الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2508 ). زمن البحث بالثانية ( 0.006 )

العام الهجري : 892 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1487
تفاصيل الحدث:

لما كان النصف من شهر ربيع الثاني من هذا العام خرج ملك قشتالة إلى أرض المسلمين قاصدًا مدينة بلش مالقة، فلما سمع ملك غرناطة محمد الزغل بنزوله على مدينة بلش ندب أهل غرناطة ومن أطاعه من أهل تلك الجهات وترك طائفةً تقاتل أهل البيازين، وخرج يريد نصرة أهل بلش، وذلك يوم السبت الرابع والعشرين لربيع الثاني من عام التاريخ، فلما سار قريبًا منها وجد العدو قد سبقه بالنزول عليها، ودار بها من كل الجهات فقصد الأمير حصن منتميس فنزله بحملته وأقام به بعض الأيام فطلبه الناس أن يسير بهم نحو العدو للقائه فتوجه بهم إليه فرتبهم، وكان ذلك عشية النهار فدخل عليهم الليل بالطريق فبينما هم سائرون إذ قامت كرَّة ودهشة فانهزموا في ظلام الليل من غير لقاء عدو ولا قتال، وكانت على ذمة أمير غرناطة فنزلها فرجعوا منهزمين مفلولين إلى محلتهم، فباتوا ليلتهم تلك وفي الغد أتاهم الخبر أن العدو استخلص مدينة بلش فسُقط في أيديهم وانهزموا من غير أن يلقوا عدوًّا، ورجع كل واحد منهم إلى وطنه, ولما استولى العدو على مدينة بلش دخلت في ذمته جميع القرى التي تلي بلش وقرى جبل منتميس وحصن قمارش، وخرج أهل بلش من بلدهم مؤمَّنين وحملوا ما قدروا عليه، وذلك بعد قتال شديد وحرب عظيمة، فمنهم من جوزه العدو إلى أرض العدوة، ومنهم من أقام في بعض تلك القرى، ومنهم من سار إلى أرض المسلمين التي بقيت بالأندلس.

العام الهجري : 1326 العام الميلادي : 1908
تفاصيل الحدث:

هو المشيرُ محمد رؤوف باشا بن عبدي باشا الجركسي، قائِدُ الجيش العثماني. ولِدَ في استانبول عام 1832م، وتلقَّى علومَه العسكريَّةَ في الأكاديميَّةِ الحربية في استانبول. شارك في المعارِكِ التي جرت في كُلٍّ مِن البوسنة والقَرم تحت قيادة عمر باشا. التحق بمدرسةِ سانت سير الفرنسية العسكرية، ثم التحَقَ بأركان حربِ الجيش العثماني، وحصل على رُتبة الباشوية. تمَّت ترقيته في عام 1869م إلى رتبة مُشير. تولَّى منصب الوالي في كلٍّ من كريت، وإيشكودرا، وكاستامونو، وبغداد، وسيلانيك والبوسنة. أصبح قائدًا عامًّا للجيش العثماني في أثناء حربِ البلقان في عام 1877م، ونجح في هزيمة الصربِ وحلفائِها أمام مدينة بلغراد. ولَمَّا صدر الدستور العثماني الأول عُيِّن وزيرًا للبحرية العثمانية، وقد أُصيب في إحدى المعاركِ التي كان يخوضُها، فاضطُرَّ الأطباءُ إلى بتر ساقه، ولكنَّه تحامل على نفسِه ولم يترك ميدانَ المعركة، وظلَّ مستمرًّا في قيادته للقوات العُثمانية. وقد قُوبِلَت شجاعته بالتقدير والاحترام، فأنعَمَ عليه السلطان بلقب (سِر عسكر) وهو أكبَرُ ألقاب الدولة العثمانية. عَهِد إليه السلطان العثماني بمهمَّة خاصَّة كسفير خاص فوق العادةِ لدى الإمبراطور ألكسندر الثاني قُبَيل عقد مؤتمر برلين. عاد لتولِّي قيادة الجيش العثماني مرةً أخرى، وظلَّ في هذا المنصب الهامِّ إلى أن توفي عن 82 عامًا. وهو جدُّ الوجيه المصري محمد علي رؤوف، زوج الأميرة فائزة شقيقة الملك فاروق ملك مصر السابق.

