدث:

أصبح أحمد القرة مانلي الداي والباشا معًا في ليبيا لصالح العثمانيين، وأسس الأسرة القرة مانلي التي حكمت طرابلس وفزان أكثر من مائة سنة، فقضى أحمد القرة مانلي مدعومًا من الانكشارية والسكان المحليين على مقاومة كبار الضباط والموظفين الأتراك؛ إذ دعاهم إلى الاجتماع وذبح ثلاثمائة شخص منهم، وفشلت الحملة العسكرية التي وُجِّهت ضده من قِبَل الدولة العثمانية.

العام الهجري : 1126 العام الميلادي : 1714
تفاصيل الحدث:

انتصر العثمانيون على البنادقة وأخذوا منهم ما بقي بأيديهم من جزيرة كريت وبعض الجزر الأخرى، فاستنجد البنادقة بالنمسا التي ارتاحت من الحروب بينها وبين فرنسا، فطلب إمبراطور النمسا من الدولة العثمانية إرجاعَ ما أُخذ من البنادقة إليهم، فرفضت الدولة العثمانية وقامت الحرب من جديد بين الطرفين وانتصرت النمسا وقُتِل الصدر الأعظم علي باشا.

العام الهجري : 1128 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1716
تفاصيل الحدث:

تمكَّن القائد الألماني الشهير " أوجين" من هزيمة الجيش العثماني في معركة بترفارادين، وكان سبب هزيمة العثمانيين هو تشتُّت الجيش العثماني بعد مقتل قائده الوزير تورك أحمد بك حاكم الأناضول.

العام الهجري : 1128 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1716
تفاصيل الحدث:

تمكَّن الأمير الألماني أوجين من الاستيلاء على قلعة "تامشوار" التي كانت خاضعة للعثمانيين، وهي مدينة مجرية، وتسببت سيطرة الألمان على هذه القلعة في انقطاع صلة العثمانيين بالمجر.

العام الهجري : 1129 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1717
تفاصيل الحدث:

سيطر الأمير الألماني أوجين على مدينة بلغراد من الدولة العثمانية بعد 42 يومًا من الحصار، وقد سقط من العثمانيين 20 ألفًا قُتِلوا أثناء محاولة فك الحصار عن المدينة، ودام الاحتلالُ الألماني لبلغراد 22 عامًا.

العام الهجري : 1130 العام الميلادي : 1717
تفاصيل الحدث:

بعد أن انتصرت النمسا على العثمانيين وجاء الصدر الأعظم الجديد خليل باشا الذي جاء مددًا للعثمانيين، فهُزم أيضًا أمام النمسا وسقطت بلغراد عام 1129هـ ثم جرى الصلح، ووقعت معاهدة بساروفتس بجهود إنكلترا، فأخذت بموجبها النمسا مدينة بلغراد وأكثر بلاد الصرب وجزءًا من الأفلاق، ولكن تبقى سواحل دالماسيا للبندقية، وترجع بلاد المورة للعثمانيين.

العام الهجري : 1130 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1718
تفاصيل الحدث:

بدأت مساعي الصلح بين الدولة العثمانية وكل من النمسا والبندقية بعد (12) يومًا من صدارة إبراهيم باشا- أي من بدء توليه رئاسة الوزراء- وانتهت هذه المساعي بتوقيع معاهدة وصلح "بساروفيتش" في 22 شعبان من هذه السنة، وقد تكونت هذه المعاهدة من (20) مادة خاصة بالنمسا، و(26) مادة خاصة بالبندقية، وقد أنهت حالة الحرب مع البندقية، والتي استمرت ثلاث سنوات وسبعة أشهر، ومع النمسا التي استمرت سنتين وشهرين، وتقضي هذه المعاهدة بإعادة المورة إلى الدولة العثمانية لقاء تنازلها عن مقاطعة تمسوار وبلجراد وصربيا الشمالية وبلاد الفلاخ، وأن تبقى جمهورية البندقية محتلة ثغور شاطئ دلماسيا، وأن يستعيد رجال الدين الكاثوليك مزاياهم القديمة في الدولة العثمانية!

العام الهجري : 1133 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1720
تفاصيل الحدث:

طلبت روسيا من الدولة العثمانية تعديل معاهدة بساروفيتش، وذلك بما يتيح لتجَّارها المرور من أراضي الدولة العثمانية وبيع سِلَعِهم فيها، وأن يتوجَّه الحجاج الروس إلى بيت المقدس وغيره من الأماكن والأديرة المقدسة بدون دفعِ خراج أو رسوم أثناء إقامتهم أو على جوازات سفرهم. وأضيف إلى هذه المعاهدة شرط آخر ذو أهمية سياسية كبيرة؛ حيث تعهدت الدولة العثمانية وروسيا بموجِبه بمنع زيادة نفوذ الملك المنتخب ببولونيا على نفوذ الإشراف، وعدم تمكينه من جعْل منصبه وراثيًّا في عائلته، ومنْع وصول هذين الأمرين بكل الوسائل الممكنة، بما فيها الحرب. وقصد الإمبراطور الروسي بطرس الأكبر بهذا الشرط إيجاد النفور والعداوة بين البولونيين والعثمانيين؛ حتى لا يتشكَّلَ حِلفٌ بين مجاوريه الأقوياء (السويد وبولونيا والدولة العثمانية) فيقوموا بمحاربته، وهذا يعني إضعاف مجاوريه الواحد بعد الآخر؛ لتزيد قوة روسيا بازدياد ضعف جيرانها الأقوياء، وقد نجح فيما يتعلق بالسويد، ثم شرع في تنفيذ خطته ضد بولونيا والدولة العثمانية، ووضع الإمبراطور الروسي بهذه المعاهد أولَ حجر في مشروعه لإضعاف بولونيا مع الدولة العثمانية.

