الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.008 )

العام الهجري : 1440 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

فِي 9 أبريل 2019م أعلنَ البرلمانُ الجزائريُّ عبدَ القادرِ بنَ صالحٍ رئيسًا للدولةِ لمدَّةِ 90 يومًا، بعدَ أن أعلنَ رسميًّا الشُّغورَ النهائيَّ لمنصِبِ رئيسِ الجمهوريَّةِ إثْرَ استِقالةِ عبدِ العزيزِ بوتفليقة.
وُلِدَ عبدُ القادرِ بنُ صالحٍ يومَ 24 نوفمبر 1941م بفلاوسن بولاية تِلِمْسانَ.
عمِلَ دبلوماسيًّا في السِّفارةِ الجزائريَّةِ بمصرَ. وبينَ سنواتِ 1970م - 1974م عُيِّنَ مديرًا للمركزِ الجزائريِّ للإعلامِ والثقافةِ بلبُنانَ. ثم شغَلَ منصِبَ مديرِ نشرِ صَحيفةِ الشَّعبِ اليوميَّةِ الناطِقةِ باللغةِ العربيَّةِ. وبين 1977م إلى 1989م كان عُضوًا في البَرلمانِ مُنتخَبًا عن تِلِمْسانَ. وبينَ سنواتِ 1989م -1993م عُيِّنَ سفيرًا للجزائرِ في الممْلكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ ومُنظَّمةِ المؤتمرِ الإسلاميِّ، بعدَها أصبحَ مديرَ الإعلامِ في وِزارةِ الشؤونِ الخارجيَّةِ والمتحدِّثَ الرسميَّ باسمِها. ثم رئيسَ لجنةِ الحوارِ الوطنيِّ، وبينَ 1994م إلى 1997م ترأَّسَ المجلسَ الوطنيَّ الانتقاليَّ.
ثم شغلَ منصِبَ رئيسِ المجلسِ الشَّعبيِّ الوطنيِّ الجزائريِّ بينَ 1997م إلى 2002م، كما انتُخِبَ نائبًا عن وِلايةِ وَهْرانَ في 30 مايو 2002م، وفي السنةِ نفسِها استقالَ ليتِمَّ تعيينُه في الثُّلثِ الرئاسيِّ لمجلسِ الأُمةِ 2002م، وانتُخِبَ في منصِبِ رئيسِ مجلسِ الأُمةِ الجزائريِّ.

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

وُلد الشَّيخُ عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ الخالِقِ في محافظةِ المنوفيَّةِ بمصرَ بتاريخ 23 رمضان 1358هـ الموافق 5 نوفمبر 1939م.
درس الشَّيخُ المرحلةَ الجامعيَّةَ في كليَّةِ الشريعةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ في المدينةِ المنوَّرةِ، وتتلمذ على يدِ الشَّيخِ عبدِ العزيزِ بنِ باز، والشَّيخِ محمَّد ناصر الدين الألباني والشَّيخِ عبد الرَّزَّاق عفيفي، وغيرهم من العلماء، انتقل إلى الكويت عام ١٣٨٥هـ الموافق 1965م، حيثُ عَمِلَ مُدرسًا بمدارس الكويتِ في الفترةِ ما بين ١٣٨٥هـ - 1410هـ الموافق 1965م - 1990م. وبعدها عَمِلَ في مجالِ البَحثِ العِلميِّ في جمعيَّةِ إحياءِ التراثِ الإسلاميِّ بالكويتِ.
له عددٌ من المؤلَّفاتِ؛ منها:
الشُّورى في ظِلِّ نظامِ الحُكمِ الإسلاميِّ، السَّلَفيُّون والأئمَّة الأربعة رضي الله عنهم، أضواءٌ على أوضاعِنا السياسيَّةِ، القضايا الكُلِّيَّة للاعتقاد في الكتابِ والسُّنَّة،
الأصولُ العِلميَّةُ للدَّعوةِ السَّلَفيَّة، الرَّدُّ على من أنكر توحيدَ الأسماءِ والصِّفاتِ، الطريقُ إلى ترشيدِ حركةِ البعثِ الإسلاميِّ، منهجٌ جديدٌ لدراسة التوحيد، العَقَباتُ التي تعترضُ بناءَ الأمَّةِ الإسلاميَّةِ، فصولٌ من السِّياسةِ الشَّرعيَّةِ في الدَّعوةِ إلى اللهِ، الإلحادُ أسبابُ هذه الظاهرةِ وطرقُ علاجِها، لمحاتٌ من حياةِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ.
تُوفيَ عبدُ الرَّحمنِ عبد الخالق يومَ الثلاثاءِ في مُستشفى الصباح بالكويت.

