الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 2497 ). زمن البحث بالثانية ( 0.007 )

العام الهجري : 788 العام الميلادي : 1386
تفاصيل الحدث:

هو السُّلطانُ موسى ابن السلطان أبي عنان فارس بن أبي الحسن المريني مَلِك المغرب صاحب مدينة فاس وما والاها، توفي في جمادى الآخرة، وأقيم بعده المستنصر محمد بن أبي العباس أحمد المخلوع، ابن أبي سالم فلم يَتِمَّ أمرُه وخُلِعَ بعد قليل، وأقيم الواثق محمد بن السلطان أبي الحسن، كل ذلك بتدبير الوزير ابن مسعود، وهو يوم ذاك صاحب أمر فاس.

العام الهجري : 830 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1427
تفاصيل الحدث:

هو الملك المنصور عبد الله بن الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل بن الأفضل عباس بن المجاهد علي بن المؤيد داود بن المظفر يحيى بن المنصور عمر بن علي بن رسول متملك اليمن, وهو تاسع حكَّام دولة بني رسول باليمن، وحكم سنة واحدة فقط من 829 إلى 830. توفِّي في جمادى الأولى، وأُقيم مِن بَعدِه أخوه الأشرف إسماعيل.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

عُقِد في مقرِّ الأممِ المتحدةِ في نيويورك مؤتمرُ الحوارِ بين الأديانِ والتعاوُنِ من أجلِ السلامِ؛ وذلك استجابةً لدعوةِ خادِمِ الحرمَين الشريفَين الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعيةَ العامَّةَ للأُممِ المتَّحدة إلى عقدِ اجتماعٍ عالي المستوى للحِوارِ بين أتباعِ الأديانِ والثَّقافاتِ والحضاراتِ. ويأتي هذا المؤتمرُ وَفقًا لإعلانِ مدريدَ الذي صَدَر في ختامِ المؤتَمرِ العالميِّ للحوارِ الذي نظَّمَتْه رابطةُ العالَمِ الإسلاميِّ في العاصمةِ الإسبانيَّةِ مدريد.

العام الهجري : 747 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1346
تفاصيل الحدث:

انشغل السُّلطانُ المَلِكُ الكامِلُ شَعبان بملذَّاته وملاهيه وأعرض عن تدبيرِ الأمور، فتمَرَّدَت المماليكُ، وأخذوا حرم النَّاسِ، وقطعوا الطريقَ، وفَسَدت عِدَّةٌ من الجواري، وكَثُرَت الفِتَنُ بسَبَبِ ذلك حتى بلغ السلطانَ، فلم يعبأ بهذا، وقال: " خلُّوا كُلَّ أحد يعمَلُ ما يريدُ!!"، وقد تظاهر الناسُ بكلِّ قَبيحٍ، فاشتَدَّ الأمرُ على الناس بديار مصر وبلاد الشام، وكَثُرَ دعاؤهم لما هم فيه من السُّخر والمغارم، وتنكَّرت قلوب الأمراء، وكَثُرت الإشاعة بتنكُّر السلطان على الأميرِ يلبغا اليحياوي نائِبِ الشام، وأنه يريد مَسْكَه حتى بلغه ذلك فاحتَرَز على نفسه وبلغ الأمير يلبغا اليحياوي قَتْلُ يوسف أخي السلطان، وقُوَّة عزم السلطان على سَفَر الحجاز موافقةً لأغراض نسائه، فجمَعَ يلبغا أمراء دمشق، وحَلَّفَهم على القيام معه، وبرز إلى ظاهِرِ دمشق في نصف جمادى الأولى وأقام هناك وحَضَر إليه الأميرُ طرنطاي البشمقدار نائبُ حمص، والأمير أراق الفتاح نائب صفد، والأمير أستدمر نائب حماة، والأمير بيدمر البدري نائب طرابلس، فاجتمعوا جميعًا ظاهِرَ دمشق مع عسكرها، وكتبوا بخَلعِ الملك الكامل، وظاهروا بالخروجِ عن طاعته، وكتب الأميرُ يلبغا اليحياوي نائِبُ الشام إلى السلطان: " إني أحَدُ الأوصياء عليك، وإن ممَّا قاله الشهيد رحمه الله لي وللأمراء في وصيته: إذا أقمتم أحدًا من أولادي ولم ترتَضوا سيرتَه جُرُّوه برِجْلِه، وأخرِجوه وأقيموا غيره، وأنت أفسَدْتَ المملكة، وأفقَرْت الأمراء والأجناد، وقَتَلْت أخاك، وقبَضْتَ على أكابر أمراء السلطان الشهيدِ، واشتغَلْت عن المُلْك، والتهيتَ بالنساء وشُربِ الخمر، وصِرْتَ تبيع أخيارَ الأجناد بالفِضَّة " وذكر الأميرُ يلبغا اليحياوي له أمورًا فاحِشةً عَمِلَها، فقَدِمَ كتابه في يوم الجمعة العشرين من جمادى الأولى، فلمَّا قرأه السلطان الكامل تغيَّرَ تغيرًا زائدًا، وكتب الكامِلُ الجوابَ يتضَمَّنُ التلطُّفَ في القول، وأخرجَ الأميرَ منجك على البريد إلى الأمير يلبغا اليحياوي في الثاني عشر، ليَرجِعَه عمَّا عزم عليه، فكَثُرَت القالةُ بين الناس بخروجِ نائِبِ الشَّامِ عن الطاعةِ حتى بلغ الأمراءَ والمماليكَ، فطلب الأمراءَ إلى القلعة وأخَذَ رأيَهم، فوقع الاتفاقُ على خروج العسكر إلى الشامِ مع الأمير أرقطاي، وقَدِمَ كتاب نائب الشامِ أيضًا، وفيه خطُّ أمير مسعود بن خطير، وأمير علي بن قراسنقر، وقلاوون، وحسام الدين البقشمدار- يتضمن: "أنك لا تصلُحُ للمُلكِ، وأنَّك إنما أخَذْتَه بالغَلَبة من غير رضا الأمراء"، وعَدَّد ما فعله، ثم قال: "ونحن ما بَقِينا نَصلُحُ لك، وأنت فما تصلُحُ لنا، والمصلحةُ أن تَعزِلَ نَفسَك"، فاستدعى السلطان الكامل الأمراءَ، وحَلَّفهم على طاعته، ثم أمَرَهم بالسفر إلى الشام، فخرجوا من الغد، ثم إنَّ منجك ساعةَ وصولِه دمشق قَبَضَ عليه يلبغا اليحياوي نائِبُ الشام، وسَجَنه بالقلعة، فبعث السلطانُ الطواشي سرور الزينى لإحضارِ أخويه حاجي وأمير حسين، فاعتذرا بوَعْكِهما، وبعثت أمهاتُهما إلى الأمير أرغون العلائي والأمير الحجازي يسألانِهما في التلطُّفِ مع السلطانِ في أمرهما، ثم عرف الأمير أرغون العلائي والأمير ملكتمر الحجازي بما جرى للسلطانِ من تخوُّفِه منهما فتوحَّشَ خاطِرُ كُلٍّ منهما، وانقطع العلائي عن الخدمة وتعَلَّل، وأخَذَت المماليكُ أيضًا في التنكُّر على السلطان، وكاتَبَ بَعضُهم الأمير يبلغا اليحياوي نائِبَ الشام، واتَّفقوا بأجمعهم حتى اشتَهَر أمْرُهم وتحَدَّثَت به العامة، ووافقهم الأميرُ قراسنقر.

