الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3316 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 914 العام الميلادي : 1508
تفاصيل الحدث:

قام البرتغال بعدة حملات بحرية كان منها التي توجهت إلى جزيرة سقطرى على مدخل البحر الأحمر، وأنشؤوا فيها قلعة وفرضوا الحصار على البحر الأحمر, ومنها السفن الهندية التجارية التي يريدوا أن يصلوا بها إلى عدن ثم جدة ومنها إلى مكة والمدينة؛ بهدف تدميرها واعتراض السفن التجارية العربية، فما كان من الملك عامر الثاني ملك اليمن وكذلك الملك خليل مظفر شاه إلا الاستنجدا بالسلطان المملوكي قانصوه الغوري، وطلبا منه العون ضد البرتغاليين، فجهز السلطان أسطولًا استعان في إنشائه بالعثمانيين وبدولة البنادقة بحكم المصالح المشتركة، وتولى قيادة هذا الأسطول حسين الكردي، فتوجه إلى ملبار بساحل الهند وأرسى سفنه في مرفأ ديو، ثم قام حسين الكردي بالبحث عن السفن البرتغالية فالتقى بها على مدينة غوا على ساحل الملبار، وكان قائدهم فرانسيسكو، وهو ابن حاكم الهند البرتغالي لوانزو دالميدا، فانقض عليه الأمير حسن الكردي وجرت بينهما معركة هائلة عرفت بوقعة غوا انتصر فيها الأسطول الإسلامي بقيادة حسين الكردي انتصارًا كبيرًا, وقُتل فيها قائد البرتغال فرانسيسكو، ثم عاد الأمير حسين إلى مرفأ ديو الذي جعله ملك الهند خليل تحت تصرفه، وأقام فيه يريد أن ينتهي موسم الأمطار ليعود إلى مصر.

العام الهجري : 1368 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1949
تفاصيل الحدث:

هو حسني ابن الشيخ رضا بن محمد بن يوسف الزعيم؛ ثائر سوري من أهل دمشق، من القواد العسكريين. ولد حسني الزعيم في حلب سنة 1315هـ/ 1897م، وهو كردي الأصل، وكان والِدُه مفتيًا في الجيش العثماني. حكم الزعيم سوريا حكمًا مُطلقًا مدة 136 يومًا. تعلَّم الزعيم في المدرسة الحربية بالأستانة، وأصبح ضابطًا في الجيش العثماني، واعتقله الحلفاءُ أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم التحقَ بجيش الثورة العربية بقيادة فيصل بن الحسين، وحارب العثمانيين في دمشق، وتطوَّع في الجيش الفرنسي أثناء الانتداب على سوريا، وترقى في عهد استقلالها إلى رتبة كولونيل (رُتبة عسكرية رفيعة المستوى)، وتولَّى رئاسة أركان الحرب في عهد الرئيس شكري القوتلي، ثم انقلب عليه بدَعمٍ مِن الأمريكان، في 30 مارس 1949 وتلقَّب بالمشير، وألَّف وَزارةً، ودعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، فخافه الناسُ فانتخبوه في آخر شعبان 1368 / 26 يونيه 1949م، فوضع نُصبَ عينيه صورَ نابليون وأتاتورك وهتلر، وأظهر نشاطًا غير مألوف، واعترفت الدولُ به وبحكومتِه. وظهر بمظهرِ الحاكِمِ المطلق، فساء ذلك بعضَ أنصارِه من العسكريين، فقتلوه في انقلابٍ قام به العقيدُ سامي الحناوي بتدبيرٍ مِن الأمريكان.

العام الهجري : 1391 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1971
تفاصيل الحدث:

انقسَمَ الشُّيوعيون في السودانِ إلى قِسمينِ: قسمٌ يَرى تطبيقَ الشُّيوعيةِ وإعلانَ الحُكْمِ الشُّيوعي، وقسمٌ يَرى الإفادة مِن الحُكْم القائمِ إلى أنْ يَتهيَّأ الجوُّ المناسِبُ؛ إذ لا يمكِنُ حمْل الناس على الشُّيوعية وغالبُهم يَرفُضها، واستطاع أصحابُ هذا الرأيِ إبعادَ الرأي الآخَرِ عن مجلس قِيادةِ الثَّورة، وابتدَأ جَعفرٌ النميري يُهاجِم الحزْب الشُّيوعي الجِناح المعارِضَ الذي أبعَدَ بعضَ أعضائه، وكانت حُكومةُ السُّودان قد عَزَمت على الدُّخول مع مصرَ وليبيا في اتِّحادٍ عربيٍّ، ولكنَّ الشيوعيين عارَضوا ذلك، ثم تحرَّكت بعضُ القطاعات العسكريةِ بإمْرة الرائد هاشم العطا (من رُؤوس الشيوعية المُبعَدين) وسيطَرَت على الوضعِ، واعتقَلَت اللِّواء جَعفرًا النميريَّ في 26 جُمادى الأولى 1391هـ / 19 تموز، غيرَ أنها لم تَستطِعِ السيطرةَ على الحكم لأكثرَ مِن ثلاثة أيامٍ؛ حيث قامت القطاعاتُ الموالية لِلنميريِّ -بدَعْمٍ من القوات المصريةِ، بالإضافة إلى الطَّيرانِ المصري- بإنهاء الانقلابِ، ولَمَّا فَرَّ زُعماء الانقلابِ بطائرةٍ إلى لَندن أجْبَرتها لِيبيا على الهبوطِ، ثم سلَّمتهم إلى النميريِّ. وبعد فشَلِ الانقلابِ تمَّت محاكَمة هشام العطا وقادةِ الحزْبِ الشُّيوعي فيما يُعرف بـ"محاكمة الشَّجرة"، التي ترأَّسَها الرئيسُ جَعفرٌ النميري. وتمَّ الحكمُ على جميعِ قادة الانقلابِ بالقتل رميًا بالرصاصِ.