العام الهجري : 1133 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1721
تفاصيل الحدث:

ارتكب الثوار اليونانيون مذبحة كبيرة ضد الأتراك في مدينة تريبوليجة، وذلك في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة من هذه السنة، وقد راح ضحية تلك المذبحة 8 آلاف مدني (غير عسكري)، وقد حدث ذلك في أثناء الثورة اليونانية ضد الدولة العثمانية.

العام الهجري : 1134 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1721
تفاصيل الحدث:

استغل القاجاريون في إيران انشغال الدولة العثمانية بإخماد ثورة اليونان، وقاموا بمهاجمة الأناضول الشرقية وحاصروا بغداد، وقد عُقد بعد سنتين صلحٌ بين الجانبين لإنهاء الحرب بينهما، وكانت تلك آخِرَ حرب بين إيران وتركيا.

العام الهجري : 1134 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1722
تفاصيل الحدث:

أعلن الثوار اليونانيون ضِدَّ الدولة العثمانية تأسيسَ دولة اليونان التي تضم المورة وجزر كيكلاد، وجزيرة أغرى بوز.

العام الهجري : 1134 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1722
تفاصيل الحدث:

تمكن العثمانيون بقيادة القائد البحري العثماني نصوح زاده علي باشا من السيطرة على ميناء وقلعة ساقيز في اليونان إبَّان الثورة اليونانية ضد الدولة العثمانية، وذلك بعد 19 يومًا من بدء العصيان ضد العثمانيين.

العام الهجري : 1137 العام الميلادي : 1724
تفاصيل الحدث:

ضعُفت الدولة الصفوية وتنازل الشاه حسين عن السلطة لمير محمد أمير بلاد أفغانستان، فأسرع الصدر الأعظم إبراهيم باشا واحتل بلاد أرمينيا وبلاد الكرج وأسرع قيصر روسيا بطرس الأكبر واحتلَّ بلاد داغستان وساحل بحر الخزر الغربية، واصطدمت الجيوشُ العثمانية والروسية، وكادت الحرب أن تقع بين الطرفين لولا وساطةُ فرنسا بناءً على طلب من روسيا التي وجَدت نفسها عاجزة عن القتال، فبقي كل فريق في المناطق التي دخلها دون معارضةِ الفريق الآخر.

العام الهجري : 1137 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1725
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان، أمير الدرعية جدُّ آل سعود حكَّام المملكة العربية السعودية، كان مسكنُه الدرعية بنجد، وهي كانت أساس المُلك.

العام الهجري : 1138 العام الميلادي : 1725
تفاصيل الحدث:

كان كركين خان قد تقدم بجيشه إلى أفغانستان وأخضعهم تحت نفوذه، ثم إنَّهم استغاثوا من ظُلمِه بملك الصفويين، ولكن كركين كان قد سبقهم وأعلمه أنهم عبارة عن عصاة، ثم برز أويس الذي كان يحكم قندهار فأرسله كركين إلى الشاه الصفوي على أنه زعيم العصاة، لكنه حظِيَ بالقرب من الشاه وفكَّر في الاستقلال، لكنه رأى أن يتريَّث وخاصة أن الدولة الصفوية أخذت في الهَرَم والضعف، ثم رجع إلى بلاده ليكون رقيبًا على كركين، وأراد كركين أن يذِلَّه بتزوجه من ابنته فدبَّر له مكيدة وقتله، ثم بدأ بقتل الفرس الموجودين في قندهار وانسلخت أفغانستان عن إيران، ثم فكَّروا بضم إيران لهم، وكان قد استصدر فتاوى بحل قتال الشيعة الروافض، ولما رأى الشاه الصفوي أنه لا بدَّ من القتال صدع بالأمر، لكنه لقيَ ما لم يكن في حسابه، فكُسِر في الموقعة التي جرت بينهما، ثم عاود الكَرَّة بجيش بقيادة خسرو خان ابن أخي كركين المقتول، ولكنهم هُزِموا كسَلَفِهم بعد أن استطاعوا الوصولَ إلى قندهار وحصارها، وقتلوا خسرو أيضًا، ثم أرسل الشاه جيشًا ثالثًا فأصيب كما أصيب سابقاه، واستقل الأفغان، ثم تولى محمود ابن أويس بعد موته، فأرسل الشاه جيشًا ليُخضِعَه، لكنه أيضًا هُزم أمام الأفغان، ثم قدم محمود ابن أويس بجيشِه عن طريق الصحراء فوصل إلى كرمان وحاصرها، لكنه اضطر للعودة لمجيء القوات المغيثة، ثم عاد مرة أخرى ووصل الخبر إلى إيران وفزع الناسُ حتى خرج الشاه من المدينة، وقَبْل وصول جيش محمود إلى أصفهان عرض عليه الشاه المصالحة والمال لكنه أبى وحاصر أصفهان، ثم هجمت جيوشُ الشاه عليهم بعد أن انقسموا فرقتين، فاستطاع الأفغان دحْرَ الجيش الأول واستولوا على مَدافِعِه واستعملوها ضد الجيش، ففُتِحت المدينة بعد القتال الشديد، وأصبحت في يد محمود ووقعت العاصمة بيده، واستسلم الشاه واعتلى محمودٌ على عرش إيران، وانتهت دولة الصفويين.