الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2508 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 1330 العام الميلادي : 1911
تفاصيل الحدث:

عندما ساعد الملِكُ عبد الرحمن بن هشام العلوي الأميرَ عبد القادر الجزائريَّ في مقاومته الاحتلالَ الفرنسي للجزائر، احتجَّت فرنسا على هذه المساعدة، واحتَلَّت مدينة وجدة مقابل ذلك، ثم احتلَّ الإسبان مدينة تطوان لكنَّهم خرجوا منها بعد دفع أموال باهظة لهم، وفي أيام الحسن الأول عُقِدَت معاهدةُ مدريد عام 1298هـ وأصبح لمدينة طنجة مجلس صحي يتناوب رئاستَه قنصلا فرنسا وإسبانيا وأعلنت فرنسا عام 1300هـ الحمايةَ على المغرب، وكانت المعاهدة التي وقَّعها عبد العزيز الملك المخلوع مع الفرنسيين عام 1330هـ الذين أعادوه لمكانه، ولما تولى عبد العزيز بن الحسن الأول أخذ في تبذير الأموال ممَّا ألزمه الاقتراضَ من البنوك الأوربية وخاصة بنك فرنسا فأخذت فرنسا تتحيَّن الفرصة ومقابلها إسبانيا التي تملك أجزاءً ومدنًا على السواحل المغربية، مثل سبتة ومليلة، وهي لا تزال تحت الحكم الإسباني، واتفقت فرنسا وإسبانيا على اقتسام الصحراء المغربية، وتفاهمت فرنسا مع إيطاليا عام 1339هـ على أن تترك لفرنسا حرية العمل بالمغرب مقابل ترك الحرية لإيطاليا حرية العمل بطرابلس، وهكذا مع إنجلترا في مصر، ودخلت القوات الفرنسية لنجدة السلطان عبد الحفيظ، فاحتلت فاس في 1339هـ ثم احتلت مكناس والرباط ومراكش، وبعدها أعلنت الحماية على المغرب!

العام الهجري : 1344 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1925
تفاصيل الحدث:

كان أحمد شاه من الأسرة القاجارية ملك بلاد فارس (إيران) عندما أُلغيت الخلافة الإسلامية سنة 1342ه. وكان أحمد شاه منصرفًا إلى اللهو، وأما المتصَرِّف الفعلي في البلاد فهو رئيس الوزراء رضا بهلوي، وهو يتلاعَبُ بالكُتَل النيابية كيف يشاء، والمهيمِن على الوضع، واستمر الأمرُ على ذلك حتى قدَّم في 12 ربيع الأول نائبُ رئيس المجلس النيابي محمد تدين زعيمُ حزب التجديد نداء موقعًا من ستة وسبعين نائبًا جاء فيه: نظرًا لاستياء الشعب من الأسرة القاجارية، فإنَّه يعلِنُ باسم الشعب خلْعَ تلك الأسرة ويعهَدُ بإدارة البلاد إلى رضا خان بهلوي في إطار الدستور والقوانين المرعية، وبعد يومين جرى التصويتُ على الاقتراح فحصل على ثمانين صوتًا مقابل خمسة، وقرَّر المجلس إجراءَ انتخابات جديدة كردٍّ على الاقتراح، واستفتاء لرأي الشعب، وأُلزمَ ولي العهد مع عددٍ من أفراد أسرته القاجارية على السفر، ونُقِلوا إلى الحدود العراقية، وانتُخِبَ رضا بهلوي شاهًا من قبل مجلِسِه النيابي في 27 جمادى الأولى، وبعد ثلاثة أيام أقسم اليمينَ الدستورية ولبس التاج في 13 شوال، وبذلك زال ملكُ القاجاريين وزالت دولتُهم بعد أن بقيت مائة وأربعة وثلاثين عامًا وأربعة أشهر وأيامًا، وجاءت الأسرة البهلوية بدلًا منها لحكم بلاد فارس.

