الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2649 ). زمن البحث بالثانية ( 0.009 )

العام الهجري : 879 العام الميلادي : 1474
تفاصيل الحدث:

قامت في مالقة ثورة ولم يُفلح ملك بني نصر الأمير أبو الحسن علي بن سعد من إخمادها، وانتهت هذه الثورة بتقسيم المملكة إلى شطرين؛ شطر يملكه أبو الحسن، وشطر يملكه أخوه الثائر عليه أبو عبد الله محمد بن سعد الملقب بالزغل، وكان ملك قشتالة يبارك هذه الحروب؛ مما أمكنه من الاستيلاء على بعض المواقع والحصون القريبة من غرناطة.

العام الهجري : 947 العام الميلادي : 1540
تفاصيل الحدث:

لما استقلَّ السلطان أبو عبد الله محمد الشيخ السعدي بأمر السوس، واجتمعت الكلمةُ عليه؛ صرفَ عَزمَه إلى جهاد العدوِّ الذي بثغوره وحصونه، وأرهف حدَّه لتطهيرها من بقايا شغبه، فانتصر عليهم واستأصل شأفتَهم وقطع من تلك النواحي دابِرَهم، وحسم آفتَهم، ففتح حصن فونتي الذي بناه البرتغاليون بالسوس بعد أن أقاموا فيه اثنتين وسبعين سنة، وكان السلطان السعدي منصورًا بالرعب!

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

سعد العبد الله السالم الصباح أميرُ دولةِ الكويت الرابعَ عَشَرَ، أصبح أميرًا على الكويت في عام 2006م، وذلك بعد وفاةِ الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح، ولكنَّ ظروفَه الصحيَّةَ لم تمكِّنْه من تحمُّلِ تَبِعاتِ الحُكم والإمارة، وبعد اجتماعاتٍ بين أبناء الأسرةِ الحاكمةِ، تمَّ عزلُه بعد تولِّيه بأيامٍ، وتمَّ إسنادُ الإمارة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح.

العام الهجري : 251 العام الميلادي : 865
تفاصيل الحدث:

ظهر إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بمكَّة، فهرب منه نائبُها جعفر بن الفضل بن عيسى بن موسى، فانتَهَبَ مَنزِلَه ومنازلَ أصحابه وقَتَلَ جماعةً من الجند وغيرهم من أهل مكة، وأخَذَ ما في الكعبة من الذَّهَب والفِضَّة والطِّيب وكسوة الكعبة، وأخَذَ من الناس نحوًا من مائتي ألف دينار، ثم خرج إلى المدينةِ النبويَّة فهرب منها نائبُها أيضًا علي بن الحسين بن علي بن إسماعيل، ثم رجع إسماعيل بن يوسف إلى مكَّةَ في رجب فحصر أهلَها حتى هلكوا جوعًا وعَطشًا، فبِيعَ الخُبزُ ثلاثُ أواقٍ بدِرهم، واللَّحمُ الرِّطل بأربعة، وشربة الماء بثلاثة دراهم، ولقي منه أهلُ مكَّة كلَّ بلاء، فترحَّلَ عنهم إلى جُدَّة بعد مُقامِه عليهم سبعة وخمسين يومًا، فانتهب أموال التجَّار هنالك وأخذ المراكِبَ وقطع الميرة عن أهلِ مكَّة، ثم عاد إلى مكَّة لا جزاه الله خيرًا عن المسلمين. فلما كان يومُ عرفة لم يمكِّن النَّاسَ من الوقوف نهارًا ولا ليلًا، وقتَلَ من الحجيج ألفًا ومائة، وسلَبَهم أموالَهم، ولم يقف بعرفةَ عامَئذٍ سواه ومن معه من الحرامية، ثم توفِّي في السنة التالية.

