الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 735 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 780 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1379
تفاصيل الحدث:

أجرى الأميرُ باشاه- دوادار الأمير بركة- عينَ الأزرق المستمَدَّة من عين ثقبة، وعين ابنَ رَخَم من عرفة إلى البركتين خارج باب المعلَّاة بمكة المشَرَّفة, وجدد الميضأةَ عند باب بني شيبة، والرَّبع والحوانيت، وأصلح زمزمَ والحِجرَ والميزابَ، وسَطْح الكعبة.

العام الهجري : 1423 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2002
تفاصيل الحدث:

محمد صفوت نور الدين أحمد مرسي وُلد في عام 1363هـ، بقرية "الملايقة" إحدى قرى مركز "بلبيس"، محافظة الشرقية في مصر، عمِلَ بالتربية والتعليم حتى صار مديرًا عامًّا، وشغَلَ منذ الثمانينيَّات وظيفةَ "أمين عام الدعوة"، زمنَ رئاسة الشيخ "محمد علي عبد الرحيم"، وتولَّى رئاسةَ جماعة أنصار السُّنة المحمدية بعدَ وفاة الشيخ محمد علي عبد الرحيم في 22 شعبان 1412هـ؛ ليكونَ سادسَ رؤساء الجماعة، كانت له مساهماتٌ كبيرةٌ في الكتابة في مجلة التوحيدِ، وأسهم في تطويرها، والكتابة فيها، والفُتْيا على صفحاتها، وكان آخر مؤتمرٍ برئاستِه هو المؤتمرُ الذي عُقد بالمركز الدولي لدعاة التوحيد والسُّنة بمسجد "العزيز بالله"، وللشيخ عدة أبحاثٍ، كرسالة "موقف أهل الإيمان من صفات عباد الرحمن" وأُخرى بعنوان "التربية بين الأصالة والتجديد"، وكتاب "المسجد الأقصى ودعوة الرسل"، وغير ذلك، تُوفيَ في يوم الجمُعة 13 رجب 1423هـ بعد صلاة الجمُعة في المسجد الحرام بمكَّة، وصُلِّيَ عليه في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب، ودُفنَ في مقابر مكَّة، رحمه اللهُ.

العام الهجري : 1403 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1982
تفاصيل الحدث:

تُوفِّيَ الشيخُ عبدُ الفتاح بنُ عبدِ الغني بن محمد القاضي، المولودُ في دمنهور البحيرة بمصرَ في 14/10/1907م. وهو عالِمٌ مُبرَّزٌ في القِراءات وعُلومها، التحقَ بالمعهدِ الأزهريِّ بالإسكندرية بعدَ أن حفِظَ القرآنَ الكريم، وتدرَّجَ في التعليمِ حتى حصَل على شَهادة التخصُّص القديمِ (الدكتوراه حاليًّا) عامَ 34/1935م. تَتلمذَ على كِبار عُلماء عصْره بالإسكندرية والقاهرةِ؛ منهم الشيخُ محمد تاج الدينِ في التفسيرِ، والشَّيخُ شحاتة منيسي في البلاغةِ، والشَّيخُ حسن الشريف في الحديثِ الشريفِ، والشَّيخُ أمين محمود سرور في التوحيدِ، وحضَر المنطِقَ وأدب البحثِ على الشيخِ مَحمود شلتوت شيخِ الأزهر، وعبد الله دِراز، وعبد الحليم قادوم، والشَّيخ محمد الخضر حُسين. عُيِّنَ في عدة مَناصبَ: مدرِّسًا ثانويًّا عقِبَ التخرُّجِ، ورئيسًا لِقِسمِ القِراءات بكُلية اللُّغة العربية بالأزهرِ، ومفتِّشًا عامًّا بالمعاهد الأزهريةِ، وشيخًا للمَعهدِ الأزهريِّ بدُسوق، ثم المعهدِ الأزهريِّ بمَدينة دَمنهور، ووَكيلًا عامًّا للمعاهد الأزهريةِ، ثم مديرًا عامًّا لها، ثم رئيسًا لِقِسمِ القراءات بكُلِّية القرآنِ الكريم والدِّراسات الإسلامية بالجامعةِ الإسلامية بالمدينةِ النَّبويةِ، وقد عُيِّن رئيسًا للجنةِ تَصحيحِ المصاحِف بالأزهرِ، وخطيبًا بمسجدِ الشَّعراني بالقاهرة، وعُضوًا في لَجنةِ اختبار القُراء بالإذاعة المصريةِ. مرِضَ بالمدينةِ النبويةِ -على ساكنِها الصلاة والسلامُ- وسافَرَ إلى القاهرة للعلاجِ، وتُوفِّي رحمه الله بها وقتَ آذانِ الظُّهر يوم الاثنين 1/11/1982م، ودُفِنَ بالقاهرةِ.