العام الهجري : 1366 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1946
تفاصيل الحدث:

كانت اللجنةُ المَلَكية البريطانية (لجنة بيل الملكية) سنة 1356هـ / 1937م قد أصدرت بعد دراسةٍ عدَّةَ توصياتٍ؛ منها: تقسيم فلسطين حيث أوصت اللجنة بقيام كيانٍ صهيوني في فلسطين بناءً على أحلام اليهود، وإعطائهم نصف فلسطين؛ لتكون دولتهم مستقلة تمامًا، مع وضع القدس وما حولها تحتَ الانتدابِ البريطاني؛ لأنها مدينة مقدسة لدى كافة الأديان، ورفضَ العرَبُ هذا القرار، واليهود كذلك رفضوه لأنهم لا يريدون نصفَ فلسطين فقط، بل يريدونها كلها!! ثم حاولت بريطانيا تشكيلَ لجنة فنية، هي لجنة وود هيد؛ لدراسة مشروع التقسيم، إلى أن تراجَعَت بريطانيا عن المشروعِ بسبب مقاطعة الطرفين للَّجنة، ونادت بدلًا عنه بضرورة إقامة سلام بين العرب واليهود، ثمَّ رُفِعَ أمر القضية الفلسطينية إلى عُصبة الأمم في حينها التي شَكَّلت هي الأخرى لجنةً لتحقيقٍ شاملٍ، والتي لم تقَدِّم تقريرها إلا للأمم المتحدة في آب 1947م واشتمل على مشروعين: الأول وهو مشروع الأكثرية، ويوصي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، مع وحدة اقتصادية بينهما، والثاني: مشروع الأقلية ويوصي بقيامِ دولةٍ عربية يهودية اتحادية مستقلَّة، تكون مدينةُ القدسِ عاصمةً لها، وتبَنَّت الجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروعَ الأغلبية، وأوصت بتقسيم فلسطين، كما أوصت بإنهاء الانتداب البريطاني، ورفض قرارَ التقسيمِ كُلُّ الدول العربية والإسلامية.

العام الهجري : 492 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1099
تفاصيل الحدث:

كان بيتُ المقدِسِ تحت حُكمِ الفاطميين، ولهم فيه رجلٌ نائِبٌ يُعرَفُ بافتخار الدولة، وبقِيَ فيه إلى الآن، فقصده الفرنجُ بعد أن حصروا عكَّا، فلم يقدِروا عليها، فلما وصلوا إليه حصروه نيفًا وأربعين يومًا، ونصبوا عليه برجين أحدهما من ناحية صهيون، وأحرقه المسلمون، وقتلوا كلَّ من به، فلمَّا فرغوا من إحراقه أتاهم المستغيثُ بأن المدينة قد مُلِكت من الجانب الآخر، وملكوها من جهة الشمال منه ضحوةَ نهار يوم الجمعة لسبعٍ بقين من شعبان، وركب الناسَ السيفُ، ولبث الفرنجُ في البلدة أسبوعًا يقتلون فيه المسلمين، واحتمى جماعةٌ من المسلمين بمحرابِ داود، فاعتصموا به، وقاتلوا فيه ثلاثةَ أيام، فبذل لهم الفرنجُ الأمانَ، فسَلَّموه إليهم، ووفى لهم الفرنج، وخرجوا ليلًا إلى عسقلان فأقاموا بها، وقَتَل الفرنجُ بالمسجد الأقصى ما يزيدُ على سبعين ألفًا، منهم جماعة كثيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم، وعبَّادهم وزُهَّادهم! وغنموا منه ما لا يقع عليه الإحصاء، وجمعوا اليهودَ في الكنيسة وأحرقوها عليهم، وهدَموا المشاهِدَ, وورد المستنفِرون من الشام في رمضان إلى بغداد، ولكِنْ قَدَّر اللهُ أن اختلف السلاطين فتمكَّن الفرنج من البلاد. قال ابن الأثير في دخول الإفرنج بيت المقدس: "سارت الإفرنجُ ومقَدَّمُهم كندفري في ألف ألف، بينهم خمسمائة ألف مقاتل، عملوا برجين من خشب مُطِلَّينِ على السور، فأحرق المسلمون البرجَ الذي كان بباب صهيون، وقتلوا من فيه. وأما الآخر فزحفوا به حتى ألصقوه بالسورِ وحكموا به على البلد، وكشفوا من كان بإزائهم، ورموا بالمجانيقِ والسهام رميةَ رجل واحد، فانهزم المسلمون من السور. وكان عدد خيلِهم ستةَ آلاف ومائة فارس، والرَّجَّالة ثمانية وأربعون ألفًا. ولم تزل دارَ الإسلام منذ فتحها عمر رضى الله عنه". وكان الأفضلُ ابن أمير الجيوش القائد الفاطمي لَمَّا بلغه نزولهم على القدس تجهَّز وسار من مصر في عشرين ألفًا، فوصل إلى عسقلان ثاني يوم الفتح، ولم يعلم. وراسل الإفرنجَ. فأعادوا الرسولَ بالجوابِ إليه، ولم يعلم المصريون بشيءٍ، فبادروا السلاحَ والخيل، وأعجلتهم الإفرنجُ فهزموهم، وقتلوا منهم من قُتل، وغنموا خيامَهم بما فيها. ودخل الأفضلُ عسقلان وتمزَّق أصحابه. فحاصرته الإفرنجُ بعسقلان، فبذل لهم ذهبًا كثيرًا. وورد المستنفرون من الشام في رمضان إلى بغداد صحبة القاضي أبي سعد الهروي، فأوردوا في الديوان كلامًا أبكى العيون، وأوجع القلوب، وقاموا بالجامع يوم الجمعة فاستغاثوا، وبكَوا وأبكَوا، وذكر ما دهم المسلمين بذلك البلدِ الشريف المعظَّم مِن قَتلِ الرجال، وسبيِ الحريم والأولاد، ونَهْب الأموال؛ فلشدة ما أصابهم أفطَروا، فأمر الخليفة أن يسير القاضي أبو محمد الدامغاني، وأبو بكر الشاشي، وأبو القاسم الزنجاني، وأبو الوفا بن عقيل، وأبو سعد الحلواني، وأبو الحسين بن سماك، فساروا إلى حلوان، فبلغهم قتلُ مجد الملك البلاساني، فعادوا من غير بلوغ أرب، ولا قضاء حاجة. واختلف السلاطين، فتمكن الفرنجُ من البلاد، فقال أبو المظفر الآبيوردي في هذا المعنى أبياتًا، منها:
مزجنا دماء بالدموع السواجم
فلم يبقَ منا عرضة للمراحم
وشرُّ سلاح المرء دمع يُفيضُه
إذا الحربُ شَبَّت نارها بالصوارم
فإيهًا، بني الإسلامِ، إنَّ وراءكم
وقائعَ يلحقن الذرى بالمناسم
أتهويمة في ظل أمن وغبطة
وعيش كنوار الخميلة ناعم
وكيف تنام العينُ ملءَ جفونها
على هفوات أيقظت كلَّ نائم
وإخوانكم بالشام يضحى مقيلهم
ظهور المذاكي أو بطون القشاعم
تسومهم الرومُ الهوانَ وأنتم
تجرُّون ذيل الخفض فِعلَ المُسالِم
وكم من دماء قد أبيحت ومن دمي
توارى حياء حسنها بالمعاصم
بحيث السيوف البيض محمرة الظبى
وسمر العوالي داميات اللهاذم
وبين اختلاس الطعن والضرب
وقفة تظل لها الولدان شيبَ القوادم
وتلك حروب من يغِبْ عن غمارها
ليسلَمَ يقرَعْ بعدها سِنَّ نادم
سللن بأيدي المشركين قواضبًا
ستغمد منهم في الطلى والجماجم
يكاد لهن المستجن بطيبة ينادي
بأعلى الصوت يا آل هاشم".

