الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2497 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 16 العام الميلادي : 637
تفاصيل الحدث:

نَدَبَ عُمَرُ بن الخطَّاب سُراقةَ بن عَمرٍو، وعبدَ الرَّحمن بن رَبيعةَ للمَسيرِ إلى بِلادِ البابِ، وهي بِلادُ التُّرْكِ خلفَ بابِ الأبوابِ المعروف بالدَّرْبَنْد، وأَمَدَّهُ عُمَرُ بن الخطَّاب بحَبيبِ بن مَسلمةَ، ولكنَّ شَهْرَيراز مَلِكَ تلك البِلادِ طلَب مِن عبدِ الرَّحمن أن يُمْهِلَهُ ففعَل، كما عَبَّرَ له عن كُرْهِهِ للأَرْمَن والقَبْج الذين يُقيمون حول بِلادِه، وأَعرَب عن نَواياهُ الطَّيِّبَة للمسلمين، وطلَب أن يُعْفوهُ مِن الجِزيَة مُقابل أن يُساعِدَهم في حُروبِهم على الأَرْمَن ومَن حولَهم، فقَبِلَ ذلك سُراقةُ، وأَقَرَّهُ عُمَر على ذلك، فَوَجَّه سُراقةُ أربعةَ جُيوشٍ إلى البِلادِ المُحيطَةِ بأَرْمِينِيَة وفَتَحَها.

العام الهجري : 67 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 687
تفاصيل الحدث:

بدَأ المُختارُ بن أبي عُبيدٍ الثَّقفيُّ بالدَّعوَةِ لابنِ الحَنَفيَّة ظاهرًا؛ ولكنَّه تَبَيَّنَ أنَّه يدعو لِنَفسِه، فقد كَوَّنَ حوله جيشًا قاتَل فيه عُبيدَ الله بن زيادٍ، وكان المُختارُ يُصانِع ابنَ الزُّبير حينًا لِيَتَقَوَّى به على جُيوشِ عبدِ الملك بن مَرْوان، وحصلت مَعركةٌ بين جَيشِه وجَيشِ الشَّام عند نَهْرِ الحازر، قُتِلَ فيها ابنُ زيادٍ، والحُصينُ بن نُميرٍ، وشُرَحْبيل بن زيادٍ، ثمَّ حصل اقْتِتال بين المُختارِ وبين مُصعَبِ بن الزُّبير، والْتَقى الطَرَفان وهُزِمَ المُختارُ وتَراجَع إلى الكوفَةِ، وقُتِلَ فيها وانْتَهت فِتْنَتُه بذلك.

العام الهجري : 77 العام الميلادي : 696
تفاصيل الحدث:

كَثُرَت فِتَنُ الخَوارِج والحُروب معهم وازداد أمرُهم قُوَّةً، فقد بايعوا لِشَبيب بن يَزيد بعدَ صالِح بن مُسَرِّحٍ، وكان شَبيب قد هَزَمَ جيشَ الحَجَّاج ثمَّ هَرَب شَبيب إلى المدائن وقَوِيَ أمرُه حتَّى سار إليه الحَجَّاجُ بِنَفسِه كما سَيَّرَ عبدُ الملك جيشًا مِن الشَّام إليه والتَقى الطَّرفان في مَقتلةٍ عظيمة قُتِلَ فيها الكثيرُ مِن أصحابِ شَبيب، ممَّا اضْطَرَّهُ للهُروب إلى ناحِيَة جِسْرٍ على نهرِ دُجَيْل بالأهواز، فكَبا جَوادُ شَبيب فسَقَطَ في النَّهرِ وغَرِقَ مِن كَثرَةِ الحَديدِ عليه، فكانت هذه بِمَثابَةِ إخْماد فِتْنَتِهِم في العِراق.