العام الهجري : 323 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 935
تفاصيل الحدث:

عَظُمَ أمرُ الحَنابلةِ ببغداد، وقَوِيَت شوكَتُهم، وصاروا يكبِسونَ دُورَ القوَّادِ والعامَّة، وإن وَجَدوا نبيذًا أراقوه، وإن وجدوا مغنِّيةً ضربوها وكسروا آلةَ الغناء، واعترضوا في البيعِ والشِّراءِ، وفي مشيِ الرِّجالِ مع الصِّبيان, كان البربهاري شيخُ الحنابلةِ في عَصرِه مُقيمًا في بغداد, وله فضلٌ كبيرٌ في الدعوةِ إلى الرجوع إلى منهجِ السَّلَفِ في العقيدة وإنكارِ البِدَع والخُرافات، وله مواقِفُ شديدةٌ على أهل البِدَع والفِرَق وخاصَّةً الشِّيعة، وكان المخالِفونَ له يغيظونَ قَلبَ السُّلطانِ عليه. فرَكِبَ بدرٌ الخرشَنيُّ، وهو صاحِبُ الشُّرطة، ونادى في جانبَيْ بغداد، في أصحابِ أبي محمَّد البربهاريِّ الحنابلة، ألَّا يجتَمِعَ منهم اثنانِ ولا يتناظَروا في مذهَبِهم، ولا يصلِّي منهم إمامٌ إلَّا إذا جهر ببسمِ الله الرحمن الرحيم في صلاةِ الصُّبحِ والعشاءَينِ، فلم يُفِدْ فيهم، فخرج توقيعُ الراضي بما يُقرأُ على الحنابلة يُنكِرُ عليهم فِعلَهم، ويوبِّخُهم وأنَّ أميرَ المؤمنين يقسِمُ بالله قسمًا جَهدًا إليه يلزَمُه الوفاءُ به؛ لئِنْ لم تنتهوا عن مذمومِ مَذهَبِكم ومُعْوَجِّ طريقتِكم، ليُوسِعَنَّكم ضربًا وتشريدًا، وقتلًا وتبديدًا، وليستعمِلَنَّ السَّيفَ في رقابكم، والنَّارَ في منازِلِكم ومحالِّكم. وحُبِسَ منهم جماعةٌ ونُفِيَ بعضُهم إلى البصرة، واستتر الشيخُ البربهاريُّ إلى أن مات وهو مستَتِرٌ.

العام الهجري : 403 العام الميلادي : 1012
تفاصيل الحدث:

تأسَّست إمارةُ بَني نجاح على أنقاضِ دولةِ بَني زيادٍ، أسَّسَها الأميرُ نجاحٌ، مَولى مُرجانَ الحَبشيِّ، حاجِبِ أميرِ بَني زيادٍ بعدَ انتهاءِ دولةِ بَني زيادٍ، فقَضى على مَولاه مُرجانَ وعلى مُنافِسِه نَفيسٍ، اللَّذيْنِ قتَلَا الأميرَ عبدَ اللهِ بنَ أبي الجيشِ آلَ زيادٍ. فأعلنَ نَفْسَه سُلطانًا على تِهامةَ، وضَبطَ الأميرُ نجاحٌ تِهامةَ ضَبطًا تامًّا، أمَّا الجبالُ التي كانت خاضِعةً لِأسلافِه فإنَّها أفلتت مِن يَدِه. وقامت صِراعاتٌ بينَ النَّجاحيِّينَ والصُّلَيحيِّينَ كثيرًا، وشرعَ نجاحٌ في مُراسلةِ الخَليفةِ العباسيِّ القادرِ باللهِ ببغدادَ مُعلنًا ولاءَه وطاعتَه لِلدولةِ العباسيةِ، فأجازَه بذلك ونعَتَه بالمُؤيَّدِ نَصيرِ الدِّينِ. وساعدَه في مُقاومةِ الصُّلَيحيِّينَ في الحُروبُ الطويلةِ والتقليديةِ التي قامت بينَ الدَّولتيْنِ طيلةَ عَهدَيْهما تقريبًا. وبعدَ مَقتَلِه بالسُّمِّ عامَ 452هـ عن طريقِ جاريةٍ جميلةٍ أهداها إليه علِيُّ بنُ محمدٍ الصُّلَيحيُّ استَولى بَنو صُلَيحٍ على المَدينةِ، وضَمُّوها إليهم حتى استرَدَّها سعيدُ بنُ نجاحٍ عامَ 473هـ-1080م. ولَمَّا كانَ أولادُ الأميرِ نجاحٍ عندَ مَوتِه دونَ البُلوغِ فإنَّه قامَ بالأمرِ عنهم مَولى أبيهم مُرجانُ الكَهلانيُّ.

