الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3793 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 257 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 871
تفاصيل الحدث:

أمر المعتمد أحمد المولد بالمسير إلى البصرة لحربِ الزنج، فسار حتى نزل الأبلة، ثم نزل البصرة، واجتمع إليه من أهلِها خلقٌ كثير، فسيَّرَ علي بن أبان المهلبي إلى حرب المولد يحيى بن محمد البحراني، فسار إليه فقاتله عشرةَ أيام، ثم وطَّن المولدُ نفسَه على المقام، فكتب العلَويُّ إلى يحيى يأمره بتبييتِ المولد، ووجه إليه الشذا مع أبي الليث الأصفهاني، فبَيَّته، ونهض المولد فقاتلَه تلك الليلة، ومن الغدِ إلى العصر، ثم انهزم عنه، ودخل الزنج عسكَرَه فغَنِموا ما فيه.

العام الهجري : 267 العام الميلادي : 880
تفاصيل الحدث:

عندما وصل العباسُ بن أحمد بن طولون الغربَ هربًا من والده، راسل إبراهيمَ الثاني الأغلبي، وادَّعى أنَّ الخليفةَ قد قلَّده أمر المغرب، فسار العباسُ حتى وصل إلى مدينةِ لبدة فاستقبله أهلُها فاستباحها، وغَرَّته نفسُه فتابع السيرَ نحو الغَربِ، فقاتله إبراهيمُ الثاني وهزمه واضطَرَّه إلى العودة إلى برقة، ثمَّ إن ابن طولون أرسل جيشًا خلف ابنه ليُعيدَه فأخذوه ومَن معه وأعادوهم إلى مصرَ، فسُجِنَ العبَّاسُ حتى مات، وقُتِلَ كثيرٌ من أعوانه بسبب هذا الفعلِ.

العام الهجري : 287 العام الميلادي : 900
تفاصيل الحدث:

اجتمَعَت الروم وتحشَّدَت، ووافت بابَ قلميَّة من طرسوس، فنفر أبو ثابتٍ أميرُ طرسوس بعد كوت بن الإخشيد، وكان استخلَفَه عند موته، فبلغ أبو ثابتٍ في نفيرِه إلى نهر الرجان في طلَبِهم، فأُسِرَ أبو ثابت، وأصيبَ النَّاسُ معه، وكان ابن كلوب غازيًا في دربِ السَّلامة – موقِعٌ كان يسمَّى بدرب الحدث، لكنَّ بني أمية سمَّوه بدرب السلامة- فلمَّا عاد ابنُ كلوب جمعَ مشايخَ الثغرِ لِيَتراضَوا بأميرٍ، فأجمعوا رأيَهم على ابنِ الأعرابيِّ، فولَّوه أمرَهم.

العام الهجري : 296 العام الميلادي : 908
تفاصيل الحدث:

بعد أن دخل أبو عبدالله الشيعيِّ رقادةَ واستولى عليها وقضى على الأغالبةِ، اتَّجَه إلى سجلماسة قاعدةِ الخوارِجِ الصفريَّة، لكنَّه مَرَّ بطريقه على تاهرت، وكانت الدولةُ الصَّفريةُ في مرحلةِ ضَعفٍ وتنازُعٍ على السلطة، فقَتَلَ يقظان بن أبي اليقظان وبَنيه، وسار إلى العاصمة الرستمية وقتل فيها، وهرَبَ مَن هربَ، واستباح المدينةَ وحَرَقها، فقضى على الدَّولةِ الرُّستمية الصفريَّة الخارجية، لكِنَّ المذهبَ الإباضيَّ الذي هو أصلُ هذه الدولةِ لم ينتهِ؛ لأنَّ من استطاع الهربَ تحصَّنَ في ورغلة واحةٍ في الصحراءِ التي بقيت مدَّةً لا يستطيعُ العُبيديون دخولَها والقضاءَ عليها.

العام الهجري : 305 العام الميلادي : 917
تفاصيل الحدث:

حشَدَ أرذون بن إذفنش، وشائجة بن غرسية صاحب النصرانيَّة، بجليقية وبنبلونة، وخرجها في جموعِهم واحتفالٍ مِن كَفَرتِهم إلى مدينةِ ناجرة بالثَّغر الأقصى؛ فنزلا عليها في عَقِب ذي الحِجَّة، وأقاما عليها ثلاثةَ أيام. وعاثت النصرانيَّة في ذلك الثغر. وأفسدت الزُّروعَ، ثم تنقَّلَت إلى تطيلة. وبلغ العدوُّ إلى نهر مالس، وجزائر مسقبرة، ووادي طرسونة. وخلف شانجة نهر إبرة، وقاتل حصن بلتبرة، وقهره على أهلِ الربض، وأحرق المسجِدَ الجامع، فكان ذلك ممَّا أحفظ الناصِرَ، وحَرَّكَه لمجاهدتِهم والانتصارِ منهم.