العام الهجري : 762 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1361
تفاصيل الحدث:

كان زوالُ مُلكِه في ليلة الأربعاء تاسع جمادى الأولى، وذلك أنَّه بلغه وهو بمنزِلِه بكوم برا أنَّ الأمير يلبغا الخاصكي يريدُ قَتْلَه، وأنه لا يدخُلُ إلى الخدمة إلَّا وهو لابِسٌ آلةَ الحَربِ مِن تحت ثيابِه فاستدعى به، وهو مع حريمه في خَلوةٍ، وأمر فنُزِعَت عنه ثيابُه كُلُّها، ثمَّ كُتِّفَت يداه، فشَفَعت فيه إحدى حظايا السلطان، حتى خَلَّى عنه وخلع عليه، واعتذر إليه بأنَّه بلغه عنه أنه لا يدخُلُ إلا بالسلاحِ مخفي في ثيابِه، فخرج إلى مخيَّمِه وقد اشتَدَّ حَنَقُه، فلم يمضِ سوى ثلاثة أيام وبلغ السلطانَ أن يلبغا قد خامر وأظهر العِصيانَ، وألبس مماليكَه آلةَ الحرب، فبادر للركوبِ في طائفةٍ مِن مماليكه ليكبِسَه على بغتة، ويأخُذَه من مخيمه، فسبق ذلك إلى يلبغا من الطواشي بشير الجمدار، فركب بمماليكِه مِن فَورِه بالسلاح يوم الاثنين ثامن جمادى الأولى بعد العصر، ولقي السلطانَ وهو سائِرٌ إليه، وتوافقا حتى غَرَبت الشمس، فحَمَل يلبغا بمن معه يريد السُّلطانَ فانهزم مِن غير قتال، ومعه الأميرُ عِزُّ الدين أيدمر الدوادار، فتفَرَّقَت مماليكه في كلِّ جِهةٍ، وتمادى السلطانُ في هزيمتِه إلى شاطىء النيل، وركِبَ هو وأيدمر فقط في بعضِ المراكب، وترك ركوبَ الحرَّاقة السلطانية، وصَعِدَ قلعة الجبل، وألبَسَ مَن بها من المماليك، فلم يجِدْ في الإسطبل خيولًا لهم، فاضطرب ونزل من القلعةِ ومعه أيْدَمُر وقد تنكَّرا ليسيرا إلى الشامِ فعَرَفَهما بعضُ المماليك، فأنكر حالهما، وأخذهما ومضى بهما إلى بيت الأمير شرف الدين موسى بن المازْكَشي، فآواهما هذا وقد مضى يلبغا وقت هزيمةِ السلطان في إثره فلم يظفَرْ به، فركب الحراقة ومنع أن يعدى مركِبٌ بأحد من المماليك السلطانيَّة إلى بر مصر، وعدَّى بأصحابه في الليل إلى البر، فلَقِيَه الأمير ناصر الدين محمد بن المحسني، والأمير قشتمر المنصوري في عدة وافرة، فحاربهما وهزَمَهما، وتقَدَّمَ فهزم طائفةً بعد طائفة، ثم وجد الأميرَ أسنبغا ابن البوبكري في عِدَّة وافرة فقاتله قريبًا من قنطرة قديدار قتالًا كبيرًا، جرح فيه أسنبغا وانهزم من كان معه، ومضى يلبغا حتى وقف تحت القلعة، فبلغه نزولُ السلطان وأيدمر منكسرينِ، وبينما هو مفكِّرٌ فيما يفعله، إذ أتاه قاصِدُ ابن الأزْكَشي وأخبَرَه بأن السلطان وأيدمر عنده، فسار بعسكَرِه إلى بيت ابن الأزْكَشي بالحُسَينية، وأحاط به، وأخذ السلطانَ والأمير أيدمر ومضى بهما إلى داره، قُرْبَ جبل الكبش فحَبَسَهما بها، ووكَلَ بهما من يثِقُ به، ثم عاد إلى القلعة وقد امتنع بها طائفةٌ مِن مماليك السلطان، ورَمَوه بالنشاب، فأعلمهم بأنه قد قبض على السلطانِ وسَجَنَه في داره، فانحَلَّت عزائِمُهم، وفتحوا باب القلعة، فصَعِدَ يلبغا ومن معه إليها وملكها وأقام في السلطنةِ محمَّدَ بن المظفر حاجي بن محمد بن قلاوون ولَقَّبَه بالمنصور، وكان عمره أربعة عشر عامًا، ولم يُوقَفْ للسلطان حسن على خبر، فقيل إنه عاقبه عقوبةً شديدة حتى مات ودفنه في مصبطة كان يركَبُ عليها من داره بالكبش، وقيل دفنه بكيمان مضر وأَخفى قبره، فكان عمره دون الثلاثين سنة، منها مدة سلطنته هذه الثانية ست سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام، وأمَّا السلطان الجديد المنصور فإنه استدعى الخليفةَ وقُضاة القضاة، وأحضر المنصور ففَوَّضَ الخليفة إليه أمورَ الرعيَّة، وركب والكافَّةُ بين يديه من باب الدار إلى الإيوان، حتى جلس على تخت الملك، وحَلَف له الأمراء على العادة، وهو لابِسٌ الثوب الخليفتي، وذلك في يوم الأربعاء تاسِعَ جمادى الأولى، ولُقِّب بالملك المنصور صلاح الدين، وهو أوَّلُ من تسلطن من أولاد أولاد الملك الناصر محمد، فقام الأمير يلبغا بتدبير الدولة، ولم يبقَ للمنصور سوى الاسم، والأميرُ قَشتمر المنصوري نائِبُ السلطنة، ودُقَّت البشائر، ونودي بالقاهرة ومِصرَ بسَلطنةِ الملك المنصور، وكُتِبَ إلى الأعمال بذلك، فسارت البريدية.

