الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3316 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 1441 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

بسَببِ انتشار وَباء كورونا قرَّرت الحكومةُ السُّعودية اقتصارَ الحجِّ على عددٍ محدود جدًّا من السُّعوديين والمقيمينَ داخلَ السُّعودية، على أن تكونَ نِسبةُ غيرِ السُّعوديين من المقيمينَ داخلَ المملكة هي 70% مِن إجمالي الحُجاجِ، وتكون نِسبةُ السُّعوديين 30 % فقطْ، على أنْ يَقتصِر حَجُّ المواطنينَ السُّعوديين على الممارِسين الصحِّيِّين ورِجال الأمن. مع أخْذ كافَّة الاحترازات والمعاييرِ الصِّحِّية، وتمَّت فريضةُ الحج حسْبَ الخُطة المُعَدَّةِ لها دون أيِّ إشكالاتٍ تُذكَر.

العام الهجري : 373 العام الميلادي : 983
تفاصيل الحدث:

قال أبو حيَّان التوحيديُّ: " سألني وزيرُ صمصام الدَّولة بن عضُدِ الدولة عن زيد بن رفاعة في حدود سنة 373 قال: لا أزالُ أسمَعُ مِن زيد بن رفاعة قولًا يَريبُني، ومذهبًا لا عهد لي به، وقد بلغني أنَّك تغشاه وتجلِسُ إليه وتُكثِرُ عنده. ومن طالت عشرتُه لإنسانٍ أمكَنَ اطِّلاعُه على مستكنِّ رأيه. فقلت: أيُّها الوزيرُ، عنده ذكاءٌ غالِبٌ، وذهن وقَّاد. قال: فعلى هذا ما مذهَبُه؟ قلت: لا يُنسَبُ إلى شيءٍ، لكنه قد أقام بالبصرةِ زمانًا طويلًا وصادف بها جماعةً لأصنافِ العِلمِ، فصَحِبَهم وخَدَمهم، وكانت هذه العُصابةُ قد تألَّفَت بالعِشرة وتصافَتْ بالصَداقةِ، واجتمعت على القُدسِ والطَّهارة والنصيحةِ، فوضعوا بينهم مذهبًا زعموا أنَّهم قرَّبوا به الطريقَ إلى الفوز برضوانِ الله، وذلك أنهم قالوا: إنَّ الشريعةَ قد تدنَّسَت بالجَهالاتِ واختَلَطت بالضَّلالاتِ، ولا سبيل إلى غَسلِها وتطهيرِها إلَّا بالفَلسفةِ!!! وزَعموا أنَّه متى انتظَمَت الفلسفةُ اليونانيَّة والشَّريعة العربية فقد حصل الكَمالُ، وصنفوا خمسين رسالة في خمسينَ نَوعًا من الحكمة، ومقالةً حاديةً وخمسين جامعةً لأنواعِ المقالات على طريقِ الاختصارِ والإيجازِ، وسمَّوها "رسائل إخوان الصَّفا" وكتَموا فيها أسماءَهم وبثُّوها في الورَّاقينَ ووَهبوها للنَّاسِ، وحَشَوا هذه الرسائلَ بالكَلِمات الدينيَّة، والأمثال الشرعيَّة، والحروف المجتَمِعة، والطُّرُق الممَوَّهة، وهي مبثوثةٌ مِن كُلِّ فنٍّ بلا إشباعٍ ولا كفايةٍ، وفيها خرافات وكنايات، وتلفيقات وتلزيقات، فتَعِبوا وما أغْنَوا، وغَنَّوا وما أطرَبُوا، ونسَجُوا فهَلْهَلوا، ومَشَطوا ففَلْفَلوا!! وبالجملة فهي مقالاتٌ مُشوِّقاتٌ غيرُ مستقصاةٍ، ولا ظاهرة الأدلة والاحتجاج". ولما كتم مصنِّفو رسائل إخوان الصفا أسماءَهم، اختلف النَّاسُ في الذي وضعها، ولا تزال مصدرَ خِلافٍ بين عُلَماءِ الإسلام والتساؤل حولَ الانتماء المذهبيِّ للجماعة؛ فالبعض اعتبَرَهم من أتباع المدرسة المعتزِليَّة، والبعض الآخر اعتبرهم من نِتاجِ المدرسةِ الباطنيَّة، وذهب البعض الآخر إلى وصْفِهم بالإلحادِ والزندقة. قال الذهبي عنها: "حُبِّبَ إلى أبي حامدٍ الغزالي إدمانُ النَّظرِ في كتابِ "رسائل إخوان الصفا" وهو داءٌ عُضالٌ، وجَرَبٌ مُرْدٍ، وسمٌّ قتَّالٌ، ولولا أنَّ أبا حامد من كبارِ الأذكياء، وخِيارِ المُخلِصين، لتَلِفَ؛ فالحَذارِ الحَذارِ مِن هذه الكتبِ، واهربوا بدينِكم من شُبَهِ الأوائلِ، وإلَّا وقَعْتُم في الحَيرةِ، فمن رام النَّجاةَ والفوزَ فلْيَلزم العبوديَّة، ولْيُدمِن الاستغاثةَ باللهِ، ولْيَبتَهِلْ إلى مولاه في الثَّباتِ على الإسلامِ، وأن يُتوفَّى على إيمانِ الصَّحابةِ, وسادةِ التابعين، واللهُ المُوَفِّق، فبُحسنِ قَصدِ العالِمِ يُغفَرُ له وينجو، إن شاء اللهُ".