العام الهجري : 447 العام الميلادي : 1055
تفاصيل الحدث:

كان القاضي أبو عبدِ الله القضاعي قد تَوَجَّه من عند المُستَنصِر حاكم مصر العُبيدي برِسالةٍ إلى مُتَمَلِّكِ الرُّومِ، فقَدِمَ وهو بالقُسطنطينيَّة رَسولُ السُّلطانِ طُغرلبك بن سلجوق يَلتَمِس من المَلِكَة تيودورا أن تُمَكِّنَ رَسولَه مِن الصَّلاةِ في جامعِ قُسطنطينيَّة، فأَذِنَت له في ذلك؛ فدَخلَ إليه وصَلَّى به، وخَطَبَ للخَليفةِ القائمِ بأَمرِ الله العبَّاسي. فبَعَثَ القَضاعيُّ بذلك إلى المُستنصِر، فأحاط المُستنصِر بما في بِيعَةِ قُمامَة وأَخذَهُ، وأَخرجَ البِطْرَكَ منها إلى دارِ مُفرَدَةٍ؛ وأَغلقَ أَبوابَ كنائِس مصر والشام، وطالَب الرُّهبانَ بالجِزيَةِ لأَربعِ سِنين، وزاد على النَّصارى في الجِزيَة. وكان هذا ابتداءُ فَسادِ ما بين الرُّومِ والمِصريِّين.

العام الهجري : 486 العام الميلادي : 1093
تفاصيل الحدث:

انتَظَمَت جَميعُ بلادِ المُسلِمين في الأندلسِ تحت مُلْكِ يوسفَ بنِ تاشفين، وانقَرضَ عَهدُ مُلوكِ الطَّوائفِ منها أَجمَع كأنْ لم يكُن، واستَولَى على العَدوَتَينِ، وتَسَمَّى بأَميرِ المسلمين، وخاطَبَ المُستَنصِر العبَّاسيَّ الخَليفةَ لِعَهْدِه ببغداد، وبَعثَ إليه عبدَ الله بنَ محمدِ بنِ العَربِ على يَدِ المعافري الإشبيلي ووَلَدَه القاضي أبا بكرٍ، فتَلَطَّفا في القَولِ وأَحسَنا في الإبلاغِ، وطَلَبا من الخَليفةِ أن يَعقِدَ له على المَغربِ والأندَلسِ، فعَقَدَ له وتَضَمَّن ذلك مَكتوبُ الخَليفةِ بذلك مَنقولًا في أَيدِي الناس، وانقَلَبا إليه بتَقليدِ الخَليفةِ وعَهْدِه على ما إلى نَظَرِه مِن الأَقطارِ والأَقاليم.

العام الهجري : 505 العام الميلادي : 1111
تفاصيل الحدث:

خرج ألفونسو الفرنجي، صاحب طليطلة بالأندلس، إلى بلاد الإسلام، يطلب مُلكَها والاستيلاءَ عليها، وجمع وحشد فأكثر، وكان قد قَوِيَ طمعه فيها بسبب موت أمير المسلمين يوسف بن تاشفين، فسمع أمير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين الخبرَ، فسار إليه في عساكره وجموعه، فلقيه، فاقتتلوا واشتد القتال، وكان الظفر للمسلمين، وانهزم الفرنج وقُتِلوا قتلًا ذريعًا، وأُسِرَ منهم بشر كثير، وسبى منهم وغَنِمَ من أموالهم ما لا يُحصى، فخرج الفرنجُ بعد ذلك، وامتنعوا من قصد بلاده، وذلَّ ألفونسو حينئذ وعلم أن في البلاد حاميًا لها وذابًّا عنها.

