الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3066 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 620 العام الميلادي : 1223
تفاصيل الحدث:

سار صاحب اليمن الملك المسعود أقسيس بن الملك الكامل محمد، صاحب مصر، إلى مكة وصاحبها حينئذ حسن بن قتادة بن إدريس، العلوي الحسيني، قد ملكها بعد أبيه، وكان حسن قد أساء إلى الأشراف والمماليك الذين كانوا لأبيه، وقد تفرقوا عنه، ولم يبق عنده غيرُ أخواله من غيره، فوصل صاحب اليمن إلى مكة، ونهبها عسكرُه إلى العصر، حتى أخذوا الثيابَ عن الناس، وأفقَروهم، وأمر صاحب اليمنِ أن ينبش قبر قتادة الأمير السابق ويُحرَق، فنبشوه، فظهر التابوت الذي دفنه ابنه الحسَنُ والناس ينظرون إليه، فلم يَرَوا فيه شيئًا، فعلموا حينئذ أن الحسَنَ دفَنَ أباه سرًّا، وأنه لم يجعل في التابوت شيئًا، وذاق الحسَنُ عاقبةَ قطيعة الرحم، وعجَّلَ الله مقابلته، وأزال عنه ما قَتَلَ أباه وأخاه وعمه لأجله.

العام الهجري : 661 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1263
تفاصيل الحدث:

ركب الظاهِرُ بيبرس من مصرَ في العساكر المنصورة قاصدًا ناحية بلاد الكرك، واستدعى صاحِبَها الملك المغيث عمر بن العادل أبي بكر بن الكامل، فلما قَدِمَ عليه بعد جهدٍ أرسله إلى مصر معتقَلًا، فكان آخر العهد به، وذلك أنَّه كاتب هولاكو وحَثَّه على القدوم إلى الشَّامِ مَرَّةً أخرى، وجاءته كتبُ التتار بالثَّباتِ ونيابة البلاد، وأنهم قادِمونَ عليه عشرون ألفًا لفتح الديارِ المصريَّة، وأخرج السلطانُ فتاوى الفقهاء بقَتلِه وعَرَضَ ذلك على القاضي ابن خَلِّكان، وكان قد استدعاه من دمشقَ، وعلى جماعةٍ مِن الأمراء، ثم سار فتسَلَّمَ الكرك يوم الجمعة ثالث عشر جمادى الأولى ودخلها يومئذٍ في أبهة المُلك، ثم عاد إلى مصرَ مُؤَيَّدًا منصورًا، وبه تنتهي الدولةُ الأيوبيَّةُ في بلاد الشام.

العام الهجري : 663 العام الميلادي : 1264
تفاصيل الحدث:

كثُرَت الحرائقُ بالقاهرة ومِصرَ في مدَّة سفر السلطان الظاهر بيبرس، وأُشيعَ أنَّ ذلك من النصارى، ونزل بالناسِ مِن الحريق في كلِّ مكان شدَّةٌ عظيمة، ووُجِدَ في بعض المواضع التي احترقت نفطٌ وكبريت، فأمر السلطانُ بجمع النصارى واليهود، وأنكر عليهم هذه الأمورَ التي تفسَخُ عهدهم وأمَرَ بإحراقهم، فجُمِعَ منهم عالمٌ عظيم في القلعة، وأُحضِرَت الأحطاب والحلفاء، وأُمِرَ بإلقائهم في النار، فلاذُوا بعفوه وسألوا المنَّ عليهم، وتقَدَّم الأمير فارس الدين أقطاي أتابك العساكر فشَفَعَ فيهم، على أن يلتزموا بالأموالِ التي احتَرَقت، وأن يحملوا إلى بيتِ المال خمسين ألف دينار، فأفرج عنهم السلطانُ الظاهر، وتولى البطرك توزيعَ المال، والتزموا ألا يعودوا إلى شيءٍ مِن المنكرات، ولا يخرجوا عمَّا هو مرتب على أهلِ الذمَّة، وأُطلِقوا.

