الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2999 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 301 العام الميلادي : 913
تفاصيل الحدث:

استأذن الوزيرُ عليُّ بنُ عيسى الخليفةَ المُقتَدِر في مكاتبةِ رأسِ القرامطة أبي سعيدٍ الحسَنِ بن بهرام الجنابي فأذِنَ له، فكتب كتابًا طويلًا يدعوه فيه إلى السَّمع والطاعة، ويوبِّخُه على ما يتعاطاه مِن تَركِ الصَّلاة والزكاةِ وارتكاب المُنكَرات، وإنكارِهم على من يذكُرُ اللهَ ويُسَبِّحُه ويحمده، واستهزائِهم بالدين واسترقاقِهم الحرائرَ، ثمَّ توعَّده الحربَ وتهَدَّده بالقتل، فلما سار بالكتابِ نحوه قُتِلَ أبو سعيدٍ قبل أن يَصِلَه، قتَلَه بعضُ خَدَمِه، وعَهِدَ بالأمرِ مِن بعده لولِده سعيد، فلما قرأ سعيدٌ كتابَ الوزير أجابه بما حاصِلُه: إنَّ هذا الذي تنسُبُ إلينا ممَّا ذكرتم لم يَثبُت عندَكم إلَّا مِن طريقِ مَن يُشَنِّعُ علينا، وإذا كان الخليفةُ يَنسُبنا إلى الكُفرِ بالله، فكيف يدعونا إلى السَّمعِ والطاعة له؟

العام الهجري : 327 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 938
تفاصيل الحدث:

هو العلَّامةُ الحافِظُ أبو محمَّد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمَّد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران التّميمي الحَنْظَلي الرازي. والرازيُّ نسبةٌ إلى الرَّيِّ، والزايُ للنِّسبةِ، كما في المروزي نسبةً إلى مَرْو الشاهجان ولد سنة 240 وقيل 241. أحدُ العلماء الثقات المشهورين بالتبحُّرِ في علوم الحديث والتفسير، وتفسيرُه من أحسَنِ التفاسيرِ لاشتمالِه على الأسانيدِ، وهو صاحِبُ كتاب الجرح والتعديل، كان أبوه أبو حاتم الرازي إمامًا في الحديث والجرح والتعديل والعِلَل. قال أبو الحسن علي بن إبراهيم الرازي الخطيب: "كان رَحِمَه الله قد كساه الله نورًا وبهاءً يَسُرُّ من نظر إليه"، وله تفسيرٌ كبير في عِدَّة مجلدات عامَّتُه آثارٌ بأسانيدِه مِن أحسَنِ التفاسير، وقد توفِّيَ بالرَّيِّ وله بضعٌ وثمانون سنة.

العام الهجري : 358 العام الميلادي : 968
تفاصيل الحدث:

لَمَّا استقَرَّ جوهر بمصر، وثبت قدَمُه، سيَّرَ جَعفرُ بنُ فلاح الكتامي إلى الشامِ في جمع كبيرٍ، فبلغ الرملة، وبها أبو محمَّد الحسن بن عبد الله بن طغج، فقاتله وجَرَت بينهما حروبٌ كان الظَّفَرُ فيها لجعفرِ بنِ فلاح، وأسَرَ ابنَ طغج وغيرَه من القوَّادِ فسَيَّرَهم إلى جوهر، وسيَّرَهم جوهر إلى المُعِزِّ بإفريقيَّة، ودخل ابنُ فلاح البلد عَنوةً، فقتَلَ كثيرًا من أهلِه، ثمَّ أمَّنَ مَن بَقِيَ، وجبى الخراجَ وسار إلى طبريَّة، فرأى ابنَ مُلهم قد أقام الدَّعوةَ للمُعِزِّ لدين الله، فسار عنها إلى دمشق، فقاتله أهلُها، فظَفِرَ بهم ومَلَك البلد، ونهب بعضَه وكَفَّ عن الباقي، وأقام الخُطبةَ للمُعِزِّ يوم الجمعة لأيَّامٍ خَلَت من المحَرَّم سنة تسعٍ وخمسين وقُطِعَت الخطبةُ العباسيَّة.

