الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2508 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 600 العام الميلادي : 1203
تفاصيل الحدث:

تمَلَّك إنسانٌ اسمُه محمود بن محمد الحميري على مدينة مرباط وظفار وغيرهما من حضرموت, وكان ابتداء أمره أنَّ له مَركبًا يَكريه في البحر للتجار، ثم وزر لصاحبِ مرباط، وفيه كرمٌ وشجاعة وحُسن سيرة، فلما توفِّيَ صاحب مرباط مَلَك المدينة بعده، وأطاعه الناسُ محبَّةً له لكَرَمِه وسيرته، ودامت أيامُه بها، فلما كان سنة تسع عشرة وستمائة خرب مرباط وظفار، وبنى مدينة جديدةً على ساحل البحر بالقرب من مرباط، وعندها عينٌ عذبة كبيرة أجراها إلى المدينة، وعَمِلَ عليها سورًا وخندقًا، وحَصَّنَها وسمَّاها الأحمديَّة، وكان يحِبُّ الشِّعرَ، ويُكثِرُ الجائزةَ عليه.

العام الهجري : 602 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1206
تفاصيل الحدث:

هو الأميرُ مجيرُ الدين طاشتكين بن عبد الله المقتفوي المستنجدي, أميرُ الحاج وزعيم بلاد خوزستان، كان شيخًا غاليًا في التشَيُّع، وكانت الحلة الشيعيَّة إقطاعَه، وكان شجاعًا قليلَ الكلام، يمضي عليه الأسبوعُ لا يتكلم فيه بكلمةٍ، وذُكِرَ أنَّه حج بالناس ستًّا وعشرين سنة، كان يكونُ في الحجاز كأنَّه مَلِكٌ، وقد رماه الوزيرُ ابن يونس بأنه يكاتب صلاحَ الدين فحبَسَه الخليفة، ثم تبيَّنَ له بطلان ما ذكر عنه فأطلقه وأعطاه خوزستان، ثم أعاده إلى إمرة الحَجِّ،‏ توفي بتستر ثاني جمادى الآخرة وحُملَ تابوتُه إلى الكوفة فدُفِنَ بمشهد عليٍّ لوصيَّتِه بذلك.

العام الهجري : 614 العام الميلادي : 1217
تفاصيل الحدث:

لما نزل الفرنج بمرج عكَّا تجَّهزوا، وأخذوا معهم آلةَ الحصار من مجانيقَ وغيرها، وقصدوا قلعةَ الطور، وهي قلعةٌ منيعة على رأس جبلٍ بالقرب من عكا العادل قد بناها عن قريبٍ، فتقدموا إليها وحصروها وزحفوا إليها، وصَعِدوا في جبلها حتى وصلوا إلى سورها، وكادوا يملِكونه، فاتَّفق أن بعض المسلمين ممَّن فيها قتَل بعضَ ملوكهم، فعادوا عن القلعة فتركوها، وقصدوا عكَّا، وكانت مدة مُقامهم على الطور سبعة عشر يومًا، ولَمَّا فارقوا الطور أقاموا قريبًا، ثم ساروا في البحرِ إلى ديار مصر، فتوجَّه الملك المعظَّم إلى قلعة الطورِ فخَرَّبها إلى أن ألحَقَها بالأرض؛ لأنَّها بالقُربِ مِن عكا ويتعَذَّر حِفظُها.

العام الهجري : 646 العام الميلادي : 1248
تفاصيل الحدث:

حاصر الأسبانُ إشبيليَّةَ مُدَّة ثمانية عشر شهرًا حتى سقَطَت في أيديهم فقاموا بتحويلِ جامِعِها إلى كنيسة وأزالوا كل معالمِ الإسلامِ فيها، ويُذكَرُ أن بعض المسلمين قد شاركوا في هذا الحصارِ بناءً على اتفاقهم مع النصارى، مثل محمد بن يوسف بن نصر أمير غرناطة من بني الأحمر، وقد تم هذا الاتفاقُ سنة 642، كما قام رامون ملك أراغون بإعلانِ حَربٍ صليبيَّةٍ على المسلمين بمباركة البابا واستولى بحملتِه تلك على لاردةَ وطرطوشةَ، وبعد هذه الحوادِثِ نَظَم أبو البقاء الرندي قصيدتَه المشهورة يرثي فيها المسلمين ببلاد الأندلس:
لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نقصانُ
فلا يُغَرَّ بطِيبِ العَيشِ إنسانُ