العام الهجري : 719 العام الميلادي : 1319
تفاصيل الحدث:

حشد الفِرنجُ وأقبلوا يريدونَ استئصالَ المسلمين من الأندلس في غرناطةَ في عدَدٍ لا يُحصى، فيه خمسة وعشرونَ ملكًا بزعامة ألفونسو الحادي عشر ملك قشتالة، فقَلِقَ المسلمون بغرناطة ومَلِكُها الغالب بالله أبو الوليد إسماعيل بن فرج بن نصر من بني الأحمر، واستنجدوا بالمريني مَلِك فاس فلم يُنجِدْهم، فلجؤوا إلى الله وحارَبوهم في الألبيرة وهم نحو ألف وخمسمائة فارس وأربعة آلاف راجل، فقتلوا الفرنجَ بأجمَعِهم، وأقلُّ ما قيل إنَّه قُتِلَ منهم خمسون ألفًا، وأكثَرُ ما قيل ثمانون ألفًا، ولم يُقتَلْ من المسلمين سوى ثلاثةَ عشر فارسًا، وغَنِمَ المسلمون ما لا يدخُلُ تحت حصر، وسُلِخَ الملكُ دون بتروا وحُشِيَ قُطنًا، وعُلِّقَ على بابِ غرناطة، فطَلَب الفرنجُ الهُدنةَ فعُقِدَت، وبَقِيَ دون بتروا مُعَلَّقًا عدَّةَ سنينَ.

العام الهجري : 779 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1377
تفاصيل الحدث:

صار الأمرُ في المملكة لأيبك البدري وَحْدَه من غير منازع، وأخذ أيبك في المملكة وأعطى، وحكم بما اختاره وأراده، فمِن ذلك أنَّه في رابع شهر ربيع الأول رَسَم بنفي الخليفة المتوكِّل على الله إلى مدينة قوص، فخرج المتوكِّلُ على الله، ثم شُفِعَ فيه فعاد إلى بيته، ومن الغَدِ طَلَب أيبك نجم الدين زكريا بن إبراهيم ابن الخلفية الحاكمِ بأمر الله وخَلَع عليه واستقَرَّ به في الخلافة عِوَضًا عن المتوكل على الله من غير مبايعةٍ ولا خَلعِ المتوكِّلِ مِن الخلافةِ نَفسَه، ولُقِّبَ زكريا بالمعتصم بالله، ثم في العشرين من شهر ربيع الأول تكلَّم الأمراء مع أيبك فيما فعله مع الخليفةِ، ورَغَّبوه في إعادته، فطلبه وأخلع عليه على عادتِه بالخلافةِ، وعزل زكريَّا, ومن الناس من لم يُثبِتْ خلافة زكريا؛ فإنَّه لم يخلَع المتوكِّلُ نَفسَه من الخلافة حتى يبايَعَ زكريا!

العام الهجري : 935 العام الميلادي : 1528
تفاصيل الحدث:

تمكَّن خير الدين بربروسا من طرد الإسبان من الجيوبِ التي أقاموها في الجزائر، فضمَّ إليه عنابة وقالة في شرقي الجزائر، ثم حقق انتصارًا باهرًا على الإسبانيين حين استولى في هذا العام على حصن بينون الإسباني على الجزيرة المواجهة لبلدة الجزائر، وقد كان قد استمر يقصِفُ الحصنَ بقذائف مدافعه طوال عشرين يومًا حتى تداعت جوانبه، ثم اقتحم الحصنَ مع قوات كثيفة العدد كانت تحملُها خمس وأربعون سفينة جاءت من الساحل، وأُسِرَ قائد الحصن مع كبار ضباطه. إنَّ استيلاء خير الدين على البينون يعدُّ بداية تأسيس ما عرف باسم نيابة الجزائر، ومنذ ذلك التاريخ أصبح ميناء الجزائر عاصمةً عثمانية كبرى للمغرب الأوسط، بل ولكل شمال إفريقيا فيما بعد، وبدأ استخدامُ مصطلح الجزائر؛ للدَّلالة على إقليم الجزائر.