العام الهجري : 785 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1383
تفاصيل الحدث:

في أوَّلِ شَهرِ رَجَب من هذه السنة طلع الأميرُ صلاح الدين محمد بن محمد بن تنكز نائب الشام إلى السلطانِ ونقل له عن الخليفة المتوكل على الله أبي عبد الله محمد أنَّه اتفق مع الأمير قرط بن عمر التركماني المعزول عن الكشوفيَّة ومع إبراهيم بن قطلوقتمر العلائي أمير جاندار ومع جماعةٍ من الأكراد والتركمان، وهم نحو من ثمانمائة فارس، أنَّهم يَثِبون على السلطان إذا نزل من القَلعةِ إلى الميدان في يوم السَّبتِ لِلَّعِبِ بالكرة يقتلونَه ويمكنون الخليفةَ مِن الأمرِ والاستبدادِ بالمُلكِ، فحَلَّف السلطانُ ابن تنكز على صِحَّة ما نقل، فحلف له، وطلب أن يحاقِقَهم على ذلك، فبعث السلطانُ إلى الخليفة وإلى قرط وإلى إبراهيم بن قطلقتمر، فأحضرهم وطلب سودون النائب وحَدَّثه بما سمع، فأخذ سودون ينكِرُ ذلك ويستبعد وقوعَه منهم، فأمر السلطان بالثلاثة فحضروا بين يديه وذكر لهم ما نُقِلَ عنهم فأنكروا إلا قرط، فإنه خاف من تهديد السلطان، فقال: الخليفةُ طَلَبني وقال: هؤلاء ظَلَمةٌ وقد استولوا على هذا المُلكِ بغير رضائي، وإني لم أقلِّدْ بَرقوقًا السلطنةَ إلَّا غصبًا، وقد أخذ أموال الناسِ بالباطل، وطلب مني أن أقومَ معه وأنصُرَ الحَقَّ، فأجبْتُه إلى ذلك ووعدتُه بالمساعدة، وأن أجمع له ثمانمائة واحد من الأكراد والتركمان وأقوم بأمره، فقال السلطان للخليفة: ما قولُك في هذا؟ فقال: ليس لِما قاله صحة، فسأل إبراهيم بن قطلقتمر عن ذلك، فقال: ما كنت حاضرًا هذا الاتِّفاق، لكِنَّ الخليفة طلبني إلى بيته بجزيرة الفيل وأعلمني بهذا الكلامِ وقال لي: إن هذا مصلحةٌ، ورغَّبني في موافقته والقيام لله تعالى ونُصرة الحق، فأنكر الخليفةُ ما قاله إبراهيم أيضًا، وصار إبراهيمُ يذكُرُ له أمارات والخليفةُ يَحلِفُ أن هذا الكلام ليس له صِحَّة، فاشتَدَّ حَنَق الملك الظاهر وسَلَّ السيف ليضرَبَ عنق الخليفة، فقام سودون النائب وحال بينه وبين الخليفةِ، وما زال به حتى سكَنَ بعضُ غضبه، فأمر الملك الظاهِرُ بقرط وإبراهيم يسفرا، واستدعى القضاة ليُفتُوه بقتل الخليفة، فلم يُفتُوه بقتله، وقاموا عنه، فأخذ برقوق الخليفةَ وسَجَنَه بموضع في قلعة الجبل وهو مقَيَّد، وسَمَرَ قرط وإبراهيم وشُهِرَا في القاهرة ومصر، ثم أُوقِفا تحت القلعة بعد العصر، فنزل الأمير أيدكار الحاجب وسار بهما ليوسَّطا خارج باب المحروق من القاهرة، فابتدأ بقرط فوُسِّط، وقبل أن يُوسَّط إبراهيم جاءت عدَّةٌ من المماليك بأن الأمراء شَفَعوا في إبراهيم، ففُكَّت مساميره وسُجِنَ بخزانة شمائل، وطَلَب السلطانُ زكريا وعمر ابني إبراهيم عم المتوكل، فوقع اختيارُه على عمر بن الخليفة المستعصم بالله أبي إسحاق إبراهيم بن المستمسك بالله أبي عبد الله محمد بن الإمام الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد بن الحسن بن أبي بكر بن أبي علي إسحاق ابن علي القبي، فولَّاه الخلافة، وخلع عليه، فتلقَّبَ بالواثق بالله، ثم في يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة أفرج السلطانُ عن الخليفة المتوكل على الله، ونُقِلَ من سجنه بالبرج إلى دار بالقلعةِ وأحضَرَ إليه عيالَه.

