الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2497 ). زمن البحث بالثانية ( 0.005 )

العام الهجري : 627 العام الميلادي : 1229
تفاصيل الحدث:

كان صاحب أرزن الروم مع جلال الدين على خلاط، ولم يزل معه، وشهد معه المصاف بباسي حمار، فلمَّا انهزم جلال الدين أُخِذَ صاحب أرزن الروم أسيرًا، فأحضر عند علاء الدين كيقباذ بن عمه، فأخذه وقصد أرزن الروم، فسَلَّمَها صاحبها إليه وهي وما يتبعها من القلاع والخزائن وغيرها، فجاء إلى جلال الدين يطلُبُ الزيادة، فوعَدَه بشيءٍ مِن بلاد علاء الدين، فأخذ مالَه وما بيديه من البلادِ وبَقِيَ أسيرًا، فسُبحان من لا يزول ملكُه.

العام الهجري : 631 العام الميلادي : 1233
تفاصيل الحدث:

 أنشأها القاضي أستاذ دار الخليفة المستعصم الصاحب محيي الدين ابن الشيخ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي أيَّامَ الملك الصالح عماد الدين، كان قد حصل على أموالٍ وكراماتٍ من بني أيوب بالشامِ- أثناء قيامه بالسِّفارة بين الخليفة وبني أيوب- ابتنى بها المدرسةَ الجوزيَّة بالنشابين بدمشق بسوق القمح بالقرب من الجامِعِ، وقد نسب إليها ابنُ قَيِّم الجوزيَّة رحمه الله، فهو إمامُها ووالدُه كان قَيِّمَها.

العام الهجري : 707 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1307
تفاصيل الحدث:

في أوائل المحَرَّم أظهر السلطانُ المَلِكُ الناصر الغَضَبَ على الأمير سيف الدين سلار المغولي وبيبرس الجاشنكير، وامتنع من العلامة- العلامة: هي ما يكتُبُه السلطانُ بخطِّه على صورة اصطلاحيَّة، وكان لكل سلطانٍ علامة وتوقيع- وأغلق القلعةَ وتحَصَّن فيها، ولزمَ الأميران بيوتهما، واجتمع عليهما جماعةٌ من الأمراء وحُوصِرَت القلعة، وغُلِّقَت الأسواق، ثم راسلوا السلطانَ فتأطَّدت الأمور وسكنت الشرور على دخَنٍ وتنافُرِ قلوبٍ، وقوي الأميران أكثَرَ مما كانا قبل ذلك. وركب السلطانُ ووقَعَ الصلحُ على دخَنٍ.

العام الهجري : 714 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1315
تفاصيل الحدث:

هو المَلِكُ شمس الدين دوباج بن ملكشاه بن رستم صاحب كيلان. خرج قاصدًا الحجَّ في هذا العام، فلمَّا كان بغباغب أدركَته منيَّتُه يوم السبت السادس والعشرين من رمضان, فحُمِلَ إلى دمشق وصُلِّي عليه ودفن بتربته المشهورة بسفح قاسيون في خامس شوال، اشتريت له وتممت وجاءت حسنةً وهي مشهورة عند المكارية شرقيَّ الجامع المظفري، وكان له في مملكة كيلان خمس وعشرون سنة، وعمر أربعًا وخمسين سنة، وأوصى أن يحُجَّ عنه جماعة ففُعِلَ ذلك.

العام الهجري : 1083 العام الميلادي : 1672
تفاصيل الحدث:

حاولت فرنسا التقرب من الدولة العثمانية، وتجديد الامتيازات، غيرَ أن الصدر الأعظم رفض ذلك، ثم حاولت فرنسا التهديدَ؛ حيث أرسل "لويس الرابع عشر" ملك فرنسا السفيرَ الفرنسي مع أسطول حربي، وهذا ما زاد الصدر الأعظم إلا ثباتًا، وقال: إن الامتيازات كانت منحة، وليست معاهدة واجبة التنفيذ, فتراجعت فرنسا أمام تلك الإرادة الحديدية واستعملت سياسة اللين والخضوع للدولة العثمانية، حتى جددت لها المعاهدات القديمة وأعادت لها امتياز حماية البيت المقدس عام 1084هـ.

