الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3431 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 486 العام الميلادي : 1093
تفاصيل الحدث:

كان تتش بن ألب أرسلان صاحِبُ دِمشقَ وما جاوَرَها من بلادِ الشامِ، سار من دِمشقَ إلى أَخيهِ السُّلطانِ ملكشاه ببغداد، فلمَّا كان بهيت بَلَغَهُ مَوتُه، فأَخَذَ هيت، واستَولَى عليها، وعاد إلى دِمشقَ يَتجهَّزَ لِطَلَبِ السَّلطَنَة، فجَمعَ العَساكِرَ، وأَخرجَ الأَموالَ وسار نحوَ حَلَب، وبها قَسيمُ الدولةِ أتسز فرأى قَسيمُ الدولةِ اختِلافَ أَولادِ صاحِبِه ملكشاه، وصِغَرَهُم، فعَلِمَ أنه لا يَطيقُ دَفْعَ تتش، فصالَحَهُ، وصار معه، وأَرسلَ إلى باغي سيان، صاحِبِ أنطاكية، وإلى بوزان، صاحِبِ الرها وحران، يُشيرُ عليهما بطَاعةِ تاجِ الدولةِ تتش حتى يَروا ما يكون مِن أَولادِ ملكشاه، ففَعَلوا، وصاروا معه، وخَطَبوا له في بِلادِهم، وقَصَدوا الرحبةَ، فحَصَروها، ومَلَكوها في المُحرَّم من هذه السَّنَةِ، وخَطَبَ تتش لِنَفسِه بالسَّلطَنَةِ، ثم ساروا إلى نصيبين، فحَصَروها، ففَتَحَها عُنوةً وقَهرًا، ثم سَلَّمَها إلى الأَميرِ محمدِ بن شرفِ الدولةِ العقيلي، وسار يُريد المَوصِلَ، وأَتاهُ الكافي بن فَخرِ الدولةِ بن جَهيرٍ، وكان في جَزيرةِ ابن عُمرَ، فأَكرَمهُ، واسْتَوْزَرَهُ، فلمَّا مَلَكَ تتش نصيبين أَرسلَ إليه يَأمرُه أن يَخطُبَ له بالسَّلطَنَةِ، ويُعطِيهُ طَريقًا إلى بغداد لِيَنحَدِرَ، ويَطلُب الخُطبةَ بالسَّلطنَةِ، فامتَنعَ إبراهيمُ من ذلك، فسار تتش إليه، وتَقدَّم إبراهيمُ أيضًا نَحوَهُ، فالتَقوا بالمُضَيَّعِ، من أَعمالِ المَوصِل، في رَبيعٍ الأَوَّل، فحَمَلَ العَربُ على بوزان، فانهَزمَ، وحَمَلَ أتسز على العَربِ فهَزَمَهم، وتَمَّت الهَزيمةُ على إبراهيمَ والعَربِ، وأُخِذَ إبراهيمُ أَسيرًا وجَماعةٌ مِن أُمراءِ العَربِ، فقُتِلوا صَبرًا، ومَلَكَ تتش بِلادَهم المَوصِلَ وغَيرَها، واستَنابَ بها عليَّ بنَ شَرفِ الدولةِ مُسلمٍ، وأَرسلَ إلى بغداد يَطلُب الخُطبةَ، وساعَدَهُ كوهرائين على ذلك، فقِيلَ لِرَسولِه: إنَّا نَنتظِر وُصولَ الرُّسُلِ من العَسكرِ، فعاد إلى تتش بالجوابِ، فانتَهَى خَبَرُه إلى ابنِ أَخيهِ رُكنِ الدِّين بركيارق، وكان قد استَولَى على كَثيرٍ من البِلادِ، منها: الرَّيُّ، وهمذان، وما بينهما، فلمَّا تَحقَّقَ الحال سارَ في عَساكرِه لِيَمنعَ عَمَّهُ عن البِلادِ، فلمَّا تَقارَب العَسكرانِ قال قَسيمُ الدولةِ أتسز لبوزان: إنَّما أَطَعنا هذا الرَّجُلَ لنَنظُرَ ما يكون مِن أَولادِ صاحبِنا، والآن فقد ظَهرَ ابنُه، ونُريدُ أن نكون معه. فاتَّفَقا على ذلك وفارَقَا تتش، وصارا مع بركيارق، فلمَّا رأى تاجُ الدولةِ تتش ذلك عَلِمَ أنه لا قُوَّةَ له بهم، فعادَ إلى الشامِ، واستَقامَت البِلادُ لبركيارق.