العام الهجري : 816 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1413
تفاصيل الحدث:

كانا الأميران نوروز وشيخ مشتركينِ في العصيان على السلطان الناصر فرج بن برقوق حتى تم لهما التغلب عليه، وقاما بسلطنة الخليفة المستعين بالله الذي  فوض إلى الأمير نوروز كفالة الشام جميعه: دمشق، وحلب، وطرابلس، وحماة، وصفد، وغزة، وجعل له أن يعيِّنَ الأمراء والإقطاعات لمن يريده ويختاره، وأن يولي نواب القلاع الشامية والسواحل وغيرها لمن أراد من غير مراجعة في ذلك، غير أنه يطالع الخليفة، ثم إن الأمير شيخًا استطاع أن يتسلطن ويخلع الخليفة من السلطنة فهذا ما أثار حفيظة نوروز الذي استدعى جميع النواب بالبلاد الشامية، فخرج الأمير نوروز إلى ملاقاتهم، والتقاهم وأكرمهم، وعاد بهم إلى دمشق، وجمع القضاة والأعيان، واستفتاهم في سلطنة الملك المؤيد شيخ وحبسه للخليفة وما أشبه ذلك، فلم يتكلم أحد بشيء، وانفضَّ المجلس بغير طائل، وأخذ الأمير نوروز في تقوية أموره واستعداده لقتال الملك المؤيد شيخ، وطلب التركمان، وأكثر من استخدام المماليك، وبلغ الملك المؤيد شيخًا ذلك فخلع في ثالث ذي الحجة من السنة على الأمير قرقماس ابن أخي دمرداش المدعو سيدي الكبير باستقراره في نيابة دمشق عوضًا عن الأمير نوروز الحافظي، فلما وصل قرقماس سيدي الكبير إلى غزة، سار منها في تاسع صفر وتوجَّه إلى صفد واجتمع بأخيه تغري بردي سيدي الصغير، ثم خرج في أثرهما الأمير ألطنبغا العثماني نائب غزة، والجميع متوجِّهون لقتال الأمير نوروز فقرَّروا البدء بأخذ حلب لَمَّا بلغهم خروج نوروز منها إلى جهة دمشق، فعاد نوزوز من حلب إلى دمشق، فأقاموا بالرملة، ولما بلغ نوروز قدوم قرقماس بمن معه إلى الرملة سار لحربهم، وخرج من دمشق بعساكره، فلما بلغ قرقماس وأخاه ذلك عادا بمن معهما إلى جهة الديار المصرية عجزًا عن مقاومته حتى نزلا بالصالحية، ثم إن السلطان جهز جيشًا وسيَّره إلى الشام للقاء نوروز، ثم في شهر صفر في ثامنه من السنة 817 نزل السلطان شيخ على قبة يلبغا خارج دمشق، وقد استعد نوروز وحَصَّن القلعة والمدينة، فأقام السلطان أيامًا، ثم رحل ونزل بطرف القبيبات، وكان السلطان -من الخربة- قد بعث قاضي القضاة مجد الدين سالم الحنبلي إلى الأمير نوروز ومعه قرا أول المؤيدي في طلب الصلح، فامتنع من ذلك، ووقعت الحرب، فانهزم نوروز، وامتنع بالقلعة في السادس والعشرين ونزل السلطان بالميدان، وحاصر القلعة، ورمى عليها بالمكاحل والمدافع والمنجنيق، حتى بعث نوروز بالأمير قمش الأمان، فأُجيبَ ونزل من القلعة، ومعه الأمراء: طوخ، ويشبك بن أزدمر، وسدن كستا، وقمش، وبرسبغا، وأينال، فقُبِض عليهم جميعًا في الحادي والعشرين شهر ربيع الآخر، وقُتِل من ليلته، وحُمِل رأسه على يد الأمير جرباش إلى القاهرة، وعلى يده كتب البشارة، وذلك أن الأمير كزل نائب طرابلس قَدِمَ في العشر الأخير من صفر، وقاتل عسكر نوروز، فركب السلطان بمن معه، فانهزم النوروزية إلى القلعة، وملك السلطان المدينة، ونزل بالإسطبل ودار السعادة، وحصر القلعة، وفي يوم الخميس مستهل جمادى الأولى قدم رأس نوروز، فعُلِّقَ على باب القلعة!

