الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3431 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 1433 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2012
تفاصيل الحدث:

قُتِل رئيسُ هيئةِ إفتاءِ أهلِ السُّنة مهدي الصميدعي رحمه الله وثلاثةٌ من عناصِرِ حِمايَتِه بسبب تفجيرِ سيارةٍ مفخَّخة استهدَفَت موكِبَه غرْبَ بغدادَ. ووقع الانفجارُ لدى خروجِ الصميدعي من مسجد عمر المختار في مِنطَقة حي اليرموك، غربَ بغدادَ، بعد أدائِه صلاةَ العيدِ.

العام الهجري : 1355 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1936
تفاصيل الحدث:

بعد أن رأى الكثيرُ من السوريين أنَّ الكفاحَ المسلَّحَ لا يتكافأُ مع القوات الفرنسية لجؤوا إلى الكفاح الدبلوماسيِّ، فبدأت تظهَرُ الكتلة الوطنية والجمعية التأسيسية التي دعت لوضع دستورٍ للبلاد، وعمَلِ انتخابات نيابية حُرَّة، وإلغاءِ الأحكام العرفية، ثم حصلت تطوراتٌ في إصدار دساتير عديدة، أحدها لدولة سوريا، وآخر لدولة العلويين في اللاذقية، وثالث للدروز، ثمَّ حُلَّت الحكومة المؤقتة، وعملت انتخابات جديدة، وحصل محمد علي العابد على رئاسة الجمهورية، ولكِنْ في أواخر سنة 1935م قام إضرابٌ عام في دمشق استمر خمسين يومًا، وحصلت اضطراباتٌ، واستقالت أكثَرُ من وزارة، وبسبب ذلك تم الاتفاقُ على معاهدة تضع حدًّا للانتداب، فشُكِّلَ وَفدٌ سوريٌّ مكَلَّفٌ بالتفاوضِ مع الحكومة الفرنسية برئاسة هاشم الأتاسي، وعضوية كلٍّ من فارس الخوري، جميل مردم، سعد الله الجابري: ممثِّلين عن الكتلة الوطنية، ومصطفى الشهابي، إدمون حمصي: ممثلين عن الحكومة، ونعيم أنطاكي سكرتيرًا، والقائم مقام أحمد اللحام أحد ضباط الجيش العربي سابقًا خبيرًا ومستشارًا عسكريًّا، التقى الوفدُ بسياسي وزارة خارجية فرنسا، وكانت العقبةُ الأساسية الأولى التي اختلف عليها الطرفان هي قضية توحيد الأراضي؛ فقد أصرَّ الجانِبُ السوري المفاوِضُ على وَحدة الأراضي السورية بالشَّكلِ الذي كانت عليه في عهد العثمانيين، وتوصَّل الطرفان المتفاوضان إلى حَلٍّ وَسطٍ يقضي بقيام دولتين مستقلَّتين في المنطقة سورية ولبنان، وأن يبقى لبنانُ ضِمنَ حدوده الراهنة، مقابِلَ موافقة الوفد الفرنسي على إعادة توحيد إقليمي جبل الدروز وجبل العلويين مع سورية، وأمَّا بالنسبة لسنجق الإسكندرونة فقد أقرَّت فرنسا بتبعيته لسورية، ولكنْ بشرط أن يكون له وضعٌ خاصٌّ يُتَّفَق عليه فيما بعد. وكانت العقبةُ الثانية أمام نجاح المفاوضات هي المتعلقة بالقوات السورية الخاصة بعد توقيع المعاهدة، وأصرَّ الوفدُ السوري على استعادة القوات فورًا؛ نظرًا لأنَّ نفقاتِها كانت من الموازنة السورية طيلةَ السنوات العشر الأخيرة، أمَّا الجانب الفرنسي فكان يرغَبُ بإبقائها تحت قيادة ضباط فرنسيين خلالَ فترة معينة يمكِنُ بعدها تسليمُها إلى الحكومة السورية بعد توقيع اتفاق عسكري معها، فتَمَّ الاتفاق على أنه يجوز للحكومة الفرنسية أن تحتَفِظَ ولمدة خمس سنوات ببعض القوات خارج المدن وبمطارين، وبقوات محدودةٍ ضِمنَ محافظتي جبل الدروز ومنطقة العلويين، على أن تعترف المعاهدةُ باستقلال سوريا. لكِنَّ المعاهدة لم يُنفَّذ منها شيء؛ لأنها لم تُعرَض على البرلمان الفرنسي، واقترح إضافة ملاحق جديدة على المعاهدة، منها إعطاءُ حكم ذاتي للدروز والنصيريين وسكان الجزيرة الفراتية حكمًا ذاتيًّا، وتعدى الاتفاق العسكري الذي يوجِبُ جلاء الجيش الفرنسي عن البلاد بحيث يصبِحُ هذا الوجود دائمًا.