العام الهجري : 475 العام الميلادي : 1082
تفاصيل الحدث:

وَرَدَ إلى بغداد الشَّريفُ أبو القاسمِ البكريُّ، المغربيُّ، الواعظُ، وكان أَشعريَّ المَذهبِ، وكان قد قَصَدَ نِظامَ المُلْكِ، فأَحَبَّهُ ومالَ إليه، وسَيَّرَهُ إلى بغداد، وأَجرَى عليه الجِرايةَ الوافِرةَ، فوَعظَ بالمدرسةِ النِّظاميَّةِ، وكان يَذكُر الحَنابِلَةِ ويَعِيبُهم، ويقول: "وما كَفَرَ سُليمانُ ولكنَّ الشياطين كَفَروا، والله ما كَفَرَ أَحمدُ ولكنَّ أَصحابَه كَفَروا، ثم إنَّه قَصَدَ يومًا دارَ قاضي القُضاةِ أبي عبدِ الله الدَّامغاني بنَهرِ القلائين، فجَرَى بين بَعضِ أَصحابِه وبين قَومٍ من الحَنابلةِ مُشاجرةٌ أَدَّت إلى الفِتنَةِ، وكَثُرَ جَمعُه، فكَبَسَ دُورَ بَنِي الفَرَّاءِ الحَنابلةِ، وأَخذَ كُتُبَهم، وأَخذَ منها كِتابَ ((الصِّفاتِ)) لأبي يَعلَى، فكان يَقرأُ بين يدي البَكريِّ وهو جالسٌ على الكُرسيِّ للوَعظِ، فيُشَنِّعُ به عليهم، وجَرَى له معهم خُصوماتٌ وفِتَنٌ. ولُقِّبَ البَكريُّ من الدِّيوانِ بِعَلَمِ السُّنَّةِ.

العام الهجري : 660 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1262
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ الوزير والرئيس الكبير، كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن العديم العقيلي الحنفي الحلبي، ولد سنة 586، سمع الحديث وحَدَّث وتفَقَّه وأفتى ودرَّس وصنف، وكان إمامًا في فنونٍ كثيرة، وقد ترسل إلى الخلفاء والملوك مرارًا عديدة، وكان يكتُبُ حَسنًا طريقة مشهورة، وصنف لحلب تاريخًا مفيدًا قريبًا في أربعين مجلدًا، وكان جيد المعرفة بالحديث، حسنَ الظَّنِّ بالفقراء والصالحين كثيرَ الإحسان إليهم، وقد أقام بدمشقَ في الدولة الناصرية المتأخرة، وكانت وفاتُه بمصر، ودُفِنَ بسفح الجبل المقطم بعد الشيخ عز الدين بعشرة أيام.

العام الهجري : 687 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1288
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ البليغُ النَّحوي بدرُ الدين أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ محمد بن الإمام العلامة الأوحد جمال الدين عبد الله بن مالك، الإمامُ البليغ النحوي بدر الدين ابن الإمام العلامة جمال الدين الطائي الجياني ثم الدمشقي شارح الألفية التي لأبيه، وهو من أحسَنِ الشروحِ وأكثَرِها فوائد، كان إمامًا ذكيًّا فَهِمًا حادَّ الخاطر، إمامًا في النحو والمعاني والبيان والبديع والعروض والمنطق، جَيِّدَ المشارَكةِ في الفقهِ والأصولِ، أخذ عن والده وسكن بعلبَكَّ فقرأ عليه بها جماعةٌ منهم بدر الدين بن زيد، فلما مات والده طلب إلى دمشق ووَلِيَ وظيفةَ والِدِه وسكنها وتصدى للأشغالِ والتصنيفِ, وكان لطيفًا ظريفًا فاضلًا، كانت وفاته يومَ الأحدِ الَّثاِمَن من المحرم، ودفن من الغد بباب الصغير بدمشقَ.

