الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2649 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 439 العام الميلادي : 1047
تفاصيل الحدث:

مع وفاةِ عبدِ اللهِ بنِ قَحطانَ آخِرِ حُكَّامِ بَني يَعفُرَ، انتَهى حُكمُهم، وظلَّت البِلادُ في حالةِ فَوضى سياسيةٍ، إلى أنْ جاء إلى الحُكمِ بنو الصُّلَيحيِّ عامَ 1047م/439هـ. ومِن أبرَزِ حُكَّامِ هذه الأُسرةِ الملكةُ الحُرَّةُ أرْوى بِنتُ الصُّلَيحِ. وظلت البِلادُ مُنقَسمةً على بَعضِها، وفي هذا العَصرِ جاءَ سَلاطِنةُ هَمَدانَ لتوَلِّي السُّلطةِ في صَنعاءَ عامَ 1088م/481هـ، واستَمرَّت السُّلطةُ تنتقلُ بينَ أفرادِ الأُسرةِ الصُّلَيحيَّةِ حتى بدأ العصرُ الأيُّوبيُّ عامَ 1173م/569هـ.

العام الهجري : 495 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1102
تفاصيل الحدث:

كانت فتنةٌ كبيرة بين شحنة بغداد -شحنة: أي القَيِّم لضبط البلد- إيلغازي بن أرتق، وبين العامة. أتى جنديٌّ من أصحابه ملاحًا ليعبر به وبجماعة، فتأخَّر فرماه بنشَّابه فقتله، فأخذت العامة القاتِلَ، فجَرُّوه إلى باب النوبي، فلقيهم ابن إيلغازي فخلَّصه، فرجمتهم العامةُ. فتألم إيلغازي وعبر بأصحابه إلى محلة الملاحين فنهبوها، وانتشرت الشطَّار، فعاثوا هناك وبدعوا، وغرق جماعة، وقُتِل آخرون. وجمع إيلغازي التركمان، وأراد نهبَ الجانب الغربي من بغداد، ثم لطف اللهُ تعالى.

العام الهجري : 519 العام الميلادي : 1125
تفاصيل الحدث:

قصد دبيس والسلطانُ طغرل بغدادَ ليأخذاها من يد الخليفة، فلما اقتربا منها برز إليهما الخليفةُ في جحفلٍ عظيم، والناسُ مُشاةٌ بين يديه إلى أول منزلة، ثم ركب الناسُ بعد ذلك، فلما أمست الليلةُ التي يقتتلون في صبيحتها، ومِن عزمهم أن ينهبوا بغداد، أرسل الله مطرًا عظيمًا، ومرض السلطان طغرل في تلك الليلة، فتفَرَّقت تلك الجموع ورجعوا على أعقابهم خائبين خائفين، والتجأ دبيس وطغرل إلى الملك سنجر وسألاه الأمان من الخليفة، والسلطان محمود، فحَبَس سنجر دبيسًا في قلعة خدمةً للمسترشد.

العام الهجري : 529 العام الميلادي : 1134
تفاصيل الحدث:

اصطلح المستنصر بالله بن هود والسليطين الفرنجي صاحب طليطلة من بلاد الأندلس مدة عشر سنين. وكان السليطين قد أدمن غزو بلاد المستنصر وقتاله، حتى ضَعُف المستنصر عن مقاومته؛ لقلة جنوده، وكثرة الفرنج، فرأى أن يصالحَه مدة يستريح فيها هو وجنوده، ويعتدُّون للمعاودة، فترددت الرسلُ بينهم، فاستقَرَّ الصلح على أن يسلِّمَ المستنصر إلى السليطين حصنَ روطة من الأندلس، وهو من أمنع الحصون وأعظمها، فاستقرت القاعدة واصطلحوا، وتسلَّم منه الفرنج الحصن، وفعل المستنصر فعلةً لم يفعلها قبله أحدٌ!!