العام الهجري : 594 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1198
تفاصيل الحدث:

حاصر المَلِكُ العادل أبو بكر بن أيوب قلعةَ ماردين في شهر رمضان، وقاتَلَ مَن بها، وكان صاحِبُها حسام الدين يولق أرسلان, وكان صبيًّا والحاكِمُ في بلده ودولته مملوكَ أبيه النظام يرنقش، وليس لصاحِبِه معه حُكمٌ البتَّةَ في شيء من الأمور، ولَمَّا حصر العادل ماردين ودام عليها سَلَّمَ إليه بعضُ أهلها الربض بمخامرةٍ بينهم، فنهب العسكَرُ أهلَه نهبًا قبيحًا، وفَعَلوا بهم أفعالًا عظيمة لم يُسمَعْ بمِثلِها، فلما تسَلَّمَ الربض تمكنَ من حصر القلعة وقَطَع الميرةَ عنها، وبَقِيَ عليها إلى أن رحل عنها سنة خمس وتسعين.

العام الهجري : 670 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1271
تفاصيل الحدث:

وصلت العساكرُ المصريَّةُ إلى حضرة السلطان الظاهر بيبرس إلى دمشق فسار بهم منها في سابع هذا الشهر، فاجتاز بحماة واستصحب ملكها المنصور، ثم سار إلى حَلَب فخيم بالميدان الأخضر بها، وكان سَبَبُ ذلك أن عساكِرَ الروم جمعوا نحوًا من عشرة آلاف فارس وبعثوا طائفةً منهم فأغاروا على عينِ تاب، ووصلوا إلى نسطون ووقعوا على طائفة من التركمان بين حارم وأنطاكية فاستأصلوهم، فلما سمع الروم بوصول السلطان ومعه العساكر المنصورة ارتدوا على أعقابهم راجعينَ، وكان بلغه أن الفرنج أغاروا على بلاد قاقون ونهَبوا طائفة من التركمان، فقبض على الأمراءِ الذين هناك حيث لم يهتَمُّوا بحفظ البلاد وعادوا إلى الديارِ المصرية.

العام الهجري : 672 العام الميلادي : 1273
تفاصيل الحدث:

فوض ملك التتار إلى علاء الدين صاحب الديوان ببغداد النظرَ في تستُرَ وأعمالِها، فسار إليها ليتصَفَّحَ أحوالها فوجد بها شابًّا من أولاد التجَّار يقال له "لي" قد قرأ القرآنَ وشَيئًا من الفقه والإشارات لابن سينا، ونظر في النجوم، ثمَّ ادعى أنه عيسى ابن مريم، وصَدَّقه على ذلك جماعةٌ من جهلة تلك الناحية، وقد أسقَطَ لهم من الفرائِضِ صلاةَ العصر وعِشاء الآخرة!! فاستحضره وسأله عن ذلك فرآه ذكيًّا، إنما يفعل ذلك عن قصدٍ، فأمر به فقُتِلَ بين يديه، جزاه الله خيرًا، وأمر العوامَّ فنهبوا أمتعَتَه وأمتعة العوامِّ ممَّن كان اتبعه.

العام الهجري : 679 العام الميلادي : 1280
تفاصيل الحدث:

خرج الأميرُ بدر الدين بكتاش النجمي إلى حمص مجردًا، وخرج الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري  الصالحي لحفظ الساحل من الفرنج، وكتب السلطان قلاوون إلى الأمير سيف الدين بلبان الطباخي نائب حصن الأكراد بغزو الفرنج بالمرقب؛ لمساعدتهم التتارَ عند وصولهم حلب، فجمَعَ التركمان وغيرَهم، وحمل المجانيق والآلات، ونازل المرقَبَ، فانهزم المسلمون ونهَبَهم الفرنج، وعَدِمَ من المسلمين مقدارُ مائتي فارس وراجل، فكبُرَ ذلك على السلطان، وتحرك للسَّفَرَ وخرج في أول ذي الحجة، واستخلف ابنَه الملك الصالح، وخيم بمسجدِ تبر.