العام الهجري : 1343 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1924
تفاصيل الحدث:

بلَغَت قراراتُ مؤتمر الرياض قواتِ الإخوان المتمركِزة في تربة والخرمة (من محافظات منطقة مكة المكرمة)، ووصلهم الأمرُ بالاستعداد لفتح الطائف، فتقدموا إلى الحوية قرب الطائف، وهزموا القواتِ الحجازية ودخلوا الطائفَ بعد انهيار قوات الشريف حسين في معركة الهدا، فأرسل الشريف إلى بريطانيا يطالبها بالتدخُّل وعدمِ السماح للملك عبدالعزيز بتكرارِ ما فعله الإخوان في الطائف في أماكن أخرى، ولكِنَّ بريطانيا أجابت بأنها تتمسَّكُ بالحياد وعدم التدخُّل في قضايا دينية بينهما، وأكَّدت لمندوب الحجاز أنها ستعملُ على حماية الرعايا الأجانب في الحجاز، وقد ذكَرَت عددٌ من المصادر الإعلامية في حينها بهتانًا وزورًا مشاهِدَ مُرعبة صُوِّرَت فيها وحشية الإخوان حال دخولِهم الطائِفَ، يقول جلال كشك المصري: (زحف الإخوان على الحجاز وذاب الجيش الهاشمي الذي التهمه الإخوان، وكانت معركة الطائف التي لعبت رويتر والمقطم وتايمس أوف أنديا وأجهزة الإعلام البريطانية والهاشمية دورًا كبيرًا فيما أُثير حولَ المعركة ونقَلَتْه كتابات المؤرخين دون تمحيصٍ، حتى بدت وكأنها غزوةٌ تَتَرية، وقد أجمعت المصادِرُ على أن جميعَ قتلى غزوة الطائف لا يتجاوزون 300 رجل داخِلَ وخارج المدينة، وهو أقل بكثير من ضحايا موقعة البكيرية مثلًا) وما أن بلغ الملك عبدالعزيز خبر دخول الإخوان الطائف حتى أمرهم بالتوقُّف وعدم دخول مكَّة.

العام الهجري : 1344 العام الميلادي : 1925
تفاصيل الحدث:

في بدايةِ عَهدِ الملك عبد العزيز كان التعليمُ في معظم أنحاء الجزيرة العربية -عدا منطقتي الحجاز والأحساء اللَّتينِ كانتا تخضعان للحكم العثماني- يعتَمِدُ على النظام التقليدي (الكتاتيب)، ولم يكن في نجدٍ وما حولها أيُّ مدرسة نظامية، وإنما حلقات لدراسة العلوم الشرعية، والتاريخ واللغة في المساجد والجوامع والكتاتيب التي يُعلَّم فيها الأطفال في المنازل القراءة والكتابة وحفظ القرآن، وتمَّ فتحُ أول مدرسة في الرياض على يدِ الشيخ عبد الله آل الشيخ بعد أن عاد إلى نجدٍ من الحجاز، ثم ظهرت مدارسُ العلماء في منازلهم يهتمُّون فيها بحفظ القرآن الكريم، وتعلُّم أصول الفقه، والحديث، والعقيدة، والتاريخ، والسيرة، ويتخرج الطلبةُ من هذه المدارس على أساسِ العمَلِ في القضاء، وبعد ضَمِّ الحجاز أُعجِبَ الملك عبد العزيز بنظام التعليم الحجازي، فأسَّس في هذا العام إدارةَ المعارف العامة التي جَلَبت المعلمين من الدول العربية، وتأسَّس في نفس العام 12 مدرسة حكومية وأهلية في الرياض وما حولها، ثم انتشرت في المدنِ الكبيرة، وما إن حَلَّ عقدُ السبعينيات الهجري حتى أصبح عددُ المدارس الابتدائية 90 مدرسة، و10 مدارس ثانوية، و50 مدرسة في القرى يَدرُسُ فيها 16 ألف طالب، ثم توسَّع التعليمُ في المملكة بتوسُّع مناهجه وأساليبه، وفتح مدارس لتعليم البنات، وإرسال البعثات الطلابية للخارج، واستقدام الكفاءات العربية والأجنبية، وأُنشِئَت كلية الشريعة في مكة عام 1365هـ.