العام الهجري : 202 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 818
تفاصيل الحدث:

أقبل المأمونُ من خراسان قاصدًا العراق، وذلك أنَّ علي بن موسى الرضا أخبر المأمونَ بما النَّاسُ فيه من الفِتَن والاختلافِ بأرض العراق، وبأنَّ الهاشميِّينَ قد أنهَوا إلى الناس بأنَّ المأمونَ مَسحورٌ ومَسجونٌ، وأنَّهم قد نَقَموا عليك ببيعتِك لعليِّ بن موسى، وأنَّ الحرب قائمة بين الحسَنِ بنِ سَهلٍ وبين إبراهيم بن المهدي. فاستدعى المأمونُ جماعةً مِن أمرائه وأقربائه فسألهم عن ذلك فصدَّقوا عليًّا فيما قال، بعد أخذِهم الأمانَ منه، وقالوا له: إنَّ الفضلَ بنَ سَهلٍ حسَّنَ لك قتلَ هَرثَمة بن أعين، وقد كان ناصحًا لك. فعاجله بقَتلِه، وإنَّ طاهِرَ بن الحسين مهَّدَ لك الأمورَ حتى قاد إليك الخلافةَ بزِمامِها فطَرَدتَه إلى الرقَّة، فقعد لا عملَ له ولا تستنهِضُه في أمرٍ، وإنَّ الأرض تفتَّقَت بالشرور والفِتَن من أقطارها، فلما تحقَّقَ ذلك المأمونُ أمر بالرحيلِ إلى بغداد، وقد فطِنَ الفضلُ بن سهل بما تمالأَ عليه أولئك الناصحون، فضرب قومًا ونتَفَ لحى بعضِهم. وسار المأمونُ فلمَّا كان بسرخس عدا قومٌ على الفضلِ بنِ سَهلٍ وزير المأمون (ذو الرياستين ) وهو في الحمَّام، فقتلوه بالسيوف، وله ستون سنةً، فبعث المأمونُ في آثارهم فجيءَ بهم وهم أربعةٌ من المماليك فقتَلَهم وكتب إلى أخيه الحسَنِ بنِ سهل يعزِّيه فيه، وولَّاه الوَزارةَ مكانَه، وارتحل المأمونُ من سرخس يومَ عيد الفطر نحو العراق، وإبراهيم بن المهدي بالمدائن، وفي مقابلتِه جيشٌ يقاتلونه من جهةِ المأمون.

العام الهجري : 1433 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2012
تفاصيل الحدث:

قام البوذِيُّون المُتطرِّفون بدعمٍ من السُّلطات البورمية بارتكابِ تجاوُزاتٍ ضدَّ مسلِمي الروهينجا في إقليمِ أراكان غربيِّ بورما، ونَتَج عن ذلك آلافُ القَتلَى والجَرحَى من المسلمين، بالإضافَةِ إلى إحراقِ آلافِ المنازل ومِئاتِ المساجدِ. ويقع إقليمُ أراكان ذو الأغلبيَّة المسلِمة في الجنوبِ الغربيِّ لبورما على ساحِلِ خليج البنغال والشَّريطِ الحدوديِّ مع بنغلاديش.

