الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2999 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 616 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1220
تفاصيل الحدث:

هو صاحب بلاد الروم السلطان الملك الغالب عز الدين كيكاوس بن السلطان كيخسرو بن قلج رسلان السلجوقي التركماني القتلمشي، صاحب قونية وأقصرا وملطية. وهو أخو السلطان كيقباذ. كان جبارًا، سفاكًا للدماء، كسره المَلِك الأشرف لَمَّا قدم ليأخذ حلب وقت الملك الظاهر غازي، فاتهم أمراءه أنهم ما نصحوا في القتال. وسلقَ جماعةً في القدورِ، وحرقَ آخرين، فأخذه الله فُجاءةً وهو مخمورٌ، وقيل: ابتلي وتقطَّعَ بَدَنُه. وكان أخوه علاء الدين كيقباذ في سجنه، فأخرجوه ومَلَّكوه.

العام الهجري : 624 العام الميلادي : 1226
تفاصيل الحدث:

قتل الإسماعيلية أميرًا كبيرًا من أمراء جلال الدين، وكان قد أقطعه جلالُ الدين مدينةَ كنجة وأعمالها، فلما قُتِلَ ذلك الأميرُ عَظُم قَتلُه على جلال الدين، واشتد عليه، فسار في عساكرِه إلى بلاد الإسماعيلية، مِن حدود ألموت إلى كردكوه بخراسان، فخرب الجميعَ، وقتل أهلَها، ونهب الأموالَ، وسبى الحريمَ، واسترقَّ الأولادَ، وقتل الرجالَ، وعَمِلَ بهم الأعمالَ العظيمةَ وانتقم منهم، وكانوا قد عَظُمَ شَرُّهم وازداد ضَرُّهم، وطمعوا منذ خرج التتر إلى بلاد الإسلامِ إلى الآن، فكَفَّ عاديتَهم وقمَعهم، ولقَّاهم اللهُ ما عملوا بالمسلمينَ.

العام الهجري : 674 العام الميلادي : 1275
تفاصيل الحدث:

استنجد أبو عبد الله محمد الثاني بن محمد الأول ملك غرناطة الملقَّب بالفقيه السلطان أبي يوسف المنصور يعقوب بن عبد الحق ملك بني مرين فسَيَّرَ إليه الأخير جيشًا كثيفًا عبر البحر ونزل مدينةَ طريف وأخذ في غزو البلاد التي استولى عليها الأسبانُ فخرج إليه سانشو ملك قشتالة ووقع اللقاءُ على مقربة من مدينة استجه، وانتهت المعركة الضارية بانتصار المسلمين فطلب سانشو الصلحَ فاستجاب السلطان واشترط شروطًا منها مسالمةُ المسلمين وعدم الاعتداءِ على أراضيهم.

العام الهجري : 722 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1322
تفاصيل الحدث:

في ربيع الأول تكامل فتح إياس (من بلاد الأرمن على ساحل البحرِ) ومعامَلتها وانتزاعُها من أيدي الأرمن، وأُخِذَ البرج الأطلس- وهو أحدُ ثلاثة أبراج وهي الأطلس والشمعة والإياس- بينه وبينها في البحر رميةٌ ونصف، فأخذه المسلمونَ بتوفيق الله وخَرَّبوه، وكانت أبوابُه مَطليَّةً بالحديد والرصاص، وعَرضُ سُورِه ثلاثة عشر ذراعًا، وغنم المسلمونَ غنائِمَ كثيرةً جدًّا، وحاصروا كوارَه فقوي عليهم الحَرُّ والذباب، فرسم السلطانُ بعَودِهم، فحرقوا ما كان معهم من المجانيقِ وأخذوا حديدَها وأقبلوا سالمين غانمينَ، وكان معهم خلقٌ كثيرٌ من المتطوعين.

العام الهجري : 763 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1362
تفاصيل الحدث:

قام أميرٌ مِن أمراء بني نصر يُدعى أبا سعيد محمد، وكان زوجَ أخت السلطان إسماعيل الثاني، فثار على صهره إسماعيلَ وقَتَله وأعلن نفسَه مَلِكًا باسم محمد السادس، ولكنه لم يلبَثْ أن ثار عليه أهلُ غرناطة فخلعوه فهَرَب من غرناطة إلى ملك قشتالة ولم يلبث أن قُتِلَ هناك، ثمَّ إن الوزير المريني عمر الفودودي جهَّزَ محمد الخامس الغني بالله بقوَّة فجاز بها إلى الأندلُسِ مع وزيره لسان الدين ابن الخطيب ودخل غرناطة واسترَدَّ مُلكَه بعد هروب محمد السادس، وعَهِدَ بالوزارة إلى ابن الخطيب.

