الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3066 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 354 العام الميلادي : 965
تفاصيل الحدث:

ثار رجلٌ من القرامطةِ اسمُه مَروانُ، كان يحفُظُ الطُّرُقاتِ لِسَيفِ الدولة، ثار بحِمص فمَلَكها وما حولها، فقَصَده جيشٌ من حلب مع الأميرِ بدرٍ فاقتتلوا معه فرماه بدرٌ بسَهمٍ مسمومٍ فأصابَه، واتَّفَق أنْ أسَرَ أصحابُ مَروانَ بدرًا فقَتَله مروانُ بين يديه صبرًا، ومات مروان بعد أيَّامٍ وتفَرَّقَ عنه أصحابُه.

العام الهجري : 462 العام الميلادي : 1069
تفاصيل الحدث:

أَقبلَ مَلِكُ الرُّومِ مِن القُسطنطينِيَّة في عَسكرٍ كَثيفٍ إلى الشامِ، ونَزلَ على مَدينةِ منبج بسوريا ونَهبَها وقَتلَ أَهلَها، وهَزمَ محمودَ بن صالحِ بن مرداس، وبني كِلابٍ، وابنَ حسَّان الطائيَّ، ومَن معهما مِن جُموعِ العَربِ، ثم إنَّ مَلِكَ الرُّومِ ارتَحلَ وعادَ إلى بِلادِه، ولم يُمكِنهُ المَقامُ لِشِدَّةِ الجُوعِ.

العام الهجري : 787 العام الميلادي : 1385
تفاصيل الحدث:

قام أميرُ دولة القرمان علاءُ الدين وبعضُ الأمراء المستقلين بحَربِ الدَّولةِ العثمانية فأرسل لهم مرادٌ الأول جيشًا انتصر عليهم في سهل قونية، وأخذ الأميرَ علاء الدين أسيرًا، غير أنَّ ابنته زوجةَ السلطان قد توسطت له فأطلَقَ سَراحَه وأبقى له إمارتَه، ولكنه فرض عليه دفع مبلغٍ من المال سنويًّا.

العام الهجري : 1402 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1982
تفاصيل الحدث:

قطعَت السُّعودية وقطَر ولِيبيا والإماراتُ عَلاقاتِها الدُّبلوماسيةَ مع دولةِ زائير (الكونغو الديمقراطية)؛ وذلك بعد أنْ أعادت زائير عَلاقاتِها مع إسرائيلَ في أيار 1982، وكانت إسرائيلُ -فضْلًا عن ذلك- قد نجحَتْ في ربط زائير بمعاهدةٍ عسكريةٍ تنصُّ على قيام إسرائيلَ بإعادة بِناء الجيش الزائيري، وإيفادِ مُستشارين عسْكريِّين إلى زائير؛ لِتَدريب سِلاح البحريةِ.

العام الهجري : 12 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 634
تفاصيل الحدث:

سار خالدُ بن الوَليد رضِي الله عنه بجُيوشِه المُجتمعَة إلى الفِراض على تُخوم الشَّام والعِراق والجَزيرة، وتَعاوَن الفُرْسُ والرُّومُ ضِدَّ المسلمين, فأقام هنالك شهرَ رمضانَ مُفْطِرًا لِشُغلِه بالأعداءِ، ولمَّا بلَغ الرُّومَ أمرُ خالدٍ ومَصيرُهُ إلى قُرْبِ بِلادِهم حَمُوا وغَضِبوا وجَمَعوا جُموعًا كثيرةً، ثمَّ ناهَدوا خالدًا فحالت الفُراتُ بينهم، فقالت الرُّومُ لخالدٍ: اعْبُرْ إلينا. وقال خالدٌ للرُّومِ: بل اعْبُروا أنتم. فعَبَرت الرُّومُ إليهم، فاقتتلوا هنالك قِتالًا عظيمًا بليغًا، ثمَّ هزَم الله جُموعَ الرُّومِ وتَمَكَّنَ المسلمون مِن اقْتِفائِهم، فقُتِلَ في هذه المعركةِ مِن الفُرْسِ والرُّومِ والعَربِ المُتَنَصِّرَةِ أكثر مِن مائةِ ألفٍ، وأقام خالدٌ بعدَ ذلك بالفِراضِ عشرةَ أيَّام، ثمَّ رَتَّبَ لرُجوعِ جَيشِه للحِيرَةِ، ثمَّ  اتَّجَه مع بعضِ جُنْدِه للحَجِّ دون عِلْمِ أَحدٍ بهم.

