الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.002 )

العام الهجري : 1108 العام الميلادي : 1696
تفاصيل الحدث:

حاصر بطرس الأكبر القيصر الروسي مدينة آزوف التي كانت أصلًا قد استردها العثمانيون وأخضعوها للدولة العثمانية أيام ثورة القوزاق عليهم، ثم أُجبر القيصر الروسي على فك الحصار عام 1107هـ بعد أن قاومهم خان القرم والعثمانيون الذين هناك، فردوهم بعد أن قتلوا منهم نحوًا من ثلاثين ألف جندي، فلما انشغل العثمانيون بالحرب مع المجر استغل الروس هذا الانشغال، فعادوا إلى آزوف ودخلوها هذا العام.

العام الهجري : 1108 العام الميلادي : 1696
تفاصيل الحدث:

حاصر الجيش الروسي المكون من مائة ألف جندي قلعة أزاك العثمانية القريبة من البحر الأسود لمدة ثلاثة وستين يومًا حتى استسلمت القلعة, ولم يتمكن العثمانيون من استرجاعها إلا بعد خمسة عشرة عامًا، ثم استرجعها الروس فجأة عام 1148هـ مما تسبب في إعلان الحرب على روسيا.

العام الهجري : 1108 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1696
تفاصيل الحدث:

خاض الجيش العثماني معركة "أولاز" الشرسة ضد الجيش الألماني، والتي أسفرت عن مقتل 16 ألف ألماني، و1500 عثماني.

العام الهجري : 1108 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1696
تفاصيل الحدث:

خاض الأسطول العثماني بقيادة القبطان ميزو مورتا حسين باشا معركة بحرية ضد الأسطول البندقي (نسبة إلى مدينة البندقية) قرب جزر أندروز، أسفرت عن غرق 13 سفينة بندقية، ومقتل 5 آلاف بحار.

العام الهجري : 1109 العام الميلادي : 1697
تفاصيل الحدث:

بعد أن استطاعت الجيوش العثمانية أن تفكَّ الحصار الروسي عن آزوف سارت إلى المجر، ولكن لم تستطع هزيمة الجيش النمساوي بقيادة أوجين دي سافوا على نهر تيس، فقُتل يومها الصدر الأعظم محمد باشا وغرق أعدادٌ من العثمانيين في النهر، ولاحقهم القائد النمساوي حتى دخل بلاد البوسنة، ثم تولى الصدارة العظمى حسين كوبريلي، فسار نحو النمسا فتقهقرت أمامه جيوشُها ودفعهم إلى ما بعد نهر السافا.

العام الهجري : 1109 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1697
تفاصيل الحدث:

تعرض الجيش العثماني لهزيمة قاسية في معركة زينتا، وهي قرية تقع جنوب المجر، أمام الجيش الألماني، وقد قُتل من العثمانيين 20 ألفًا، إضافة إلى غرق 10 آلاف آخرين، وترجع هذه الهزيمة إلى خيانة بعض القادة العثمانيين.

العام الهجري : 1110 العام الميلادي : 1698
تفاصيل الحدث:

تعتبر معاهدة كارلوفتس (كارلوفجة) إحدى أقسى المعاهدات في تاريخ الدولة العثمانية، واعتبرت بداية انحسار المد الإسلامي في أوربا، وبداية مرحلة التفكك في الدولة العثمانية، وكان من الأسباب التي أدت إلى كارلوفتس ضعف الوازع الديني عند المسلمين وبرود همَّتهم الجهادية، واستمرار ثورات الانكشارية وتقاعسهم عن أداء واجبهم، وتعاقب الحملات الصليبية واشتدادها، واتحاد القوى الأوروبية على دولة الخلافة الوحيدة، فكانت الحروب تشتعل على ثلاث أو أربع جبهات في نفس الوقت. إضافة إلى ذلك انتشار الفساد بين قيادات الدولة، ووجود قيادات عديمة الكفاءة كلُّ همها السرقة والنهب؛ فقد تم توقيع معاهدة كارلوفتس جنوب غرب زغرب على نهر الدانوب بين الدولة العثمانية وبين كل من النمسا والبندقية وروسيا وبولونيا بجهود فرنسا، فقدت الدولة العثمانية بموجبها مدينة آزوف لروسيا، وبلاد أوكرانيا وكرواتيا وإقليم بودوليا وبعض المدن لبولونيا، مثل قلنج وساحل دالماسيا، وبعض الجزر للبندقية، مثل جزيرة مورة على البحر الإدرياتيكي، وبلاد المجر وإقليم ترانسلفانيا للنمسا، وهذا مؤشر سيئ في تاريخ بعض حكام الدولة العثمانية، وهو انسحابهم في المعارك تاركين المسلمين بين يدي عدو نُزِعت من قلبه الشفقة والرحمة! وأصبحت كل الدول التي كانت تدفع الجزية عن يدٍ وهي صاغرةٌ ممتنعةً من دفعها، بل أصبحت هذه الدول تقف في وجه العثمانيين، بعد أن اتفقت فيما بينها للوقوف في وجه المد العثماني، والعمل على تقسيمها؛ وذلك خوفًا من انتشار المد الإسلامي في أوربا, وكان تنازل العثمانيين عن أراضيها بداية الانسحاب العثماني من أوربا، كما أنه يسجل الانتقال إلى عصر التفكك والاضمحلال السريع!!

العام الهجري : 1110 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1698
تفاصيل الحدث:

انتصر الأسطول العثماني على الأسطول البندقي في معركة بحرية جنوب جزيرة ميديلي في البحر المتوسط، وأسفرت هذه المعركة عن مقتل 2500 بندقي.

العام الهجري : 1110 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1699
تفاصيل الحدث:

انتصر العمانيون على البرتغاليين في موقعة ممبسة البحرية، والتي استمرت ثلاثة أيام، هبت خلالها ريح شديدة كانت سببًا في جعل الأسطول البرتغالي ينسحب من المعركة.

العام الهجري : 1111 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1700
تفاصيل الحدث:

انتصر العثمانيون بقيادة مصطفى دايي على السلطان "إسماعيل الكبير" سلطان فاس في معركة "جدوية" وقُتِل فيها من الفاسيين 30 ألفًا.

العام الهجري : 1112 العام الميلادي : 1700
تفاصيل الحدث:

كان فيض الله أفندي معلم السلطان قبل جلوسه على كرسي السلطنة، وكان السلطان ولَّاه مسند المشيخة الإسلامية وصار يستشيره في كل الأمور، فأغاظ ذلك الصدر الأعظم حسين باشا كوبريلي لتدخُّل شيخ الإسلام في الأحوال السياسية التي ليست من متعلقات وظيفته أصلًا، وكان القبودان ميزه مورتو حسين باشا مدة حياته يجتهد في التأليف بينه وبين الصدر ويزيل النفور من قلوبهما، إلا أنه بعد وفاة القبودان استبدَّ الشيخ فيض الله أفندي في آرائه وأظهر العظمة، فلم يتحمل الصدر ذلك وقدم استعفاءه من الصدارة سنة 1114هـ, ثم أقام حسين باشا كوبريلي في ضيعة له منفردًا حتى مات بعد سبعة عشر يومًا ونُقلت جثته إلى إستانبول، ودفن في مدرسته المشهورة. وبعد أن استقال الصدر حسين باشا كوبريلي وجه السلطان الصدارة إلى دال طبان مصطفى باشا الذي التزم السير على الخطة التي يرسمها له شيخ الإسلام أفندي، ولما كان هذا الصدر يميل للحرب والقتال في الوقت الذي كانت فيه الدولة في أشد الاحتياج للمسالمة والراحة بعد الحروب الطويلة لتلتفت لإصلاح أحوالها الداخلية اختلت بذلك أحوال السياسة، وارتبكت العلاقات الخارجية حتى خيف على روابط السلم أن تنقطع, فلما تحقق للسلطان وبقية الوزراء أن الصدر دال طبان بخطته هذه سيوقع الدولة فيما تخافه من الحروب, وبعد أن وقع اضطراب وشغب بين صفوف الجنود، تم عزل الصدر دال طبان مصطفى باشا ثم قُتل، وعُين للصدارة رامي محمد باشا، وكان عالِمًا بالأمور الإدارية والأحوال السياسية، وقد تمكن بمساعدة محاميه شيخ الإسلام من تحسين الأحوال وإصلاحها، إلا أن شيخ الإسلام كان يميل إلى التغلب والتحكم في كافة الأمور، والصدر يريد مراعاة حقوق مقام الصدارة العظمى، أخذ يفكر في منع تسلط الشيخ الذي لما أحس بذلك أشعل نار الفتنة حتى استفحل أمر الهياج بين الجنود، وكان السلطان في ذلك الوقت بأدرنة -مدينة في إقليم تراقيا شمال غرب تركيا- لتولعه بالقنص كأبيه، ثم انتهت الفتنة بقتل شيخ الإسلام فيض الله أفندي.