العام الهجري : 771 العام الميلادي : 1369
تفاصيل الحدث:

ما زال محمد الخامس الغني بالله يتابِعُ الغزو فزحف بقواتِه على مدينة قرمونه، واقتحم مدينةَ قشتالة، وكان محمَّد الخامس هذا قد استغَلَّ الأحداث الداخلية والفِتَن التي ثارت في قشتالة أيام ملكها بيدرو بعد وفاة أبيه الملك ألفونسو الحادي عشر، فكانت فترة قلاقل داخلية؛ حيث جرى بين بيدرو وأخيه هنري الذي استعان بالإنكليز وأما بيدرو فاستعان بالفرنسيين، فنشبت بينهما حروبٌ داخلية انتهت بقتل بيدرو وجلوس هنري على عرش الملك باسم هنري الثاني، فاستغل هذه الأحداثَ محمَّدٌ الخامس فقام بهذه الأعمال العسكريَّة.

العام الهجري : 890 العام الميلادي : 1485
تفاصيل الحدث:

قام الأمير يوسف أبو الحجاج بن أبي الحسن علي بن سعد أمير المرية بمنازعة عمه أبي عبد الله الزغل ملك غرناطة، فقام القتال بينهما وقتل أمير المرية، ثم نازعه ابن أخيه الآخر عبدالله الصغير محمد الثاني عشر العائد من الأسر يريد استعادة ملكه الذي كان فيه قبل أن يؤسر، فأعلن نفسه ملكًا على غرناطة وقام بنصرته أهل ربض البيازين وهو حي غرناطة الشعبي، وأهله عرفوا بالاضطراب الدائم، كما أمده ملك قشتالة بقوة، فتمكن من التغلب على عمه.

العام الهجري : 935 العام الميلادي : 1528
تفاصيل الحدث:

هو الشيخ أبو محمد عبد الله بن عجال الغزواني أصلُه من مراكش من غزوان، قبيلة من عرب تامسنا، ولِدَ بمدينة القصر الكبير وبها تعلم مبادئ علوم الدين والأدب, وكان في ابتداء أمره يقرأ العلمَ بمدرسة الوادي من عدوة الأندلس بفاس، فحصلت له إرادة فسافر إلى مراكش ولازم الشيخ التباع وتخرج به، ثم انتقل إلى بلاد الهبط فنزل بها على قبيلة، يقال لهم: بنو فزنكار، واجتمع عليه كثيرٌ من مريديه واشتهر أمرُه وعظُمَ صيتُه وكان يغزو مع السلطان, ومات فجأة وهو راكبٌ دابتَه ودُفن بتربته في حومة القصور.

العام الهجري : 1220 العام الميلادي : 1805
تفاصيل الحدث:

بايع صالح بن يحيى العلقي رئيسُ الحُدَيدة وبيتُ الفقيه الإمامَ سعودًا على دين الله والسمع والطاعة، وحَسُنت عقيدته, فسيَّرَ إمامُ صنعاء عسكرًا حاصروا بندر الحديدة وأخذوه وأسروا ابن صالح، وكان والده استعمله أميرًا على الحُدَيدة, فجمع صالح جنوده وقومه وقبائل عديدة حاضرة وبادية نحو 3000 مقاتل، فنازل أهل زبيد وأخذوه عنوة، وغنموا منه من الأموال والمتاع الشيءَ الكثير، ولم يمتنع عليه إلا القلعةُ الأمامية وما تحميه، ثم خرج صالحٌ عن زبيد وعَزَل الأخماس وبَعَث بها إلى الدرعية، وقسَّم الباقيَ على جيشِه.

العام الهجري : 1247 العام الميلادي : 1831
تفاصيل الحدث:

سار الإمامُ تركي بن عبد الله غازيًا من الرياض بجميعِ غَزوِه من نواحي رعاياه، ونزل الرمحية -الماء المعروف في العرمة- وأقام فيها نحو 40 يومًا ووفد عليه كثيرٌ من رؤساء العُربان من أهل الشمال، وأتاه كثيرٌ مِن الهدايا من رؤساءِ الظفير والمنتفق وغيرهم، وأتى إليه مكاتباتٌ من علي باشا والي بغداد، ثم بعث الإمام عمالَه لعُربان نجد يقبِضون منهم الزكاةَ، فكُلُّهم سَمِعوا وأطاعوا وأدَّوا الزكاة سوى العجمان، ثم رحل إليهم من موضِعِه الذي كان فيه، فلما بلغهم قدومُه عليهم، دفعوا الزكاةَ لعُمَّالِه.