العام الهجري : 986 العام الميلادي : 1578
تفاصيل الحدث:

غزا الأشراف نجدًا بقيادة الشريف حسن بن أبي نمي، وهاجموا بلدة معكال التي أصبحت جزءًا من مدينة الرياض الحالية, وبقي مدة فيها ثم عاد بعد ثلاث سنوات، وغزا الخرج والعارض، واعترضه أثناء عودته جماعةٌ من بني خالد فهزمهم.

العام الهجري : 53 العام الميلادي : 672
تفاصيل الحدث:

افتَتَح المسلمون وعليهم جُنادةُ بن أبي أُمَيَّة "جَزيرةَ رُودِس" فأقام بها طائفةٌ مِن المسلمين، كانت أشدَّ شيءٍ على الكُفَّار، يَعتَرِضون لهم في البَحرِ ويَقطَعون سَبيلَهم، وكان مُعاوِيَة يَدِرُّ عليهم الأرزاقَ والأُعْطِيات الجَزيلةَ، وكانوا على حَذَرٍ شَديدٍ مِن الفِرنْج، يَبِيتون في حِصْنٍ عَظيمٍ فيه حَوائِجُهم ودَوابُّهُم وحَواصِلُهم، ولهم نَواطِير على البَحرِ يُنذِرونَهُم إن قَدِمَ عَدُوٌّ أو كادَهُم أَحَدٌ، وما زالوا كذلك حتَّى كانت خِلافَة يَزيدَ بن مُعاوِيَة بعدَ أبيهِ، فحَوَّلَهم مِن تلك الجزيرةِ، وقد كانت للمسلمين بها أَموالٌ كثيرةٌ وزِراعاتٌ غَزيرةٌ.

العام الهجري : 1298 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1881
تفاصيل الحدث:

خان اليهودُ في مدينة صفاقس الشعبَ التونسيَّ المسلِمَ، وذلك حين أخبروا البارجةَ الفرنسية "ألكرسيكي" باستعدادِ الأهالي من المسلمين لمقاومتهم، فأحجمت البارجةُ عن مهاجمة المدينة لحين التزوُّد، ثم هاجمتها بمعاونة 6 بوارج إضافيةٍ أخرى.

العام الهجري : 148 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 765
تفاصيل الحدث:

هو الإمام، الصَّادق، شيخ بني هاشم، أبو عبدالله جعفرُ بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، القرشي، الهاشمي، العلوي، النبوي، المدني، أحد الأعلام من التابعين, وكان يلقَّبُ بالصابر، والفاضِلِ، والطاهر، وأشهرُ ألقابه الصادِقُ، ولد سنة 80, وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق, وأمها: هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، ولهذا كان يقول: ولدني أبو بكر الصديق مرتين. قال الذهبي: "كان يغضب من الرافضة، ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهرا وباطنا, ثم قال: هذا لا ريب فيه، ولكن الرافضة قوم جهلة، قد هوى بهم الهوى في الهاوية، فبعدا لهم" وقال: "أن الصادق رأى بعض الصحابة، أحسبه رأى: أنس بن مالك، وسهل بن سعد".حاول المنصورُ أن يظفَرَ به، لكنَّه لم يقدِرْ عليه وانثنى عن ذلك، كان من أجلَّاء التابعين؛ فقيهًا عالِمًا جوادًا كريمًا زاهدا عابدا، قال ابن خلكان: " أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وكان من سادات أهل البيت ولقب بالصادق لصدقه في مقالته وفضلُه أشهر من أن يذكر، وله كلام في صنعة الكيمياء والزجر والفأل". أورد الذهبيُّ بإسنادٍ قال إنه صحيح، عن سالم بن أبي حفصة قال: "سألتُ أبا جعفرٍ محمدَ بنَ عليٍّ وابنَه جعفرًا عن أبي بكرٍ وعمر، فقالا: يا سالمُ، تولَّهَما وابرأْ مِن عدُوِّهما؛ فإنهما كانا إمامَيْ هُدًى. وقال لي جعفرٌ: يا سالم، أيسُبُّ الرجُلُ جَدَّه؟! أبو بكرٍ جَدِّي، فلا نالَتني شفاعةُ محمَّدٍ يومَ القيامة إن لم أكنْ أتولَّاهما وأبرأُ من عدوِّهما!" توفِّي في المدينة ودُفِنَ في البقيعِ.  

