الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2497 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 350 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 961
تفاصيل الحدث:

هو عبدُ المَلِك بنُ نوحٍ الساماني صاحِبُ خُراسان وغزنة وما وراءَ النَّهرِ. تولَّى حُكْمَ الدَّولةَ السامانيَّةَ بعد والده, وكان في العاشرةِ مِن عُمُرِه، وكان ضعيفَ الهيبةِ ولم يَقُم بشَيءٍ للمُحافظة على وَحدةِ دَولتِهم، وكان سبَبُ مَوتِه أنَّه سقط عن فَرَسِه فوقع ميتًا وافتُتِنَت خراسان بعده، فقام بالأمرِ مِن بعده أخوه منصورُ بنُ نوح الساماني. وفي عهدِ منصور بدأت الدَّولةُ في الضَّعفِ بسبَبِ خروجِ بَعضِ القادة عن طاعتِه، وازداد نفوذُ البُويهيِّين الذين امتلكوا أهمَّ أقاليم الدَّولة السامانيَّة.

العام الهجري : 416 العام الميلادي : 1025
تفاصيل الحدث:

خرج الرُّومُ إلى جَزيرةِ صقليَّةَ في جمعٍ كثير، ومَلَكوا ما كان للمُسلمين في جزيرة قلورية، وهي مجاوِرةٌ لجزيرةِ صقليَّة، وشرعوا في بناءِ المساكِنِ يَنتَظِرونَ وُصولَ مراكِبِهم وجُموعِهم مع ابنِ أخت الملك، فبلغ ذلك المُعِزَّ بنَ باديس، فجهَّزَ أسطولًا كبيرًا أربعمِئَة قطعةٍ، وحَشَد فيها، وجمع خلقًا كثيرًا، وتطَوَّعَ جَمعٌ كثير بالجهاد؛ رغبةً في الأجرِ، فسار الأسطولُ حتى قَرُبَ مِن جزيرة قوصرة، وهي قَريبةٌ مِن بَرِّ إفْريقيَّة، فخَرَجَت عليهم ريحٌ شديدة، ونَوءٌ عظيمٌ، فغَرِقَ أكثَرُهم، ولم ينجُ إلا اليَسيرُ.

العام الهجري : 431 العام الميلادي : 1039
تفاصيل الحدث:

شَغبَ الأتراكُ على الملك جلال الدَّولة البويهي ببغداد، وأخرجوا خيامَهم إلى ظاهِرِ البلد، ثمَّ أوقعوا النَّهبَ في عِدَّةِ مواضِعَ، فخافهم جلالُ الدَّولة، فغَيَّرَ خيامَه إلى الجانبِ الغربيِّ، وتردَّدَت الرسُلُ بينهم في الصُّلحِ، وأراد الرَّحيلَ عن بغداد، فمنَعَه أصحابُه، فراسل دبيس بن مزيد، وقرواشًا صاحِبَ الموصل، وغيرهما، وجمع عنده العساكِرَ، فاستقَرَّت القواعِدُ بينهم وعاد إلى داره، وطَمِعَ الأتراك، وآذَوُا النَّاسَ، ونهبوا وقتلوا، وفسَدَت الأمورُ بالكليَّةِ إلى حَدٍّ لا يُرجى صلاحُه.

العام الهجري : 439 العام الميلادي : 1047
تفاصيل الحدث:

مع وفاةِ عبدِ اللهِ بنِ قَحطانَ آخِرِ حُكَّامِ بَني يَعفُرَ، انتَهى حُكمُهم، وظلَّت البِلادُ في حالةِ فَوضى سياسيةٍ، إلى أنْ جاء إلى الحُكمِ بنو الصُّلَيحيِّ عامَ 1047م/439هـ. ومِن أبرَزِ حُكَّامِ هذه الأُسرةِ الملكةُ الحُرَّةُ أرْوى بِنتُ الصُّلَيحِ. وظلت البِلادُ مُنقَسمةً على بَعضِها، وفي هذا العَصرِ جاءَ سَلاطِنةُ هَمَدانَ لتوَلِّي السُّلطةِ في صَنعاءَ عامَ 1088م/481هـ، واستَمرَّت السُّلطةُ تنتقلُ بينَ أفرادِ الأُسرةِ الصُّلَيحيَّةِ حتى بدأ العصرُ الأيُّوبيُّ عامَ 1173م/569هـ.