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2021
تفاصيل الحدث:

وُلِدَ ثناءُ الله المَدَني في قريةِ (كلس) في إقليم (البنجاب) في (باكستان) سنة 1360هـ، الموافق 1940م.
بدأ دراستَه الابتدائيَّةَ في قريتِه، وحَفِظَ القُرآنَ الكريمَ ثمَّ سافر إلى (لاهور) لإتمام دراستِه الجامعيَّة في جامعة أهلِ الحديثِ، وتخرَّج فيها سنة 1381هـ.
التحق بالجامعةِ الإسلاميَّة في المدينةِ المنوَّرة، في كليَّة الشَّريعةِ سنة 1383هـ، وتخرَّج فيها سنة 1388هـ، وهو من أوائِلِ المتخرِّجين في الجامعةِ الإسلاميَّة.
رجع إلى بلدِه مُدَرِّسًا وداعيًا، وواصَلَ الدِّراسةَ العُليا في جامعةِ البنجاب، ونال درجة الماجستير سنة 1393هـ، وفي السَّنة التي بعدها نال شهادةَ التخصُّص في اللُّغةِ العَرَبيَّةِ.
أخذ -رحمه الله- عن كثيرٍ من العُلَماءِ في باكستان والسُّعودية، منهم: الشَّيخ عبد الله الروبري شيخُ أهلِ السُّنَّة في باكستان، والشَّيخُ محمَّد بن إبراهيم آل الشَّيخ، والشَّيخُ محمَّد الأمين الشِّنقيطيُّ، والشَّيخُ عبدُ العزيز بن باز، والشَّيخُ محمَّد ناصر الدين الألباني.
كانت له مَقرآتٌ كثيرةٌ في أكثَرَ من بلدٍ يقرأ فيها كُتُبَ السُّنَّة، فأقرأ في الكويتِ الكُتُبَ السَّبعةَ، وأقرأ في الدوحة صحيحَ البخاريِّ والمُسنَد، وأقرأ في الرِّياضِ المسنَد، وأقرأ في مكَّة السُّنَن.
كتب شرحًا على سُنَن الترمذيِّ، سمَّاه: (جائزة الأحوذيِّ في التعليقاتِ على شَرحِ الترمذي)، وله شرحٌ على الشَّمائِلِ: (الوصائِلُ في شرح الشَّمائِلِ).
درَّس في عددٍ من الجامعاتِ والمدارسِ، وعُيِّن مديرًا للتعليمِ في الجامعةِ السَّلَفيَّة في فيصل آباد، ثم انتقل إلى جامعة لاهور الإسلاميَّة، واختير مُفتيًا لعمومِ أهلِ الحديثِ في باكستان سنة 1428هـ، كما شارك في عُضويَّة مجمَعِ فُقَهاءِ الشَّريعةِ بأمريكا.
تُوُفِّي رحمه الله عن عُمر 82 سنة.

العام الهجري : 1443 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2021
تفاصيل الحدث:

وُلِدَت عامَ 1958 في القيروانَ، بتونُسَ، وهي مهندسةٌ ودكتورةٌ متخَصِّصةٌ في علومِ الجُيُولوجيا، وسياسيَّةٌ تونُسيَّةٌ. عَمِلت في وَزارةِ التربيةِ عام 2011.
وأصبحت مديرةً عامَّةً للجودةِ في وزارةِ التعليمِ العالي والبَحثِ العِلميِّ، ثمَّ في عام 2015 شَغلَت منصِبَ مُديرِ المشروعِ في مكتَبِ الوزيرِ سليم شورى. ثمَّ شَغلَت منصِبَ رئيسِ وَحدةِ الإدارةِ حَسَبَ الأهدافِ لتنفيذِ مشروعِ إصلاحِ التَّعليمِ العالي.
عيَّنها الرَّئيسُ التُّونُسيُّ قيسُبنُ سعيدٍ رئيسةً للحُكومةِ التُّونسيَّةِ؛ مَّما جعلها أوَّلَ امرأةٍ تتولَّى منصِبَ رئاسةِ الحكومةِ في الوَطَنِ العربيِّ.