العام الهجري : 930 العام الميلادي : 1523
تفاصيل الحدث:

هو أبو المظفر إسماعيل شاه بن حيدر بن جنيد بن إبراهيم بن خواجة علي بن صدر الدين موسى بن الشيخ صفي الدين إسحاق بن جبريل الأردبيلي، المشهور بإسماعيل شاه الصفوي، وجدُّه إبراهيم هو شيخ الطريقة الصفوية التي أسَّسها أصلًا صفي الدين إسحاق, وقيل: إن أول من تشيَّع فيهم صفيُّ الدين أو ابنه موسى صدر الدين. ولد إسماعيل بأردبيل سنة 892هـ وأمه بنت الحسن الطويل، وكانت أمها كاترينا ابنة كارلو يوحنا ملك مملكة طرابزون اليونانية النصرانية، ولما قُتِل أبوه الشيخ حيدر في المعركة أُسِرَ إسماعيل مع إخوته وهو طفل وحُبس في قلعة إصطخر إلى أن توفِّيَ خاله السلطان يعقوب بن أوزن حسن الطويل سنة 892 وتفرقت الكلمة بين أولاده، فهرب أولاد الشيخ حيدر إلى لاهجان ودخل إسماعيل في بيت صائغ يقال له نجم زركر، وبها كثيرٌ من الروافض، فتعلم منهم إسماعيل في صغره مذهب الرفض، ثم كثُرَ أتباعه فخرج من لاهجان بأنه يريد أخْذ ثأر والده في أواخر سنة 905هـ، فغلب شروان شاه الذي قُتِل في المعركة وهرب ولدُه شيخ شاه إلى كيلان, وكان ذلك أول فتوحات إسماعيل الصفوي، ثم قاتل الأمير الوزير المستولي على أذربيجان بنخجوان، فهزمه أيضًا واستولى على خزائنه، وسار إلى تبريز فدخلها سنة 907هـ وبويع له بالسلطنة، فأظهر مذهب الإلحاد والرَّفض، وغيَّرَ اعتقاد أهل العجم, وخطب الخطباء باسمه على مذهب الإمامية، ثم هَزَمَ مراد بك ابن السلطان يعقوب بن أوزن حسن الطويل وأخذ خزائنه، ثم صار لا يتوجَّه إلى بلاد إلا يفتحُها ويقتل جميعَ من فيها وينهبُ أموالهم، إلى أن ملك أذربيجان وعراق العرب والعجم وخراسان، وكاد أن يدَّعي الرُّبوبية وكان يسجد له عسكرُه! وقتل خلقًا لا يحصَون بحيث لم يُبقِ أحدًا من علماء أهل السُنَّة، وأحرق جميع كتبِهم ومصاحِفِهم، وأخرج عظامَهم من القبور وأحرقَها، إلى أن كسره السلطانُ العثماني سليم الأول سنة 920هـ في معركة جالديران, وكانت مدة ملكه أربعًا وعشرين سنة، وكان سفَّاكًا غدَّارًا، ينظم بالتركي والفارسي نظمًا وسطًا. قال علي دده بن مصطفى الموستاري، المتوفى سنة 1007 في (محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر): "أولُ من تجبَّر وطغى، ورفضَ أحكام الشريعة وغوى، وخان الملَّة الإسلامية خيانةً لم يُسمَع بمثلها من الفراعنة، وقهر ملوك العراقينِ، وأبطل الخطبةَ من الجوامع كلِّها: الملك الشقيُّ الغَويُّ الشهير إسماعيل بن حيدر بن جنيد بن إبراهيم بن الشيخ خواجة علي بن صدر الدين ابن الشيخ الصفي الأردبيلي، قطَعَ الله أعراقَهم من العِراق وجميع ممالك الآفاق مع أشياعهم الشِّيعة النَّجِسة المنجوسة المجوسيَّة الدَّهرية، بل إنَّهم أخبثُ الفِرَق الضَّالَّة المضلَّة، أهلك الله أسرارَهم، ومحا من وجهِ الأرض آثارَهم بسيوف الملوك العثمانية السُّنِّية المؤيَّدة بالقوة القدسيَّة، لا زالت سيوفُهم مسلولةً عليهم وعلى أمثالهم من أعداء الدين" هلك إسماعيل شاه عن 78 عامًا وخلفه ابنه طهماسب وهو في العاشرة من العمر.