العام الهجري : 1355 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1936
تفاصيل الحدث:

هو بلاس إنفانتي بيريث دي بارغاس رجلُ سياسة ومفكِّر وكاتب أندلسي، ويُعَدُّ أبا القومية الأندلسية الحديثة. ولِدَ سنة 1885م في بلدة قشريش بمقاطعة مالقة، ظهرت في أوائل القرن العشرين شخصيةُ بلاس إنفانتي الفَذَّة، الذي اعتنق الإسلام وعَمِلَ حَسَب طاقته في ذلك الحين على توعية المجتمع الأندلسي، وإزاحة الغشاء المظلِم الذي أنزله أعداؤه على تاريخِه وماضيه الإسلامي. تعرَّف بلاس إنفانتي إبَّان مُقامِه في غرناطة على التراثِ الإسلامي الأندلسي، فزار إنفانتي إشبيلية وقرطبة ومجريط، واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية، وأصبح يعتقِدُ أنَّ الهُويَّةَ الأندلسية ليست هويةَ عِرقٍ أو دم، لكِنَّها هوية (وجود) و(معرفة). وفي سنة 1910م عُيِّن إنفانتي عَدلًا في بلدة قنطيانة، فسكن إشبيلية القريبةَ منها، وأصبح ينتقلُ بين البلدتين، تأثَّر إنفانتي في إشبيلية بمفكِّريها الأندلسيين، وساهم في أنشطتهم الثقافية، وفي 28-11-1913م قُبِل إنفانتي في مجلس المحامين، وفي سنة 1914م ظهرت الطبعةُ الأولى من كتابه النظرية الأندلسية. وفي سنة 1916م أسَّس إنفانتي أول مركز أندلسي في إشبيلية، تبعه مراكز أخرى في مدن الأندلس وقُراها، وأصدر مجلة الأندلس كلسان حال للمراكز الأندلسية، والحركة القومية الأندلسية، ومع الأيام تحوَّل مركز إشبيلية الأندلسي إلى مركز أنشطة أندلسية تثقيفية وتخطيطية، ومنه خرج المنشور الداعي إلى اجتماع المقاطعات الأندلسية في رندة، الذي استعمل عبارةَ الأمة الأندلسية لأول مرة، وهكذا أصبح إنفانتي بأفكاره وحركته رئيسَ تيار جديد للحركة القومية الأندلسية. وطرح فكرة "إنشاء فدرالية تجمع بين بلاد المغرب والأندلس تجمعُهما أخوة سياسية بعيدًا عن الفكر الاستعماري" وفي 13-1-1918م انعقد اجتماعُ مجلس المقاطعات الأندلسية في رندة، فعدد معالم القومية الأندلسية في حركتها المستقبلية، وطلبوا الاعترافَ بالأندلس كبلد وقومية ومنطقة ذات حكم ذاتي ديمقراطي، على أساسِ دستور أنتقيرة. ثم تقَدَّم بلاس إنفانتي، وخوزي أندرس باسكس، باسم المؤتمر لهيئة الأمم طالبينَ منها الاعتراف بالقومية الأندلسية، وفي 21/5/1919م تقدَّم إنفانتي لانتخابات إشبيلية باسم (الديمقراطية الأندلسية) المكونة من الجمهوريين الاتحاديين، والقوميين الأندلسيين، والاشتراكيين المستقلين، وندَّد في خُطَبِه الانتخابية بوضع الأندلس البئيس، فغَضِبَت عليه السلطة الحاكمة واليمين واتهموه وأتباعه بالتآمُرِ على أمن الدولة ووحدتها، وفي 13/1/1923م تحولت أسبانيا إلى الحكم الدكتاتوري الذي قضى على الحريات، وأغلقَ المراكز الأندلسية، واتهم القوميين الأندلسيين بمقاومة الدولة، وأسكت القوى المعادِية للكنيسة. فانتقل إنفانتي تحت ضغط عائلته إلى أيسلا كريستينا (مقاطعة ولبة) كموثِّق عدل، وانسحب من العمل السياسي. تعرَّف إنفانتي على بعض أبناء الأندلس المسلمين، فقَرَّر إشهارَ إسلامه على أيديهم، ثم حاول بعد إسلامِه ربطَ الحركة الأندلسية بالحركات الإسلامية والعربية. وفي سنة 1930م انهارت الدكتاتورية، وأصبح إنفانتي يمجِّدُ التاريخ الإسلامي كأساسِ الهوية الأندلسية، ويطالِبُ الأندلسيين باستعادة الهوية والتاريخ والأرض، وبإزاحة هيمنة الكنيسة على الدولة، ويهاجِمُها على جرائمها في القضاء على الأندلسيين، فكان كل ذلك دافعًا لأعدائهم إلى رميهم بالاتهامات المتواصلة، فحُوربت الحركة من طرف اليمين واليسار على حدٍّ سواء. وفي يوم الأحد 2/8/1936م بعد 14 يومًا من انفجار الحرب الأهلية الأسبانية، هجمت فرقةٌ من الكتائب على إنفانتي في بيته دار الفرح بقورية، وساقته إلى إشبيلية، حيث سجنته وأعدمته رميًا بالرصاص يوم الاثنين 10/8/1936م، فمات وهو يصرخُ مرتين: عاشت الأندلس حرة!

