الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 1185 ). زمن البحث بالثانية ( 0.009 )

العام الهجري : 1187 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1773
تفاصيل الحدث:

كانت الدولة العثمانية قد دخلت في حرب طاحنة دامت ست سنوات مع روسيا من 1181 إلى 1187هـ/ 1768 – 1774م، مُنِيَت فيها الدولة العثمانية بهزائِمَ أليمة، أجبرتها على عَقدِ معاهدة مخزية في 13 من جمادى الأولى من هذه السنة, وهي المعروفة باسم معاهدة كيتشوك كاينارجي، أو "كوجك قينارجه" في مدينة قينارجة في بلغاريا على البحر الأسود، استطاعت روسيا من خلالِ هذه المعاهدةِ أن تحقِّق نصرًا عظيمًا على العثمانيين؛ حيث حقَّقت فيه آمالَها بأن يتحوَّل البحرَ الأسودَ مِن بحيرة عثمانية خالصة إلى بحيرة عثمانية روسية، أصبحت الملاحةُ الروسيةُ تتمتع بحُرِّية التنقُّل في البحر الأسود دون قيدٍ أو شرط. وقد تضمَّنت المعاهدة 28 مادة، ومادتين منفصلتين، وعدة شروط، منها: أن يحصُلَ الروس على حَقِّ رعاية السكان الأرثوذكس في البلاد العثمانية، وكان من شأنِ هذا البند أن تتدخَّل روسيا في شؤون الدولة العثمانية بصورة مستمرة. في لقاءِ قيصر روسيا والسفير الإنجليزي، لم تكتف روسيا بما حصَلَت عليه من مكاسِبَ من الدولة العثمانية، وإنما امتَدَّ بصرها إلى تمزيق الدولة، وتوزيع ممتلكاتها, ومن بنود المعاهدة إزالةُ العداوة بين الدولة العثمانية وروسيا، وحلولُ الصلح، وصيانةُ الاتفاقات من التغيير، والعفوُ عن الجرائم التي اقترفها رعايا الطرفين. عدمُ حماية الرعايا الملتَجِئين أو الفارِّين أو الخَوَنة ضمِن الشروط. اعتراف الطرفين بحرية بلاد القرم بلا استثناءٍ واستقلالها، ولهم الحريةُ التامة بانتخاب خان لهم دون تدخُّل، ولا يؤدون ضريبة. وباعتبارهم مسلمين فإنَّ أمورهم المذهبية تُنَظَّم من قبل السلطان بمقتضى الشريعة الإسلامية. سحب القوات العثمانية من القرم وتسليم القلاع، وعدم إرسال جنودٍ أو محافظ عسكريٍّ. حرية كل دولة في بناء القلاعِ والأبنية والتحصينات وإصلاحِ ما يلزم منها. تعيينُ سفير روسي في الأستانة من الدرجة الثانية، والاعتذارُ له رسميًّا عما يحدث من خلل. تعهُّد الدولة العثمانية بصيانةِ الحقوق والكنائس النصرانية في أراضيها، ومنح الرخصة من الخَلَل. حرية زيارة رُهبان روسيا للقُدسِ والأماكن الأخرى التي تستحِقُّ الزيارة مُرَخَّصٌ بها دون دفع جزيةٍ أو خراجٍ، ويُعطَون التسهيلات والحماية أثناء ذلك. حريةُ الملاحة للرُّوس في كافة الموانئ العثمانية في البحرين الأبيض المتوسط والأسود مضمونةٌ، وكذلك حريةُ تجارة الرعايا الروس في البلاد العثمانية برًّا وبحرًا مكفولةٌ، وللتجارِ الروس حريةُ الاستيراد منها والتصدير إليها والإقامة فيها. ويحقُّ لروسيا تعيينُ القناصل في كافة المواقع التي تراها مناسبة. يجب على الدولة العثمانية التعهُّدُ ببذل جهدِها في كفالة حكومات الولايات الإفريقية إذا ما رغب الروسُ بعقد معاهدات تجارية فيها. يحقُّ للروس بناء كنيسة على الطريق العام في محلةٍ بكل أوغلي في غلطة بإستانبول غير الكنيسة المخصِّصة، وتكون تحت صيانة سفير روسيا، وتؤمَّنُ الصيانة الكاملة لها والحراسةُ التامة خوفًا من التدخل. إعادةُ بعض المناطق للدولة العثمانية من روسيا بشروط: منها العفوُ العام عن أهاليها، وحريةُ النصارى منهم من كافةِ الوجوه، وبناءُ كنائس جديدة، ومنح امتيازات للرهبان، وحرية الهجرة للأعيان، وعدم التعرُّض لهم، وإعفاؤهم من تكاليف الحرب والجزية. يرُدُّ الروس جزائر البحر الأبيض المتوسط التي هي تحتَ حُكمِهم للدولة العثمانية التي يجِبُ أن تعفو عن أهلِها وتعفيهم من الرسومِ السنوية وتمنَحَهم الحرية الدينية وترخِّصَ لِمن يريد منهم ترك وطنهم. كما ذُكِرَت بنود أخرى تتعلَّقُ ببعض المناطق في القرم، وبتدابير الانسحاب، وإخلاء الأفلاق والبوجاق والبغدان، وبتسريح الأسرى، وتعيين السُّفراء من أجل المصالحةِ، وتعهدت الدولة العثمانية بتأدية خمسة عشر ألف كيسًا لروسيا في مدة ثلاث سنين يُدفَعُ منها في كل سنة قِسطٌ، وهو خمسة آلاف كيس!!