العام الهجري : 140 العام الميلادي : 757
تفاصيل الحدث:

استطاع عاصِمُ بن جميل أن يهزِمَ حبيبَ بن عبد الرحمن الفهري، فدخل القيروان وولَّى عليها عبد الملك بن أبي الجعد، وسار هو خلفَ حبيب حتى قتلَه فأصبح للصفرية نفوذُهم الكبير في المغرب، ثم لما انهزموا أمام الإباضيَّة اتجهوا نحو المغرب الأقصى والأوسط، واستطاع أبو قرةَ تأسيسَ دولةٍ في ناحية تلمسان، كما استطاع أبو القاسِمِ سِمكو بن واسول إرساءَ قواعِدِ دولةِ بني مدرارٍ في سجلماسة.

العام الهجري : 429 العام الميلادي : 1037
تفاصيل الحدث:

حصَرَ مَلِكُ الأبخاز- القوقاز- مدينة تفليس – عاصِمةَ جورجيا الآن، وتسمى تبليسي- وامتنع أهلُها عليه، فأقام عليهم محاصِرًا ومُضَيِّقًا، فنَفِدَت الأقوات، وانقطعت الميرةُ، فأنفذ أهلُها إلى أذربيجان يَستنفرون المسلمينَ، ويسألونهم إعانَتَهم، فلمَّا وصل الغز إلى أذربيجان، وسَمِعَ الأبخاز بقربهم، وبما فعلوا بالأرمن، رحلوا عن تفليس مُجفِلين خائفين. ولَمَّا رأى وهسوذان صاحِبُ أذربيجان قُوَّةَ الغز، وأنَّه لا طاقة له بهم، لاطَفَهم وصاهَرَهم واستعان بهم.

العام الهجري : 653 العام الميلادي : 1255
تفاصيل الحدث:

أخرج الملِكُ الناصِرُ عسكرًا إلى جهةِ ديار مصر، ومعهم البحريَّة الذين كانوا قد هَرَبوا من مصرَ مِن المعز بعد أن قُتِلَ صاحِبُهم فارسُ الدين أقطاي الجمداري، وهم الأميرُ سيف الدين بلبان الرشيد، وعز الدين أزدمر، وشمس الدين سنقر الرومي، وشمس الدين سنقر الأشقر، وبدر الدين بيسري، وسيف الدين قلاوون، وسيف الدين بلبان المسعودي، وركن الدين بيبرس البندقداري، وعدة من مماليك الفارس أقطاي.