العام الهجري : 483 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1090
تفاصيل الحدث:

قدم الحَسنُ بن الصَّبَّاحِ، رَئيسُ الطائفةِ الباطِنيَّةِ من الإسماعيليةِ، إلى مصر في زِيِّ تاجرٍ، واتَّصلَ بالمُستَنصِر واختَصَّ به، والتَزَمَ أن يُقيمَ له الدَّعوةَ في بلادِ خراسان وغيرِها من بلادِ المَشرِق. وكان الحسنُ هذا كاتِبًا للرَّئيسِ عبدِ الرَّزَّاق بن بهرام بالرَّيِّ، فكاتَبَ المُستَنصِر، ثم قَدِمَ عليه، ثم إن المُستَنصِر بَلغَه عنه كلامٌ، فاعتَقَلَه، ثم أَطلَقَه. وسَألهُ ابنُ الصَّبَّاحِ عن عِدَّةِ مَسائلَ مِن مَسائلِ الإسماعِيليَّة فأَجابَ عنها بِخَطِّهِ. ويُقالُ: إنه قال له: يا أَميرَ المؤمنين، مَن الإمامُ مِن بَعدِك؟ فقال له: وَلَدِي نزار. ثم إنه سار من مصر بعدَ ما أَقامَ عند المُستَنصِر مُدَّةً وأَنعمَ عليه بِنِعَمٍ وافِيَةٍ. فلمَّا وَصلَ إلى بِلادِه نَشَرَ بها دَعوةَ المُستَنصِر وبَثَّهَا في تلك الأَقطارِ، وحَدَثَ منه مِن البَلاءِ بالخَلْقِ ما لا يُوصَف، وأَخذَ ابنُ الصَّبَّاح أَصحابَه بجَمْعِ الأَسلِحَةِ ومُواعَدتِهم، حتى اجتَمَعوا له في شعبان سنة 483هـ، ووَثَبَ بهم فأَخذَ قَلعةَ ألموت، وكانت لِمُلوكِ الديلم قبلَ ظُهورِ الإسلام، وهي مِن الحَصانَةِ في غايةٍ، واجتَمعَ الباطِنيَّةُ بأصبهان مع رَئيسِهم وكَبيرِ دُعاتِهم أحمدَ بن عبدِ المَلِكِ بن عطاش، ومَلَكوا قَلعَتَينِ عَظيمَتينِ؛ إحداهما يُقال لها: قَلعةُ الدر. وكانت لأبي القاسم دلف العجلي، وجَدَّدَها وسَمَّاها ساهور؛ والقَلعةُ الأُخرى تُعرَف بقَلعَةِ جان، وهما على جَبلِ أصبهان. وبَثَّ الحَسنُ بنُ الصَّبَّاح دُعاتَه، وأَلقَى عليهم مَسائلَ الباطِنيَّة، فساروا من قَلعةِ ألموت، وأَكثروا من القَتلِ في الناسِ غَيْلَةً، وكان إذ ذاك مَلِكُ العِراقِيِّين السُّلطانَ ملكشاه المُلَقَّبُ جَلالُ الدِّين بن ألب أرسلان، فاستَدعَى الإمامُ أبا يوسف الخازن لِمُناظَرَةِ أَصحابِ ابنِ الصَّبَّاح؛ فناظَرَهم؛ وأَلَّفَ كِتابَه المُسَمَّى بـ((المستظهري))، وأَجابَ عن مَسائِلِهم. واجتَهَدَ ملكشاه في أَخذِ قَلعَتِهم فأَعياهُ المَرضُ وعَجَزَ عن نَيْلِها.

العام الهجري : 902 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1497
تفاصيل الحدث:

أمر السلطانُ عامر بن عبد الوهاب بتقييد رئيس الإسماعيليةِ سليمان بن حسن بمدينة تعز، وأودعه دار الأدبِ، وكان يتحدث بما لا يعنيه من المغيبات المستقبلات، وكان عالمَ الإسماعيلية، فأمر السلطانُ عامر بإحضار كتبِه وإتلافها، فأُتلِفت، والحمد لله.

