الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 3041 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 1340 العام الميلادي : 1921
تفاصيل الحدث:

بعد أن تسلم محمد السادس الخلافةَ بأشهر استسلمت الدولةُ في الحرب العالمية الأولى واحتَلَّ الحلفاء أكثَرَ أجزاء الدولة وسيطروا على استانبول والمضائق، واحتلت اليونانُ الأقسامَ الغربية وضاعت البلدانُ العربية، فوضع السلطانُ ثِقتَه بمصطفى كمال فخاب ظنُّه؛ لأنه أصبح يعمل لنفسِه، فلما وجد السلطانُ محمد ذلك اعتزل السلطةَ وتنازل عن الخلافة في هذا العامِ، وبعد أقل من أربع سنوات من توليه للحكمِ؛ حيث رفض أن يكونَ مَلِكًا رمزيًّا لا علاقةَ له بالحكم، فاعتزل ورحل إلى جزيرة مالطة ونودِيَ بابن عمه عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز الذي أصبح الخليفةَ، والذي جُرِّد من السلطاتِ السياسية كافةً.

العام الهجري : 1351 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1932
تفاصيل الحدث:

استعاد المَلِكُ عبد العزيز الرياضَ من آل رشيد سنة 1319هـ، ثمَّ ضم إليها الخرجَ والأفلاج وبلاد نجد وما حولها، ثم ضم عنيزة وبريدة في معركة روضة مهنا، والأحساء وبقية المنطقة الشرقية، وانتزع حائل من آل رشيد، وضم عسير وقضى على آل عايض، وضم الحجاز وقضى على حُكم الأشراف نهائيًّا، وضم تهامة عسير المقاطعة الإدريسية، ثم في 21 جمادى الأولى من هذا العام 1351هـ الموافق 22 أيلول / سبتمبر 1932م صدر مرسومٌ مَلكيٌّ وحَّدَ أجزاء المملكة جميعًا، فأصبحت مملكةً واحدةً باسم (المملكة العربية السعودية) وأصبح لقب عبد العزيز مَلِكَ المملكة العربية السعودية.

العام الهجري : 389 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 999
تفاصيل الحدث:

انقَرَضت دولةُ آلِ سامان على يدِ محمودِ بنِ سبكتكين، وإيلك الخان التركي، واسمُه أبو نصر أحمد بن علي، ولَقَبُه شمس الدولة، فأمَّا محمود فإنَّه مَلَك خُراسان، وبَقِيَ بيَدِ عبد الملك بنِ نوح ما وراء النَّهر، فلما انهزم من محمود قَصَدَ بُخارى واجتمع بها هو وفائِقُ وبكتوزون وغيرُهما من الأمراء والأكابر، فقَوِيَت نفوسُهم، وشَرَعوا في جمعِ العساكِر، وعَزَموا على العَودِ إلى خراسان، فاتَّفَق أن مات فائق، وكان موتُه في شعبان من هذه السنة، فلما مات ضَعُفَت نفوسهم، ووَهَنت قوَّتُهم، وبلغ خبَرُهم إلى إيلك الخان، فسار في جمعِ الأتراك إلى بخارى، وأظهر لعبدِ الملك المودَّة والموالاة، والحَمِيَّة له، فظَنُّوه صادقًا، ولم يحتَرِسوا منه، وخرج إليه بكتوزون وغيرُه من الأمراء والقُوَّاد، فلمَّا اجتمعوا قبَضَ عليهم، وسار حتى دخل بُخارى يوم الثلاثاء عاشِرَ ذي القَعدةِ، فلم يدرِ عبدُ الملك ما يصنَعُ لقِلَّةِ عدَدِه، فاختفى ونزل إيلك الخان دارَ الإمارة، وبثَّ الطَّلَب والعيونَ على عبد الملك، حتى ظَفِرَ به، فأودعه بافكند فمات بها، وكان آخِرَ ملوك السامانيَّة، وانقَضَت دولتُهم على يده، وكانت دولتُهم قد انتشرت وطَبَّقت كثيرًا من الأرض من حدود حلوان إلى بلاد الترك، بما وراء النهر، وكانت من أحسَنِ الدولِ سيرةً وعدلًا.

