الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3515 ). زمن البحث بالثانية ( 0.008 )

العام الهجري : 826 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1423
تفاصيل الحدث:

قُتلَ الأمير ناصر الدين محمد باك بن علي بن قرمان باك متملك بلاد قرمان في صفر بحجر مدفع أصابه في حرب مع عساكر مراد بن كرشجي متملِّك بورصا.

العام الهجري : 1222 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1807
تفاصيل الحدث:

تم توقيع معاهدة دمنهور بين محمد علي والي مصر والإنجليز، وقد تمَّ بمقتضاها جلاءُ حملة فريزر عن مصر بعد فشلِها الذريع في تحقيقِ أغراضها وإصابتِها بهزيمةٍ فادحةٍ على يد المصريين.

العام الهجري : 1247 العام الميلادي : 1831
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ علي باشا واليًا على بغداد مِن جهةِ السلطان محمود العثماني، وعَزَلَ داود أفندي، وأشخصه إلى استانبول، واستولى على خزائنِه، وكان داود شغوفًا بجمع الأموال ومصادرةِ الرجال وأخذ أموالهم.

العام الهجري : 496 العام الميلادي : 1102
تفاصيل الحدث:

عاد يوسف بن تاشفين إلى قرطبة للمرة الرابعة، وقاتل ألفونسو وانتهت المعركة بانهزام ألفونسو، ثم قام يوسف بن تاشفين بأخذ البيعة لابنه علي فجعله ملِكًا على قرطبة، وعاد هو إلى مراكش.

العام الهجري : 1344 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1926
تفاصيل الحدث:

عُقِدَ اجتماعٌ بين أعيان الحجاز وخاصةً جدة، وتقرر فيه مبايعة الحجازيين عبدَ العزيز بن سعود الذي أعلن نفسه ملكًا على الحجاز وسلطان نجد وملحقاتهما، وكان قد انتزع مكَّةَ من الشريف حسين بن علي.

العام الهجري : 12 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 633
تفاصيل الحدث:

رَكِبَ خالدٌ في جُيوشِه بعد فتحِ الحِيرَةِ حتَّى انتهى إلى الأنبارِ وعليها قائدٌ يُقال له: شِيرَزاذ، فأحاط بها خالدٌ، وعليها خندقٌ وحوله أَعرابٌ مِن قَومِهم على دينهم، واجتمع معهم أهلُ أرضِهم، ولمَّا تَواجَه الفَريقانِ أَمَر خالدٌ أصحابَه فَرَشقوهم بالنِّبال حتَّى فَقَأوا منهم ألفَ عَيْنٍ، وسُمِّيَت هذه الغزوة ذات العُيونِ، فراسل شِيرَزاذ خالدًا في الصُّلْحِ، فاشْتَرط خالدٌ أُمورًا فامْتَنع شِيرَزاذ مِن قُبولِها، فتَقدَّم خالدٌ إلى الخندقِ فاسْتَدعى بردايا الأموالِ مِن الإبلِ فذبَحها حتَّى ردَم الخندقَ بها وجاز هو وأصحابُه فوقَها، فلمَّا رأى شِيرَزاذ ذلك أجاب إلى الصُّلحِ على الشُّروط التي اشتَرطها خالدٌ، وسأَله أن يَرُدَّهُ إلى مَأْمَنِهِ فوَفَّى له بذلك، وخرج شِيرَزاذ مِن الأنبارِ وتَسلَّمَها خالدٌ، فنَزَلها واطْمَأنَّ بها، وتَعلَّم الصَّحابةُ ممَّن بها مِن العربِ الكِتابةَ العَربيَّةَ، ثمَّ صالَح خالدٌ أهلَ البَوازِيج وكَلْواذَى.