العام الهجري : 795 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1393
تفاصيل الحدث:

هو الحافظُ زيْنُ الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن شِهاب الدِّين أحمد ابن رجَب الحنبلي، ولد ببغداد سنة 736هـ، وسافر إلى دمشق وهو صغير واستقر بها، كان محدثًا بارعًا على طريقة المتقدمين، وفقيهًا حنبليَّا، وواعظًا زاهدًا، له مصنفاتٌ عديدة أشهرُها: شرح الأربعين النَّوويَّة، وشرح سنن الترمذي، والقواعد الفقهية، وطبقات الحنابلة، وشَرَحَ صحيح البخاري وأسماه ((فتح الباري في شرح البخاري)) ولم يُكمِله، وغيرها من المصنفات. توفي رحمه الله في اليوم الرابع من شهر رمضان وقيل رجب

العام الهجري : 932 العام الميلادي : 1525
تفاصيل الحدث:

هو الأمير المتوكل أبو عبد الله محمد الخامس بن الحسن الحفصي صاحب تونس، ومن الأعمال التي تنسب إليه المكتبة العبدلية التي أسسها بجامع الزيتونة, وبعد وفاته قام بالأمر بعده ابنه الحسن بن محمد خلفًا له مع وجود الابن الأكبر رشيد، فلجأ رشيد إلى خير الدين بربروسا حاكم الجزائر وطلب مساعدته لاسترداد تونس من أخيه المتغلب عليها، فاستأذن خير الدين السلطان العثماني سليمان، فأذن له وأمده بقوة من الجند، فاستعدَّ لامتلاكها واستطاع استعادتها في سنة 937.

العام الهجري : 940 العام الميلادي : 1533
تفاصيل الحدث:

وقعت غزوة الحمر بين النصارى والقائد عبد الواحد بن طلحة العروسي على مقربةٍ من آصيلا، وانتصر فيها النصارى على المسلمين, واستُشهد فيها الشيخ أبو الحسن علي بن عثمان الشاوي. كان رحمه الله لما انهزم الناسُ استقبل النصارى وسيفُه في يدِه، فكان ذلك آخِرَ العهد به، ولما رجع الناسُ من الغد ليحملوا قتلاهم لم يوقَفْ لأبي الحسن على عينٍ ولا أثر، وإنما وُجد غنباز من لباسِه عند النصارى وفيه أثَرُ طعنة في صدره- الغنباز عند أهل المغرب: لباسٌ غليظ يستر العنُق.

العام الهجري : 1122 العام الميلادي : 1710
تفاصيل الحدث:

هو الفقيه العلامة الإمام محدث الديار المصرية أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف الأزهري، المالكي الناسك النحرير الشهير بالزرقاني نسبة إلى زرقان من قرى المنوفية، المصري الأزهري خاتِمة الحفاظ والمحدِّثين. ولد سنة 1055. كان شغوفًا بالعلم والعلماء منذ صِغَر سنه. أخذ عن والده وعن النور علي الشبراملسي. له مصنفات منها: شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك، ومختصر المقاصد الحسنة في بيان الأحاديث المشتهرة على الألسنة، والأسئلة المحيرة حول الدنيا والآخرة، وغيرها.

العام الهجري : 1159 العام الميلادي : 1746
تفاصيل الحدث:

هاجم أميرُ الرياض دهام العماريةَ المواليةَ للدرعية وقتل أميرَها عبد الله بن علي وعقر إبِلَه، فلما بلغ ذلك الإمام محمد بن سعود جمع أهل الدرعية وعرقة، وأراد أن يرصد عودة جيش دهام من العمارية ويكمن له، وكان دهام بن دواس قد كمن في الموضعِ نفسه فالتقى الفريقان واقتتلوا قتالًا شديدًا انهزم فيه دهام، وجَدَّ أهل الدرعية في إثرِه ولكنهم فُوجئوا بخروج فرقة لابن دواس من جهة العمارية، فوقع القتل وانكسر جيشُ الدرعية.

العام الهجري : 1163 العام الميلادي : 1749
تفاصيل الحدث:

جرت وقعة البطحاء في الرياض، وذلك أن محمد بن سعود سار بجنودِه إلى الرياض ليلًا ووصل المكان المعروف بباب المروة ومعه رجال مشهورون بالشجاعة، منهم علي بن عيسى الدروع، وسليمان بن موسى الباهلي، ومحمد بن حسن الهلالي، وعلي بن عثمان بن ريس، وعبد الله بن سليمان الهلالي، وإبراهيم الحر، فخرج إليهم أهلُ الرياض ووقع قتال شديد، قُتل فيه من أهل الرياض سبعةُ رجال, واثنان من أهل الدرعية.