العام الهجري : 13 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 634
تفاصيل الحدث:

بعدَ أن تَوَلَّى المُثَنَّى بن حارِثةَ قِيادةَ المسلمين وكان عُمَر رضِي الله عنه يُمِدُّهُ بالمُقاتلين، الْتَقَى المُثَنَّى مع الفُرْسِ في البُوَيْب قُرْب الكوفةِ، وطلَبَت الفُرْسُ أن يَعبُرَ المسلمون إليهم، أو أن يَعبُروا هُم إليهم، فاختار المُثَنَّى  أن يَعبُر الفُرْسُ فعَبَروا, وجرَت مَعركةٌ عَنيفةٌ هُزِم فيها الفُرْسُ هزيمةً مُنكَرةً، وقُتِلَ منهم الكثيرُ قتلًا أو غَرَقًا في النَّهرِ، وقُتِلَ فيها قائدُ الفُرْسِ مِهرانُ.

العام الهجري : 76 العام الميلادي : 695
تفاصيل الحدث:

كانت هناك في جِبال أُوراس كاهِنَة مُطاعَة مِن قِبَل البَرْبَر فانْطَلق إليها حسَّانُ بن النُّعمان لِقِتالِها، وحَصَل قِتالٌ شديدٌ هُزِمَ فيه المسلمون، ووَصَل الخبرُ لعبدِ الملك فأَمَر بالانتظار حتَّى يأتيهم الأمرُ؛ ولكنَّ الرُّوم لمَّا عَلِموا بالأمرِ ساروا بأُسْطُولِهم إلى قَرْطاجَنَّة بإمْرَةِ البَطْريق يُوحَنَّا فتَمكَّن مِن دُخولِها وقسا على المسلمين ممَّا اضْطَرَّهم للهُروب للقُرى المُجاورة.