العام الهجري : 5 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 627
تفاصيل الحدث:

وكان سببُ نُزولِها أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه كان يَقولُ لِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: لو أَمرتَ نِساءَك أن يَحْتَجِبْنَ، فإنَّه يُكلِّمُهُنَّ البَرُّ والفاجرُ، فنزَل قولُه تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ... إلى قوله تعالى:..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ".

العام الهجري : 94 العام الميلادي : 712
تفاصيل الحدث:

هو أبو بَكْرِ بن عبدِ الرَّحمن بن الحارِث بن هِشام أَحَد الفُقَهاء السَّبعَة بالمَدينَة، كان ثِقَةً، فَقِيهًا، عالِمًا سَخِيًّا، كَثيرَ الحَديثِ، حَدَّث عن عَدَدٍ مِن الصَّحابَة كأَبيهِ، وعائِشَةَ، وأبي هُريرَةَ، وعَمَّارِ بن ياسِر، وغَيرِهم، جَمَعَ العِلْمَ والعَمَل والشَّرَف، وكان ممَّن خَلَفَ أَباهُ في الجَلالَة، كان يُقالُ له: رَاهِب قُريشٍ. لِكَثْرَةِ صَلاتِه، وكان مَكْفوفًا كَثيرَ الصَّوْم، تُوفِّي في المَدينَة.

العام الهجري : 94 العام الميلادي : 712
تفاصيل الحدث:

هو عُروَة بن الزُّبير بن العَوَّام، أَحَد الفُقَهاء السَّبعَة في المَدينَة، كان عالِمًا كَريمًا، رَوَى الحَديثَ عن كَثيرٍ مِن الصَّحابَة، تَفَقَّه على خالَتِه عائِشَة رَضِيَ الله عنها، انْتَقَل إلى البَصْرَة ثمَّ إلى مِصْرَ ثمَّ عاد إلى المَدينَة وتُوفِّي فيها، وهو الذي أُصِيبَت رِجْلُهُ بِمَرَضِ الآكال (الغرغرينا) فنُشِرَت وقُطِعَت وهو يَقرأُ القُرآن، وتُوفِّي له بِنَفْسِ اليَومِ أَحَبُ أوَّلادِه، فما تَسَخَّطَ ولا تَضَجَّرَ رَحِمَه الله تعالى.

العام الهجري : 127 العام الميلادي : 744
تفاصيل الحدث:

في هذه السَّنَة ثارَ بعضُ اليَمانِيَّة على مَرْوان بن محمَّد في حِمص وتَدمُر وكذلك في فِلَسطين، فقام بإرسالِ مَن يَقمَعُهم مُستَعينًا بالقَيْسِيَّة، كما خَرَج في الكوفَة عبدُ الله بن مُعاوِيَة الطَّالِبي على بَنِي أُميَّة وبايَعَه بعضُ أَصحابِه ثمَّ هَرَب معهم إلى حلوان وغَلَب على الرَّيِّ وأَصبَهان وهَمدان، وفي الأندَلُس ثارَ بعضُ القَيْسِيَّة بقِيادَة ثَوابَة بن سَلامَة الذي تَولَّى بعدُ إِمارةَ الأندَلُس.

العام الهجري : 134 العام الميلادي : 751
تفاصيل الحدث:

غزا أبو داود خالدُ بن إبراهيم أهلَ كش، فقتل الأخريدَ ملكَها، وهو سامِعٌ مطيع، وقتل أصحابَه وأخذ منهم من الأواني الصينيَّة المنقوشة المذَهَّبة ما لم يُرَ مثلُها، ومن السُّروجِ ومتاع الصين كلِّه من الديباج والطرفِ شَيئًا كثيرًا فحمَلَه إلى أبي مسلم وهو بسمرقند، وقتَل عدَّةً مِن دهاقينِهم، واستحيا طاران أخا الأخريدِ ومَلكه على كش, ثم رجع أبو داود إلى بلخ.

