الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2999 ). زمن البحث بالثانية ( 0.01 )

العام الهجري : 1435 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2014
تفاصيل الحدث:

اغتِيلَ جمعة طاهر إمامُ مسجد (إد كاه) في مدينةِ كشغر، أكبرِ مساجِدِ الصين في شينجيانغ، بعد صلاةِ الفجرِ. وجاء اغتيالُ الإمامِ رحمه الله بعد مواجهاتٍ عنيفةٍ وقعتْ في مِنطَقة يرقند على بُعد (200) كلم جنوب شرق كشغر. ويُقيم في شينجيانغ أكثرُ من تسعة ملايين أويغوري، وهم مسلِمون ناطِقون باللُّغة التُّركية يَرفُضون الوِصايةَ الصينيَّةَ.

العام الهجري : 1443 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2022
تفاصيل الحدث:

هو أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أحمدَ القَطَّانِ التميميُّ، وُلِدَعام 1365هـ في مدينةِ الكويت، ودرس فيها وتخرَّج من معهَدِ المعَلِّمينَ عامَ1389هـ.
كان من أبرَزِ وأشهَرِ خُطَباءِ المنابِرِ في الثَّمانينيَّاتِ وبدايةِ التِّسعينيَّاتِ الميلاديَّةِ.
تعرَّضَ لوَعْكةْ صِحِّيةٍ مُفاجِئةٍ أُدخِلَ على إثْرِها العنايةَ المركَّزةَ في مستشفى جابر الأحمد، وتوفِّيَ رحمه الله خلالَ ساعاتٍ، عن عمرٍ ناهز 76 عامًا.

العام الهجري : 1445 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 2024
تفاصيل الحدث:

الشَّيخُ نَوَّاف الأحمد الجابِر الصباح أميرُ دولةِ الكُويتِ السَّابِقُ، وهو الأميرُ السَّادِسَ عَشَرَ من آلِ الصباحِ.
وُلِد الشَّيخُ نوَّاف الأحمد في وَسَطِ مدينةِ الكُوَيتِ، ونشأ في قَصرِ دسمان، وهو بيتُ الحُكمِ في الكُوَيتِ، وتلقَّى تعليمَه في مدارِسِ الكُوَيتِ المختَلِفةِ، تولَّى الحُكمَ في 11 صفر 1442هـ، تُوفِّي رحمه اللهُ عن عُمرٍ ناهَز السَّادِسةَ والثَّمانينَ.

العام الهجري : 1233 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1818
تفاصيل الحدث:

كان عبدُ الله بن سعود لما صالح أهل شقراء وأطاع الرومَ جميعُ أهل الوشم وسدير والمحمل وغيرهم، أمر سعود بن عبد الله بن محمد بن سعود في عِدَّةِ رجال من أهل الدرعية ومتعب بن إبراهيم بن عيصان صاحب الخرج وعدة رجال معه ومحمد العميري في عدة رجال من أهل ثادق والمحمل- أمَرَ الجميعَ أن يسيروا إلى بلد ضرما ويدخلوها ليصيروا عونًا لأهلها ورِدءًا لهم، فساروا إليها ودخلوها، ثم إنَّ الباشا وعساكر الروم لَمَّا وصلوا قرب ضرما ركب عددٌ من خيلهم وطافوا على البلدِ وقاسوها وعرفوا منزلهم ونزل قبوسهم ومدافعهم وقنابرهم، ثم رجعوا إلى مخيَّمِهم، فلما كان صبيحة 14 من ربيع الثاني أقبل الباشا على البلد ونزل شرقيَّها قُربَ قصور المزاحمية بينها وبين البلد وحَطُّوا ثِقلَهم وخيامَهم ثم سارت العساكِرُ بالقبوس والمدافع والقنابر، ونزلوا بها شمالَ البلد قُربَ السور فثارت الحربُ بين الروم وبين أهلِها، وحَقَّق الباشا عليهم الرميَ المتتابع  وحاربهم حربًا لم يُرَ مثلُه وثبَّت الله أهل البلد فلم يعبؤوا به وطلب منهم المصالحةَ فأبوا عليه ولم يُعطوه الدنيَّةَ، وكانت هذه البلد ليس في تلك النواحي أقوى منها بعد الدرعية رجالًا وأموالًا وعددًا وعُدةً، فحشدت عليهم عساكر الروم والمدافع فلم يحصلوا على طائلٍ، ثم حشد الروم عليهم وقربوا القبوسَ من السور وحاربوها حربًا عظيمة هائلة، فرميت بين المغرب والعشاء بـ 5700 رمية بين قبس ومدفع وقنبرة، فهدموا ما والاهم من السور، فلما رأى الباشا صَبْرَهم وصِدقَ جِلادِهم، ساق الروم عليهم وأهل البلد فيه ثابتون، فحمل عليهم الروم حملة واحدة فثبتوا لهم وجالدوهم جِلادَ صِدقٍ وقتلوا منهم نحو 600 رجل، وردوهم إلى باشتِهم وبَنَوا بعض ما انهدم من السور، فنقل الباشا بعض القبوس إلى جنوب البلد فتتابع الرميُ من الجهتين وأهل البلد والمرابطة قبالتَهم عند السور المهدوم، فلم يفجأهم إلا الصارِخُ من خلفهم أن الروم خلفَكم في أهلِكم وأولادكم وأموالكم، فكَرُّوا راجعين والرومُ في أثرِهم، ودخل الروم البلد من كلِّ جهةٍ وأخذوها عَنوة وقتلوا أهلَها في الأسواق والسكك والبيوت، وكان أهلُ البلد قد جالدوهم في وسَطِ البلد إلى ارتفاع الشمس، وقتلوا من الروم قتلى كثيرين، ولكن خدعوهم بالأمان، فيأتون إلى أهلِ البيت والعصابة المجتمعة فيقولون: أمان أمان، ويأخذون سلاحهم ثم يقتلونهم، ونهبوا جميع ما احتوت عليه البلد من الأموال والسلاح والمتاع والمواشي والخيل، واحتصر سعودُ بن عبد الله في قصر من القصور ومعه أكثر من 100 رجل من أهل الدرعيَّةِ وغيرهم، فأرسل إليهم الباشا وأعطاهم الأمان، فخرجوا وساروا إلى الدرعية، وهرب رجالٌ من أهل البلد وغيرهم على وجوهِهم في البرية، فكانوا بين ناج ومقتولٍ، وخلت البلد من الرجال، وجمع الباشا النساء والأطفال وأرسلهم إلى الدرعية وهم نحو 3000 نفس، والذي قُتِل من أهل ضرما في هذه الواقعة 800 رجل، ومن المرابطة 50 رجلًا.

العام الهجري : 287 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 900
تفاصيل الحدث:

هاجمت طيِّئٌ ركْبَ الحاجِّ العراقي بأرض المعدن. وكانت الأعرابُ في ثلاثة آلافٍ ما بين فارس وراجل، وكان أميرَ الحاجِّ أبو الأغَرِّ، فأقاموا يقاتِلونَهم يومًا وليلة. واشتد القتالُ، ثمَّ إنَّ الله أيَّدَ الرَّكبَ وهزموهم، وقُتِلَ صالحُ بنُ مدرك الذي نهب الحاجَّ فيما مضى، وقُتِلَ معه أعيانُ طيئٍ، ودخل الركبُ بغدادَ بالرؤوس على الرِّماحِ وبالأسرى.

العام الهجري : 616 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1219
تفاصيل الحدث:

هو أبو الحسن علي بن أبي محمد القاسم بن علي بن الحسن بن عبد الله الدمشقي، الحافِظُ بن الحافظ بن الحافظ، المعروف بابن عساكر، وكان قد قصد خراسانَ وسَمِعَ بها الحديثَ فأكثر، وعاد إلى بغداد، وكان قد وقع على القفل- الحمل- الذي هو فيه، في الطريق حرامية، وجرحوا ابن عساكر، ووصل على تلك الحال إلى بغداد، وبقي بها حتى توفي في هذه السنة في جمادى الأولى.

العام الهجري : 669 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1270
تفاصيل الحدث:

قام ملك فرنسا لويس التاسع بتجهيز حملة صليبيةٍ هي في التعداد الثامنة، وقصد بها تونسَ ليجعَلَها طريقه إلى مصر، لكنَّ قواتِ أمير تونس أبي عبد الله محمد بن أبي زكريا الحفصي تصَدَّت لها وساعد أيضًا على فشلها انتشار الأوبئة بينهم مع حرارةِ الجو وكان ممَّن توفي في تونس من الصليبيين الملك نفسُه لويس التاسع، غير الكثير من أفراد جيشه.