العام الهجري : 702 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1302
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ البريد من طرابلس بأن الفرنجَ أنشؤوا جزيرةً تجاه طرابلس تُعرَفُ بجزيرة أرواد، وعَمَروها بالعدد والآلات وكثُرَ فيها جمعُهم، وصاروا يركَبونَ البحر ويأخذون المراكِبَ، فرسم للوزير بعمارةِ أربعة شواني حربية، فشرَعَ في ذلك، ثمَّ في صفر هذه السنة توجَّهَ كهرداش إلى جزيرة أرواد، وهى بقُرب طرطوس، وصبَّحَهم في غفلةٍ وأحاط بهم وقاتلَهم ساعةً، فنصره اللهُ عليهم وقَتَلَ منهم كثيرًا، وسألوا الأمانَ فأُخِذوا أسرى في يوم الجمعة ثامِنَ عشرى صفر، واستولى كهرداش على سائِرِ ما عندهم، وعاد إلى طرابلس وأخرجَ الخُمُسَ من الغنائم لتُحمَلَ إلى السلطان، وقَسَمَ ما بَقِيَ فكانت عِدَّةُ الأسرى مائتينِ وثمانينَ، فلَمَّا قَدِمَ البريد من طرابلس بذلك دُقَّت البشائِرُ بالقلعة، وكان فتحُها من تمام فتح السواحِلِ، وأراح اللهُ المسلمينَ مِن شَرِّ أهلِها.

العام الهجري : 977 العام الميلادي : 1569
تفاصيل الحدث:

هو السلطان بدر بن عبد الله بن جعفر، أبو طويرق الكثيري سلطان حضرموت. ولد سنة 902 في مدينة سيؤون وتولى سلطنتها وتوفي فيها، تولاها صغيرًا بعد وفاة أبيه. نشأ موفَّقًا في سياسته، طيب السيرة، وافر العقل، جوادًا، يعتبر أوَّلَ من عمل لتوحيد مناطق حضرموت؛ حيث شملت أراضي سلطنته حضرموتَ من أبْينَ ومأرب غربًا إلى ظفار شرقًا, ثم استعان بالترك، وكاتَبَ السلطان سليمان القانوني، فجاءته سنة 926 قوةٌ منهم، أضاف إليها بعض الزيود من اليمن، ورجالًا من يافع ومن الموالي الأفارقة، فتألف جيشه من هؤلاء جميعا, وصدَّ غارات البرتغال مرارًا. وأطفأ كثيرًا من الفتن الداخلية في بلاده. وطالت مدتُه إلى أن حجر عليه ابنٌ له اسمه عبد الله، فأقام إلى أن مات في هذا العام.

العام الهجري : 1022 العام الميلادي : 1613
تفاصيل الحدث:

أحمد بن عبد الله السجلماسي أبو العباس المعروف بابن محلي، متصَوِّف ادعى أنه المهدي الفاطمي المنتظَر، ولِدَ بمدينة سجلماسة، وطلب العلم بفاس، تصوَّف وكثُرَ أتباعه، وذهب إلى جنوب المغرب فكاتب رؤساء القبائل وعظماء البلدان أنَّه المهدي الفاطمي المنتظَر، مدَّعيًا أنه من سلالة العباس بن عبد المطلب، وزحف على سجلماسة واستولى عليها بعد قتال، وأرسل السلطانُ زيدان بن أحمد السعدي صاحب المغرب جيشًا لقتاله، فانهزم الجيشُ وقَوِيَ أمر المدَّعي، فزحف على مراكش واستقرَّ بها مَلِكًا تاركًا التصوف والتنسُّك، فهاج عليه يحيى بن عبد الله أحد المتصوِّفة انتصارًا لزيدان السعدي، وجرت بينهما حرب على أبواب مراكش، أصيب ابن محلي فيها برصاصة أردته قتيلًا وعُلِّق رأسُه مع بعض أنصاره على أسوارِ مراكش.