العام الهجري : 950 العام الميلادي : 1543
تفاصيل الحدث:

كان لأمراء بني عبد الحميد العروسيين- أصحاب قصر كتامة- رياسةٌ وسياسةٌ وجهادٌ في العدوِّ إلى أن انقرض أمرُهم, وأخبر غيرُ واحد من فقهاء قصر كتامة أنَّ الشيخ أبا الرواين المحجوب جاء إلى القصر وصاحَبَه يومئذ القائدُ عبد الواحد العروسي في عصبةٍ من أقاربه أولاد عبد الحميد، فصعد أبو الرواين صومعةَ المسجد ثم نادى بأعلى صوتِه: يا بني عبد الحميد، اشتروا مني القصرَ وإلَّا خرجتُم منه في هذه السنة، فسمع القائدُ عبد الواحد ذلك، فقال: إن كان القصرُ له أو بيده فلينزِعْه منَّا، ما بقي لنا إلا كلامُ الحمقى نلتفت إليه! ومِن الغد خرج الشيخ أبو الرواين من البلد وهو يقول: القائدُ عبد الواحد وأهله يخرجون من القصرِ ولا يعودون إليه أبدًا، فكان كذلك بقدرةِ الله تعالى.

العام الهجري : 965 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1558
تفاصيل الحدث:

حقَّق القائد العثماني الشهير حسن باشا بن بربروسا انتصارًا كبيرًا على النصارى الإسبان في معركة "مستغانم" بالجزائر؛ حيث قُتل في هذه المعركة 12 ألفًا من الإسبان، وتشتهرُ هذه المعركة في التاريخ بأنَّه لم يبقَ فيها جندي إسباني على قيدِ الحياة، حيث تمَّ إفناءُ الجيش الإسباني عن بَكرة أبيه. وكان سببُها أن حاكم وهران دو الكوديت كان يدركُ أنَّ استرجاع العثمانيين لتلمسان يهدِّدُ الوجود الإسباني تهديدًا خطيرًا، فقرَّر الاستيلاءَ على مستغانم التي جعلها العثمانيون قاعدةً لهم للهجومِ على وهران، وكان دو الكوديت يأملُ أن يجعَلَها قاعدةً للهجوم على الجزائر؛ لذلك أعدَّ قوة كبيرة تتكون من اثني عشر ألف مقاتل وخرج على رأسها فهاجم مدينة مستغانم، إلَّا أن محاولته باءت بالفشل، وكان حاكم وهران الكوديت من بين هؤلاء القتلى.

العام الهجري : 1022 العام الميلادي : 1613
تفاصيل الحدث:

أحمد بن عبد الله السجلماسي أبو العباس المعروف بابن محلي، متصَوِّف ادعى أنه المهدي الفاطمي المنتظَر، ولِدَ بمدينة سجلماسة، وطلب العلم بفاس، تصوَّف وكثُرَ أتباعه، وذهب إلى جنوب المغرب فكاتب رؤساء القبائل وعظماء البلدان أنَّه المهدي الفاطمي المنتظَر، مدَّعيًا أنه من سلالة العباس بن عبد المطلب، وزحف على سجلماسة واستولى عليها بعد قتال، وأرسل السلطانُ زيدان بن أحمد السعدي صاحب المغرب جيشًا لقتاله، فانهزم الجيشُ وقَوِيَ أمر المدَّعي، فزحف على مراكش واستقرَّ بها مَلِكًا تاركًا التصوف والتنسُّك، فهاج عليه يحيى بن عبد الله أحد المتصوِّفة انتصارًا لزيدان السعدي، وجرت بينهما حرب على أبواب مراكش، أصيب ابن محلي فيها برصاصة أردته قتيلًا وعُلِّق رأسُه مع بعض أنصاره على أسوارِ مراكش.