العام الهجري : 1009 العام الميلادي : 1600
تفاصيل الحدث:

بعد أن فرَّ كثيرٌ من الجند من معركة كرزت، قام السلطان العثماني محمد الثالث بنفيهم إلى الأناضول، فقام أحدُهم واسمه قره يازجي وادَّعى أنَّه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، وأنه وعده بالنصرِ على آل عثمان، فأعلن التمرُّد بعد أن تبِعَه كثيرٌ من المرتزقة من الجنود المنفيِّين، فدخل عينتاب فحاصرته الجيوشُ العثمانية، فأعلن الاستسلامَ على أن يُعطَى ولايةَ أماسيا، فوافق العثمانيون على ذلك، فلما ابتعدت عنه الجيوشُ أظهر العصيانَ ثانيةً وساعده أخوه دلي حسن والي بغداد يومَها، فعاد الجيشُ العثماني بقيادة صقلي حسن باشا فانتصر على قره يازجي الذي توفِّي متأثرًا بجراحه، وجاء أخوه فانتصر على صقلي حسن باشا وقتلَه عام 1010.

العام الهجري : 1323 العام الميلادي : 1905
تفاصيل الحدث:

قام الإنجليزُ بتقسيمِ البنغال إلى قِسمَين غربي وشرقي، وذلك على أساسٍ دينيٍّ بين المسلمين والهندوس، وعارض الهندوس هذا التقسيمَ؛ إذ فقدوا حسَبَ رأيهم السيطرةَ على ولاية مهمةٍ، وعَمَّهم الحزن وأضربوا واجتَمَعوا عند صَنمِهم كالي، إله التدمير -حسب عقليَّتِهم- وتعاهدوا على مقاطعةِ البضائعِ الإنجليزية، وطالب المسلِمون في العام التالي بإجراءِ انتخاباتٍ منفصلة، وتَرْك الانتخابات المشتركة، وذهب وفدٌ منهم لمقابلة نائبِ الملك في مقرِّه الصيفي في سيملا، وقد سُرَّ المسلمون بتقسيم البنغال، إلَّا أن الأمرَ لم يدُمْ طويلًا؛ ففي عام 1329هـ / 1911م أُلغي هذا التقسيمُ على لسان الملك جورج في حفلةِ تتويجه إمبراطورًا في مدينة دلهي؛ ليبقى المسلمون تحت سيطرةِ الهندوس ونفوذِهم.