العام الهجري : 1346 الشهر القمري : ربيع الآخر العام الميلادي : 1927
تفاصيل الحدث:

أقامت حكومةُ العراق بدعمٍ من الإنجليز مخفرًا على ماء بُصية في الحدود النجدية العراقية، وأعلنت رسميًّا عَزْمَها بناء حصون أخرى، ورأى الملك عبد العزيز في ذلك مخالفةً للمادة الثالثة من معاهدة العقير عام 1915م التي تنصُّ على عدم استخدام أيٍّ من الطرفين الآبار الموجودة على أطراف الحدود لأيِّ غرض حربي، كوضع قلاع عليها، أو تعبئتها بالجند، فاحتجَّ الملك عبد العزيز على هذا الخَرقِ الصريح للاتفاقيات المبرمة، ولكنَّه لم يتلقَّ بعد شهرٍ إلا إجابة فيها مراوغةٌ من المندوب البريطاني في العراق؛ لذلك بدأ فيصل الدويش بالهجومِ على المخفر فقد رأى أنَّ بناءَ حكومة العراق مخفر بُصَية ووعْدَها ببناء غيره على الحدود العراقية النجدية أمرًا يهَدِّدُ حياتَهم وأمْنَهم، ويحرِمُهم من آبار المياه التي لا غنى لهم عنها والتي يعتمدون عليها اعتمادًا كليًّا، فاتخذ قرارًا دون الرجوع إلى الإمام؛ لقناعته أن المفاوضات السلمية مع الإنجليز لن تأتيَ بنتيجة، فأرسل قوةً صغيرة هاجمت المخفر وقتَلَت من فيه من العمَّال والجنود الذين كانوا مكَلَّفين بحمايتهم، وبعد ثلاثة أشهر من حادثة البصية قام سِربُ طيران إنجليزي بقصف شمال نجد فألقت طائراتٌ إنجليزية قنابِلَ على هجرة اللصافة التابعة لقبيلة مطير، فدمرت مسجِدَها وبعض بيوتها، وأثار حالةً من الفزع بين بدوِ قبائل مطير، ولقي رجال وأطفال ونساء وحيوانات مصرعَهم من دون تمييزٍ.

العام الهجري : 1353 العام الميلادي : 1934
تفاصيل الحدث:

كان خُمسُ الغنائم التي تحصُلُ عليها الدولة من الحروب التي حدثت في أيام تأسيس الدولة وتوحيد الجزيرة تشَكِّلُ جزءًا من إيرادات الدولة، وفي عام 1344ه أصدر الملك عبد العزيز مرسومًا يحدِّدُ مقادير الزكاة الشرعية، وطرق جبايتها، وكلَّف أمراءَ المقاطعات بالإشراف على استيفائها، وبعد ضَمِّ السواحل الشرقية للجزيرة العربية فَرَض رسومًا جمركية، ومع ذلك ظلت موارد الدولة فقيرةً مقابِلَ احتياجات الدولة لتمويل العمليات العسكرية لتوحيدِ البلاد، وإجراءات تأسيس الدولة الحديثة؛ فقد بلغت مجمل ضرائب عام 1346هـ: 1.5 مليون جنيه استرليني، وكانت أول محاولة أُجرِيَت لوضع ميزانية ثابتة للدولة في 1348هـ/ 1929م. تقرَّر اعتماد ميزانية للدولة في عام 1353هـ / 1934م، وقد فُصِّلَت فيها أبواب الواردات والنفقات العامة، واتُّبِع في وضعها طريقة تكليف الدوائر الرسمية أن تضَعَ مشروعات مفَصَّلة لموازنتها، ثم تقَدِّمَها إلى وزارة المالية، فتَدرُسَها وتبديَ ملاحظاتها عليها. ثم تحال إلى مجلس الشورى فيدَقِّقها ويحيلها إلى مجلس الوكلاء لرفعها واستصدار الموافقة الملكية عليها. وبلغت النفقات في موازنة هذا العام 1353ه حوالي 14 مليون ريال، وقُدِّرَت الواردات بمثل ذلك، وبعد اكتشاف النفط بلغت نفقات الدولة في عام 1367ه / 1948م "214.586.500" ريال، ومثلها تقدير الواردات، بحيث تضاعفت ميزانية هذا العام عن عام 1353 ما يزيد على 15 ضعفًا!