العام الهجري : 879 العام الميلادي : 1474
تفاصيل الحدث:

قامت في مالقة ثورة ولم يُفلح ملك بني نصر الأمير أبو الحسن علي بن سعد من إخمادها، وانتهت هذه الثورة بتقسيم المملكة إلى شطرين؛ شطر يملكه أبو الحسن، وشطر يملكه أخوه الثائر عليه أبو عبد الله محمد بن سعد الملقب بالزغل، وكان ملك قشتالة يبارك هذه الحروب؛ مما أمكنه من الاستيلاء على بعض المواقع والحصون القريبة من غرناطة.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

سعد العبد الله السالم الصباح أميرُ دولةِ الكويت الرابعَ عَشَرَ، أصبح أميرًا على الكويت في عام 2006م، وذلك بعد وفاةِ الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح، ولكنَّ ظروفَه الصحيَّةَ لم تمكِّنْه من تحمُّلِ تَبِعاتِ الحُكم والإمارة، وبعد اجتماعاتٍ بين أبناء الأسرةِ الحاكمةِ، تمَّ عزلُه بعد تولِّيه بأيامٍ، وتمَّ إسنادُ الإمارة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح.

العام الهجري : 323 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 935
تفاصيل الحدث:

عَظُمَ أمرُ الحَنابلةِ ببغداد، وقَوِيَت شوكَتُهم، وصاروا يكبِسونَ دُورَ القوَّادِ والعامَّة، وإن وَجَدوا نبيذًا أراقوه، وإن وجدوا مغنِّيةً ضربوها وكسروا آلةَ الغناء، واعترضوا في البيعِ والشِّراءِ، وفي مشيِ الرِّجالِ مع الصِّبيان, كان البربهاري شيخُ الحنابلةِ في عَصرِه مُقيمًا في بغداد, وله فضلٌ كبيرٌ في الدعوةِ إلى الرجوع إلى منهجِ السَّلَفِ في العقيدة وإنكارِ البِدَع والخُرافات، وله مواقِفُ شديدةٌ على أهل البِدَع والفِرَق وخاصَّةً الشِّيعة، وكان المخالِفونَ له يغيظونَ قَلبَ السُّلطانِ عليه. فرَكِبَ بدرٌ الخرشَنيُّ، وهو صاحِبُ الشُّرطة، ونادى في جانبَيْ بغداد، في أصحابِ أبي محمَّد البربهاريِّ الحنابلة، ألَّا يجتَمِعَ منهم اثنانِ ولا يتناظَروا في مذهَبِهم، ولا يصلِّي منهم إمامٌ إلَّا إذا جهر ببسمِ الله الرحمن الرحيم في صلاةِ الصُّبحِ والعشاءَينِ، فلم يُفِدْ فيهم، فخرج توقيعُ الراضي بما يُقرأُ على الحنابلة يُنكِرُ عليهم فِعلَهم، ويوبِّخُهم وأنَّ أميرَ المؤمنين يقسِمُ بالله قسمًا جَهدًا إليه يلزَمُه الوفاءُ به؛ لئِنْ لم تنتهوا عن مذمومِ مَذهَبِكم ومُعْوَجِّ طريقتِكم، ليُوسِعَنَّكم ضربًا وتشريدًا، وقتلًا وتبديدًا، وليستعمِلَنَّ السَّيفَ في رقابكم، والنَّارَ في منازِلِكم ومحالِّكم. وحُبِسَ منهم جماعةٌ ونُفِيَ بعضُهم إلى البصرة، واستتر الشيخُ البربهاريُّ إلى أن مات وهو مستَتِرٌ.

العام الهجري : 387 العام الميلادي : 997
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ القُدوةُ العابدُ المحَدِّثُ, شيخُ العراق, أبو عبدِ الله عُبيد الله بنُ محمد بن حمدان، العكبريُّ المعروف بابن بطَّة، أحدُ عُلماءِ الحنابلة، وُلِدَ سنة 304 في عُكبَرا – تقع عُكبَرا على نهرِ دجلة بين سامرَّاء وبغداد- قال ابن بطة: "كان لأبي ببغداد شُرَكاءُ, فقال له أحدُهم: ابعَثْ بابنك إلى بغدادَ؛ لِيَسمَعَ الحديث, قال: هو صغيرٌ. قال: أنا أحمِلُه معي, فحمَلَني معه, فجئتُ فإذا ابنُ منيعٍ يُقرأ عليه الحديثُ. فقال لي بعضُهم: سل الشَّيخَ أن يُخرِجَ إليك مُعجَمَه, فسألتُ ابنَه فقال: نريدُ دراهِمَ كثيرةً, فقلتُ: لأمِّي طاق ملحم آخذه منها وأبيعه. قال: ثم قرأنا عليه المُعجَم في نفرٍ خاصٍّ في نحو عشرةِ أيام"، وله تصانيفُ كثيرةٌ حافلةٌ في فنونٍ مِن العلومِ، وأشهَرُها كتابُ: الإبانة عن أُصولِ الدِّيانة، وغيرها من المصَنَّفات التي تزيدُ على المائة، سَمِعَ الحديثَ مِن البَغَوي، وأبي بكر النَّيسابوريِّ، وابن صاعد، وخَلقٍ في أقاليمَ مُتعَدِّدة، وعنه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ، منهم أبو الفتح بن أبي الفوارس، وأثنى عليه غيرُ واحد من الأئمَّة، وكان ممَّن يأمُرُ بالمعروف وينهى عن المنكر، كان صالحًا مُجابَ الدَّعوةِ، رحل إلى مكَّة والثغور والبصرة وغيرها في طلَبِ الحديثِ.