العام الهجري : 1440 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

فازَ الرئيسُ محمد بخاري بولايةِ رئاسيَّةٍ ثانيةٍ وتستمِرُّ ولايتُه حتى عام 2023م بعدَما فازَ على مُنافسِه نائبِ الرئيسِ السَّابقِ عتيق أبو بكرٍ.
وُلِدَ محمد بخاري عام 1942 في قريةٍ صغيرةٍ تُدعى "دورا" لأُسرةٍ مُسلمةٍ، تقعُ في ولايةِ كاتسينا شمالَ نيجيريا قُربَ الحدودِ مع تشادَ والتَحقَ بالجيشِ وعمرُه لم يتجاوزْ 19 سنةً، ثم درسَ الفنونَ العسكريَّةَ في بريطانيا قبلَ أن يعودَ إلى بلادِه ليتقلَّدَ مناصِبَ عسكريَّةً هامَّةً؛ إذْ تمَّ تعيينُه في 1980م جنرالًا ومَسؤولًا للقوَّاتِ العسكريَّةِ النيجيريَّةِ، وقادَ انقِلابًا عام 1983م أطاحَ بالرئيسِ المدنيِّ المنتخَبِ شيخو شاجاري، وفي 27 أغسطس 1985م أطاحَ به الجنرالُ إبراهيمُ بابنجيدا بانقلابٍ آخرَ.

العام الهجري : 1292 العام الميلادي : 1875
تفاصيل الحدث:

كان الإمام فيصل عيَّنَ مهنا الصالح أميرًا على بريدةَ ثمَّ عزَلَه عن الإمارة، وفي هذه السنة ثار مهنا الصالح على آل عليان أمراء بريدة، واغتصب منهم الإمارة وأجلاهم إلى عُنيزة، ولكِنَّ مهنا لم يلبث أن قتله آل عليان، ولكن أنصارَ مهنا وابنه حسن قتلوا القَتَلةَ من آل عليان وتولى حسن إمارةَ بُرَيدة بعد والدِه.

العام الهجري : 399 العام الميلادي : 1008
تفاصيل الحدث:

تحكَّمَ عبدُ المَلِك ابنُ أبي عامرٍ المُلَقَّبُ بالمُظَفَّر بأمرِ الأندلُسِ بعد أخيه المنصورِ، ثمَّ توفِّيَ المُظَفَّر وتولى أخوه عبدُ الرَّحمنِ المُلَقَّب بشنشول، الذي قام بإخراجِ هِشام المؤيَّد أميرِ الأندلس مِن مُعتَقَلِه, وأعاده إلى قَصرِه الزَّهراءِ، فتقَرَّبَ له حتى ولاه المؤيَّدُ ولايةَ العَهدِ بَعدَه، ولَقَّبه بالنَّاصِرِ المأمون، ثم سار عبدُ الرحمن للغزو. وخلالَ ذلك خُلِعَ هِشامٌ المُؤَيَّد، وبُويعَ لمحمَّدِ بنِ هِشامِ بن عبد الجبار وأمَرَ بإثباتِ كُلِّ مَن جاءه في الدِّيوان، فلم يبقَ زاهِدٌ ولا جاهِلٌ ولا حَجَّامٌ، حتى جاءه، فاجتمع له نحوٌ مِن خمسين ألف، وذَلَّت له الوُزَراءُ والصَّقالبة، وجاؤوا وبايعوه، وأمَرَ بنَهبِ دور بني عامرٍ، وانتهى جميعُ ما في الزهراء من الأموالِ والسِّلاح، حتى قُلِعَت الأبوابُ، فيُقالُ: إنَّ الذي وصلَ إلى خزانةِ ابن عبدِ الجبَّار خمسةُ آلافِ ألفِ دينارٍ، وخَمسُمِئَة ألفِ دينارٍ، ومن الفِضَّة ألفُ درهمٍ، ثم وَجَد بعد ذلك خوابي فيها ألفُ ألفٍ، ومِئَةُ ألفِ دينارٍ، وخُطِبَ لمحمَّدِ بنِ هشامٍ بالخِلافةِ بقُرطبة، وتسَمَّى بالمهديِّ، وقُطِعَت دعوةُ المُؤَيَّدِ، وصلَّى المهديُّ الجُمعةَ بالنَّاسِ، وقُرِئَ كتابٌ بلَعنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي عامرٍ المُلَقَّب بشنشول، ثمَّ سار إلى حَربِه إثرَ ذلك، وكان أمرُ ابنِ عبدِ الجبَّار يَقوى، وأمْرُ شنشول يَضعُفُ، وأصحابُه يَنخَذِلونَ عنه, وقد استعان بعَسكرٍ مِن الفِرنجِ، وقام معه ابنُ عومس القومص، فسار شنشول إلى قُرطبةَ، فقال له القومص: ارجعْ بنا قبل أن يدهَمَنا العدوُّ، فأبى، ومال إلى ديرِ شريس، جَوعانَ سَهرانَ، فنزل له الرَّاهِبُ بخُبزٍ ودجاجةٍ، فأكَلَ وشَرِبَ وسَكِرَ، وجاء لحَربِه حاجِبُ المهديِّ في خمسِمِئَة فارس، فجَدُّوا في السَّيرِ وقَبَضوا عليه، فقال: أنا في طاعةِ المَهديِّ، وظهَرَ منه جزَعٌ وذُلٌّ، وقَبَّل قَدَم الحاجِبِ، ثم ضُرِبَ عُنُقُ شنشول، ونودي عليه «هذا شنشول المأبونُ المخذول». فكانت هذه نهايةُ الدَّولة العامريَّة بالأندلُسِ.