العام الهجري : 86 العام الميلادي : 704
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ قُتيبةُ خُراسان أميرًا عليها للحَجَّاج، فقَدِمَها والمُفَضَّل يَعرِض الجُنْدَ للغَزَاةِ، فخَطَب قُتيبةُ النَّاسَ وحَثَّهُم على الجِهاد، ثمَّ عَرَضَهم وسَارَ، وجَعَل بِمرو على حَرْبِها إياس بن عبدِ الله بن عَمرٍو، وعلى الخَراجِ عُثمان السعيدي. فلمَّا كان بالطَّالقان أتاهُ دَهاقِين بَلْخ وساروا معه، فقَطَع النَّهْر، فتَلَقَّاه مَلِكُ الصَّغَانِيَان بِهَدايا ومَفاتِيح مِن ذَهَبٍ، ودَعاهُ إلى بِلادِه فمضى معه، فسَلَّمَها إليه لأنَّ ملك آخْرُونَ وشُومان كان يُسيءُ جِوارَه. ثمَّ سَارَ قُتيبةُ منها إلى آخْرُون وشُومان، وهما مِن طخارستان، فصالَحَهُ مَلِكُهُما على فِدْيَة أَدَّاها إليه فَقَبِلَها قُتيبةُ ثمَّ انْصَرف إلى مرو واسْتَخْلف على الجُنْدِ أَخاهُ صالحَ بن مُسلِم، ففَتَح صالحٌ بعدَ رُجوعِ قُتيبةَ كاشان وأورشت، وهي مِن فَرْغانَة، وفَتَح أخشيكت، وهي مدينة فَرْغانَة القديمة، وكان معه نَصرُ بن سِيار فأَبْلَى يَومئذٍ بلاءً حسنًا.

العام الهجري : 451 العام الميلادي : 1059
تفاصيل الحدث:

قَصدَ يُوسفُ بن تاشفِين الملتوني اللَّمْتُوني أَميرُ المُرابِطين مَوضِعَ مَدينةِ مَراكِش، وهو قاعٌ صَفْصَفٌ، لا عِمارةَ فيه، وهو مَوضِعٌ مُتوسِّطٌ في بِلادِ المَغربِ كالقَيروانِ في إفريقية، فاخْتَطَّ هناك مَدينةَ مَراكِش لِيَقوَى على قَمعِ أَهلِ تلك الجِبالِ إن هَمُّوا بفِتنةٍ، فجعلها يُوسفُ مَقَرًّا له ولِعَسكرِهِ وللتمترّس للتَّتَرُّسِ بقَبائلِ المَصامِدَة المصيفة بمَواطنِهم بها في جَبلِ درن، فلم إذ لم يكن في قبائل المغرب أشدُّ منهم، ولا أَكثرُ جَمْعًا، وأَمنعُهم مَعْقَلًا, ونَزلَها بالخِيامِ وأَدارَ سُورهَا على مَسجدٍ وقَصبَةٍ صَغيرةٍ لاختِزانِ أَموالِه وسِلاحِه،، فلم يَتحرَّك أَحدٌ مِن تلك القَبائل بفِتنةٍ، ومَلَكَ البِلادَ المُتَّصِلَة بالمَجازِ مثل سَبْتَة، وطَنْجَة، وسلا، وغَيرَها، وكَثُرت عَساكرُه, وكَمَّل تَشييدَها وأَسوارَها عَلِيُّ بنُ يُوسف بن تاشفين من بَعدِه سَنةَ 526هـ, وقِيلَ: بدأَ ببِنائِها أبو بكرِ بن عُمرَ وأَكملَ بِناءَها يُوسفُ بن تاشفين. وقِيلَ: إن بِناءَها سَنةَ 454هـ.

العام الهجري : 501 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1108
تفاصيل الحدث:

هو السلطان أبو يحيى تميم بن المعز بن باديس بن المنصور بن بلكين بن زيري بن مناد الحميري الصنهاجي، ملَكَ إفريقيةَ بعد أبيه. كان ملكًا جليلًا شهمًا، شجاعًا ذكيًّا، مَهيبًا فاضلًا، شاعرًا جوادًا فصيحًا, حليمًا كثير العفو عن الجرائم العظيمة، وله معرفة حسنة، وله شِعر حسن, كان حسَنَ السيرة، محبًّا للعلماء، قصده الشعراء من النواحي. ولد سنة 422، ولم يزل بالمهدية منذ ولاه أبوه إياها من صفر سنة خمس وأربعين إلى أن توفِّي أبوه, وكان له في البلاد أصحاب أخبار يجري عليهم أرزاقًا سَنية ليطالعوه بأحوال أصحابه؛ لئلا يظلموا الناس. ولما توفي كان عمره تسعًا وسبعين سنة، وكانت ولايته ستًا وأربعين سنة وعشرة أشهر وعشرين يومًا، وخلف من الذكور ما يزيد على مائة، ومن البنات ستين بنتًا، ولما توفي ملك بعده ابنُه يحيى بن تميم.