العام الهجري : 764 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1363
تفاصيل الحدث:

في يومِ الاثنينِ رابِعَ عشر شعبان اقتضى رأيُ الأمير يَلبغَا خَلْعَ السلطان، فوافقه الأمراء على ذلك، فخلعوه من الغدِ لاختلال عَقلِه، وسجنوه ببعضِ الدُّورِ السُّلطانية من القلعة، فكانت مُدَّةُ سلطنته سنتين وثلاثة أشهر وستة أيام، لم يكُنْ له سوى الاسم فقط، وتولى بعده السلطانُ الملك الأشرف زين الدين أبو المعالي شعبان بن الأمجد حسين بن الناصر محمد بن قلاوون السلطنة وعمره عشر سنين، ولم يَلِ أحَدٌ من بني قلاوون وأبوه لم يَلِ السَّلطنةَ سِواه، وكان من خَبَرِه أنَّ الأمير يلبغا جمعَ الأمراء بقلعة الجبل، حتى اتفقوا على خَلعِ السلطان المنصور، ثمَّ بَكَّروا في يوم الثلاثاء النصف من شعبان إلى القلعة وأحضروا الخليفةَ أبا عبد الله محمد المتوكل على الله وقضاة القضاة الأربع، وأعلموهم باختلالِ عَقلِ المنصور وعَدَمِ أهليَّتِه للقيام بأمور المملكة، وأنَّ الاتفاقَ وقع على خلعه فخلعوه، وأحضروا شعبانَ بن حسين وأفاضوا عليه خِلعةَ السلطنة، ولَقَّبوه بالملك الأشرف زين الدين أبي المعالي، وأركبوه بشِعارِ السلطة، حتى جلس على تخت الملك وحَلَفوا له، وقَبَّلوا الأرض على العادة، وكُتِبَ إلى الأعمال بذلك فسارت البُرُدُ في أقطار المملكة، وخُلِعَ على أرباب الوظائف.

العام الهجري : 1225 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1811
تفاصيل الحدث:

هو العلَّامةُ المحَقِّقُ الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي من آل معمر أهل العُيَينة، نزح منها واستوطن مدينة الدرعية، وقرأ فيها على الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأخيه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، وأخذ العربية عن الشيخ حسين بن غنام، وبعد ذلك جلس للتدريس بمدينة الدرعية، فأخذ عنه العلمَ خَلقٌ كثير من أهل الدرعية وغيرهم، منهم العلامة سليمان ابن الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب, وعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب, وابنه العالم القاضي الأديب الأريب عبد العزيز بن حمد بن معمر. وعبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين, وأرسله الإمام عبد العزيز بن محمد على رأس ركبٍ من العلماء ليناظروا عُلماء الحرم بطلبٍ من شريف مكة الشريف غالب سنة 1211، فأقام مدة عند الشريف قاضيًا، كانت وفاته في هذا العام بمكة بعد قضاء مناسك الحج في منتصف شهر ذي الحجة، فصلى عليه عددٌ كثير من المسلمين تحت الكعبةِ، ثم خرجوا به من الحرم إلى البياضية وخرج معهم الإمامُ سعود ودُفِن بمكة.