العام الهجري : 826 العام الميلادي : 1422
تفاصيل الحدث:

غَضِبَ متملِّك الحبشة، وهو أبرم -ويقال إسحاق- بن داود بن سيف أركد؛ بسبب إغلاق المسلمين كنيسةَ القيامة بالقدس، وقَتَل عامة من كان في بلاده من رجال المسلمين، واسترقَّ نساءهم وأولادهم، وعذَّبهم عذابًا شديدًا، وهدم ما في مملكته من المساجد، وركِبَ إلى بلاد جبرت، فقاتلهم حتى هزمهم، وقتل عامة من كان بها، وسبى نساءهم، وهدم مساجدهم، فكانت في المسلمين ملحمة عظيمة في هذه السنة لا يُحصى فيها من قُتِلَ من المسلمين، فاشتاط غضبًا السلطانُ الأشرف برسباي الظاهري، وأراد قَتْلَ بطرك النصارى وجميعِ ما في مملكته من النصارى ثم رجع عن ذلك، ورسم في السنة التالية بفتح كنيسة القيامة.

العام الهجري : 1390 العام الميلادي : 1970
تفاصيل الحدث:

نُفِّذت مَذابحُ مُروِّعةٌ ضِدَّ مُسلِمي الفلبينِ على يَدِ حُكومة الدِّكتاتور فرديناند ماركوس، الذي حكَم الفلبينَ من 1965 إلى 1986م بالحديدِ والنارِ؛ حيث ارتكَبَت قُوَّاته أفظَعَ الجرائمِ في حقِّ المسلمين؛ مِن قتْلٍ جَماعيٍّ، وإحراقِ الأحياءِ، وانتهاكِ الأعراضِ والحُرماتِ، وَفَقْءِ أعيُنِ الرجالِ، وبقْر بُطون الأطفالِ، وذبْحٍ بالخناجرِ، وفصْلٍ للرُّؤوس عن الأجسادِ! وما بين عامي 1392- 1404هـ قُتِل أكثرُ مِن 30.000 مسلمٍ من النِّساء والأطفالِ وكِبار السِّن، وفرَّ أكثرُ من 300.000 مسلمٍ، وتمَّ إحراقُ 300 ألفِ مَنزلٍ، وتدميرُ مائةُ قريةٍ ومدينةٍ إسلامية، وأكثرِ من 500 مسجدٍ!

العام الهجري : 254 العام الميلادي : 867
تفاصيل الحدث:

كانت ديارُ مصر قد أُقطِعَت لبابكيال، وهو مِن أكابر قوَّاد الأتراك، وكان مُقيمًا بالحَضرة، والتمسَ بابكيال من يستخلِفُه بمصر، فأشيرَ عليه بأحمد بن طولون؛ لِمَا ظهَرَ عنه من حُسنِ السيرة، وكان طولون والدُ أحمد بن طولون أيضًا من الأتراك، وقد نشأ هو بعد والدِه على طريقةٍ مُستقيمة، وسيرةٍ حَسنةٍ، فولَّاه بابكيال وسيَّرَه إليها، وكان بها ابنُ المدبر على الخَراج، وقد تحكَّمَ في البلد، فلمَّا قَدِمَها أحمد كفَّ يد ابن المدبر، واستولى على البلدِ، وكان بابكيال قد استعمَلَ أحمد بن طولون على مصرَ وَحدَها سوى باقي الأعمالِ كالإسكندرية وغيرها، فلما قتَلَ المهتدي بابكيال وصارت مصر لياركوج التركي، وكان بينه وبين أحمد بن طولون مودَّة متأكِّدة، استعمله على ديارِ مِصرَ جَميعِها، فقَوِيَ أمرُه، وعلا شأنُه ودامت أيامه.

