الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3316 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 384 العام الميلادي : 994
تفاصيل الحدث:

رجع رَكْبُ العراقِ أثناءَ طَريقِهم للحَجِّ بعدما فاتَهم الحَجُّ، وذلك أنَّ الأصيفرَ الأعرابيَّ الذي كان قد تكفَّلَ بحِراستِهم اعتَرَض لهم في الطريقِ وذكَرَ لهم أنَّ الدنانيرَ التي أُقطِعَت له من دارِ الخلافةِ كانت دراهِمَ مَطليَّةً، وأنَّه يريدُ مِن الحَجيجِ بدَلَها، وإلَّا لا يدَعُهم يتجاوزونَ هذا المكان، فمانعوه وراجَعوه، فحبَسَهم عن السَّيرِ حتى ضاق الوقتُ ولم يبقَ فيه ما يُدركون فيه الحَجَّ، فرجعوا إلى بلادِهم، ولم يحُجَّ منهم أحدٌ، وكذلك رَكْبُ الشام وأهلُ اليمن لم يحُجَّ منهم أحد هذا العامَ، وإنما حَجَّ أهلُ مِصرَ والمغرب خاصَّةً.

العام الهجري : 394 العام الميلادي : 1003
تفاصيل الحدث:

كان لؤلؤ الجراحيُّ مولى الحَمدانِيِّينَ وَصِيًّا على سعيدِ الدَّولةِ بعدَ وفاةِ أبيه سَعدِ الدَّولةِ عامَ 381هـ، ثمَّ في عام 392هـ تُوفِّيَ سعيدُ الدَّولةِ، وخَلَّفَ ولدَيه أبا الحَسَنِ عليًّا وأبا المعالي شريفًا أميرَينِ على حَلَب، وكان لؤلؤٌ هو مَن يقومُ بتَدبيرِ جَميعِ الأمور، ثمَّ قام بإرسالِهما مع باقي أهلِ البَيتِ الحَمدانيِّ إلى مِصرَ إلى الحاكِمِ الفاطميِّ، واستبَدَّ هو بحُكمِ حَلَب، فكانت هذه نهايةَ دَولةِ الحَمدانيِّينَ في حَلَب، وجعل ابنَه مَنصورًا ولِيَّ عَهدِه، واعتَرَف الحاكِمُ الفاطميُّ به، ثمَّ بعد ذلك أصبَحَت حَلَب تابعةً للفاطميِّينَ.

العام الهجري : 427 العام الميلادي : 1035
تفاصيل الحدث:

ثار الجُندُ الأتراكُ ببغدادَ على جلالِ الدَّولةِ البُويهيِّ الشيعيِّ، وأرادوا إخراجَه منها، فاستنظَرَهم ثلاثة أيام، فلم يُنظِروه، ورَمَوه بالآجُرِّ، فأصابه بعضُهم، واجتمع الغِلمانُ فرَدُّوهم عنه، فخرَجَ من بابٍ لطيفٍ في سميرية- نوعٍ مِن السفُنِ- مُتنكِّرًا، وصَعِدَ راجلًا منها إلى دارِ المرتضى بالكرخ، وخرج من دار المرتضى، وسار إلى رافعِ بنِ الحُسَين بن مقن بتكريت، وكسَر الأتراكُ أبوابَ داره ودخلوها ونَهَبوها، وقلعوا كثيرًا من ساجِها وأبوابِها، فأرسل الخليفةُ إليه، وقرَّرَ أمرَ الجندِ وأعاده إلى بغداد.