العام الهجري : 666 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1268
تفاصيل الحدث:

لما كان يوم العشرين من جمادى الآخر سار السلطانُ الظاهر من العوجاء إلى يافا، وحاصرها حتى ملكها من يومه، وأخذ قلعتها وأخرج من كان فيها من الفرنجِ، وهَدَمَها كُلَّها وجمع أخشابَها ورخامها وحمَلَه في البحر إلى القاهرة، وأمَرَ السلطان ببناء الجوامِعِ بتلك البلاد، وأزال منها المنكَراتِ، ورتَّبَ الخفراءَ على السواحلِ وألزَمَهم بدَركِها، ورسم أن المال المتحصَّل من هذه البلاد لا يُخلَطُ بغيره، وجعله لمأكله ومشربه، وأنزل التركمان بالبلاد الساحلية لحمايتها، وقرر عليهم خيلًا وعدة، فتجَدَّد له عسكرٌ بغير كلفة، وفيه رسَمَ بتجديد عمارةِ الخليل عليه السَّلامُ، ورسم أن يكون عمل الخوان الذي يمَدُّ ناصيةً عن مسجد الخليل.

العام الهجري : 682 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1283
تفاصيل الحدث:

خرج أرغون بن أبغا على عمه تكدار المسمى أحمد سلطان بخراسان، فسار إليه وهزمه ثم أسره، فقامت الخواتين مع أرغون، وسألن الملك تكدار أحمد في الإفراج عنه وتوليته خراسان، فلم يرضَ بذلك، وكانت المغول قد تغيرت على تكدار، لكونه دخل في دين الإسلام وإلزامه لهم بالإسلام، فثاروا وأخرجوا أرغون من الاعتقال، وطرقوا ألناق نائب تكدار ليقتُلوه ففَرَّ منهم فأدركوه وقتلوا تكدار أيضًا في العام التالي، وأقاموا أرغون بن أبغا ملكًا، فولى أرغون وزارته سعد الدولة اليهودي، وولى ولديه خربندا وقازان خراسان، وعمل أتابكهما الأمير نوروز.

العام الهجري : 776 العام الميلادي : 1374
تفاصيل الحدث:

هو أُوَيس بهادر خان ابن الشيخ الحسن الكبير بن حسين بن أقبغا بن أيلكان المغولي ثم التبريزي، سلطان بغداد وتوريز، استقَرَّ في سلطنة بغداد بعد سنة 760. خطب بمكَّة للخان أويس بعد أن وصلت منه قناديلُ حَسَنة للكعبة، وهديةٌ طائلة لأمير مكة عجلان، واستمرت الخُطبة له بمكَّة فترة من الزمن، مات عن نيِّف وثلاثين سنة، منها في السَّلطنة تسع عشرة سنة، وكان قد اعتزل قبلَ مَوتِه، وأقام عِوَضَه في المملكة ابنَه الشيخ حسينًا؛ لمنام رآه نُعِيَت إليه نفسُه، وعُيِّنَ له يوم موته، فتخلى عن الملك، وأقبل يتعَبَّدُ، فمات كما ذُكِرَ له في نَومِه!!

العام الهجري : 801 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1399
تفاصيل الحدث:

أخذ السلطان مراد الأول بن أورخان بن عثمان الأبلستين، وعزم أن يمشيَ إلى البلاد الشامية، فطلب الأمراء والقضاة وأرباب الدولة إلى القصر السلطاني، وقُرِئَت عليهم كتبٌ تتضمَّنُ أنَّ ابن عثمان ملك الروم بعث أخاه عليًّا بالعساكر، وأنه أخذ ملطية والأبلستين -مدينة مشهورة ببلاد الروم- وفَرَّ منه صدقة بن سولي، فتسلَّمها في الثامن والعشرين من ذي القعدة، وأنَّه محاصر درندة، فوقع الاتفاقُ على المسير إلى قتاله، وتفرَّقوا، فأنكر المماليك السلطانية صِحَّةَ ذلك، وقالوا: "هذه حيلة علينا حتى نخرجَ من القاهرة فقط" وعَيَّنوا سودون الطيار أمير أخور لِكَشفِ هذا الخبر.