العام الهجري : 1210 العام الميلادي : 1795
تفاصيل الحدث:

لَمَّا وصل نفوذُ دولة الدرعية إلى منطقةِ الأحساء بدأ قادةُ الدولة يتطلَّعون إلى نشرِ مبادئ الدعوة في عمان، فأمر الإمامُ عبد العزيز بن محمد قائدَه مطلق المطيري بغزو عمان الصير؛ حيث تقطُنُ قبيلة بني ياس، إلا أنَّه لم يوفَّقْ في الاستيلاء على المنطقة، فعندها رأى الإمامُ عبد العزيز أن يكِلَ الأمر إلى قائده إبراهيم بن عفيصان الذي قاد معظَمَ الحملات السابقة في شرق الجزيرة، فقاد جيشًا كبيرًا إلى منطقة عمان الصير ضِدَّ بني ياس، وقاتلهم حتى طلبوا الأمانَ مِن الدرعية، ثم تبِعَتهم قبيلةُ نعيم التي تقطُنُ في البريمي، وتقَدَّم إبراهيم بن عفيصان إلى واحةِ البريمي وبنى فيها قصرَ الصبارة في منتصَفِ الطريق الواصل بين البريمي وحماسا؛ ليكون قاعدةً لقوات الدرعية في المنطقةِ.

العام الهجري : 1246 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1831
تفاصيل الحدث:

سار الإمامُ تركي بن عبد الله بجميعِ رعاياه من أهلِ وادي الدواسر والأحساء والوشم وسدير والقصيم وجبل شمر وعربانهم، فقصد الشمالَ، ووافق فهيدًا الصييفيَّ رئيسَ سبيع -الذي كان يُعلِنُ عداوته للسعوديين منذ أيام سعود بن عبد العزيز- وأتباعَه، فصبَّحَهم وأخذهم، فلما حاز أموالهم ذكروا أنَّ لهم عنده ذمَّةً وعهدًا، فردَّ عليهم جميع ما أُخِذَ منهم، ثم سار ونزل على ماء الصبيحة قربَ الكويت، فأرسل إليهم رئيس الكويت جابر بن عبد الله الصباح بهدايا، ومكث الإمام تركي على ماءِ الصبيحة أكثر من 40 يومًا، وفد عليه كثيرٌ مِن رؤساء العربان، ثم بلغه هروب مشاري بن عبد الرحمن خارجًا عليه من الرياضِ مُغاضِبًا له، فعاد الإمام إلى الرياض.

العام الهجري : 1348 العام الميلادي : 1929
تفاصيل الحدث:

أرغَمَ عُمَرُ المختار -الذي لمعَ نجمُه في جهاد الإيطاليين في برقة- الإيطاليِّينَ على الدخولِ معه في مُفاوضاتٍ، فكان في جملةِ شروطه: عدمُ تدخُّلِ الحكومة الإيطالية في أمورِ الدين الإسلامي، والاعترافُ باللغة العربية لغةً رسمية في دوائِرِ ودواوين الإدارة الإيطالية، والسماحُ بفتح المدارسِ الدينية التي تُدرَّس فيها علومُ القرآن، والتفسير والحديث والفقه وسائر العلوم. وكذلك إلغاءُ القانون الذي وضعته إيطاليا، والذي ينصُّ على عدم المساواة في الحقوقِ بين الوطني الليبي والإيطالي، إلَّا إذا تجنَّس الليبي بالجنسية الإيطالية. غيرَ أنَّ إيطاليا لم تكن جادَّةً في المفاوضات، وكان هدفُها كسْبَ الوقت، تمامًا كما فعلت فرنسا مع الأمير عبد القادر الجزائري في معاهدة (تافنة) الشهيرة. فتَمَّ استئناف الحرب إلى أن تمَّ لإيطاليا القضاءُ على الثورة، وقتل البطل عمر المختار سنة 1350ه.