العام الهجري : 1320 العام الميلادي : 1902
تفاصيل الحدث:

كانت موريتانيا تتبَعُ دولة السنغال وتتبَعُ المغربَ، فبعض مناطق موريتانيا تتبع السنغال، وبعضها يتبع المغرب، وكانت عبارةً عن إماراتٍ صغيرة وغيرِ موحَّدة فيما بينها؛ لذا كانت تخضَعُ للدول الكبيرة التي تقوم في المنطقة، وهذا ما شجَّع الصليبيين المستعمرين للتقَدُّم من السواحل إلى الداخلِ، ولم يجد الاستعمارُ الفرنسيُّ الذي سيطر على المغرب إلَّا إمارات مفكَّكة، وخاصةً بعد أن أُعطِيَت منطقة السنغال إلى فرنسا إثرَ الحروب النابليونية، وأخذ الفرنسيون يتحرَّكون بحذَرٍ نحوَ الداخل عبرَ نهر السنغال، واستطاع الفرنسيون حمايةَ بعضِ القبائل المتنازِعة، فكان هذا أوائِلَ التدخل، وكانت أسبانيا أيضًا منافِسةً لفرنسا وبَقِيَت المعارك بين القبائل والفرنسيين أكثَرَ مِن عامين حتى تمكَّن الفرنسيون من بَسطِ نفوذِهم على منطقةِ أدرار، وأمرُ المغرب كان قد ضَعُف أيضًا، وكان أحمد هبة الله ابن الشيخ ماء العينين في منطقة موريتانيا دعا للجهادِ وحاول الهجومَ على مراكش، فدخلها عَنوةً وبويع سلطانًا للمغرب الأقصى، ثم أرسلت فرنسا جيشًا اندحر أمامَ قوات هبة الله، ثم عادت مرةً أخرى فأرسَلَت جيشًا ضخمًا أخرجه من مراكش، وطاردته، وبمساعدة عدة جنود من المغرب والجزائر والسنغال ومالي وبدعم الطيران والمدفعية وصل الجيشُ إلى تنزيت وتمكَّنَ الفرنسيون منها.

العام الهجري : 1333 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1915
تفاصيل الحدث:

حدثت هذه المعركة بين الملك عبد العزيز وبني هاجر والقبائل التابعة له وبين قبيلة العجمان بالقرب من جبل كنزان في الأحساء عندما اعتدى العجمان على عشائر مبارك بن الصباح فنهبوا مواشيه فكتب ابن الصباح إلى عبدالعزيز يطلب منه تأديبهم ورد المنهوبات فأجابه عبدالعزيز أن العجمان لا يرجعون ما ينهبون إلا بحرب، وإذا عزمت عليّ حربهم تعطيني عهد الله وميثاقه ان تعيني بالمال والرجال وأن لا تسلك معهم مسلكا غير مسلكي ولا تستقبلهم إذا لجأوا إليك ولا تتوسط بالصلح بيني وبينهم فعاهده مبارك على ذلك وأعطاه عهد الله فسار عبدالعزيز بقواته إلى الأحساء والتقى بالعجمان عند كنزان فجُرح عبدالعزيز وقتل شقيقه سعد وانهزمت قواته إلى الأحساء فلحق بهم العجمان وحاصروهم في الأحساء ثلاثة أشهر فأرسل إلى أبيه في الرياض يطلب المدد وإلى الشيخ مبارك يستنجده. فوصلت نجدة من أهل نجد بقيادة أخيه محمد بن عبدالرحمن ومعه ابن عمه سعود الكبير أما ابن الصباح فقد تأخر في إرسال النجدة فأرسل له الملك عبدالعزيز يذكره بالعهد، فجهز له ابنه سالم بقوة صغيرة 150 رجل من الحضر و200 من البدو فجاءوا الأحساء وانضموا إلى جيش الملك عبدالعزيز.

العام الهجري : 1346 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1928
تفاصيل الحدث:

هو الإمامُ عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله، من آل سعود كان رابع أبناءِ فيصل بن تركي، حصل بينه وبين ابن رشيد قتال على الرياض وتمكَّن ابن رشيد من هزيمة رجال عبد الرحمن في (المليدة) سنة 1308هـ فرحل عبد الرحمن إلى الجنوب، ونزل في قبائل (مرة) فأقام سبعةَ أشهر، وأرسل أهلَه إلى الأحساء -وكانت لا تزال في يد الترك- وجمَعَ من توسَّم فيهم النَّجدةَ وأعاد الكَرَّةَ على الرياض، فأخرج منها رجالَ ابنِ رشيد، واستولى عليها وعلى سائر العارض. فزحف عليه ابنُ رشيد، واقتتلا في (حريملاء) وظفر ابن رشيد، فرحل عبد الرحمن إلى بادية الأحساء، وأرسل أهلَه إلى (قطر) ثم إلى (البحرين) سنة 1309ه واستقَرَّ بعد ذلك في (الكويت) إلى أن استعاد ابنه عبد العزيز الرياضَ سنة 1319هـ، وعاد إليها عبدُ الرحمن وطالت حياته إلى أن شَهِدَ مُلكَ ابنه عبد العزيز يمتدُّ إلى أطراف الجزيرة العربية. كان الملك عبد العزيز يرجِعُ إلى والده في كثيرٍ من الأمور إلى أن توفي رحمه الله. وكان عبد الرحمن فيه زهدٌ وبُعدٌ عن مظاهر التَّرَف، وفي طبعه ميلٌ إلى الهوادة، وهو على جانبٍ مِن العلم؛ فقد صنَّف مناسِكَ الحج على المذاهب الأربعة بطلب من ابنِه عبد العزيز.

العام الهجري : 1382 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1962
تفاصيل الحدث:

وجَّه الرَّئيسُ الأمريكي جون كندي رسائلَ إلى رئيس الوزراء السعودي الأمير فيصل، وملك الأردن حسين، ورئيس مصر عبد الناصر، والرئيس اليمني عبد الله السلال, ضمَّنَها تصوراتِه حول سُبُل حلِّ نزاع اليمن. وقد تجاهل الرئيسُ الأمريكي الإمامَ محمد البدر وحاشيته. واقترح كندي على مصر سَحْبَ قواتها المسلَّحة من اليمن, وفي المقابل اقترح على السعودية والأردن ومشايخ وسلاطين اتحاد جنوب الجزيرة وقْفَ المساعدات للمَلَكيِّين قواتِ الإمام البدر. وفي اليوم نفسِه أعلن الأميرُ فيصل عن رفضه اقتراحَ كندي. وفي اليوم التالي رفض الرئيس جمال عبد الناصر بدوره اقتراحَ كندي, وأعلن أنَّه لن يوافق على سحب القوَّات المصرية من أراضي اليمن إلَّا إذا زال الخطرُ الذي يهدِّد اليَمَن الجُمهوري! ولم يوافِقْ على مبادرة كندي إلا الرئيس اليمني عبد الله السلال. وفي خاتمة المطاف اعتبرت واشنطن قضيةَ الملكيين مَيؤوسًا منها. وفي 14 ديسمبر/ ديسمبر 1962 أعلنت حكومةُ الجمهورية العربية اليمنية أنَّها ستُغلِق السفاراتِ والبَعَثاتِ الدبلوماسية لجميع البلدان التي لم تعترفْ بالجمهورية اليمنية. وفي 19 ديسمبر أعلنت وزارةُ الخارجية الأمريكية رسميًّا عن اعتراف الولاياتِ المتحدة بالجُمهورية اليَمَنيَّة.

العام الهجري : 1433 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2012
تفاصيل الحدث:

تُوفِّيَ الشيخُ الدكتور عمر بن سليمان الأشقر بالعاصمةِ الأردنِّية عَمَّانَ بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز (72) عامًا. وقد نعاهُ عددٌ كبير من المشايخِ والدُّعاة وطُلَّاب العلم. والشيخُ رحمه الله وُلد عامَ (1940م) بقرية بَرقة التَّابعة لمُحافظة نابُلُس بفِلَسطين، ثم خَرَج من فِلَسطين وهو ابنُ ستَّ عشرةَ سنةً إلى المدينة النبويَّة بالمملكة العربية السعودية، وأكمَلَ دِراستَه الثانويةَ العامَّةَ هناك، ثمَّ أكمَلَ الدراسةَ في الجامعةِ الإسلامية بالمدينة النبويَّة، وحَصَل على البكالوريوس من كليَّةِ الشريعَةِ، ومَكَث فيها فترةً من الزمن ثمَّ غادر إلى الكُويت عامَ (1966م). وحَصَل على الماجستير والدكتوراه من الأزهَرِ، وعَمِل مدرسًا في كليَّة الشَّريعة بجامِعَة الكُويت. وبَقِيَ فيها حتى عام (1990م)، ثمَّ خرج منها إلى المملكةِ الأردُنِّية فعُيِّن أستاذًا في كليَّة الشريعة بالجامعة الأردُنِّية وبعدَها عميدًا لكليَّة الشَّريعة بجامعة الزرقاء، ثم تفرَّغ للبَحثِ والكِتابةِ، وأصدر عددًا من الكُتبِ والأبحاثِ. ومن مشايِخِه: الشيخ د. محمد بن سليمان الأشقر وهو أخوه الكبيرُ وشيخُه الأولُ، والشيخُ عبدُ العزيز بنُ عبد الله بن باز، والشيخُ محمد ناصر الدين الألبانيُّ، والشيخُ عبدُ الجليل القرقشاوي من مشايخِ الأزهرِ.