العام الهجري : 468 العام الميلادي : 1075
تفاصيل الحدث:

قام أبو بكرٍ محمدُ بن عبدِالعزيزِ المَنصورُ نائبُ يحيى المَأمونِ بن ذي النُّونِ في بلنسية بإعلانِ استِقلالِه فيها بعدَ أن بَلَغَه وَفاةُ يحيى المَأمونِ، وقام بمُحالَفَةِ ألفونسو السادس مَلِكِ قشتالة وليون وجيليقية مُقابِلَ دَفْعِ جِزْيَةٍ له، كما قام المُعتَمِدُ بن عبَّادٍ بانتِهازِ وَفاةِ يحيى المَأمونِ لِيُغِيرَ على قُرطُبة ويَستَولِي عليها ويَقتُل حاكِمَها ابنَ عُكاشةَ، وكان المأمونُ قد وَلَّاهُ عليها حينما احتَلَّها السَّنَةَ الماضيةَ وقَتَلَ الفَتحَ بنَ المُعتَمِد، أمَّا أحمدُ بن سُليمانَ بن هود أَميرُ سرقسطة والثغر الأعلى فاستَولَى على دانية وقَضَى على الدولةِ المُجاهِديَّة التي أَسَّسَها عامرٌ المُجاهِديُّ، وحَمَلَ أَميرَها عليَّ بنَ مُجاهدٍ إلى سرقسطة، وأمَّا عليٌّ المُرتَضَى أَميرُ الجزائرِ الشرقيَّةِ البليار فقد أَعلَن استِقلالَهُ فيها بعدَ سُقوطِ دانية بِيَدِ المُقتَدِر أحمدَ بنِ سُليمانَ بن هود.

العام الهجري : 1431 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2010
تفاصيل الحدث:

أعلن أحمد زكي بدر وزيرُ التربية والتعليم المصري، والدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية اتِّفاقَهُما على بدءِ تعديلِ مناهِجِ التربيةِ الدِّينية الإسلاميةِ المقرَّرة على الصفوف من الأوَّلِ الابتدائيِّ وحتى الثالثِ الثانويِّ عَبْرَ لجنةٍ يُشَكِّلُها الطرفانِ تبدَأُ عملَها بناءً على معايِيرَ يَضَعُها المُفتِي. وأوضَحَا أنَّ عمليةَ تغيِيرِ كتبِ الدينِ الإسلاميِّ تستهدِفُ تنقيتَها ممَّا سمَّيَاه الأفكارَ التي يُمكِن فهمُها على مَحمَلِ التحريضِ ضدَّ الآخَرِ والانعزالَ عن المجتمعِ! وقال المفتي علي جمعة: الكتبُ الحاليَّةُ أدَّت الغرضَ منها ونحتاجُ إلى كتبِ دينٍ جديدةٍ تتواصَلُ مع التطوُّرِ الزمنِيِّ وتجعَلُ الطُّلَّابَ أكثرَ تعايُشًا مع المجتمَعِ؛ لكنَّ هذا لا يَعنِي فسادَ الكتبِ السابقةِ. وأضاف أنَّ دارَ الإفتاءِ تملِكُ خُطة عَشرِيَّةً لتعديلِ المناهِجِ الدينيَّةِ خلالَ العِقدِ القادِمِ، على أن يُرَاعى تعديلُها في المستقبَلِ.

العام الهجري : 1252 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

تم إنشاءُ أوَّلِ وَزارة للمعارفِ في مصرَ والعالم العربيِّ، باسم ديوان المدارس، وقد تولى رئاستَها مصطفى مختار باشا، الذي كان أحد أعضاءِ البعثة العلمية الأولى التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا.

العام الهجري : 1134 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1722
تفاصيل الحدث:

تمكن العثمانيون بقيادة القائد البحري العثماني نصوح زاده علي باشا من السيطرة على ميناء وقلعة ساقيز في اليونان إبَّان الثورة اليونانية ضد الدولة العثمانية، وذلك بعد 19 يومًا من بدء العصيان ضد العثمانيين.

العام الهجري : 1257 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1841
تفاصيل الحدث:

أصدَرَ السلطان العثماني "فرمان مصر" الذي نصَّ على إعطاء محمد علي باشا ولاية مصر والسودان وراثيًّا، وقد بَقِيَ هذا الفرمان مرعيًّا في مصر كدستور حتى نهاية عام 1914م حين أُعلِنَت الحمايةُ البريطانية على مصر.