العام الهجري : 1345 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1926
تفاصيل الحدث:

بعد حادثةِ المحمَلِ في حَجِّ العام الماضي بمَنْعِ دخولِه مكَّةَ، أمر المَلِكُ فؤاد بقطع إرسالِ كِسوةِ الكعبة وريعِ أوقافِ الحرمين في الديار المصرية، وقَطْع العلاقة مع مملكةِ ابن سعود، وعلى الرَّغمِ أنَّ المَلِكَ عبد العزيز أرسل ابنَه سعودًا لمعالجة المشكلة وتصفية الجوِّ مع القصر الملكي إلَّا أنَّ الجفوةَ استمَرَّت بين مصر والسعودية، فدعا الملك عبد العزيز عام 1354 في حديثٍ له مع صحفيٍّ مصريٍّ إلى تحكيمِ الشَّرعِ في قضيةِ المحمَل، فقال: ولا خلافَ بيني وبين مصرَ، وأمرُ المحمَلِ متروكٌ إلى الدينِ وإلى حُكَّامِ الشَّرع.. وفي مِصرَ عُلَماءُ علينا أن نستفتيَهم، وأنا معهم فيما يأتونَ به من الكتابِ والسُّنَّة، وأبلِغْ مِصرَ عني أن حكومتي على استعدادٍ لكلِّ تساهل تطلبُه الحكومة المصرية يتَّفِقُ مع الشَّرعِ" وظل البلدان متقاطعين رسميًّا إلى آخر أيام فؤاد، ودخل عليه رئيسُ ديوانه علي ماهر وهو يُحتَضَر، فقال: ألا تجعَلُ في صحيفتك عمَلَ الدخولِ في مفاوضة مع بلاد الحرمين الشريفين؟ فأشار: لا بأس، وبعد وفاة فؤاد سنة 1355هـ عُقِدَت معاهدةُ صداقة بين البلدين، وانقَشَعت غمامةُ الجفاء، وتبادل المَلِكُ عبد العزيز مع الملك فاروق بن فؤاد الزيارةَ بينهما.

العام الهجري : 1440 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 2019
تفاصيل الحدث:

فِي 9 أبريل 2019م أعلنَ البرلمانُ الجزائريُّ عبدَ القادرِ بنَ صالحٍ رئيسًا للدولةِ لمدَّةِ 90 يومًا، بعدَ أن أعلنَ رسميًّا الشُّغورَ النهائيَّ لمنصِبِ رئيسِ الجمهوريَّةِ إثْرَ استِقالةِ عبدِ العزيزِ بوتفليقة.
وُلِدَ عبدُ القادرِ بنُ صالحٍ يومَ 24 نوفمبر 1941م بفلاوسن بولاية تِلِمْسانَ.
عمِلَ دبلوماسيًّا في السِّفارةِ الجزائريَّةِ بمصرَ. وبينَ سنواتِ 1970م - 1974م عُيِّنَ مديرًا للمركزِ الجزائريِّ للإعلامِ والثقافةِ بلبُنانَ. ثم شغَلَ منصِبَ مديرِ نشرِ صَحيفةِ الشَّعبِ اليوميَّةِ الناطِقةِ باللغةِ العربيَّةِ. وبين 1977م إلى 1989م كان عُضوًا في البَرلمانِ مُنتخَبًا عن تِلِمْسانَ. وبينَ سنواتِ 1989م -1993م عُيِّنَ سفيرًا للجزائرِ في الممْلكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ ومُنظَّمةِ المؤتمرِ الإسلاميِّ، بعدَها أصبحَ مديرَ الإعلامِ في وِزارةِ الشؤونِ الخارجيَّةِ والمتحدِّثَ الرسميَّ باسمِها. ثم رئيسَ لجنةِ الحوارِ الوطنيِّ، وبينَ 1994م إلى 1997م ترأَّسَ المجلسَ الوطنيَّ الانتقاليَّ.
ثم شغلَ منصِبَ رئيسِ المجلسِ الشَّعبيِّ الوطنيِّ الجزائريِّ بينَ 1997م إلى 2002م، كما انتُخِبَ نائبًا عن وِلايةِ وَهْرانَ في 30 مايو 2002م، وفي السنةِ نفسِها استقالَ ليتِمَّ تعيينُه في الثُّلثِ الرئاسيِّ لمجلسِ الأُمةِ 2002م، وانتُخِبَ في منصِبِ رئيسِ مجلسِ الأُمةِ الجزائريِّ.