العام الهجري : 369 العام الميلادي : 979
تفاصيل الحدث:

كان ورد بن منير من أكابرِ أصحابِ الجُيوشِ وعُظَماءِ البطارقة، فطَمِعَ في مُلكِ الرُّوم، وكاتب أبا تغلِبَ بنَ حمدان وصاهره، واستجاش بالمُسلمينَ مِن الثغور، فاجتمعوا عليه، فقصد الرومَ، فأخرج إليه المَلِكان الروميَّان ولدا الدُّمُسْتُق جيشًا بعد جيشٍ وهو يهزِمُهم، فقَوِيَ جَنانُه وعَظُم شأنه، وقصد القسطنطينيَّة، فخافه المَلِكان، فأطلقا ورديس بن لاون، وقَدَّماه على الجيوش، وسيَّرَاه لقتال ورد، فاقتتلوا قتالًا شديدًا، وطال الأمرُ بينهما، ثم انهزم ورد إلى بلاد الإسلام، فقصد ديارَ بَكرٍ، ونزل بظاهرِ ميافارقين، وراسل عَضُدَ الدولة، وأنفذ إليه أخاه يبذُلُ الطاعةَ والاستنصار به، فأجابه إلى ذلك ووَعَده به، فراسَلَ المَلِكان عضُدَ الدولة وطلبا تسليمَ ورد لهما، فأعمل الحيلةَ عليه حتى قبَضَ عليه وسجَنَه عنده فترةً.

العام الهجري : 521 العام الميلادي : 1127
تفاصيل الحدث:

عزُّ الدين مسعود بن آقسنقر البرسقي السلجوقي توفي في هذه السنة, واتَّفق أن موته كان بالرحبة، وسببُ مسيره إليها أنه لما استقامت أمورُه في ولايته، وراسل عز الدين السلطان محمودًا، وطلب منه ولايةَ ما كان أبوه يتولاه من الموصل وغيرها، أجابه السلطان إلى ما طلب، فرتَّب الأمور وقررها، فكثُرَ جنده، وكان شجاعًا شهمًا، عالي الهمة محًّبا للجهاد, فطمع في التغلب على بلاد الشام، فجمع عساكره، وسار إلى الشام يريد قَصْدَ دمشق، فابتدأ بالرحبة، فوصل إليها ونازلها، وقام يحاصِرُها، فأخذه مرضٌ حاد وهو محاصِرٌ لها، فتسلَّم القلعة، ومات بعد ساعة، وبقي مطروحًا على بساط، وتفرَّق جيشه، ونهب بعضُهم بعضًا، فأراد غلمانُه أن يقيموا ولَدَه، فأشار الوزير أنوشروان بالأتابك زنكي لحاجة الناس إلى من يقوم بإزاء الفرنجِ.

العام الهجري : 923 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1517
تفاصيل الحدث:

لَمَّا دخل السلطانُ سليم الأول القاهرةَ وقتَلَ السلطان المملوكيَّ طومان باي آخِرَ سلاطين دولة المماليك وتنازلَ الخليفة العباسي له بالخلافةِ كُرهًا- على ما قيل- وجاءه أيضًا أشراف الحجاز مع أمير مكة الشريف محمد أبا نمي بن بركات ليَدينوا له بالطاعة وسَلَّموا له مفاتيح الكعبة، فولى السلطان الشريف محمد أبا نمي ولاية الحجاز، ثمَّ بعد أن أقام شهرًا في مصر بعد أن وطَّد فيها دعائم الحُكم ملحِقًا حكم مصر بالشام لنائِبِها، وعين نائبًا له بمصر هو خيري بك، وفرض المذهب الحنفيَّ دون سائر المذاهب في الحكم والقضاء، ثم عاد إلى إستانبول آخذًا معه الخليفة العباسي المتنازل عن الخلافة وآخذًا معه أيضًا مفاتيح الحرمين الشريفين، فأصبح هو بذلك خليفةَ المسلمين وتلقَّب بخادم الحرمين الشريفين.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