العام الهجري : 1239 العام الميلادي : 1823
تفاصيل الحدث:

دخلت هذه السنةُ وتركي بن عبد الله في بلد عرقة محاربًا لأهلِ الرياض ومنفوحة، وأهلِ الخَرج وصاحب ضرما وثرمداء وحريملاء. وباقي بلدان نجدٍ يكاتبونه بلا متابعةٍ، ثمَّ إن تركي عزم أن يسطوَ على ناصر السياري في بلد ضرما، فقصده من بلد عرقة، واستخلف فيها عمرَ بن محمد بن عفيصان، وليس مع تركي إلا شرذمةٌ قليلة، فدخل عليه المسجد فوجده في سطحه، وتمكَّنَ من قتله، واستولى تركي على بلد ضرما وملكَها وأقام فيها.

العام الهجري : 1339 العام الميلادي : 1920
تفاصيل الحدث:

تم توقيعُ معاهدة الصداقة "الأفغانية - السوفيتية الأولى" وهي أول معاهدة تعقِدُها أفغانستان بعد إعلان استقلالها في عام 1919؛ حيث نصَّت المعاهدة على إعادة منطقة "بنجده" -وهي التي كان الروس قد استولوا عليها في عام 1885م- والاعتراف باستقلال الولايات الإسلامية (بخارى وكييف) وعدم الاعتداء بين الطرفين 25 سنة، الأمر الذي لم يفعَلْه الاتحاد السوفيتي حتى سقوطِه في عام 1991. وقد عقَدَ هذه المعاهدةَ الملكُ أمان الله الذي ضاعف حجمَ التبادُلِ التجاري السوفيتي الأفغاني 9 مرات.

العام الهجري : 1351 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1932
تفاصيل الحدث:

تأسَّس مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1351هـ، وبدأ العمل فيه سنة 1353هـ. وقد رأَسَه محمد توفيق رفعت، ثم أحمد لطفي السيد، ثم الدكتور طه حسين، ثم الدكتور إبراهيم مدكور، ثم الدكتور شوقي ضيف. وقد نَصَّ مرسومُ إنشاء مجمع اللغة العربية الذي أصدره الملك فؤاد الأول عام 1932م على أن يتكوَّنَ المَجمَع من 20 عضوًا من العلماء المعروفين بتبحُّرِهم في اللغة العربية، نصفُهم من المصريين، ونصفُهم الآخر من العرب والمستشرِقين.

العام الهجري : 1369 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1950
تفاصيل الحدث:

كُلِّيَّةُ الشَّريعةِ بمكَّةَ المكَرَّمةِ أوَّلُ كُلِّيَّةٍ شَرعيَّةٍ تُؤَسَّسُ في المملَكةِ العَربيَّةِ السُّعوديَّةِ، وكان ذلك في عَهدِ المَلِكِ عبدِ العزيزِ رحمه الله، تغَيَّرَ اسمُها إلى كُلِّيَّةِ الشَّريعةِ والتَّربيةِ عام 1373هـ تحتَ إشرافِ وَزارةِ المعارِفِ، ثمَّ انفَصَلت عنها كُلِّيَّةُ التَّربيةِ عام 1382هـ، وأصبح اسمُها كُلِّيَّةَ الشَّريعةِ والدِّراساتِ الإسلاميَّةِ، وتحتَها ثلاثةُ أقسامٍ: الشَّريعةُ، واللُّغةُ العَربيَّةُ، والتَّاريخُ والحَضارةُ الإسلاميَّةُ. وهي الآنَ مِن كُبرى كُلِّيَّاتِ جامِعةِ أمِّ القُرى بمكَّةَ المكَرَّمةِ.

العام الهجري : 1436 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 2015
تفاصيل الحدث:

نجا رئيسُ جمهوريةِ المالديف عبدُ الله يمين عبد القيوم من محاولةِ اغتيالٍ تَعرَّض لها في طريقِ عَودتِه من المملكةِ، بعد إتمامِه مَناسِكَ الحَجِّ. ولم يُصَبْ في الانفجار الذي وقَع بزَورقِه لدى اقترابِه من مالي عاصمةِ جُزُرِ المالديف الواقعةِ في المحيط الهنديِّ، وأُصيبت زوجتُه في الانفجارِ. وكان رئيسُ المالديف قد غادَر مطارَ الملكِ عبدِ العزيز بجُدَّةَ، ووصلتْ طائرتُه إلى المطار الدَّوليِّ الرئيسِ، والواقعِ في جزيرةٍ مُجاوِرةٍ بالمالديف، قَبْل أنْ يَستَقِلَّ الزَّورقَ لإكمال رحلتِه إلى العاصمةِ.