العام الهجري : 350 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 961
تفاصيل الحدث:

هو عبدُ المَلِك بنُ نوحٍ الساماني صاحِبُ خُراسان وغزنة وما وراءَ النَّهرِ. تولَّى حُكْمَ الدَّولةَ السامانيَّةَ بعد والده, وكان في العاشرةِ مِن عُمُرِه، وكان ضعيفَ الهيبةِ ولم يَقُم بشَيءٍ للمُحافظة على وَحدةِ دَولتِهم، وكان سبَبُ مَوتِه أنَّه سقط عن فَرَسِه فوقع ميتًا وافتُتِنَت خراسان بعده، فقام بالأمرِ مِن بعده أخوه منصورُ بنُ نوح الساماني. وفي عهدِ منصور بدأت الدَّولةُ في الضَّعفِ بسبَبِ خروجِ بَعضِ القادة عن طاعتِه، وازداد نفوذُ البُويهيِّين الذين امتلكوا أهمَّ أقاليم الدَّولة السامانيَّة.

العام الهجري : 360 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 970
تفاصيل الحدث:

توفِّيَ الإمامُ المحَدِّثُ القُدوةُ، شيخُ الحَرَمِ الشَّريفِ، أبو بكرٍ محمَّدُ بنُ الحُسَين بنِ عبد الله البغدادي الآجُرِّيُّ، الفقيهُ الشَّافعيُّ المحَدِّث صاحِبُ كتاب الأربعين حديثًا، وهي مشهورة به، صاحب التواليف، منها: كتاب " الشريعة في السُّنة "، وكتاب " الرؤية "، وكتاب " الغرباء "، وكتاب " الأربعين "، وكتاب " الثمانين "، وكتاب " آداب العلماء "، وكتاب " مسألة الطائفين "، وكتاب " التهجُّد "، وغير ذلك وكان صدوقًا، خيِّرًا، عابدًا، صاحِبَ سُنَّة واتِّباع. قال الخطيب: " كان ديِّنًا ثقةً، له تصانيف "  مات بمكة وكان في الثمانين من عُمُرِه.

العام الهجري : 386 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 996
تفاصيل الحدث:

هو المنصورُ بنُ يوسُفَ بلكين أميرُ إفريقيَّة، كان مَلِكًا شجاعًا، عادِلًا حازِمًا. توفِّيَ خارج صبرة، ودُفِنَ بقَصرِه. وَلِيَ بَعدَه ابنُه باديس، ويكَنَّى بأبي مناد، فلما استقَرَّ في الأمر سار إلى سردانية، وأتاه النَّاسُ مِن كُلِّ ناحية للتَّعزيةِ والتهنئة، وأراد بنو زيري أعمامُ أبيه أن يخالِفوا عليه، فمنَعَهم أصحابُ أبيه وأصحابُه, وأتته الخِلَعُ والعَهدُ بالولايةِ مِن العزيزِ حاكِمِ مِصرَ العُبَيديِّ، فقُرِئَ العَهدُ، وبايع للعزيزِ هو وجماعةُ بني عَمِّه والأعيانُ مِن القُوَّاد.

العام الهجري : 439 العام الميلادي : 1047
تفاصيل الحدث:

مع وفاةِ عبدِ اللهِ بنِ قَحطانَ آخِرِ حُكَّامِ بَني يَعفُرَ، انتَهى حُكمُهم، وظلَّت البِلادُ في حالةِ فَوضى سياسيةٍ، إلى أنْ جاء إلى الحُكمِ بنو الصُّلَيحيِّ عامَ 1047م/439هـ. ومِن أبرَزِ حُكَّامِ هذه الأُسرةِ الملكةُ الحُرَّةُ أرْوى بِنتُ الصُّلَيحِ. وظلت البِلادُ مُنقَسمةً على بَعضِها، وفي هذا العَصرِ جاءَ سَلاطِنةُ هَمَدانَ لتوَلِّي السُّلطةِ في صَنعاءَ عامَ 1088م/481هـ، واستَمرَّت السُّلطةُ تنتقلُ بينَ أفرادِ الأُسرةِ الصُّلَيحيَّةِ حتى بدأ العصرُ الأيُّوبيُّ عامَ 1173م/569هـ.

