الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 427 العام الميلادي : 1035
تفاصيل الحدث:

اجتَمَعت زناتة بإفريقيَّة، وزحَفَت في خيلِها ورَجِلِها يريدونَ مدينة المنصورة، فلَقِيَتهم جيوشُ المعز بن باديس، صاحِبِ إفْريقيَّة، بموضعٍ يقال له الجفنة قريبٍ من القيروان، فاقتتلوا قتالًا شديدًا، وانهزمت عساكرُ المعِزِّ، ففارقت المعركةَ، وهم على حامية، ثم عاودوا القتالَ، وحَرَّض بعضُهم بعضًا فصَبَرت صنهاجة، وانهزمت زناتة هزيمةً قبيحة، وقُتِلَ منهم عددٌ كثير، وأُسِرَ خَلقٌ عظيمٌ، وتُعرَف هذه الوقعةُ بوقعة الجفنة، وهي مشهورةٌ لعِظَمِها عندهم.

العام الهجري : 460 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1068
تفاصيل الحدث:

يومَ النِّصفِ من جُمادى الآخرة قُرِئَ الاعتقادُ القادريُّ الذي فيه مَذهبُ أَهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ، والإنكارُ على أَهلِ البِدَعِ، وقَرأَ أبو مُسلمٍ الكجيُّ البخاريُّ المُحَدِّثُ كِتابَ ((التَّوحيدِ)) لابنِ خُزيمةَ على الجَماعةِ الحاضرين، وذُكِرَ بمَحضرٍ مِن الوَزيرِ ابنِ جَهيرٍ وجَماعةِ الفُقهاءِ وأَهلِ الكَلامِ، واعتَرَفوا بالمُوافَقةِ، ثم قُرِئَ الاعتِقادُ القادريُّ على الشَّريفِ أبي جَعفرِ بن المُقتدِي بالله ببابِ البَصرةِ، وذلك لِسَماعِه له مِن مُصَنِّفِه الخَليفَةِ القادرِ بالله.

العام الهجري : 475 العام الميلادي : 1082
تفاصيل الحدث:

نَفَذَ الشيخُ أبو إسحاقَ الشِّيرازيُّ رَسولًا إلى السُّلطانِ ملكشاه والوَزيرِ نِظامِ المُلْكِ بِرسالةٍ مَضمونُها تتضمن الشَّكوَى من العَميدِ أبي الفَتحِ بن أبي اللَّيثِ، عَميدِ العِراقِ، وأَمرَهُ أن يُنهِي ما يجري على البلادِ من النُّظَّارِ، وقد جَرَى بينه وبين إمامِ الحَرَمينِ أبي المَعالي الجُوينيِّ مُناظرَةٌ بِحَضرَةِ نِظامِ المُلْكِ، وأُجِيبَ إلى جَميعِ ما التَمسَهُ، ولمَّا عاد أُهِينَ العَميدُ، وكُسِرَ عمَّا كان يَعتَمِدُه، ورُفِعَت يَدُه عن جَميعِ ما يَتعلَّق بحواشي الخَليفَةِ.

العام الهجري : 508 العام الميلادي : 1114
تفاصيل الحدث:

كان طغتكين أمير دمشق قد استوحش من السلطان محمد بن ألب أرسلان؛ لأنه نسب إليه قتل مودود، فاتفق هو وإيلغازي أمير ماردين على الامتناع والالتجاء إلى الفرنج، والاحتماء بهم، وإيلغازي كان ناقمًا على أتسز البرسقي لأسرِ ابنه إياز، فراسلا صاحب أنطاكية وحالفاه، فحضر عندهما على بحيرة قدس عند حمص، وجدَّدوا العهود، وعاد إلى أنطاكية، وعاد طغتكين إلى دمشق، وسار إيلغازي إلى الرستن قاصدًا ديار بكر، فتَمَّ أسرُه على يد حلفاء البرسقي.

العام الهجري : 543 العام الميلادي : 1148
تفاصيل الحدث:

هزَمَ نورُ الدِّينِ محمود بن زنكي الفرنجَ بمكانٍ اسمُه يغرى مِن أرضِ الشَّامِ، وكانوا قد تجَمَّعوا ليقصِدوا أعمالَ حَلَب ليُغيروا عليها، فعَلِمَ بهم، فسار إليهم في عَسكَرِه، فالتَقَوا بيغرى واقتتلوا قتالًا شديدًا وأجْلَت المعركةُ عن انهزام الفرنج، وقُتِلَ كَثيرٌ منهم، وأُسِرَ جَماعةٌ مِن مُقَدَّميهم، ولم ينجُ من ذلك الجمعِ إلَّا القَليلُ، وأرسل من الغنيمةِ والأسارى إلى أخيه سيفِ الدين وإلى الخليفةِ ببغداد وإلى السُّلطانِ مَسعود وغَيرِهم.