العام الهجري : 1442 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 2021
تفاصيل الحدث:

أُعلِنَ عن إنشاءِ مجمَعِ المَلِكِ سَلْمانَ العالَميِّ للُّغةِ العربيَّةِ، وهو أحدُ المبادراتِ الاستراتيجيَّةِ لوزارةِ الثقافةِ السُّعوديَّةِ، ويَهدِفُ المجمَعُ إلى:
1- نشرُ اللُّغةِ العربيَّةِ وحمايتُها.
2- تصحيحُ الأخطاءِ الشَّائِعةِ في الألفاظِ والتراكيبِ.
3- ترجمةُ الإنتاجاتِ المعرفيَّةِ والعالميَّةِ.
4- تعريبُ الألفاظِ والمُصطَلحاتِ الجديدةِ التي لم يَسبِقْ وَضعُ ألفاظٍ ومُصطَلَحاتٍ لها.
5- دراسةُ كُلِّ ما له صِلةٌ باللُّغةِ العربيَّةِ من اللَّهَجاتِ.
6- إبرازُ مكانةِ اللُّغةِ العربيَّةِ وتفعيلُ دَورِها إقليميًّا وعالميًّا.

العام الهجري : 469 العام الميلادي : 1076
تفاصيل الحدث:

قَدِم ابنُ القُشيريُّ بغدادَ فجَلسَ يَتكلَّم في النِّظاميَّةِ وأَخذَ يَذُمُّ الحَنابلةَ ويَنسُبُهم إلى التَّجسِيمِ، وساعَدهُ أبو سعدٍ الصُّوفيُّ، ومالَ معه الشيخُ أبو إسحاقَ الشِّيرازيُّ، وكَتبَ إلى نِظامِ المُلْكِ يَشكُو إليه الحَنابلةَ ويَسأَلُه المَعونةَ عليهم، وذَهبَ جَماعةٌ إلى الشَّريفِ أبي جَعفرِ بن أبي موسى شَيخِ الحَنابلةِ، وهو في مَسجدِه فدافَعَ عنه آخرون، واقتَتَل الناسُ بسَببِ ذلك، وقُتِلَ رَجلٌ خَيَّاطٌ من سُوقِ التِّبنِ، وجُرِحَ آخرون، وثارَت الفِتنةُ بين الحَنابلَةِ وبين فُقهاءِ النِّظاميَّةِ، وحَمِيَ لكلٍّ مِن الفَريقينِ طائفةٌ من العوامِّ، وقُتِلَ بينهم نحوٌ من عِشرينَ قَتيلًا، وكَتبَ الشيخُ أبو إسحاقَ وأبو بكرٍ الشاشيُّ إلى نِظامِ المُلْكِ في كِتابِه إلى فَخرِ الدولةِ يُنكِر ما وَقعَ، ويَكرَهُ أن يُنسَب إلى المَدرسةِ التي بناها شيءٌ من ذلك، وعَزمَ الشيخُ أبو إسحاقَ على الرِّحلَةِ من بغدادَ غَضَبًا ممَّا وَقعَ من الشَّرِّ، فأَرسلَ إليه الخَليفةُ يُسَكِّنُهُ، ثم جَمعَ بينه وبين الشَّريفِ أبي جعفرٍ وأبي سعدٍ الصُّوفيِّ، وأبي نصرِ بنِ القُشيريِّ، عند الوَزيرِ، فأَقبلَ الوَزيرُ على أبي جعفرٍ يُعَظِّمُهُ في الفِعالِ والمَقالِ، وقام إليه الشيخُ أبو إسحاقَ فقال: أنا ذلك الذي كنتَ تَعرِفُه وأنا شابٌّ، وهذه كُتُبِي في الأُصُولِ، ما أقولُ فيها خِلافًا للأَشعَرِيَّةِ. ثم قَبَّلَ رَأسَ أبي جَعفرٍ، فقال له أبو جَعفرٍ: صَدقتَ، إلَّا أنَّك لمَّا كُنتَ فَقيرًا لم تُظهِر لنا ما في نَفسِك، فلمَّا جاءَ الأَعوانُ والسُّلطانُ وخواجه بزك - يعني نِظام المُلْكِ- وشَبِعتَ، أَبدَيتَ ما كان مُختَفِيًا في نَفسِك، وقام الشيخُ أبو سعدٍ الصُّوفيُّ وقَبَّلَ رَأسَ الشَّريفِ أبي جَعفرٍ أيضًا وتَلطَّفَ به، فالتَفتَ إليه مُغضَبًا وقال: أيها الشيخُ، أمَّا الفُقهاءُ إذا تَكلَّموا في مَسائلِ الأُصولِ فلهم فيها مَدخَلٌ، وأمَّا أنت فصاحِبُ لَهْوٍ وسَماعٍ وتَغْبِيرٍ، فمَن زاحَمَكَ مِنَّا على باطلِك؟! ثم قال: أيها الوَزيرُ أَنَّى تُصلِح بيننا؟ وكيف يَقعُ بيننا صُلْحٌ ونحن نُوجِبُ ما نَعتَقِدُه وهُم يُحَرِّمُون ويُكَفِّرُون؟! وهذا جَدُّ الخَليفةِ القائم والقادر قد أَظهرَا اعتِقادَهُما للناسِ على رُؤوسِ الأَشهادِ على مَذهبِ أَهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ والسَّلَفِ، ونحن على ذلك كما وَافقَ عليه العِراقِيُّونَ والخُراسانِيُّونَ، وقُرِئَ على الناسِ في الدَّواوينِ كلِّها، فأَرسلَ الوَزيرُ إلى الخَليفةِ يُعلِمُه بما جَرَى، فجاءَ الجَوابُ بِشُكرِ الجَماعةِ وخُصوصًا الشَّريفَ أبا جَعفرٍ، ثم استَدعَى الخَليفةُ أبا جَعفرٍ إلى دارِ الخِلافةِ للسلامِ عليه، والتَّبَرُّكِ بِدُعائِه.