العام الهجري : 147 العام الميلادي : 764
تفاصيل الحدث:

فيها أغار أسترخان الخوارزمي في جمعٍ من التُّرك على المسلمين بناحية أرمينية، وسبى من المسلمين وأهلِ الذمَّة خلقًا، ودخلوا تفليس، وكان حربُ بن عبد الله مقيمًا بالموصِل في ألفينِ مِن الجند لمكان الخوارجِ الذين بالجزيرة، وسيَّرَ المنصور إلى محارَبة التُّرك جبرائيلَ بن يحيى وحَربَ بنَ عبد الله، فقاتلوهم، فهُزم جبرائيلُ وقُتِلَ حَربٌ، وقُتِل من أصحاب جبرائيلَ خلقٌ كثيرٌ.

العام الهجري : 291 العام الميلادي : 903
تفاصيل الحدث:

في هذه السنة سار المعروفُ بغلام زرافة من طرسوس نحو بلادِ الروم، ففتح مدينةَ أنطاكية، وهي تعادِلُ القُسطنطينية، فتَحَها بالسَّيفِ عَنوةً، فقتل خمسةَ آلاف رجلٍ، وأسَرَ مِثلَهم، واستنقذَ مِن الأُسارى خمسةَ آلاف، وأخذ لهم ستينَ مَركبًا فحمَلَ فيها ما غَنِمَ من الأموال والمتاع والرَّقيق، وقُدِّرَ نصيبُ كلِّ رجلٍ ألف دينار، وهذه المدينة على ساحل البحر، فاستبشر المسلمونَ بذلك.

العام الهجري : 340 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 951
تفاصيل الحدث:

هو منصورُ بنُ قراتكين، صاحِبُ الجيوش الخراسانيَّة، من أكابرِ أصحابِ نوحٍ وخَواصِّه؛ أميرِ ما وراء النهرِ وخُراسان. توفِّيَ بعد عَودتِه مِن أصبهان إلى الريِّ، ذكر العراقيونَ أنَّه أدمن الشُّربَ عِدَّةَ أيام بلياليها، فمات فجأةً، وقال الخراسانيُّونَ إنَّه مَرِضَ ومات، فالله أعلم. ولَمَّا مات رجعت العساكِرُ الخراسانيَّة إلى نيسابور، وحُمِلَ تابوتُ منصور، ودُفِنَ إلى جانب والده باسبيجاب.

العام الهجري : 364 العام الميلادي : 974
تفاصيل الحدث:

خرج في جبل غمارة بإفريقيَّة رجلٌ يُعرَفُ بالعبَّاس ادَّعى النبوَّةَ واتَّبَعَ نعيقَه الأرذَلونَ مِن سفهاءِ تلك القبائلِ وأعمارِهم، وزحف إلى بادس من أمصارِهم ودخَلَها عَنوةً, فلمَّا سمع يوسُفُ بلكين بن زيري الصنهاجي به وباتِّباعِ أهل غمارة له، سار إليهم وغزاهم وظَفِرَ بهم، وأخَذَ العبَّاسَ- الذي كان يدَّعي النبُوَّةَ- أسيرًا، وأحضَرَ الفُقَهاءَ فقَتَله لأربعينَ يومًا من ظهورِ دَعوتِه.

العام الهجري : 893 العام الميلادي : 1487
تفاصيل الحدث:

طلب الإسبان من أبي عبد الله محمد الصغير أن يضعوا قواتٍ لهم في الحمراء فرفض أبو عبد الله الصغير هذا الطلب ومنعهم من دخول غرناطة، فقام ملك قشتالة فرديناند بالزحف بقواته على أطراف غرناطة الشرقية واستولى في طريقه على بعض المدن، ومنها المنكب والبيرة وبلش وغيرها من القواعد الشمالية، مكملًا مسيرته إلى غرناطة التي بدأ يحاصرها، واستمر الحصار إلى سنة 895.

العام الهجري : 1183 العام الميلادي : 1769
تفاصيل الحدث:

غزا الإمامُ عبد العزيز بن محمد بأهل الدرعية وقراها بلدةَ الهلالية وهي مِن قرى القصيم، فوصلها ليلًا وأعدَّ لها كمينًا، فلما أصبحوا حاربَ أهلَها حتى هزموهم, وقُتِل منهم رجالٌ، ثم دخل عبد العزيز الهلاليةَ وأقام فيها أيامًا، فوفد إليه أهلُ القصيم يعلنون له السمع والطاعة، فأخذ عليهم العهدَ ووضع عندهم معلِّمين يعلمونهم التوحيدَ والشَّرائعَ والأحكامَ.

العام الهجري : 1203 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1788
تفاصيل الحدث:

احتلَّ الجيشُ الروسي قلعة "أوزي" في أوكرانيا، أهَمَّ القلاعِ العثمانية على البحر الأسود، وارتكب الروسُ فيها مجزرةً رهيبةً راح ضحيَّتَها 25 ألف تركي مِن الرجال والنساء والأطفال، بعد أن قاموا بتعذيبِهم بشِدَّةٍ, وكان لخبرِ سقوطِ أوزي بيَدِ الروس وذبحِ أهلِها المدنيين بالسيفِ أكبَرُ الأثَرِ على السلطان عبد الحميد الأول؛ حيث أُصيب على إثر الخبَرِ بنزيفٍ في المخِّ توفِّيَ بعده.