العام الهجري : 514 العام الميلادي : 1120
تفاصيل الحدث:

خرج ملك من ملوك الفرنج بالأندلس، يقال له ابن ردمير، فسار حتى انتهى إلى كتندة، وهي بالقرب من مرسية، في شرق الأندلس، فحصرها، وضيَّق على أهلها، وكان أمير المسلمين علي بن يوسف حينئذ بقرطبة، ومعه جيشٌ كثير من المسلمين والأجناد المتطوعة، فسيَّرهم إلى ابن ردمير، فالتقَوا واقتتلوا أشد القتال، وهزمهم ابن ردمير هزيمة منكرة، وكثر القتل في المسلمين، واستطاع الفرنج أن يستولوا على قلعة أيوب، وهي من أشد القلاع حصانة وقوة، وكانت تمثل معقلًا هامًّا وقويًّا للمسلمين.

العام الهجري : 519 العام الميلادي : 1125
تفاصيل الحدث:

قصد دبيس والسلطانُ طغرل بغدادَ ليأخذاها من يد الخليفة، فلما اقتربا منها برز إليهما الخليفةُ في جحفلٍ عظيم، والناسُ مُشاةٌ بين يديه إلى أول منزلة، ثم ركب الناسُ بعد ذلك، فلما أمست الليلةُ التي يقتتلون في صبيحتها، ومِن عزمهم أن ينهبوا بغداد، أرسل الله مطرًا عظيمًا، ومرض السلطان طغرل في تلك الليلة، فتفَرَّقت تلك الجموع ورجعوا على أعقابهم خائبين خائفين، والتجأ دبيس وطغرل إلى الملك سنجر وسألاه الأمان من الخليفة، والسلطان محمود، فحَبَس سنجر دبيسًا في قلعة خدمةً للمسترشد.

العام الهجري : 540 العام الميلادي : 1145
تفاصيل الحدث:

بعد أن تمكَّنَ الأتابك عِمادُ الدين زنكي مِن انتزاعِ الرَّها مِن يَدِ الصَّليبيِّينَ قام مَلِكُ القُدسِ بتَوجيهِ رِسالةِ استغاثةٍ إلى البابا أوجين الثَّالث، فكان لها الأثَرُ القَويُّ في الأوساطِ البابويَّة، فقَرَّرَ البابا تأليفَ حَملةٍ صليبيَّةٍ ثانيةٍ، وكَلَّفَ القِدِّيس برنارد كليرفو بالدَّعوةِ لهذه الحملةِ، فقام بعَقدِ عِدَّةِ مُؤتمرات في مُدُنِ فَرنسا وألمانيا يدعو فيها لحَملةٍ صَليبيَّةٍ جَديدةٍ، فأثار حماسَ النَّاسِ فأقبلوا للتطَوُّعِ في الحملةِ، ومنهم تألَّفَت الحملةُ الصَّليبيَّةُ الثانيةُ.

العام الهجري : 579 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1184
تفاصيل الحدث:

كان العادِلُ بن أيوب قد أرسل إلى أخيه صلاحِ الدين يطلُبُ منه مدينةَ حَلَب وقلعَتَها بعد أن مَلَكَها، فأجابه إلى ذلك، وأمَرَه أن يخرج معه بأهلِه وماله فالتقى به في الكرك، ثم سيَّر صلاح الدين ابن أخيه تقي الدين إلى مصرَ نائبًا عنه؛ ليتولى ما كان أخوه العادِلُ يتولاه، وبعد أن رحل صلاحُ الدين عن الكرك استصحب معه أخاه العادل إلى دمشق، وأعطاه مدينةَ حلب وقلعتها وأعمالها، ومدينة منبج وما يتعلَّقُ بها، وسيَّرَه إليها في شهر رمضان، وأحضَرَ ولده الظاهِرَ منها إلى دمشق.

العام الهجري : 586 العام الميلادي : 1190
تفاصيل الحدث:

كان سُلطان شاه أخو خوارزم شاه قد تعَرَّض إلى بلاد غياث الدين ومعز الدين مَلِكَي الغورية، من خراسان، فتجهَّزَ غياث الدين وخرج من فيروزكوه إلى خراسان سنة خمس وثمانين وخمسمائة، فبَقِيَ يتردد بين بلاد الطالقان، وبنجدة، ومرو، وغيرها يريد حربَ سلطان شاه، فلم يزَلْ كذلك إلى أن دخلت سنة ست وثمانين، فجمع سلطان شاه عساكِرَه وقصد غياث الدين، فتصافَّا واقتتلا، فانهزم سلطان شاه، وأخذ غياث الدين بعضَ بلاده وعاد إلى غزنة.

العام الهجري : 685 العام الميلادي : 1286
تفاصيل الحدث:

كانت وقعةٌ بين الأمير بلبان الطباخي أحد مماليك المَلِك المنصور، ونائِبِه بحصنِ الأكراد وبينَ أهلِ حصنِ المرقب، بسَبَبِ أخذِهم قافلةَ تجارةٍ قُتِلَ فيها عِدَّةٌ من مماليك بلبان، وجُرِحَ هو في كَتِفِه، فاستأذنَ بلبان السُّلطان في الإغارةِ على بلَدِ المرقب، لِما اعتمده أهلُه من الفساد عند وصول التتر إلى حلب، فأذِنَ له السلطان في ذلك، فجمع بلبان الطباخي عساكرَ الحصون، وسار إلى المرقَب، ولم يزَلْ عليه حتى أخذَه بعد حروبٍ شديدةٍ في يوم الجمعة تاسع عشَرَ ربيع الأول، واستقَرَّ الطباخي نائبًا به.