العام الهجري : 1165 العام الميلادي : 1751
تفاصيل الحدث:

بعد أن أعلنت حريملاء خضوعَها لدولة الدرعية في أوَّلِ الأمر، ثم قام بعض أهلها في هذه السنة بتحريضٍ من قاضيها سليمان بن عبد الوهاب شقيق الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي كان معارضًا لآراء أخيه، قاموا بنقضِ عَهدِهم مع الدعوة والدولة، وأخرجوا من البلدة من لم يستجِبْ دعواهم، ومن بينهم الأمير محمد بن عبد الله بن مبارك، وأخوه عثمان، فقصد هؤلاء المطرودون بلدة الدرعية ونزلوا ضيوفًا على أميرها، ولما خَشِي المتمردون في حريملاء من ردِّ الدرعية عليهم، أرسلوا وفدًا لاسترضاء المطرودين واسترجاعهم إلى بلدتهم. فلما عادوا إليها إذا بقبيلة آل راشد من أهل حريملاء تهجم على هؤلاء العائدين وتفتكُ ببعضِهم، فقتلوا الأمير محمد بن عبد الله وثمانية من أتباعه، وكان من الناجين مبارك بن عدوان الذي فرَّ وطلب النجدة من الدرعية.

العام الهجري : 1200 العام الميلادي : 1785
تفاصيل الحدث:

اتَّفق رؤساء المهاشير من بني خالد وآل صبيح مع عبد المحسن بن سرداح آل عبيد الله ودويحس بن عريعر على عداوةِ سعدون بن عريعر رئيس بني خالد، وحَربِه، واستنجدوا بثويني بن عبد الله شيخ المنتفق، فتنازلوا مع سعدون في قتالٍ، وقُتِل بينهم كثيرٌ من القتلى، وصارت الكرَّةُ على سعدون ومن معه، فانهزموا وفرَّ سعدون إلى الدرعية وطلَبَ الأمانَ من عبد العزيز لكنَّه لم يجِبْه إلى طلَبِه؛ بسبب هُدنةٍ بينه وبين ثويني شيخ المنتفق، فعزم سعدون دخولَ الدرعية بدون أمانٍ، فشاور الأميرُ الشيخَ فأشار إليه أن يأذَنَ له بالدخولِ، فدخل وأكرمَه عبد العزيز، فلما علم ثويني بذلك تعاظم الأمرَ فاستعطَفَه عبد العزيز فلم ينجَحْ، فقام ثويني بالكيدِ للدرعية وأتباعِها.

العام الهجري : 1246 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1831
تفاصيل الحدث:

سار الإمامُ تركي بن عبد الله بجميعِ رعاياه من أهلِ وادي الدواسر والأحساء والوشم وسدير والقصيم وجبل شمر وعربانهم، فقصد الشمالَ، ووافق فهيدًا الصييفيَّ رئيسَ سبيع -الذي كان يُعلِنُ عداوته للسعوديين منذ أيام سعود بن عبد العزيز- وأتباعَه، فصبَّحَهم وأخذهم، فلما حاز أموالهم ذكروا أنَّ لهم عنده ذمَّةً وعهدًا، فردَّ عليهم جميع ما أُخِذَ منهم، ثم سار ونزل على ماء الصبيحة قربَ الكويت، فأرسل إليهم رئيس الكويت جابر بن عبد الله الصباح بهدايا، ومكث الإمام تركي على ماءِ الصبيحة أكثر من 40 يومًا، وفد عليه كثيرٌ مِن رؤساء العربان، ثم بلغه هروب مشاري بن عبد الرحمن خارجًا عليه من الرياضِ مُغاضِبًا له، فعاد الإمام إلى الرياض.