العام الهجري : 612 العام الميلادي : 1215
تفاصيل الحدث:

أغارت الفرنج على بلاد الإسماعيلية فقتلوا ونهبوا ثم اصطلحوا، وأخذ مَلِكُ بلاد الروم عزُّ الدين كيكاوس بن كيخسرو مدينة إنطاكية من أيدي الفرنجِ، ثم أخَذَها منه ابنُ لاون ملك الأرمن، ثم منه إبريس طرابلس، وسار عزُّ الدين إلى بلاد الأرمن، وحاصرَ قلعة جابان، وهزم عندها جيوش الأرمن، ورجع إلى قيصريَّة قبل أن يستوليَ على قلعة جابان، ثم طلب الأرمنُ الصلحَ، وأجابهم إليه عزُّ الدين، فأخذ في مقابلِ الصلح من بلاد الأرمن قلعةَ لؤلؤة ولوزاد.

العام الهجري : 627 العام الميلادي : 1229
تفاصيل الحدث:

كان صاحب أرزن الروم مع جلال الدين على خلاط، ولم يزل معه، وشهد معه المصاف بباسي حمار، فلمَّا انهزم جلال الدين أُخِذَ صاحب أرزن الروم أسيرًا، فأحضر عند علاء الدين كيقباذ بن عمه، فأخذه وقصد أرزن الروم، فسَلَّمَها صاحبها إليه وهي وما يتبعها من القلاع والخزائن وغيرها، فجاء إلى جلال الدين يطلُبُ الزيادة، فوعَدَه بشيءٍ مِن بلاد علاء الدين، فأخذ مالَه وما بيديه من البلادِ وبَقِيَ أسيرًا، فسُبحان من لا يزول ملكُه.

العام الهجري : 793 العام الميلادي : 1390
تفاصيل الحدث:

بعد أن تسَلَّمَ بايزيد بن مراد السلطةَ بعد مقتل أبيه، بَقِيَ على ما كان عليه من الجهادِ، فكان ينتَقِلُ من أوروبا إلى الأناضول ثم يعود مُسرعًا إلى أوروبا، يحقِّقُ فيها نصرًا جديدًا أو تنظيمًا حديثًا، حتى لُقِّبَ باسم يلدرم- يعني الصاعقة، وفي هذه السنة انتقل إلى الأناضول فضَمَّ إمارة منتشا، وإمارة آيدين، وإمارة صاروخان دون قتالٍ، وفَرَّ أبناء حكَّامها إلى أمير قسطموني مركز ولاية أسفنديار, كما تنازل أميرُ دولة القرمان عن جزء من أملاكِه إلى السلطان مقابِلَ بقاء الجزء الباقي بيَدِه.

العام الهجري : 802 العام الميلادي : 1399
تفاصيل الحدث:

اتجه تيمورلنك ناحية الغرب في هذا العام فاستولى على أذربيجان، ففَرَّ منها صاحِبُها قره يوسف، ووصل تيمورلنك إلى القوقاز وأدَّب بلاد الكرج الذين ثاروا على عاملِه عليهم، ثم اتَّجه نحو السلطان العثماني بايزيد الأول عن طريق أرضروم ودخل سيواس، وقبض فيها على الأمير أرطغرل سليمان بن السلطان بايزيد، فقَتَله، وفَرَّ حاكِمُها، وكان قد وقف في وجهه أربعة آلاف أرضرومي فجمعهم في خندق واحد وردم التراب فوقهم، وسار إلى ملطية فخربها كما خرب سيواس، فدان له القِسمُ الشرقي من الأناضول.

العام الهجري : 912 العام الميلادي : 1506
تفاصيل الحدث:

هو الإمام العلامة الشيخ الفقيه أبو الحسن علي بن قاسم التجيبي المعروف بالزقاق من كبار فقهاء عصره بالمغرب، تتلمذ على يد أشهر علماء المغرب والأندلس، واستقَرَّ به المقام بفاس، فصار فقيه فاس وخطيبها وقاضيها ومدرسها، وصاحب المنظومة اللامية في علم القضاء وغيرها بعنوان المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب، وهي من أنفس ما وُضعت نظمًا في قواعد الفقه المالكي, وقد حَظِيت هذه المنظومة باهتمام المالكية؛ حيث تولى عدد من العلماء شرحها وتكميلها.