العام الهجري : 717 العام الميلادي : 1317
تفاصيل الحدث:

رجع الشَّريفُ حميضة بن أبي نمي من العراق إلى مكة، ومعه نحو الخمسين من المغول، فمنعه أخوه رميثة من الدخولِ إلَّا بإذن السلطان الناصِرِ ابن قلاوون، فكتب بمَنْعِه من ذلك ما لم يَقدَم إلى مِصرَ، ثم قدم الشريفُ رميثة أمير مكة فارًّا من أخيه حميضة، وأنه ملك مكَّةَ وخطَبَ لأبي سعيد بن خربندا وأخذ أموالَ التجَّار، فرسم بتجريدِ الأمير صارم الدين أزبك الجرمكي، والأمير سيف الدين بهادر الإبراهيمي في ثلاثمائة فارس من أجنادِ الأمراء، مع الرَّكبِ إلى مكَّة.

العام الهجري : 800 العام الميلادي : 1397
تفاصيل الحدث:

بلغ تيمورلنك موتُ محمد بن فيروز شاه تغلق ملك الهند وقيام صراع عنيف بين أمراء الولايات الهندية في عهد ابنه إسكندر، وأنَّ الحُكمَ استقَرَّ أخيرًا لابنه الآخر محمود، فتوجَّه تيمورلنك إلى الهند بجيش كبير مزوَّد بآلات الحرب الهائلة، فحاول السلطان محمود أن يقاتلَه، ولكنَّه انهزم فاحتَلَّ تيمورلنك دلهي وهرب السلطان محمود إلى كجرات، وأمعن تيمورلنك في القتل والنهب والتخريب، واستولى كذلك على كشمير، ثم عاد إلى بلاده تاركًا في هذه المناطق عاملًا له مِن قِبلِه.

العام الهجري : 855 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1451
تفاصيل الحدث:

هو الخليفة العباسي المستكفي بالله أبو الربيع سليمان ابن الخليفة المتوكِّل على الله أبي عبد الله محمد، توفي بالقاهرة يوم الجمعة الثاني محرم، ونزل السلطانُ الملك الظاهر جقمق للصلاة عليه بمصلاة المؤمني، ومشى في جنازته إلى أن شَهِد دفنَه، وربما أراد حملَ نعشِه في طريقه، ومات المستكفي وهو في عشر الستين، بعد أن أقام في الخلافة تسعَ سنين ونحو عشرة أشهر، وتولى الخلافةَ بعده أخوه أبو البقاء حمزة بغير عهدٍ منه، ولقِّبَ بالقائم بأمر الله.

العام الهجري : 986 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1578
تفاصيل الحدث:

بعد انتصار المسلمين على النصارى في معركةِ وادي المخازن التي توفِّيَ أثناءها أبو مروان عبد الملك السعدي, تمَّت بيعةُ المنصور أحمد بن محمد الشيخ السعدي المعروف بالذهبي، بعد أن اجتمع عليه مَن حضر هناك من أهل الحَلِّ والعقدِ، ثم لَمَّا قفل المنصور من غزوته تلك، ودخل حضرةَ فاس يوم الخميس عاشر جمادى الآخرة من هذه السنة جُدِّدت له البيعةُ بها ووافق عليه من لم يحضُر يوم وادي المخازن، ثم بعث إلى مراكش وغيرها من حواضر المغرب وبواديه فأذعن الكلُّ للطاعة وسارعوا إلى الدخول فيما دخلت فيه الجماعة.

العام الهجري : 1358 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1939
تفاصيل الحدث:

في الثامن من ربيع الأول 18 إبريل وصل الملك عبد العزيز إلى الظهران، وأمضى يومين في استعراضِ مُنشآت النفط، بين الظهران وميناء رأس تنورة؛ ملازمًا في سيره خط الأنابيب، مُتَّبعًا مسيل الزيت من مكانِ خروجه إلى مكان انصبابه في الباخرة، وفي 11ربيع الأول صَعِدَ الباخرة في رأس تنورة، وافتتح مجرى انتقال الزيت إليها، فاندفع ما زِنَتُه عشرة آلاف طن، هي الحمولة التجارية الأولى، في أول باخرة شَحَنت شحنةً كاملة كأول تصدير نفطي غزير من بلاد المملكة العربية السعودية.