العام الهجري : 49 ق هـ العام الميلادي : 575
تفاصيل الحدث:

عن أنسِ بنِ مالكٍ: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عَليهِ وسلَّم أتاهُ جبريلُ صلَّى الله عَليهِ وسلَّم وهو يلعبُ مع الغِلمانِ، فأخذهُ فصرعهُ، فشَقَّ عن قَلبِه، فاستخرجَ القلبَ، فاستخرجَ منه عَلَقَةً، فقال: هذا حَظُّ الشَّيطانِ منكَ، ثمَّ غسلهُ في طِسْتٍ من ذهبٍ بماءِ زمزمَ، ثمَّ لَأَمَهُ، ثمَّ أعادهُ في مكانِه، وجاء الغِلمانُ يَسعَون إلى أمِّه -يعني ظِئْرَهُ-فقالوا: إنَّ محمَّدًا قد قُتل، فاستقبلوه وهو مُنْتَقِعُ اللَّونِ". قال أنسٌ: «وقد كنتُ أَرى أثرَ ذلكَ المِخْيَطِ في صدرِه».

العام الهجري : 250 العام الميلادي : 864
تفاصيل الحدث:

 هو أبو محمد زيادةُ الله بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب ولِيَ أفريقيَّة يوم وفاة أخيه أحمد أبو إبراهيم، في ذي القعدة، سنة 249هـ, وكان زيادة الله عاقلًا حليمًا حسَن السيرةِ جميلَ الأفعال، ذا رأيٍ ونجدة وجُودٍ وشجاعةٍ. وهو الثاني ممن اسمه زيادة الله في بني الأغلب، وهو ثامن أمراء الأغالبة بأفريقية، واستمَرَّت إمارته سنة وأيامًا، ثم تولى من بعده ابن أخيه محمد الثاني المعروف بأبي الغرانيق.

العام الهجري : 113 العام الميلادي : 731
تفاصيل الحدث:

تَوَغَّلَ مَسلمَةُ بن عبدِ الملك في بِلاد التُّرْكِ فقَتَل منهم خَلْقًا كَثيرًا، ودانَت له تلك المَمالِك مِن ناحِيَة بَلَنْجَر وأَعْمالِها.

العام الهجري : 1269 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1853
تفاصيل الحدث:

وقَّع الفرنسيون معاهدةَ المقطع مع الأمير عبد القادر الجزائري، وجاءت هذه المعاهدةُ بعد هزيمتهم أمامَه تحت قيادةِ الحاكمِ الفرنسي "تيرزيل".

العام الهجري : 661 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1263
تفاصيل الحدث:

في رمضانَ جَهَّزَ الظاهِرُ صُنَّاعًا وأخشابًا وآلاتٍ كثيرة لعمارة مسجِدِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم بعد حريقِه، فطيفَ بتلك الأخشاب والآلات بمصرَ فَرحةً وتعظيمًا لشأنها، ثم ساروا بها إلى المدينةِ النبوية.

العام الهجري : 1332 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1914
تفاصيل الحدث:

حاول الحلفاءُ إبقاءَ الدولة العثمانية على الحياد بإغرائِها بالقروض المالية، وإلغاء الامتيازات الأجنبية التي كانت قائمةً والتي كانت سببًا في كثير من المشكلات الداخلية، والسماح للبحَّارة الألمان بالعودة إلى ألمانيا، غيرَ أنَّ حكومة الاتحاد والترقي رفضت هذا كلَّه، وألغت الامتيازاتِ الأجنبيةَ بنفسها، وقدَّمت مذكِّرةً للحلفاء تطلب منهم إلغاء الامتيازات الأجنبية، وخروج إنجلترا من مصر، وإعادة الجُزُر في بحر إيجة للدولة العثمانية، ومنع روسيا من التدخُّل في الشؤون الداخلية للدولة العثمانية.
حاول الحلفاء التأخرَ في رد الجواب، وانقطعت العلاقاتُ. وكانت ألمانيا قد تقدَّمت في الأراضي الفرنسية، ولكنها توقَّفت عند نهر المارن أحد روافد نهر السين الذي يمرُّ من العاصمة باريس، فرأى الألمان يومذاك أن يضغطوا على الدولة العثمانية كي تشتركَ في الحرب إلى جانِبِهم، فعرضوا على الاتحاديين قرضًا ماليًّا بمبلغ خمسة ملايين ليرة ذهبية عثمانية مقابِلَ دخولهم إلى جانبهم، فأمر وزيرُ الحربية أنور باشا الأسطولَ العثماني بالتحَرُّك إلى البحر الأسود وضَرْب مرافئ روسيا على البحر الأسود، فلم يوافِقْ وزير البحرية جمال باشا، وكاد الخلافُ يقع بينهما إلا أن جمال عاد وامتثل لرأي أنور، وخاصةً أن القرض الألماني كان من أهم المغريات له. أعلنت الدولةُ العثمانية دخولَها الحربَ وانضمامَها إلى دول المحور ضِدَّ الحلفاء.كانت السيطرةُ على مقاليد الحكم في الدولة بيد الاتحاديين منذ عزل السلطان عبد الحميد الثاني؛ لذلك كان السلطان العثماني محمد الخامس رشاد ضِدَّ الحرب، ولكِنْ ليس له من الأمر شيءٌ، وأُجبر السلطانُ على قبول الأمر، وأعلن الجهاد الإسلامي ضد دول الحلفاء، لكن هذا الإعلان لم يجد صدًى عند المسلمين لعِلمِهم أنَّ الألمان نصارى مثل أعدائِهم من الحُلُفاء، فكُلُّهم كفَّار، فلم الخوض وإراقةُ دماء المسلمين في خصومةٍ بين الكُفَّار!! واشتعلت نارُ الحرب بين الحلفاء والدولة العثمانية على عِدَّةِ جبهات وقد جمعت الدولة بعد التعبئة نصف مليون جندي تحت السلاح وربع مليون تحت التدريب، والاحتفاظ بمائتي ألف جندي حول العاصمة والدردنيل، وأُرسل إلى فلسطين أربعون ألفًا وأكثر من مئة ألف على شكل قطعات موزعة في سوريا والقوقاز، وهاجم العثمانيون الروسَ مِن ناحية القوقاز لتخفيفِ الضغط عن الألمان غيرَ أنهم فَشِلوا وتراجعوا إلى أرضورم، أما على الجبهة المصرية فأرادت الدولةُ قطع قناة السويس عن إنجلترا، ولكِنْ تأخَّر مسيرُهم إليها بسبب فرار كثيرٍ مِن الجيش الشامي، فاضطر أن يستبدل به آخر من الأناضول؛ ولصعوبة إيصال المدافع إلى سيناء، ولإبقاء قطعات على سواحل الشام للخَوفِ من النصارى الكاثوليك التابعين لفرنسا، وأكثرهم في بيروت، ومن النصارى الأرثوذكس التابعين للروس، وهم متوزِّعون في بلاد الشام، ثم وصلت القوات العثمانية إلى القناة التي كان يحميها الهنودُ، ونَفِدَت الذخيرة العثمانية ولم تستطِعْ فعل شيء، فرجعت لقواعدها في غزة ومعان، وبعد شهرين جرت محاولةٌ أخرى للهجوم، وقاد الألمان العملياتِ ولكِنَّهم فشلوا أيضًا وأُعيدت الكَرَّة بعد ثلاثة أشهر وأيضًا فَشِلت، وأما على صعيد اليمن فكان الهدفُ هو قطع الطريق على الإنجليز إلى الهند ولم تنجح أيضًا، وعلى جبهة الدردنيل فقد كانت محصنةً من البر والبحر، وكانت قواتُ الحلفاء قريبةً من المضيق وقامت القوات العثمانية بالهجومِ عليها، لكنهم فشلوا أيضًا، وأما الإنجليز الذين استطاعوا جرَّ العرب لهم فتحركوا وهاجموا العثمانيين في سيناء وجبل الدروز وبعلبك، وتراجع الجيش العثماني وأصيب بالمجاعة أيضًا، وتقدَّم الإنجليز في فلسطين بقيادة الجنرال اللنبي ودخلوا القدس وأعلن يومها اللنبي صليبيته، فقال: الآن انتهت الحروب الصليبية، ثم قام الإنجليز بالهجوم على نابلس فتراجع الألمان والعثمانيون، ووصل الفيلق العربي بقيادة فيصل بن الحسين بمساعده لورانس الإنجليزي ودخلوا معان ودمشق، فأصبحت بلاد الشام في قبضة فيصل والإنجليز، وأما المعارك على مضيق الدردنيل فكانت متوازيةً، فلم ترجح كفَّة أيٍّ من المعسكرين على الآخر مع بدء ظهور مصطفى كمال ولمعان نجمه في هذه المعارك، ومع انسحاب العثمانيين من الشام والعراق بدأ الضعفُ يظهر عليهم وعلى حلفائهم الألمان إلى أن التقى المسؤولون العثمانيون مع الإنجليز على ظهر الباخرة الإنجليزية أغامنون، ووُضِعَت شروط هدنة مودروس، وأعلنت الدولة استسلامَها، فكان الاتحاديون في أثناء حكمهم القصير قد أضاعوا كلَّ أجزاء الدولة في أوربا؛ حيث استقلت بلغاريا، واحتَلَّت النمسا البوسنةَ والهرسك، وأخذ اليونانيون جزيرةَ كريت، واحتلت إيطاليا بعض جزر البحر المتوسط، وهكذا ضَعُفت الدولة العثمانية، وأصبحت على شفا الهاوية، وازداد ضعفها على ما كانت عليه.