العام الهجري : 813 العام الميلادي : 1410
تفاصيل الحدث:

اتجه محمد جلبي لقتال أخيه عيسى، وجرت بينهما عدة معارك خرج فيها محمد منتصرًا وقُتِل عيسى، فرجعت الأناضول تحت إمرته، ثم إن محمدًا الأول أرسل أخاه موسى على رأس جيش لقتال أخيهما سليمان الذي استطاع أن يهزم جيش موسى، فعاد خائبًا، ثم إنه كرر المحاولة مرة أخرى فتمكن في هذه السنة من القضاء على سليمان، وقَتَله على أبواب أدرنة، ثم بعد ذلك اتجه إلى الصرب الذين كانوا أعلنوا استقلالهم عن الدولة العثمانية في أثناء الأزمة التي جرت على الدولة العثمانية أثناء غزو تيمورلنك والخلاف بين أبناء بايزيد، ثم إن ملك المجر أسرع لمساندة الصرب ولكنهم باؤوا بالهزيمة أمام الجيش العثماني.

العام الهجري : 1027 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1618
تفاصيل الحدث:

لم تدُمْ أيام السلطان مصطفى الأول بن مراد الثالث كثيرًا؛ فقد خُلِع من السلطة بعد ثلاثة أشهر وثمانية أيام فقط؛ بدعوى أنَّه لا يعرف بأمورِ الحكم شيئًا، بحُكمِ أنَّه كان طول حياة أخيه أحمد محجوزًا عليه عند الجواري والخَدَم، وقيل: كان ذلك بتدبير فرنسا، ثمَّ تم تولية ابن أخيه عثمان بن أحمد الأول الذي كان ما يزال في الثالثة عشرة من عمره، فكان أول ما عمله أن أطلق سراحَ القنصل الفرنسي ومترجِمه، اللذين كان قد حبسهما عمه مصطفى الأول؛ لتدخُّلِهم في شؤون الدولة العثمانية، ولمساعدة أحد البولونيين على الهرب من السجن، واعتذر عثمانُ من ملك فرنسا عن هذا الحدث!

العام الهجري : 1118 العام الميلادي : 1706
تفاصيل الحدث:

هو العلامة الأديب المحدِّث الخطيب النوازلي المسنِد أبو الوليد عبد الملك بن محمد التاجموعتي، قاضي سجلماسة، كان خطيباً حاد اللسان عالِمًا بالحديث عارفًا بالمخاطبات السلطانية، ينظِم الشعر، له فهرسة نسبها له تلميذه الشيخ المسناوي في إجازته لابن عاشر الحافي السلوي، وحج وجاور هناك سنوات، ودرَّس وألف بالحرمين الشريفين، وأجازه الحافظ البابلي والزرقاتي والخرشي وعمر الفكروني السوسي. كان إمامًا محدِّثًا، وكان له وجاهة عند السلطان في الهيبة وتوقير يناسِبُ منصب العلم، يصدع له بالحق في مَواطنه. له من التصانيف في السنَّة وعلومها رسالة في العلم النبوي سماها "ملاك الطلب في جواب أستاذ حلب".