العام الهجري : 635 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1238
تفاصيل الحدث:

استقر الأمر للملك العادل الثاني بن الملك الكامل بمصر ودمشق يوم الخميس في الثاني عشر من رجب، وهو السلطان السابع من بني أبوب بديار مصر، فقدمت عليه القصاد من دمشق بوفاة أبيه واستقراره من بعده، فشرع الأميرُ سيف الدين قلج في تحليف الأمراء للملك العادل في داره، وحطَّ الملك العادل المكوس، ووسَّع في العطاء وفي الأرزاق على كلِّ أحدٍ، وفي رابع شعبان خطب له بمصر، وأعلن بموت الملك الكامل، وفي رابع عشر شعبان ضُرِبَت السكة باسمه، وفي ثامن عشر رمضان: نقش الدينار والدرهم باسمه، وفي عشريه قرئ توقيعُه على المنبر بإبطالِ جميع المكوس، وفي سابع عشرين شوال وصل محيي الدين أبو محمد يوسف بن الجوزي، رسولًا من بغداد، بتعزية الملك العادل، وهنَّأه بالملك من قبل الخليفة، وكان العادِلُ قد بعث إلى دمشق بالخِلَع والسنجق، فركب الجواد بالخِلَع في تاسع عشر رمضان وأنفق الملك العادل على العساكر.

العام الهجري : 668 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1269
تفاصيل الحدث:

بعد أن رجع السلطان الظاهر من الحج ودخل دمشق وعاد منها إلى مصر، بلغه حركة التتار، وأنهم واعدوا فرنج الساحل، فعاد إلى قلعة الجبل، فورد الخبر بغارة التتار على الساجور بالقرب من حلب، فجرد السلطانُ الأميرَ علاء الدين البندقدار في جماعة من العسكر، وأمره أن يقيمَ في أوائل البلاد الشاميَّة على أُهبة، وسار السلطانُ من قلعة الجبل في ليلة الاثنين الحادي عشر ربيع الأول ومعه نفرٌ يسير فوصَلَ إلى غزةَ، ثمَّ دخل دمشق في سابع ربيع الآخر، ولحق الناسَ في الطريق مشقةٌ عظيمة من البرد، فخيَّم على ظاهر دمشق، ووردت الأخبارُ بانهزام التتار عندما بلغهم حركةُ السلطان، ثم ورد الخبَرُ بأن جماعة من الفرنج خرجوا من الغرب، وبعَثوا إلى أبغا بن هولاكو بأنهم واصلون لمواعدتِه من جهة سيس في سفن كثيرةٍ، فبعث الله على تلك السفن ريحًا أتلفت عدَّةً منها، ولم يُسمَع بعدها لمن بقي في الأخرى خبَرٌ.

العام الهجري : 987 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1579
تفاصيل الحدث:

هو صوقوللو محمد باشا: سياسي عثماني، أشهَرُ من تولى منصِبَ الصدر الأعظم في الدولة العثمانية، أصلُه من البوسنة، كانت عائلته صربيةً نصرانية، ولد سنة 912 في سراييفو، دخل في خدمة الدولة العثمانية عن طريق نظامِ الدوشيرمة، والذي من خلاله يُؤخَذُ أولاد السكَّان النصارى من أُسَرِهم في سن مبكِّر من الطفولة ويُربَّون في معسكرات خاصة بهم، ويتعلمون هناك اللغة والعادات والتقاليد التركية، وحب الشهادة والدين الإسلامي، خدَمَ لدى ثلاث سلاطين صدر أعظم ورئيس وزراء الدولة العثمانية، وهم: سليم الأول، وسليم الثاني، ومراد الثالث, وتولى منصب قائد البحرية العثمانية في عهد سليمان الأول، وأصيب بطعنة في قلبه نتيجة مؤامرات ضِدَّه في عهد السلطان مراد الثالث، وبعد فترة توفِّيَ ودفن في مقبرة بمنطقة أيوب سلطان، وكان قد ظلَّ في الصدارة- أي رئاسة الوزراء- العثمانية مدة 14 عامًا، وهي أطول فترة قضاها صدر أعظم في الصدارة!