العام الهجري : 1371 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1951
تفاصيل الحدث:

اغتيل رئيسُ وزراء باكستان لياقت علي خان في 16 محرم 1371هـ / 16 أكتوبر، فتَمَّ تعيين غلام محمد حاكِمًا على باكستان، وكان قبل ذلك وزيرًا للمالية، وكلف الحاكم السابق خواجا نظام الدين برئاسة الوزراء.

العام الهجري : 515 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1121
تفاصيل الحدث:

هو أمير الجيوش أبو القاسم شاهنشاه الملك الأفضل بن أمير الجيوش بدر الجمالي. كان والده بدر أرمنيًّا، اشتراه جمال الدولة بن عمار، وتربى عنده وتقدم بسببه، كان بدر نائبًا بعكا، فسار في البحر في ترميم دولة المستنصر العبيدي، فاستولى على الإقليم، وأباد عدة أمراء، ودانت له الممالك إلى أن مات، فقام بعده ابنه الأفضل، وعَظُم شأنه، وأهلك نزارًا ولد المستنصر صاحب دعوة الباطنية الإسماعيلية أصحاب ابن الصباح وقلعة ألموت، وكذلك أتابكه أفتكين متولي الثغر، وكان الأفضل بطلًا شجاعًا، وافر الهيبة، عظيم الرتبة، فلما هلك المستعلي نَصَب في الإمامة ابنه الآمر، وحجر عليه وقمعه، وكان الآمر طياشًا فاسقًا، فعمل على قتل الأفضل، فرتب عدةً وثبوا عليه، فأثخنوه، ونزل إليه الآمر، وتوجَّع له، فلما قُضِي الأفضل استأصل الآمر أمواله، وبقي الآمر في داره أربعين صباحًا والكَتَبة تضبط تلك الأموال والذخائر، وحبس أولاد الأفضل، وكانت ولايته بعد أبيه ثماني وعشرين سنة، منها: آخر أيام المستنصر، وجميع أيام المستعلي، إلى هذه السنة من أيام الآمر، وكانت الأمراء تكرهه لكونه سنيًّا، فكان يؤذيهم، وكان فيه عدل، والإسماعيلية يكرهونه لأسباب؛ منها: تضييقه على إمامهم، وتركه ما يجب عندهم سلوكه معهم، ومنها ترك معارضة أهل السنة في اعتقادهم، والنهي عن معارضتهم، وإذنه للناس في إظهار معتقدات أهل السنة والمناظرة عليها، فكثر الغرباء ببلاد مصر، وكان حَسَن السيرة، عادلًا. قال أبو يعلى بن القلانسي: "كان الأفضل حسن الاعتقاد، سُنِّيًّا، حميد السيرة، كريم الأخلاق، لم يأت الزمان بمثله". قال ابن خلكان: "ترك الأفضل من الذهب العين ستمائة ألف ألف دينار مكررة، ومن الدراهم مائتين وخمسين أردبًا، وسبعين ثوب ديباج أطلس، وثلاثين راحلة أحقاق ذهب عراقي، ودواة ذهب فيها جوهرة باثني عشر ألف دينار، ومائة مسمار ذهب زنة كل مسمار مائة مثقال، في عشرة مجالس كان يجلِسُ فيها، على كل مسمار منديل مشدود بذهب، كل منديل على لون من الألوان من ملابسه، وخمسمائة صندوق كسوة للبس بدنه، قال: وخلف من الرقيق والخيل والبغال والمراكب والمسك والطيب والحلي ما لا يعلم قدره إلا الله عز وجل، وخلف من البقر والجواميس والغنم ما يستحيي الإنسانُ من ذكره، وبلغ ضمان ألبانها في سنة وفاته ثلاثين ألف دينار، وترك صندوقين كبيرين مملوءين إبر ذهب برسم النساء والجواري" قُتِل الأفضل في رمضان سنة 515، وله ثمان وخمسون سنة, ولما قتل ولي الوزارة بعد الأفضل أبو عبد الله بن البطائحي، ولقب المأمون، وتحكم في الدولة، وظهر الظلم والبدعة أيام البطائحي, وبقي كذلك حاكمًا في البلاد إلى سنة 519، فصُلِب.