العام الهجري : 94 العام الميلادي : 712
تفاصيل الحدث:

بعدَ أن غَزَا قُتيبةُ بن مُسلِم الشَّاش وفَرْغانَة، وفَرَغَ مِن الصُّغْد، وفَتَحَ سَمَرْقَنْد، خاض بِلادَ التُّرْك يَفتَح فيها حتَّى وَصَل إلى كابُل فحاصَرَها وافْتَتَحَها، وقد لَقِيَه المُشرِكون في جُموعٍ هائِلَة مِن التُّرْك فقاتَلَهم قُتيبةُ عندِ خُجَنْدَة فكَسَرَهم مِرارًا وظَفَر بهم، وأَخَذ البِلادَ منهم، وقَتَل منهم خَلْقًا وأَسَر آخَرِين وغَنِمَ أَموالًا كَثيرةً جِدًّا.

العام الهجري : 134 العام الميلادي : 751
تفاصيل الحدث:

غزا أبو داود خالدُ بن إبراهيم أهلَ كش، فقتل الأخريدَ ملكَها، وهو سامِعٌ مطيع، وقتل أصحابَه وأخذ منهم من الأواني الصينيَّة المنقوشة المذَهَّبة ما لم يُرَ مثلُها، ومن السُّروجِ ومتاع الصين كلِّه من الديباج والطرفِ شَيئًا كثيرًا فحمَلَه إلى أبي مسلم وهو بسمرقند، وقتَل عدَّةً مِن دهاقينِهم، واستحيا طاران أخا الأخريدِ ومَلكه على كش, ثم رجع أبو داود إلى بلخ.

العام الهجري : 239 العام الميلادي : 853
تفاصيل الحدث:

سيَّرَ محمَّدُ بن عبد الرحمن جيشًا مع أخيه الحكَمِ إلى قلعةِ رباح، وكان أهلُ طليطِلة قد خَرَّبوا سُورَها وقتَلوا كثيرًا من أهلِها، وأصلح الحكَمُ سُورَها وأعاد مَن فارَقَها من أهلها إليها، وأصلح حالَها، وتقدَّمَ إلى طليطِلة فأفسد في نواحيها وشَعثِها وسيّرَ محمد أيضًا جيشًا آخَرَ إلى طليطلة، فلما قاربوها خرجت عليهم الجنودُ مِن المكامن، فانهزم العسكَرُ، وأصيب أكثرُ من فيه.

العام الهجري : 291 العام الميلادي : 903
تفاصيل الحدث:

خرجت التُّركُ في خلقٍ كثيرٍ لا يُحصَون إلى ما وراءَ النَّهر، وكان في عسكرِهم سبعُمائة قُبَّة تركية، ولا يكونُ إلَّا للرؤساء منهم، فوجَّه إليهم إسماعيلُ بنُ أحمد الساماني جيشًا كثيرًا، وتَبِعَهم من المتطَوِّعة خلقٌ كثيرٌ، فساروا نحو التُّركِ، فوصلوا إليهم وهم غارُّونَ، فكَبَسَهم المسلمون مع الصبحِ، فقَتَلوا منهم خلقًا عظيمًا لا يُحصَون، وانهزم الباقون، واستُبيحَ عَسكرُهم، وعاد المسلمونَ سالِميَن غانِمينَ.

العام الهجري : 340 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 951
تفاصيل الحدث:

هو منصورُ بنُ قراتكين، صاحِبُ الجيوش الخراسانيَّة، من أكابرِ أصحابِ نوحٍ وخَواصِّه؛ أميرِ ما وراء النهرِ وخُراسان. توفِّيَ بعد عَودتِه مِن أصبهان إلى الريِّ، ذكر العراقيونَ أنَّه أدمن الشُّربَ عِدَّةَ أيام بلياليها، فمات فجأةً، وقال الخراسانيُّونَ إنَّه مَرِضَ ومات، فالله أعلم. ولَمَّا مات رجعت العساكِرُ الخراسانيَّة إلى نيسابور، وحُمِلَ تابوتُ منصور، ودُفِنَ إلى جانب والده باسبيجاب.