العام الهجري : 914 العام الميلادي : 1508
تفاصيل الحدث:

لما أفضى الأمر إلى السلطان محمد بن محمد الشيخ الوطاسي المعروف بالبرتغالي أراد أن يأخذ بثأره من البرتغال الذين أسروه لسبع سنين فزحف إلى آصيلا وحاصرها وطال قتاله عليها ثم اقتحمها المسلمون عليهم اقتحامًا واقتتلوا في وسط الأزقة والأسواق يومين، ثم جاء المدد إلى البرتغال من طنجة وجبل طارق فقَوِيت نفوسهم وخرج المسلمون عنهم، لكن ما خرجوا حتى هدموها وأحرقوها ولم يتركوا لهم بها إلا الخربات، ثم جدَّ البرتغال في إصلاحها وأقاموا بها برهة من الدهر إلى أن رجعت للمسلمين.

العام الهجري : 915 العام الميلادي : 1509
تفاصيل الحدث:

كان سبب ظهور الدولة السعدية أن السلطان محمد البرتغالي بن محمد الشيخ الوطاسي قد انشغل بجهاد النصارى المعتدين وترديد الغزوِ إليهم والإجلاب عليهم، حتى شُغِل بذلك عن البلاد المراكشية وسواحلها؛ مما أدى إلى ظهور دولة السعديين عندما قام أبو عبد الله محمد الشيخ السعدي المعروف بالمهدي ببلاد السوس؛ حيث أقبل عليه الخلط وأظهروا الخدمة والنصيحة، وغلب محمد الشيخ المهدي هذا على فاس، وأخرج أبا حسون الوطاسي آخر حكام دولة الوطاسيين.

العام الهجري : 995 العام الميلادي : 1586
تفاصيل الحدث:

بعد أن تولى محمد خدابنده مُلكَ الصفويين وبقي إلى هذا العام؛ حيث خلعه عباسُ بن طهماسب المعروف بعباس الكبير، وعمره كان سبعة عشر عامًا، فسعى عباس إلى إقامة صلح مع العثمانيين، تنازل بمقتضاه عن تلك الأماكن التي أصبحت بيَدِ العثمانيين عام 993 كما تعهَّد بعدم سبِّ الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، في أرض مملكته، وبعث بابن عمٍّ له يدعى حيدر ميزرا رهينةً إلى إستانبول؛ لضمان تنفيذ ما اتفقا عليه.

العام الهجري : 1143 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1731
تفاصيل الحدث:

هو الشاعر عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الشاعر المتصوف، وهو عالم بالأدب والتاريخ، ولد سنة 1050 بدمشق ونشأ بها، ثم رحل إلى بغداد، ثم تنقل بين سوريا وفلسطين ومصر ولبنان، ثم عاد واستقر في دمشق وبها توفي، له مصنفات عديدة، أشهرها: (تعطير الأنام في تعبير المنام)، وله (الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز)، وله (التحفة النابلسية في الرحلة الطرابلسية)، وله (كنز الحقائق المبين في أحاديث سيد المرسلين)، وغيرها من الكتب.

العام الهجري : 1196 العام الميلادي : 1781
تفاصيل الحدث:

أجمع أهلُ القصيمِ عدا بريدة والرس والتنومة على نقضِ عَهدِهم مع الدرعية، وأعلنوا الحربَ ضِدَّها، وتزعمت مدينةُ عنيزة هذا العصيانَ، وتعاهدوا أنَّ كلَّ أهلِ بلدٍ يقتلون في يومٍ محدَّدٍ مَن عندهم مِن الدعاةِ والمعلِّمين الذين أوفدَتْهم الدرعية للإرشادِ, وأرسلوا إلى صاحِبِ الأحساءِ سعدون بن عريعر يخبرونَه بأمرهم ويستحِثُّونه للقدومِ عليهم, فاستنفر في الحالِ العربان، فلما قرُبَ من القصيم قام كلُّ أهلِ بلدٍ وقتلوا مَن عندَهم من المعلِّمين والدُّعاة.