العام الهجري : 1072 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1661
تفاصيل الحدث:

هو الصدر الأعظم محمد علي باشا كوبريلي، وهو أشهر رئيس وزراء للدولة العثمانية في أدرنة, وعلى الرغم من كبر سنه كان قوي الشخصية والإرادة، عظيم الهمة، يميل إلى الشدة والترهيب فيما يتصل بأمن الدولة وسلطانها، فانتظمت أمور الدولة الداخلية، وضرب على أيدي الانكشارية وأعادهم إلى احترام النظام والانشغال بعملهم، ومنعهم من التدخل فيما لا يعنيهم من شؤون السياسة. وفي الوقت نفسه حقق للدولة بعض الانتصارات الخارجية، فهزم البنادقةَ وأخذ منهم جزيرة لمنوس وجزرًا أخرى. وكان البنادقة قد استولوا على هذه الجزر واحتلوا مدخل مضيق الدردنيل، وفرضوا حصارًا بحريًّا على الدولة، ومنعوا دخول المُؤَن والغذاء إلى إستانبول، ولولا نجاح الصدر الأعظم كوبريلي محمد في فك هذا الحصار لتعرضت الدولة إلى خطر فادح. توفي عن عمر يناهز 83 عامًا، وبعد فترة رئاسة استمرت 5 سنوات، وخلفه في الوزارة ابنه زاده فاضل أحمد باشا كوبريلي.

العام الهجري : 1106 العام الميلادي : 1694
تفاصيل الحدث:

هو السلطان العثماني أحمد الثاني بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني. ولد في 6 ذي الحجة سنة 1052 تولى السلطنة بعد أخيه سليمان الثاني، وأبقى الصدر الأعظم مصطفى باشا كوبريلي اعتمادًا عليه في الحرب والسلم، لكن المنية لم تمهل هذا الوزير الشهير، فاستُشهد وهو في عنفوان شبابه في 24 ذي القعدة سنة 1102هـ في حروب الدولة العثمانية مع النمسا، فكان موت مصطفى كوبريلي باشا ضربة على الدولة؛ لعدم كفاءة الصدر الأعظم عربه جي علي باشا الذي خلف كوبريلي في منصب الصدارة, فاحتل سكان البندقية سنة 1694 جزيرة ساقز. توفي السلطان أحمد الثاني بعد أن بقي في الحكم أربع سنوات وثمانية أشهر، وتولى الحكم بعده ابن أخيه مصطفى الثاني بن محمد الرابع.

العام الهجري : 1189 العام الميلادي : 1775
تفاصيل الحدث:

سار سعودُ بن عبد العزيز وقَصْدُه بريدة، ومعه آل عليان الذين خرجوا منها سنة 1188 عندما أخذها عريعر بن دجين عنوةً, وفرض عليها حصارًا وبنى تجاهها حِصنًا جعل فيه عدَّةَ رجال عبد الله بن حسن أميرًا عليهم يواصِلُ منه الحصارَ على بريدة، فلما اشتد الأمر بأهل بريدة أرسل أمير البلد راشد الدريبي إلى عبد الله بن حسن الأمانَ لنفسه وأن يخرجَ لوحده فأعطاه الأمان وخرج إليه راشد، ثم دخل عبد الله ومن معه البلد وملكوها، وقُتل في ذلك الحصار 50 رجلًا من قوم الدريبي، واستولى عبد الله على ما فيها من الأموالِ، وبعد هذه الواقعة انقاد أهلُ القصيم وبايعوا على السَّمعِ والطاعة، ووفد عبد الله ومعه رجالٌ من رؤساء القصيم على الشيخِ والإمام عبد العزيز فبايعوهما على السمع والطاعة، واسُتعمل عبد الله بن حسن أميرًا على جميع بلدانِ القصيم.

العام الهجري : 1190 العام الميلادي : 1776
تفاصيل الحدث:

هو الشَّيخُ صُباح الأولُ بن جابر بن سَلمان بن أحمد العتبي. في سنة 1129هـ اتفق ثلاثةٌ من رؤساء القبائل التي سكَنَت الكويت وهم: صُباح بن جابر بن سلمان بن أحمد، وخليفةُ بن محمَّد، وجابر بن رحمة العتبي رئيس الجلاهمة، على أن يتولَّى صُباح الرئاسةَ وشؤونَ الحُكمِ، وأن يتشاورَ معهم، ويتولَّى خليفة شؤونَ المال والتجارة، ويتولى جابر بن رحمة شؤونَ العمل في البحرِ، وتقسَّم جميعُ الأرباح بينهم بالتساوي, ثم حاول صُباح أن يقوِّيَ مركزَه في الكويت فتمكَّن من حصولِ اعتراف الوالي العُثماني في بغداد، ومنَحَه لقبَ قائم مقام سنة 1130هـ، كما اعترف له أمير الأحساء سعدون بن غرير بحُكم الكويت، بحيث لا ينضَمُّ لخصومه وأن ينفِّذَ جميعَ أوامره وأوامِر من سيأتي بعده, وتوفِّي صباح في هذا العام وتَرَك من الأبناء سلمان ومحمد ومبارك وعبد الله الذي خلَفَه في الحُكم.