العام الهجري : 818 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1415
تفاصيل الحدث:

هو الأمير سيف الدين سودون بن عبد الله المحمدي الظاهري، الشهير بتلي، يعني مجنونًا، كان من مماليك الملك الظاهر برقوق، ومن أعيان خاصكيته، وترقى في الدولة الناصرية فرج بن برقوق إلى أن صار أمير مائة ومقدم ألف. ثم قُبِضَ عليه وحُبِسَ بثغر الإسكندرية، هو وبيبرس الصغير الدوادار، وجانم بن حسن شاه، في يوم الخميس سابع عشر ذي الحجة سنة 806، فاستمروا في السجن إلى أن أُفرج عنهم في شوال سنة 807. وقَدِموا القاهرة، فأقام سودون المحمدي بالقاهرة، من جملة الأمراء، إلى يوم الخميس ثامن شوال سنة 808، استقر أمير آخورا كبيرًا، عوضًا عن جرباش الشيخي الظاهري بحكم عزله. فاستمر في وظيفته إلى أن اختفى الملك الناصر فرج، وخُلع وتسلطن أخوه الملك المنصور عبد العزيز ابن الملك الظاهر برقوق، فاستمر سودون المحمدي على وظيفته، إلى أن ظهر الملك الناصر وأراد الطلوع إلى القلعة، فمنعه سودون المحمدي مع من منعه من الأمراء، وقاتلوه قتالًا ليس بالقويِّ، ثم انهزم سودون ومن معه فملك الناصِرُ القلعة وتسلطن ثانيًا، وخلع المنصور عبد العزيز، فأمسك بسودون وأخرجه إلى دمشق على إقطاع الأمير سودون اليوسفي، واستقَرَّ الأمير أخورية من بعده الأمير جاركس القاسمي المصارع, ولما توجه سودون المحمدي إلى دمشق قبض عليه نائبها الأمير شيخ المحمودي، وحبسه بقلعتها إلى أوائل سنة 809، إلى أن فرَّ من السجن، ولحق بالأمير نوروز الحافظي، وهو إذ ذاك خارج عن طاعة الملك الناصر فرج. واستمر بتلك البلاد سنين، ووقع له أمور ومحن، وملك مدينة غزة، وشنَّ بها الغارات إلى أن ظفر به الأمير شيخ ثانيًا، وحبسه أيضًا بقلعة دمشق مدة، وحبس معه سودون اليوسفي وغيره من الأمراء. وبلغ الملك الناصر مسْكه، فبعث بطلبه مع الأمير كمشبغا الجمالي، فامتنع شيخ من إرسال سودون ورفقته، ثم أطلقهم وخرج شيخ أيضًا عن الطاعة، وذلك في سنة 812. فعاد الجمالي إلى الناصر بغير طائل، وصار سودون المحمودي من أعزِّ أصحاب شيخ، ودام معه إلى أن ملك صفد من جهة شيخ، ثم خرج عن طاعة شيخ وفرَّ إلى نوروز ثانيًا، ثم اصطلح الجميع على العصيان. واستمرَّ مع شيخ ونوروز إلى أن قُتِلَ الملك الناصر فرج، وقدِمَ سودون بصحبة الأمير شيخ إلى الديار المصرية، وأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف, واستمرَّ على ذلك إلى أن قبض عليه الملك المؤيد شيخ في شوال سنة 815 وحبسه بثغر الإسكندرية، فاستمر بها إلى أن قُتِلَ سودون في المحرم سنة ثماني عشرة وثمانمائة، وقتل معه الأمير دمرداش المحمدي والأمير طوغان الحسني, وسودون هذا غير الأمير سودون بن عبد الله النوروزي المعروف بالعجمي المتوفى سنة 847