العام الهجري : 1244 العام الميلادي : 1828
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ العلَّامة الشيخُ عبد العزيز بن الشيخ الإمام حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر من آل معمر أهل العُيَينة، وهم من بين سعد بن زيد مناة بن تميم، وُلِدَ في الدرعية مركزِ الحركة العلمية في ذلك الحين سنة 1203هـ ونشأ في وسط العلماء العاملين الذين كانت تزخَرُ بهم الدرعيةُ ونجد في ذلك الزمنِ، فكان من شيوخِه والِدُه الشيخ حمد بن ناصر بن معمر، والشيخ الإمام عبد الله ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، والشيخ العلامة المؤرخ أبو بكر حسين بن غنام، والشيخ أحمد بن حسين بن رشيد بن عفالق الحنبلي نزيل الدرعية، وغيرهم من العلماء، فمَهَر في جميعِ العلوم والفنون فصار عالِمًا محَقِّقًا وفقيهًا متبحرًا، له اليد الطولى والباع الواسع في التصنيف والتأليف ونشْر العلم وتخريجِ الكثير من الطلاب، والرَّد على المعارضين، وله عِدَّةُ مصَنَّفات وفتاوى ورسائل وأشعار، ومن أشهر مصنَّفاتِه وأجَلِّها الكتابُ المسمى: منحة القريب العجيب في الرد على عُبَّاد الصليب، ومن مصنَّفاته أيضًا: اختصار نظم ابن عبد القوي للمُقنِع. أخذ عنه العلم وانتفع به كثيرٌ من العلماء، وفي زمَنِه جرى على الديار النجدية والدولةِ السعودية ما جرى من التقتيل والتخريبِ، فدُمِّرَت الدرعية وتشَتَّت علماؤها وقادةُ الدعوة الذين كانوا بها؛ أخرجهم إبراهيم باشا من أوطانِهم ونفاهم إلى مِصرَ، وفر الشيخُ عبد العزيز بن معمر من الدرعية إلى البحرين، وكان لا يزال شابًّا في العقد الثالث من عمرِه، فأقام بها ولم تنقَطِعْ صلته بآل الشيخ الذين نُقِلوا إلى مصرَ، فكان يكاتب الشيخ عبد الرحمن بن حسن بأشعارٍ يتوجَّعُ فيها على ما حَلَّ بنجدٍ مِن الدمار والخراب. أرسل شيخُ البحرين عبد الله بن خليفة عليه شُبهةً كتَبَها قسيس نصراني إنجليزي عجز عن الردِّ عليها علماءُ البحرين والأحساء، فتناوله الشيخ عبد العزيز وأمعن النظرَ فيه وقال: تأخذونَ مني دحض هذه الشبهةِ بعد شهر إن شاء الله تعالى، فلبث شهرًا وأتمَّ الردَّ وبعث به إلى الأميرِ وفَرحَ به أشَدَّ الفَرَحِ، ودُعِيَ القسيس الإنكليزي وأعطاه الردَّ، فلما طالعه عَجِبَ له واندهش جدًّا لِما كان يظنه من عجز ِعلماء البحرين، وقال: هذا الرد لا يكونُ مِن هنا وإنما يكون من البحر النجدي، فقال له الأمير: نعم، إنه أحَدُ طلبة العلم النجديين. أقام الشيخ عبد العزيز في البحرين حتى توفِّيَ فيها.