العام الهجري : 18 العام الميلادي : 639
تفاصيل الحدث:

سار سُويدُ بن مُقرِّن إلى جُرجان فعَسْكَر بها ببِسْطام، وكتَب إلى مَلِكِ جُرجان، وهو زُرْنان صُول، وكاتَبهُ زُرنان صُول وصالحَه على جُرجان على الجِزيَةِ، وكِفايَة حَربِ جُرجان، وأن يُعينَه سُويدٌ إن غَلَبَ، فأجابَهُ سُويدٌ إلى ذلك، وتَلَقَّاهُ زُرنان صُول قبلَ دُخولِه جُرجان فدخَل معه وعَسْكَر بها حتَّى جَبَى الخَراجَ وسَمَّى فُروجَها، فسدها بترك دِهِسْتان، ورفَع الجِزيَةَ عمَّن قام بِمَنْعِها، وأخَذ الخَراجَ مِن سائر أَهلِها، وكتَب بينهم وبينه كِتابًا.

العام الهجري : 188 العام الميلادي : 803
تفاصيل الحدث:

بعد أن غزا الرشيدُ نقفور وطلبَ الصُّلحَ وقَبِلَ منه، قام نقفور بنكثِ العَهدِ في نفسِ السَّنة، لكن الأمرَ لم يصِلْ إلى الرشيدِ إلَّا بعد سنةٍ؛ للبَردِ الشَّديد الذي منع وصولَ البريدِ، فغزا إبراهيمُ بن جبرئيل الصائفة، فدخل أرضَ الروم من درب الصفصاف، فخرج إليه نقفور ملكُ الروم، فأتاه مِن ورائه أمرٌ صَرَفه عنه، ولَقِيَ جمعًا من المسلمين، فجرح ثلاث جِراحات، وقُتِلَ مِن الروم- فيما قيل- أربعون ألفًا وسبعمائة.

العام الهجري : 207 العام الميلادي : 822
تفاصيل الحدث:

قبل أن يتسَلَّمَ عبدُالرحمن بن الحكَم مقاليدَ الحُكمِ، فوجئ بخروجِ عَمِّ أبيه عبد الله بن عبدالرحمن البلنسي عليه؛ لينتزع المُلكَ منه، خرج من بلنسية يريد قُرطبة، فتجهَّزَ له عبد الرحمن واستعَدَّ لمواجهتِه، وعندما بلغ ذلك عبد الله خاف وضَعُفَت عزيمتُه، وانسحب إلى بلنسية، ثم ما لبث أن مات في أثناء ذلك سريعًا، ووقى الله ذلك الطَّرفَ شَرًّا. فلما مات نقلَ عبدُ الرحمن أولادَه وأهلَه إليه بقُرطبة، فخَلَصت الإمارةُ لولد هشام بن عبد الرحمن.

العام الهجري : 354 العام الميلادي : 965
تفاصيل الحدث:

سيَّرَ مُعِزُّ الدولةِ عَسكرًا إلى عمانَ، فلَقُوا أميرَها، وهو نافِعٌ مولى يوسُفَ بنِ وجيه، وكان يوسُفُ قد هلك، وملَكَ نافِعٌ البلدَ بَعدَه، فدخل نافِعٌ في طاعةِ مُعِزِّ الدولة، وخطب له، وضرب له اسمَه على الدينارِ والدِّرهمِ، فلمَّا عاد العسكرُ عنه وثبَ به أهلُ عمانَ فأخرجوه عنهم، وأدخلوا القرامِطةَ الهَجَريِّينَ إليهم وتسَلَّموا البلد، فكانوا يقيمونَ فيه نهارًا ويخرجونَ ليلًا إلى مُعسكَرِهم، وكتبوا إلى أصحابِهم بهَجَر يعَرِّفونَهم الخبَرَ ليأمُروهم بما يفعلونَ.