العام الهجري : 434 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1043
تفاصيل الحدث:

خرج بمِصرَ إنسانٌ اسمُه سكين وقيل سُليمان، كان يُشبِهُ الحاكِمَ صاحِبَ مِصرَ، فادَّعى أنَّه الحاكِمُ، وقد رجعَ بعد موتِه، فاتَّبَعه جمعٌ مِمَّن يعتَقِدُ رَجعةَ الحاكِمِ، فاغتنموا خُلوَّ دار الخليفةِ بمصرَ مِن الجند وقصَدوها معه نِصفَ النَّهار، فدخلوا الدهليز، فوثَبَ من هناك من الجندِ، فقال لهم أصحابُه: إنَّه الحاكِمُ، فارتاعوا لذلك، ثمَّ ارتابوا به، فقَبَضوا عليه، واقتَتلوا، فتراجع الجندُ إلى القصرِ، والحَربُ قائمة، فقُتِلَ من أصحابه جماعة، وأُسِرَ الباقون وصُلِبوا أحياءً، ورماهم الجندُ بالنشابِ حتى ماتوا.

العام الهجري : 435 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1043
تفاصيل الحدث:

ورد إلى القُسطَنطينية عددٌ كثيرٌ مِن الرُّوسِ في البحر، وراسَلوا قسطنطين مَلِكَ الروم بما لم تجْرِ به عادتُهم، فاجتمعت الرومُ على حَربِهم، وكان بعضُهم قد فارق المراكِبَ إلى البَرِّ، وبعضُهم فيها، فألقى الرومُ في مراكِبِهم النَّار، فلم يهتدوا إلى إطفائها، فهلك كثيرٌ منهم بالحَرْق والغَرَق، وأمَّا الذين على البَرِّ فقاتلوا، وصَبَروا، ثم انهزموا، فلم يكن لهم ملجأٌ، فمن استسلم أولًا استُرِقَّ وسَلِمَ، ومن امتنَعَ حتى أُخِذَ قهرًا قطع الرومُ أيمانَهم، وطِيفَ بهم في البلَدِ، ولم يَسلَمْ منهم إلَّا اليسيرُ مع ابنِ مَلِك الرُّوس، وكُفِيَ الرُّومُ شَرَّهم.

العام الهجري : 485 العام الميلادي : 1092
تفاصيل الحدث:

سار الحُجَّاجُ من بغداد، فقَدِموا الكُوفةَ، ورَحَلوا منها، فخَرَجت عليهم خَفاجَةٌ، وقد طَمِعوا بمَوتِ السُّلطانِ وبُعْدِ العَسكرِ، فأَوقَعوا بهم، وقَتَلوا أَكثرَ الجُندِ الذين معهم، وانهَزمَ باقيهم، ونَهَبوا الحُجَّاجَ، وقَصَدوا الكوفةَ فدَخَلوها، وأغاروا عليها، وقَتَلوا في أَهلِها، فرَماهُم الناسُ بالنُّشَّابِ، فخَرَجوا بعدَ أن نَهَبوا، وأَخَذوا ثِيابَ مَن لَقوهُ من الرِّجالِ والنِّساءِ، وَصَلَ الخَبرُ إلى بغداد، فسُيِّرَت العَساكرُ منها، فلمَّا سَمِعَ بَنُو خَفاجَةَ انهَزَموا، فأَدرَكَهم العَسكرُ، فقُتِلَ منهم خَلْقٌ كَثيرٌ، ونُهِبَت أَموالُهم، وضَعُفَت خَفاجَةُ بعدَ هذه الوَقعَةِ.

العام الهجري : 487 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1094
تفاصيل الحدث:

يومَ الجُمعةِ رابع عشر المُحرَّم، خُطِبَ ببغداد للسُّلطانِ بركيارق بن ملكشاه، وكان قَدِمَها أَواخِرَ سَنَةِ سِتٍّ وثَمانين وأربعمائة، وأَرسلَ إلى الخَليفةِ المُقتدِي بأَمرِ الله يَطلُب الخُطبةَ، فأُجِيبَ إلى ذلك، وخَطَبَ له، ولُقِّبَ رُكنَ الدِّين، وحَملَ الوَزيرُ عَميدُ الدَّولةِ بن جَهيرٍ الخِلَعَ إلى بركيارق، فلَبِسَها، وعُرِضَ التَّقليدُ على الخَليفةِ لِيُعَلِّمَ عليه، فعَلَّمَ فيه، وتُوفِّي فَجأَةً، ووُلِّيَ ابنُه الإمامُ المُستَظهِر بالله الخِلافةَ، فأَرسلَ الخِلَعَ والتَّقليدَ إلى السُّلطانِ بركيارق، فأَقامَ ببغداد إلى رَبيعٍ الأَوَّل مِن السَّنَةِ، وسار عنها إلى المَوصِل.

