الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2649 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 891 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1486
تفاصيل الحدث:

بينما المسلمون في الأندلس بين حرب وصلح فيما بينهم إذ بصاحب قشتالة قد أقبل بحملته على مدينة لوشة, فنزل فيها الأمير محمد بن علي أبو عبد الله الصغير ومعه جماعة من أهل نجدة البيازين حين سمعوا بقدوم النصارى عليها، فتحصنوا بها مع أميرهم محمد ابن علي فحاصرها العدو حصارًا شديدًا ونصب عليها أنفاطه وعدته واقترب إليها بجيشِه وآلة حربه، حتى دخلوا ربضَها وهدموا بعض أسوارِها بالأنفاط، وقتل كثير من نجدة الرجال واشتد عليهم الحصار، فلما رأى أهل لوشة ما لا طاقة لهم به من شدة الحصار وكثرة جموع النصارى وتأخير أهل غرناطة عن نصرتهم، طلبوا الأمان واتفقوا على أن يخرجوا مؤمَّنينَ على أموالهم وأولادهم وخيلهم وسلاحهم ودوابهم وجميع ما يقدرون على حمله، فأجابهم العدو لذلك ووفى لهم به، فأخذوا في إخلاء البلاد ووصلوا إلى غرناطة بما معهم, وكان استيلاء العدو على مدينة لوشة في السادس والعشرين من جمادى الأولى من هذا العام، ولم يسَرِّح صاحبُ قشتالة الأميرَ محمد بن علي أبا عبد الله الصغير، بل حبسه عنده ليستأصل به بقية الأندلس.

العام الهجري : 1347 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1929
تفاصيل الحدث:

هو ضيدان بن خالد بن فيصل بن حزام بن مانع آل حثلين، شيخ قبيلة العجمان، ومن قادة الإخوان (إخوان من طاع الله) الذين شاركوا مع الملك عبد العزيز في نشرِ الدعوة وتوحيد البلاد. إلا أنه اختلف معه حولَ استخدام المخترعات الحديثة، كالهاتف والبرقيات، ومرونتِه في التعامُل مع دول وفئات يرى ابن حثلين أنَّه من الخطأ التعامُلُ معهم؛ لانحرافهم عن الدينِ الصَّحيحِ، وقد انضَمَّ ابن حثلين مع زعماء الإخوان فيصل الدويش، وسلطان بن بجاد، وأعلنوا انشقاقَهم على الملك، وزاد من حِدَّة خلاف ضيدان مع الملك عبد العزيز منعُه من شَنِّ غارات على بادية العراق. إلَّا أن ضيدان مع ذلك لم يشارِكْ زعماء الإخوان في معركة السبلة، وكان في هجرة الصرار على مقربة من الأحساء، فلما دعاه عبد الله بن جلوي أمير الأحساء لمقابلته امتنع، فوجه إليه ابنَه فهدًا، فتقابلا في العوينة وقُتِلَ ضيدان في خيمة فهد ابن جلوي الذي قَتَل أحد العجمان بعد قَتْلِه لضيدان، وتولى زعامة العجمان بعد ضيدان ابنُ عمه نايف بن حثلين.

العام الهجري : 1423 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 2002
تفاصيل الحدث:

محمد صفوت نور الدين أحمد مرسي وُلد في عام 1363هـ، بقرية "الملايقة" إحدى قرى مركز "بلبيس"، محافظة الشرقية في مصر، عمِلَ بالتربية والتعليم حتى صار مديرًا عامًّا، وشغَلَ منذ الثمانينيَّات وظيفةَ "أمين عام الدعوة"، زمنَ رئاسة الشيخ "محمد علي عبد الرحيم"، وتولَّى رئاسةَ جماعة أنصار السُّنة المحمدية بعدَ وفاة الشيخ محمد علي عبد الرحيم في 22 شعبان 1412هـ؛ ليكونَ سادسَ رؤساء الجماعة، كانت له مساهماتٌ كبيرةٌ في الكتابة في مجلة التوحيدِ، وأسهم في تطويرها، والكتابة فيها، والفُتْيا على صفحاتها، وكان آخر مؤتمرٍ برئاستِه هو المؤتمرُ الذي عُقد بالمركز الدولي لدعاة التوحيد والسُّنة بمسجد "العزيز بالله"، وللشيخ عدة أبحاثٍ، كرسالة "موقف أهل الإيمان من صفات عباد الرحمن" وأُخرى بعنوان "التربية بين الأصالة والتجديد"، وكتاب "المسجد الأقصى ودعوة الرسل"، وغير ذلك، تُوفيَ في يوم الجمُعة 13 رجب 1423هـ بعد صلاة الجمُعة في المسجد الحرام بمكَّة، وصُلِّيَ عليه في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب، ودُفنَ في مقابر مكَّة، رحمه اللهُ.

العام الهجري : 1253 العام الميلادي : 1837
تفاصيل الحدث:

أقبل عبدُ الله بن علي بن رشيد رئيس جبل شمر ومعه من أعوانه وعشيرته رجالٌ؛ لمحاربة عيسى بن علي، ونزل عند بني تميم في بلد قفار المعروفة في حائل، وأقام عندهم، ثم سطا على عيسى بن علي وأخرجَه مِن قَصرِه ومن البلد، وقتل رجالًا ونهب أموالًا.

العام الهجري : 182 العام الميلادي : 798
تفاصيل الحدث:

أخذ الرَّشيدُ لوَلَدِه عبدِ الله المأمونِ وِلايةَ العَهدِ، من بعد أخيه محمَّد الأمين بن زُبيدة، وذلك بالرقَّةِ بعد مَرجِعِه من الحَجِّ- للمَرَّة الثانية؛ حيث كانت الأولى عام 175هـ-  وضَمَّ ابنَه المأمونَ إلى جعفر بن يحيى البرمكي، وبعثه إلى بغدادَ ومعه جماعةٌ من أهل الرشيدِ خِدمةً له، وولَّاه خراسان وما يتَّصِلُ بها، وسمَّاه المأمون.

العام الهجري : 206 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 822
تفاصيل الحدث:


لَمَّا مات الحكَمُ بنُ هشام بن عبدالرحمن، قام بالمُلْك بعده ابنُه عبد الرحمن ويكنَّى أبا المطرف، واسمُ أمِّه حلاوة، ولد بطليطِلة، أيَّامَ كان أبوه الحكَمُ يتولَّاها لأبيه هشام، فلمَّا وَلِيَ عبدالرحمن خرج عليه عمُّ أبيه عبد الله البلنسي؛ طمعًا في الحُكمِ بعد موتِ الحَكَمِ.

العام الهجري : 256 العام الميلادي : 869
تفاصيل الحدث:

ظهر بمصرَ إنسانٌ عَلويٌّ ذُكِرَ أنَّه أحمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن طباطبا، وكان ظهورُه بين الرقة والإسكندرية، وسار إلى الصعيد، وكثُر أتباعه، وادَّعى الخلافة، فسَيَّرَ إليه أحمد بن طولون جيشًا فقاتلوه، وانهزم أصحابُه عنه، وثبت هو فقُتِل، وحُمِلَ رأسُه إلى مصر.

العام الهجري : 402 العام الميلادي : 1011
تفاصيل الحدث:

في هذه السَّنةِ أَذِنَ فَخرُ الملك وزيرُ بهاء الدَّولة البُويهيِّ للرَّوافِضِ أن يَعمَلوا بِدعَتَهم الشَّنعاءَ، والفضيحةَ الصَّلعاءَ، من الانتحابِ والنَّوحِ والبُكاءِ، وتعليقِ المُسوح، وأن تُغلَقَ الأسواقُ مِن الصَّباحِ إلى المَساء، وأن تدورَ النِّساءُ حاسراتٍ عن وُجوهِهنَّ ورُؤوسِهنَّ، يَلطِمنَ خُدودَهنَّ، كفِعلِ الجاهليَّةِ الجهلاءِ، على الحُسَينِ بنِ عليٍّ رَضِيَ الله عنه.