العام الهجري : 501 العام الميلادي : 1107
تفاصيل الحدث:

جمع بغدوين ملك الفرنج عسكرَه وقصد مدينةَ صور وحصرها، وأمر ببناء حصن عندها على تل المعشوقة، وأقام شهرًا محاصرًا لها فصانعه واليها على سبعة آلاف دينار، فأخذها ورحل عن المدينة، وقصد مدينة صيدا، فحصرها برًّا وبحرًا ونصب عليها البرُجَ الخشب، فوصل الأسطول من مصر للدفع عنها، والحماية لمن فيها، وقاتلوا الفرنج، فظهر المسلمون عليهم، فبلغهم أن عسكر دمشق خارج في نجدة صيدا، فرحل الأسطول عائدًا إلى مصر بغير فائدة.

العام الهجري : 627 العام الميلادي : 1229
تفاصيل الحدث:

كان صاحب أرزن الروم مع جلال الدين على خلاط، ولم يزل معه، وشهد معه المصاف بباسي حمار، فلمَّا انهزم جلال الدين أُخِذَ صاحب أرزن الروم أسيرًا، فأحضر عند علاء الدين كيقباذ بن عمه، فأخذه وقصد أرزن الروم، فسَلَّمَها صاحبها إليه وهي وما يتبعها من القلاع والخزائن وغيرها، فجاء إلى جلال الدين يطلُبُ الزيادة، فوعَدَه بشيءٍ مِن بلاد علاء الدين، فأخذ مالَه وما بيديه من البلادِ وبَقِيَ أسيرًا، فسُبحان من لا يزول ملكُه.

العام الهجري : 631 العام الميلادي : 1233
تفاصيل الحدث:

 أنشأها القاضي أستاذ دار الخليفة المستعصم الصاحب محيي الدين ابن الشيخ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي أيَّامَ الملك الصالح عماد الدين، كان قد حصل على أموالٍ وكراماتٍ من بني أيوب بالشامِ- أثناء قيامه بالسِّفارة بين الخليفة وبني أيوب- ابتنى بها المدرسةَ الجوزيَّة بالنشابين بدمشق بسوق القمح بالقرب من الجامِعِ، وقد نسب إليها ابنُ قَيِّم الجوزيَّة رحمه الله، فهو إمامُها ووالدُه كان قَيِّمَها.

العام الهجري : 714 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1315
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ شمس الدين دوباج بن ملكشاه بن رستم صاحب كيلان. خرج قاصدًا الحجَّ في هذا العام، فلمَّا كان بغباغب أدركَته منيَّتُه يوم السبت السادس والعشرين من رمضان, فحُمِلَ إلى دمشق وصُلِّي عليه ودفن بتربته المشهورة بسفح قاسيون في خامس شوال، اشتريت له وتممت وجاءت حسنةً وهي مشهورة عند المكارية شرقيَّ الجامع المظفري، وكان له في مملكة كيلان خمس وعشرون سنة، وعمر أربعًا وخمسين سنة، وأوصى أن يحُجَّ عنه جماعة ففُعِلَ ذلك.

العام الهجري : 818 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1415
تفاصيل الحدث:

قَدِمَ كتاب نائب حلب بأن الشهابي أحمد بن رمضان -وهو من الأمراء التركمان الأوحقية- أخذ مدينة طرسوس عَنوةً في ثالث عشر المحرم، بعد أن حاصرها سبعة أشهر، وأنه سلمها إلى ابنه إبراهيم، بعدما نهبها وسبى أهلها، وقد كانت طرسوس من نحو اثنتي عشرة سنة يخطب بها تارة لتيمورلنك، وتارة لمحمد باك بن قرمان، فيقال: السلطان الأعظم سلطان السلاطين، فأعاد ابن رمضان الخطبة فيها باسم السلطان الملك المؤيد شيخ المحمودي.