العام الهجري : 1352 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1933
تفاصيل الحدث:

قامت ثورةٌ عارمة في تركستان الشرقية ضِدَّ الصين سنة 1350هـ / 1931م كان سببُها تقسيمَ الحاكم الصيني المنطقةَ التي يحكمها "شاكر بك" إلى وحداتٍ إدارية، فبدأ التذمُّر، ثم وقع اعتداءٌ على امرأةٍ مسلمة من قِبَل رئيس الشرطة، فامتلأ الناسُ غيظًا وحِقدًا على الصينيين، وتظاهروا بإقامة حفلٍ على شَرفِ رئيس الشرطة وقَتَلوه أثناء الحَفلِ مع حرَّاسه البالغ عددُهم اثنين وثلاثين جنديًّا. وقد كانت ثورةً عنيفة، اعتصم خلالها بعضُ المسلمين في المرتفعات، ولم تستطع القواتُ الصينية إخمادَها، فاستعانوا بقوات من روسيا فلم تُجْدِ نفعًا مع بركان الغضب المسلِم، وانتصر المسلِمون عليهم، واستولوا على مدينة "شانشان"، وسيطروا على "طرفان" -شمال تركستان الصينية غرب الصين-، واقتربوا من "أورومجي" -مدينة في شمال غربي الصين- قاعدة تركستان الشرقية. وأرادت الحكومةُ الصينية تهدئةَ الأوضاعِ، فعزلت الحاكمَ العامَّ، غير أن المسلمين كانوا قد تمكَّنوا من الاستيلاء على "أورومجي"، وطردوا الحاكِمَ العامَّ قبل أن تعزِلَه الدولة، وتسلَّم قادةُ المسلمين السلطةَ في الولاية، ووزَّعوا المناصب والمراكز على أنفُسِهم، فما كان من الحكومة الصينية إلا أن رضخت للأمر الواقع، واعترفت بما حدث، وأقرَّت لقادة الحركة بالمراكز التي تسلَّموها. وقد امتَدَّ هذا الأمر إلى منطقة تركستان الشرقية كلِّها، وقام عددٌ من الزعماء بالاستيلاء على مدنهم، ثم اتجهوا إلى "كاشغر" -أشهر مدن تركستان الشرقية- واستولوا عليها، وكان فيها "ثابت داملا" أي: الملا الكبير، فوجدها فرصةً وأعلن قيامَ حكومة "كاشغر الإسلامية"، أما "خوجانياز" أو "عبد النياز بك"، فقد جاء إلى الثائرين في كاشغر ليفاوِضَهم وينهي ثورتَهم، إلا أنه اقتنع بعدالةِ ثورتِهم، فانضَمَّ إليهم وأعلن قيامَ حكومة جديدة باسم "الجمهورية الإسلامية في تركستان الشرقية"، وكان ذلك في (2 رجب 1352هـ / 12 نوفمبر 1933م، وقد اختير "خوجانياز" رئيسًا للدولة، و"ثابت داملا" رئيسًا لمجلس الوزراء. ولم تلبث هذه الحكومة طويلًا، فقد ذكر "يلماز أوزتونا" في كتابه "الدولة العثمانية" أنَّ الجيشَ الصيني الروسي استطاع أن يهزم "عبد النياز بك" مع جيشه البالغ (80) ألف جندي، بعد مقتل "عبد النياز" في 6 جمادى الآخرة 1356هـ / 15 أغسطس 1937م، وبذلك أسقط التحالفُ الصيني الروسي هذه الجمهوريةَ المسلِمةَ، وقام بإعدام أعضاء جميع أعضاء الحكومةِ مع عشرة آلاف مسلمٍ.

العام الهجري : 127 العام الميلادي : 744
تفاصيل الحدث:

في هذه السَّنَة ثارَ بعضُ اليَمانِيَّة على مَرْوان بن محمَّد في حِمص وتَدمُر وكذلك في فِلَسطين، فقام بإرسالِ مَن يَقمَعُهم مُستَعينًا بالقَيْسِيَّة، كما خَرَج في الكوفَة عبدُ الله بن مُعاوِيَة الطَّالِبي على بَنِي أُميَّة وبايَعَه بعضُ أَصحابِه ثمَّ هَرَب معهم إلى حلوان وغَلَب على الرَّيِّ وأَصبَهان وهَمدان، وفي الأندَلُس ثارَ بعضُ القَيْسِيَّة بقِيادَة ثَوابَة بن سَلامَة الذي تَولَّى بعدُ إِمارةَ الأندَلُس.