العام الهجري : 403 العام الميلادي : 1012
تفاصيل الحدث:

تأسَّست إمارةُ بَني نجاح على أنقاضِ دولةِ بَني زيادٍ، أسَّسَها الأميرُ نجاحٌ، مَولى مُرجانَ الحَبشيِّ، حاجِبِ أميرِ بَني زيادٍ بعدَ انتهاءِ دولةِ بَني زيادٍ، فقَضى على مَولاه مُرجانَ وعلى مُنافِسِه نَفيسٍ، اللَّذيْنِ قتَلَا الأميرَ عبدَ اللهِ بنَ أبي الجيشِ آلَ زيادٍ. فأعلنَ نَفْسَه سُلطانًا على تِهامةَ، وضَبطَ الأميرُ نجاحٌ تِهامةَ ضَبطًا تامًّا، أمَّا الجبالُ التي كانت خاضِعةً لِأسلافِه فإنَّها أفلتت مِن يَدِه. وقامت صِراعاتٌ بينَ النَّجاحيِّينَ والصُّلَيحيِّينَ كثيرًا، وشرعَ نجاحٌ في مُراسلةِ الخَليفةِ العباسيِّ القادرِ باللهِ ببغدادَ مُعلنًا ولاءَه وطاعتَه لِلدولةِ العباسيةِ، فأجازَه بذلك ونعَتَه بالمُؤيَّدِ نَصيرِ الدِّينِ. وساعدَه في مُقاومةِ الصُّلَيحيِّينَ في الحُروبُ الطويلةِ والتقليديةِ التي قامت بينَ الدَّولتيْنِ طيلةَ عَهدَيْهما تقريبًا. وبعدَ مَقتَلِه بالسُّمِّ عامَ 452هـ عن طريقِ جاريةٍ جميلةٍ أهداها إليه علِيُّ بنُ محمدٍ الصُّلَيحيُّ استَولى بَنو صُلَيحٍ على المَدينةِ، وضَمُّوها إليهم حتى استرَدَّها سعيدُ بنُ نجاحٍ عامَ 473هـ-1080م. ولَمَّا كانَ أولادُ الأميرِ نجاحٍ عندَ مَوتِه دونَ البُلوغِ فإنَّه قامَ بالأمرِ عنهم مَولى أبيهم مُرجانُ الكَهلانيُّ.

العام الهجري : 461 العام الميلادي : 1068
تفاصيل الحدث:

هو الصَّدرُ الأَنبلُ الرَّئيسُ القُدوةُ أبو منصورٍ عبدُ المَلِكِ بن محمدِ بن يُوسُفَ البغداديُّ، سِبْطُ الإمامِ أبي الحسينِ أحمدَ بن عبدِ الله السوسنجردي, وُلِدَ سنةَ 395هـ وكان يُلقَّب بالشَّيخِ الأَجَلِّ، كان أَوْحَدَ زَمانِه في الأمرِ بالمَعروفِ والنهيِ عن المُنكرِ، والمُبادَرةِ إلى فِعلِ الخَيراتِ، واصطِناعِ الأَيادي عند أَهلِها، مِن أَهلِ السُّنَّةِ، مع شِدَّةِ القِيامِ على أَهلِ البِدَعِ ولَعْنِهِم، قال الخَطيبُ البغداديُّ: كان أَوْحَدَ وَقتِه في فِعلِ الخَيرِ، وافتِقادِ المَستُورِينَ بالبِرِّ، ودَوامِ الصَّدقَةِ، والإفضالِ على أَهلِ العِلمِ، والقِيامِ بأُمورِهم والتَّحَمُّلِ لِمُؤَنِهِم، والاهتمامِ بما عادَ مِن مَصالِحِهم، والنُّصرَةِ لأَهلِ السُّنَّةِ، والقَمعِ لأَهلِ البِدَعِ" تُوفِّي عن خمسٍ وسِتِّين سنةً، وكان يومُ مَوتِه يومًا مَشهودًا، حَضرَهُ خَلْقٌ لا يَعلمُ عَددَهم إلَّا الله عز وجل. قال أبي النرسي: "لم أرَ خَلْقًا قَطُّ مِثلَ مَن حَضرَ جَنازَتَه" دُفِنَ بمَقبَرَةِ بابِ حَربٍ إلى جَنْبِ جَدِّهِ لأُمِّهِ أبي الحُسينِ ابن السوسنجردي. قال الذهبيُّ: "كان ذا جاهٍ عَريضٍ واتِّصالٍ بالخَليفَةِ, وأَرَّخَ له ابنُ خيرون، وقال: دُفِنَ عند جَدِّهِ لأُمِّهِ، وحَضرَهُ جَميعُ الأَعيانِ، وكان صالحًا، عَظيمَ الصَّدقَةِ، مُتعصِّبًا للسُّنَّةِ، قد كَفَى عامَّةَ العُلماءِ والصُّلَحاءِ".

العام الهجري : 764 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1363
تفاصيل الحدث:

في يومِ الاثنينِ رابِعَ عشر شعبان اقتضى رأيُ الأمير يَلبغَا خَلْعَ السلطان، فوافقه الأمراء على ذلك، فخلعوه من الغدِ لاختلال عَقلِه، وسجنوه ببعضِ الدُّورِ السُّلطانية من القلعة، فكانت مُدَّةُ سلطنته سنتين وثلاثة أشهر وستة أيام، لم يكُنْ له سوى الاسم فقط، وتولى بعده السلطانُ الملك الأشرف زين الدين أبو المعالي شعبان بن الأمجد حسين بن الناصر محمد بن قلاوون السلطنة وعمره عشر سنين، ولم يَلِ أحَدٌ من بني قلاوون وأبوه لم يَلِ السَّلطنةَ سِواه، وكان من خَبَرِه أنَّ الأمير يلبغا جمعَ الأمراء بقلعة الجبل، حتى اتفقوا على خَلعِ السلطان المنصور، ثمَّ بَكَّروا في يوم الثلاثاء النصف من شعبان إلى القلعة وأحضروا الخليفةَ أبا عبد الله محمد المتوكل على الله وقضاة القضاة الأربع، وأعلموهم باختلالِ عَقلِ المنصور وعَدَمِ أهليَّتِه للقيام بأمور المملكة، وأنَّ الاتفاقَ وقع على خلعه فخلعوه، وأحضروا شعبانَ بن حسين وأفاضوا عليه خِلعةَ السلطنة، ولَقَّبوه بالملك الأشرف زين الدين أبي المعالي، وأركبوه بشِعارِ السلطة، حتى جلس على تخت الملك وحَلَفوا له، وقَبَّلوا الأرض على العادة، وكُتِبَ إلى الأعمال بذلك فسارت البُرُدُ في أقطار المملكة، وخُلِعَ على أرباب الوظائف.

العام الهجري : 1225 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1811
تفاصيل الحدث:

هو العلَّامةُ المحَقِّقُ الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي من آل معمر أهل العُيَينة، نزح منها واستوطن مدينة الدرعية، وقرأ فيها على الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأخيه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وأخذ العربية عن الشيخ حسين بن غنام، وبعد ذلك جلس للتدريس بمدينة الدرعية، فأخذ عنه العلمَ خَلقٌ كثير من أهل الدرعية وغيرهم، منهم العلامة سليمان ابن الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب, وعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب, وابنه العالم القاضي الأديب الأريب عبد العزيز بن حمد بن معمر. وعبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين, وأرسله الإمام عبد العزيز بن محمد على رأس ركبٍ من العلماء ليناظروا عُلماء الحرم بطلبٍ من شريف مكة الشريف غالب سنة 1211، فأقام مدة عند الشريف قاضيًا، كانت وفاته في هذا العام بمكة بعد قضاء مناسك الحج في منتصف شهر ذي الحجة، فصلى عليه عددٌ كثير من المسلمين تحت الكعبةِ، ثم خرجوا به من الحرم إلى البياضية وخرج معهم الإمامُ سعود ودُفِن بمكة.