العام الهجري : 565 العام الميلادي : 1169
تفاصيل الحدث:

كان محمد بن سعيد بن مردنيش، ملك شرق الأندلس، قد اتفق هو والفرنج، وامتنع على عبد المؤمن وابنه يوسف من بعده، فاستفحل أمرُ ابن مردنيش، لا سيَّما بعد وفاة عبد المؤمن، فلمَّا كان هذه السَّنةَ جَهَّزَ إليه يوسفُ بن عبد المؤمن العساكِرَ الكثيرةَ مع أخيه عُمَرَ بنِ عبد المؤمن، فجاسوا بلادَه وخَرَّبوها، وأخذوا مدينتينِ مِن بلاده، وأخافوا عساكِرَ جنودِه، وأقاموا ببلادِه مُدَّةً يتنقَّلون فيها ويَجبُون الأموال، ثمَّ إن ابن مردنيش توفي فدخل أولادُه في طاعة ابن عبد المؤمن.

العام الهجري : 574 العام الميلادي : 1178
تفاصيل الحدث:

انقطعت الأمطارُ بالكليَّةِ في سائِرِ البلاد الشاميَّة والجزيرة والبلاد العراقية، والديار البكريَّة، والموصل وبلاد الجَبَل وخلاط، وغير ذلك، واشتدَّ الغلاء، وكان عامًا في سائرِ البلاد، واستسقى الناسُ في أقطار الأرض، فلم يُسقَوا، وتعَذَّرَت الأقوات، وأكَلَت الناس الميتةَ وما ناسَبَها، ودام كذلك إلى آخِرِ سنة خمس وسبعين؛ ثم تَبِعَه بعد ذلك وباءٌ شديد عامٌّ أيضًا، كَثُرَ فيه الموت، وكان مَرَضُ الناس شيئًا واحدًا، وهو السرسام- ورم في حجاب الدماغ تَحدُثُ عنه حُمَّى دائمة- وكان الناسُ لا يلحقون يدفنون الموتى، إلا أنَّ بعض البلاد كان أشَدَّ مِن البَعضِ.

العام الهجري : 624 العام الميلادي : 1226
تفاصيل الحدث:

قتل الإسماعيلية أميرًا كبيرًا من أمراء جلال الدين، وكان قد أقطعه جلالُ الدين مدينةَ كنجة وأعمالها، فلما قُتِلَ ذلك الأميرُ عَظُم قَتلُه على جلال الدين، واشتد عليه، فسار في عساكرِه إلى بلاد الإسماعيلية، مِن حدود ألموت إلى كردكوه بخراسان، فخرب الجميعَ، وقتل أهلَها، ونهب الأموالَ، وسبى الحريمَ، واسترقَّ الأولادَ، وقتل الرجالَ، وعَمِلَ بهم الأعمالَ العظيمةَ وانتقم منهم، وكانوا قد عَظُمَ شَرُّهم وازداد ضَرُّهم، وطمعوا منذ خرج التتر إلى بلاد الإسلامِ إلى الآن، فكَفَّ عاديتَهم وقمَعهم، ولقَّاهم اللهُ ما عملوا بالمسلمينَ.

العام الهجري : 662 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1263
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ حسام الدين لاجين العزيزي الجوكندار- حامل الجوكان مع السلطان في لعب الكرة- وهو مِن غِلمانِ العزيز بن الظاهر بن السلطان صلاح الدين ومن كبار أمراء دمشق, وهو من أكابِرِ الأمراء وأعظَمِهم قدرًا، جوادًا ديِّنًا فارسًا شجاعًا حازمًا، له في الحروبِ آثارٌ جميلةٌ، وكان محبًّا للفقراء وأخلاقهم، كثيرَ البِرِّ بهم، يجمَعُهم على السَّمَاعات التي يُضرَبُ بها المثل، وكان له يدٌ طولى في كَسرِ التتار بوقعة حمص سنة 659، وقتل مقدمهم بيدرًا، وكان قد تولى نيابةَ حلب، ومات كهلًا في التاسع عشر من محرم.

