الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2999 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 1337 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1919
تفاصيل الحدث:

أبلغت لجنةُ الحلفاء العليا المقيمة في باريس الحكومةَ العثمانيةَ قرارًا يقضي بنزول الجيوشِ اليونانية في أزمير ويحذِّرونها من المقاومة، فأبلغت الحكومةُ التركية والي أزمير الالتزامَ بالهدوء وعدمِ المقاومة؛ لأن الحلفاءَ سيحتلون أزمير، ثم ظهر الأسطولُ الإنجليزي في مياه المدينة في 14 أيار، وأبلغ القائدُ الإنجليزي كالثورب واليَ أزمير بأنَّ الاحتلال سيكون من قِبَل اليونان وليس من قِبَل الحُلَفاء، فصُعِقَ الوالي لذلك الخبر، وبدأ الإنزال اليوناني في 15 أيار، وطاف الجنود اليونانيون الشوارعَ في تحدٍّ سافرٍ مثيرٍ للمشاعِرِ، وأطلقوا النارَ على الأتراك وأجبروهم على خلعِ طرابيشهم وداسوها بأقدامِهم، واستفزُّوا الضباطَ بالبصاق في وجوههم، وأخذوا بانتزاعِ الحجاب عن وجوه النساء المسلِمات، وفي زحمة هذه الأحداث رست الباخرة أينبولي في مياه أزمير بين الأسطول الإنجليزي والبواخر اليونانية، ونزل منها مصطفى كمال (أتاتورك) بصورةٍ مفاجئة، وهو الذي من المفروض أن يكون قد سافر إلى الأناضول، وبالذات إلى مدينة سامسون عن طريق البحر الأسود؛ لذلك في اليوم التالي لسفره طلبته الحكومة لتأكُّدِها من إثارته للاضطرابات، فانفجرت روحُ المقاومة، وتشكَّلت جمعياتٌ سرِّية، مثل جمعية القرقول، وامتدَّت المقاومة والأعمال الفدائية إلى مناطِقَ متعددة في البلاد، واستغل مصطفى كمال هذه الفوضى، وأعلن استقلالَ نَفسِه وعدمَ ارتباطه بالخليفة أو الحكومة، وأخذ يحرِّضُ الناس على الثورة ضِدَّ الحكومة العثمانية.

العام الهجري : 73 العام الميلادي : 692
تفاصيل الحدث:

في عَهدِ عبدِ الملك بن مَرْوان ثار الخَوارِجُ في البَحرينِ بزَعامَةِ عبدِ الله بن قيسٍ المعروف بأبي فُدَيْكِ, وأَخرَجَهم منها المُغيرةُ بن المُهَلَّب بن أبي صُفْرَة بعدَ مَعركةٍ قُتِلَ فيها أبو فُدَيكٍ.

العام الهجري : 92 العام الميلادي : 710
تفاصيل الحدث:

غَزَا قُتيبةُ بن مُسلِم سِجِسْتان، وأَراد قَصْدَ رتبيل الأعظَم، فلمَّا نَزَل قُتيبةُ سِجِسْتان أَرسَل رتبيل إليه رُسُلًا بالصُّلْح، فقَبِلَ ذلك وانْصَرف واسْتَعمَل عليهم عبدَ رَبِّه بن عبدِ الله اللَّيْثِيَّ.

العام الهجري : 183 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 800
تفاصيل الحدث:

حجَّ الرَّشيدُ ومعه ابناه: الأمينُ محمَّد، والمأمونُ عبد الله، وفَرَّقَ بالحرمينِ الأموالَ، وفيها بايعَ الرَّشيدُ بولايةِ العَهدِ لولده قاسِمٍ بعد الأخوينِ: الأمين والمأمون، ولقَّبَه المُؤتَمَن، وولَّاه الجزيرةَ والثُّغورَ، وهو صبيٌّ.

العام الهجري : 1229 العام الميلادي : 1813
تفاصيل الحدث:

كان عبدُ الله بنُ سعود بعد عودتِه من غزوِ الحجاز أقام في القصيمِ خمسة أشهر، وأرسل أثناءَ إقامتِه هناك أخاه فيصلًا إلى تربة؛ ليتولى قيادةَ جموعِ المسلمين التي من تهامة والحجاز وغيرهم ومَن معه من أهلِ نجدٍ.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

وَقَعت اشتباكاتٌ بين عناصرِ حزبِ الله اللُّبناني ومسلَّحِين موالِين للحكومة في بيروت؛ أدَّت إلى سقوط (81) قتيلًا و(250) جريحًا، وسعى وُسطاءُ إلى إنهاء تلك الاشتباكاتِ التي تُعدُّ أعنفَ قتالٍ داخلي منذ الحرب الأهليَّة (1975-1990).