العام الهجري : 485 العام الميلادي : 1092
تفاصيل الحدث:

جَمعَ ألفونسو عَساكِرَه، وجُموعَه، وغَزَا بِلادَ جَيَّان من الأندلسِ، فلَقِيَهُ المُرابِطون وقاتَلوهُ، واشتَدَّت الحَربُ، فكانت الهَزيمةُ أوَّلًا على المسلمين، ثم إن الله تعالى رَدَّ لهم الكَرَّةَ على الفِرنجِ، فهَزَموهم، وأَكثَروا القَتْلَ فيهم، ولم يَنجُ إلا ألفونسو في نَفَرٍ يَسيرٍ، وكانت هذه الوَقعةُ من أَشهُر الوَقائعِ، بعدَ الزَّلَّاقَة، وأَكثرُ الشُّعراءِ ذَكرَها في أَشعارِهم.

العام الهجري : 797 العام الميلادي : 1394
تفاصيل الحدث:

هو أبو الحجَّاج يوسف الثاني بن محمد الخامس الغني بالله بن يوسف بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف ملك بني نصر ابن الأحمر المنحَدِر من قبيلة الخزرج القحطانية, فقام بالأمر بعده ابنُه محمد السابع متجاوزًا أخاه الأكبر يوسف؛ حيث قبَض عليه وسَجَنه.

العام الهجري : 952 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1545
تفاصيل الحدث:

حدثت وقعة وادي درنة بتادلا بين الأشراف السعديين والوطاسيين، وقد أُسِرَ فيها الأمير أبو زكريا الوطاسي، ومات في تلك الليالي القريبة غمًّا وأسفًا، وكان سلطانُ السعديين يومئذ أبا عبد الله محمد الشيخ الملقَّب بالمهدي؛ فإنَّه تغلَّب على أخيه أبي العباس أحمد الملقب بالأعرج وانتزَع منه المُلكَ وسجَنَه.

العام الهجري : 1309 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1892
تفاصيل الحدث:

قام أوَّلُ مَجمَعٍ لُغويٍّ في العالَم العربي، واتَّخَذَ من قصر "محمد توفيق البكري" بمصرَ مقرًّا له، وقد ضَمَّ هذا المجمَعَ أعيانَ اللغة، وغيرَهم، مثلُ: محمد توفيق البكري، ومحمد عبده، والشنقيطي، وحفني ناصف، وحمزة فتح الله، والمويلحي. ولم يستمِرَّ هذا المجمع لمدةٍ طويلة؛ فقد أُسدلَ الستار عليه بعد شهورٍ قليلة.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

نفَّذت السُّلطاتُ البِنغاليَّةُ حُكمَ القتلِ بحَقِّ مساعِدِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الجَماعةِ الإسلاميَّةِ محمد قمر الزمان رحمه الله، والذي أَصدَرتْه محكمةُ جرائِمِ الحَربِ الدوليَّةِ، التي تأسَّسَت في بنغلاديش عامَ (2010م) للتَّحقيق بجرائمِ الحربِ إبَّانَ حربِ الاستقلالِ عامَ (1971م). وقد قُتِل قمرُ الزمان في السِّجن الذي كان مُعتَقلًا فيه.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

أعلنتِ الحكومةُ اليمنيَّة المُعترَفُ بها دوليًّا "تحريرَ محافظة عَدَن". ويأتي الإعلانُ بعد أربعةِ أشهُرٍ من المعاركِ مع المقاتلين الحوثيِّين وأنصارِ الرئيسِ المخلوعِ علي عبد الله صالح. وكانتْ عَدَن مَعقِلَ حكومةِ الرئيس اليمنيِّ عبد ربه منصور هادي قَبْل سيطرةِ الحوثيِّين عليها. وكانت استعادتُها نقطةَ تحوُّلٍ في مَجرى الأحداثِ في اليمنِ.