العام الهجري : 358 العام الميلادي : 968
تفاصيل الحدث:

كانت نهايةُ الدَّولةِ الإخشيديَّة بعد أن توفِّيَ كافورُ الإخشيدي، حيثُ مَلَك بعده أحمدُ بنُ علي الإخشيدي عِدَّة أشهُرٍ، وأمورُ مِصرَ كانت سيِّئةً جدًّا، فالغلاء من جهةٍ والقَحطُ من جهة أخرى، وكثرة المغاربة من طرَفِ الفاطميِّينَ مِن جهةٍ أيضًا، فصارت أمورُ الدولة لا زمام لها؛ ممَّا أغرى المعِزَّ الفاطميَّ بالهجومِ عليها، فأرسل القائِدَ جَوهَرَ الصِّقليَّ فدخلها فكانت هذه نهايةَ الدَّولةِ الإخشيديَّة، وبداية الدَّولة الفاطميَّة في مصر.

العام الهجري : 508 العام الميلادي : 1114
تفاصيل الحدث:

هو صاحب تاج الدولة الأخرس ألب أرسلان بن رضوان بن تتش صاحب حلب، لما ملك الأخرس بعد أبيه استولى على الأمور لؤلؤ الخادم، ولم يكن للأخرس معه إلا اسم السلطنة، ولم يكن ألب أرسلان أخرس، وإنما في لسانه حُبسة وتمتمة، وقد قضى على الإسماعيلية في حلب بعد أن نصحه بذلك ابن بديع وأعيان حلب, قتله غلمانه، وقام من بعده أخوه سلطان شاه بن رضوان.

العام الهجري : 619 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1223
تفاصيل الحدث:

حج الملك مسعود بن أقسيس بن الكامل صاحب اليمن، فبدت منه أفعال ناقصة بالحرمِ مِن سُكرٍ ورَشقِ حمامِ المسجِدِ بالبندق من أعلى قبَّة زمزم، وكان إذا نام في دار الإمارة يُضرَبُ الطائفون بالمسعى بأطرافِ السيوف لئلَّا يشوشوا عليه، وهو نوم سكر، وكان مع هذا كله مهيبًا محترمًا والبلاد به آمنة، وقد كاد يرفع سنجق أبيه يوم عرفة على سنجق الخليفة، فيجري بسبب ذلك فتنة عظيمة.

العام الهجري : 788 العام الميلادي : 1386
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ موسى ابن السلطان أبي عنان فارس بن أبي الحسن المريني مَلِك المغرب صاحب مدينة فاس وما والاها، توفي في جمادى الآخرة، وأقيم بعده المستنصر محمد بن أبي العباس أحمد المخلوع، ابن أبي سالم فلم يَتِمَّ أمرُه وخُلِعَ بعد قليل، وأقيم الواثق محمد بن السلطان أبي الحسن، كل ذلك بتدبير الوزير ابن مسعود، وهو يوم ذاك صاحب أمر فاس.