العام الهجري : 340 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 951
تفاصيل الحدث:

هو منصورُ بنُ قراتكين، صاحِبُ الجيوش الخراسانيَّة، من أكابرِ أصحابِ نوحٍ وخَواصِّه؛ أميرِ ما وراء النهرِ وخُراسان. توفِّيَ بعد عَودتِه مِن أصبهان إلى الريِّ، ذكر العراقيونَ أنَّه أدمن الشُّربَ عِدَّةَ أيام بلياليها، فمات فجأةً، وقال الخراسانيُّونَ إنَّه مَرِضَ ومات، فالله أعلم. ولَمَّا مات رجعت العساكِرُ الخراسانيَّة إلى نيسابور، وحُمِلَ تابوتُ منصور، ودُفِنَ إلى جانب والده باسبيجاب.

العام الهجري : 647 العام الميلادي : 1249
تفاصيل الحدث:

طغى الماء ببغداد حتى أتلف شيئًا كثيرًا من المحالِّ والدُّور الشهيرة، وتعَذَّرت الجُمَعُ في أكثر الجوامع بسبب ذلك سوى ثلاثِة جوامِعَ، ونُقِلَت توابيت جماعة من الخلفاء إلى الترب من الرصافة خوفًا عليهم من أن تغرق محالُّهم، منهم المقتصد بن الأمير أبي أحمد المتوكل، وذلك بعد دفنه بأكثَرَ من 350 سنة، وكذا نُقِلَ ولَدُه المكتفي وكذا المقتفي بن المقتدر بالله.

العام الهجري : 858 العام الميلادي : 1454
تفاصيل الحدث:

قام المستعين بالله سعد بن علي بن يوسف الثاني بخلع الأحنف محمد العاشر بن عثمان ملك بني نصر وتولي بدلًا عنه حُكمَ غرناطة، وقد تكرر الخلعُ بينهما أكثَرَ من مرة؛ فقد ثار الأمير سعد على الأحنف سنة 850 فخلعه، ثم لم يلبَث الأحنفُ أن عاد للحُكم وخلَعَ الأمير سعد بن علي بدعم من ملك قشتالة.

العام الهجري : 1066 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1656
تفاصيل الحدث:

تولى كوبريلي محمد باشا رئاسة الوزراء في الدولة العثمانية، الذي حاول انتشال الدولة من حالة التدهور، فتسلم مقاليد أمور الدولة من نائبة السلطنة خديجة تارخان، واستمر دور عائلة "كوبريلي" في الدولة مدة 27 عامًا حتى عام 1683م. واستطاعت هذه الأسرة أن تُنقذ الدولة العثمانية بفضل الله تعالى من أزمات كبيرة كادت تعصف بها. واستمرت رئاسة "كوبريلي" للوزراء حتى أكتوبر 1661م.

العام الهجري : 1201 العام الميلادي : 1786
تفاصيل الحدث:

سار ثويني بن عبد الله شيخ المنتفق من نجدٍ إلى البصرة فدخَلَها وحبس متسَلِّمَها من قِبَل الدولة العثمانية, فلما استقَرَّ فيها طلب من رؤساء البصرة وأعيانِهم أن يكتبوا للسلطان العثماني أن يجعَلَه أميرًا عليهم ويرسلوا كتابًا بطلبهم مع مفتي البصرة، فلما عرض المفتي على السلطانِ ما جاء به أطلع السلطانُ وزراءَه على الطلب فقالوا له: هذا أعرابيٌّ متغَلِّبٌ، فغَضِبَ السلطانُ وكاد يفتِكُ بالمفتي.

العام الهجري : 1224 العام الميلادي : 1809
تفاصيل الحدث:

اشتدَّ الوباءُ والمرض خصوصًا في الدرعية، فمكث ذلك إلى شهر جمادى ومات في الدرعية خلقٌ كثير من الغرباء والسكَّان حتى أتي عليهم أيامٌ يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفسًا، وكتب سعود نصيحةً بليغة لأهلِ الدرعية وأرسَلَها إلى جميع النواحي حَذَّرهم فيها من المحظورات وحثَّهم على التوبة، ودعا الله في آخِرِها دعاءً عظيمًا أن يرفَعَ الضرَّ والوباءَ عن الناسِ، وقرئ على الناسِ في مساجِدِ الدرعيةِ.