العام الهجري : 680 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1281
تفاصيل الحدث:

سار السلطان قلاوون من ظاهر القاهرة فأتته رسلُ الفرنج وهو بمنزلة الروحا في تقريرِ الهدنة، فتقَرَّرَت بين مقدم بيت الإسبتار وسائر الإسبتارية بعكا، وبين السلطان وولده الملك الصالح لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات، أولُها يوم السبت الثاني والعشرين من المحرم، وتقررت الهدنة أيضًا مع متملك طرابلس الشام بيمند بن بيمند لمدة عشر سنين، أولها السابع والعشرين شهر ربيع الأول، وعادت الرسل، وتوجه الأمير فخر الدين أياز المقري الحاجب لتحليف الفرنج ومقدم الإسبتار على ذلك، فحلفهم.

العام الهجري : 706 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1307
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ أبو يعقوب يوسُفُ بن يعقوب بن عبد الحَقِّ بن محيو بن أبي بكر بن حمامة ملك المغرب. وثب عليه سعادةُ الخَصِيُّ أحدُ مواليه في بعضِ حُجَرِه، وقد خَضَّب رجلَيه بالحنَّاء وهو مُستلقٍ على قَفاه، فطعنه طعناتٍ قطَعَ بها أمعاءه، وخرج فأُدرِكَ وقُتِلَ، فمات السلطانُ آخِرَ يوم الأربعاء سابع ذي القعدة، وأقيم بعده حفيدُه أبو ثابت عامر ابن الأمير أبي عامر بن السلطان أبي يعقوب يوسف بن يعقوب بن عبد الحق، وكانت مُدَّةُ حُكمِه إحدى وعشرين سنةً.

العام الهجري : 720 العام الميلادي : 1320
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ الخبَرُ بأنَّ أبا سعيد بن خربندا مَلِك التتار بالعراق أراق الخُمورَ في سائر مملكته، وأبطل منها بيوتَ الفواحش، وأبعد أربابَ الملاهي، وأغلق الخاناتِ، وأبطل المكوسَ التي تُجبى من التجارة الواردة إليهم من البلاد، وهَدَّم كنائسَ بالقرب من توريز، ورفع شهادةَ الإسلام، ونشر العَدَل، وعَمَر المساجِدَ والجوامع، وقَتَل من وَجَد عنده الخمرَ بعد إراقته، فكتب السلطانُ الناصر محمد بن قلاوون لسائِرِ نواب الشام بإبطالِ ضَمانِ الخمَّارات وإراقةِ الخُمور، وغَلقِ الحانات، واستتابةِ أهلِ الفواحِشِ، فعُمِلَ ذلك في سائر مدن البلاد الشاميَّةِ.

العام الهجري : 762 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1361
تفاصيل الحدث:

كان أبو سالم إبراهيمُ المريني منفيًّا في الأندلس، ثم عاد وتمَلَّك بعد أن خَلَع ابن أخيه محمد السعيد الذي جلس بعد اغتيالِ أبيه، ثمَّ في هذه السنة قام الوزيرُ عمر بن عبد الله الفودودي بخلع السلطانِ أبي سالم إبراهيم وقَتَله وولِيَ السلطنة تاشفين بن أبي الحسن علي أخي السلطان المخلوع، وكان تاشفين موسوسًا مختل العقل، ولم يرضَ بنو مرين عما فعله الوزيرُ فخلعوا تاشفين وأتوا بابنِ أخٍ له يدعى محمد الثاني بن أبي الحسن علي المريني فبايعوه وولوه المُلك ولَقَّبوه المنتصر.

العام الهجري : 796 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1393
تفاصيل الحدث:

صاحب مملكة فاس من بلاد الغرب السلطان أبو العباس أحمد بن أبي سالم بن إبراهيم بن أبي الحسن على بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني ملك الغرب، تولى حكم بلاد المغرب بعد خلع السعيد محمد بن عبد العزيز أبي الحسن في ذي الحجة 774. توفي أبو العباس أحمد في المحرَّم، وأقيم بعده ابنه أبو فارس عبد العزيز، وهو غير متملِّك تونس المتوكل على الله أبو العباس أحمد الحفصي صاحب تونس مع أنَّ اسمهما يكاد يتطابق.