العام الهجري : 1344 العام الميلادي : 1925
تفاصيل الحدث:

بعد أن استقَرَّ الوضعُ في الحجاز للملك عبد العزيز بدأ بإدخال التنظيمات الحديثة في إدارة مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، مستفيدًا من بعض الشخصيات العربية الموجودة في الحجاز، كما استقطب شخصياتٍ أخرى من عدد من الدول العربية ذات خبرة إدارية وسياسية وإعلامية؛ فتأسَّست عام 1343هـ إدارة الأمن العام، ثم أصبحت مديرية الشرطة العامة لحماية الأخلاق والتفتيش والمحاسبة ومراقبة الأجانب، ولها إداراتٌ في كل مدينة وناحية،كما تمَّ في هذا العام إنشاء مصلحة الصحة العامة، ثم أصبح في كلِّ مدينة وإقليم إداراتٌ للصحة، وفي عام 1344هـ أنشئت مديرية الشؤون الخارجية، وبلدية مكة المكرمة، ثم إدارة لشؤون الخزانة في الرياض، ويتبع لها في كلِّ مدينة إدارةٌ لجباية الزكاة محاسَبةٌ أمام الملك، ثم في عام 1345هـ أنشئت المديرية المالية العامة، وفي عام 1347هـ أصبحت وكالة، وفي عام 1351هـ تحوَّلت إلى وزارة مالية لها صلاحيات واسعة، ورُبِطَت بالوزارة إداراتُ التموين والحج والزراعة والأشغال العامة والنفط والمعادن الأخرى، وكان فيها خبراءُ مِن عدة جنسيات عربية، وفي عام 1350هـ أنشئت مديرية خفر السواحل في جُدة، وأُوكِلَ لها شؤونُ الموانئ وخفر السواحل، ومكافحة التهريب وتنظيم الملاحة، وفي عامي 1344 و1345 صدرت أوامِرُ مَلَكية لإنشاء نظام قضائي موحَّد للدولة، وتأسَّست في الحجاز ثلاثةُ أنواع من المحاكم: المستعجلة، والكبرى، والاستئناف، وكان أول ظهور لدوائر كتاب العدل في الحجاز عام 1345هـ، وفي عام 1344 تأسَّس في جدة المجلِسُ التجاري الذي تحوَّل في عام 1349ه إلى محاكم تجارية تعمَلُ وَفقَ نظام التجارة الذي وُضِعَ على نمط الدولة العثمانية، واستُثنيَت منه القضايا التي تخضع لأحكام الشرع, وبعد توحيد المملكة عام 1351هـ أصبحت الإدارة في حالِ تشكُّل مؤقَّت إلى حين وضعِ تشكيلات جديدة للمملكة، وقد كُلِّف مجلس الوزراء في الحجاز بوضعِ النظام الأساسي (الدستور) ونظامِ الحُكم والإدارات. وكان يتِمُّ اختيار الأشخاص للمهامِّ السياسية والإدارية حسَبَ المعرفة الشخصية أو الكفاءة والثقة؛ بحيث يظلُّ المسؤولون والوزراء عدَّةَ سنوات، مثل عبد الله السليمان نجدي، ويوسف ياسين:سوري، وحافظ وهبة: مصري، مستشارونَ للملك في الشؤون الخارجية، والأول: سكرتير للملك، ثم وزير للدولة، والثاني: مديرٌ للمعارف، وممثِّلٌ للسعودية في إيطاليا، ثم سفيرٌ في لندن، وعبد الله الدملوجي: عراقي، يجيد التحدث بالإنجليزية والفرنسية، مستشارٌ للملك، ويقوم باستقبال الضيوف في البلاط الملكي، ثم أصبح ممثلًا للملك في جدة، ونائبًا لوزير الخارجية، وفؤاد حمزة: فلسطيني، عمل في وزارة الخارجية كمستشار للملك.