العام الهجري : 220 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 835
تفاصيل الحدث:

غَضِبَ المعتَصِمُ على الفضل بن مروان بعد المكانةِ العظيمةِ التي كانت له، وعَزَله عن الوَزارةِ وحبَسَه وأخذ أموالَه، وجعل مكانَه محمَّدَ بن عبدالملك بن الزيات، فكان المعتَصِمُ يقول: عصى اللهَ وأطاعني، فسلَّطني اللهُ عليه.

العام الهجري : 816 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1414
تفاصيل الحدث:

قام السلطانُ المؤيد شيخ المحمودي في شهر ذي الحجة باستدعاء داود بن المتوكل على الله من داره، وهو أخو الخليفة العباسي العباس المستعين بالله، فحضر بين يديه بقلعة الجبل، وقد حضر قضاة القضاة الأربعة، فعندما رآه قام له، وقد ألبسه خِلعةً سوداء، وأجلسه بجانبه، بينه وبين قاضي القضاة شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني، فدعا القضاة، وانصرفوا على أن داود بن المتوكل على الله استقَرَّ في الخلافة، ولم يقع خلع الخليفة المستعين بالله، ولا أقيمت بينه بما يوجب شغور الخلافة عنه، ولا بويع داود هذا، بل خُلِعَ عليه فقط، ولُقِّبَ بأبي الفتح المعتضد بالله أمير المؤمنين، أما الخليفة المستعين بالله فأُخِذ إلى قلعة الجبل في دار بالقلعة مدة، ثم نُقِل إلى برج بالقلعة إلى يوم عيد النحر من سنة 819، فأُنزل من القلعة نهارًا إلى ساحل النيل على فرس، وصحبته أولاد الملك الناصر فرج ابن الظاهر برقوق، وهم: فرج، ومحمد، وخليل، وتوجه معهم الأمير كزل الأرغون شاوي إلى الإسكندرية، فدام الخليفة المستعين هذا مسجونًا بالإسكندرية إلى أن نقله الملك الأشرف برسباي إلى قاعة بثغر الإسكندرية، فدام بها إلى أن توفي بالطاعون في يوم الأربعاء لعشرين بقين من جمادى الأولى سنة 833، ولم يبلغ الأربعين سنة من العمر، ومات وهو في زعمه أنه مستمِرٌّ على الخلافة، وأنه لم يُخلَع بطريق شرعي؛ ولذلك عهد بالخلافة لولده يحيى، فلما مات المعتضد داود في يوم الأحد رابع شهر الأول من سنة 845، تكلم يحيى المذكور في الخلافة، وسعى سعيًا عظيمًا، فلم يتِمَّ له ذلك.

العام الهجري : 1407 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1987
تفاصيل الحدث:

استولى الشَّيخ عبد العزيز بن محمد القاسمي على السُّلطة في إمارة الشارقة في انقلابٍ سِلميٍّ أطاح خلاله بشقيقه الشَّيخ سُلطان القاسمي.

العام الهجري : 245 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 859
تفاصيل الحدث:

وقَعَت بين البربرِ وعسكَرِ أبي إبراهيم أحمدَ بنِ محمد بن الأغلب وقعةٌ عظيمةٌ، وسبَبُها أنَّ بربرَ لهان امتنعوا على عاملِ طرابلس من أداءِ عُشورِهم وصَدقاتِهم، وحاربوه فهَزَموه، فقصد لبدة فحَصَّنَها وسار إلى طرابلس، فسَيَّرَ إليه أحمد بن محمد الأمير جيشًا مع أخيه زيادةِ الله، فانهزم البربَرُ، وقُتل منهم خلقٌ كثيرٌ، وسيَّرَ زيادةُ الله الخيلَ في آثارهم، فقَتَلَ من أدرك منهم، وأسَرَ جماعةً، فضُرِبَت أعناقُهم، وأحرقَ ما كان في عسكَرِهم، فأذعن البربرُ بعدها وأعطوا الرَّهنَ، وأدَّوا طاعتَهم.