العام الهجري : 1221 العام الميلادي : 1806
تفاصيل الحدث:

بعد أن حَقَّق الإمامُ سعود طلَبَ الشريف غالب في الصلحِ والمبايعة، وقع من الشريفِ ما يَريبُ منها: أنَّه أبقى في مكة عسكرًا من الترك والمغاربة وغيرهم من الحاجِّ، وذلك أنَّ باشا الحاج عبد الله العظم هو الذي رتَّبَهم بأمر من الدولة العثمانية, ومنها أنَّه حصن جُدَّة وأحاطها بالخندق ومنعَ الغرباء والسفار من جهةِ دولة الإمام سعود عن دخول جدَّة، واستوطنها الشريف أغلبَ أيامِه، وبقيت تلك العساكر عنده إلى وقتِ الحجِّ القابل, واختار الإمامُ الإعراضَ عنه إلى وقتِ الحَجِّ.

العام الهجري : 1243 العام الميلادي : 1827
تفاصيل الحدث:

أرسل الإمامُ تركي إلى رؤساء القصيم وأمراء بلدانه، وأمرهم بالقدومِ إليه فأقبل جميعُ أمراء القصيم ورؤسائه، فقَدِموا عليه في الرياضِ وبايعوه كلُّهم على السَّمعِ والطاعة، وعزَل محمَّدَ بن علي الشاعر عن إمارة بُرَيدة وجعَلَ مكانَه عبد العزيز بن محمد بن عبد الله، ثمَّ لما بلغ الإمامَ تركيًا ما يريبُه من محمد بن علي أرسل إليه وجعله عنده في الرياضِ ولم يأذن له بالعودةِ للقصيم حتى قَوِيَ عبد العزيز بن محمد وقَوِيَت شوكتُه.

العام الهجري : 1255 العام الميلادي : 1839
تفاصيل الحدث:

كان الإمام فيصل بن تركي تولَّى حكم نجدٍ بعد مقتل أبيه، وتمكَّنَ من إخضاعِ أكثَرِ الإمارات ما عدا الحجاز، وعَيَّن عبد الله بن رشيد أميرًا على حائل، فلمَّا انزعج محمد علي حاكِمُ مصر أرسل حملةً احتَلَّت نجدًا وقبضت على الإمام فيصل بن تركي، ثم أُرسِلَ إلى مصر خلال هذه السنة، وأقامت الحملةُ خالدَ بنَ سعود بن عبد العزيز بن محمد -الذي تربَّى في مصر- حاكِمًا لنجد، وكانت غايةُ محمد علي باشا تفريقَ الأسرة السعودية.

العام الهجري : 1325 العام الميلادي : 1907
تفاصيل الحدث:

تمرَّد بعضُ رؤساء عشائر قبيلة مطير على الملك عبدالعزيز، وتحالفوا مع أمير بريدة محمد بن عبد الله أبا الخيل، على أن يكونوا من أنصار ابن رشيد ضِدَّ الملك عبدالعزيز الذي تحالف مع قبيلة عتيبة خصوم مطير وشمر، فنشبت قربَ مدينة المجمعة في سدير معركةٌ بين قبيلة مطير بقيادة فيصل الدويش وقوات الملك عبدالعزيز المكَوَّنة بالأساس من قبيلة عتيبة. وهُزمت مطيرٌ، وأصيب فيصل الدويش بجراحٍ في هذه المعركة، فطلب الصلح وأعرب عن خضوعِه للملك عبدالعزيز.

العام الهجري : 1407 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1987
تفاصيل الحدث:

في صَباح يوم الجُمُعة في اليوم السادس من شهر ذي الحجَّة عام 1407هـ، والحجيجُ على وَشكِ التأهُّب للرحيل إلى المشاعر المُقدَّسة، واستكمال مَناسِك الحج، وفي شمال مكَّة في مِنطَقة الحجون والمعلَّاة، على مَقرُبة من شِعب بني عامر الشَّهير، قام الحُجَّاج الإيرانيون بإثارة الشَّغَب، وترديد شِعاراتٍ مُستَنكرةٍ لا تليقُ بمَوسِم الحج مِثلَ: (لبَّيك يا خُميني، والموتُ لأمريكا)، وقد حصلت مُواجَهاتٌ بين المُتظاهِرينَ من جهةٍ، والشَّعب والشُّرطة من جهةٍ أخرى، حتى أخمَدَ الله الفتنةَ، وردَّ كيدَ أصحابِها في نُحورهم.