العام الهجري : 709 العام الميلادي : 1309
تفاصيل الحدث:

أظهر خدبندا ملك التتر الرَّفضَ في بلاده، وأمر الخطباءَ أوَّلًا ألَّا يذكُروا في خُطبتِهم إلَّا عليَّ بنَ أبي طالب رضي اللهُ عنه وأهلَ بيته، ولما وصل خطيبُ بلاد الأزج إلى هذا الموضِعِ مِن خُطبتِه بكى بكاءً شديدًا وبكى الناسُ معه، ونزل ولم يتمكَّنْ من إتمام الخطبة، فأقيم مَن أتَمَّها عنه وصلَّى بالناس وظَهَر على الناسِ بتلك البلاد من أهل السُّنَّة أهلُ البدعةِ!

العام الهجري : 800 العام الميلادي : 1397
تفاصيل الحدث:

هو أبو عامر عبد الله بن السلطان أبي العباس أحمد بن أبي سالم إبراهيم بن أبي الحسن المريني ملك المغرب صاحب فاس، وأقيم بعده أخوه أبو سعيد عثمان بن أبي العباس، والشيخ أبو العباس أحمد بن علي القبايلي هو القائم بتدبير الدولة على عادته منذ موت السلطان أبي العباس أحمد في أيام أبي فارس عبد العزيز، وأبي عامر عبد الله.

العام الهجري : 913 العام الميلادي : 1507
تفاصيل الحدث:

صدرت بعض المراسيم الإسبانية النصرانية تقضي بتحويل المساجد إلى كنائس، وبإحراق جميع الكتب الإسلامية بغرناطة، ثم عُمم على بقية المناطق، وبمنع استعمال اللغة العربية، ومصادرة الأسلحة من المسلمين. وكان في سنة 908 (1502م) صدر مرسوم ملكي يقضي بأن يُمنح المسلمون شهرين فقط لا غير لاعتناق النصرانية أو الطرد النهائي، فشهدت ساحات غرناطة في حينها إحراق آلاف الكتب العربية والتنصير الإجباري للمسلمين من نزلاء حي البيازين المقابل لقصر الحمراء.

العام الهجري : 1340 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1922
تفاصيل الحدث:

شرع الإخوانُ يتحرَّكون شمالًا نحو شرق الأردن واحتلُّوا واحةَ الجوف بعد أشهرٍ واشتبكوا مع رجال شرقِ الأردن، واستولَوا على تيماء وتبوك وأخذوا الزكاة منهما إلى الرياضِ، ووصلوا إلى وادي السرحان وواحة بن شاكر، كما وصلوا إلى قلب شرق الأردن، وحدود سوريا وحدود العراق المباشر بين الممتلكات البريطانية؛ لذلك رأى كوكس المعتمد البريطاني في الخليج ضرورةَ تثبيت الحدود مع الملك عبدالعزيز؛ حيث تم اعتمادُ الحدود والتوقيعُ عليها في برتوكول العقير.

العام الهجري : 1429 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 2008
تفاصيل الحدث:

تجدَّدت أعمالُ التمرُّدِ والتخريب في بعض مناطق محافظةِ صعدة بقيادة عبد الملك الحوثي، وعدد من أتباعه، وذلك بعد نحوِ 7 أشهرٍ من وقف إطلاق النار، ورغمَ توقيع الحكومة اليَمَنية والحوثيين اتفاقًا بشأن البرنامج التنفيذي لوقفِ العملياتِ العسكريةِ، إلَّا أنَّ الحوثيين رَفَضوا تنفيذ ما يُلزِمُهم به الاتفاقُ، وواصلوا اعتداءاتِهم، ورَفَضوا الاستجابةَ لعدةِ مبادَراتٍ، ومساعٍ حكوميةٍ وأهليةٍ، هدفت إلى إنهاء التمرُّدِ، وحلِّ الخلافات سلميًّا.