العام الهجري : 1 ق هـ الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 621
تفاصيل الحدث:

كتب الأنصارُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بعدَ بَيعةِ العَقبةِ الأولى أن يبعثَ لهم مَن يُصلِّي بهم ويُقريهِم القُرآنَ، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لهم مُصعبَ بنَ عُميرٍ, فكان في ضِيافةِ أَسعدَ بنِ زُرارةَ, وأخذ يدعو إلى الإسلامِ، وانتشر الإسلامُ في أهلِ يَثْرِبَ حتَّى لمْ يَبْقَ بيتٌ في يَثْرِبَ إلَّا وفيه مُسلمٌ أو مُسلمةٌ، وكان ممَّن أَسلمَ على يدِهِ سَيِّدا الأَوسِ سعدُ بنُ مُعاذٍ، وأُسيدُ بنُ الحُضيرِ.

العام الهجري : 30 العام الميلادي : 650
تفاصيل الحدث:

اسْتَعاد سعيدُ بن العاصِ فَتْحَ طَبَرِستان شمال إيران؛ وذلك أنَّهم كانوا صالَحوا سُويدَ بن مُقرِّن بعدَ أن غَزاهُم قَبلَ ذلك في عَهدِ عُمَر بن الخطَّاب على أن لا يَغْزوها على مالٍ بَذَلَهُ له إصْبَهْبَذُها؛ لكنَّهم نَقَضوا الصَّلْحَ، فَرَكِبَ سعيدُ بن العاصِ في جيشٍ فيه الحسنُ والحسينُ، والعَبادِلَةُ الأربعةُ، وحُذيفةُ بن اليَمانِ، في خلقٍ مِن الصَّحابةِ فسار بهم، فمَرَّ على بُلدانٍ شَتَّى يُصالِحونَهُ على أَموالٍ جَزيلةٍ، حتَّى انتهى إلى بلدِ مُعاملةِ جُرْجان، فقاتَلوه حتَّى احتاجوا إلى صلاةِ الخوفِ.

العام الهجري : 177 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 793
تفاصيل الحدث:

لَمَّا قَدِمَ إدريسُ بن عبدالله المغربَ سنة 172هـ نزل على إسحاقَ بن عبد الحميد، فقَدَّمه قبائلُ البربر وأطاعوه، وبلغ خبرُه هارونَ الرشيد، فدَسَّ إليه مَن سَمَّه. وكان المدسوسُ إليه رجلًا يقالُ له الشماخ، فسَمَّه وهرب إلى المشرق، فقام بأمرِ البربرِ مولاه راشِد. وترك إدريسُ جاريةً بربريَّةً اسمها كنزة؛ فوَلَدت له غلامًا سُمِّيَ باسم أبيه، فوَلِيَ إدريسُ بنُ إدريس سنة 187هـ وهو ابنُ أحد عشرة سنة، وقيل: أكثر من ذلك.

العام الهجري : 198 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 813
تفاصيل الحدث:

لَمَّا كان الأمرُ من دخولِ جيشِ المأمون واستيلائِه على بغداد، وأخْذِ الأمينِ الأمانَ مِن هرثمة بن أعيَن، وكان قد سيَّرَه في السفينة، فعَلِمَ بذلك طاهر بن الحسين، فغضب لذلك كثيرًا؛ لأنَّ الأمينَ لم يطلُبْ منه الأمانَ، بل طلبه من هرثمةَ بنِ أعيَن، فقام بإغراقِ السَّفينةِ، ولكنَّ الأمينَ سبح ونجا، وكان بعضُ الجندِ قد أسَروه ووضعوه في أحدِ البُيوتِ، فدسَّ طاهِرٌ إليه بعضَ العجَمِ فقتلوه في البيتِ الذي كان محبوسًا فيه، وقَطَعوا رأسَه، وأرسلوه إلى طاهرِ بنِ الحُسين.