العام الهجري : 596 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1200
تفاصيل الحدث:

هو نظام الملك مسعود بن علي، وزير خوارزم شاه تكش، وكان صالحًا كثيرَ الخير، حَسَن السِّيرة، شافعيَّ المذهب، بنى للشافعية بمرو جامعًا مُشرفًا على جامع الحنفيَّة، وبنى أيضًا مدرسة عظيمة بخوارزم وجامعًا، وجعل فيها خزانة كتب، وله آثارٌ حسنة بخراسان باقية، وثب الملاحدة الإسماعيليَّة عليه فقتلوه، ولَمَّا مات خلَّف ولدًا صغيرًا، فاستوزره خوارزم شاه رعايةً لحق أبيه، فأشيرَ على الصبيِّ أن يَستعفيَ، فأرسل يقول: إنني صبيٌّ لا أصلُحُ لهذا المنصب الجليل، فيولِّي السلطانُ فيه من يَصلُحُ له إلى أن أكبر، فإن كنتُ أصلُحُ فأنا المملوكُ، فقال خوارزم شاه: لستُ أُعفيك، وأنا وزيرُك، فكُن مراجعي في الأمورِ؛ فإنه لا يقِفُ منها شيءٌ، فاستحسن النَّاسُ هذا، ثمَّ إن الصبي لم تَطُل أيَّامُه، فتوفي قبل خوارزم شاه بيسيرٍ.

العام الهجري : 650 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1252
تفاصيل الحدث:

هو الشيخُ الإمامُ العلَّامة المحَدِّث، إمامُ اللغة رضي الدين أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر علي المعروف بالصاغاني، القرشي، العدوي، العمري، الصاغاني الأصل، الهندي اللهوري المولد، البغدادي الوفاة، المكي المدفن، الفقيه الحنفي، صاحب التصانيف. أحد أئمَّة اللغة في القرن السابع الهجري, وكان إليه المنتهى في معرفة اللِّسانِ العربي. وُلِدَ في لاهور بالهند في صفر سنة 577, ونشأ بغزنة من بلاد السند وقدم بغداد، ثم ذهب رسولًا من الخليفة إلى ملك الهند أكثر من مرة، ورحل إلى اليمن، وتوفي ودفن في بغداد بدارِه بالحريم الطاهري، وكان قد أوصى أن يُدفَنَ بمكة، فنُقِلَ إليها ودفن بها. له عدة مؤلَّفات لُغوية، من أشهرها: "العُباب الزاخر" وهو معجم كبير، و"التكملة والذيل والصلة" و"تاج اللغة" و"صحاح العربية".

العام الهجري : 941 العام الميلادي : 1534
تفاصيل الحدث:

كانت المرحلة الثانية بالنسبة لخير الدين بربروسا بعد هجومه على السواحل الجنوبية لإيطاليا وجزيرة صقلية هي تونس؛ وذلك لتنفيذ خطة الدولة العثمانية، والتي تقتضي تطهير شمال إفريقيا من الإسبان كمقدمة لاستعادة الأندلس، وصل الأسطول العثماني تحت قيادة خير الدين إلى السواحل التونسية، فعرج على مدينة عنابة، وتزوَّد ببعض الإمدادات، ثم تقدَّم نحو بنزرت، ثم اتجه إلى حلق الواد؛ إذ تمكَّن منها بدون صعوبة، واستُقبِل خيرُ الدين من قِبَل الخطباء والعلماء، وأكرموه وتوجَّهوا إلى تونس في نفس الوقت، وهرب السلطان الحفصي الحسن بن محمد إلى إسبانيا، ثم عيَّن خير الدين الرشيد أخا الحسن بن محمد على تونس، وأعلن ضمَّ تونس للأملاك العثمانية، في وقتٍ بدت فيه سيادةُ العثمانيين بالظهور في حوض البحر المتوسط الغربي.