العام الهجري : 381 العام الميلادي : 991
تفاصيل الحدث:

لَمَّا مات سعدُ الدَّولةِ الحَمدانيُّ صاحِبُ حَلَب، سار الوزيرُ أبو الحسن المغربي من مَشهدِ عليٍّ إلى العزيز بمصرَ، وأطمَعَه في حلب، فسيَّرَ جيشًا وعليهم منجوتكين أحدُ أمرائه إلى حلب، فسار إليها في جيش ٍكثيفٍ فحَصَرها، وبها أبو الفضائلِ ولؤلؤٌ، فكتبا إلى بسيل مَلِكِ الرومِ يستَنجِدانِه، وهو يقاتِلُ البلغار، فأرسل بسيل إلى نائِبِه بأنطاكيةَ يأمُرُه بإنجاد أبي الفضائل، فسار في خمسينَ ألفًا، حتى نزل على الجسرِ الجديدِ بالعاصي، فلمَّا سَمِعَ منجوتكين الخبَرَ سار إلى الرومِ؛ ليلقاهم قبل اجتماعِهم بأبي الفضائلِ، وعبَرَ إليهم العاصي، وأوقعوا بالرُّومِ فهزموهم ووَلَّوا الأدبارَ إلى أنطاكيةَ، وكثُرَ القتلُ فيهم، وسار منجوتكين إلى أنطاكيةَ، فنهب بلَدَها وقُراها وأحرَقَها، وأنفذ أبو الفضائِلِ إلى بلَدِ حَلَب، فنَقَل ما فيه من الغِلالِ، وأحرق الباقيَ إضرارًا بعساكِرِ مِصرَ، وعاد منجوتكين إلى حلب فحصرها، فأرسل لؤلؤٌ إلى أبي الحسَنِ المغربي فبذل لهم مالًا ليَرُدُّوا منجوتكين عنهم هذه السَّنَة، بعِلَّةِ تَعَذُّرِ الأقوات، ففعلوا ذلك، وكان منجوتكين قد ضَجِرَ مِن الحرب، فأجابهم إليه وسار إلى دمشق، ولَمَّا بلغ الخبَرُ إلى العزيز، غَضِبَ وكتب بعَودِ العَسكرِ إلى حلب، وإبعاد المغربيِّ، وأنفذ الأقواتَ مِن مِصرَ في البحرِ إلى طرابلس، ومنها إلى العَسكرِ، فنازل العسكَرُ حَلَب، وأقاموا عليها ثلاثةَ عشَرَ شهرًا، فقَلَّت الأقواتُ بحَلَب، وعاد أبو الفضائِلِ إلى مراسلةِ مَلِك الرومِ والاعتضاد به، وقال له: متى أخِذَت حلب أخِذَت أنطاكية وعَظُم عليك الخَطبُ، وكان قد توسَّطَ بلادَ البلغار، فعاد وجَدَّ في السَّيرِ، وكان الزَّمانُ ربيعًا، وعسكَرُ مِصرَ قد أرسل إلى منجوتكين يعَرِّفُه الحال، وأتَتْه جواسيسُه بمِثلِ ذلك، فسار كالمنهَزِم عن حَلَب، ووصل مَلِكُ الرُّومِ، فنزل على باب حَلَب، وخرج إليه أبو الفضائلِ ولؤلؤ، وعاد إلى حَلَب، ورحَلَ بسيل إلى الشام، ففتح حِمصَ وشيزر ونهبَهما، وسار إلى طرابلس فنازَلَها، فامتنعت عليه، وأقام عليها نيفًا وأربعينَ يومًا، فلما أيِسَ منها عاد إلى بلادِ الروم، ولَمَّا بلغ الخبَرُ إلى العزيز عَظُم عليه، ونادى في النَّاسِ بالنَّفيرِ لِغَزوِ الروم، وبرز من القاهرةِ، وحدث به أمراضٌ مَنَعتْه، وأدركه الموتُ.