العام الهجري : 724 العام الميلادي : 1323
تفاصيل الحدث:

وقعت فِتنةٌ بأصبهان قُتِلَ بسَببِها ألوفٌ من أهلها، واستمَرَّت الحربُ بين أهلها شهورًا، وقَحَطَت بلادُ الشرق، فقَدِمَت طوائف إلى بلاد الشام، وكان الجراد قد أتلف زُروعَها، فجهز الأمراءُ مِن مِصرَ الغِلالَ الكثيرةَ في البحر إلى بيروت وطرابلس، فكان ما حُمِلَ من جهة السلطان الناصر محمد بن قلاوون والأمراء نحو عشرين ألف أردب سوى ما حمله التجَّار، فانحَطَّ السِّعرُ وكُتِبَ بإبطال مُكسِ الغَلَّة بالشام، وفَشَت الأمراضُ في الناس بالشام ومصر والصعيد، وكثر الموت السريعُ، ومَرِضَ السلطانُ ثمانية عشر يومًا وعُوفِيَ.

العام الهجري : 724 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1324
تفاصيل الحدث:

توجَّهَ الأمير أرغون النائب إلى منية بني خصيب، فشكا أهلُها من مُباشريهم، فلم يسمَعْ لهم وأمر بضَربِهم، فرَجَموه بالحجارةِ وأنكَوا في مماليكِه وغِلمانِه، فرَكِبَ عليهم أرغون ليفتِكَ بهم، ففَرُّوا من عند الوطاق خارج البلد إلى داخِلِ البلد، فأخذ مماليكُه من عمائِمِ الهاربين ما يزيدُ على ثلاثمائة وستين عمامة زرقاء من عمائِمِ النصارى، فلما استكثَرَ ذلك قيل له إنَّ بها كثيرًا من النصارى، ولهم خَمسُ كنائس، فهَدَمَها في ساعةٍ واحدة، ورسَمَ ألَّا يُستخدَمَ نَصرانيٌّ في ديوانِه، وكان النصارى قد جَدَّدوا عمارة ما خُرِّبَ من الكنائس بالصعيد، فهُدِّمَت أيضًا.

العام الهجري : 763 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1362
تفاصيل الحدث:

قام أميرٌ مِن أمراء بني نصر يُدعى أبا سعيد محمد، وكان زوجَ أخت السلطان إسماعيل الثاني، فثار على صهره إسماعيلَ وقَتَله وأعلن نفسَه مَلِكًا باسم محمد السادس، ولكنه لم يلبَثْ أن ثار عليه أهلُ غرناطة فخلعوه فهَرَب من غرناطة إلى ملك قشتالة ولم يلبث أن قُتِلَ هناك، ثمَّ إن الوزير المريني عمر الفودودي جهَّزَ محمد الخامس الغني بالله بقوَّة فجاز بها إلى الأندلُسِ مع وزيره لسان الدين ابن الخطيب ودخل غرناطة واسترَدَّ مُلكَه بعد هروب محمد السادس، وعَهِدَ بالوزارة إلى ابن الخطيب.

العام الهجري : 1139 العام الميلادي : 1726
تفاصيل الحدث:

توالى أبناء مانع المريدي وأحفادُه على حُكم إمارة الدرعية والقرى التي حولها، ولم يتجاوزوها إلى أن آلت الإمارة إلى الأمير محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان هذه السنة, والذي تمَّت في عهده سنة 1157هـ المعاهدة التاريخية بينه وبين الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب. ومنها بدأت دولةُ الدرعية بالتوسُّعِ والحركة، حيث آزروا الشيخ محمد بن عبدالوهاب على تبليغ الدعوة، وانتشرت حتى ضَمَّت كل بلاد العارض عدا الرياض وأغلب منطقة الخرج والحائر والوشم والمحمل وسدير.