العام الهجري : 105 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 723
تفاصيل الحدث:

هو يَزيدُ بن عبدِ الملك بن مَرْوان بن الحَكَم بن أبي العاص بن أُمَيَّة بن عبدِ شَمسِ بن عبدِ مَناف أبو خالدٍ القُرَشِي الأُمَوي، أَميرُ المؤمنين، وأُمُّهُ عاتِكَة بِنتُ يَزيدَ بن مُعاوِيَة. بُويِعَ له بالخِلافَة بعدَ عُمَر بن عبدِ العزيز في رَجب مِن سَنة إحدى ومائة، بِعَهْدٍ مِن أَخيهِ سُليمان أن يكون الخَليفَة بعدَ عُمَر بن عبدِ العَزيز رَحِمَه الله، تُوفِّي يومَ الجُمُعَة لِخَمسٍ بَقِينِ من رَجب.

العام الهجري : 191 العام الميلادي : 806
تفاصيل الحدث:

تجهَّزَ لذريق ملك الفرنج بالأندلس، وجمعَ جموعَه ليسيرَ إلى مدينة طرطوشة ليحصرَها، فبلغ ذلك الحكَمَ بنَ هشامٍ صاحِبَ الأندلس، فجمع العساكِرَ وسيَّرَها مع ولده عبد الرحمن، فاجتمعوا في جيشٍ عظيمٍ، وتَبِعَهم كثيرٌ من المتطَوِّعة، فساروا فلَقُوا الفرنج في أطرافِ بلادهم قبل أن ينالوا من بلادِ المسلمينَ شيئًا، فاقتتلوا وبذلَ كُلٌّ من الطائفتين جُهدَه، واستنفَدَ وُسعَه، فأنزل الله تعالى نَصرَه على المسلمين، فانهزم الكُفَّارُ، وكثُرَ القتلُ فيهم، والأسْرُ، ونُهِبَت أموالُهم وأثقالُهم، وعاد المسلمونَ ظافرينَ غانِمينَ.

العام الهجري : 241 العام الميلادي : 855
تفاصيل الحدث:

كان الفِداءُ بين المُسلِمينَ والروم، بعد أن قَتَلَت تدورة- ملكةُ الرُّومِ- من أسرى المسلمينَ اثني عشر ألفًا، فإنَّها عَرَضت النصرانيَّة على الأسرى، فمن تنَصَّرَ جعَلَتْه أسوةَ مَن قَبلَه من المتنصِّرة، ومن أبى قتَلَتْه، وأرسلت تطلُبُ المفاداةَ لِمَن بقي منهم، فأرسل المتوكِّلُ شنيفًا الخادم، فأذِنَ له فحضره واستخلف على القضاءِ ابنَ أبي الشوارب، وهو شابٌّ، ووقع الفداءُ على نهر اللامس، فكان أسرى المُسلمينَ مِن الرجال سبعمائة وخمسة وثمانين رجلًا، ومن النساء مائة وخمسًا وعشرينَ امرأة.