العام الهجري : 1251 العام الميلادي : 1835
تفاصيل الحدث:

طلب رؤساءُ القَصيمِ مِن الإمام فيصل أن يبعَثَ إليهم الشيخَ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين قاضيًا في بلدانهم، كمدرِّس لطلبة العلم في أوطانِهم، فأمر عليه الإمام فيصل وهو في بلد شقراء قاضيًا لأهل الوشم أن ينتَقِلَ إلى القصيم، فقَدِمَ عُنَيزة وأقام فيها، ثم طلبوا نزولَه عندهم وانتقاله إليهم بأهله، فانتقل بعياله عندهم واستوطن عُنيزة، فأكرموه غاية الإكرام وعظَّموه بما يستحِقُّه من الإعظام، فاجتمع عنده طلبةُ عِلمٍ كثيرون، ورحل إليه من الغرباء صغيرٌ وكبيرٌ، وانتفع به من طلبتهم كثير.

العام الهجري : 1284 العام الميلادي : 1867
تفاصيل الحدث:

سنة الهيلق، وهي مجاعةٌ حلَّت في الكويت في عهد الشيخ عبد الله الثاني بن صباح الثاني الصباح, والهيلق كَلِمةٌ تعني الهلاك أو الهلك. حيث تعرَّضت الأقاليم المجاورة لإمارة الكويت لجفافٍ هائلٍ لم يكن بالحسبان حتى اضطروا إلى أكلِ ذمامِ البهائم التي تُذبَح, وكانت الكويتُ محصَّنة ولديها إمكانيةٌ لمواجهة مثل هذا الجفاف. فأصبحت الكويتُ الوجهة الرئيسيَّةَ للمنكوبين. وكانت يدُ الخير تنتظِرُهم حيث أمدُّوهم بالمال والطعام والمأوى, وظلَّ بعضهم بالكويت لفترة زوال الجفاف التي دامت ثلاث سنوات، والبعضُ استقَرَّ بالكويت.

العام الهجري : 1427 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2006
تفاصيل الحدث:

بدأت حربُ الـ 33 يومًا بين العدو الصِّهْيَوْني وحزبِ اللهِ، وذلك بعد ما قام الحزب بأسر جنديَّيْنِ وقَتل 8 عندَ موقع تلة الراهب في مشارفِ بلدةِ عيتا الشعب في جنوبِ لُبنانَ، وتمَّ بهذه الحرب قتلُ أكثرَ من 1200 لُبنانيٍّ، وجُرحَ أكثرُ من 4000 مواطنٍ من الجنوب وكافَّة الأراضي اللُّبنانية، كما قام الصهاينةُ بقصف جميع الجسور في لُبنانَ من الجنوب إلى الشمال إلى البقاع، والوسط، والجبل، وقامت أيضًا بأكثرَ من مجزرةٍ كان أعظمُها مجزرةً ثانيةً في قانا، وكان ضحيتها ما لا يقِلُّ عن 55 قتيلًا معظمُهم من الأطفال والنساء.

العام الهجري : 1430 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2009
تفاصيل الحدث:

اقتَحَمت أجهزةُ الأمنِ التابعةِ لشرطةِ الحكومةِ في غزةَ آخِرَ منزلٍ فرَّ إليه مُسَلَّحون من جماعةِ أنصار جند الله، الذين سَبَق أن أعلنوا قِيامَ إمارةٍ إسلاميَّةٍ بغزةَ تنطلِقُ من مدينةِ رَفَحَ. ونجَحَت قواتُ الأمنِ في اقتحامِ منزلِ عبد اللطيف موسى الذي فرَّ إليه كَثيرٌ من المُسَلَّحين، بعد أن حاصرَتْهم الشرطةُ لساعاتٍ في مسجدِ ابن تيمية، وقد أُعلِن بعد ذلك عن مقتَلِه و(20) من أتباعِه. وعبد اللطيف موسى من مواليدِ قطاعِ غزةَ ويبلُغ من العمر (50) عامًا، وحاصِلٌ على بكالوريوس في الطبِّ من جامعة الإسكندريَّة المِصريَّة.

العام الهجري : 1432 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2011
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي الأديبُ السُّعودي الحَدَاثي عبد الله عبد الجبار عن عمرٍ ناهَزَ الـ(93) عامًا. وقد وُلد في مكة عامَ (1919)، ويلقَّب بـ"الأستاذ"؛ كونُه أشرَف على طُلَّابِ البَعَثات التعليميَّةِ من الحجازِ في مصر في الأربعيناتِ. وأصبح كِتابَاه: ((التيارات الأدبيَّة في قلب الجزيرة العربية)) و((قصَّة الأدب في الحجاز)) اللَّذانِ اشترك في تأليفِهِما مع الدكتور عبد المُنعِم خفاجي من المراجِعِ التاريخيَّةِ في الأدب السُّعوديِّ الحديثِ. وله أعمالٌ قَصصيَّةٌ ومسرحيةٌ ومقالاتٌ صَحفيةٌ عديدةٌ، وكان أمينًا عامًّا لرابِطَةِ الأدبِ الحديثِ إبَّانَ إقامَتِه في مصر في الأربعيناتِ.