العام الهجري : 979 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1572
تفاصيل الحدث:

هو القائد البحري العثماني حسن باشا ابن القائد البحري الشهير خير الدين بربروسا، وُلد سنة 925, ويعدُّ من القادة المعدودين في الدولة العثمانية الذين حقَّقوا انتصارات باهرة على الإسبان في شمال إفريقيا، وقد حكم الجزائرَ حوالي 15 عامًا، تخللتها حروبٌ طاحنة. أراد حسن باشا أن يطهِّرَ وهران من الوجود الإسباني، فأخذ يستعدُّ في مدينة الجزائر لجمع قوى جديدةٍ منظَّمة منقادة إلى جانب الجيشِ العثماني، فجنَّد عشرةَ آلاف رجل من زواوة، كما أنشأ قوة أخرى ووضع على رأسِها أحدَ أعوان والده القدامى، وفي الوقت نفسه حاول الحصولَ على تأييد القوة المحلية، فتزوج من ابنة سلطان كوكو ابن القاضي، توفي في إستانبول ودفن فيها, وكان عمره حين توفي يناهز 72 عامًا.

العام الهجري : 1434 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2013
تفاصيل الحدث:

خرج مئاتُ الآلافِ من مسلِمي إثيوبيا في مظاهراتٍ كبيرةٍ بالعاصمة الإثيوبيَّة أديس أبابا وعدةِ مدنٍ أُخرى؛ استجابةً لدعوةِ ناشِطين في حركة "ليُسمع صوتُنا" الإثيوبية، وطالَبوا بحقِّهم في ممارسةِ شعائِرِهم الدينية دونَ تدخُّلِ الحكومة. ومنذ عامٍ أطلَق المسلِمون كلَّ أسبوعٍ دعوةً للحكومةِ إلى الالتزامِ بالدُّستور الإثيوبي الذي يحرِّم عليها التدخُّلَ في شؤونِ الأديان. وازداد غضبُ المسلمين بعد اعتقالِ اللجنةِ الممثِّلةِ لمَطالِبِهم لدى الحكومة، وبعد ظهورِ فيلم على القناة الرسمية الإثيوبية يتَّهِمُهم بالإرهاب دون إدانةٍ من المَحكمةِ. ورفض مسلِمُو إثيوبيا جميعَ التُّهم الموجَّهة إليهم من الحكومة. وبحسبِ الإحصاءات الرسميَّة فإنَّ عدد المسلمين يبلُغ نحو (34%) من تَعدادِ إثيوبيا، الذي يبلُغ حوالَي (85) مليون نسمة، كما نظَّم آلافُ المسلمين مظاهراتٍ متفرِّقةً من وقتٍ لآخرَ في العاصمة الإثيوبية ضدَّ تشجيعِ الحكومةِ لطائِفَةِ الأحباش!

العام الهجري : 252 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 866
تفاصيل الحدث:

قرر المعتزُّ قتلَ المستعين، فكتب إلى محمد بن عبد الله بن طاهر أن يسلِّمَه إلى سيما الخادمِ، وكتب محمَّد في ذلك إلى الموكَّلين به بواسط فقَتلوه، ثم جاؤوا برأسه والمعتَزُّ يلعب الشطرنجَ، فقيل: هذا رأسُ المخلوعِ، فقال: ضعوه هنالك، ثم فَرَغ من لَعِبِه ودعا به فنظر إليه، ثم أمر بدَفنِه.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

قامت العديدُ من الصحفِ العِبريةِ ومن بينها (يديعوت أحرونوت)، و(معاريف) بنشر رسومٍ مُسيئةٍ للرسولِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبادَرَ الفِلَسْطينيونَ بوقفِ اشتراكاتهم في الصحف احتجاجًا على إعادة نشر الرسوم، وأبدَوْا غضبَهم الشديدَ لقيام الصحيفة بنشر تلك الرسومِ، وطالبوها بالاعتذارِ وعدم إعادة نشرِها.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

قدَّم رئيسُ الوُزَراء الموريتاني زَين ولد زيدان استقالتَه من منصِبِه، بعد عامٍ من تولِّيه، وقَبِل الرئيسُ سيدي ولد الشيخ عبد الله استقالةَ ولد زيدان أثناءَ استقبالِه له دون توضيحِ أسبابِ الاستقالةِ، ثم عيَّن مكانَه يحيى ولد أحمد الواقِفَ الأمينَ العامَّ لرئاسةِ الجمهورية.