العام الهجري : 1112 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1700
تفاصيل الحدث:

عقدت الدولة العثمانية معاهدة إستانبول مع روسيا بعد مفاوضات استمرت 5 أشهر، وتضمنت المعاهدة (14) بندًا، منها: أن يكون ذهاب وإياب السفير الروسي إلى إستانبول عن طريق البر، وليس عن طريق البحر؛ لأن البحر الأسود بحر عثماني مغلق.

العام الهجري : 1113 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1701
تفاصيل الحدث:

هو القائد البحري العثماني الشهير ميزو مورتا حسين باشا حاكم جزائري عثماني، كان أحد قادة رياس البحر الكبار عندما تفاوض الداي بابا حسن- حاكم جزائري- مع الفرنسيين على أن يدفع لهم جزية كبيرة وإطلاق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر لم يُعجِب طائفة رياس البحر، فقتلوا الداي بابا حسن, وعينوا حسين ميزو مورتو دايا مكانه، وبعد توليه الحكم أرسل خطابًا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية دوكين ينذره إلا أن دوكين كان مغترًّا بقوته فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد لكنه بعد ذلك خضع له وانسحب من الجزائر, ويعدُّ هذا الرجل من أهم قادة البحر الذين أنجبتهم الدولة العثمانية، وحقق انتصارات كبيرة في 8 معارك بحرية، وقد أدخل إصلاحات أساسية في القوات البحرية التركية. وقيل إن ميزو مورتا حسين توفي غرقًا أثناء نومه في سفينة القيادة.

العام الهجري : 1114 العام الميلادي : 1702
تفاصيل الحدث:

تم في هذه السنة إنشاء أول مطبعة بالحروف العربية؛ فقد أنشأ عبد الله الصائغ في حلب أول مطبعة تطبع بالحروف العربية، وأنشأ أيضًا مطبعة أخرى مثلها في لبنان، أما في إستانبول فكانت أول مطبعة أنشئت فيها عام 1139هـ بعد موافقة المفتي بذلك.

العام الهجري : 1114 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1703
تفاصيل الحدث:

سانت بطرسبرغ مدينة روسية تقع في شمال غرب روسيا في دلتا نهر نيفا، وتعتبر أحد أكبر مراكز أوربا الثقافية. عندما احتلت روسيا مصبَّ نهر نيفا وضع القيصر بطرس الأول أساسَ مدينة سانت بطرسبرج كنافذة مطلة على أوربا، ببناء قلعة ضخمة على نهر نيفا، ثم اتسعت رغم وعورة المنطقة وكثرة المستنقعات، وسرعان ما تحولت إلى ميناء عسكري تجاري كبير، وفتحت آفاق اتصال واسع مع الحضارة الأوروبية, كانت عاصمة الإمبراطورية الروسية نحو قرنين من الزمن، وقد تحول اسمها فيما بعد إلى مدينة ليننغراد، ثم عادت إلى اسمها الأول بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تخليدًا لمؤسسها القيصر بطرس الأول.