محمدُ بنُ سلمان بنِ عبد العزيز آل سعود، هو الابنُ السادسُ للمَلك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وُلِد محمدُ بنُ سلمان في (15 من ذي الحجَّة 1405هـ-31 أغسطس 1985م). حصَل على درجةِ البكالوريوس في القانون من جامعةِ المَلِك سعود. وفي عامِ (1434هـ) تَمَّ تعيينُه رئيسًا لديوانِ سُموِّ وليِّ العهد ومُستشارًا خاصًّا له برُتبةِ وزيرٍ. كمَّا تَمَّ تعيينُه مُستشارًا خاصًّا ومُشرِفًا على المكتبِ والشُّؤون الخاصَّة بسُموِّ وليِّ العهد. عُيِّن مُستشارًا خاصًّا للملكِ سَلمان بنِ عبد العزيز أثناءَ تولِّيه ولايَةِ العهدِ. ثمَّ صَدَر الأمرُ المَلَكي بمبايعتِه وليًّا لوليِّ العهد وتعيينِه نائبًا ثانيًا لرئيسِ مجلسِ الوُزراءِ ووزيرًا للدفاع ورئيسًا لمجلسِ الشُّؤون الاقتصاديَّة والتَّنمية.

العام الهجري : 1437 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2016
تفاصيل الحدث:

وُلِدَ إسلام كريموف في مدينةِ سَمَرقند في أوزبكستانَ عامَ 1938، ودرَسَ الهندسةَ والاقتصادَ، وعَمِلَ مهندسًا في الطيرانِ مِن 1961 إلى 1966، ثمَّ تولَّى بعدها مناصِبَ حكوميَّةً، وفي عامِ 1989 تولَّى الحُكمَ في أوزباكستانَ، ومُدِّدَت ولايتُه إلى عامِ 2000 بموجِب استفتاءٍ، وفاز في انتخاباتٍ أُجرِيَت في تلك السَّنة دون مُنافِسٍ، وفي استفتاءِ عامِ 2002م مُدِّدَت فترةُ ولايتُه من 5 إلى 7 سنَواتٍ، وفاز بفترتَي ولايةٍ أُخرَيَين عقِبَ انتخاباتٍ أُجرِيَت في عامِ 2007م، وفي مارس 2015م. ويوصَفُ حُكمُ كريموف بالقسوةِ الشَّديدةِ تجاهَ مُعارِضيه، وقد أعلَنَت حكومةُ أوزبكستان رسميًّا وفاةَ الرئيسِ إسلام كريموف -رحمه اللهُ- في اليومِ الأولِ من هذا الشهرِ؛ لإصابته بجَلطةٍ دِماغيَّةٍ عن عمرٍ يناهزُ 78 عامًا، ودُفِنَ في سَمَرقند.

العام الهجري : 1444 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

وُلِد الشَّيخُ محمَّد عزير بنُ شمسِ الحَقِّ بنِ رضاءِ اللهِ، في ولايةِ بنغال الغربيَّةِ في الهندِ عام 1376هـ/1957م، وكان من أشهَرِ عُلَماءِ الهندِ المعاصِرين المعنيِّين بقضايا التُّراثِ وتحقيق ِالمخطوطاتِ، وكان رحمه الله يتقِنُ عددًا من اللُّغاتِ، منها: اللُّغةُ العَرَبيَّةُ، والإنجليزيَّةُ، والفارسيَّةُ، وله العديدُ من المؤلَّفاتِ والتَّحقيقاتِ.
درس في الهندِ إلى ما قَبلَ المرحلةِ الجامعيَّةِ، ثمَّ درس في كليَّةِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ النَّبَويَّةِ، وقد تخرَّج فيها من مرحَلةِ البكالوريوسِ عامَ 1401هـ، ثمَّ في كُلِّيَّةِ اللُّغةِ العَرَبيَّةِ بجامعةِ أمِّ القرى، ونال درجةَ الماجستير عامَ 1406م.
اشتَغل بتحقيقِ المخطوطاتِ وخاصَّةً كُتُبَ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ والحافِظِ ابنِ القَيِّمِ.
توفِّي -رحمه اللهُ- بمكَّةَ المكَرَّمةِ عن عُمرٍ ناهز 68 عامًا.