العام الهجري : 1445 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2024
تفاصيل الحدث:

تُوفِّي الرَّئيسُ الإيرانيُّ إبراهيم رئيسي بعد أن تحطَّمت مِروحيَّةٌ كانت تُقِلُّه في محافظةِ أذربيجانَ الشَّرقيَّةِ شَمالَ غَرَبِ إيرانَ. وكان برُفقتِه وزيرُ الخارجيَّةِ حُسَين أمير عبد اللهيان، وعَدَدٌ مِنَ المسؤولينَ الآخرينَ الذين كانوا على مَتنِ المِروحيَّةِ.

العام الهجري : 201 العام الميلادي : 816
تفاصيل الحدث:

افتتح عبدُ الله بن خرداذبة والي طبرستان البلاذرَ، والشيزرَ، من بلاد الديلم، وافتتح جبالَ طبرستان، فأنزل شهريار بن شروين عنها، وأشخَصَ مازيار بن قارن إلى المأمون، وأسَرَ أبا ليلى ملكَ الديلم.

العام الهجري : 728 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1328
تفاصيل الحدث:

في يومِ الثلاثاء عشرينَ ذي الحجة أُفرِجَ عن الشيخ الإمامِ العالم العلَّامة أبي عبد الله شمس الدين بن قيم الجوزية، وكان معتقَلًا بالقلعة أيضًا مع الشيخ تقي الدين من شعبان سنة ست وعشرين إلى هذا الحينِ.

العام الهجري : 1201 العام الميلادي : 1786
تفاصيل الحدث:

وفد هادي بن قرملة شيخُ عموم قبيلة قحطان في نجدٍ على الشيخِ والإمام عبد العزيزِ في الدرعية، وبايع على دين الله ورسولِه والسمع والطاعة, وصدق معهم وجاهدَ بعُربانه وبذلَ نفسَه في نصرةِ الدعوةِ وأهلِها.

العام الهجري : 653 العام الميلادي : 1255
تفاصيل الحدث:

جرت بين الصليبيِّينَ حُروبٌ داخلية أضعَفَت قواهم بحَمدِ الله، فقامت حروبٌ بين البندقية وجنوة امتدت إلى عام 660 انضَمَّت فيها جميعُ الأحزاب المتنافرة إلى أحَدِ الجانبين وأنهكَتْهم ممَّا كان له الأثَرُ في استعادة الظاهر بيبرس في حينها أنطاكية منهم.

العام الهجري : 1434 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2013
تفاصيل الحدث:

اغتِيلَ نائِبُ مفتي جمهورية أوسيتيا الشمالية بالقوقاز، إبراهيم دوداروف (34 عامًا) رحمه الله بخمسِ رَصاصاتٍ على الطريقِ المؤدِّيَة إلى العاصمة الإقليمية فلاديقوقاز. وتمَّ العثورُ على جُثَّتِه في سيارةٍ على طريقٍ يربِطُ مدينةَ فلاديقوقاز ببلدةِ تشمي.

العام الهجري : 12 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 634
تفاصيل الحدث:

سار خالدُ بن الوَليد رضِي الله عنه بجُيوشِه المُجتمعَة إلى الفِراض على تُخوم الشَّام والعِراق والجَزيرة، وتَعاوَن الفُرْسُ والرُّومُ ضِدَّ المسلمين, فأقام هنالك شهرَ رمضانَ مُفْطِرًا لِشُغلِه بالأعداءِ، ولمَّا بلَغ الرُّومَ أمرُ خالدٍ ومَصيرُهُ إلى قُرْبِ بِلادِهم حَمُوا وغَضِبوا وجَمَعوا جُموعًا كثيرةً، ثمَّ ناهَدوا خالدًا فحالت الفُراتُ بينهم، فقالت الرُّومُ لخالدٍ: اعْبُرْ إلينا. وقال خالدٌ للرُّومِ: بل اعْبُروا أنتم. فعَبَرت الرُّومُ إليهم، فاقتتلوا هنالك قِتالًا عظيمًا بليغًا، ثمَّ هزَم الله جُموعَ الرُّومِ وتَمَكَّنَ المسلمون مِن اقْتِفائِهم، فقُتِلَ في هذه المعركةِ مِن الفُرْسِ والرُّومِ والعَربِ المُتَنَصِّرَةِ أكثر مِن مائةِ ألفٍ، وأقام خالدٌ بعدَ ذلك بالفِراضِ عشرةَ أيَّام، ثمَّ رَتَّبَ لرُجوعِ جَيشِه للحِيرَةِ، ثمَّ  اتَّجَه مع بعضِ جُنْدِه للحَجِّ دون عِلْمِ أَحدٍ بهم.