العام الهجري : 1428 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2007
تفاصيل الحدث:

وُلد الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز سنةَ 1362هـ، 1943م في الرياض، ونشأ في رعايةِ والدِه، وتلقَّى تعليمَه الأوليَّ على يد الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط، وتعلَّم منه القرآنَ الكريمَ، ومبادئَ العلوم الدينية، ثم انتقَلَ إلى مدرسة الأنجال في الرياض، فدرسَ المرحلة المتوسطة، ثم التحَقَ بالقوات البحْرية السعودية عامَ 1374هـ، وسافَرَ إلى بريطانيا للدراسة.
تولَّى إمارة تبوكَ سنةَ 1400هـ، وعندما تُوفيَ أميرُ المدينة المنورة عبد المحسن بن عبد العزيز، صدر الأمرُ بتَعْيينِه أميرًا للمدينة خلَفًا له سنةَ 1406هـ، وعُيِّنَ أميرًا لمنطقة مكَّة المكرَّمة في 16/8/1420هـ بمرتبة وزيرٍ.
أُعلن عن وَفاتِه -رحمَه الله- رسميًّا في يوم السبت 18/4/1428هـ 5 مايو 2007م في الولايات المتحدة الأمريكية إثْرَ مرض اللوكيميا (ابيضاض الدم) عن عمرٍ يُناهزُ خمسةً وستينً عامًا، وصُلِّيَ عليه يوم الاثنين بعد صلاة الظهر في جامع الإمام تركي بن عبد الله، ثم بعد ذلك نُقلَ جُثمانُه إلى مقابر العود، وتولَّى بعده إمارةَ مكَّةَ الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز.

العام الهجري : 1249 العام الميلادي : 1833
تفاصيل الحدث:

تمكَّن محمد علي أن يبنيَ في مصر دولةً عصرية على النَّسَق الأوروبي، واستعان في مشروعاتِه الاقتصادية والعِلميَّةِ بخبراء أوروبيين، ومنهم بصفة خاصة السان سيمونيون (أتباع سان سيمون الفيلسوف والاقتصادي الفرنسي) الفرنسيون، الذين أمضَوا في مصر بضعَ سنوات في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، وكانوا يَدعُون إلى إقامة مجتمع نموذجيٍّ على أساسِ الصناعة المعتَمِدة على العلم الحديث. وكانت أهمُّ دعائِمِ دولة محمد علي العصرية: سياستُه التعليميَّة والتثقيفية الحديثة؛ فإنَّه طَفِقَ منذ 1809م بإرسالِ بعثات تعليمية إلى مدن إيطالية (ليفورنو، ميلانو، فلورنسا، وروما) لدراسةِ العلوم العسكرية، وطُرُق بناء السفن، والطباعة. وأتبعها ببعثاتٍ لفرنسا، ولأول مرة أصبح التعليمُ منهجيًّا. فأنشأ المدارسَ التقنيةَ ليلتَحِقَ خرِّيجوها بالجيش. وأوجد زراعاتٍ جديدة، كالقطن، وبنى المصانع واعتنى بالريِّ، وشيَّد القناطِرَ الخيرية على النيل عند مصَبَّي فرعي دمياط ورشيد. ولما استطاع محمد علي القضاءَ على المماليك ربط القاهرة بالأقاليمِ، ووضع سياسةً تصنيعية وزراعية موسَّعة، وضبط المعاملاتِ الماليةَ والتجاريةَ والإدارية والزراعية لأولِ مرة في تاريخ مصرَ.

العام الهجري : 1421 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2000
تفاصيل الحدث:

وُلد حافظ سليمان الأسد في 6 أكتوبر 1930م، في مدينةِ القِرداحةِ بمحافظة اللاذقيَّةِ، لأسرةٍ كانت تعمَلُ في فلاحة الأرض، أتمَّ تعليمَه الأساسي في مدرسة قريته التي أنشأها الفرنسيون، عندما أدخلوا التعليم إلى القرى النائية، وكان أولَ مَن نال تعليمًا رسميًّا في عائلته، ثم انتقلَ إلى مدينة اللاذقيَّةِ، حيث أتمَّ تعليمَه الثانوي في مدرسة جول جمال، ونال شهادة الفرع العلمي، لكنَّه لم يتمكَّنْ من دخول كلية الطب في الجامعة اليسوعية ببيروت، كما كان يتمَنَّى لتردِّي أوضاعِه المادية والاجتماعية؛ لذا التحَقَ بالأكاديمية العسكرية في حمصَ عامَ 1952م، ومن ثَمَّ التحقَ بالكلية الجويةِ؛ ليتخرَّجَ فيها برُتْبة ملازم طيار عامَ 1955م، ليُشاركَ بعدَها ببطولة الألعاب الجويةِ ويفوزَ بها.
التحقَ بحزب البعث عامَ 1946م عندما شُكِّل رسميًّا أولُ فرعٍ له في اللاذقيَّة، كما اهتمَّ بالتنظيمات الطلابيةِ، حيث كان رئيسَ فرعِ الاتحاد الوطني للطلبةِ في محافظة اللاذقيَّةِ، ثم رئيسًا لاتحادِ الطلبةِ في سوريا.
بعدَ سُقوطِ حُكمِ أديب الشيشكلي، واغتيال العقيد عدنان المالكي، انحسَمَ الصراعُ الدائرُ بينَ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزبِ البعثِ العربي الاشتراكي لصالح البَعثيِّين، ممَّا سمحَ بزيادة نشاطهم، وحُصولهم على امتيازاتٍ استفاد منها هو، حيث اختير للذهاب إلى مصرَ للتدرُّب على قيادة الطائرات النفَّاثة، ومن ثَمَّ أُرسل إلى الاتحاد السوفيتي؛ ليتلقَّى تدريبًا إضافيًّا على الطيران الليلي بطائرات ميغ 15، وميغ 17، والتي كان قد تزَوَّد بها سلاحُ الجوِّ السوري.
انتقل لدى قيامِ الوَحْدةِ بين سوريا، ومصرَ معَ سِربِ القتالِ الليلي التابعِ لسلاحِ الجوِّ السوري للخدمةِ في القاهرة.
لم يتقبَّلْ مع عددٍ من رِفاقه قرارَ قيادة حزب البعث بحلِّ الحزب عام 1958م، استجابةً لشروط عبد الناصِرِ لتحقيق الوَحْدة، فقاموا بتشكيل تنظيمٍ سريٍّ عامَ 1960م، عُرف باللجنة العسكرية (هي التي حكَمَت سوريا فيما بعدُ).
بعدَ أن استولى حزبُ البعث على السُّلْطة في انقلابِ 8 مارس 1963م، فيما عُرف باسمِ ثورة الثامنِ من آذار، أُعيد إلى الخدمة من قِبَل صديقِه ورَفيقِه في اللجنة العسكرية مدير إدارة شؤون الضباط آنذاكَ المقدمُ صلاح جديد، ورُقِّيَ بعدَها في عام 1964م من رتبه رائد إلى رتبة لواء دَفْعةً واحدةً، وعُيِّنَ قائدًا للقوَّات الجوية والدفاع الجوي، وبدأت اللجنة العسكرية بتعزيز نفوذِها، وكانت مُهمَّتُه توسيعُ شَبكة مُؤيِّدي وأنصار الحزب في القوات المسلَّحة.
تولَّى منصبَ رئاسة مجلس الوزراء، ووزير الدفاع في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 1970م، ثم ما لبِثَ أنْ حصَلَ على صلاحيَّات رئيس الجمهورية في 22 شباط/فبراير 1971م، ليثبتَ في 12 آذار/مارس 1971م رئيسًا للجمهورية العربية السورية، واستمرَّ في رئاسة سوريا حتى وفاته إثْرَ غَيبوبةٍ استمرت يومَينِ، بسبب مرضِ سرطان الدم الذي كان يُعاني منه منذُ سنواتٍ، وخلَفَه في رئاسة الجمهورية ابنُه بشَّار الأسد.

العام الهجري : 1410 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1989
تفاصيل الحدث:

وُلد عبد الله عزَّام في قرية سيلة الحارثيَّة في لواء جنينَ الواقعة شمالَ وسطِ فِلَسطينَ، وكانت لا تزال تحت الانتداب البريطاني، واسم والده الحاج يوسف مصطفى عزَّام، تلقَّى عبد الله عزَّام علوم الابتدائيَّة والإعداديَّة في مدرسة القرية، ثم واصَل تعليمَه العاليَ بكلية خضورية الزراعية، ونال منها الدبلوم، ثم انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دِمَشقَ، ونال منها شَهادة الليسانس في الشريعة عام 1966م، وفي عام 1390هـ / 1970م قرَّر الانتساب إلى جامعة الأزهر في مصرَ، حيث حصلَ على شهادة الماجستير في أصول الفقهِ، ثم عُيِّن محاضرًا في كلية الشريعة بالجامعة الأُردنِّيَّة بعَمَّانَ، في عام 1391هـ / 1971م، ثم أُوفِدَ إلى القاهرة لنَيْلِ شهادة الدكتوراه، فحصل عليها في أصول الفقهِ عامَ 1393 هـ / 1973م، ثم عمِلَ مدرسًا بالجامعة الأُردنِّيَّة (كلية الشريعة) إلى عام 1400 هـ / 1980م، ثم انتقل للعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جُدَّةَ، وبعدها عمِلَ في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في باكستانَ، ثم قدَّم استقالته منها وتفرَّغ للجهاد في أفغانستانَ.
أسَّس مكتب الخِدْمات في أفغانستانَ الذي استقطَبَ معظمَ المجاهدين العرب القادِمينَ إلى أفغانستانَ، وخاض معاركَ كثيرةً ضدَّ الروس، وكان في معيَّتِه عددٌ من المجاهِدينَ العرب، وتولَّى فيما بعدُ منصبَ أمير مكتب خِدْمات المجاهِدينَ في أفغانستانَ.
استمرَّ عبد الله عزَّام في نشاطِه حتى قُتِل معَ ولدَيْه محمد وإبراهيم في باكستانَ، وهو متَّجِه إلى مسجد (سبع الليل) الذي خصَّصَتْه جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهِدين العرب؛ إذ كانت الخُطَب في المساجد بالأوردو، فحضر لإلقاء خُطبته يومَ الجمُعة 25/4/1410هـ، الموافق 24/11/1989م، وانفجرت به سيارتُه التي لغَّمها له أعداؤُه، ودُفِنَ -رحمه الله- يوم وفاته في باكستانَ، وفُتح بابُ العزاء له في الأردُنِّ.