العام الهجري : 1369 العام الميلادي : 1949
تفاصيل الحدث:

كان الملك عبد الله بن الحسين مَلِكُ الأردن قد وضع أُسُسَ الاتحاد بين المملكتين الهاشميتين، وبعث بهذه الأسس إلى الوصيِّ على ملك العراق عبد الإله، والملك فيصل الثاني، وأرسل الأسُسَ مع وزير بلاطه سمير الرفاعي في 6 شعبان عام 1369هـ / 2 حزيران ليرى الوصيُّ فيها رأيَه، وكان فيها التعاون العسكري وإزالة الموانع الجمركية والمرور، وتنسيق المعارف، وتوحيد السياسة الخارجية، وغيرها من الشروط، ودرست الحكومةُ العراقية هذه الأسُسَ واقترحت مشروعًا آخر فيه أن يكونَ مَلِكُ العراق هو وليُّ عهدِ الأردن، وأن يكونَ الاتحاد بالتاج دون التشريعات الداخلية، وتوحيد العملة، ولكِنَّ مقتل الملك عبد الله المفاجئ في 16 شوال 1370هـ / 20 تموز 1951م حال دون تحقيقِ المشروع.

العام الهجري : 1413 العام الميلادي : 1992
تفاصيل الحدث:

بدأت القواتُ الصِّرْبيةُ تَعيثُ فَسادًا في البلاد طولًا وعَرضًا، وقالوا للعالم: إنَّ بلادَ البوسنةِ لن تصمُدَ سِوى أربع أو خمس ساعاتٍ، وتكون كلُّها بقبضةِ الصِّربِ، {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]، فزحفَت القوات الصربيَّة على سراييفو التي ظلَّت تقاوِمُ، وسقَطَت مدنُ بريدور، وبانيالوكا، وبالي، ومدن كثيرة بقبضة الصِّربِ، والمدنُ الأُخرى محاصَرة، وقطعوا أوصالَ البوسنة، وخرج رئيس البوسنة والهرسك علي عزت بيجوفيتش بالتلفاز والراديو يُعلن للشعب البوسني بدايةَ حرب العصابات، وأنه لا جيش بالبوسنة، وكل أهل شارع، أو منطقة، أو قرية يُدافِعون عن أنفسهم، حتى يستعيد المسلمون صفوفَهم، فكانت المجازِرُ الجماعيَّةُ، والاغتصابُ، والتشريدُ، والتنكيلُ، وانتشرت أخبار المذابحِ والجرائمِ الصربيَّة على الشعب المسلِم.

العام الهجري : 1431 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2010
تفاصيل الحدث:

أعلَنت وسائلَ إعلامٍ أمريكية متعددةً خُطَط كنيسةٍ أمريكية للإعلان عن يوم عالميٍّ يُسمَّى اليومَ العالميَّ لحَرقِ القرآنِ؛ بحيث يصادِفُ اليومُ المذكورُ الذكرى التاسعةَ لهجمات (11 سبتمبر 2001). وقد نَصَبت الكنيسةُ أمامَ مدخلِها الرئيسِ لوحةً مكتوبًا عليها: الإسلامُ من الشيطانِ، وقد وُجِّهَت إلى الكنيسةِ انتقاداتٌ شديدةٌ وردودُ أفعالٍ غاضبةٍ ومن جهاتٍ مختلفة. وادَّعى القَسُّ تيري جونز من فلوريدا الذي دعا إلى حرقِ القرآن على نطاقٍ واسعٍ أنَّ نصوصَ الكتابِ المقدَّس تدعوه للإعلان عن ذلك. والتاريخُ المخطَّط له بحَرقِ القرآن هو (11 سبتمبر)، ولكنَّ الله أحبط خُطَطَ هذا القَسِّ وحَفِظ كِتابَه، ولو فَعَل لأَحرَقَ وَرَقًا، أمَّا كلامُ الله ففي صدورِ رجالٍ مؤمنين لا تصل إليها أيديهِم.