العام الهجري : 63 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 683
تفاصيل الحدث:

لمَّا بايَع أهلُ المدينةِ لعبدِ الله بن الزُّبيرِ وخَلعوا بَيْعَة يَزيدَ وخَلعوا والِيَهُ في المدينةِ وحاصروا بني أُمَيَّة في دارِ مَرْوان أرسَل إليهم يَزيدُ جيشًا بقِيادَةِ مُسلِم بن عُقبةَ المُرِّيِّ، وكان كبيرًا مريضًا، فلمَّا وصَل المدينةَ حاصَرها مِن طَرْف الحَرَّةِ الشَّرقيَّة مِن طريقِ الكوفَة وقتَها، وأَمْهَلَهُم ثلاثةَ أيَّام لِيَخْلعوا بَيْعَة ابنِ الزُّبيرِ ويَعودوا لِبَيْعَة يَزيدَ، فأبَوْا وخَرجوا إلى الحَرَّةِ مع أَميرِهم عبدِ الله بن حَنظَلةَ الغَسِيلِ، فجَرى فيها قِتالٌ شديدٌ عنيفٌ في الحَرَّةِ، وسُمِّيَت وَقعةَ الحَرَّةِ لذلك، فقُتِلَ الكثيرُ مِن أبناءِ الصَّحابةِ في المدينةِ والأنصارِ وغيرِهم كثير، وكان مِن أَمْرِ جيشِ مُسلِم كذلك أن أباح المدينةَ للجيشِ مُدَّةَ ثلاثةَ أيَّام سَلبوا فيها ما شاءوا مِن المالِ والسِّلاحِ والطَّعامِ، وكانت وَقعةً شَديدةً عَظيمةً وفاجِعَةً مُسيئَةً، وأُكْرِهَ أهلُ المدينةِ ثانيةً على مُبايَعَةِ يَزيدَ.

العام الهجري : 122 العام الميلادي : 739
تفاصيل الحدث:

ثارت البَرْبَرُ بالمَغرِب فخَرَج مَيسَرة المدغري وقام على عُمَرَ بن عبدِ الله المُرادي بِطَنجَة فقَتَله وثارت البَرابِرُ مع أَميرِهم مَيسَرة الحَقير، ثمَّ خَلَّف مَيسَرةُ على طَنجَة عبدَ الأعلى بن حُدَيج، وزَحَف إلى إسماعيل بن عُبيدِ الله بن الحَبْحاب إلى السُّوس فقَتلَه، ثمَّ كانت وَقائعُ كَثيرةٌ بين أَهلِ المَغرِب الأقصى وأَهلِ أفريقيا، وكان المَغرِبُ حِينئذٍ قَومًا ظَهرَت فيهم دَعوةُ الخَوارِج، ولهم عَددٌ كَثيرٌ وشَوْكَة كَبيرَة، وهُم بِرْغَواطة وكان السَّببُ في ثَورةِ البَرْبَر وقِيامِ مَيسرَة إنها أَنكرَت على عامِل ابنِ الحَبْحاب سُوءَ سِيرَتِه، وكان الخُلَفاء بالمَشرِق يَستَحِبُّون طَرائفَ المَغرِب ويَبعَثون فيها إلى عامِل أفريقيا فيَبعَثون لهم البَرْبَر السنيات، فلمَّا أَفضى الأَمرُ إلى ابنِ الحَبْحاب مَنَّاهُم بالكَثيرِ وتَكلَّف لهم أو كَلَّفوه أَكثرَ ممَّا كان، فاضْطَرَّ إلى التَّعَسُّف وسُوءِ السِّيرَة، فحِينئذٍ عَدَت البَرابِرُ على عامِلِهم فقَتَلوه وثاروا بأَجمَعِهم على ابنِ الحَبْحاب.