العام الهجري : 1125 العام الميلادي : 1713
تفاصيل الحدث:

بعد توقيع المعاهدة فلكزن سنة 1123هـ بين الروس والعثمانيين والتي كانت السبب في عزل الصدر الأعظم بلطجي محمد باشا بجهود خان القرم ودعم ملك السويد، ونفيه إلى جزيرة لمنوس في بحر إيجة، وتولي يوسف باشا المنصب؛ قام بعقد معاهدةٍ جديدة مع روسيا تنصُّ على هدنة بين الطرفين مدتها خمس وعشرون سنة، غير أن الحرب كادت تتجدَّد لإخلال القيصر بالشروط، فرأت هولندا وإنجلترا أن مصلحتها إيقاف الحرب؛ ولذلك تدخلتا، ووُقِّعت معاهدة أدرنة في هذه السنة, وتنازلت فيها روسيا عن كل ما استولت عليه من سواحل البحر الأسود، ولكنها تخلت في الوقت نفسه عما كانت تدفعه إلى حكام القرم.

العام الهجري : 1342 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1923
تفاصيل الحدث:

في أعقاب الحرب العالمية الأولى التي انتهت سنة 1337هـ/ 1918م والتي خرجت إيطاليا منها مُنهَكةً، رأت إيطاليا مهادنةَ الليبيين، وتمَّ عقد اتفاق "سوني" بين الطرفين، اعترفت إيطاليا بموجِبِه بقيام الجمهورية، ونصَّ على إنهاء حالة القتال بينهما، مع الاعترافِ بالاستقلال الداخلي لطرابلس تحت سيادةِ ملك إيطاليا، وإنشاء مجلسِ نوابٍ محليٍّ، ومجلس آخر حكومي يشتركان في حكمِ البلاد. إلا أنَّه لم يقَدَّر لتلك الجمهورية الوليدة أن تدوم طويلًا؛ إذ لم تكن إيطاليا جادَّةً في اعترافها بها، وإنما كانت تسعى من وراء ذلك إلى مُهادنة الليبيين وكَسبِ مزيد من الوقت؛ نتيجةَ الضعف الذي ألمَّ بها.

العام الهجري : 1437 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2016
تفاصيل الحدث:

أعلَنَت جمهوريَّةُ مصرَ العربيَّة أنَّ جَزيرتَي (تيران وصنافير) الواقعتَينِ في البحرِ الأحمَرِ؛ تابِعتانِ للأراضي السُّعوديةِ، فقد وقَّعَ الجانبانِ المِصريُّ والسُّعوديُّ اتفاقيَّةَ تعيينِ الحُدودِ البَحريةِ بين البلَدَينِ؛ من أجلِ الاستفادةِ مِن المنطقةِ الاقتصاديَّة الخالصةِ لكلٍّ منهما، بما توفِّرُه من ثَرَواتٍ وموارِدَ تعودُ بالمنفعةِ الاقتصاديَّةِ عليهما. ووقَّع الاتِّفاقيَّةَ عن الجانبِ السُّعوديِّ وليُّ وليِّ العَهدِ وزيرُ الدِّفاعِ: الأميرُ محمد بن سلمان، وعن الجانبِ المصريِّ رئيسُ الوزراءِ شريف إسماعيل، وذلك في حُضورِ المَلِك سلمانَ بنِ عبدِ العزيزِ والرئيسِ المصريِّ عبدِ الفتاح السِّيسي.

العام الهجري : 1441 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

وُلِد الأميرُ مِتْعِب بنِ عبد العزيز آل سُعودٍ في مدينة الرِّياض عامَ 1350 هـ، وهو الابنُ السابعَ عشَرَ مِن أبناء الملك عبْد العزيز الذُّكور. والدتُه الأميرةُ شهيدة، وهي والدةُ الأميرَينِ: منصور، ومِشْعل، درَس في «معهد الأنجال»، ثم درَس البكالوريوس في جامعةِ كاليفورنيا بأمريكا في العُلوم السِّياسية، وتخرَّج فيها عامَ 1372هـ، وكان وزيرًا سابقًا للشُّؤون البَلَدية والقرويَّةِ.
تُوفِّي رحمه الله بعْد مُعاناتِه مع المرض عن عُمرٍ يُناهزُ 88 عامًا، وصُلِّيَ عليه في جامعِ الإمام تُرْكي بن عبد الله بالرِّياض، ثم نُقِل جُثمانه إلى مكَّةَ المكرَّمةِ، حيث صُلِّي عليه في المسجد الحرامِ ودُفِن بمَقبرةِ العدل.