العام الهجري : 1369 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1950
تفاصيل الحدث:

بقي عِصمت إينونو على نَهجِ سَلَفِه مصطفى كمال؛ إذ إنَّ حِزبَه الذي أسَّسه مصطفى -حزب الشعب الجمهوري- حكم البلادَ وتعَسَّف وأساء حتى كَرِهَه الناس، وكرهوا بقاءَ التمجيد للهالِكِ أتاتورك، ولَمَّا انتهت الحرب العالمية الثانية وأعطِيَ النَّاسُ بعض الحرية حصل خلافٌ بين رئيس الجمهورية عصمت إينونو وبين محمود جلال بايار أدَّى إلى الانشقاقِ في داخِلِ الحزب الذي ينتميان إليه، وهو الحِزبُ الحاكمُ حِزبُ الشعب الجمهوري، فقام محمود بتشكيلِ حِزبٍ جديد سمَّاه الحزب الديمقراطي، ورغم أنَّهما مِن مِشكاةٍ واحدة لكِنْ كُرهُ الناس لحزب الشعب أدَّى إلى فوز الحزب الديمقراطي عندما أُجرِيَت الانتخابات الرئاسية في (أيار 1950م) فنجح محمود جلال بايار فأصبح رئيسًا لتركيا.

العام الهجري : 1383 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1963
تفاصيل الحدث:

بعد وفاة أحمد حلمي -رئيس حكومة عمومِ فلسطين، وممثل فلسطين لدى الجامعة العربية- صدر قرارٌ باختيار أحمد الشقيري لهذا المنصب، وأكَّد القرار أنَّ الشعب الفلسطيني هو صاحب الحقِّ الشرعي في فلسطين، وأن من حقِّه أن يستردَّ وطنَه، ويقرِّرَ مصيره، ويمارسَ حقوقه الوطنية الكاملة، وأنَّ الوقتَ قد حان ليتولى أهلُ فلسطين أمرَ قضيتهم، وأنَّ مِن واجب الدول العربية أن تتيحَ لهم الفرصةَ لممارسة هذا الحق. وبادر الشقيري بتسهيلات من الحكومة المصرية إلى زيارة عمان ودمشق وبيروت وقطاع غزة، وأعلن تأسيسَ منظمة التحرير الفلسطينية عام 1384هـ / 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأوَّل في القدس؛ نتيجةً لقرار الجامعة العربية في اجتماعها الأول بالقاهرة عام 1964.

العام الهجري : 1385 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1965
تفاصيل الحدث:

كان عبد السلام عارف من المعارِضين للوَحدة مع مصر، وكان عارف عبد الرزاق رئيسُ الحكومة يطمَحُ برئاسة الجمهورية، فما إنْ سافر الرئيس إلى الدار البيضاء لحضور مؤتمر القمة حتى بدأ نشاطُه، وأخذ الضبَّاطُ الناصريون بالاتِّصالِ بالضبَّاط أصحاب المراكز الحساسة، ويشجِّعونهم على العمل ضِدَّ الرئيس عارف، ووضعوا خطةً للانقلاب؛ فقاموا بعمل مظاهراتٍ من الطلَّاب والعمَّال بتوجيه من الضباط الناصرِّيين، وفي الوقتِ نَفسِه كان الموالون للرئيس عبد السلام عارف يعملون على إحباط مخطَّطاتهم، وفي 11 جمادى الأولى / 16 أيلول حرَّك الانقلابيون المدرَّعات، فوقف بوجهِهم آمِرُ بغداد وآمِرُ الشرطة، وكانت القواتُ بيدهم أيضًا، فهددوهم بأنَّهم على استعدادٍ لتدميرهم فورًا، ففَشِلَ الانقلاب وهرب رئيسُ الحكومة عارف عبد الرزاق إلى مصر.