العام الهجري : 349 العام الميلادي : 960
تفاصيل الحدث:

هو أنوجور بنُ الإخشيدِ مُحمَّد، تولَّى إمرةَ مِصرَ صَغيرًا، فكان الذي يتحَكَّمُ بالأمور كُلِّها كافور، ولَمَّا كَبِرَ أنوجور حصَلَت بينه وبين كافور وَحشةٌ؛ بسبب استبدادِ كافور بالحُكم والاسمُ لأنوجور، ولكِنْ لم يلبث أن توفِّيَ أنوجور في آخِرِ هذه السنة وحُمِلَ إلى القدس ودُفِنَ بجوار والده، بعد أن كانت مُدَّة ولايته أربع عشرة سنة، فخَلَّفَه أخوه عليٌّ الإخشيدي وأقَرَّه الخليفةُ على ذلك، ولكِنْ بقي كافور هو المستبِدَّ بالحُكمِ.

العام الهجري : 468 العام الميلادي : 1075
تفاصيل الحدث:

قام أبو بكرٍ محمدُ بن عبدِالعزيزِ المَنصورُ نائبُ يحيى المَأمونِ بن ذي النُّونِ في بلنسية بإعلانِ استِقلالِه فيها بعدَ أن بَلَغَه وَفاةُ يحيى المَأمونِ، وقام بمُحالَفَةِ ألفونسو السادس مَلِكِ قشتالة وليون وجيليقية مُقابِلَ دَفْعِ جِزْيَةٍ له، كما قام المُعتَمِدُ بن عبَّادٍ بانتِهازِ وَفاةِ يحيى المَأمونِ لِيُغِيرَ على قُرطُبة ويَستَولِي عليها ويَقتُل حاكِمَها ابنَ عُكاشةَ، وكان المأمونُ قد وَلَّاهُ عليها حينما احتَلَّها السَّنَةَ الماضيةَ وقَتَلَ الفَتحَ بنَ المُعتَمِد، أمَّا أحمدُ بن سُليمانَ بن هود أَميرُ سرقسطة والثغر الأعلى فاستَولَى على دانية وقَضَى على الدولةِ المُجاهِديَّة التي أَسَّسَها عامرٌ المُجاهِديُّ، وحَمَلَ أَميرَها عليَّ بنَ مُجاهدٍ إلى سرقسطة، وأمَّا عليٌّ المُرتَضَى أَميرُ الجزائرِ الشرقيَّةِ البليار فقد أَعلَن استِقلالَهُ فيها بعدَ سُقوطِ دانية بِيَدِ المُقتَدِر أحمدَ بنِ سُليمانَ بن هود.

العام الهجري : 570 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1174
تفاصيل الحدث:

لَمَّا استقَرَّ مُلك صلاح الدين لدمشق، وقرَّر أمْرَها، استخلَفَ بها أخاه سيفَ الإسلام طغتكين بن أيوب، وسار إلى مدينة حمص مستهَلَّ جمادى الأولى، وكانت حمص وحماة وقلعة بعين وسلمية وتل خالد والرها من بلد الجزيرة في أقطاعِ الأمير فخر الدين مسعود الزعفراني، فلمَّا مات نور الدين لم يُمكِن فخر الدين المقامُ بها لسوء سيرتِه في أهلها، ولم يكُنْ له في قلاعِ هذه البلاد حُكمٌ، إنما فيها ولاة لنور الدين. وكان بقلعةِ حمص والٍ يحفَظُها، فلما نزل صلاح الدين على حمص، حاديَ عَشَرَ مِن هذا الشهر، راسل مَن فيها بالتسليم، فامتنعوا، فقاتلهم من الغَدِ، فملك البلدَ وأمَّنَ أهلَه، وامتنعت عليه القلعةُ، وبقيت ممتنعة إلى أن عاد من حلب، وترك بمدينة حمص من يحفَظُها، ويمنَعُ مَن بالقلعة من التصَرُّفِ وأن تصعَدَ إليهم ميرةٌ.