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 2020
تفاصيل الحدث:

وُلد الشَّيخُ عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ الخالِقِ في محافظةِ المنوفيَّةِ بمصرَ بتاريخ 23 رمضان 1358هـ الموافق 5 نوفمبر 1939م.
درس الشَّيخُ المرحلةَ الجامعيَّةَ في كليَّةِ الشريعةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ في المدينةِ المنوَّرةِ، وتتلمذ على يدِ الشَّيخِ عبدِ العزيزِ بنِ باز، والشَّيخِ محمَّد ناصر الدين الألباني والشَّيخِ عبد الرَّزَّاق عفيفي، وغيرهم من العلماء، انتقل إلى الكويت عام ١٣٨٥هـ الموافق 1965م، حيثُ عَمِلَ مُدرسًا بمدارس الكويتِ في الفترةِ ما بين ١٣٨٥هـ - 1410هـ الموافق 1965م - 1990م. وبعدها عَمِلَ في مجالِ البَحثِ العِلميِّ في جمعيَّةِ إحياءِ التراثِ الإسلاميِّ بالكويتِ.
له عددٌ من المؤلَّفاتِ؛ منها:
الشُّورى في ظِلِّ نظامِ الحُكمِ الإسلاميِّ، السَّلَفيُّون والأئمَّة الأربعة رضي الله عنهم، أضواءٌ على أوضاعِنا السياسيَّةِ، القضايا الكُلِّيَّة للاعتقاد في الكتابِ والسُّنَّة،
الأصولُ العِلميَّةُ للدَّعوةِ السَّلَفيَّة، الرَّدُّ على من أنكر توحيدَ الأسماءِ والصِّفاتِ، الطريقُ إلى ترشيدِ حركةِ البعثِ الإسلاميِّ، منهجٌ جديدٌ لدراسة التوحيد، العَقَباتُ التي تعترضُ بناءَ الأمَّةِ الإسلاميَّةِ، فصولٌ من السِّياسةِ الشَّرعيَّةِ في الدَّعوةِ إلى اللهِ، الإلحادُ أسبابُ هذه الظاهرةِ وطرقُ علاجِها، لمحاتٌ من حياةِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ.
تُوفيَ عبدُ الرَّحمنِ عبد الخالق يومَ الثلاثاءِ في مُستشفى الصباح بالكويت.

العام الهجري : 127 العام الميلادي : 744
تفاصيل الحدث:

في هذه السَّنَة ثارَ بعضُ اليَمانِيَّة على مَرْوان بن محمَّد في حِمص وتَدمُر وكذلك في فِلَسطين، فقام بإرسالِ مَن يَقمَعُهم مُستَعينًا بالقَيْسِيَّة، كما خَرَج في الكوفَة عبدُ الله بن مُعاوِيَة الطَّالِبي على بَنِي أُميَّة وبايَعَه بعضُ أَصحابِه ثمَّ هَرَب معهم إلى حلوان وغَلَب على الرَّيِّ وأَصبَهان وهَمدان، وفي الأندَلُس ثارَ بعضُ القَيْسِيَّة بقِيادَة ثَوابَة بن سَلامَة الذي تَولَّى بعدُ إِمارةَ الأندَلُس.