العام الهجري : 1330 العام الميلادي : 1911
تفاصيل الحدث:

كانت حملات التنصير قد وصلت إلى البحرين عام 1893م وتأسَّست أولُ مدرسة للتعليم بالأسلوب الغربي الحديث في البحرين على يدِ البعثة، وفي عام 1894 افتتحت الإرساليةُ الأمريكية مكتبةً عامةً لها بالمنامة وبدأت عمَلَها في تقديم بعضِ الصُّحُفِ والكتُبِ لروَّادِها، ثم أنشأت الإرساليةُ الأمريكيةُ مستشفى ماسون التذكارية، ودكانًا لبيع الإنجيل، وحينها كان مجلِسُ الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة ابن حاكم البحرين يُعَدُّ من أهم المنتديات الثقافية في البحرين آنذاك، كما كان مُقبِل بن عبد الرحمن الذكير واحدًا من أهمِّ مُثقَّفي البحرين المشاركين والفعَّالين في المجلس، وحينها رأى كلٌّ مِن مقبل الذكير، ويوسف كانو ضرورةَ تأسيس نادي أدبي إسلامي، واستضافة أحد العلماء الكبار؛ لمقاومة هذه الحَمَلات التخريبية في البلادِ، من خلال أنشطة هذا النادي، فتوصَّلا بعد تحرٍّ إلى أن أفضَلَ من يمكنه تسلم إدارة النادي هو الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز المانع الوهيبي التميمي، وأنه لا بدَّ من العمل على إحضاره من مقر إقامته بالبصرة، وبعد أسابيع من المراسلات حضر الشيخ المانع من البصرة حاملًا معه خبرةَ أساتذته في مقاومة التبشير، الذين تتلمذ على أيديهم في مِصرَ والعراق، أمثال الشيخ محمد رشيد رضا. تسلم الشيخ المانع منصِبَه كمدير للنادي الأدبي الإسلامي بمجرد وصوله، وقد عَرَض عليه مقبل الذكير أن يجعَلَ له مدرسة للتعليم الإسلامي تكون مُلَحقةً بالنادي الإسلامي، فكان النادي في بداية تأسيسه عبارةً عن صفين دراسيين لتدريس العلوم الشرعية وبعض العلوم الحديثة، كما توفر في النادي غرفةُ مطالعة ومكتبة، فكان للشيخ المانع دورٌ فاعل في نشر العلوم الإسلامية في المنامة، وظلَّ الشيخ هناك أربع سنوات يدرِّس شباب "النادي الإسلامي" جُلَّ العلوم الإسلامية؛ مِن قرآنٍ، وفقه، ولغة، ورياضية كالعلوم الفلكية والفرائض، وأصبح النادي ملتقًى لرواد العلم والمثقفين في المنامة والبلدان المجاورة لها، كما أصبح مكانًا يتدارس فيه الأهالي أساليبَ التبشير وسُبُلَ مقاومته، ولم يكن النادي الإسلامي مجردَ مكان للثقافة والنقاشات الأدبية فحسب، بل كان مقرًّا للتواصل الفكري والعلمي مع الشعوب الإسلامية، والمراسَلات بين المفكِّرين والمثقَّفين والعلماء في البحرين والشارقة والقاهرة.

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

وُلِدَ رحمه اللهُ عام 1334هـ الموافق 1916م في رانجونية بشيتاغونغ، وتلقَّى تعليمَه الابتدائيَّ والمتوسِّطَ في نفسِ المدرسةِ، ثم سافر إلى دارِ العلومِ ديوبند لتحصيل العلومِ العُليا، وصاحَبَ هناك كثيرًا من كِبارِ عُلَماءِ الهندِ، كان من كبارِ عُلَماءِ بنغلاديش وأقدَمِهم، وآخِرَ من توفِّيَ من تلاميذِ الشَّيخ حسين أحمد المدني، وكان مُسنِدَ الحديثِ النبويِّ في الدِّيارِ البنغاليَّةِ، كان رئيسَ جماعة حفظت الإسلام، وعميدًا ومديرًا للجامعةِ الأهليَّةِ دارِ العُلومِ معين الإسلام، وهي أكبرُ جامعةٍ إسلاميَّةٍ في بنغلاديش. وكان الشَّيخُ رحمه اللهُ رئيسَ هيئةِ الجامعاتِ القوميَّةِ ببنغلاديش، ورئيسَ وفاق المدارس العربيَّةِ بالدَّولةِ، ورئيسَ مجلِسِ التعليمِ القوميِّ وغيرِها من الجامعاتِ والمدارسِ والإداراتِ الكثيرةِ.