العام الهجري : 751 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1350
تفاصيل الحدث:

قال ابنُ كثير: من العجائب والغرائب التي لم يتَّفِقْ مِثلُها ولم يقَعْ مِن نحو مائتي سنة وأكثر، أنَّه بطل الوقيدُ بجامع دمشق في ليلة النصف من شعبان، فلم يَزِدْ في وقيده قنديلٌ واحد على عادة لياليه في سائر السنة، ولله الحمد والمنة. وفرح أهلُ العلم بذلك، وأهلُ الديانة، وشكَرَ الله تعالى على تبطيل هذه البدعة الشنعاء، التي كان يتولَّدُ بسببها شرور كثيرة بالبلد، والاستئجار بالجامع الأموي، وكان ذلك بمرسومِ السلطان الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون

العام الهجري : 866 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1462
تفاصيل الحدث:

أخذ حسن بك بن علي بك بن قرايلك مدينة حصن كيفا، ثم أخذ قلعتَها في ذي القعدة بعد ما حاصرها سبعةَ أشهر، وانقطع من الحصنِ ملك الأكراد الأيوبية، بعدما ملكوها أكثَرَ من مائتي سنة، وذلك بعد قتلِ صاحبها الملك خلف بيد بعض أقاربه، فاختلف الأكراد فيما بينهم، فوجد حسن بك بذلك فرصةً في أخذها، فحاصرها حتى أخذها، وقوِيَ أمر حسن بأخذِها، فإنه أخذ بعد ذلك عدةَ قلاع من أعمالِ ديار بكر من تعلُّقات الحصنِ وغيرِه.

العام الهجري : 932 العام الميلادي : 1525
تفاصيل الحدث:

هو الأمير المتوكل أبو عبد الله محمد الخامس بن الحسن الحفصي صاحب تونس، ومن الأعمال التي تنسب إليه المكتبة العبدلية التي أسسها بجامع الزيتونة, وبعد وفاته قام بالأمر بعده ابنه الحسن بن محمد خلفًا له مع وجود الابن الأكبر رشيد، فلجأ رشيد إلى خير الدين بربروسا حاكم الجزائر وطلب مساعدته لاسترداد تونس من أخيه المتغلب عليها، فاستأذن خير الدين السلطان العثماني سليمان، فأذن له وأمده بقوة من الجند، فاستعدَّ لامتلاكها واستطاع استعادتها في سنة 937.

العام الهجري : 940 العام الميلادي : 1533
تفاصيل الحدث:

وقعت غزوة الحمر بين النصارى والقائد عبد الواحد بن طلحة العروسي على مقربةٍ من آصيلا، وانتصر فيها النصارى على المسلمين, واستُشهد فيها الشيخ أبو الحسن علي بن عثمان الشاوي. كان رحمه الله لما انهزم الناسُ استقبل النصارى وسيفُه في يدِه، فكان ذلك آخِرَ العهد به، ولما رجع الناسُ من الغد ليحملوا قتلاهم لم يوقَفْ لأبي الحسن على عينٍ ولا أثر، وإنما وُجد غنباز من لباسِه عند النصارى وفيه أثَرُ طعنة في صدره- الغنباز عند أهل المغرب: لباسٌ غليظ يستر العنُق.

العام الهجري : 1088 العام الميلادي : 1677
تفاصيل الحدث:

هو الشيخ المحدث محمد بن علي بن محمد الحصني، المعروف بعلاء الدين الحصكفي، الكثير الحفظ والمرويات، مفتي الحنفية في دمشق. مولدُه في دمشق سنة 1025. كان فاضلًا عالي الهمة، عاكفًا على التدريس والإفادة. من كتبه الدر المختار في شرح تنوير الأبصار في فقه الحنفية، وإفاضة الأنوار على أصول المنار في الفقه، والدر المنتقى شرح ملتقى الأبحر في الفقه، وشرح قطر الندى في النحو، وله تعليق على صحيح البخاري في مجلد. توفي في دمشق عن 63 سنة.

العام الهجري : 1122 العام الميلادي : 1710
تفاصيل الحدث:

هو الفقيه العلامة الإمام محدث الديار المصرية أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف الأزهري، المالكي الناسك النحرير الشهير بالزرقاني نسبة إلى زرقان من قرى المنوفية، المصري الأزهري خاتِمة الحفاظ والمحدِّثين. ولد سنة 1055. كان شغوفًا بالعلم والعلماء منذ صِغَر سنه. أخذ عن والده وعن النور علي الشبراملسي. له مصنفات منها: شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك، ومختصر المقاصد الحسنة في بيان الأحاديث المشتهرة على الألسنة، والأسئلة المحيرة حول الدنيا والآخرة، وغيرها.