العام الهجري : 830 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1427
تفاصيل الحدث:

هو الملك المنصور عبد الله بن الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عباس بن المجاهد علي بن المؤيد داود بن المظفر يحيى بن المنصور عمر بن علي بن رسول متملك اليمن, وهو تاسع حكَّام دولة بني رسول باليمن، وحكم سنة واحدة فقط من 829 إلى 830. توفِّي في جمادى الأولى، وأُقيم مِن بَعدِه أخوه الأشرف إسماعيل.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

عُقِد في مقرِّ الأممِ المتحدةِ في نيويورك مؤتمرُ الحوارِ بين الأديانِ والتعاوُنِ من أجلِ السلامِ؛ وذلك استجابةً لدعوةِ خادِمِ الحرمَين الشريفَين الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعيةَ العامَّةَ للأُممِ المتَّحدة إلى عقدِ اجتماعٍ عالي المستوى للحِوارِ بين أتباعِ الأديانِ والثَّقافاتِ والحضاراتِ. ويأتي هذا المؤتمرُ وَفقًا لإعلانِ مدريدَ الذي صَدَر في ختامِ المؤتَمرِ العالميِّ للحوارِ الذي نظَّمَتْه رابطةُ العالَمِ الإسلاميِّ في العاصمةِ الإسبانيَّةِ مدريد.

العام الهجري : 140 العام الميلادي : 757
تفاصيل الحدث:

استطاع عاصِمُ بن جميل أن يهزِمَ حبيبَ بن عبد الرحمن الفهري، فدخل القيروان وولَّى عليها عبد الملك بن أبي الجعد، وسار هو خلفَ حبيب حتى قتلَه فأصبح للصفرية نفوذُهم الكبير في المغرب، ثم لما انهزموا أمام الإباضيَّة اتجهوا نحو المغرب الأقصى والأوسط، واستطاع أبو قرةَ تأسيسَ دولةٍ في ناحية تلمسان، كما استطاع أبو القاسِمِ سِمكو بن واسول إرساءَ قواعِدِ دولةِ بني مدرارٍ في سجلماسة.

العام الهجري : 429 العام الميلادي : 1037
تفاصيل الحدث:

حصَرَ مَلِكُ الأبخاز- القوقاز- مدينة تفليس – عاصِمةَ جورجيا الآن، وتسمى تبليسي- وامتنع أهلُها عليه، فأقام عليهم محاصِرًا ومُضَيِّقًا، فنَفِدَت الأقوات، وانقطعت الميرةُ، فأنفذ أهلُها إلى أذربيجان يَستنفرون المسلمينَ، ويسألونهم إعانَتَهم، فلمَّا وصل الغز إلى أذربيجان، وسَمِعَ الأبخاز بقربهم، وبما فعلوا بالأرمن، رحلوا عن تفليس مُجفِلين خائفين. ولَمَّا رأى وهسوذان صاحِبُ أذربيجان قُوَّةَ الغز، وأنَّه لا طاقة له بهم، لاطَفَهم وصاهَرَهم واستعان بهم.

العام الهجري : 557 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1162
تفاصيل الحدث:

مَلَكَ الخليفةُ المستنجد بالله قلعة الماهكي، وسببُ ذلك أنَّ سنقر الهمذاني، صاحبها، سلَّمَها إلى أحد مماليكه ومضى إلى همذان، فضَعُف هذا المملوك عن مقاومة ما حولها من الغزِّ الأتراك التركمان والأكراد، فأشيرَ عليه ببيعها على الخليفةِ، فراسل في ذلك، فاستنزله المستنجِدُ عنها بخمسة عشر ألف دينار وسلاحٍ وغير ذلك من الأمتعة، وعِدَّة من القرى، فسلَمَّها واستلم ما استقَرَّ له، وأقام ببغداد، وهذه القلعة لم تَزَلْ من أيام المقتدر بالله بأيدي التركمان والأكراد.

العام الهجري : 653 العام الميلادي : 1255
تفاصيل الحدث:

أخرج الملِكُ الناصِرُ عسكرًا إلى جهةِ ديار مصر، ومعهم البحريَّة الذين كانوا قد هَرَبوا من مصرَ مِن المعز بعد أن قُتِلَ صاحِبُهم فارسُ الدين أقطاي الجمداري، وهم الأميرُ سيف الدين بلبان الرشيد، وعز الدين أزدمر، وشمس الدين سنقر الرومي، وشمس الدين سنقر الأشقر، وبدر الدين بيسري، وسيف الدين قلاوون، وسيف الدين بلبان المسعودي، وركن الدين بيبرس البندقداري، وعدة من مماليك الفارس أقطاي.