العام الهجري : 305 العام الميلادي : 917
تفاصيل الحدث:

حشَدَ أرذون بن إذفنش، وشائجة بن غرسية صاحب النصرانيَّة، بجليقية وبنبلونة، وخرجها في جموعِهم واحتفالٍ مِن كَفَرتِهم إلى مدينةِ ناجرة بالثَّغر الأقصى؛ فنزلا عليها في عَقِب ذي الحِجَّة، وأقاما عليها ثلاثةَ أيام. وعاثت النصرانيَّة في ذلك الثغر. وأفسدت الزُّروعَ، ثم تنقَّلَت إلى تطيلة. وبلغ العدوُّ إلى نهر مالس، وجزائر مسقبرة، ووادي طرسونة. وخلف شانجة نهر إبرة، وقاتل حصن بلتبرة، وقهره على أهلِ الربض، وأحرق المسجِدَ الجامع، فكان ذلك ممَّا أحفظ الناصِرَ، وحَرَّكَه لمجاهدتِهم والانتصارِ منهم.

العام الهجري : 343 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 954
تفاصيل الحدث:

غزا سيفُ الدولة بن حمدان بلادَ الروم، فقَتَل وأسَرَ، وسبى وغَنِمَ، وكان فيمن قُتِلَ قُسطنطين بن الدُّمُسْتُق, فعَظُم الأمرُ على الروم، وعظُمَ الأمر على الدُّمُسْتُق، فجمع عساكِرَه من الروم والروس والبلغار وغيرهم وقصَدَ الثُّغورَ، فسار إليه سيفُ الدولة بن حمدان، فالتقوا عند الحدث في شعبان، فاشتد القتالُ بينهم وصبر الفريقان، ثم انهزم الرومُ، وقُتِلَ منهم وممَّن معهم خَلقٌ عظيم، وأُسِرَ صِهرُ الدُّمُسْتُق وابنُ ابنتِه وكثيرٌ مِن بطارقته، وعاد الدُّمُسْتُق مهزومًا.

العام الهجري : 463 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1071
تفاصيل الحدث:

قَصَدَ أتسز بن أوق الخوارزميُّ -وهو من أُمراءِ السُّلطانِ ملكشاه السلجوقي- بِلادَ الشامِ، فجَمعَ الأَتراكَ وسار إلى فِلسطين، ففَتحَ مَدينةَ الرَّمْلَةَ، وسار منها إلى بَيتِ المَقدِس وحَصرَه، وفيه عَساكرُ المِصريِّين التابِعينَ للدولةِ الفاطِميَّة، ففَتَحَهُ، ومَلَكَ ما يُجاوِرُهُما من البِلادِ، ما عدا عَسقلان، وقَصَدَ دِمشقَ فحَصرَها، وتابَعَ النَّهْبَ لِأَعمالِها حتى خَرَّبَها، وقَطعَ الميرةَ عنها، فضاقَ الأَمرُ بالناسِ، فصَبَروا، ولم يُمَكِّنُوه مِن مُلْكِ البلدِ، فعاد عنه، وأَدامَ قَصْدَ أَعمالِه وتَخريبها حتى قَلَّتِ الأَقواتُ عندهم.

العام الهجري : 566 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1171
تفاصيل الحدث:

سار صلاحُ الدين عن مصر إلى بلاد الفرنج، فأغار على أعمال عسقلان والرملة، وهجمَ على ربض غزة فنهَبه، وأتاه ملك الفرنج في قِلَّةٍ مِن العسكر مسرعين لرَدِّه عن البلاد، فقاتلهم وهزمهم، وأفلت ملكُ الفرنج بعد أن أشرف أن يؤخَذَ أسيرًا. عاد صلاحُ الدين إلى مصر، وعَمِلَ مراكب مفصلة، وحملها قطعًا على الجبال في البر، وقصَدَ إيلة، فجمع قطع المراكب وألقاها في البحر، وحصر إيلة برًّا وبحرًا، وفتحها في العشر الأُوَل من ربيع الآخر، واستباح أهلَها وما فيها، وعاد إلى مصر.