العام الهجري : 1443 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

وُلِد أبو بكرٍ عام 1366هـ بمدينةِ أحور بمحافظةِ أَبْيَن في اليَمَنِ الجَنوبيِّ، ونشأ في كَنَفِ والِدِه علي بنِ أبي بكر، تلقَّى دراستَه الابتدائيَّةَ في مدينَتَي أحور والمحفد، وتلقَّى دراستَه الثَّانويَّةَ في مدينةِ عَدَن. وتخرَّج في جامعةِ عَدَنٍ من كليَّةِ التربيةِ قِسمِ اللُّغةِ العربيَّةِ، والتَحَق بسِلكِ التَّربيةِ والتَّعليمِ، ودرَّس في مدارِسِ أحور وعَدَن بَعدَ تخرُّجِه من الجامعةِ.
كان العَدَنيُّ من دُعاةِ التصَوُّفِ في اليَمَنِ، وهو ينتمي إلى أُسرةِ آل باعَلَوي الحُسَينيَّةِ، أنشأ عددًا من المعاهِدِ التَّربويَّةِ التَّعليميَّةِ في اليَمَنِ، ومراكِزَ للدِّراساتِ والأبحاثِ العِلميَّةِ، وله مُؤَلَّفاتٌ ومنظوماتٌ عديدةٌ.
توفِّي رحمه الله في عمّان الأردن عن عُمرٍ ناهز 77 عامًا.

العام الهجري : 215 العام الميلادي : 830
تفاصيل الحدث:

أُنشِئَت هذه المكتبةُ في القرن الثاني الهجري ( الثامن الميلادي) على يدِ هارونَ الرشيد، وذلك بعد أن ضاقت مكتبةُ القَصرِ بما فيها من كتُبٍ, وعَجَزت عن احتواءِ القُرَّاء المتردِّدين عليها؛ ممَّا جعله يفكِّرُ في إخراجِها من القصر, وإفرادِها بمبنًى خاصٍّ بها, يَصلُحُ لاستيعابِ أكبَرِ عدَدٍ مِن الكتُبِ, ويكون مفتوحًا أمام كلِّ الدارسينَ وطُلَّابِ العِلمِ. فاختار لها مكانًا مُناسِبًا, وأقام عليه مبنًى مكَوَّنًا من عدَّةِ قاعات؛ قاعة للاطِّلاع, وقاعة للمُدارَسة, وقاعة لنَسخِ الكتُبِ الجديدة وتجليدِها, وقاعة للتَّرويحِ عن النَّفسِ وللاستراحةِ. ومسجِدًا للصلاةِ, ومكانًا يَبيتُ فيه الغُرَباء, تتوفَّرُ فيه مقوِّماتُ الحياةِ مِن طعامٍ وشَرابٍ وغَيرِه, ومخزنًا للكتُب, نظمَت فيه بحيثُ صار لكُلِّ فَنٍّ مِن الفنون العِلميَّة مكانٌ خاصٌّ به, وتُوضَعُ فيه مُرَتَّبةً في دواليبَ، ثم زوَّدها بما تحتاجُ إليه من أثاثٍ ومرافِقَ, وأحبارٍ وأوراقٍ للدارسين, وعيَّنَ لها المُشرِفينَ على إدارتِها, والعُمَّالَ القائمينَ على خدمة ورعايةِ زائريها. وواصلَ ابنُه المأمونُ بعده الاهتمامَ بتلك المكتبةِ، فأحضر مئاتِ النُّسَّاخ والشُّرَّاح والمُترجِمينَ مِن شَتَّى اللُّغات؛ لتعريبِ ونَقلِ الكتُبِ من لغَتِها الأصلية, حتى غَدَت من أعظَمِ المكتبات في العالَم, ووضع بها مرصدًا؛ ليكون تعليمُ الفلَكِ فيها تعليمًا عمليًّا، يجَرِّبُ فيها الطلابُ ما يدرُسونَه من نظريَّاتٍ عِلميَّةٍ, وبنى بها مستشفًى لعلاجِ المرضى وتعليمِ الطِّبِّ؛ إذ كان يؤمِنُ بأن العِلمَ النظري وحده لا جَدوى منه. وكتب إلى ملكِ الرومِ يسألُه الإذنَ في إنفاذِ ما عنده من العلومِ القديمة المخزونةِ المورَّثة عن اليونان, واجتمع لدى المأمونِ بذلك ثروةٌ هائلةٌ مِن الكتبِ القديمة, فشَكَّلَ لها هيئةً مِن المترجمينَ المَهَرة والشُّرَّاح والورَّاقينَ؛ للإشرافِ على ترميمِها ونَقلِها إلى العربيَّة, وعيَّنَ مسؤولًا لكلِّ لغةٍ يُشرِفُ على من يُترجِمونَ تُراثَها, وأجرى عليهم الرواتبَ العظيمة, حيث جعل لبعضِهم خمسَمائة دينارٍ في الشهر, أي ما يساوي 2كيلو جرام ذهبًا تقريبًا, بالإضافة إلى الأعطيات الأخرى, إذ أعطى على بعضِ الكتُبِ المُترجَمة وزنَها ذهبًا. وبعضُهم كان يقومُ بترجمة الأصلِ إلى لُغتِه هو, ثم يقومُ مترجِمٌ آخَرُ بنَقلِه إلى العربيَّةِ وغيرِها, ولم يقتَصِرْ دَورُ المترجمينَ على الترجمةِ فقط، وإنما قاموا بالتعليقِ على هذه الكتب، وتفسيرِ ما فيها من نظريَّات, ونَقْلها إلى حيِّز التطبيق, وإكمالِ ما فيها من نَقْصٍ, وتصويبِ ما فيها من خطأٍ؛ حيث كان عمَلُهم يُشبِهُ ما يسمَّى بالتحقيقِ الآن, وما إن انتهى عصرُ المأمون حتى كانت معظَمُ الكتُبِ اليونانيَّة والهنديَّة والفارسية وغيرِها من الكتب القديمة في علومِ الرياضةِ والفَلَك والطبِّ والكيمياءِ والهندسةِ موجودةً بصورتها العربيَّة الجديدةِ بمكتبة بيتِ الحكمةِ. كان للترجمةِ التي عَمِلَ عليها المأمونُ أثَرٌ واضِحٌ في تطوُّرِ الحركة العلميَّة لدى المسلمين إلَّا أنَّها نقَلَت معها بعضَ مُعتَقداتِ الأُمَم السابقة، وأفسدت على بعضِ المُسلِمين دينَهم. يقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّة: "أظهر اللهُ مِن نورِ النبوةِ شَمسًا طَمَسَت ضوءَ الكواكبِ، وعاش السَّلَفُ فيها بُرهةً طويلةً، ثم خَفِيَ بعضُ نورِ النبوة؛ فعُرِّبَ بعضُ كتُبِ الأعاجِمِ الفلاسفةِ مِن الرومِ والفُرس والهند في أثناءِ الدولة العباسيَّة، ثم طُلِبَت كتُبُهم في دولة المأمونِ مِن بلاد الروم فعُرِّبَت، ودَرَسَها الناسُ وظهر بسبب ذلك من البِدَعِ ما ظهر، وكان أكثَرُ ما ظهر من علومِهم الرياضيَّة كالحسابِ والهيئةِ، أو الطبيعةِ كالطبِّ أو المنطقيَّة، فأمَّا الإلهيَّةُ: فكلامُهم فيها نَزْرٌ، وهو مع نزارتِه ليس غالِبُه عندهم يقينًا، وعند المسلمينَ من العلومِ الإلهيَّة الموروثة عن خاتَمِ المُرسَلين ما ملأ العالمَ نُورًا وهدًى". وقال أيضًا رحمه الله: "إنَّ أمَّتَنا- أهلَ الإسلامِ- ما زالوا يَزِنون بالموازينِ العَقليَّة, ولم يسمَعْ سَلَفًا بذكرِ هذا المنطقِ اليوناني, وإنَّما ظهر في الإسلامِ لَمَّا عُرِّبَت الكتبُ الروميَّة في عهد دولة المأمونِ"

العام الهجري : 456 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1064
تفاصيل الحدث:

سَمِعَ ألب أرسلان أن شهابَ الدَّولةِ قُتلمش السلجوقي، قد عَصَى عليه، وجَمعَ جُموعًا كَثيرةً، وقَصدَ الرَّيَّ ليَستَولي عليها، فجَهَّزَ ألب أرسلان جَيشًا عَظيمًا وسَيَّرَهُم على المَفازَةِ إلى الرَّيِّ، فسَبَقوا قُتلمش إليها، وسار ألب أرسلان من نيسابور أَوَّلَ المُحرَّم من هذه السَّنَةِ، فلمَّا وَصلَ إلى دامغان أَرسَل إلى قُتلمش يُنكِر عليه فِعلَه، ويَنهاهُ عن ارتكابِ هذا الحالِ، ويَأمرُه بِتَركِها، فإنَّه يَرعَى له القَرابةَ والرَّحِمَ، فأجابَ قُتلمش جوابَ مُغْتَرٍّ بمَن معه مِن الجُموعِ، ونَهَبَ قُرَى الرَّيِّ، وأَجرَى الماءَ على وادي المِلْحِ، وهي سَبِخَةٌ، فتَعَذَّرَ سُلوكُها، وقَرُبَ السُّلطانُ من قُتلمش، فلَبِسَ المَلِكُ السِّلاحَ، وعَبَّأَ الكتائِبَ، واصطَفَّ العَسكرانِ فقَصدَ قُتلمش المحاجزة، وجَعلَ السَّبِخَة بينه وبين ألب أرسلان لِيَمتَنِعَ من اللِّقاءِ, فسَلكَ ألب أرسلان طَريقًا في الماءِ، وخاضَ غَمْرَتَهُ، وتَبِعَهُ العَسكرُ، فطَلَعَ منه سالِمًا هو وعَسكرُه، فصاروا مع قُتلمش واقتَتَلوا، فلم يَثبُت عَسكرُ قُتلمش لِعَسكرِ السُّلطانِ، وانهَزَموا لِساعَتِهم، ومَضَى مُنهَزِمًا إلى قَلعةِ كردكوه، وهي مِن جُملةِ حُصونِه ومَعاقِلِه، وكَثُرَ القَتلُ والأَسْرُ في عَسكرِه، وأراد السُّلطانُ قَتلَ الأَسْرَى، فشَفَعَ فيهم نِظامُ المُلْكِ فعَفَا عنهم وأَطلقَهم، ولمَّا سَكَنَ الغُبارُ، ونَزلَ العَسكرُ، وُجِدَ قُتلمش مَيِّتًا مُلقًى على الأرضِ لا يُدرَى كيف كان مَوتُه، قيلَ: إنَّه مات من الخَوفِ، والله أَعلمُ، فبَكَى السُّلطانُ لِمَوتِه، وقَعَدَ لِعَزائِه، وعَظُمَ عليه فَقْدُهُ، فسَلَّاهُ نِظامُ المُلْكِ، ودَخلَ ألب أرسلان إلى مدينة الرَّيِّ آخرَ المُحرَّم من السَّنَةِ.

العام الهجري : 1444 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2023
تفاصيل الحدث:

الشَّيخُ عبدُ الوهَّابِ بنُ إبراهيمَ أبو سليمانَ وُلِد في مكَّةَ المكرَّمةِ سنةَ 1356هـ الموافق 1935م، وتلقَّى تعليمَه بها إلى أن تخرَّج في كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ بجامعةِ أمِّ القرى عام 1377هـ، ثمَّ حصل على الدُّكتوراه من جامعةِ لَنْدن قِسمِ القانونِ المقارنِ عامَ 1390هـ، تقلَّد عددًا من المناصِبِ؛ منها: عميدُ كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ والدِّراساتِ الإسلاميَّةِ بجامعةِ المَلِكِ عبدِ العزيزِ، وعَمِل أستاذًا وباحثًا في كُلِّيَّةِ الحقوقِ بجامعةِ هارفرد بالولاياتِ المتَّحِدةِ عامَ 1397هـ، وكان يُلقي فيها محاضَراتٍ في الفِقهِ الإسلاميِّ، ومحاضَراتٍ في القانونِ الإسلاميِّ في جامعةِ بُوسطن ومركَزِ الأديانِ بجامعةِ هارْفَرْد، وتمَّ انتدابُه أستاذًا زائرًا في جامعةِ ديوك في نورث كارولاينا عام 1401هـ، وأستاذًا زائرًا بالجامعةِ الإسلاميَّةِ العالميَّةِ بماليزيا، وأستاذًا زائرًا في الإماراتِ في كُلِّيَّةِ الدِّراساتِ العَرَبيَّةِ الإسلاميَّةِ بدُبَي، وجامعِة الشَّيخِ زايدٍ بأبو ظبي، وجامعةِ الإماراتِ بالعَينِ، ومركزِ جامعةِ الماجِدِ للبُحوثِ والدِّراساتِ الإسلاميَّةِ .ثمَّ عُيِّن عُضوًا في هيئةِ كِبارِ العُلَماءِ بالمملكةِ العرَبيَّةِ السُّعوديَّةِ عامَ 1413هـ.
له عددٌ من المؤلَّفاتِ أغلَبُها في الفِقهِ الإسلاميِّ، منها: (فقهُ الضَّرورةِ وتطبيقاتُه المعاصِرةُ)، و (عقدُ الإجارةِ مَصدَرٌ من مصادِرِ التَّمويلِ الإسلاميَّةِ)، و (البطاقاتُ البنكيَّةُ - دراسةٌ فقهيَّةٌ قانونيَّةٌ اقتصاديَّةٌ تحليليَّةٌ).
توفِّيَ -رحمه اللهُ- عن عُمرٍ ناهز الـ 88 عامًا.