العام الهجري : 364 العام الميلادي : 974
تفاصيل الحدث:

خرج في جبل غمارة بإفريقيَّة رجلٌ يُعرَفُ بالعبَّاس ادَّعى النبوَّةَ واتَّبَعَ نعيقَه الأرذَلونَ مِن سفهاءِ تلك القبائلِ وأعمارِهم، وزحف إلى بادس من أمصارِهم ودخَلَها عَنوةً, فلمَّا سمع يوسُفُ بلكين بن زيري الصنهاجي به وباتِّباعِ أهل غمارة له، سار إليهم وغزاهم وظَفِرَ بهم، وأخَذَ العبَّاسَ- الذي كان يدَّعي النبُوَّةَ- أسيرًا، وأحضَرَ الفُقَهاءَ فقَتَله لأربعينَ يومًا من ظهورِ دَعوتِه.

العام الهجري : 371 العام الميلادي : 981
تفاصيل الحدث:

بعد أن توفِّيَ غالِبُ النَّاصِريُّ أميرُ مدينةِ سالم والثُّغورِ الشَّماليَّة بالأندلُسِ، وكان هو المنافِسَ لمحمد بن أبي عامر المنصور، وكان غالِبٌ قد انضَمَّ للنصارى لقتالِ المنصورِ، فبعد هذا توجَّه المنصورُ إلى ليون لحربِ مَلِكِها راميرو الذي استنصَرَ بمَلِكَي قشتالة ونافار، فحصلت بينهم حروبٌ قُربَ سيمانكس أو شنت منكش، فكانت نتيجةُ هذه المعارك انتصارَ ابنِ أبي عامر الذي تلقَّبَ بعدَ هذه المعارك بالمنصورِ.

العام الهجري : 671 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1273
تفاصيل الحدث:

في سادس عشر من صفر عام 670هـ قدم شمس الدين بن نجم الدين صاحب الدعوة الإسماعيلية، فقُبِضَ عليه وعلى أصحابه وسُيِّروا إلى مصر، واستمرت مضايقةُ حصونهم حتى تسَلَّم نواب السلطان حصنَ الخواني وحصن العليقة، وفي ذي القعدة من هذا العام سلمت الإسماعيليةُ ما كان بقي بأيديهم من الحصونِ، وهي الكهف، والقدموس، والمنطقة، وعُوِّضوا عن ذلك بإقطاعات، ولم يبق بالشامِ شَيءٌ لهم من القلاع، واستناب السلطانُ فيها.

العام الهجري : 1183 العام الميلادي : 1769
تفاصيل الحدث:

غزا الإمامُ عبد العزيز بن محمد بأهل الدرعية وقراها بلدةَ الهلالية وهي مِن قرى القصيم، فوصلها ليلًا وأعدَّ لها كمينًا، فلما أصبحوا حاربَ أهلَها حتى هزموهم, وقُتِل منهم رجالٌ، ثم دخل عبد العزيز الهلاليةَ وأقام فيها أيامًا، فوفد إليه أهلُ القصيم يعلنون له السمع والطاعة، فأخذ عليهم العهدَ ووضع عندهم معلِّمين يعلمونهم التوحيدَ والشَّرائعَ والأحكامَ.

العام الهجري : 1201 العام الميلادي : 1786
تفاصيل الحدث:

سار ثويني بن عبد الله شيخ المنتفق من نجدٍ إلى البصرة فدخَلَها وحبس متسَلِّمَها من قِبَل الدولة العثمانية, فلما استقَرَّ فيها طلب من رؤساء البصرة وأعيانِهم أن يكتبوا للسلطان العثماني أن يجعَلَه أميرًا عليهم ويرسلوا كتابًا بطلبهم مع مفتي البصرة، فلما عرض المفتي على السلطانِ ما جاء به أطلع السلطانُ وزراءَه على الطلب فقالوا له: هذا أعرابيٌّ متغَلِّبٌ، فغَضِبَ السلطانُ وكاد يفتِكُ بالمفتي.