العام الهجري : 612 العام الميلادي : 1215
تفاصيل الحدث:

حاصر الأمير قتادة أميرُ مكَّةَ المدينةَ ومن بها وقطع نخلًا كثيرًا، فقاتَلَه أهلُها فكَرَّ خائبًا خاسرًا حسيرًا، وكان صاحب المدينة بالشام فطلب مِن العادل نجدةً على أمير مكة، فأرسل معه جيشًا فأسرع في الأوبة، فمات أمير المدينة في أثناء الطريق، فاجتمع الجيشُ على ابن أخيه جماز فقصَدَ مكة فالتقاه أميرُها بالصفراء فاقتتلوا قتالًا شديدًا، فهرب المكيُّون وغَنِمَ منهم جماز شيئًا كثيرًا، وهربَ قتادةُ إلى ينبع، فساروا إليه فحاصروه بها وضيَّقوا عليه.

العام الهجري : 658 العام الميلادي : 1259
تفاصيل الحدث:

ثار جماعةٌ مِن السودان والركبدارية والغِلمان على حاكِمِ مِصرَ السُّلطان سيفُ الدين قطز، وفتحوا دكاكينَ السيوفيِّين بين القصرين وأخذوا ما فيها من السِّلاحِ، واقتحموا اصطبلات الأجناد وأخذوا منها الخيولَ، وكان الحامِلُ لهم على هذا رجلٌ يعرف بالكوراني، أظهَرَ الزُّهدَ بيَدِه سبحةٌ وسكن قبة بالجبل، وتردَّد إليه الغلمان فحَدَّثَهم في القيام على أهل الدولة، وأقطعهم الإقطاعاتِ وكتب لهم بها رقاعًا، فلما ثاروا في الليل ركب العسكرُ وأحاطوا بهم وربطوهم، فأصبحوا مصلَّبينَ، خارج باب زويلة، وسكَنَت الثائرةُ.

العام الهجري : 747 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1346
تفاصيل الحدث:

اشتَدَّ فسادُ العُربان بالصعيد والفيوم والإطفيحيَّة، فأخرج الأميرُ غرلو إلى إطفيح فأمَّنَ غرلو شيخَ العربان مغنى، وأخذ في التحيُّل على نُمَي حتى قَبَض عليه، وسَلَّمَه لمغنى، فعذبه عذابًا شديدًا، فثار أصحابُه، وكبسوا الحيَّ وتلك النواحيَ، وكَسَروا عرب المغنى، وقتلوا منهم ثلاثمائةِ رَجُل وستين امرأة، وذبحوا الأطفالَ، ونهبوا الأجرانَ وهدموا البيوت، ولَحِقوا بعربان الصعيد والفيوم فكانت عِدَّةُ مَن قُتِلَ منهم في هذه السنة نحو الألفي إنسان، لم يُفَكِّر أحدٌ في أمرهم، ولا فيما أفسدوه!

العام الهجري : 800 العام الميلادي : 1397
تفاصيل الحدث:

بلغ تيمورلنك موتُ محمد بن فيروز شاه تغلق ملك الهند وقيام صراع عنيف بين أمراء الولايات الهندية في عهد ابنه إسكندر، وأنَّ الحُكمَ استقَرَّ أخيرًا لابنه الآخر محمود، فتوجَّه تيمورلنك إلى الهند بجيش كبير مزوَّد بآلات الحرب الهائلة، فحاول السلطان محمود أن يقاتلَه، ولكنَّه انهزم فاحتَلَّ تيمورلنك دلهي وهرب السلطان محمود إلى كجرات، وأمعن تيمورلنك في القتل والنهب والتخريب، واستولى كذلك على كشمير، ثم عاد إلى بلاده تاركًا في هذه المناطق عاملًا له مِن قِبلِه.